العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


النبي يعشق زوجة ابنه !!! الله المستجار!

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2023, 02:35 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي النبي يعشق زوجة ابنه !!! الله المستجار!

النبي يعشق زوجة ابنه !!! الله المستجار!

سأعرض الشبهة السلفية الحقيرة من الحقير ثم أبين بتره وتدليسه وخيانته العلمية أولا ...ثم أبين ماذا قالوا هم في تفسير الآية الشريفة ليعلم القارئ المنصف مدى أفلاس المخالفين لمذهب أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام

قال قال العضو المتسمى بالمجلسي ذو الانتماء الوهابي : هذه[اللَّهُ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب:37]، قال الرضا مفسراً وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ الآية:] في قوله تعالى: uوَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنعَمَ نقل الصدوق عن الرضا عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك). أنظر البحار (11/83) (عيون أخبار الرضا 112). فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!.

أسد الله الغالب : الرواية بلا بتر :
(( قال المأمون يا ابن رسول الله فأخبرني عن قوله تعالى عن قول الله عز وجل :{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } الأحزاب 37 ؟؟؟ قال الرضا عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قصد دار زيد بن حارثة بن شرحيل الكلبي في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها ( سبحان الله الذي خلقك ) وإنما أراد بذلك تنزيه الله عن قول من زعم :أن الملائكة بنات الله ، فقال الله عز وجل { أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من ملائكة إناثًا إنكم لتقولون قولا عظيما } فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تغتسل : سبحان الذي خلقك ) أن يتخذ ولدًا يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد أخبرتها امرأته بمجيء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقوله لها سبحان الذي خلقك فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه حسنها فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء وأني أريد طلاقها . فقال له النبي : { أمسك عليك زوجك واتق الله )} وقد كان الله عرفه عدد أزواجه وأن تلك المرأة منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس أن يقولوا : إن محمدًا يقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة فيعيبوه بذلك فأنزل الله عز وجل :{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه} يعني بالإسلام { وأنعمت عليه } بالعتق { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } ثم أن زيد بن حارثة طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأنزل بذلك قرآنًا فقال عز وجل : { فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهنَّ وطرًا وكان أمرًا مفعولا } ثم علم عز وجل أن المنافقين سيعيبوه بتزويجها فأنزل الله : { ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له}. فقال المأمون : لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي ما كان ملتبسًا فجزاك الله عن أنبيائه وعن الإسلام خيرًا . الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 431 بحار الأنوار ج 22 ص 217 وتفسير نور الثقلين - (5 / 183)

وإليك تعليق صاحب كتاب لله وللحقيقة رد على كتاب ( لله ثم للتاريخ ) - (15 / 2) :
(وأقول : هذا الخبر ضعيف السند ، فإن من جملة رواته تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، فإنه وإن كان من شيوخ الإجازة للصدوق رحمه الله ، وأكثر الصدوق من الترضي عنه، إلا أنه لم يثبت توثيقه في كتب الرجال، بل ضعفه ابن الغضائري والعلاَّمة الحلي وغيرهما.
ومن رواته والد الراوي السابق، وهو مهمل في كتب الرجال.
وراوي هذا الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام هو علي بن محمد بن الجهم الذي قال عنه الصدوق بعد أن نقل الحديث المذكور بكامله: هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام (1).
وأما من ناحية متن الحديث فلم يرد فيه أن النبي (ص) اشتهى زوجة زيد بن حارثة، ولا أنه (ص) أُعجِب بها كما قال الكاتب، وإنما قال لما رآها: (سبحان الذي خلقك)، والتسبيح ذِكْر من أذكار الله سبحانه التي يثاب عليها قائلها .المستبعد أن تغتسل عاريةً ـ مع شدة صونها وعفافها ـ في مكان تكون عرضة لرؤية كل من يدخل إلى دارها، وإنما كانت تغتسل في مكان لا يراها أحد، ولكن النبي (ص) علم أنها تغتسل، من دون أن يرى شخصها ، فقال: سبحان الله الذي خلقك، وتنزَّه عن أن يكون له ولد يحتاج للاغتسال والتنظف.
وهذا المعنى الذي قلناه قد ورد في الحديث نفسه، فقد جاء فيه: فقال النبي لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك أن يتَّخذ له ولداً يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال. فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها: ( سبحان الذي خلقك! ). فلم يعلم زيد ما أراد بذلك، وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها، فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء، وإني أريد طلاقها.
فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك، واتق الله. وقد كان الله عزَّ وجل عرَّفه عدد أزواجه ، وأن تلك المرأة منهن، فأخفى ذلك في نفسه، ولم يبده لزيد، وخشي الناس أن يقولوا: إن محمداً يقول لمولاه: ( إن امرأتك ستكون لي زوجة ) يعيبونه بذلك، فأنزل الله عز وجل: ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ ) يعنى بالإسلام ( وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ) يعنى بالعتق ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ واللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ، ثم إن زيد بن حارثة طلَّقها واعتدَّت منه، فزوَّجها الله عزَّ وجل من نبيّه محمد (ص)، وأنزل بذلك قرآناً، فقال عزَّ وجل: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولا
}).


ــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


ولنرى التفسير السني للآية المباركة الحلقة الثانية من التفاسير الشاذة وهي في الآية 36 و37 من سورة الأحزاب !!!
تفسير غريب وشاذ فهل يقبل به إخواننا السنة لأن علمائهم يرون ذلك وفي الختام أوردت تفسير ابن كثير فقد أبان عن الموضوع وفصله وأبان عن مذهب آل محمد فيه ونقد الآراء المروية عن بعض السلف من الصحابة تفسير{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيآئهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا شيخهم السلفي الشحود وهو يورد من تبنى الطعن من فحول علماء السنة وأورد أدلتهم ثم ناقشها:
المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود- (ج 10 / ص 443) ( المذهب الثاني : قبول هذه الروايات واعتمادها ، وجعلها سبباً في نزول الآية . ويرى أصحاب هذا المذهب : أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب ، وهي في عصمة زيد ، وكان حريصاً على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو ، ثم إن زيداً لما أخبره أنه يريد فراقها ، ويشكو منها غلظة قول ، وعصيان أمر ، وأذىً باللسان ، وتعظماً بالشرف ، قال له : اتق الله فيما تقول عنها ، و أمسك عليك زوجك . وهو يخفي الحرص على طلاق زيدٍ إياها ، وهذا هو الذي كان يخفي في نفسه ، ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف ، قالوا : وخشي النبي صلى الله عليه وسلم قالة الناس في ذلك ، فعاتبه الله تعالى على جميع هذا . وهذا المذهب روي عن : قتادة ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعكرمة ، ومحمد بن يحيى بن حبان ، ومقاتل ، والشعبي ، وابن جريج . وهو اختيار : ابن جرير الطبري ، والزمخشري ، والبيضاوي ، وأبي السعود ، وابن جزي ، والعيني ، والسيوطي ).


موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود - (ج 8 / ص 33) ( خلاصة ما جاء في كتب التفسير والتي استدل بها المستشرقون أن هناك سبباً آخر لطلاق زينب، هو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى زينب فجأة و هي في ثياب المنزل فأعجبته، و وقع في قلبه حبها، فتكلم بكلام يفهم منه ذلك، إذ سمعه زيد فبادر إلى طلاقها تحقيقاً لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، و أن زيداً شاوره في طلاقها، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاه عن ذلك، لكن في قلبه ضد هذا، و أنه كان راغباً في طلاق زيد لها ليتزوجها، و فوق ذلك فقد أقر الله رسوله على ما فعل، بل عاتبه لِمَ يخفي هذا والله سيبديه. و رغم شناعة ما جاء في هذه الروايات، و هذا الفهم للآية الكريمة التي تتحدث عن طلاق زيد لزينب و زواج النبي صلى الله عليه وسلم بها، إلا أنه قد جاز على أئمة فضلاء، ففسروا به الآية الكريمة، وأثبتوا ذلك صراحة في كتبهم وتفاسيرهم. ومن هؤلاء الأئمة: ابن جرير الطبري في كتابه جامع البيان(22/12)، عند تفسيره الآية ولم يذكر غيره. و منهم: الرازي في تفسيره(13/184)، حيث ذكر نحواً من كلام ابن جرير. ومنهم: ابن القيم في كتابه الجواب الكافي(ص 247)، حيث ذكره في معرض سوقه لحكايات في عشق السلف الكرام والأئمة الأعلام. ومنهم: الزمخشري في تفسيره(3/262). وأحسن ما يعتذر به عن هؤلاء الأئمة وأتباعهم ممن ذهب يفسر الآية بهذا، أنهم عدوا هذا منه صلى الله عليه وسلم من عوارض البشرية، كالغضب والنسيان، و لكنهم لم يستحضروا شناعة هذا التفسير للآية، و نسبة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...).

ما أورده الطبري في تفسير الآية :
جامع البيان في تأويل القرآن المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، [ 224 - 310 هـ ]المحقق : أحمد محمد شاكر الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء : 24- (ج 20 / ص 273) وفي بعض الطبعات ج22 ص12 القول في تأويل قوله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيآئهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا } يقول تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم عتابا من الله له و اذكر يا محمد إذ تقول للذي أنعم الله عليه بالهداية وأنعمت عليه بالعتق يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبته وهي في حبال مولاه فألقي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع فأراد فراقها فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم زيد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك وهو صلى الله عليه وسلم يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها واتق الله وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك وتخفي في نفسك ما الله مبديه يقول وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها الاصفر إن هو فارقها والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يقول تعالى ذكره وتخاف أن يقول الناس أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها والله أحق أن تخشاه من الناس وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه قال وكان يخفي في نفسه ود أنه طلقها قال الحسن ما أنزلت عليه آية كانت أشد عليه منها قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ولو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع اعواد في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فلما وقع ذلك كرهت إلى الآخر فجاء فقال يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي قال ما لك أرابك منها شيء قال لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ولا رأيت إلا خيرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله فذلك قول الله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها حدثني محمد بن موسى الجرشي قال ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أبي حمزة قال نزلت هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه في زينب بنت جحش حدثنا خلاد بن أسلم قال ثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان عن علي بن حسين قال كان الله تبارك وتعالى أعلم نبيه صلى الله عليه وسلم أن زينب ستكون من أزواجه فلما أتاه زيد يشكوها قال اتق الله وأمسك عليك زوجك قال الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه حدثني إسحاق بن شاهين قال ثنا داود عن عامر عن عائشة قالت لو كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله لكتم وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وقوله فلما قضى زيد منها وطرا ).)).


وفي نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج 3 ص 30 (( وأما محمد صلى الله عليه وسلم فإنه وافى باب زيد بن حارثة ووقع بصره على امرأته زينب بنت جحش رضي الله عنها وهي في خمار أسود وكانت وسيمة وذات هيئة وهي واقفة في صحن الدار فوقعت في نفسه فقال بكفيه على عينيه وتولى وقال سبحان مقلب القلوب والأبصار فرجع إلى منزله فلما آوى زيد إلى فراشه عجز عنها وحيل بينه وبين إتيانها فلما رأى ذلك أحس بأمر حادث من الله فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطلقها فاعتل بعلل تطييبا لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له اتق الله يا زيد وأمسك عليك زوجك فلم يزل زيد عن عزمه الذي عزم ا لله على قلب قلب محمد صلى الله عليه وسلم فهويها كذلك قلب قلب زيد حتى طلقها وانقضت عدتها فنزل القرآن الكريم بتزويجها منه على لسان جبرئيل فلما نزل قوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها قام عليه السلام فدخل عليها بغير إذن وهي لا تعلم شيئا فقعد عندها
)


تاريخ الأمم والملوك المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5 - (ج 2 / ص 89) ما أورده مقاتل في تفسير الآية : تفسير مقاتل المؤلف : مقاتل مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 3 / ص 83) ( وساق إليهم عشرة دنانير وستين درهما وخماراً وملحفة ودرعاً وإزارا ، وخمسين مداً من طعام وعشرة أمداد من تمر أعطاه النبى صلى الله عليه وسلم ذلك كله ، ودخل بها زيد ، فلم يلبث إلا يسيراً حتى شكا إلى النبى صلى الله عليه وسلم ما يلقى منها ، فدخل النبى صلى الله عليه وسلم فوعظها ، فلما كلمها أعجبه حسنها وجمالها وظرفها ، وكان أمراً قضاه الله عز وجل ، ثم رجع النبى صلى الله عليه وسلم وفى نفسه منها ما شاء الله عز وجل ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل زيداً بعد ذلك كيف هى معك؟ فيشكوها إليه ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم » اتق الله وأمسك عليك زوجك « ، وفى قلبه غير ذلك ، فأنزل الله عز وجل { وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً } [ آية : 36 ] يعنى بينا ، فلما نزلت هذه الآية جعل عبدالله بن جحش أمرها إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، وقالت زينب للنبى صلى الله عيله وسلم : قد جعلت أمرى بيدك يا رسول الله ، فأنكها النبى صلى الله عليه وسلم زيداً ، فمكث عنده حيناً ، ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم أتى زيداً فأبصر زينت قائمة ، وكانت حسناء بيضاء من أتم نساء قريش ، فهويها النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال : » سبحان الله مقلب القلوب « ، ففطن زيد ، فقال : يا رسول الله ، ائذن لى فى طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم علىّ وتؤذينى بلسانها ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم » أمسك عليك زوجك واتق الله « ، ثم إن زيداً طلقها بعد ذلك . فأنزل الله عز وجل : { وَإِذْ تَقُولُ } يا محمد { للذي أَنعَمَ الله عَلَيْهِ } بالإسلام { وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } بالعتق وكان زيد أعرابياً فى الجاهلية مولى فى الإسلام ، فسبى فأصابه النبى صلى الله عليه وسلم فأعتقه { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتق الله وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ } يعنى وتسر فى قلبك يا محمد ليت أنه طلقها { مَا الله مُبْدِيهِ } يعنى مظهره عليك حين ينزل به قرآناً { وَتَخْشَى } قاله { الناس } فى أمر زينب { والله أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ } فى أمرها ، فقرأ النبى صلى الله عليهوسلم هذه الآية على الناس ، بما أظهر الله عليه من أمر زينب إذ هويها ، فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : لزكتم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من القرآن لكتم هذه التى ظهرت عليه ، يقول الله تعالى : { فَلَمَّا قضى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً } يعنى حاجة وهى الجماع { زَوَّجْنَاكَهَا } يعنى النبى اصلى لله عليه وسلم ، فطلقها زيداً بن حارثة ، فلما انقضت عدتها تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم ، وكانت زينب رضى الله عنها ، تفخر على نساء النبى صلى الله عليه وسلم ، فتقول : زوجكن الرجال ، والله عز وجل زوجنى نبيه صلى الله عليه وسلم )

ابن سعد :
الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 - (ج 8 / ص 101) ( أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه و سلم الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا فأعرض رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها فقالت ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي فأبى رسول الله أن يدخل وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله صلى الله عليه و سلم على الباب فوثبت عجلى فأعجبت رسول الله فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله فقال زيد ألا قلت له أن يدخل قالت قد عرضت ذلك عليه فأبى قال فسمعت شيئا قالت سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد حتى أتى رسول الله فقال يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فيقول رسول الله أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم فيأتي إلى رسول الله فيخبره رسول الله أمسك عليك زوجك فيقول يا رسول الله أفارقها فيقول رسول الله احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت يعني انقضت عدتها قال فبينا رسول الله جالس يتحدث مع عائشة إلى أن أخذت رسول الله غشية فسري عنه وهو يتبسم وهو يقول من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه و سلم وإذ يقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك القصة كلها قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع لها زوجها الله من السماء وقلت هي تفخر علينا بهذا قالت عائشة فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم تشتد فتحدثها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معاوية عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن بن عباس قال لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله صلى الله عليه و سلم لها سجدت )


الطبراني :
المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20- (ج 24 / ص 43) ح 117 ( حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا زيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن بن جريج ثم في قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيها من حبه طلاقه إياها ونكاحه إياها فأبى الله الا أن يخبر بالذي أخفى النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه ) وموسوعة أطراف الحديث - (ج 1 / ص 183504)والمعجم الكبير - (ج 24 / ص 41) ح 113 وفي المعجم الكبير ج 24 ص 41ح 111 ( حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا معاوية عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت ثم لو كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من الوحي لكتم هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها 112 حدثنا عبد الرحمن بن سالم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت لو ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله كتم هذه الآية وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه إلى قوله وطرا زوجناكها 113 حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا محمد بن عبيد بن نجاسة ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة ثم في قوله وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه قال أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالعتق أمسك عليك زوجك قال قتادة جاء زيد الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان زينب اشتد علي لسانها وإني أريد أن اطلقها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله وأمسك عليك زوجك والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها وخشي قالة الناس ان امره بطلاقها فأنزل وتخفي في نفسك ما الله مبديه فلما قضى زيد منها وطرا قال لما طلقها زيد زوجناكها )).


الألوسي :
تفسير الألوسي - (ج 16 / ص 128) ( وللقصاص في هذه القصة كلام لا ينبغي أن يجعل في حيز القبول . منه ما أخرجه ابن سعد . والحاكم عن محمد بن يحيى بن حبان أنه صلى الله عليه وسلم جاء إلى بيت زيد فلم يجده وعرضت زينب عليه دخول البيت فأبى أن يدخل وانصرف راجعاً يتكلم بكلام لم تفهم منه سوى سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد فأخبرته بما كان فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : بلغنى يا رسول الله إنك جئت منزلي فهلا دخلت يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فقال عليه الصلاة والسلام : أمسك عليك زوجك واتق الله فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ففارقها؛ وفي تفسير علي بن إبراهيم أنه صلى الله عليه وسلم أتى بيت زيد فرأى زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيباً بفهر لها فلما نظر إليها قال : سبحان خالق النور تبارك الله أحسن الخالقين فرجع فجاء زيد فأخبرته الخبر فقال لها : لعلك وقعت في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل لك أن أطلقك حتى يتزوجك رسول الله عليه الصلاة والسلام فقالت : أخشى أن تطلقني ولا يتزوجني فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : أريد أن أطلق زينب فأجابه بما قص الله تعالى إلى غير ذلك مما لا يخفى على المتتبع ، وفي شرح المواقف أن هذه القصة مما يجب صيانة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثله فإن صحت فميل القلب غير مقدور مع ما فيه من الابتلاء لهما ، والظاهر أن الله تعالى لما أراد نسخ تحريم زوجة المتبني أوحى إليه عليه الصلاة والسلام أن يتزوج زينب إذا طلقها زيد فلم يبادر له صلى الله عليه وسلم مخافة طعن الأعداء فعوتب عليه ، وهو توجيه وجيه قاله الخفاجي عليه الرحمة ثم قال : إن القصة شبيهة بقصة داود عليه السلام لا سيما وقد كان النزول عن الزوجة في صدر الهجرة جارياً بينهم من غير حرج فيه انتهى ، وأبعد بعضهم فزعم أن { وَتُخْفِى } الخ خطاب كسابقه من الله عز وجل أو من أن النبي صلى الله عليه وسلم لزيد فإنه أخفى الميل إليها وأظهر الرغبة عنها لما وقع في قلبه أن النبي صلى الله عليه وسلم يود أن تكون من نسائه )

الحاكم:
أخرج الحاكم في مستدركه ج 4ص 24 الحديث برقم 6775 ( فحدثنا بشرح هذه القصص أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال وزينب بنت جحش بن رباب أخت عبد الرحمن بن جحش حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال ثم قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة فقالت لا أرضاه وكانت أيم قريش قال فإني قد رضيته لك فتزوجها زيد الحديث قال بن عمر فحدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده فتقوم إليه زينب فتقول له هنا يا رسول الله فولى فيولي يهمهم بشيء لا يكاد يفهم عنه إلا سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله فقال زيد ألا قلت له يدخل قالت قد عرضت ذلك عليه وأبى قال فسمعته يقول شيئا قالت سمعته حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب قال فخرج زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بلغني إنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول أمسك عليك زوجك فيقول يا رسول الله إذا أفارقها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت قال فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة رضي الله عنها إذ أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيمة ثم سري عنه وهو يتبسم وهو يقول من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله عز وجل زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذ يقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه القصة كلها قالت عائشة رضي الله عنها فأخذني ما قرب وما بعد لما كان بلغني من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها زوجها الله عز وجل من السماء وقالت عائشة هي تفخر علينا بهذا قالت عائشة فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فحدثتها بذلك فأعطتها أوضاحا لها قال بن عمر وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال أوصت زينب بنت جحش أن تحمل على سرير رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجعل عليه نعش وقيل حمل عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على حفارين يحفرون قبر زينب في يوم صائف فقال لو أني ضربت عليهم فسطاطا وكان أول فسطاط ضرب على قبر بالبقيع قال بن عمر وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن أبي موسى عن محمد بن كعب عن عبد الله بن أبي سليط قال رأيت أبا أحمد بن جحش يحمل سرير زينب وهو مكفوف وهو يبكي وأسمع عمر يقول يا أبا أحمد تنح عن السرير لا يعنتك الناس على سريرها فقال أبو أحمد هذه التي نلنا بها كل خير وإن هذا يبرد حر ما أجد فقال عمر رضي الله عنه الزم الزم قال وحدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال ما تركت زينب بنت جحش دينارا ولا درهما كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه وكانت مأوى المساكين وتركت منزلها فباعوه من الوليد بن عبد الملك حين هدم المسجد بخمسين ألف درهم قال وحدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال سألت أم عكاشة بنت محصن كم بلغت زينب بنت جحش يوم توفيت فقالت قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين وتوفيت سنة عشرين قال عمر بن عثمان كان أبي يقول توفيت زينب بنت جحش وهي ابنة ثلاث وخمسين).


البغوي :
تفسير البغوي - (ج 6 / ص 355)({ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ } بالإسلام، { وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } بالإعتاق، وهو زيد بن حارثة 82/ب { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ } فيها ولا تفارقها، { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ } أي: تسر في نفسك ما الله مظهره، أي: كان في قلبه لو فارقها لتزوجها.وقال ابن عباس: حبها. وقال قتادة: ود أنه طلقها.{ وَتَخْشَى النَّاسَ } قال ابن عباس والحسن: تستحييهم.وقيل: تخاف لائمة الناس أن يقولوا: أمر رجلا بطلاق امرأته ثم نكحها.{ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } قال عمر، وابن مسعود، وعائشة: ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية هي أشد عليه من هذه الآية (3) . وروي عن مسروق قال: قالت عائشة: لو كتم النبي صلى الله عليه وسلم شيئا مما أوحي إليه لكتم هذه الآية: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه".وروى سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان قال: سألني علي بن الحسين زين العابدين ما يقول الحسن في قوله: { وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } ؟ قلت: يقول لما جاء زيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني أريد أن أطلق زينب فأعجبه ذلك...).

ما أورده مفسرهم صاحب تفسير الخازن في تفسير الآية :
لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف : الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 5 / ص 194)( وكانت بيضاء جميلة وفيها حدة وكذلك كره أخوها ذلك فأنزل الله { وما كان لمؤمن } يعني عبد الله بن جحش { ولا مؤمنة } يعني أخته زينب { إذا قضى الله ورسوله أمراً } يعني نكاح زيد لزينب { أن تكون لهم الخيرة من أمرهم } أي الاختيار على ما قضى ، والمعنى أن يريد غير ما أراد الله أو يمتنع مما أمر الله ورسوله به { ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } أي أخطأ خطأ ظاهراً فلما سمعت بذلك زينب وأخوها رضيا وسلما وجعلت أمرها بيد رسول الله صلى الله عليه سلم ، فأنكحها زيداً ودخل بها وساق رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما عشرة دنانير وستين درهماً وخماراً ، ودرعاً وملحفة وخمسين مداً من طعام وثلاثين صاعاً من تمر . قوله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك } الآية نزلت في زينب ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجها من زيد مكثت عنده حيناً ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى زيداً ذات يوم لحاجة فأبصر زينب في درع وخمار وكانت بيضاء جميلة ، ذات خلق من أتم نساء قريش وقعت في نفسه وأعجبه حسنها فقال « سبحان الله مقلب القلوب وانصرف فلما جاء زيد ذكرت له ذلك ففطن زيد وألقى في نفسه كراهيتها في الوقت وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أريد أن أفارق صاحبتي فقال له مالك أرابك منها شيء قال : لا والله يا رسول الله ما رأيت منها إلا خيراً ولكنها تتعظم علي بشرفها وتؤذيني بلسانها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله في أمرها » ثم إن زيداً طلقها فذلك قوله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } أي بالإسلام { وأنعمت عليه } أي بالإعتاق وهو زيد بن حارثة مولاه { أمسك عليك زوجك } يعني زينب بن جحش { واتق الله } أي فيها ولا تفارقها { وتخفي في نفسك } أي تسر وتضمر في نفسك { ما الله مبديه } أي مظهره قيل كان في قلبه لو فارقها تزوجها قال ابن عباس : حبها وقيل ود أنه طلقها { وتخشى الناس } قال ابن عباس تستحييهم وقيل تخاف لائمتهم أن يقولوا أمر رجلاً بطلاق امرأته ثم نكحها { والله أحق أن تخشاه } قال عمر وابن مسعود وعائشة : ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية هي أشد من هذه الآية ، وعن عائشة قالت : لو كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه } أخرجه الترمذي ).


النحاس :
معاني القرآن - النحاس - الناشر : جامعة أم القرى - مكة المرمة الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : محمد علي الصابوني عدد الأجزاء : 6 (ج 5 / ص 352) ( زوجك واتق الله وكان النبي صلى الله عليه و سلم يحب أن يطلقها زيد فكره أن يقول له طلقها فيسمع الناس بذلك )


السيوطي :
السيوطي : الدر المنثور المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي الناشر : دار الفكر - بيروت ، 1993 عدد الأجزاء : 8 - (ج 6 / ص 614) ( وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن قتادة رضي الله عنه في قوله واذ تقول للذين أنعم الله عليه قال : زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه أعتقه رسول الله صلى الله عليه و سلم أمسك عليك زوجك واتق الله يا زيد بن حارثة قال : جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله ان زينب قد اشتد علي لسانها وأنا أريد أن أطلقها فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : اتق الله وامسك عليك زوجك قال : والنبي صلى الله عليه و سلم يحب أن يطلقها ويخشى قالة الناس ان أمره بطلاقها فأنزل الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه قال : كان يخفي في نفسه وذاته طلاقها قال : قال الحسن رضي الله عنه : ما انزلت عليه آية كانت أشد عليه منها ولو كان كاتما شيئا من الوحي لكتمها ).



ما ذكره أمامهم الهيثمي في تفسير الآية:
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 - (ج 7 / ص 207) ح 11274 - قوله تعالى : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه }عن قتادة في قوله : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه } وهو زيد بن حارثة { أنعم الله عليه } بالإسلام { وأنعمت عليه } أعتقه رسول الله صلى الله عليه و سلم { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } قال : كان يخفي في نفسه ود أنه طلقها . قال : قال الحسن : ما أنزلت عليه آية كانت عليه أشد منها قوله : { وتخفي في نفسك } ولو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها { وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } قال : خشي النبي صلى الله عليه و سلم قالة الناس { فلما قضى زيد منها وطرا } فلما طلقها زيد { زوجناكها } قال : فكانت زينب بنت جحش تفخر على نساء النبي صلى الله عليه و سلم : أما أنتن فزوجكن آباؤكن وأما أنا فزوجني ذو العرش { واتق الله } قال : جعل يقول : يا نبي الله إنها قد اشتد علي خلقها وإني مطلق هذه المرأة . فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا قال له زيد ذلك قال له : " { أمسك عليك زوجك واتق الله } " رواه الطبراني من طرق رجال بعضها رجال الصحيح ). وج 7 ص91 ((قوله تعالى وإذ تقول للذي أنعم الله عليه عن قتادة في قوله وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه وهو زيد بن حارثة أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه قال كان يخفي في نفسه ود أنه طلقها قال قال الحسن ما أنزلت عليه آية كانت عليه أشد منها قوله وتخفي في نفسك ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتمها وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه قال خشي النبي صلى الله عليه وسلم قالة الناس فلما قضى زيد منها وطرا فلما طلقها زيد زوجناكها قال فكانت زينب بنت جحش تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم أما أنتن فزوجكن آباؤكن وأما أنا فزوجني ذو العرش واتق الله قال جعل يقول يا نبي الله إنها قد اشتد علي خلقها وإني مطلق هذه المرأة فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال له زيد ذلك قال له أمسك عليك زوجك واتق الله رواه الطبراني من طرق رجال بعضها رجال الصحيح )).


ما أورده الصنعاني في تفسير الآية :
تفسير القرآن المؤلف : عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1410 تحقيق : د. مصطفى مسلم محمد عدد الأجزاء : 3 – ( ج 3 / ص 117) (عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله وإذا تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه قال أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم النبي بالعتق أمسك عليك زوجك قال قتادة جاء زيد النبي فقال إن زينب إشتد علي لسانها وأنا أريد أن أطلقها قال له النبي إتق الله وأمسك عليك زوجك والنبي يحب أن يطلقها ويخشى قالة الناس إن أمره بطلاقها فأنزل الله تعالى وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشه فلما قضى زيد منها وطرا قال قتادةلما طلقها زيد زوجنكها عبد الرزاق قال أنا معمر وأخبرني من سمع الحسن يقول ما نزلت على النبي آية أشد عليه منها قوله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ولو كان كاتما من الوحي شيئا لكتمها قال وكانت زينب ).

ابن العربي :
أحكام القرآن لابن العربي مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 361) ( الْآيَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : قَوْله تَعَالَى : { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِك مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاَللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } . فِيهَا خَمْسُ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : فِي سَبَبِ نُزُولِهَا : رَوَى الْمُفَسِّرُونَ أَنَّ { النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَنْزِلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، فَأَبْصَرَ امْرَأَتَهُ قَائِمَةً ، فَأَعْجَبَتْهُ ؛ فَقَالَ : سُبْحَانَ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ ، فَلَمَّا سَمِعَتْ زَيْنَبُ ذَلِكَ جَلَسَتْ ، وَجَاءَ زَيْدٌ إلَى مَنْزِلِهِ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ زَيْنَبَ ؛ فَعَلِمَ أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ ؛ فَأَتَى زَيْدٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي فِي طَلَاقِهَا ، فَإِنَّ بِهَا غَيْرَةً وَإِذَايَةً بِلِسَانِهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمْسِكْ أَهْلَك وَفِي قَلْبِهِ غَيْرُ ذَلِكَ ، فَطَلَّقَهَا زَيْدٌ . فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدٍ : اُذْكُرْنِي لَهَا فَانْطَلَقَ زَيْدٌ إلَى زَيْنَبَ ، فَقَالَ لَهَا : أَبْشِرِي ، أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُك ).


تفسير الجلالين :
تفسير الجلالين المؤلف : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي وجلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : دار الحديث – القاهرة الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 1 - (ج 1 / ص 555 و556) ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه مظهره من محبتها وأن لو فارقها زيد تزوجتها وتخشى الناس أن يقولوا تزوج زوجة ابنه والله أحق أن تخشاه في كل شيء وتزوجها ولا عليك من قول الناس ثم طلقها زيد وانقضت عدتها قال تعالى فلما قضي زيد منها وطرا حاجة زوجناكها فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بغير إذن )).


ابن عجينة :
تفسير ابن عجيبةالمؤلف : ابن عجيبة مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 5 / ص 90) ( ثم إن زينب مكثتْ عند زيد زماناً ، فأتى عليه الصلاة والسلام ذات مرة دار زيد ، لحاجة ، فأبصرها في درع وخمار ، فوقعت في نفسه ، وذلك لِمَا سبق في علم الله من كونها له ).


الشوكاني :
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- (ج 4 / ص 404)( قال القرطبي : وقد اختلف في تأويل هذه الآية فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين منهم ابن جرير الطبري وغيره إلى أن النبي صلى الله عليه و سلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش وهي في عصمة زيد وكان حريصا على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو ثم إن زيدا لما أخبره بأنه يريد فراقها ويشكو منها غلظة قول وعصيان أمر وأذى باللسان وتعظما بالشرف قال له : اتق الله فيما تقول عنها وأمسك عليك زوجك وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إياها وهذا الذي كان يخفي في نفسه ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف انتهى { أمسك عليك زوجك } يعني زينب).


السمرقندي:
بحر العلوم للسمرقندي - (ج 3 / ص 410){ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنعَمَ الله عَلَيْهِ } يعني : زيد بن حارثة قد أنعم الله عز وجل عليه بالإسلام { وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } بالعتق { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } قال قتادة : جاء زيد بن حارثة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن زينب اشتد عليّ لسانها ، وإني أريد أن أطلقها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « اتَّقِ الله { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } » . وكان يحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلقها . وخشي مقالة الناس أن أمره بطلاقها فنزلت هذه الآية . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى زيد بن حارثة يطلبه في حاجة له . فإذا زينب بنت جحش قائمة في درع وخمار . فلما رآها أعجبته ووقعت في نفسه . فقال : « سُبْحَانَ الله مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي » . فلما سمعت زينب جلست . فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما جاء زيد ذكرت ذلك له . فعرف أنها أعجبته ووقعت في نفسه ، وأعجب بها رسول الله . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله : إنَّ زينب امرأة فيها كبر ، تعصي أمري ، ولا تبرُّ قسمي ، فلا حاجة لي فيها . فقال له : « اتَّقِ الله يَا زَيْدُ فِي أَهْلِكَ وَأمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ » . وكان يحب أن يطلقها . فطلّقها زيد ونزلت هذه الآية { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتق الله } . { وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ } يعني : تسر في نفسك ليت أنه طلقها { مَا الله مُبْدِيهِ } يعني : مظهره عليك حتى ينزل به قرآناً { وَتَخْشَى الناس } يعني : تستحي من الناس . ويقال : { وَتَخْشَى } مقالة الناس { والله أَحَقُّ أَن تخشاه } في أمرها . قال الحسن : ما أنزل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم آية أشد منها ، ولو كان كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها ).


الرازي :
مفاتيح الغيب المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 12 / ص 354) { وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } بالتحرير والإعتاق { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } همَّ زيد بطلاق زينب فقال له النبي أمسك أي لا تطلقها { واتق الله } قيل في الطلاق ، وقيل في الشكوى من زينب ، فإن زيداً قال فيها إنها تتكبر علي بسبب النسب وعدم الكفاءة { وَتُخْفِي فِى نِفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ } من أنك تريد التزوج بزينب { وتخشى الناس }


بن عادل :
تفسير اللباب المؤلف : ابن عادل مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 13 / ص 84) ( قال المفسرون إن الآية نزلت في زَيْنَبَ بنتِ جَحْش ، وذلك « أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما زوج » زينب « من » زَيْد « مكثَتْ عنده حيناً ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى زيداً ذات يوم لحاجة فأبصر زينب قائمة في دِرْع وخِمَار ، وكانت بيضاء وجميلة ذات خُلُق من أتمِّ نساء قريش فوقعت في نفسه ، وأعجبه حسنها فقال : سبحان الله مقلِّبَ القلوب وانصرف فلما جاء زيد ذكرت ذلك له ، ففطن زيد فألقي في نفس زيد كراهتها في الوقت فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن أريدُ أن أفارق صاحبتي قال : ما لك أَرَابَكَ منها شيء قال : لاَ واللَّهِ يا رسول الله ما رأيت منها إلا خيراً ، ولكنها تتعظم عَلَيَّ لشرفها وتؤذيني بلسانها . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوجَكَ يعني زينب بنت جحش واتَّقِ اللَّهِ في أمرها ثم طلَّقَها زيدٌ » ، فذلك قوله عز وجل : { وَإِذْ تَقُولُ للذي أَنعَمَ الله عَلَيْهِ } بالإسلام وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بالإعتاق وهو زيد بن حارثة { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ واتق الله } فيها ولا تفارقها { وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ } أي تُسرُّ في نفسك ما الله مظهره أي كان في قلبه لو فارقها تزوجها . وقال ابن عباس : حبها ، وقال قتادة : وَدَّ أنه لو طلقها « وَتَخْشَى النَّاسَ » قال ابنُ عباس والحسن : تستحييهم ، وقيل : تخاف لائمةَ الناس أن يقولوا أمرَ رجلاً بطلاق امرأته ثم نكحها ، { والله أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ } ).

البيضاوي:
تفسير البيضاوي - (ج 1 / ص 376)({ وتخفي في نفسك ما الله مبديه } وهو ناكحها إن طلقها أو إرادة طلاقها) السعدي : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي المحقق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- (ج 1 / ص 665)( وكانت تحته، زينب بنت جحش، ابنة عمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكان قد وقع في قلب الرسول، لو طلقها زيد، لتزوَّجها، فقدر اللّه أن يكون بينها وبين زيد، ما اقتضى أن جاء زيد بن حارثة يستأذن النبي صلى اللّه عليه وسلم في فراقها ). موسوعة أطراف الحديث - (ج 1 / ص 183444)


موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – ( ج 8 / ص 35) ( الرواية الرابعة: رواها ابن جرير في تفسيره(22/13)، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد عن قتادة: { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } و هو زيد أنعم الله عليه بالإسلام: { وأنعمت عليه } أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه }، قال: وكان يخفي في نفسه ودّ أنه طلقها، قال الحسن: ما أنزلت عليه آية كانت أشد منها قوله { واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه }، و لو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها { وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه }، قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس.و روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هذه القصة مختصرة، قال: جاء زيد بن حارثة فقال: يا رسول الله إن زينب اشتد عليّ لسانها، وأنا أريد أن أطلقها، فقال له: "اتق الله وأمسك عليك زوجك"، قال: والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها و يخشى مقالة الناس. فتح الباري(8/524).وقتادة هو بن دعامة السدوسي أحد الأئمة الحفاظ، مشهور بالتفسير، فما فسره من فهمه للآيات فينظر فيه...).موسوعة أطراف الحديث - (ج 1 / ص 185408) والمنتخب من ذيل المذيل - (ج 1 / ص 99) و تاريخ الأمم والملوك المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5 - (ج 2 / ص 89 )

الخطيب :
تفسير السراج المنير - محمد الشربيني الخطيب (ج 1 / ص 3384) ( وأخرج ابن سعد والحاكم عن محمد بن يحيى بن حبان قال: «جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد يقال له: زيد بن محمد، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول: أين زيد؟ فجاء منزله يطلبه فلم يجده، وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فضلاً، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت: ليس هو ههنا يا رسول الله فادخل، فأبى أن يدخل، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن بسبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله فقال زيد: ألا قلت له أن يدخل قالت: قد عرضت ذلك عليه فأبى قال: فسمعت شيئاً منه قالت: سمعته حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه وسمعته يقول: سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أمسك عليك زوجك} فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم فيأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول: {أمسك عليك زوجك} ففارقها زيد واعتزلها وانقضت عدتها، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ...).

الإمام أحمد :
الإمام أحمد بن حنبل : مسند أحمد - (ج 19 / ص 492)ح12511 - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَكَأَنَّهُ دَخَلَهُ لَا أَدْرِي مِنْ قَوْلِ حَمَّادٍ أَوْ فِي الْحَدِيثِ فَجَاءَ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ قَالَ فَنَزَلَتْ { وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ إِلَى قَوْلِهِ زَوَّجْنَاكَهَا } يَعْنِي زَيْنَبَ )
ابن كثير :
تفسير ابن كثير ج3 ص 492 ( لكني أدري قال فأذن لهما قالا يا رسول الله جئناك لتخبرنا أي أهلك أحب إليك قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحب أهلي إلي فاطمة بنت محمد قالا يا رسول الله ما نسألك عن فاطمة قال صلى الله عليه وسلم فأسامة بن زيد بن حارثة الذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد زوجه بابنة عمته زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها وأمها أمية بنت عبد المطلب وأصدقها عشرة دنانير وستين درهما وحمارا وملحفة ودرعا وخمسين مدا من طعام وعشرة أمداد من تمر قاله مقاتل بن حيان فمكثت عنده قريبا من سنة أو فوقها ثم وقع بينهما فجاء زيد يشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له أمسك عليك زوجك واتق الله قال الله تعالى وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير هاهنا آثارا عن بعض السلف رضي الله عنه أحببنا ان عملا عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها وقد روى الإمام أحمد ههنا أيضا حديثا من رواية حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه فيه غرابة تركنا سياقه أيضا وقد روى البخاري أيضا بعضه مختصرا فقال حدثنا محمد بن عبد الرحيم حدثنا يعلى ابن منصور عن حماد بن زيد حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن هذه الآية وتخفي في نفسك ما الله مبديه نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة رضي الله عنهما وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا علي بن هاشم ابن مرزوق حدثنا ابن عيينة عن علي بن زيد بن جعدان قال سألني علي بن الحسين رضي الله عنهما ما يقول الحسن في قوله تعالى وتخفي في نفسك ما الله مبديه فذكرت له فقال لا ولكن الله تعالى أعلم نبيه أنها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها فلما أتاه زيد رضي الله عنه ليشكوها إليه قال اتق الله وأمسك عليك زوجك فقال قد أخبرتك أني مزوجكها وتخفي في نفسك ما الله مبديه وهكذا روي عن السدي أنه قال نحو ذلك وقال ابن جرير حدثني إسحاق بن شاهين حدثني خالد عن داود عن عامر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لو كتم محمد صلى الله عليه وسلم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله تعالى لكتم وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وقوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها الوطر هو الحاجة والأرب أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله عز وجل بمعنى أنه أوحى إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا عقد ولا مهر ولا شهود من البشر قال الإمام أحمد حدثنا هاشم يعني ابن القاسم أبو النضر حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال لما انقضت عدة زينب رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة اذهب فاذكرها علي فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها قال فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها وأقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي رجاء يازينب أبشري رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي عز وجل فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطعمنا عليها الخبز واللحم فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعته فجعل صلى الله عليه وسلم يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن ويقلن يا رسول الله كيف وجدت أهلك فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر فانطلق حتى دخل البيت فذهب أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم الآية كلها ورواه مسلم والنسائي كبرى11410 من طرق عن سليمان ابن المغيرة به وقد روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن زينب بنت جحش رضي الله عنها كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سموات وقد قدمنا في سورة النور عن محمد بن عبد الله بن جحش قال تفاخرت زينب وعائشة رضي الله عنهما فقالت زينب رضي الله عنها أنا التي نزل تزويجي).
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 25-06-2023 في 04:50 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, المستجار!, النبي, ابنه, يعشق, زوجة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النبي الأعظم أنتن ريحه عند السنة والسلفية مثله مثل ... الله المستجار ! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 10-06-2023 07:21 AM
كيف يستقبل النبي الأعظم ضيوفه ؟! الله المستجار! أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 0 16-04-2023 03:27 AM
صحابي جليل جدا يقدم كلام الشيطان على كلام النبي الأعظم ! الله المستجار البخاري أسد الله الغالب عقائد الوهابيه 1 10-02-2021 02:33 AM
( رضي الله عن النبي وأهل بيته (ع)مصادر سنية الشيخ عباس محمد منتدى أهل البيت (عليهم السلام) 0 11-02-2017 03:51 PM
زوجة النبي محمد صلى الله عليه واله خديجه الرضيه منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 10 08-03-2013 07:11 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين