رويا مخفية راتها السيدة زينب عليها السلام وهي في عمر الطفولة ، فحدثت بذلم جدها رسول الله صل الله عليه واله وسلم فقالت : يا جداه رأيت البارحة ان ريحاً عاصفة قد انبعثت فاسودت الذنيا وما فيها واظلمت السماء ، وحركتني الرياح من جانب الى جانب ، فرأيت شجرة عظيمة فتمسكت بها لكي أسلم من شدة الرياح العاصفة ، وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها والقيتها على الأرض . ثم تمسكت بغصن قوي من اغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح ، فتعلقت بغصن آخر فكسرتها الرياح العاصفة .
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ثم استيقظت من نومي !
وحينما سمع رسول الله صل الله عليه واله وسلم منها هذه الرؤيا بكى وقال : اما الشجرة فهو جدك واما الغصنان الكبيران امك واباك وأما الغصنان الىخران فأخوك الحسنان ، تسود الدنيا لفقدهم ، وتلبسين لباس المصيبة والحداد في رزيتهم.
بضعة البضعة البتول فاطم
وكفى تلك نسبة المكارم
بك يعتزُّ هاشم حين تعزين
إليه إن قيل يا بنة هاشم
يا بنة المصطفى الذي اختاره
الله رسولا و للنبين خاتم
وابنة المرتضى علي واسمى
والد لابنة نمتها الأعاطم
ثم يا صنوة الإمامين طوبى
لك أخت العباس بدر الهواشم
زينب ربنه من نوره وجدها
وجعل الخير منواها وجدها
أبوها المرتضى حيدر وجدها
رسول الله و فخر كل البريه
زينب عالمه ومحد علمها
ويرفّ بالفخر والعز علمها
سجاياها وطبايعها على امها
وصبرها من رسول الله ووصيه
.............
"عاشقة النور"
السلام عليك ياسيدتي ومولاتي ياام المصااائب ورحمه الله
جزااااااكِ الله خير الجزااء خيتوو
انالك المولى زيارتها بالدنياا وشفاعتها بلاخره
دمـــــ بحب وولايه محمد وعترته الاطهااااااااارـــــــــــــــتِ