عن الباقر(ع) : أن رسول الله(ص) ، سئل في ما النجاة غدا ؟ فقال(ص) : إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله تبارك وتعالى ، فيخدعكم ، فإنه من يخادع الله عز وجل ، يخدعه ويخلع منه الإيمان ، ونفسه يخدع لو يشعر ، فقيل له يا رسول الله(ص) : وكيف يخادع الله عز وجل؟ فقال(ص) : يعمل بما أمر الله تعالى ، به ثم يريد به غيره ، فأتقوا الله تعالى ، وإجتنبوا الرياء ، فإنه شرك بالله تعالى ، وإن المرائي يدعى يوم القيامة ، فيقال له ، حبط عملك ، وبطل أجرك ، ولا خلاق لك اليوم ، فألتمس أجرك ممن كنت تعمل له .
أعاذنا الله جل ثناؤه وإياكم من الرياء ، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .
ونسألكم الدعاء ، والسلام عليكم .
أمالي الصدوق : ص / 346