العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) فاطمه - الزهراء - أم أبيها - البتول - أم الحسن - أم الحسنين - الطاهره - عليها السلام


( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها ) من مصادر اهل السنة

منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)


إضافة رد
قديم 07-05-2016, 03:40 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها)
افتراضي ( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها ) من مصادر اهل السنة

توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 3 )

صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين

2926 - حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏إبنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏، ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏، ‏وقال : هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=2930

________________________________________

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏3998 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًً فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=3999

________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الفرائض - باب قول النبي (ص) : لا نورث وماتركناه صدقة

6346 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة :‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال لهما ‏ ‏أبوبكر :‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال ، قال ‏أبوبكر ‏: ‏والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلاّّ صنعته قال : فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏إبن المبارك ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=6449
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 3 )

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏1759 - حدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏حجين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها أخبرته ‏: ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏، فقال أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئاًً ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=3376

________________________________________

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)

‏26 - حدثنا : ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال إبن شهاب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عروة بن الزبير :‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته : أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ، فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال : وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبابكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلاّّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏، ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏وقال : هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...okID=30&PID=25

________________________________________

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - مسند أبي بكر الصديق (ر)

‏56 - حدثنا : ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنها أخبرته : ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏، ‏فقال أبوبكر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، عن حالها التي كانت عليها في ‏ ‏عهد ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فأبى ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئاًً ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك ، فقال أبوبكر ‏: ‏والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني ‏ ‏لم آل ‏ ‏فيها عن الحق ، ولم أترك أمراًً رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيها إلاّّ صنعته.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...okID=30&PID=52

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 2 )

سنن الترمذي - كتاب السير عن رسول الله (ص) - باب ما جاء في تركة رسول الله (ص)

‏1609 - حدثنا : ‏ ‏بذلك ‏ ‏علي بن عيسى ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد الوهاب بن عطاء ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏جاءت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقالا : سمعنا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏إني لا أورث قالت : والله لا أكلمكما أبداً فماتت ولا تكلمهما ‏، قال علي بن عيسى ‏: ‏معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبداً أنتما صادقان ‏، ‏وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص).

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=26&PID=1534

________________________________________

الترمذي - العلل - أبواب السير

298 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ ، قال : أهلي وولدي ، فقالت : ما لي لا أرث أبي ؟ ، فقال أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ولكني أعول من كان رسول الله (ص) يعوله ، وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق عليه ، سألت محمداًً ، عن هذا الحديث فقال : لا أعلم رواه ، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مثل هذا إلاّ حماد بن سلمة قال أبو عيسى : قد رواه عبد الوهاب بن عطاء. ، حدثنا : علي بن عيسى بن يزيد البغدادي ، حدثنا : عبد الوهاب بن عطاء قال : ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة : أن فاطمة جاءت أبابكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله (ص) ، فقالا : إنا سمعنا رسول الله (ص) : يقول : إني لا أورث قالت : والله لا أكلمكما أبداً ، فماتت ولم تكلمهما.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 1 )

الطبراني - مسند الشاميين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

3024 - حدثنا : أبو زرعة ، ثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن النبي (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلمه حتى ماتت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب (ر) ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وصلى عليها علي ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة كلها ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، ففزع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر ، فقال عمر لأبي بكر : لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل عليهم أبوبكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله عز وجل ، وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك قد إستبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا نصيباًً ، وذكر علي قرابته من رسول الله (ص) وحقه ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني [ لم ] آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلاّ صنعته ، فقال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر صلاة الظهر أربعاًً [ رقي ] على المنبر ، فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة ، وعذره ببعض الذي إعتذر إليه على من الأمر ، فتشهد علي فعظم حق أبي بكر ، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ، قال : ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباًً إستبددتم علينا به ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريباًً حين راجع على الأمر المعروف.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 4 )

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

3276 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : أبو النضر محمد بن محمد الفقيه قال : ، حدثنا : عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت : لأبي اليمان : أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ؟ ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر من ذلك ، فقال أبوبكر لعلي (ر) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلاّ صنعته ، وأخبرنا : أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال : ، أخبرنا : أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة قال : ، أخبرنا : علي بن محمد بن عيسى قال : ، حدثنا : أبو اليمان ، قال : ، أخبرنا : شعيب ، فذكر هذا الحديث بإسناده ونحوه بزيادات كثيرة ، فكان فيما زاد قال : فتشهد علي ، وقال : قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما قد أعطاك الله ، وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك إستبددت علينا بأمر ، وكنا نرى أن لنا حقاً وذكر علي (ر) قرابتهم من رسول الله (ص) وحقهم ، فلم يزل علي يتكلم حتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان ، وذكر بعضها ، روينا في هذا الإسناد ، عن علي (ر).

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

11936 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد ، أنا : إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا : أحمد بن منصور ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله ، إني لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه بعد إلاّ صنعته ، قال : فغضبت فاطمة (ر) وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت ، فدفنها علي (ر) ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر (ر) قالت عائشة (ر) فكان لعلي (ر) من الناس وجه حياة فاطمة (ر) فلما توفيت فاطمة (ر) : أنصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي (ص) قال : ستة أشهر فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي (ر) حتى ماتت فاطمة (ر) قال : ولا أحد من بنى هاشم - رواه البخاري في الصحيح من وجهين ، عن معمر ورواه مسلم ، عن إسحاق بن راهويه وغيره ، عن عبد الرزاق - وقول الزهري في قعود على ، عن بيعة أبى بكر (ر) حتى توفيت فاطمة (ر) منقطع وحديث أبى سعيد الخدرى (ر) في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانياً وقيامه بواجباتها والله أعلم.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

11937 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي قال : قلت : لأبي اليمان أخبرك شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري قال : ، حدثني : عروة بن الزبير أن عائشة (ر) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله (ص) ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة (ر) : فقال أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، يعني مال الله ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي (ص) ، عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي (ص) ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) فيها ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) من ذلك ، فقال أبوبكر لعلي (ر) : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، إني لا آلو فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيها إلاّ صنعته ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

11938 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ، ثنا : محمد بن إسماعيل السلمى ، ثنا : عبد العزيز الويسى حدثني إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير : أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة (ر) فهجرت أبابكر (ر) فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت ، وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، قال : فكانت فاطمة (ر) تسأل أبابكر (ر) نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر (ر) عليها ذلك ، قال : لست تاركاً ؟ شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت فإني أخشى أن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب على عليها ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التى تعروه ونوائبه وأمرهما إلى ولى الأمر فهماً على ذلك إلى اليوم ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عبد العزيز الاويسى ، وأخرجه مسلم من وجه آخر ، عن إبراهيم بن سعد.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 1 )

إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 573 )

4913 - أخبرنا : محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي ، بحمص قال : ، حدثنا : عمرو بن عثمان بن سعيد ، قال : ، حدثنا : أبي ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : ، حدثني : عروة بن الزبير ، أن عائشة ، أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله وفاطمة رضوان الله عليها حينئذ تطلب صدقة رسول الله (ص) التي بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خيبر ، قالت عائشة : فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله ، لا أغير شيئاًً من صدقات رسول الله (ص) ، عن حالها ، التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر ، أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة ، على أبي بكر من ذلك ، فهجرته فلم تكلمه ، حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، فصلى عليها علي ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة رضوان الله عليها ، إنصرفت وجوه الناس عن علي ، حتى أنكرهم ، فضرع علي عند ذلك إلى مصالحة أبي بكر ، ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر ، أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره علي : أن يشهدهم عمر ، لما يعلم من شدة عمر عليهم ، فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسى أن يفعلوا بي ، والله لآتينهم ، فدخل أبوبكر ، فتشهد علي ، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبابكر فضيلتك ، وما أعطاك الله ، وأنا لم ننفس عليك خيراًًً ساقه الله إليك ، ولكنك إستبددت علينا بالأمر ، وكنا نرى لنا حقاً ، وذكر قرابتهم من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يتكلم ، حتى فاضت عيناً أبي بكر ، فلما تكلم أبوبكر ، قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات ، فإني لم آل فيها ، عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله (ص) يصنع فيها إلاّ صنعته ، قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما إن صلى أبوبكر صلاة الظهر إرتقى على المنبر فتشهد ، وذكر شأن علي وتخلفه ، عن البيعة وعذره بالذي إعتذر إليه ، ثم إستغفر وتشهد علي ، فعظم حق أبي بكر ، وذكر أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار فضيلته التي فضله الله بها ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيباًً وإستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي ، قريباًً حين راجع على الأمر بالمعروف.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 4 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - باب بيان أن النبي (ص) لم يترك شيئا يورث عنه -
باب بيان أنه عليه الصلاة والسلام قال لا نورث - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : إسماعيل بن أبان ، ثنا : عبد الله بن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة. أن النبي (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، وقال البخاري : باب قول رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : هشام ، أنبئنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.

- وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر.

الرابط:
http://www.islam***.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=580

________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : باب قول رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة : حدثنا : عبدالله إبن محمد ، حدثنا : هشام ، أنبئنا : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر (ر) يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّّ صنعته قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.

- وهكذا رواه الإمام أحمد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، ثم رواه أحمد ، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله ميراثها مما ترك مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة وهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت فاطمة بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر ، وذكر تمام الحديث ، هكذا قال الإمام أحمد ، وقد روى البخاري هذا الحديث في كتاب المغازى من صحيحه ، عن إبن بكير ، عن الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة كما تقدم ، وزاد : فلما توفيت دفنها على ليلاًً ولم يؤذن أبابكر وصلى عليها ، وكان لعلى من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس ، فإلتمس مصالحة أبى بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبى بكر : إيتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ، فقال عمر : والله لا تدخل عليهم وحدك قال أبوبكر : وما عسى أن يصنعوا بى ؟ والله لآتينهم.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )

2240 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : إن فاطمة بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) فيما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله ، قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقات رسول الله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله ، فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة (ع) على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 28 )

9502 - أخبرنا : يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن بن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله سألت أبابكر بعد وفاة رسول أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة ، وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! ، والله إن قرابة رسول الله أحب إلي : من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقال : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لولا ذلك وما ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليه فتكلم أبوبكر فقال : يا حبيبة رسول الله والله إن قرابة رسول الله أحب إلى من قرابتي ، وإنك لأحب إلي : من عائشة إبنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلأن به ؟ ، قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى مني سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم إنتحب أبوبكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكياًً فإجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الأمر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ....

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 2 )

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 604 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

14069 - عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبي أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبن بكر من ذلك.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 242 )

18769 - عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبوبكر ذلك ، وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب علي عليها ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهماً على ذلك إلى اليوم.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 ، 197 )

511 - حدثنا : سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان قالا : ، حدثنا : الوليد بن محمد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) ، أن فاطمة بنت رسول الله ، (ص) أرسلت إلى أبي بكر (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر (ر) : أن يدفع إلى فاطمة (ر) منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وصلى عليها علي (ر).

________________________________________

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

512 - حدثنا : إسحاق بن إدريس قال : ، حدثنا : محمد بن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبابكر (ر) ، يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبوبكر (ر) : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني والله لا أغير أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّّ صنعته قال : فهجرته فاطمة (ر) ، فلم تكلمه في ذلك المال حتى ماتت.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 9 )

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 139 )

- وأخرج البخاري : عن عائشة ، أن فاطمة سالت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر أن رسول الله (ص) قال : لا نوروث ما تركناه صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسال أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به ، فإني أخشى أن تركت شيئاًً من أمره أن أزيع ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس ، وأما فدك وخيبر فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهماً على ذلك إلى اليوم ، وأما فدك فهي أرض يهودية في شمال الحجاز ، فلما كانت السنة السابعة.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 145 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولا أبقى بعده ، فتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك ، وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : نحن الأنبياء لا نورث ذهباًً ولا فضةً ولا داراً ولا عقاراً ، وإنما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما تركناه فهو صدقة فقالت فاطمة لأبي بكر وعمر : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عن رسول الله (ص) تعرفانه وتعلمان به ، قالا : نعم ، فقالت نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة إبنتي فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ، قالا : نعم سمعنا من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكة أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ، فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، فقالت لأبي بكر : والله لا أكلمك أبداً ، قال : والله لا أهجرك أبداً ، والله ما أجد أعز على منك فقراً ، ولا أحب إلي : منك غنىً ، ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 146 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى البخاري في صحيحه ( في باب الفرائض ) بسنده ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس ، (ع) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبوبكر ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة إنما ياكل آل محمد من هذا المال ، قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت ....

- وروى البخاري أيضاًً في صحيحه في الخمس : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال : فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، ثم خرج أبوبكر باكياًً ومعه عمر مطرقاً فذهباً إلى المسجد فإجتمعا بالناس فقال أبوبكر : أيها الناس اقيلوني ، يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً باهله وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم.

________________________________________

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 141، 145 ، 146 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخرج مسلم في صحيحه ، عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها .... فأبي أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً ، فوجدت ( غضبت ) فاطمة على أبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

- عن عروة عائشة ، أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

- عن عائشة ، أن فاطمة والعباس ، (ع) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبوبكر ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة .... قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت.

- وروى البخاري أيضاًً في صحيحه في الخمس : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال : فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.

- فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 1 )

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الحديث : ( 472 )

9487 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإني والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك ، حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، قالت عائشة : وكان لعلى من الناس حياة فاطمة حبوه ، فلما توفيت فاطمة ، إنصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه على ستة أشهر ؟ ، قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم ، حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر ، فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا تأتنا معك بأحد ، وكره أن يأتيه عمر ، لما يعلم من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ، قال : فإنطلق أبوبكر ، فدخل على علي ، وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، يا أبابكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك ، ولأنفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً ، فإستبدتم به علينا ، قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله (ص) ، وحقهم ، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر ، فلما صمت علي ، تشهد أبوبكر ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله (ص) أحرى إلي أن أصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم ، عن الخير ، ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا إذكر أمراً صنعه رسول الله (ص) فيه إلاّ صنعته إن شاء الله ، ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر الظهر ، أقبل على الناس ، ثم عذر علياًً ببعض ما إعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر (ر) ، وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت ، قالت : فكانوا قريباًً إلى علي حين قارب الأمر والمعروف.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ، 16 ) - رقم الصفحة : ( 50 ، 217 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والصحيح عندي أنها ماتت وهى واجدة على أبى بكر وعمر ، وإنها أوصت ألاّ يصليا عليها.

- عن عائشة : أن فاطمة (ع) أرسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ، فوجدت من ذلك على أبى بكر وهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ماروى من أمر فاطمة مع أبى بكر : فأما ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظ الذى أورده عليك ، ولإسناد إلى عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من النبي (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، فهجرته فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها على ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه من الناس في حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، فمكثت فاطمة سته أشهر ثم توفيت فقال رجل للزهري : وهو الراوى لهذا الخبر عن عائشة : فلم يبايعه على ستة أشهر ! قال : ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه على ، فلما رأى ذلك ضرع إلى مبايعة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ، ولا يأت معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما عرف من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بى ؟ فإنطلق أبوبكر حتى دخل على على ، وقد جمع بنى هاشم عنده ، فقام على ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

- قال أبوبكر : وأخبرنا : أبو زيد قال : ، حدثنا : إسحاق بن أدريس ، قال : ، حدثنا : محمد بن أحمد ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه بفدك وسهمه بخيبر ، فقال لهما أبوبكر : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإنى والله لا أغير أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.

( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )

عدد الروايات : ( 5 )

الطحاوي - شرح مشكل الآثار - باب بيان مشكل

124 - فوجدنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قد ، حدثنا : قال : ، حدثنا : عمي عبد الله بن وهب ، وحدثنا : إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، ثم إجتمعا فقال : كل واحد منهما : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ع) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ع) ، عن حالها التي كانت عليها في حياة رسول الله (ع) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ع) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ، قال أبو جعفر : ثم كان من رسول الله (ص) من إبانته للناس فضل فاطمة على سائر بناته وعلى سائر نساء المؤمنين سواها وسواهن.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 448 )

- حدثنا : عبد الرزاق بن همام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يطلبان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : أما إني سمعت رسول الله يقول : لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما توفيت إنصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت قال معمر : قال رجل للزهري : أفلم يبايعه علي ستة أشهر قال : لا ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، قال أبوبكر : والله لآتينهم وحدي وما عسى أن يصنعوا بى قال : فإنطلق أبوبكر على علي وقد جمع بنى هاشم.

________________________________________

الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 360 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخرج البخاري ومسلم ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة وأبي أن يدفع إليها شيئاًً فوجدت عليه في ذلك وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 88 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 369 ، 371 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عائشة (ر) : أن فاطمة (ر) بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) في ذلك.

- وروى الإمام أحمد والشيخان والبيهقي ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة حتى توفيت.












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( غضب الزهراء (ع) على الشيخين ) من مصادر اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 0 07-05-2016 03:39 PM
توفت الزهراء (ع) ولم تؤذن للشيخين بالصلاة عليها من مصادر اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 0 07-05-2016 03:38 PM
( إغضاب وأذية الزهراء (ع) ) من مصادر اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 0 05-08-2015 04:01 PM
( تسبيحة الزهراء (ع) )من مصادر اهل السنة الشيخ عباس محمد منتدى الزهراء البتول (سلام الله عليها) 0 02-08-2015 04:27 PM
مصادر حرق بيت الزهراء من السنة انفسهم ابوجعفرالديواني حقائق تحت المجهر 0 05-05-2009 02:58 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين