:55555"::55555"::55555":
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
تردّد هذه الأبيات للخلاص من الشدة.
وكم لله من لطفٍ خفيٍ يدقُّ خفاهُ عن فهمِ الذكي
وكم يُسرٍ أتى من بعد عسرٍ ففرج كربةَ القلبِ الشّجي
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً وتأتيكَ المسرة بالعشي
إذا ضاقت بك الأحوال يوما فثق بالواحد الفرد العلي
وفي بعض الروايات أضيف إلى هذه الأبيات بيتان آخران:
توسّل بالنبي فكل خطبٍ يهون إذا توسّل بالنبي
ولا تجزع إذا ما ناب خطبٌ فكم للهِ من لُطفٍ خفي
ونسب بعضهم هذه الأبيات إلى أمير المؤمنين عليه السلام وزاد عليها بيتين آخرين:
وبالمولى العلي أبي تراب وبالنور البهي الفاطمي
وبالأطهار أهل الذكر حقاً سلالة أحمد ولد الوصي
من الأبيات التي وردت حول فضل التوسل بالعترة النبوية الطاهرة:
ـ وإذا الرجال توسلوا بوسيلة فوسيلتي حبي لآل محمدِ
اللهُ طهرهم بفضل نبيه وأبان شيعتهم بطيب المولد
ـ مالنا في الدين والدنيا سوى آل طه من غياث وملاذ
هم على الأعداء عون ولدى البؤس والمكروه حصن ومعاذ
ـ بكم يا بني الزهراء تمت صلواتنا ولولاكم كانت خذاجا بها بتر
بكم يكشف البلوى ويستدفع الأذى كما بأبيكم كان يستنزل القطر
ـ آل طه ومن يقل آل طه مستجيراً بجاهكم لا يرد
حبكم مذهبي وعقد يقيني ليس لي مذهب سواه وعقد
منكم استمد بل كل من في الكون من فيض فيضكم يستمد
بيتكم مهبط الرسالة و الوحي ومنكم نور النبوة يبد
ولكم في العلا مقام رفيع ما لكم فيه آل يس ند
حُب علي ثابتٌ واجبٌ في عنق الحاضر والغائبِ
لولا علي بن ابي طالب ماعُرف الشيعي من الناصبِ
قال تُحبْ ابنْ ابي طالبِ قلتُ نعم والطالبُ الغالبِ
يلومني العائبُ في حبهِفلعنة الله على العائبِ
منقول
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
