العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاجتماعي والصحي > احباب الحسين لأطفالنا الحلوين
احباب الحسين لأطفالنا الحلوين يختص بجميع أمور أحبابنا الأطفال


العناصر اللازمة لانجاح العلاقة بين الأم وابنتها

احباب الحسين لأطفالنا الحلوين


إضافة رد
قديم 10-05-2016, 03:11 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : احباب الحسين لأطفالنا الحلوين
افتراضي العناصر اللازمة لانجاح العلاقة بين الأم وابنتها

العناصر اللازمة لانجاح العلاقة بين الأم وابنتها

لا بدَّ من معرفة حاجات الفتاة على أنواعها، وخصوصية المرحلة التي تمر بها، وإذا حاولنا الاقتراب من تحديد العمر نجده بين الثالثة عشرة والتاسعة عشرة، فهذا هو العمر الذي تنتقل فيه الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج والتكليف والبعض يطلق عليه (عمر المراهقة) فهناك حاجات متنوعة ناجمة عن التغيير الحاصل جسدياً ونفسياً عند الفتاة، ولا ننسى أنها بحاجة للعاطفة والأمان والصدر الواسع الذي يحتمل السؤال مهما كانت أجوبته كبيرة أو حرجة، وإلى القلب الدافى‏ء الذي يتسع للخطأ أو لسوء التصرف من الفتاة. فهذه حاجات أساسية تحتاجها الفتاة في هذا العمر. وهناك مشاكل عديدة تتعرض لها الفتاة عند مفترق الانتقال من مرحلة إلى مرحلة، ومن تغيير إلى تغيُّر، ومن العناصر الأساسية التي تبني علاقة متينة بين الأم وابنتها:
1 الاستماع والتعاطف الصادق
من المعروف أنَّ الإنسان معرضٌ في حياته اليومية (نساءً ورجال) لكثير من الانفعالات السلبية أو الايجابية، هذه الانفعالات منها ما هو يسير، ويزول مع الوقت القصير، ومنها ما هو صعب ويحتاج لوقت طويل حتى يزول، وهنا يحتاج الواحد منَّا إلى من يستمع إليه ويتعاطف مع انفعالاته أو مشكلته، والفتاة بشكل خاص تحتاج إلى استماع وتعاطف من أقرب الناس إليها ألا وهي الأم لأنها تبوح لها بما لا يمكن أن تبوح به لأحد.
ولكن وللأسف نجد أنَّ الفتاة في مجتمعنا عندما تعاني من مشكلة معينة، فهي لا تجد الشخص الذي تتحدث إليه داخل البيت، حتى ولو كان هذا الشخص هو الأم نفسها، لغياب الثقة والصراحة بينهما، فتلجأ للآخرين بحثاً عمن يستمع إليها، وهنا تصبح الأحاديث عما تعاني منه للغرباء هو البديل.
2 بناء جسر المحبة بين الأم وابنتها
إنَّ اللَّه سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأودع فيه أسراراً من أسمائه وصفاته العظيمة، فالرأفة والرحمة والحنان هي من صفاته تعالى ونجدها في المرأة التي أوكل اللَّه تعالى إليها مهمة الانجاب ورسالية الأمومة وقداسة العاطفة لايصال الأبناء إلى شاطئ الأمان ولولا الرأفة والرحمة والعاطفة لما كان ذلك ولما تحقق.
لذا لا بدَّ للأم من الانتباه إلى حاجة ابنتها للحب، وقد تتنوع أشكاله وألوانه فهناك الحب من الوالدين والإخوة والأهل وهناك الحب الذي يأتي من شريك الحياة، وهنا ومن خلال جسر المحبة بين الأم وابنتها نجد أنَّ هذا الجسر هو معبر الأمان لأي حبٍّ يأتي في المستقبل وتكون الأم حاضرة غير غائبة لتساهم في التوجيه والتنقيح ومعرفة ما وراء الأمور الغائبة عن الفتاة.
3 معرفة بعض المشاكل الخاصة
هناك بعض الحالات التي تمر بها الفتاة، تجعلها تمر بظروفٍ صحية أو نفسية غير عادية قد تصل إلى حالة من العزلة، من هذه الحالات مثلاً، العادة الشهرية التي يرافقها بعض الأوجاع والظروف الخاصة، وهي مسألة صحية، أو عند حدوث مشكلة ما، سواء على مستوى العائلة أو الحياة الخاصة بها وما شابه ذلك أو حتى على أبواب الارتباط الزوجي مثلاً.
إن معرفة الظروف التي تمر بها الفتاة تفسح المجال أمام الأم للتعاطي الايجابي مع ابنتها ومساعدتها في تخطي بعض الحالات الصحية أو النفسية، ولكننا نجد أنَّ الأمهات في الأغلب الأعم لا يعرفن من مشاكل بناتهن إلاَّ القليل وهذا ينعكس سلباً على الفتاة.
السلبيات الناجمة عن سوء العلاقة بين الأم وابنتها
عندما تكون العلاقة بين الأم وابنتها غير سوية ولا تقوم على العناصر التي ذكرت، فإنَّ مشاكل عديدة سوف تتعرض لها الفتاة منها:
اللجوء إلى غرباء تظن أنَّهم متنفس لها والبديل عن الأم الحنون والأب الحنون أيضاً، ومن يستمع لها ويرشدها وقد يكون الشخص الذي تلجأ إليه الفتاة لا يمتلك مقومات الارشاد أو النصيحة فتقع في متاهات لا تحمد عقباها، أو حتى قد تلجأ إلى وسائل الاتصال الحديثة التي أصبحت عند هذا الجيل أماً وأباً وسيفاً ذا حدين.
فقد تقع الفتاة فريسة أشخاص يصطادون في مثل هذه الحالات في الماء العكر، وهناك شباب وفتيات قد سقطوا في مدارك الفتنة والضياع لأنَّهم لم يعيشوا الأمان في أسرهم، ولم يتسلحوا بالوعي الكافي من قبل الأهل، ولم يقدموا على مصارحة الأهل ببعض مشاكلهم خوفاً أو كرهاً.
وفي الختام: لا بُدَّ أن تفتح الأم باباً واسعاً للحوار مع أبنائها وخصوصاً مع بناتها وتعطي هامشاً واسعاً من الحرية لهن وتبني في نفوسهن عناصر الثقة بها واللجوء إليها عند الكبيرة والصغيرة ولو قدمت الأم وقتها لابنتها كما تقدمه لعملها أو حتى لعمل المنزل، لما احتاجت الفتاة إلى أي شي‏ء يفسد حياتها أو إلى أي مرشد ومستمع لا يرقى إلى منزلة الأم.












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2016, 10:29 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
محـب الحسين
 
الصورة الرمزية محـب الحسين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
محـب الحسين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : احباب الحسين لأطفالنا الحلوين
افتراضي

شكرا جزيلا على الفائده












توقيع : محـب الحسين

عرض البوم صور محـب الحسين   رد مع اقتباس
قديم 19-06-2016, 04:39 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : احباب الحسين لأطفالنا الحلوين
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم


الف شكر لك ولجهودك
يعطيك العافيه












توقيع : عاشقة ام الحسنين

عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العلاقة بين الأمّ وابنتها العلوية ام موسى الاعرجي احباب الحسين للأسرة المسلمة 0 25-12-2014 01:47 AM
العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات محب الرسول احباب الحسين لعالم النبات والحيوان 4 05-09-2012 07:13 PM
خطوة عملية جديدة لانجاح زراعة كبد مستخلق مراسل أحباب الحسين احباب الحسين للعلوم والتكنولوجيا 0 14-06-2010 12:30 AM
جميع الكلمات الممنوعة اللازمة لحماية المنتدى محـب الحسين احباب الحسين لتطوير منتديـــــvb3.0.0ــات 3 14-01-2010 01:50 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين