هل تريدين تحسينعلاقتكبأولادكوزوجك؟ هل تشعرين بالذنب لأنكغاضبة دائماً على أولادك وتشعرين بأنك لا تفعلين شيئاً غير الصراخ عليهم؟ هلتريدين أن تريحي أعصابك؟ حتى تحققي كل ما ذكرناه إليك 5 خطوات حتىتحسنيعلاقتكبهم.
١-أهلاً بالفوضى: إذا كنت معتادة على الحياة المنظمة ،فحاولي أن ترحبي قليلاً بالفوضى على جدول حياتك المليئة بالمشاغل (اتركي البيت تعمهالفوضى أحياناً ولا تقلبي الدنيا رأساً على عقب لمجرد فوضى هنا أو فوضى هناك)، فلوفعلت ذلك أحياناً لاكتشفت أن التحرر من الضوابط يجعلك أماً سعيدة أكثر ومرنةأكثر.
2- خذي يوم عطلة: أتشعرين بأنك لاتجدين الوقت لأولادك أو لزوجك؟ حان وقت التغيير. خصصي في جدول حياتك المنهك أياماًتكرسينها لأولادك ولزوجك ولنفسك.مثلاً خذي يوم عطلة كل أسبوعين وخصصي هذا اليوملتأخذي عائلتك إلى أماكن يحبونها أو خصصي هذا اليوم لزوجك بحيث تقضين معه يوماًرومانسياً أو حاولي أن تدللي نفسك في هذا اليوم كأن تخصصي فترة بعد الظهر لهوايةتحبينها.
3- تبرعي معهم بشيء ما. من أفضلالدروس التي يمكننا تعليمها لأولادنا هو العطاء والتبرع بأشياء بشكل عائلي وليسفردي. اجعلي هذا عادة في حياتك الروتينية . تبرعوا بشيء ما لجمعية سرطانالأولاد أعطوا جاركم الفقير شيئاً يساعده أو قدموا صدقة لأحدالمحتاجين. تبرعي أو تصدقي بالطريقة التي تجدينها مناسبة. فليس هناك شعورأفضل من تعويد أولادك على العطاء
4- عيشي في اللحظةالحاضرة: من السهل ان ننشغل بدوامة الحياة من طبخ وكنس ومسح وغسل وترتيبوغير ذلك من الأعمال البيتية الروتينية. هذه التفاصيل الحياتية هامة ولكن لاتدعيها تتحكم بحياتك. فكما أن من الهام أن نفصل أنفسنا قليلاً عن التكنولوجيا كذلك من الهام أن نبذل الجهد لنفصل أنفسنا عن الأمور الحياتية الروتينية . دعونا نستمتع بوقت خاص بالعائلة ليس موجودا على جدول حياتنا اليومية.
5- خصصي وقتا للعب مع أولادك: مهما كان يومك ويومهمحافلاً بالمشاغل جدي بعض الوقت لتلعبي معهم وحاولي أن تبتكري لعبةخلاقة. أولادنا لن يبقوا أطفالا لوقت طويل لذا استغلي هذه الفترة من عمرهمللعب معهم والتواصل معهم قبل أن يصبحوا أكبر ونبدأ بفقدان تلك الصلةمعهم.