وضع فريق الشباب قدمه الأولى في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد فوزه الكبير مساء أمس على الهلال في ذهاب الدور نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء سجلها عبده عطيف وكماتشو والسعران توالياً في لقاء تسيده الليث من البداية وحتى النهاية وذلك على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض وفي جدة حقق الاتحاد فوزاً صعباً على ضيفه الحزم بهدفين نظيفين سجلهما بوشروان ونايف هزازي ضمن نفس الدور.
الهلال×الشباب
بدأ الفريقان الحصة الأولى بتوازن خصوصاً في اللعب والاعتماد على منطقة الوسط بشكل واضح وسرعان ما بدأت الإثارة في منتصف هذا الشوط ووصل الفريقان إلى المرميين بفعل الاعتماد الهلالي على الأطراف بتواجد سول والتايب وغياب واضح لألعاب ولي الذي ظهر مرهقاً من حرارة الجو, وفي الدقيقه (45) صعق عبده عطيف لاعب وسط الشباب المرمى الهلالي بقذيفة استقرت داخل المرمى كهدف شبابي أول أنهى أحداث هذا الشوط بتقدم شبابي بهدف.. مع مطلع الشوط الثاني زاد لاعب وسط الشباب كماتشو معاناة الهلاليين بقذيفة أخرى بيمينه اتجهت للمرمى الهلالي كهدف ثانٍ (47) وهي الكرة التي تحصل عليها من أقدام مدافع الهلال المفرج, وواصل الشباب أداءه المتميز وسط ذهول الهلاليين الذين قدموا واحدة من أسوأ مباراياتهم هذا الموسم، وفي الدقيقة (62) صادق عبدالعزيز السعران على ضياع الهلاليين بعد أن أضاف لفريقه هدف ثالث بطريقة رائعة تجاوز فيها رادوي الهلالي ووضعها من فوق الدعيع ومن زاوية صعبة كهدف ثالث للشباب احبط هذا الهدف الهلاليين الذين بدا عليهم اللعب بدون نفس في الدقائق المتبقية وانذر حكم المباراة مهاجم الهلال القحطاني بحجة التمثيل, وسحب مدرب الهلال أبرز أوراقه الغايبه في اللقاء عزيز وولي والتايب وسط صيحات استهجان خصوصاً مع خروج التايب, وازدادت الضغوط على الهلال بعد طرد مهاجمه ياسر القحطاني بالبطاقة الحمراء إثر مخاشنته للاعب الشباب معاذ ليستمر الشباب هو الأفضل ميدانياً في الدقائق الأخيرة حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز شبابي كبير في لقاء الذهاب الذي يقام على ملعب الهلال.
الاتحاد×الحزم
بكر الاتحاد بحصار مرمى الحزم من كل الاتجاهات الذي بدأ اللقاء بتراجع كبير ولكنه منظم بقيادة بشار بن ياسين الأردني مشكلاً ثلثاً دفاعياً يرغب في الصمود أمام توغلات نور المستمرة وتسديدات بوشروان الصاروخية وتحركات طلال المشعل المزعجة.. كلها أمور برهنت عن بوادر اجتياح اتحادي مبكر لحصون الحزم.
وبعد مرور 12 دقيقة من الضغط الهجومي على مرمى الحزم وجه بوشروان كرة مناف قبل أن يرسلها قذيفة صاروخية على يمين حارس مرمى الحزم من بعد 25 ياردة كهدف اتحادي أول ترجم الضغط الهجومي.. بعدها تسيد الاتحاد منطقة المناورة مع اعتماد الحزم على التكتيك كسلاح من حيث التمركز والتحرك المقنن والتحفظ بغلق المساحات وعدم الانجرار وراء تحركات لاعبي الاتحاد عارفين بأن ذلك قد يخلّف مساحات فارغة، واعتمد الحزم على الكرات المعاكسة بقيادة كريم الدافي والكثافة العددية لمنع الاتحاد من تسجيل هدف إضافي، وعلى ذات المنوال انطلق الشوط الثاني.. جمل هجومية اتحادية وتمركز دفاع منطقة حزماوي صاحبها تنويع اتحادي لحالة الحصار الشامل للاعبي الحزم ومحاولة فك ثغرة تجعله يضيف الهدف الثاني، وسنحت هجمة حزماوية مضادة بقيادة الجيزاني كادت تعصف بالتقدم الاتحادي لولا تدخل تيسير آل نتيف الاستبسالي (66)، ومن خطأ بدائي لحارس مرمى الحزم وليد السبهان أضاف الاتحاد الهدف الثاني عن طريق نايف هزازي (87) والذي أضاف هدفاً للاتحاد رغم أنه لم يظهر بمستوى فني عالٍ.
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
