12-01-2018, 11:26 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
احباب الحسين للشعر والخواطر
|
يـا سـيـد الـقـلـب @@@
إلـى رمـز الـعـدالـة ووريـث الـرسـالـة أمـيـر الـمـؤمـنـيـن عـلـي بـن أبـي طـالـب (عـلـيـه الـسـلام) مَـعْـنـاهُ جَـلَّ..، فـأعْـيـــــــــــا ســـــــــــــــــــــــــــرُّهُ الأزلا *** لـكـنّـه شَـعَّ دمـعـاً..، فـاحــتـوى الــمُــقــــــــــلا تَـمَـخَّـضَـتْ سُـوَرُ الأمـــــــــلاكِ عــــن رجــــــــــــــــلٍ *** بـوجـهـهِ حـلَّ وجـهُ اللهِ، واكــتـــــــــــــــــمـــــلا بـكـفِّـهِ مَـسَـحـتْ أفــــــــــــــــــــلاكُ أرْغــــــــــــــــــــــــــفـهِ *** دمـعَ الـيـتـيـمِ، وروَّى دمـعُـه الـــــــــــــــقُـبَـــــلا بـقـلـبـهِ رُتِّـلـتْ آيــــــــــاتُ غـربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت ـهِ *** وكـلُّ نــبـضـةِ وحـيٍ أنـســــــــــــلـتْ رُسُــــــــلا قـلـبٌ حَـوَى اللهَ، مـا ألـقـى، ومـا فــــــــــــــــــصَـلا *** ومـا أرادَ، ومـا أوحَــــــــــــــــــــى، ومــــــــا نَـزَلا وكـان للهِ، مـا أبـدَى، ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عـــــــمَـلا *** وما اسْـتَـهـلَّ، ومـا أنـهـى، ومــــــــــا ابْـتَـهـلا عـلـيُّ قـلـبـي، أمـيـري، مُـذ تــــــــــــــــــــــــورّثَ والــــــــــــــــــــــــدايَ حـبَّـكَ، فـاسـتَـــــــــــوْرَثـــــــهُ مــــن نَـسَـلا نَـحـجُّ، نَـسـعـى إلـى مَـعـنـــــــــــــــاكَ تــــــلـــــــــبـيـةً *** نـطـوفُ حـتـى نــرى قـلــــــــبـاً بـــــــكَ اتّـصـلا نـحـتـاجُ وجـهـكَ شـمـسـاً فـي غــيــــــــــــــاهـبِـنـا *** نـحـتـاجُ سـيـفَـكَ أمــنـاً يـــــــقـتــــــلُ الـوَجَــلا نـحـتـاجُ كـفَّـكَ تـرفـو فـي تـمــزُّقِــــــــــــــــــــــــــــــنـا *** وتـرسـمُ الأفـقَ فـي أحــداقِـــــــــنـا خَـضِـــــلا نـحـتـاجُ قـلـبَـكَ حـبَّـاً حَـجْـمَ قــســـــــــــــوتِـــــــنـــا *** نـحـتـاجُ اسـمـكَ يـسـقـي تـيـــــــهَـنـا الأمــــلا نـحـتـاجُ فـيـكَ أمـيـراً فـي ضــمـــــــــــــــــــــــائـرِنـــا *** حـتـى نـرى الـذئـبَ فـيـهـا وادعَ الـــــحَـمَـلا نـحـتـاجُ فـيـكَ وجـوداً حــــــــــــدَّ أنــفــــــــــــسِـنـــا *** تـتـلـوكَ أنـفـسَـهـا أو تـقـتـفـي الــــــــــــــــجَــمَـلا يـا سـيَّـدَ الـقـلـبِ فـي أحـلامِ كـوفــــــــــــتــــــــــــهِ *** إذْ لـمْ تـجـــــــدْ فـي سـوى أسـمـالـهِ الـرّجُــلا تـنـشَّـقـتْ سـفـرَهـا مـن عـطـرِ مــــــنـبــــــــــــــــــــرهِ *** واسـتـنـطـقـــــــتْ أرضُـهـا مُـهـراً بـهـا صَـهَــلا وغـازلـتْ نـخـلَـهـا فـي الـفـجــــــــــــــرِ زقـزقـــــــــةٌ *** أطـيـارُهـا اتّـخـــــــــــــذتْ مـن صـوتـهِ ظُـلَــلا نَـمَـتْ ورودٌ عـلـى أنـفــــــــــــــــــــــــــــــاحِ خـطـوتــهِ *** ودافَ فـي الـنـبـــــــــعِ مـن أريـاقـهِ الـعَـسَــلا أغـضـى لـكـفـيـكَ سـمـتُ الـشـــمـــــــــسِ بـلـلّــهـا *** دمـعُ الـيـتـامـى فــــــزاغـتْ مـنـهـمـا خَـجَـــلا تـمـخَّـضَـتْـكَ مَـجَـراتٌ، فـقــــــــــــــــــــــــــــــــــالَ لــهـا *** ربٌ: بـهِ اتّـخـذي فــــــــــــي سـربـكِ الـسُـــبُـلا وقـالَ: كُـنْ لـنـبـوّاتـي مـلامــــحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــهــا *** وكُـنْ لأرضٍ صـغـتْ أزمـــــــــــانُـهـا الـبَــــطـلا وقـالَ: هـذا أوانُ الـســــــــــــــــــــــــــــــرِّ أعـتـــــــــقـــه *** إنَّ الـقـرونَ عـقـيـمـاتٌ إذا ارتــــــــــــــــــــــــحـلا مـحـمـد طـاهـر الـصـفـار
|
|
|