دفاع السلفية المستميت عن قصة أغرب من الخيال عن قصة امرأة ولدت 40 ولدا دفعة واحدة
دفاع السلفية المستميت عن قصة أغرب من الخيال عن قصة امرأة ولدت 40 ولدا دفعة واحدة لوثاقة رجالها وصحة سندها !
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 52 (18/ 478)( أنا ابن الخلال وأنا جعفر أنا السلفي أنا أبو علي البرداني أنا هناد السلفي أنا غنجار في تاريخه : ثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي سمعت بكر بن منير بن خليد : سمعت محمد بن الهيثم البجلي ببخارى يقول : كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل وكانت امرأته تلد البنات . فحملت المرأة مرة فحلف زوجها : إن ولدت هذه المرة بنتا فإني أقتلك بالسيف فلما قربت ولادتها وجلست قابلة ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم قال محمد بن الهيثم : وأنا رأيتهم ببغداد ركبانا خلف أبيهم . وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا قال بكر بن منير : حضرت مجلس محمد بن إسماعيل البخاري فأخبره والدي بما حكى لنا محمد بن الهيثم فقال : اكتبوا عنه فإنه رجل صدوق مستور قال غنجار : توفي سنة تسع وأربعين ومائتين قلت : وبكر ثقة مشهور)(1).
فتح المغيث شرح ألفية الحديث المؤلف : شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الناشر : دار الكتب العلمية – لبنان الطبعة الأولى ، 1403هـ عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 184 ] وفي ط المحقق: علي حسين علي الناشر: مكتبة السنة – مصر الطبعة: الأولى، 1424هـ / 2003م عدد الأجزاء:4 (4/ 178) ( وأغرب من هذا كله ما رويناه في تاريخ بخار الغنجار من حديث محمد بن الهيثم بن خالد البجلي الحافظ ببخارى أنه قال كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل كانت امرأته تلد والبنات فحملت المرأة مرة فحلف زوجها إن ولدت هذه المرأة بنتا فإني أقتلك بالسيف فلما قربت ولادتها وجلست القابلة ألقت المرأة مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه فخرج منه أربعون إبنا وعاشوا كلهم قال محمد بن الهيثم وأنا رأيتهم ببغداد راكبانا خلف أبيهم وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا ودونه ما حكاه صاحب المطلب عن ابن المرزبان أن امرأة بالأنبار ألقت كيسا فيه إثنا عشر ولدا ودونه ما تقدم عن الشافعي ).
قال غنجار في " تاريخ بخارى " ، كما في الأجوبة المرضية للسخاوي ( 3 / 990 مسألة 279 الناشر دار الراية الطبعة الأولى 1418 ، بتحقيق الدكتور محمد إسحاق محمد إبراهيم ) : ( حدثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي ، سمعت بكر بن منير بن خليد - يعني الثقة المشهور - يقول : سمعت محمد بن الهيثم بن خالد البجلي الحافظ ببخارى - الذي سمعت البخاري يقول : أكتبوا عنه فإنه رجل مستور صدوق - يقول : كان ببغداد قائد من بعض قواد المتوكل ، وكانت امرأته تلد البنات ، فحملت مرة ، فحلف زوجها إن ولدت هذه المرة بنتا فإني أقتلك بالسيف ، فلما قربت ولادتها ، وجلست القابلة ؛ ألقت المرأة مثل الجريب ، وهو يضطرب ، فشقوه ، فخرجه منه أربعون ابنا ، وعاشوا كلهم .قال محمد بن الهيثم : وأنا رأيتهم ببغداد ركبانا خلف أبيهم ، وكان اشترى لكل واحد منهم ظئراً ) أهـ .
ثم قال الحافظ السخاوي : وأشار إليها الكمال الدميري في الفرائض من شرح المنهاج له ، فقال : وحكى في " المطالب " عن محمد بن الهيثم عن زوجة كانت لسلطان بغداد وضعت كيساً فيه أربعون ولداً ، وأنهم عاشوا ، وركبوا الخيل ، وقاتلوا مع أبيهم ) أهـ .
قلت : ومن قبله ؛ أوردها الإمام الذهبي من طريق غنجار السابق في سير أعلام النبلاء بسند الخلال إلى غنجار ( 12 / 330 ترجمة 127 الناشر مؤسسة الرسالة الطبعة الثالثة 1405هـ - 1985م ، بتحقيق مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرنؤوط ) ، فقال : ( أخبرني أبو علي بن الخلال : أخبرنا جعفر، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو علي البرداني ، أخبرنا هناد ، أخبرنا أبو عبد الله غنجار ، حدثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي ، حدثنا بكر بن منير بن خالد ، سمعت محمد بن الهيثم البجلي يقول : كان ببغداد قائد من قواد المتوكل ، وكانت امرأته تلد البنات ، فحملت مرة ، فحلف القائد إن ولدت هذه المرة بنتا قتلتك بالسيف .
فلما جلست للولادة هي والقابلة ، ألقت مثل الجريب وهو يضطرب فشقوه ، فخرج منه أربعون ابنا ، وعاشوا كلهم ، وأنا رأيتهم ببغداد ركبانا خلف أبيهم ، وكان اشترى لكل واحد منهم ظئرا .
قال بكر: فحضرت مجلس محمد بن إسماعيل البخاري، فحدثه أبي بما حكى لنا ابن الهيثم ، فقال : إنه صدوق مستور .
قال غنجار : توفي سنة تسع وأربعين ومائتين .
قلت - الذهبي - : و " بكر " ثقة .
فسبحان القادر على كل شيء ) أهـ ..
قال المحقق مُعَلِّقاً على هذه الحكاية : ( لا شك أن الله قادر على كل شيء ، ولكن إثبات مثل هذا الخبر يحتاج إلى تثبت وتمحيص ! ) ! ..
هكذا قال ! ..
تتمة : وقال الحافظ السخاوي في الأجوبة المرضية أيضاً ( 3 / 991 الناشر دار الراية الطبعة الأولى 1418 ، بتحقيق الدكتور محمد إسحاق محمد إبراهيم ) : ( وحكى في " المطالب " .............
وعن ابن المرزبان أنه قال في امرأة بالأنبار : ألقت كيساً فيه اثنا عشر ولداً ) أهـ ..
قلت ـ السلفي أبو محمد ـ : ولو جاءت هذه الحكاية في الجرائد والأخبار لصدَّقَهُ الناس ! ، ولكن أن يرويه الأئمة الثقات الأعلام ! فيحتاج الأمر إلى تثبت وتمحيص !؟ كما يقول محققوا " سير أعلام النبلاء " !!؟؟ ..