11-04-2010, 04:15 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه)
|
سيدنا نوح حفر قبر سيدنا على ابن ابي طالب عليهم السلام فبل سب
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد بعدد زنة عرشك ليوم الدين الموصوع :هل تعلم بان سيدنا نوح عليه السلام حفر قبر سيدنا ومولانا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب قبل سبعمائة سنة أبو بكر الشيرازي في كتابه عن الحسن البصري قال : أوصى علي (عليه السلام) عند موته للحسن و الحسين , و قال لهما : إن أنا مت فإنكما ستجدان عند رأسي حنوطا من الجنة و ثلاثة أكفان من إستبرق الجنة , فغسلوني و حنطوني بالحنوط و كفنوني . قال الحسن (عليه السلام) : فوجدنا عند رأسه طبقا من الذهب عليه خمس شمامات من كافور الجنة , و سدرا من سدر الجنة . فلما فرغوا من غسله و تكفينه , أتى البعير فحملوه على البعير بوصية منه , و كان قال : فسيأتي البعير إلى قبري فيقف عنده , فأتى البعير حتى وقف على شفير القبر . فو الله ما علم أحد من حفرة ?فألحد فيه بعد ما صلى عليه , و أظلت الناس غمامة بيضاء , و طيور بيض , فلما دفن ذهبت الغمامة و الطيور . و من طريق أهل البيت (عليهم السلام) ما جاء في تهذيب الأحكام عن سعد الإسكاف قال حدثني أبو عبد الله (عليه السلام) قال : لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) قال للحسن و الحسين (عليه السلام) غسلاني و كفناني و حنطاني , و احملاني على سريري , و احملا مؤخره , تكفيان مقدمه , فإنكما تنتهيان إلى قبر محفور و لحد ملحود و لبن موضوع فألحداني , و أشرجا اللبن علي , و ارفعا لبنة مما يلي رأسي فانظرا ما تسمعان . و عن منصور بن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده زيد بن علي عن أبيه عن جده الحسين بن علي (عليه السلام) ... في خبر طويل يذكر فيه : أوصيكما وصية , فلا تظهرا على أمري أحدا . فأمرهما أن يستخرجا من الزاوية اليمنى لوحا , و أن يكفناه فيما يجدان , فإذا غسلاه وضعاه على ذلك اللوح , و إذا وجد السرير يشال مقدمه يشيلان مؤخره , و أن يصلي الحسن مرة و الحسين مرة صلاة إمام , ففعلا كما رسم , فوجدا [349] اللوح و عليه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما ذخره نوح النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) , و أصابا الكفن في دهليز الدار موضوعا فيه حنوط , قد أضاء نوره على نور النهار . و روي : أنه قال الحسين وقت الغسل أ ما ترى إلى خفة أمير المؤمنين ? فقال الحسن : يا أبا عبد الله إن معنا قوما يعينوننا . فلما قضينا صلاة العشاء الآخرة , إذا قد شيل مقدم السرير , و لم يزل نتبعه إلى أن وردنا إلى الغري ; فأتينا إلى قبر على ما وصف أمير المؤمنين , و نحن نسمع خفق أجنحة كثيرة و ضجة و جلبة , فوضعنا السرير و صلينا على أمير المؤمنين كما وصف لنا . و في الخبر عن الصادق (عليه السلام) : فأخذ اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في القبر شيء و إذا هاتف يهتف أمير المؤمنين كان عبدا صالحا فألحقه الله بنبيه و كذلك يفعل الأوصياء بعد الأنبياء حتى لو أن نبيا مات بالمشرق و مات وصيه بالمغرب لألحق النبي بالوصي . و في خبر عن أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) : فأنشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها بالسريانية : بسم الله الرحمن الرحيم ,هذا قبر حفره نوح لعلي بن أبي طالب وصي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قبل الطوفان بسبعمائة سنة . فأشق القبر فلا ندري بيت : سلام على قبر تضمن حيدرا ............* و نوحا و عنهم آدم غير غائب و عنها عليها السلام أنه لما دفن (عليه السلام) سمع ناطق يقول أحسن الله لكم العزاء في سيدكم و حجة الله على خلقه . المصدر : مناقب آل أبي طالب / الجزء الثاني -فصل فيما ظهر بعد وفاته (عليه السلام) :
|
|
|