عندما دخل الملك اسماعيل الصفوي الى كربلاء امر ان يعمروا قبر الامام الحسين عليه السلام وصحابته ثم قرر ان يعمر قبر الحر الرياحي لن قبر الحر كان يقع على مسافة 6 كيلو مترات عن قبر الحسين
وذلك لأنه وبعد استشهاده جاء افراد قبيلته واخذوا جثته ودفنوها في مكانها الحالي.
عندما اراد الملك اسماعيل ان يبني له حرما وقبة قال البعض له ان الحر الرياحي من اعداء الامام الحسين في البداية ولا يستحق ان يبنى له حرم.
ولكن كان يعتقد البعض الآخر بانه استشهد مع سيد الشهداء على اي حال ولهذا السبب يعتبر من صحابته
قال اسماعيل سأجرب بنفسي واحل هذه المشكلة
ذهب الملك اسماعيل على القبر وامر بفتح القبر فتحوه حتى وصلوا لجسمه الشريف ورأوا بكل دهشة بأن جسمه لا يزال طريا وبعد مضي اكثر من الف عام من دفنه
ورأسه كان مشدودا بمنديل فتبين انه قبل استشهاد الامام الحسين وضع المنديل على رأسه ليقطع النزيف فقال الملك اسماعيل لأن هذا المنديل من الامام الحسين اريد ان آخذه للتبرك واضعه في الكفن عند موتي وعندما فتح المنديل نزف الجرح لفترة قصيره وامتلىء القبر بالدم وكلما ارادوا وقف النزيف لم يستطيعوا وقفه اضطروا ان يربطوا المنديل في نفس المكان
فقال الملك اسماعيل افتحوا المنديل واربطوا منديلي مكانه ففعلوا وبدأ الجرح ينزف ثانية فتبين بان الطريقة الوحيده لوقف النزيف هو ربط الجرح بمنديل الامام الحسين وهذا بمنزلة تاج وضعه على رأسه ليدخل بهذا التاج صحراء المحشر فشدوا المنديل ثانية وبامر الملك اسماعيل بنوا حرما وقبه
السلام على الحسين
وعلى اصحاااااااب الحسين..طبتم وطاابت الارض التي فيهاا دفنتم..
جزيت خيرا غاليتي..انالكِ المولى الزيااره العاجله القريبه في الدنياا والشفااعه بالاخره
موفقه لكل خير