المرأة كاملة لا نقص فيها
ما يظهر من بعض الفوارق الجزئية بين الرجل والمرأة في الخلقة والاحساسات لا يكون نقصا في أحدهما.
بل ان مثل المرأة والرجل مثل السيارة الصغيرة المعدة لحمل المسافرين، والسيارة الكبيرة المعدة لحمل الحديد والأحجار، ان صح التعبير، فقد جعلت كل واحدة منهما لشأن، فلا نقص في أحدهما، وانما اختلافهما هو لمصلحة..
فان المرأة خلقت عاطفية اكثر من الرجل لدورها في تربية الاطفال، والرجل خلق عقلانيا اكثر، وذلك لاحتياج الاجتماع الى كلا الأمرين، فجعل التساوي المطلق بينهما خلاف تركيب خلقهما.
فلو القي عمل الرجل على المرأة او عمل المرأة على الرجل كان ذلك كما إذا حملت السيارة الصغيرة الحديد والحجارة، او حملت السيارة الكبيرة الركاب، ففي الأول عطب السيارة، وفي الثاني عطب المسافرين.
من كتاب الحجاب الدرع الواقي لسماحة السيد محمد الشيرازي
مما راق لي
المراة هي زينة المجتمع
وهي نصفه ولا حياة بدونها
فهي كاملة مكملة للرجل
ومن يقول غير ذلك فهو على غلط
ان الله سبحانه وتعالى خاطب المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات واحيانا مراة واحدة
تساوي مليار رجل ولا مبالغة بذلك