الوهابية يعتقدون بكفر ابي طالب

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 10-05-2019, 10:07 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي الوهابية يعتقدون بكفر ابي طالب

الوهابية يعتقدون بكفر عم النبي محمد ص واله /ابي طالب


الرد



( أبو طالب (ع) كافل وحامي النبي (ص) )

عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب (ر)

‏‏3670 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏سفيان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الملك ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ، حدثنا : ‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏‏(ر) قال للنبي ‏ (ص) : ‏ما أغنيت عن ‏عمك ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال : هو في ‏ضحضاح ‏‏من نار ولولا ، أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. ‏

________________________________________

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب (ر) - رقم الصفحة : ( 234 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏قوله : ( كان يحوطك ) ‏، بضم الحاء المهملة من الحياطة وهي المراعاة.

وفيه تلميح إلى ما ذكره إبن إسحاق قال : ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد قبل الهجرة بثلاث سنين ، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الإسلام يسكن إليها ، وكان أبو طالب له عضداً وناصراً على قومه ، فلما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله (ص) من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب ، حتى إعترضه سفيه من سفهاء قريش فغمر على رأسه تراباًً ، فحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه قال : فدخل رسول الله (ص) بيته يقول : ما نالتني قريش شيئاًً أكرهه حتى مات أبو طالب.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - فصل في وفاة أبي طالب عم رسول الله (ص) -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 304 / 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال إبن إسحاق : ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد ، فتتابعت على رسول الله (ص) المصائب بهلك خديجة ، وكانت له وزير صدق على الإبتلاء يسكن إليها ، وبهلك عمه أبي طالب ، وكان له عضداً وحرزاً في أمره ، ومنعةً وناصراً على قومه ، وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين ، فلما هلك أبو طالب ، نالت قريش من رسول الله (ص) من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب حتى إعترضه سفيه من سفهاء قريش ، فنثر على رأسه تراباً ، فحدثني هشام بن عروة عن أبيه ، قال : فدخل رسول الله (ص) بيته والتراب على رأسه فقامت إليه إحدى بناته تغسله وتبكي ، ورسول الله (ص) يقول : لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك ، ويقول بين ذلك : ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب الهجرة الأولى الى الحبشة - رقم الحديث : ( 4302 )

الكاعة : جمع كاع وهو الجبان ( إبن منظور - لسان العرب : ( الجزء : ( 8 ) )

4212 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : يحيى بن معين ، ثنا : عقبة المجدر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) ، عن النبي (ص) قال : ما زالت قريش كاعة حتى توفي أبو طالب ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب تبليغ النبي (ص) ما أرسل به وصبره على ذلك -
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )

9811 - وعن أبي هريرة قال : لما مات أبو طالب تحينوا النبي (ص) ، فقال : ما أسرع ما وجدت فقدك يا عم ، رواه الطبراني في الأوسط عن شخص لقى إبن سعيد الرازي ، قال الدارقطني ليس بذاك ، وعيسى بن عبد السلام لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أبي طالب وضمه الرسول (ص)

246 - قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : محمد بن صالح ، وعبد الله بن جعفر ، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، قالوا : لما بلغ رسول الله (ص) إثنتي عشرة سنة خرج به أبو طالب إلى الشام في العير التي خرج فيها للتجارة ونزلوا بالراهب بحيراً فقال : لأبي طالب في النبي (ص) : ما قال : وأمره أن يحتفظ به فرده أبو طالب معه إلى مكة وشب رسول الله (ص) مع أبي طالب يكلؤه الله ويحفظه ويحوطه من أمور الجاهلية ومعايبها لما يريد به من كرامته وهو على دين قومه حتى بلغ أن كان رجلاًًً أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقاً ، وأكرمهم مخالطة ، وأحسنهم جواراً ، وأعظمهم حلماً وأمانة ، وأصدقهم حديثاًًًً ، وأبعدهم من الفحش ، والأذى وما رئي ملاحياً ولا ممارياً أحداًً حتى سماه قومه الأمين ، لما جمع الله له من الأمور الصالحة فيه ، فلقد كان الغالب عليه بمكة الأمين ، وكان أبو طالب يحفظه ويحوطه ويعضده وينصره إلى أن مات.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - سورة المائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 298 )

- وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وأبو نعيم في الدلائل وإبن مردويه وإبن عساكر ، عن إبن عباس قال : ‏ كان النبي (ص) يحرس ، وكان يرسل معه عمه أبو طالب كل يوم رجلاًًً من بني هاشم يحرسونه ، فقال : يا عم ، إن الله : قد عصمني لا حاجة لي إلى من تبعث‏‏‏.‏

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

- وقال عبد الرزاق : حدثنا : سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عمن سمع بن عباس في قوله تعالى : وهم ينهون عنه وينأون عنه ، قال : نزلت في أبي طالب كان ينهى عن أذى النبي (ص) وينأى عما جاء به.

________________________________________

الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

- أيوب ، عن إبن سيرين قال : لما إحتضر أبو طالب دعا النبي (ص) ، فقال : يابن أخي إذا ، أنا مت فأت أخوالك من بني النجار فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم.





( عام الحزن )

عدد الروايات : ( 6 )

إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أَبي طالب وضمه رسول اللّه (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 125 )

275 - قال : أخبرنا : محمد بن عمر الأسلمي ، قال : توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نبئ رسول الله (ص) وهو يومئذ بن بضع وثمانين سنة وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة فاجتمعت على رسول الله (ص) مصيبتان موت خديجة بنت خويلد وموت أبي طالب عمه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 66 ) - رقم الصفحة : ( 345 )

- أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن فهم ، نا : محمد بن سعد ، أنا : محمد بن عمر الأسلمي قال : توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين تنبي رسول الله (ص) وهو يومئذ إبن بضع وثمانين سنة وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة فاجتمعت على رسول الله (ص) مصيبتان موت خديجة وموت أبي طالب عمه.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 346 )

- وفي السنة العاشرة من البعثة : كانت وفاة الرجل العظيم ، أبي طالب (ع) ، ففقد النبي (ص) بفقده نصيراً قوياً ، وعزيزاً وفياً ، كان هو الحامي له ، والدافع عنه ، وعن دينه ، ورسالته ، كما أشرنا إليه ، ثم توفيت بعده بمدة وجيزة - قيل : بثلاثة أيام ، وقيل بعده بحوالي شهر.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 498 )

- وفي السنة العاشرة من النبوة : مات أبو طالب وماتت خديجة (ر) وكان (ص) يسمى ذلك العام عام الحزن.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 )

- ولما قيل لرسول الله (ص) إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه وإشتد له جزعه ، ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات ، ثم دعا له بالخير ، وعظم موت أبي طالب على إبن أخيه حتى سمى ذلك العام عام الحزن.

________________________________________

إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

- قوله وعام الحزن : ضبط في الأصل والقاموس بضم فسكون وصرح بذلك شارح القاموس ، وضبط في المحكم بالتحريك ، العام الذي ماتت فيه خديجة (ر) ، وأبو طالب فسماه رسول الله(ص) ، عام الحزن ، حكى ذلك ثعلب عن ابن الأعرابي ، قال : وماتا قبل الهجرة بثلاث سنين.







( رضا وشفاعة النبي (ص) لأبوطالب (ع) )

عدد الروايات : ( 10 )

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.

________________________________________

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.

________________________________________

السيوطي - التعظيم والمنة - رقم الصفحة : ( 25 )

- أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعا : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

‏- وفي لفظ عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي في الجاهلية يعني أخاه من الرضاعة وهو إبن حليمة السعدية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 47 / 48 )

- وفى لفظ عن إبن عمر قال قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبى وأمي وعمى أبى طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية يعنى أخاه من حليمة كما في رواية تأتى.

أقول : يجوز أن يكون ذكر شفاعته لأبويه كان قبل إحيائهما وإيمانهما به كما قدمناه جواباً عن نهيه عن الإستغفار لهما ، والله أعلم ، وفى لفظ آخر : شفعت في أبى وعمى أبى طالب ، وأخي من الرضاعة يعنى من حليمة ليكوونوا من بعد البعث هباء.

________________________________________

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 282 / 283 )

إبن الجوزي يضعف الرواية بوجود رافضي ( لمحمد وآل محمد ) بالسند

- أخبرت عن أبي الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل العلوي ، قال أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الحسنى ، قال حدثنا : زيد بن حاجب ، قال حدثنا : محمد بن عمار العطار ، قال حدثني : علي بن محمد بن موسى الغطفاني ، قال حدثنا : محمد إبن هارون العلوي ، قال حدثني : محمد بن علي بن حمزة العباسي ، قال حدثني : أبي قال حدثنا : علي بن موسى بن جعفر ، قال حدثني : أبي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : هبط على جبريل فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ، ويقول : إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فقال يا جبريل بين لي ، فقال أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعبد يعنى عبد المطلب وفاطمة بنت أسد ، ( هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى ، قال بعض حفاظ خراسان : كان أبو الحسين يحيى بن الحسين العلوي رافضياً غالياُ ).

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

[ 969 ] - عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه (ع) ، عن علي (ع) قال : نزل جبرائيل (ع) فقال : يا رسول الله إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

- قال رسول الله (ص) : قال لي جبرائيل : إن الله مشفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية ، إلى آخره.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.






( وسقط حديث الضحضاح )

عدد الروايات : ( 1 )

البخاري دلس كعادته : كيف دعاء النبي (ص) تنال أبو طالب (ع) الكافر والعياذ بالله ، خلافاً للآيات القرآنية أدناه

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب (ر)

‏3670 - ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.


________________________________________

سوال للعقلاء من المخالفين , هل يصمد هذا الحديث أمام هذه الآيات القرآنية ؟!

- قوله تعالى : أولئك الذين إشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ، ( البقرة : 86 ).

- قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( البقرة : 162 ).

- قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ).

- قوله تعالى : وذر الذين إتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ، ( الأنعام : 70 ).

- قوله تعالى : وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولاهم ينظرون ، ( النحل : 85 ).

- قوله تعالى : ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة إلاّ من اتخذ عند الرحمن عهدا ، ( مريم : 87 ).

- قوله تعالى : والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ، ( فاطر : 36 ).

- قوله تعالى : وأنذرهم يوم الأزقة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، ( غافر : 18 ).

- قوله تعالى : وقال الذين في النار لخزنة جهنم : إدعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب ، قالوا : أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا ووما دعاء الكافرين إلا في ضلال ، ( غافر : 49 / 50 ).

- قوله تعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلاّ أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر ، إلى قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، ( المدثر : 38 إلى 48 ).






( هل الكافر يغسل ويكفن ويوارى ؟ )

عدد الروايات : ( 4 )

تنويه : ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ) -
( التوبة : 113 ) ، سورة مدنية ، وأبو طالب (ع) توفى بمكة ، وللمزيد راجع القائمة رقم : ( 6 )

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى :
ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 603 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأخرج إبن سعد وابن عساكر ، عن علي قال : أخبرت النبي (ص) بموت أبي طالب ، فبكى ، فقال : إذهب فغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه ، ففعلت ، وجعل رسول الله (ص) يستغفر له أياماً ولا يخرج منه من بيته حتى نزل عليه : ما كان للنبي ، الآية.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 283 )

- وأخرج إبن سعد وإبن عساكر ، عن علي قال : أخبرت رسول الله (ص) بموت أبى طالب فبكى فقال :إذهب فغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه ، ففعلت وجعل رسول الله (ص) يستغفر له أياماً ولا يخرج من بيته حتى نزل جبريل (ع) عليه بهذه الآية : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أبي طالب وضمه رسول اللّه (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

268 - ( حديث مرفوع ) : وأخبرنا : محمد بن عمر قال : حدثني : معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : أخبرت رسول الله (ص) بموت أبي طالب فبكى ثم ، قال : إذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه ، قال : ففعلت ما قال وجعل رسول الله (ص) يستغفر له أياما ولا يخرج من بيته حتى نزل عليه جبريل (ع) بهذه الآية : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ، قال علي : وأمرني رسول الله (ص) فاغتسلت.

________________________________________

النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 38 )

- وأين هذا مما أخرجه إبن سعد في طبقاته ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي قال : أخبرت رسول الله (ص) بموت أبي طالب فبكى ثم قال : إذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه ، فقال البرزنجي كما في أسنى المطالب : 35 ، أخرجه أبو داود وابن الجارود وإبن خزيمة : وإنما ترك النبي (ص) المشي في جنازته إتقاء من شر سفهاء قريش ، وعدم صلاته لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.

مصادر أخرى :

- البرزنجي - أسنى المطالب - رقم الصفحة : ( 21 ).
- إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 9 ).








( وسقط حديث البخاري في منع النبي (ص) إستغفاره لعمه أبو طالب (ع) )

عدد الروايات : ( 15 )

الأدلة على أنها سورة مدنية

ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي ‏قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم - ( التوبة : 113 )

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة - باب قوله : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين

‏4398 - ‏حدثنا ‏: ‏إسحاق بن إبراهيم ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الرزاق ،‏ ‏أخبرنا :‏ ‏معمر ،‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ،‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏، ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال :‏ ‏لما حضرت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏الوفاة دخل عليه النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏أي عم قل : لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله فقال ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏وعبد الله بن أبي أمية :‏ ‏يا ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏أترغب عن ملة ‏ ‏عبد المطلب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت :‏ ‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي ‏ ‏قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.

يا بخاري يا مدلس : أبو طالب (ر) مات ( بمكة ) في السنة العاشرة للبعثة النبوية المباركة ، وسورة التوبة ( مدنية ) وهي من أواخر السور التي نزلت ، فكيف نزلت في أبو طالب (ع) , هذا السوال للعقلاء فقط ، فهل من مجيب ؟!.

________________________________________

بمكان آخر يقول البخاري بأنها نزلت عام تسع من الهجرة / وهو الصحيح كما عليه بقية المفسرين

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب حج أبوبكر بالناس في سنة تسع

4106 - ‏حدثني ‏: ‏عبد الله بن رجاء ‏، ‏حدثنا :‏ ‏إسرائيل ‏، ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ،‏ ‏عن ‏ ‏البراء ‏ (ر) ‏ ‏قال :‏ ‏آخر سورة نزلت كاملة ‏ ‏براءة ،‏ ‏وآخر سورة نزلت خاتمة سورة ‏ ‏النساء :‏ ‏يستفتونك قل الله يفتيكم في ‏ ‏الكلالة.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة النساء - يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة

4329 - ‏‏حدثنا ‏: ‏سليمان بن حرب ‏، ‏حدثنا :‏ ‏شعبة ،‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏: ‏سمعت ‏ ‏البراء ‏ (ر) ‏ ‏قال :‏ ‏آخر سورة نزلت ‏ ‏براءة ،‏ ‏وآخر آية نزلت :‏ ‏يستفتونك قل الله يفتيكم في ‏ ‏الكلالة.


________________________________________

إبن كثير - تتفسير القرآن العظيم - تفسير سورة التوبة - تفسير قوله تعالى :
براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 101 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل ، تفسير سورة التوبة ، مدنية ، براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين ، هذه السورة الكريمة من أواخر ما نزل على رسول الله (ص) كما قال البخاري.


________________________________________

الزركشي - البرهان في علوم القرآن - فصل في أنواع علوم القرآن - النوع التاسع معرفة المكي والمدني وما نزل بمكة والمدينة وترتيب ذلك -
الآيات المكية في السور المدنية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 290 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... الآيات المكية في السور المدنية : سورة التوبة : مدنية ، غير آيتين : لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، ( الآية : 128 ) ، إلخ السورة.


________________________________________

الإمام فخر الدين الرازي - التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب - سورة التوبة - أسمائها وسبب إسقاط التسمية من أولها -
الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 172 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... سورة التوبة : مدنية ، إلاّ الآيتين الأخيرتين فمكيتان ، وآياتها 129 نزلت بعد المائدة سورة التوبة مائة وثلاثة وثلاثون وقيل عشرون وتسع آيات مدنية.


________________________________________

المباركفوري - تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة التوبة - رقم الصفحة : ( 379 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ( ومن سورة التوبة ) هي مدنية بإجماعهم ، قال إبن الجوزي : سوى آيتين في آخرها : لقد جاءكم رسول من أنفسكم فإنهما نزلتا بمكة وهي مائة وتسع وعشرون آية ، وقيل مائة وثلاثون آية.

________________________________________

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

- سورة التوبة مدنية ، وآياتها تسع وعشرون ومائة براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين.

- فصل في نزولها هي مدنية بإجماعهم ، سوى الآيتين اللتين في آخرها : لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، فإنها نزلت بمكة.

- روى البخاري في صحيحه من حديث البراء قال : آخر سورة نزلت براءة.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 40 )

- سورة التوبة مدنية ، كما روي عن إبن عباس ، وعبد الله بن الزبير ، وقتادة ، وخلق كثير وحكى بعضهم الإتفاق عليه.

- وقال إبن الفرس : هي كذلك إلاّ آيتين منها : لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، ( التوبة : 128 ) ، الخ.

________________________________________

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

- سورة التوبة مدنية ، وآياتها تسع وعشرون ومائة.

________________________________________

النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

- سورة التوبة مدنية ، وآياتها 129 آية.

________________________________________

السمرقندي - تفسير السمرقندي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

- سورة التوبة مدنية ، وهي مائة وتسع وعشرون.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

- سورة التوبة مدنية ، وهى مائة وتسع وعشرون آية كوفي ومائة وثلاثون غيره.

________________________________________

الإمام عز الدين الدمشقي - تفسير العز بن عبدالسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

- سورة التوبة مدنية إتفاقاً ، أو إلاّ آيتين في آخرها : لقد جاءكم ، ( 128 ، 129 ) ، نزلتا بمكة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

- والخبر مشهور : أن أبا طالب عند الموت قال كلاماً خفياً ، فأصغى إليه أخوه العباس ، ثم رفع رأسه إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا بن أخي ، والله لقد قالها عمك ، ولكنه ضعف عن أن يبلغك صوته.








( أشعار أبو طالب (ع) تدل على إيمانه )

عدد الروايات : ( 8 )

هذا جزء يسير جداً من أشعار مؤمن قريش ( أبوطالب (ع))

البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... حدثنا : قتيبة ، حدثنا : سفيان ، عن علي بن زيد ، قال : كان أبو طالب يقول :

فشق له من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

________________________________________

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب ما جاء في أسماء رسول الله (ص) - رقم الصفحة : ( 641 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله : ( من بعدي اسمه أحمد ) .... وقد أخرج المصنف في التاريخ الصغير من طريق علي بن زيد قال : كان أبو طالب يقول :

وشق له من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

________________________________________

إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - مباداة رسول الله (ص) قومه وما كان منهم - شعر أبي طالب في مدح قومه لحدبهم عليه -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 174 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏- مسئلة : شعر أبي طالب في مدح قومه لحدبهم عليه : فلما رأى أبو طالب من قومه ما سره في جهدهم معه وحدبهم عليه ، جعل يمدحهم ويذكر قديمهم ، ويذكر فضل رسول الله (ص) فيهم ، ومكانه منهم ، ليشد لهم رأيهم ، وليحدبوا معه على أمره ، فقال :

إذا اجتمعت يومـاً قريـش لمفخـر - فعبـد منـاف سـرها وصميمها
وإن حصلت أشـراف عبـد منافهـا - ففي هاشم أشرافها وقديمها
وإن فخرت يومـاً فإن محمـداً - هو المصطفى من سـرها وكريمها
تداعت قريش غثها وسمينها - علينا فلم تظفر وطاشت حلومها
وكنـا قديمـاً لا نـقــر ظـلامــة - إذا ما ثـنـوا صعــر الخـدود نقـيـمها
ونحمي حماها كل يوم كريهة - ونضرب عن أحجارها من يرومـها
بنا إنتـعـش الـعـود الـذواء وإنـما - بأكـنافـنا تنـدى وتنمـى أرومـها


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - فصل فيما إعترض به المشركون على رسول الله (ص) -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 135 / 143 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال إبن إسحاق : ولما خشي أبو طالب دهم العرب أن يركبوه مع قومه ، قال قصيدته التي تعوذ فيها بحرم مكة وبمكانه منها ، وتودد فيها أشراف قومه ، وهو على ذلك يخبرهم وغيرهم في شعره أنه غير مسلّم لرسول الله (ص) ، ولا تاركه لشئ أبدا حتى يهلك دونه ، فقال :

وبالبيت حق البيت من بطن مكة * وبالله إن الله ليس بغافل
وبالحجر المسود إذ يمسحونه * إذا إكتنفوه بالضحى والأصائل
وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة * على قدميه حافياً غير ناعل
وأشواط بين المروتين إلى الصفا * وما فيهما من صورة وتماثل
ومن حج بيت الله من كل راكب * ومن كل ذي نذر ومن كل راجل

ثم قال :

كذبتم وبيت الله نترك مكة * ونظعن إلاّ أمركم في بلابل
كذبتم وبيت الله نبذي محمداً * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل

ثم قال :

بكفي فتى مثل الشهاب سميدع * أخي ثقة حامي الحقيقة باسل
شهوراً وأياماً وحولاً محرما * علينا وتأتي حجة بعد قابل

ثم قال :

ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساماً مفرداً من حمائل
أشم من الشم البهاليل ينتمي * إلى حسب في حومة المجد فاضل
لعمري لقد كلفت وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحب المواصل
فمن مثله في الناس أي مؤمل * إذا قاسه الحكام عند التفاضل
حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل
كريم المساعي ماجد وإبن ماجد * له إرث مجد ثابت غير ناصل
وأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير زائل
فوالله لولا أن أجئ بسبة * تجر على أشياخنا في المحافل
لكنا تبعناه على كل حالة * من الدهر جداً غير قول التهازل
لقد علموا أن إبننا لا مكذب * لدينا ولا يعنى بقول إلاّ باطل
فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول
حدبت بنفسي دونه وحميته * ودافعت عنه بالذرى والكلاكل

قال إبن هشام : هذا ما صح لي من هذه القصيدة وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها ، قلت : هذه قصيدة عظيمة بليغة جداً لا يستطيع يقولها إلاّ من نسبت إليه ، وهي أفحل من المعلقات السبع ، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعاً ، وقد أوردها الأموي في مغازيه مطولة بزيادات أخر ، والله أعلم.


________________________________________

الآلوسي - روح المعاني - تفسير الآية رقم : ( 26 )

- وروي عن مقاتل أن رسول الله (ص) كان عند أبي طالب يدعوه إلى الإسلام فاجتمعت قريش إليه يريدون سوءا بالنبي (ص) فقال منشدا‏ً :


والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر وقر بذاك منك عيونا
ودعوتني وزعمت أنك ناصح * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا
وعرضت دينا لا محالة أنه * من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

- ( 10175 ) - أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي عم رسول الله (ص) شقيق أبيه .... ولما مات عبد المطلب أوصى بمحمد (ص) إلى أبي طالب فكفله وأحسن تربيته .... ولما بعث قام في نصرته وذب عنه من عاداه ، ومدحه عدة مدائح منها قوله من قصيدة :

وشق له من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

قال بن عيينة ، عن علي بن زيد : ما سمعت أحسن من هذا البيت.

________________________________________

إبن الجوزي - التذكرة - رقم الصفحة : ( 6 )

- أن علياً (ع) قال في رثاء أبي طالب :

أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم
لقد هد فقدك أهل الحفظا * فصلى عليك ولي النعم
ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خير عم

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

- ومن ذلك قوله :

لقد أكرم الله النبي محمداً * فأكرم خلق الله في الناس أحمد
وشق له من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد








( مقام أبو طالب (ع) عند الشيعة )

عدد الروايات : ( 6 )

المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 261 )

- ولم يزل رسول الله (ص) ممنوعاً من الأذى بمكة ، موقى له حتى توفي أبو طالب ، فنبت به مكة ولم يستقر له بها دعوة حتى جاءه جبرئيل (ع) فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول لك : إخرج من مكة فقد مات ناصرك ، ثم أقبل على الناس وقال : أما والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين.

________________________________________

المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

- وقد روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) : أن رسول الله (ص) قال : إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين ، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرتين.

________________________________________

نجم الدين العسكري - أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره - رقم الصفحة : ( 206 )

- خرج السيد شمس الدين فخار أيضا في كتاب ( الحجة ) ص 24 ) بأسانيدهم عن أبي علي الموضح قال : تواترت الأخبار بهذه الرواية وبغيرها عن علي بن الحسين (ع) أنه سئل عن أبي طالب أكان مؤمناً ؟ فقال (ع) : نعم ، فقيل له : إن هاهنا قوماً يزعمون أنه كافر ، فقال (ع) : واعجبا كل العجب أيطعنون على أبي طالب أو على رسول الله (ص) ، وقد نهاه الله أن يقر مؤمنة مع كافر في غير آية من القرآن ؟ ، ولا يشك أحد أن فاطمة بنت أسد (ر) من المؤمنات السابقات فإنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبو طالب (ر).

________________________________________

نجم الدين العسكري - أبو طالب حامي الرسول (ص) وناصره - رقم الصفحة : ( 207 )

- قال السيد فخار أيضا في كتاب : ( الحجة على الذاهب في تكفير أبي طالب ص 15 ) بسنده عن الشيخ أبي الفتح الكراجكي رحمه الله ، قال : حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي (ر) ، قال : حدثنا جعفر بن محمد العلوي ، قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن زياد ، قال : حدثنا مفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه أمير المؤمنين علي (ع) ، أنه كان جالساً في الرحبة والناس حوله ، فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار ، فقال (ع) : مه فض الله فاك ، والذي بعث محمداً (ص) بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي يعذب في النار وإبنه قسيم الجنة والنار ؟ والذي بعث محمداً بالحق إن نور أبي طالب ليطفئ أنوار الخلائق إلاً خمسة أنوار ، نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الأئمة ، ألا إن نوره من نورنا خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام.

________________________________________

لجنة الحديث معهد باقر العلوم (ع) - سنن الإمام علي (ع) - رقم الصفحة : ( 40 )

- عن الباقر (ع) أنه قال : مات أبو طالب بن عبد المطلب مسلماً مؤمناً ، وشعره في ديوانه يدل على إيمانه ، ثم محبته وتربيته ونصرته ومعاداة أعداء رسول الله (ص) وموالاة أوليائه وتصديقه إياه بما جاء به من ربه ، وأمره لولديه علي وجعفر بأن يسلما ويؤمنا بما يدعو إليه وأنه خير الخلق وأنه يدعو إلى الحق والمنهاج المستقيم وأنه رسول الله رب العالمين فثبت ذلك في قلوبهما.

________________________________________

مولى محمد المازندراني - شرح اصول الكافي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

- في تفسير الوكيع ، قال : حدثني : سفيان ، عن منصور وإبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر الغفاري ، قال : والله الذي لا إله غيره ما مات أبو طالب حتى أسلم بلسان الحبشة ، قال لرسول الله (ص) أتفقه الحبشة ، قال : نعم يا عم إن الله علمني جميع الكلام ، قال : ( يا محمد أسدن لمصاقا فاطالاها ) ، يعني أشهد مخلصاً لا إله إلاّ الله فبكى رسول الله (ص) وقال : إن الله أقر عيني بأبي طالب.






( خلاصة الأدلة على إيمان أبو طالب (ع) )

عدد الأدلة : ( 8 )

- وأخيراً بلغنا لنهاية المطاف ووصلنا ليقين تام بأن أبو طالب (ع) مات مؤمناً بموجب هذه الأدلة القطعية :

( 1 ) : الدليل الأول : إبقاء الزوجة فاطمة (ع) تحت زوجها أبو طالب (ع)

( 1 ) - قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ، جزء مستقطع كموضع للشاهد من ، ( البقرة : 221 ).

________________________________________

( 2 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله (ص) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 213 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

15233 - وعن ابن إسحاق قال : .... وكان الإسلام قد فرق بين زينب بنت رسول الله (ص) وبين أبى العاص بن الربيع ، إلاّ أن رسول الله (ص) كان لا يقدر على أن يفرق بينهما ، فأقامت معه على إسلامها وهو على شركه حتى هاجر رسول الله (ص) إلى المدينة وهي مقيمة معه بمكة ....


التحليل الموضوعي :

( 1 ) - لماذا حاول النبي (ص) التفريق بين ربيبته وزوجها الكافر ، وأبقى السيدة فاطمة بنت أسد (ع) ( المسلمة ) تحت أبي طالب (ع) ( الكافر ) وهي من أوائل المسلمات ، اليس هذا خير دليل على إيمان أبو طالب (ع) ، وإلاّ يعتبر النبي (ص) بإنحيازه هذا مخالفاً للقرآن والسنة والعياذ بالله.
( 2 ) - لماذا لم يذكر التاريخ بأن السيدة فاطمة (ع) ( المسلمة ) طلبت من النبي (ص) الفصل بينها وبين زوجها ( الكافر ) ، وهي مسلمة وتعرف الأحكام الشرعية.
( 3 ) - لماذا لم يذكر التاريخ أيضاً أي محاولة للنبي (ص) شخصياً التفريق بين السيدة فاطمة (ع) ( المسلمة ) وأبو طالب (ع) ( الكافر ).
( 4 ) - لماذا لم يذكر التاريخ أيضاً أي قول للإمام علي (ع) والأئمة الأطهار من بعده بأن أبوطالب (ع) كان ( كافراً ) وزوجته (ع) ( مسلمة ) ووجب التفريق بينهما.
( 5 ) - وأخيراً , كل من قالوا بكفر أبو طالب لا ييستندون لدليل واقعي متين ، إلاّ الإستدلال الضعيف من وراء حقد دفين على محمد وآل محمد (ع).

________________________________________

( 2 ) : الدليل الثاني : تدليس وتناقض البخاري وكذبه الصريح

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة - باب قوله : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين

4398 - ‏حدثنا ‏: ‏إسحاق بن إبراهيم ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الرزاق ،‏ ‏أخبرنا :‏ ‏معمر ،‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ،‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏، ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال :‏ ‏لما حضرت ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏الوفاة دخل عليه النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏وعبد الله بن أبي أمية ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏أي عم قل : لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله فقال ‏ ‏أبو جهل ‏ ‏وعبد الله بن أبي أمية :‏ ‏يا ‏ ‏أبا طالب ‏ ‏أترغب عن ملة ‏ ‏عبد المطلب ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت :‏ ‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي ‏ ‏قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة النساء - يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة

4329 - ‏‏حدثنا ‏: ‏سليمان بن حرب ‏، ‏حدثنا :‏ ‏شعبة ،‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏: ‏سمعت ‏ ‏البراء ‏ (ر) ‏ ‏قال :‏ ‏آخر سورة نزلت ‏ ‏براءة ،‏ ‏وآخر آية نزلت :‏ ‏يستفتونك قل الله يفتيكم في ‏ ‏الكلالة.


التحليل الموضوعي :

( 1 ) - الحديث الأول : يبين كذب البخاري كذبة فاضحة شنيعة ، لأن الآية من سورة التوبة ، ومن أواخر السور التي نزلت ( بالمدينة ) العام التاسع من الهجرة ، وأبوطالب (ع) مات ( بمكة ) في السنة العاشرة للبعثة النبوية الشريفة ، أي نزول هذه الآية بعد ( 12 ) سنة من رحيل أبو طالب (ع) ، فطالما سقط البخاري في شر أعماله فيكون إستغفار النبي (ص) لأبوطالب (ع) صحيح.

( 2 ) - الحديث الثاني : يبين سقوط البخاري في تناقض فاضح مرة أخرى ، حيث قال : نزلت سورة البراءة كآخر سورة يعني ( بالمدينة ) ، ( وهذا راي كل المفسرين ) فمرة يقول : نزلت ( بمكة ) عندما أراد النبي (ص) الإستغفار لعمه أبو طالب (ع) ، ومرة يقول : نزلت بالمدينة ومن أواخر السور ، إذن كما قلنا سابقاً إستغفار وشفاعة النبي (ع) نالت عمه أبو طالب (ع) والحمد لله رغم أنف المدلسين الحاقدين على أهل البيت (ع).

________________________________________

( 3 ) : الدليل الثالث : سقوط حديث الضحضاح

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب

‏3670 - ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.



التحليل الموضوعي :

- سقط حديث ( الضحضاح ) الذي رواه البخاري في صحيحه ، لأنه يخالف الآيات القرآنية فكل ما يخالف القرآن يضرب به عرض الجدار ، فكيف يقول البخاري بقبول دعاء النبي (ص) للكفار خلافاً للآيات القرآنية التالية :

- قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( البقرة : 162 ).
- قوله تعالى : وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولاهم ينظرون ، ( النحل : 85 ).
- قوله تعالى : والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ، ( فاطر : 36 ).
- قوله تعالى : وأنذرهم يوم الأزقة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، ( غافر : 18 ).
- قوله تعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلاّ أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر ، إلى قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، ( المدثر : 38 إلى 48 ).

- فبعد كل هذا هل هناك شخص عاقل منصف متجرد للحق يستطيع أن يقول بصحة ما رواه البخاري ؟!.

________________________________________

( 4 ) : الدليل الرابع : معاملة النبي (ص) لعمه (ع) معاملة المسلمين بعد وفاته

النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأين هذا مما أخرجه إبن سعد في طبقاته ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي قال : أخبرت رسول الله (ص) بموت أبي طالب فبكى ثم قال : إذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه.

- فقال البرزنجي كما في : ( أسنى المطالب : 35 ) ، أخرجه أبو داود وإبن الجارود وإبن خزيمة : وإنما ترك النبي (ص) المشي في جنازته إتقاء من شر سفهاء قريش ، وعدم صلاته لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - الحزن الشديد للنبي (ص) على عمه (ع).
( 2 ) - طلبه من الإمام علي (ع) بتغسيله وتكفينه ودفنه ومعاملته كمسلم.
( 3 ) - ترك النبي (ص) المشي بجنازته إتقاء من شر سفهاء قريش فقط.
( 4 ) - عدم الصلاة عليه لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.
( 5 ) - طالما السنة النبوية هو كل قول أو فعل أو تقرير ، فنحن بين أمرين : فأما أن نقول : بأن أبو طالب (ع) مات مسلماً فيصح فعل النبي (ص) ، وأما نقول : بأن أبو طالب (ع) مات كافراً وما فعله النبي (ص) مخالف للقرآن والسنة والعياذ بالله.

________________________________________

( 5 ) : الدليل الخامس : عام الحزن

إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أَبي طالب وضمه رسول اللّه (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 125 )

275 - قال : أخبرنا : محمد بن عمر الأسلمي ، قال : توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نبئ رسول الله (ص) وهو يومئذ بن بضع وثمانين سنة وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة فاجتمعت على رسول الله (ص) مصيبتان موت خديجة بنت خويلد وموت أبي طالب عمه.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - الحزن الشديد للنبي (ص) على عمه ( الكافر ) أبو طالب (ع) ، ومساواته ( بالمؤمنة ) السيدة خديجة (ع).
( 2 ) - لماذا لم يعلن النبي (ص) عاماً للحزن على فقده ربيبتيه ( بناته على رأي أهل السنة ) ، وإبنه إبراهيم (ع) ، وعمه حمزة (ع) ، كما فعل بعمه ( الكافر ) أبو طالب (ع).
( 3 ) - طالما السنة النبوية هو كل قول أو فعل أو تقرير ، فنحن بين أمرين : فأما أن نقول : بأن أبو طالب (ع) مات مسلماً فيصح فعل النبي (ص) ، وأما نقول : بأن أبو طالب (ع) مات كافراً وما فعله النبي (ص) مخالف للقرآن والسنة والعياذ بالله.

________________________________________

( 6 ) : الدليل السادس : أنا وكافل اليتيم كهاتين

صحيح البخاري - كتاب الطلاق - باب اللعان

4998 - ‏حدثنا ‏: ‏عمرو بن زرارة ‏، ‏أخبرنا :‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏، ‏عن ‏ ‏أبيه ،‏ ‏عن ‏ ‏سهل ‏قال رسول الله ‏ ‏(ص) :‏ ‏وأنا وكافل اليتيم في الجنة ، هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئاً. ‏

التحليل الموضوعي :

- ألا يستحق أن يكون ( اليتيم ) النبي محمد (ص) ، وعمه ( كافل اليتيم ) أبو طالب (ع) ( كهاتين ) في جنان الخلد بعد هذه الأدلة القطعية الدامغة :

( 1 ) - إعتبار هذا الحديث صحيح ومعتبر عند الشيعة والسنة.
( 2 ) - إستغفار النبي (ص) لعمه أبو طالب (ع) بعد سقوط حديث الضحضاح , وسقوط قول البخاري في منع الله للنبي (ص) الإستغفار لعمه (ع) ، بالآية : ‏ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين.
( 3 ) - تسمية النبي (ص) ( بيتيم قريش ) بزمانه.
( 4 ) - إعتبار أبو طالب (ع) ( بكافل يتيم ) قريش.
( 5 ) - طلبه من الإمام علي (ع) بتغسيله وتكفينه ودفنه ومعاملته كمسلم.
( 6 ) - حزن النبي (ص) على أبو طالب (ع) ومساواته بزوجته المؤمنة السيدة خديجة (ع).
( 7 ) - أشعار وأفعال أبو طالب (ع) كدفاعه عن إبن أخيه , والإعتناء بحجاج بيت الله الحرام , ووصيته لأبنائه من بعده أن يصلوا جناح إبن عمهم ، وسعيه بتزويج النبي (ص) للسيدة خديجة (ع) صاحبة الإيمان والجاه والثروة لتكون سنداً وظهيراً له في دعوته السماوية ، والكثير من مواقفه المشرفة.
( 8 ) - عدم إثبات سجود أبو طالب (ع) لصنم قط , ولم يثبت بأنه ذكر رباً أو معبوداً على لسانه إلاّ الله سبحانه وتعالى.

________________________________________

( 7 ) : الدليل السابع : كلام وفعل أبو طالب (ع) دليل على إيمانه

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 226 )

قالها : عند طلب يد السيدة خديجة (ع) للنبي محمد (ص)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكر أبو الحسين بن فارس وغيره أن أبا طالب خطب يومئذ فقال : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ، وزرع إسماعيل ، وضئضىء معد ( أي معدنه ) ، وعنصر مضر ( أي أصله ) ، وجعلنا حضنة بيته ( أي المتكفلين بشأنه ) ، وسواس حرمه ( أي القائمين بخدمته ) ، وجعله لنا بيتاً محجوجاً وحرماً آمناً ، وجعلنا حكام الناس ، ثم إن إبن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلاً رجح به شرفاً ونبلاً وفضلاً وعقلاً ....

________________________________________

إبن هشام - السيرة النبوية - ذكر أن علي بن أبي طالب (ر) أول ذكر أسلم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وذكروا أنه قال لعلي ‏‏:‏‏ أي بني ما هذا الدين الذي أنت عليه ‏‏؟‏‏ فقال ‏‏:‏‏ يا أبت آمنت بالله وبرسول الله وصدقته بما جاء به وصليت معه لله وإتبعته ‏‏،‏‏ فزعموا أنه قال له ‏‏:‏‏ أما إنه لم يدعك إلاّ إلى خير فالزمه.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة العلق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 493 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قيل : هي أول جماعة أقيمت في الإسلام ، كان معه أبو بكر وعلي وجماعة من السابقين ، فمر به أبو طالب ومعه إبنه جعفر ، فقال له : صل جناح إبن عمك وإنصرف مسروراً ، وأنشأ أبو طالب يقول :
إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب
والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من يكون من حسبي
لا تخذلا وانصرا إبن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي
ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بذلك.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أَبي طالب وضمه رسول اللّه (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

265 - ( حديث مرفوع ) : قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، وحدثني : محمد بن عبد الله بن أخي الزهري ، عن أبيه ، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري ، قال : قال أبو طالب : يا إبن أخي والله لولا رهبة أن تقول ، قريش دهرني الجزع فيكون سبة عليك وعلى بني أبيك لفعلت الذي تقول ، وأقررت عينك بها ، لما أرى من شكرك ووجدك بي ونصيحتك لي ، ثم إن أبا طالب دعا بني عبد المطلب فقال : لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد ، وما إتبعتم أمره فاتبعوه وأعينوه ترشدوا ، فقال رسول الله (ص) أتأمرهم بها وتدعها لنفسك ، فقال أبو طالب : أما لو أنك سألتني الكلمة وأنا صحيح لتابعتك على الذي تقول ، ولكني أكره أن أجزع عند الموت فترى قريش أني أخذتها جزعاً ورددتها في صحتي.


التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول أبو طالب (ع) : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ، هل هناك كافر يفتتح كلامه بكلمة ( الحمد لله ) إلاّ المؤمن الذي يؤمن بوجود الله ويقر بالوهيته المطلقة على كل المخلوقات؟!.
( 2 ) - عدم إثبات سجود أبو طالب (ع) لصنم قط , ولم يثبت بأنه ذكر رباً أو معبوداً على لسانه إلاّ الله سبحانه وتعالى.
( 3 ) - إفتخار أبو طالب (ع) بأنه من ذريه إبراهيم الخليل (ع) ، اليس هذا دليل كافي لكي يكون على أقل تقدير من الموحدين والمقرين بالحنيفية؟.
( 4 ) - إهتمام أبو طالب (ع) بحجاج بيت الله الحرام المسلمون ، وبذل جهد جبار في خدمتهم ليلاً ونهاراً ، هل هذا يدل بأنه كافر وعلى ملة الإلحاد ؟.
( 5 ) - مدحه للنبي (ص) دائماً ، ولم يثبت بأنه ذمه قط طوال حياته ، ومحاولته الحثيثة لإتمام زواجه من السيدة خديجة (ع) ، هذه المرأة الجليلة والمؤمنة ذات الجاه والمال والسلطة لكي تكون دعماً وسنداً للنبي محمد (ص) في مشواره الطويل لنشر الإسلام ، اليس هذا من الأدلة الدامغة على إيمان أبو طالب (ع) ودفاعه عن الدعوة المحمدية؟.
( 6 ) - كفالته وحمايته ودفاعه المستميت عن النبي محمد (ص) حتى لو أدى هذا إلى مقتله وخسارة كل ما يملك ، اليس هذا دليل على إيمانه ؟.
( 7 ) - وصيته لآبنائه للوقوف خلف النبي محمد (ص) في السراء والضراء وعدم تركه مهما حصل أكبر دليل على أيمانه ، والدليل بأن جل أولاده نالوا شرف الشهادة في سبيل الله وفي نشر الرسالة النبوية الشريفة.
( 8 ) - وأخيراً كل الروايات التي تقول بكفره أتت من أفواه كريهة مبغضة لأهل البيت (ع) ، وهذا ما توصلنا إليه من خلال هذا البحث الطويل ، وما عرضناه خير دليل.

________________________________________

( 8 ) : الدليل الثامن : أشعار أبو طالب (ع) دليل على إيمانه

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - وقال علي (ر) : ( المرء مخبوء تحت طي لسانه لا طيلسانه ) ، ( الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 214 )).
( 2 ) - وقال (ر) : ( المرء بأصغريه قلبه ولسانه ) ، ( الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 214 )).
( 3 ) - فبإعتبار أن اللسان هو الذي يعبر عما في القلب والعقل والجوارح ، فإذا إستقام القلب ، كان اللسان معبراً عما يفكر به العقل في خطوط الإستقامة ، فكل أشعار ودواوين أبو طالب (ع) لا تدل إلاّ على إستقامته وإيمانه ونقاء سريرته وعقله السليم ، فأليكم نبذة بسيطة من هذه الدرر التي خرجت من فمه الطاهر في مدح النبي محمد (ص) الطاهر إبن الأطهار :

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب ما جاء في أسماء رسول الله (ص) - رقم الصفحة : ( 641 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله : ( من بعدي اسمه أحمد ) .... وقد أخرج المصنف في التاريخ الصغير من طريق علي بن زيد قال : كان أبو طالب يقول :

وشق له من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

________________________________________

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبو طالب (ر) - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( باب قصة أبي طالب ) : واسمه عند الجميع عبد مناف : .... وقد تقدم قريباً حديث إبن مسعود ، وأما رسول الله (ص) فمنعه الله بعمه ، وأخباره في حياطته والذب عنه معروفة مشهورة ، ومما إشتهر من شعره في ذلك قوله :

والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا

وقوله :

كذبتم وبيت الله نبزي محمدا * ولما نقاتل حوله ونناضل


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - فصل فيما إعترض به المشركون على رسول الله (ص) -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 134 / 135 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال إبن إسحاق : ولما خشي أبو طالب دهماء العرب أن يركبوه مع قومه ، قال قصيدته التي تعوذ فيها بحرم مكة ، وبمكانها منها ، وتودد فيها أشراف قومه ، وهو على ذلك يخبرهم وغيرهم في شعره أنه غير مسلم رسول الله (ص) ولا تاركه لشيء أبداً حتى يهلك دونه ، فقال:

كذبتم وبيت الله نترك مكة * ونظعن إلاّ أمركم في بلابل
كذبتم وبيت الله نبذي محمداً * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل

________________________________________

الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - رقم الصفحة : ( 144 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال مقاتل ‏:‏ وذلك أن النبي (ص) كان عند أبي طالب يدعوه إلى الإسلام ، فاجتمعت قريش إلى أبي طالب يردون سؤال النبي (ص) فقال أبو طالب‏ :‏

والله لا وصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا
وعرضت ديناً لا محالة أنه * من خيرِ أَديان البرية دينا
لولا الملامة أَو حذاري سبّة * لوجدتني سمحاً بذاك مبينا

________________________________________

إبن الجوزي - التذكرة - رقم الصفحة : ( 6 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أن علياً (ع) قال في رثاء أبي طالب :

أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظلم
لقد هد فقدك أهل الحفظا * فصلى عليك ولي النعم
ولقاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خير عم

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن ذلك قوله :

لقد أكرم الله النبي محمداً * فأكرم خلق الله في الناس أحمد
وشق له من إسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد

________________________________________

- وختاماً .... مَن أراد مزيد التحقيق والاطّلاع ، فأمامه هذه المؤلّفات الموفّقة في هذا المجال :

1 - أبو طالب مؤمن قريش / للأستاذ عبدالله الخُنَيزي.
2 - أسنى المطالب في نجاة أبي طالب / لأحمد بن زيني بن أحمد دحلان الشافعيّ ( ت 1304 هـ ).
3 - الحُجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب / للسيّد عليّ بن فخار الموسويّ ( ت 630 هـ ).
4 - مُنْية الراغب في إيمان أبي طالب / للمرحوم الشيخ محمّد رضا الطبسيّ النجفيّ.
5 - مواهب الواهب في فضائل أبي طالب / للشيخ جعفر النقدي ( ت 1370 هـ ).
6 - شيخ الأبطح أبو طالب / للسيّد محمّد علي آل شرف الدين العاملي.
7 - صفحات مِن حياة سيّدنا أبي طالب / للسيّد الفاضل مصطفى بن السيّد محمّد كاظم القزوينيّ.
8 - أبو طالب حامي الرسول وعظيم الإسلام / للأستاذ الفاضل محمّد جواد خليل.
9 - الجزء السابع من موسوعة ( الغدير ) للعلاّمة الشيخ عبدالحسين الأميني ص 330 ـ 409، وفيه شواهد وبيانات وفيرة، وذِكرٌ لعدد كبير من المصادر في شأن سيّدنا أبي طالب عليه السّلام.
10 - وقبل ذلك كله كان للشيخ المفيد رضوان الله عليه ( ت 413 هـ ) كتابه المتقدم في شأن أبي طالب، سَمّاه بـ ( إيمان أبي طالب ).












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2019, 09:09 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية صدى المهدي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صدى المهدي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي



بارك الله بكم
وجزاكم الله كل خير












عرض البوم صور صدى المهدي   رد مع اقتباس
قديم 14-08-2019, 03:10 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
عاشقة ام الحسنين

مراقـــبة عـــــامة

 
الصورة الرمزية عاشقة ام الحسنين

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة ام الحسنين غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

يعَطيكَ العَآفيهَ
آطَروحهَ جميِله ورآئِعهَ
سَلمتَ علىَ هذاَالآنتقَآءَ
دمتَ بسعآدة












عرض البوم صور عاشقة ام الحسنين   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين