شعور صالح وعصابته الاجرامية بالخطر بعد الانتكاسات العسكرية التي مني بها واصبح تكتيكه الجديد يرتكز على العمليات الاستخباراتية لتصفية الخصوم والملاحظ ان عبدالله صالح لم يظهر كمسؤول عن الحرب بل استخدم جماعة الحوثيين كغطاء لجرائمه وحروبه ابتداء من تحميلهم الانقلاب في صنعاء مرور بالحديدة واب والبيضاء الى تعز وعدن فسهلت القيادات المؤتمرية هذا الاجتياح لعلمهم ان الحوثيين وسيلة لاستعادة سلطة عبدالله صالح نتج اعلان الحرب وخروج هادي وابرز الاعلام الحوثيين كقيادة لحرب عبدالله صالح وحملهم تبعاتها من خلاله شن اعلام الاخوان ( الاصلاح) حملة اعلامية ضد الحوثيين وهي بالاساس حملة دعائية لهم من قبل الاصلاح وفق منظور الولاء المناطقي وفقها برز تعاون علي محسن الاصلاح والحوثيين وعليه كسب الحوثيين الولاء من قبل معظم انصار صالح وجيشه حتى اصبح الان متخبط في صنعاء يجر اذيال الخيبة السياسية مع الحوثيين كما ان الاصلاح وفق التكتيك العكسي فشل في استدراج النخب الوطنية عدن نحو الحوثيين بعد التنبه والهددفه جر دول التحالف لقتال النخب الوطنية الشرعية
بالمقابل فشل الحوثيين في تكييف حربهم ضد الاصلاح ليكون الممثل الاساسي لعدن علي محسن وجماعته وبذات بعد تعيين علي محسن نائب للرئيس بتساهل من هادي وبعض دول التحالف من خلاله يبرز الاحتمال السلبي لهادي بتسليم عدن الى طغاة الشمال ولا نستبعد الجانب السياسي فيه نسبيا، وعليه اظهر صالح نفسه بانه المتحكم بالامور الحربية والسياسية بعرضه الاستعداد بالحوار مع السعودية كونه المتحكم بالطرفين وما هادي وعلي محسن والاصلاح والحوثيين الاخلاياه وحلفائه مجنبا القوى الوطنيةالمتصارعة معه كالحراك والناصري والاشتراكي والمكونات والشخصيات الثورية الاخرى حيث بدأ الاصلاح وعلي محسن بالدسيسة السياسة لتحريض الرئيس هادي ضد القوى الوطنية عدن ليخلوا لطغاة صنعاء الجو الاستئثاري بعدتقليص مستوى قوة النخب الوطنية عدن التكاتفية كما اراد علي محسن والاصلاح جر هادي لتعيين اتباع طغاةصنعاء في المراكز العسكرية والمدنية ونبهنا الرئيس هادي من استجلاب منظومة فساد طغاة صنعاء الى عدن الا اننا مازلنا نلاحظ ان في تعيناته اخطاء تضر بالوطن وتستهتر بنضال الشعب كتعيين بن دغر رئيس للوزراء الذي يعد من الشخصيات الضعيفة لمواجهة طغاة صنعاء وفقها وجب عدم العمل بقرارات هادي المضرة بالوطن واحترازا عدم القبول بتنصيب وتعيين القيادات المؤتمرية والاصلاحية ذات البعد الولائي لطغاة صنعاء حماية للوطن والشعب وحتى اولائك الذين تربطهم علاقة حزبية بالمؤتمر والاصلاح الذين ليس لهم ارتباط غير النفعية الماضو يه نقول لهمم الوضع يزداد حساسية والمرحلة تتطلب قوة قيادية والواقع يفرض تجنيبكم تحاشيا لاي وسائل ضغط عليكم مؤقتا كما ان هناك تطلع من قبل بقية منظومة الفساد في صنعاء للالتحاق بعدن بعد ان قذف الرئيس هادي بالعظمة من خلال تعيناته للبعض نقول لهم ليس لكم ولن يكون لكم حضور سياسي واداري في عدن ومن جاء سيحاكم وامامكم خيار اما الرحيل واما المحاكمة لما ارتكبتموه من جريمة تعاونية ضد شعبنا ووطننا
وللادراك ان طغاة صنعاء ممثلا بعبدالله صالح يضغطون بالمجال الاستخباراتي وبالاغتيالات للقبول بعصابته في عدن كعامل تخويفي وترهيبي كان اثره اغتيال المهندس عبدالله الضالعي رحمه الله ويتوجب رفع مستوى الحيطة والحذر بتعزيز الامن الداخلي والوسائل الامنية للقيادات والشخصيات الوطنية مع احالة القوى الامنية السابقة الى التحقيق مع الاجهزة الاستخباراتيةوالقضائية والمشيخية واعيان الاحياء والخطباء والتي لديها ادنى معلومات عن سلوكيات الافراد مع التحذير بان التعاون الاستخباراتي مع طغاة صنعاء جريمة مرتكبة ضد الوطن والاجيال يوجب العقاب عليها
كما ان اي عمل ايجابي من قبل مكونات صنعاء يصب ويحقق فائدة وطنية لا يعزز من تخلينا عن هدف تحرير واستقلال بلدنا ونعتبره خطوة ايجابية لاحترام السيادة والاستقرار الوطني بين البلدين وتقدما ايجابيا في التوصل الى حل يحقق السلام
وهذا ما تحتاجه صنعاء كضرورة ملحة بعد فشل كل المحاولات لاخضاع الوطن وبعد ان اصبح عبدالله صالح وعصابته عبء على صنعاء فلا اتفاق معه كونه اجرم بحق شعبنا ولا مناص من التخلص منه وعصابته الاجرامية ان كان لاطراف صنعاء نوايا للاتفاق وانقاذ مجتمعهم ؛؛؛؛
25\8 \2017م
آخر تعديل السيد \ المسني يوم 25-08-2017 في 03:45 AM.
الوضع الامني ( اليمن )
العرض العادي
