العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الوهابية يعتقدون بكفر /عبد المطلب

عقائد الوهابيه


 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2019, 10:02 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

الشيخ عباس محمد


الملف الشخصي









الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً


افتراضي الوهابية يعتقدون بكفر /عبد المطلب

الوهابية يعتقدون بكفر جد النبي محمد ص واله /عبد المطلب


الرد

( مقام عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) ) لد ى الشيعة





عدد الروايات : ( 5 )

الشيخ المفيد - أوائل المقالات - رقم الصفحة : ( 45/46 )

- وإتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله (ص) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له ، وإحتجوا في ذلك بالقرآن والأخبار ، قال الله - عز وجل : الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ، قال رسول الله (ص) : لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ، وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمناً ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين ، وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء.

________________________________________

الشيخ المفيد - تصحيح إعتقادات الإمامية - رقم الصفحة : ( 139 )

- قال الله تعالى : الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ، يريد به : تنقله في أصلاب الموحدين ، وقال نبيه (ص) : ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني الله تعالى في عالمكم هذا ، فدل على أن آباءه كلهم كانوا مؤمنين.

________________________________________

المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

- وقال إمامهم الرازي في تفسيره : قالت الشيعة : إن أحداً من آباء الرسول (ص) وأجداده ما كان كافراً ، وأنكروا أن يقال : إن والد إبراهيم كان كافراً ، وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم (ع) ، وإحتجوا على قولهم بوجوه : الأولى : أن آباء نبينا ما كانوا كفاراً ، ويدل عليه وجوه : منها : قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ، قيل : معناه إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد ، وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ص) كانوا مسلمين ، فيجب القطع بأن والد إبراهيم كان مسلماً ، ومما يدل على أن أحداً من آباء محمد (ص) ما كانوا من المشركين.

________________________________________

الفيض الكاشاني - التفسير الصافي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 130/131 )

- في المجمع قال عن الزجاج : ليس بين النسابين إختلاف في أن إسم أبي إبراهيم تارح ، قال : وهذا يقوي ما قاله أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم (ع) لأمه أو كان عمه ، من حيث صح عندهم أن آباء النبي (ص) إلى آدم (ع) كان كلهم موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك ورووا عن النبي (ص) أنه قال : لم يزل ينقلني الله تعالى من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم ، هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية ، ولو كان في آبائه كافر لم يصف جميعهم بالطهارة مع قوله : إنما المشركون نجس.

________________________________________

الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

3 - وهناك روايات إسلامية مختلفة تؤكد هذا الأمر ، فقد جاء في حديث معروف عن رسول الله (ص) أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية ، ولا شك أن أقبح أدناس الجاهلية هو الشرك وعبادة الأوثان ، أما القائلون أن أقبحها هو الزنا فلا يقوم على قولهم دليل ، خاصة وأن القرآن يقول : إنما المشركون نجس ( 1 ).

الهامش :
( 1 ) - يورد هذا الحديث كثيرون من مفسري الشيعة والسنة ، كالمرحوم الطبرسي في : مجمع البيان ، والنيسابوري في : تفسير غرائب القرآن ، والفخر الرازي في التفسير الكبير ، والآلوسي في تفسير : روح المعاني.





( وتقلبك في الساجدين )

عدد الروايات : ( 16 )

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

13819 - عن إبن عباس ‏: وتقلبك في الساجدين‏ ،‏ قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 364 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم أورد إبن عساكر من حديث أبي عاصم ، عن شبيب ، عن عكرمة ، عن إبن عباس في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ( الشعراء : 219 ) ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى : فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين -
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 171 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وتقلبك في الساجدين ، وروى البزار ، وإبن أبي حاتم من طريقين ، عن إبن عباس أنه قال في هذه الآية : يعني تقلبه من صلب نبي إلى صلب نبي حتى أخرجه نبياً.


________________________________________

القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الشعراء - قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏‏وتقلبك في الساجدين‏ ، ‏قال مجاهد وقتادة‏ :‏ في المصلين‏ ،‏ وقال إبن عباس‏ :‏ أي في أصلاب الآباء ، آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً‏.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى : وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ( وتقلبك فى الساجدين ) : قالوا : فاحتمل الوجوه التي ذكرت ، وإحتمل أن يكون المراد أنه تعالى نقل روحه من ساجد إلى ساجد ، كما نقوله نحن ، فإذا إحتمل كل هذه الوجوه ، وجب حمل الآية على الكل ضرورة ، لأنه لا منافاة ولا رجحان ، وبقوله عليه الصلاة والسلام : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وكل من كان كافراً فهو نجس لقوله تعالى : إنما المشركون نجس.


________________________________________

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الشعراء -
تفسير قوله تعالى : وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1070 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأخرج إبن أبي عمر العدني في مسنده ، والبزار ، وإبن أبي حاتم ، والطبراني ، وإبن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس في قوله : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- وأخرج إبن أبي عمر العدني في مسنده ، والبزار ، وإبن أبي حاتم ، والطبراني ، وإبن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، عن مجاهد في قوله : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

24 - قال : وأخبرنا : الضحاك بن مخلد الشيباني ، عن شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن بن عباس في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي ومن نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً.


________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 287 )

11855 - حدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : أبو عاصم ، أنا : شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن بن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الحجة الأولى : أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ويدل عليه وجوه : منها قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، ( الشعراء : 218 ، 219 ) ، قيل معناه : إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير : فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ع) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام كان مسلماً.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله : وتقلبك في الساجدين ، أي : إذا صليت جماعة ، وعن إبن عباس معناه قال : أخرجه من صلب نبي إلى صلب نبي إلى صلب نبي هكذا إلى أن جعله نبياً ، فهذا معنى التقلب . والساجدون هم الأنبياء (ص).

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها : أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ، ويدل عليه وجوه . أحدهما : قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، قيل معناه : أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد قال : وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ص) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه ، أقصى ما في الباب أن يحمل قوله : وتقلبك في الساجدين ، على وجوه أخرى ، وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينها وجب حمل الآية على الكل ، ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان ، قال : ومما يدل على أن آباء محمد (ص) ما كانوا مشركين قوله عليه الصلاة والسلام : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : إنما المشركون نجس ، فوجب أن لا يكون أحد من أجداده (ص) مشركاً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

- أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه ، أنبأنا : أبي أبو العباس الفقيه ، أنبأنا : أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا : خيثمة ، أنبأنا : إسحاق بن سيار النصيبي ، أنبأنا : أبو عامر ، أنبأنا : أبو عاصم ، عن شبيب ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- وعن إبن عباس (ر) في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً ، أي وجدت الأنبياء في آبائه فسيأتي أنه قذف بي في صلب آدم ثم في صلب نوح ثم في صلب إبراهيم (ع) بدليل ما يأتي فيه وفي لفظ آخر عنه ما زال النبي (ص) يتقلب في أصلاب الأنبياء أي المذكورين أو غيرهم حتى ولدته أمه أي وهذا كما لا يخفى لا ينافي وقوع من ليس نبياً في آبائه فالمراد وقوع الأنبياء (ص) في نسبه (ع) كما علمت ضرورة أن آباءه كلهم ليسوا أنبياء ، لكن قال غيره : لا زال نوره (ص) ينقل من ساجد إلى ساجد.

________________________________________

الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.





( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبدالمطلب )

عدد الروايات : ( 8 )

هل يفتخر النبي (ص) بالكفار حسباً ونسباً يا عقلاء ؟!
صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة
2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏:

‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب ‏

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 411 )

2682 - أنا : محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى إنتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً ، وخيركم أباً.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

31867 - أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إبن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً.


________________________________________

الحاكم النيسابوري - معرفة علوم الحديث - رقم الصفحة : ( 170 )

357 - ‏حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، قال : حدثنا صالح بن علي النوفلي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم ، فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك ، وأنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (ص) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم ، حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، وأنا خيركم نسباً وخيركم أبا (ص) ....

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 52 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى البيهقي عن أنس : أن رسول الله (ص) قال : ما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في خيرهما فأخرجت من بني أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

- وأخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا : ، نا : أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنبأنا : أحمد ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن خلف ، قالا : ، أنبأنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي العسقلاني ، أنبأنا : صالح بن علي ، نا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، نا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال : وخطب رسول الله (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبو أمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (ص).

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

22 - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان ، وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو بقراءتي عليهم ، وأبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي من لفظه بنيسابور ، قالوا : أبا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي ، أنا : الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، ثنا : صالح بن علي النوفلي ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، ثنا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك (ر) قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإننا لا ننتفي من آبائنا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (ص) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (ص).






( من أصلاب طيبة إلى أرحام طاهرة )

عدد الروايات : ( 18 )

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً -
الباب الثاني في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقاً وخلقاً وقرانه جميع الفضائل الدينية والدنيوية فيه نسقاً -
الفصل السادس شرف نسبه وكرم بلده ومنشئه - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وعن إبن عباس : أن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور .... فقال رسول الله (ص) : فأهبطني الله .... في صلب آدم .... ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة ، حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط ، ويشهد لصحة هذا الخير شعر العباس في مدح النبي (ص) المشهور.


________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

- ‏فروى الحافظ أبو القاسم بن عساكر من طريق أبى الحسن بن أبي الحديد : أخبرنا : محمد بن أبي نصر ، أنبأنا : عبد السلام بن محمد بن أحمد القرشي ، حدثنا : أبو حصين محمد إبن إسماعيل بن محمد التميمي ، حدثنا : محمد بن عبد الله الزاهد الخراساني ، حدثني : إسحاق إبن إبراهيم بن سنان ، حدثنا : سلام بن سليمان أبو العباس المكفوف المدائني ، حدثنا : ورقاء بن عمر ، عن إبن أبي نجيح ، عن عطاء ومجاهد ، عن إبن عباس قال : سألت رسول الله (ص) فقلت : فداك أبي وأمي ، أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : كنت في صلبه ، وركب بي السفينة في صلب أبى نوح ، وقذف بي في صلب أبى إبراهيم ، لم يلتق أبواي على سفاح قط ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسيبة إلى الأرحام الطاهرة صفياً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- ‏وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

- وأخرج إبن أبي عمر العدني ، عن إبن عباس : إن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى ، قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، يسبح ذلك النور وتسبح الملائكة بتسبيحه فلما خلق الله آدم (ع) ألقى ذلك النور في صلبه ، قال رسول الله (ص) : فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم (ع) ، وجعلني في صلب نوح ، وقذف بي في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ، حتى أخرجني من بين أبوى لم يلتقيا على سفاح قط.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- ‏وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس قال : سالت رسول الله (ص) فقلت : بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة ، فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : إنى كنت في صلبه ، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبى نوح ، وقذفت في النار في صلب أبى إبراهيم لم يلتق أبواي قطاً على سفاح لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما ....


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

32010 - كنت وآدم في الجنة في صلبه ، وركب بي السفينة في في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، لم يلتق أبواي قط على سفاح ، ولم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة صفي مهدي ، لا يتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

35489 - عن إبن عباس قال : سألت رسول الله (ص) فقلت : فداك أبي وأمي ! أين كنت وآدم في الجنة ؟ فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في صلب أبي إبراهيم ، لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال المارودي في كتاب أعلام النبوة وإذا إختبرت حال نسبه (ص) ، وعرفت طهارة مولده (ص) علمت أنه سلالة آباء كرام ليس فيهم مستزل بل كلهم سادة قادة وشرف النسب وطهارة المولد من شروط النبوة هذا كلامه ومن كلام عمه أبي طالب :

إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر
فعبد مناف سرها وصميمها
وإن حصلت أنساب عبد منافها
ففي هاشم أشرافها وقديمها
وإن فخرت يوما فإن محمدا
هو المصطفى من سرها وكريمها

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 49 )

- وعن إبن عباس (ر) قال : إن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام يسبح ذلك النور ، وتسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله تعالى آدم (ع) ألقى ذلك النور في صلبه ، قال (ص) فأهبطني الله تعالى إلى الأرض في صلب آدم ، وجعلني في صلب نوح ، وقذفني في صلب إبراهيم (ع) ، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوى لم يلتقيا على سفاح قط.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 ) - الهامش

- وقال الفخر الرازي في تفسيره : أن أبوي النبي (ص) كانا على الحنفية دين إبراهيم (ع) ، كما كان زيد بن عمرو بن نفيل وأضرابه ، بل أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً تشريفاً لمقام النبوة ، وكذلك أمهاتهم ، ويدل ذلك قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، مع قوله (ص) : لم أزل أنقل في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

- وقال ورقاء بن عمر ، عن ابن أبي الحجيج ، عن عطاء بن السائب ومجاهد عن مرة الهمزاني عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : كنت في صلبه ، وأهبطت إلى الأرض وأنا في صلبه ، وركبت السفينة في صلب نوح ، وقذفت في النار في صلب إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان قط على سفاح ، لم يزل ينقلني من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام النقية مهذباً ، لا يتشعب شعبتان إلاّ كنت في خير منهم.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- وخرج أبو نعيم من حديث ورقاء بن عمر ، عن إبن أبي نجيح ، عن عطاء ومجاهد ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لم يلتق أبواي على سفاح ، لم يزل الله ينتقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة ، مصفىً مهذباً ، ولا يتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 39 / 40 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومما يدل أيضا على أن أحداً من آباء محمد (ع) ما كان من المشركين ، قوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : إنما المشركون نجس ، ( التوبة : 28 ) ، وذلك يوجب أن يقال : إن أحداً من أجداده ما كان من المشركين ، إذا ثبت هذا فنقول : ثبت بما ذكرنا أن والد إبراهيم (ع) ما كان مشركاً ، وثبت أن آزر كان مشركاً ، فوجب القطع بأن والد إبراهيم كان إنساناً آخر غير آزر.

________________________________________

إبن النجار البغدادي - ذيل تاريخ بغداد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- وبه قال : حدثني : أبو عمر عبيد الله بن محمد بن مسيح العطار ، قال : حدثنا : أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الحوزي ، قال إبن بطة : وأخبرني : أبو بكر محمد بن الحسين ، حدثنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري ، حدثنا : أبو علي بن الصواف ، حدثنا : أبو أحمد هارون ، ويوسف بن هارون ، قالوا : ، أنبأنا : محمد بن أبي عمر العدي ، حدثني : عمر بن خالد ، حدثنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الجيلي ، عن عبد الله بن الفرات ، عن عثمان بن الضحاك ، عن إبن عباس : أن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام ، يسبح ذلك النور ويسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه ، فقال رسول الله (ص) : فأهبطني الله إلى الأرض في ظهر آدم في صلب آدم وجعلني في صلب نوح في السفينة ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة حتى أخرجني بين أبوي لم يلتقيا على سفاح.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي عول عليه الجمع الغفير من أهل السنة أن آزر لم يكن والد إبراهيم (ع) ، وإدعوا أنه ليس في آباء النبي (ص) كافر أصلاً لقوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات والمشركون نجس ، وتخصيص الطهارة بالطهارة من السفاح لا دليل له يعول عليه ، والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب ، وقد ألفوا في هذا المطلب الرسائل وإستدلوا له بما إستدلوا ، والقول بأن ذلك قول الشيعة كما إدعاه الإمام الرازي ناشىء من قلة التتبع.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : ومما يدل على أن آباء محمد (ص) ما كانوا مشركين قوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : إنما المشركون نجس ، فوجب أن لا يكون أحد من أجداده (ص) مشركاً ، إنتهى كلام الإمام فخر الدين.

________________________________________

النويري - نهاية الأرب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن الرسول (ص) قال : لما خلق الله آدم أهبطني في صلبه إلى الأرض ، وحملني في صلب نوح بالسفينة ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوين لم يلتقيا على سفاح قط.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ 12 ] - وفي الشفاء : عن ‘بن عباس : إن قريشا كانت نوراً بين يدي الله تعالى ، قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور ، وتسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه.






( أهل الفترة )

عدد الروايات : ( 19 )

المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - رقم الصفحة : ( 1928 )

- أهل الفترة - ( Interval between two prophets ) : الناس الذي أوجدهم الله تعالى من بعد عيسى (ع) ، إلى مبعث رسول الله (ص) ، وماتوا قبل البعثة.


________________________________________

الشنقيطي - أضواء البيان - سورة بني إسرائيل - قوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وهذه الآيات التي ذكرنا وأمثالها في القرآن تدل على عذر أهل الفترة بأنهم لم يأتهم نذير ولو ماتوا على الكفر ، وبهذا قالت جماعة من أهل العلم.


________________________________________

السيوطي - الحاوي للفتاوي - الفتاوي الحديثية - كتاب البعث - مبحث المعاد - مسالك الحنفا في والدي المصطفى
- رقم الصفحة : ( 244 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- مسألة : الحكم في أبوي النبي (ص) أنهما ناجيان وليسا في النار ، صرح بذلك جمع من العلماء ، ولهم في تقرير ذلك مسالك : المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ، ولا تعذيب قبلها ، لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت أئمتنا الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً ، وأنه لا يقاتل حتى يدعى إلى الإسلام ، وأنه إذا قتل يضمن بالدية والكفارة ، نص عليه الإمام الشافعي (ر) وسائر الأصحاب ، بل زاد بعض الأصحاب وقال : إنه يجب في قتله القصاص ، ولكن الصحيح خلافه ، لأنه ليس بمسلم حقيقي ، وشرط القصاص المكافأة ، وقد علل بعض الفقهاء كونه إذا مات لا يعذب بأنه على أصل الفطرة ، ولم يقع منه عناد ، ولا جاءه رسول فكذبه ، وهذا المسلك أول ما سمعته في هذا المقام الذي نحن فيه من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، فإنه سئل عن والد النبي (ص) هل هو في النار ؟ فزأر في السائل زأرة شديدة ، فقال له السائل : هل ثبت إسلامه ؟ فقال : إنه مات في الفترة ، ولا تعذيب قبل البعثة.

- ونقله سبط إبن الجوزي في كتاب مرآة الزمان عن جماعة ، فإنه حكى كلام جده على حديث إحياء أمه (ص) ، ثم قال ما نصه : وقال قوم : قد قال الله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، والدعوة لم تبلغ أباه وأمه ، فما ذنبهما ، وجزم به الآبي في شرح مسلم ، وسأذكر عبارته ، وقد ورد في أهل الفترة أحاديث ، أنهم يمتحنون يوم القيامة ، وآيات مشيرة إلى عدم تعذيبهم.

- وإلى ذلك مال حافظ العصر شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في بعض كتبه ، فقال : والظن بآله (ص) - يعني الذين ماتوا قبل البعثة - أنهم يطيعون عند الامتحان إكراما له (ص) ، لتقر بهم عينه ، ثم رأيته قال في الإصابة : ورد من عدة طرق في حق الشيخ الهرم ومن مات في الفترة ، ومن ولد أكمه أعمى أصم ، ومن ولد مجنونا أو طرأ عليه الجنون قبل أن يبلغ ، ونحو ذلك ، أن كلا منهم يدلي بحجة ويقول : لو عقلت أو ذكرت لآمنت ، فترفع لهم نار ويقال : إدخلوها ، فمن دخلها كانت له برداً وسلاماً ، ومن إمتنع أدخلها كرهاً ، هذا معنى ما ورد من ذلك ، قال : وقد جمعت طرقه في جزء مفرد قال : ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعاً فينجو ، إلاّ أبا طالب ، فإنه أدرك البعثة ولم يؤمن ، وثبت أنه في ضحضاح من نار ، وقد جعلت قصة الامتحان داخلة في هذا المسلك ، مع أن الظاهر أنها مسلك مستقل ، لكني وجدت ذلك لمعنى دقيق لا يخفى على ذوي التحقيق


________________________________________

العظيم آبادي - عون المعبود - سنن أبي داود - كتاب الجنائز - باب في التعزية - رقم الصفحة : ( 302 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، وقد سئل عن عبد المطلب فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف ، إنتهى كلام السيوطي.

________________________________________

جلال الدين السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

- أخرج عبد الرزاق ، وإبن جرير ، وإبن المنذر ، وإبن أبي حاتم عن أبي هريرة (ر) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة المعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل إليهم رسولاً أن أدخلوا النار فيقولون : كيف ولم تأتنا رسل قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال أبو هريرة (ر) : إقرؤا إن شئتم : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.


________________________________________

جلال الدين السيوطي - شرح سنن النسائي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 28 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي وقد سئل عن عبد المطلب فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف.

________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ويمكن الجواب بأن ما في الصحيح كان أولاً ثم أحياهما الله تعالى حتى آمنا به (ص) معجزة له وخصوصية لهما في نفع إيمانهما به بعد الموت على أن الصحيح عند الشافعية من الأقوال أن أهل الفترة ناجون ، وقد ألف كثير من العلماء في إسلامهما شكر الله سعيهم ، منهم الحافظ السخاوي فإنه قال في المقاصد : وقد كتبت فيه جزءاً والذي أراه الكف عن هذا إثباتاً ونفياً ، وقال في الدرر : أخرجه بعضهم بإسناد ضعيف ، وما أحسن قول حافظ الشام إبن ناصر الدين :

حبا الله النبي مزيد الفضل * على فضل وكان به رؤوفا
فأحيا أمه وكذا أباه * لإيمان به فضلاً لطيفا
فسلم فالقديم بذا قدير * وإن كان الحديث به ضعيفا

________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - تفسير القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 374 )

- عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل إليهم رسولاً أن إدخلوا النار قال فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ؟ قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال : ثم قال أبو هريرة إقرؤوا إن شئتم : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - الهامش

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الزرقاني : ولا يدع أن يكون الأبوان الشريفان للنبي (ص) كالقسم الأول لأهل الفترة ، أعني زيد بن عمرو إبن نفيل ، وقس بن ساعدة ، بل الأبوان أولى من ذلك.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 175 / 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي عليه أكثر أهل السنة والجماعة أنه لا يجب ذلك إلاّ بإرسال الرسل ومن المقرر أن العرب لم يرسل إليهم رسول بعد إسماعيل ، فإن إسماعيل إنتهت رسالته بموته كبقية الرسل لأن ثبوت الرسالة بعد الموت من خصائص نبينا محمد (ص) ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم وإن غيروا أو بدلوا أو عبدوا الأصنام والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر أي من غير أو بدل أو عبدالأصنام مؤولة أو خرجت مخرج الزجر للحمل على الإسلام.

- وأما قول الفخر الرازي لم تزل دعوة الرسل إلى التوحيد معلومة ، فجوابه أن كل رسول إنما أرسل إلى قوم مخصوصين فمن لم يرسل إليه لا يعذب وجواب ما صح من تعذيب أهل الفترة أنها أخبار آحاد فلا تعارض القطع أو يقصر التعذيب على ذلك الفرد بخصوصه أي حيث لا يقبل التأويل كما تقدم هذا كلامه هذا ، وقد جاء أنهم أي أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة.

- قال الحافظ إبن حجر : فالظن بآله (ص) يعني الذين ماتوا قبل البعثة أنهم يطيعون عند الإمتحان إكراماً له (ص) لتقر عينه ، ويرجو أن يدخل عبد المطلب الجنة في جماعة من يدخلها طائعاً.

- ومما إستدل به الحافظ السيوطي على أن أبويه (ص) ليسا في النار قال : لأنهما لو كانا في النار لكانا أهون عذاباً من أبي طالب لأنهما أقرب منه وأبسط عذراً ، لأنهما لم يدركا البعثة ولا عرض عليهما الإسلام فامتنعا ، بخلاف أبي طالب ، وقد أخبر الصادق (ص) أنه أهون أهل الناس عذاباً فليسا أبواه (ص) من أهلها قال : وهذا يسمى عند أهل الأصول دلالة الإشارة.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

________________________________________

إبن عابدين - حاشية رد المختار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعليه حمل بعض المالكية ما صح من الأحاديث في تعذيب أهل الفترة ، بخلاف من لم يشرك منهم ولم يوحد بل بقي عمره في غفلة من هذا كله ففيهم الخلاف وبخلاف من إهتدى منهم بعقله كقس بن ساعده وزيد بن عمرو بن نفيل فلا خلاف في نجاتهم ، وعلى هذا فالظن في كرم الله تعالى أن يكون أبواه (ص) من أحد هذين القسمين ، بل قيل : إن آباءه (ص) كلهم موحدون ، لقوله تعالى : وتقلبك في الساجدين , ( الشعراء : 219 ) ، لكن رده أبو حيان في تفسيره بأنه قول الرافضة ، ومعنى الآية : وترددك في تصفح أحوال المتهجدين ، فافهم .

________________________________________

النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله جل وعز : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا , ( آية : 15 ) ، روى معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه ، عن أبي هريره قال : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله أهل الفترة ، والمعتوه ، والأصم ، والأبكم ، والأخرس ، والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ، فأرسل إليهم رسولاً أن إدخلوا النار ، فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ؟ قال : ولو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، فيرسل الله عليهم رسولا ، فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، ثم قرأ أبو هريرة : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال غيره : يوم القيامة ليس بيوم تعبد ولا محنة ، فيرسل إلى أحد رسول ، ولكن معنى الآية : وما كنا معذبين أحداً في الدنيا بالإهلاك ، حتى نبعث رسولاً.

________________________________________

إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

- حدثنا : أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي ، ثنا : إبن مفرج ، ثنا : محمد بن أيوب الرقي ، أنبأ : أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : معاذ بن هشام الدستوائي ، ثنا : أبو علي قتادة ، عن الأسود بن سريع ، عن النبي (ص) قال : يعرض على الله تبارك وتعالى الأصم الذي لا يسمع شيئا ، والأحمق والهرم ، ورجل مات في الفترة ، فيقول الأصم : رب جاء الاسلام وما أسمع شيئا ، ويقول الأحمق : رب جاء الإسلام وما أعقل شيئا ، ويقول الذي مات في الفترة : رب ما أتاني لك من رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ، فيرسل الله تعالى إليهم : إدخلوا النار ، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي بعض المسانيد عن أبي هريرة أنه قال : إن الله تعالى يبعث يوم القيامة أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والأخرس والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ( فيؤجج ) لهم ناراً ، فيقول : إدخلوها ، فيقولون : كيف ندخلها ، ولم تبعث إلينا رسولاً ؟ ! ولو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، فيرسل الله إليهم رسولاً ، فيطيعه من علم الله أنه يطيعه ، ويعصيه من علم الله أنه يعصيه ، فيفصل بينهم على ذلك.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 251 / 253 / 255 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد ورد في أهل الفترة أحاديث كثيرة أنهم موقوفون إلى أن يمتحنوا يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، والمصحح منها ثلاثة : الأول ، حديث الأسود إبن سريع (ر) أن رسول الله (ص) قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئا ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.

- وذكر الحافظ عماد الدين إبن كثير (ر) قصة الامتحان أيضا في والدي رسول الله (ص) وسائر أهل الفترة ، وقال : إن منهم من يجيب ومنهم من لا يجيب إلاّ أنه لم يقل إن الظن في أبوي النبي (ص) أن يجيبا ، ولا شك أن الظن بهما أن يوفقهما الله تعالى حينئذ للإجابة ، لشفاعة النبي (ص) ، كما رواه تمام في فوائده بسند ضعيف من حديث إبن عمر مرفوعاً : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي.

- فإن أهل الفترة ثلاثة أقسام : الأول من أدرك التوحيد ببصيرته ، ثم من هؤلاء من لم يدخل في شريعة كقس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل ، ومنهم من دخل في شريعة حق قائمة الرسم كتبع وقومه.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

- الثامنة والأربعون : وبأن وردت أحاديث في أن أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوه عند الامتحان ، لتقر بهم عينه .

________________________________________

الهيثمي - موارد الضمآن - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

1827 - أخبرنا : عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم ، عن معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن الأحنف . عن الأسود بن سريع ، عن رسول الله (ص) قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.



يتبع


من مواضيع الشيخ عباس محمد » الشخصية الاستفزازية واسبابها
» الشخصية الطيبة
» الشّخصيّة في علم النّفس
» الإرشاد النفسي
» مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
/عبد, المطلب, الوهابية, بكفر, يعتقدون



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين