سيدنا نوح حفر قبر سيدنا على ابن ابي طالب عليهم السلام فبل سب
منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) أمير المؤمنين - وصي الرسول - سيد البلغاء - قائد الغر المحجلين - امام الانس والجان - أبو الحسن - أبو الحسنين - امام المتقين - عليه السلام
سيدنا نوح حفر قبر سيدنا على ابن ابي طالب عليهم السلام فبل سب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد بعدد زنة عرشك ليوم الدين
الموصوع :هل تعلم بان سيدنا نوح عليه السلام حفر قبر سيدنا ومولانا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب قبل سبعمائة سنة
أبو بكر الشيرازي في كتابه عن الحسن البصري قال : أوصى علي (عليه السلام) عند موته للحسن و الحسين , و قال لهما : إن أنا مت فإنكما ستجدان عند رأسي حنوطا من الجنة و ثلاثة أكفان من إستبرق الجنة , فغسلوني و حنطوني بالحنوط و كفنوني .
قال الحسن (عليه السلام) : فوجدنا عند رأسه طبقا من الذهب عليه خمس شمامات من كافور الجنة , و سدرا من سدر الجنة .
فلما فرغوا من غسله و تكفينه , أتى البعير فحملوه على البعير بوصية منه , و كان قال : فسيأتي البعير إلى قبري فيقف عنده , فأتى البعير حتى وقف على شفير القبر .
فو الله ما علم أحد من حفرة ?فألحد فيه بعد ما صلى عليه , و أظلت الناس غمامة بيضاء , و طيور بيض , فلما دفن ذهبت الغمامة و الطيور .
و من طريق أهل البيت (عليهم السلام) ما جاء في تهذيب الأحكام عن سعد الإسكاف قال حدثني أبو عبد الله (عليه السلام) قال : لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) قال للحسن و الحسين (عليه السلام) غسلاني و كفناني و حنطاني , و احملاني على سريري , و احملا مؤخره , تكفيان مقدمه , فإنكما تنتهيان إلى قبر محفور و لحد ملحود و لبن موضوع فألحداني , و أشرجا اللبن علي , و ارفعا لبنة مما يلي رأسي فانظرا ما تسمعان .
و عن منصور بن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده زيد بن علي عن أبيه عن جده الحسين بن علي (عليه السلام) ... في خبر طويل يذكر فيه : أوصيكما وصية , فلا تظهرا على أمري أحدا .
فأمرهما أن يستخرجا من الزاوية اليمنى لوحا , و أن يكفناه فيما يجدان , فإذا غسلاه وضعاه على ذلك اللوح , و إذا وجد السرير يشال مقدمه يشيلان مؤخره , و أن يصلي الحسن مرة و الحسين مرة صلاة إمام , ففعلا كما رسم , فوجدا
[349]
اللوح و عليه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم , هذا ما ذخره نوح النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) , و أصابا الكفن في دهليز الدار موضوعا فيه حنوط , قد أضاء نوره على نور النهار .
و روي : أنه قال الحسين وقت الغسل أ ما ترى إلى خفة أمير المؤمنين ?
فقال الحسن : يا أبا عبد الله إن معنا قوما يعينوننا .
فلما قضينا صلاة العشاء الآخرة , إذا قد شيل مقدم السرير , و لم يزل نتبعه إلى أن وردنا إلى الغري ; فأتينا إلى قبر على ما وصف أمير المؤمنين , و نحن نسمع خفق أجنحة كثيرة و ضجة و جلبة , فوضعنا السرير و صلينا على أمير المؤمنين كما وصف لنا .
و في الخبر عن الصادق (عليه السلام) : فأخذ اللبنة من عند الرأس بعد ما أشرجا عليه اللبن فإذا ليس في القبر شيء و إذا هاتف يهتف أمير المؤمنين كان عبدا صالحا فألحقه الله بنبيه و كذلك يفعل الأوصياء بعد الأنبياء حتى لو أن نبيا مات بالمشرق و مات وصيه بالمغرب لألحق النبي بالوصي .
و في خبر عن أم كلثوم بنت علي (عليه السلام) : فأنشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها بالسريانية : بسم الله الرحمن الرحيم ,هذا قبر حفره نوح لعلي بن أبي طالب وصي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قبل الطوفان بسبعمائة سنة . فأشق القبر فلا ندري
بيت :
سلام على قبر تضمن حيدرا ............* و نوحا و عنهم آدم غير غائب
و عنها عليها السلام أنه لما دفن (عليه السلام) سمع ناطق يقول أحسن الله لكم العزاء في سيدكم و حجة الله على خلقه .
المصدر :
مناقب آل أبي طالب / الجزء الثاني -فصل فيما ظهر بعد وفاته (عليه السلام) :