(بصبص) في حديث دانيال حين ألقي في الجب و ألقوا عليه السباع جعلن يلحسنه و يبصبصن إليه
أخذا من البصبصة، و هي تحريك الكلب ذنبه طمعا أو خوفا.
و في الحديث القدسي يا عيسى سروري أن تبصبص إلي
أي تقبل إلي بخوف و طمع.
و نقل الشهيد محمد بن مكي رحمه الله عن أبي جعفر بن بابويه أن البصبصة:
هي أن ترفع سبابتيك إلى السماء و تحركهما و تدعو.
ذكر في الرواية المباركة ثلاث انواع من الذكر وهي
1 – في نفسه
2 – وفي ملئه
3 – في خلواته .
لان الانسان قد يكون في الخلوة لكنه يغتنم خلوته لمعاصي يستحي ان ينجزها في الملئ او ان يكون في خلواته ولكنه لا يذكر الله سبحانه في نفسه بل يسرح ويمرح في همومه وما لا ذكر فيه من افكاره .
فنساله تعالى ان يجعل كل اعمارنا وفي كل حالاتنا في ذكره ونبصبص اليه .