العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العام > اخبار العراق والعالم
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


إدارة العتبات المقدسة في كربلاء بعد 2003.. حقائق تكشف لأول مرة

اخبار العراق والعالم


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2024, 09:28 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية صدى المهدي


الملف الشخصي









صدى المهدي غير متواجد حالياً


افتراضي إدارة العتبات المقدسة في كربلاء بعد 2003.. حقائق تكشف لأول مرة






-في الوقت الذي كانت فيه حدود العراق في عام 2003 مفتوحة أمام دول الجوار دون ضوابط او قيود، كانت محافظة كربلاء المقدسة كأي محافظة ذات طابع ديني تعج بالزائرين المتلهفين لزيارة الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وتحسبا لحماية الروضتين المقدستين ورعاية لفتحها أمام الوافدين لها، جاءت مبادرة النواة الأولى لتشكيل لجنة لإدارة العتبات المقدسة تحت إشراف وتوجيه ممثلية المرجعية الدينية العليا.
كان من البديهي الاسراع بالعمل في المحافظة على العتبتين المقدستين باعتبارهما أهم المواقع لجميع المسلمين في العالم على العموم؛ والعراق على وجه الخصوص، لذلك كان تحرك ممثلية المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة بعد عام 2003م، ومجموعة من رجال وشباب كربلاء المقدسة، سعيا للمحافظة على قدسيتها وما فيها.
استلام الصحن الحسيني

بداية الاحداث بعد 5/4/2003 حيث دخل الامريكان كربلاء المقدسة ، في وقتها كانت ابواب العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين مغلقة، وكانت العاصمة بغداد لا زالت غير محتلة، وخشية تدنيس العتبات المقدسة من قبل قوى الاحتلال تحركَ ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة العلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ومجاميع من ابناء كربلاء المقدسة حينها لإحاطة الروضة الحسينية وتوزيع مهام الحراسة عند ابواب الروضة وكذلك إقامة صلاة الجماعة أمام باب القبلة بإمامة الشيخ الكربلائي.
حدثنا عن هذه الايام السيد جعفر الموسوي الأمين العام السابق للعتبة الحسينية المقدسة فقال: “بعد (9/4/2003) واحتلال بغداد بادرت مجموعة من ابناء كربلاء بالتنسيق بين ممثل المرجعية العليا وسادن العتبة المقدسة حينها السيد “صاحب نصر الله”، بالاتفاق حول آلية لتسليم الروضة المقدسة وفتحها للزائرين، وكان على رأس هذه المجموعة (الحاج كريم الانباري: الذي تسنم مهام عديدة في العتبة الحسينية المقدسة أهمها قسم الصيانة)”.
وتابع: “كان توجه سادن الروضة الحسينية وقتها ان يسلم مفاتيح الصحن الشريف الى جهة موثوقة تحظى بقبول الجميع، لذا كان الاتصال من خلال تلك المجموعة التي انبرت للتنسيق بين السادن وممثل المرجعية الدينية العليا، والتباحث في كيفية ذلك، وجرى بالفعل الاتفاق حول تسليم الصحن الشريف الى ممثلية المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، وكان هذا الاتفاق قبل زيارة العشرين من صفر بأسبوعين تقريبا على ان تبقى ابواب غرف داخل الصحن الحسيني الشريف مغلقة وبناء جدار حول الكليدارية – (الغرفة التي كانت تدار منها شؤون الروضة الحسينية) التي صارت فيما بعد دارا للضيافة وقاعة لاستقبال ضيوف العتبة الحسينية المقدسة”.
وللمزيد قال السيد افضل الشامي مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة والذي واكب تلك الأحداث: “كان وقتها اهالي كربلاء وعموم الزائرين في اشتياق كبير للزيارة ولإقامة الشعائر الحسينية التي كانت ممنوعة ابان النظام البعثي بل معطلة، فسارع اتباع اهل البيت (عليهم السلام) بإقامة العزاءات الحسينية وإعتلاء المنبر وإنشاد القصائد الولائية والبكاء في الصحن الحسيني المشرف واستمرت هذه الشعائر لأيام، وكانت مجاميع المعزين تأتي بمواكب كثيرة وغفيرة، وكانت هذه المواكب عفوية – (تخلو من الادارة والتنظيم)، لكنها لم تشهد احتقانا او ضغينة لاحدهم تجاه الاخر.. ورغم الانفلات الامني الا انها كانت تعبيرا لحالة الكبت الذي عاشه المسلمون الشيعة في عموم العراق، وكان لممثلية المرجع الديني الاعلى في كربلاء دورا هاما بإطلاق التوجيهات والارشادات والحفاظ على رمزية الشعائر والحفاظ على ممتلكات الدولة ومنع الاعتداء عليها، فانبرى وقتها كثير من الشباب طوعا للعمل بتوجيه واشراف من قبل ممثلية المرجعية العليا الى مجموعة من الدوائر بينها المدارس والمكتبة المركزية ودوائر الصحة وما شابهها وكذلك العتبتين المقدستين”.
تشكيل لجنة إدارة العتبات

في الوقت الذي كانت فيه حدود العراق مفتوحة أمام دول الجوار دون ضوابط او قيود تحد او تحاسب المارين خلالها، كانت محافظة كربلاء المقدسة كأي محافظة ذات طابع ديني تعج بالزائرين المتلهفين لزيارة الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وكذلك المتسللين مع وجود المحتل الامريكي، وتحسبا لحماية الروضتين المقدستين من دخول المحتل وتجاوزات المتسللين ورعاية لفتحها أمام الوافدين لها ، جاءت مبادرة النواة الأولى تحت إشراف وتوجيه ممثلية المرجعية الدينية العليا.
وعن ذلك تحدث السيد أفضل الشامي قائلا “بعد أن تعرضت الكثير من المؤسسات والدوائر الحكومية فترة سقوط نظام البعث من قبل جماعات وافراد لأعمال التخريب والسرقة وقتها، انبرت مجاميع من رجال وشباب مدينة كربلاء مسرعة للتباحث في كيفية الحفاظ على الروضتين المقدستين حينها، وبدأت المبادرات بتوالي الزيارات للشيخ عبد المهدي الكربلائي والعلامة السيد محمد الطباطبائي (رحمه الله).. وعن هذه المبادرات اسرد الشامي قصة الاتصال والتواصل بين الشيخ الكربلائي والسيد الطباطبائي قائلا:
“ذهبنا نحن مجموعة من شباب كربلاء لزيارة العلامة السيد محمد الطباطبائي (رحمه الله)، بعد تاريخ 5/4/2003 بأيام قليلة وكان بضيافته شخصان من السادة الخدم للعتبات المقدسة وقتها”، واصفا مشهد دخوله لدار العلامة السيد الطباطبائي بقوله:
“كنا برفقة مجموعة من الاخوة بيننا السيد صفاء الموسوي والسيد حسين العميدي ممن كانوا معنا في معتقل واحد مع العلامة السيد الطباطبائي، وبعد الترحاب والضيافة سألنا (رحمه الله) عن سماحة الشيخ الكربلائي وطلب منا الاستفسار منه ان كان باستطاعته القدوم إليه؟، بعد ذلك توجهنا برفقة من كان معنا الى مكان تواجد الشيخ الكربلائي في احد الفنادق المقابلة لباب السلطانية (احد ابواب الحرم الحسيني العشر)، وخلال الطريق تبادلنا اطراف الحديث حول موضوع طلب هذه الزيارة، وبالفعل كان ما توقعناه ان حديث السيد الطباطبائي مع الشيخ الكربلائي حول موضوع رعاية وادارة العتبات المقدسة”.
بعد تلبية الدعوة توجه سماحة الشيخ الكربلائي الى السيد الطباطبائي برفقة السيد افضل الشامي، وقال الشامي عن احداث هذا اللقاء: “بادر احد السيدين ممن كان في ضيافة السيد الطباطبائي بالحديث ، حيث طلب من الشيخ الكربلائي مرافقته للروضة العباسية، لوضع شخص بمسؤولية ادارية، فاعتذر لهم سماحته معللا اعتذاره بان الامر ليس بيده انما امره بيد المرجع الاعلى في النجف الاشرف”، حينها ابدى الشخصان انه ليس لديهما مطامع؛ بل حرصهما على سلامة قضية تاريخية ويجب ان يكون لهما دور فيها”..
وتجدر الاشارة هنا الى وجود محاولات للضغط على ممثلية المرجعية من قبل بعض السادة الخدم حينها، لكنّ سماحته قابله بفطنة وكياسة.
وقال الشامي: “سابقا لم يكن لنا رأي، ولما تحملناه من كبت وكيد وتعذيب من نظام البعث، وتكميم للأفواه، لذا من الجدير ان يؤول الأمر للحاكم الشرعي ولممثل المرجعية”- معقبا على ذلك: “انه لسنين عجاف طوال لم نستطع التواصل مع ممثل المرجع حصولا على اجابة لسؤال مثلا، الا في الفترة الاخيرة بعد عام 2000م من ليالي الجُمع وقتما كان يتواجد السيد احمد الصافي، أو الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كربلاء المقدسة”، – منوها عن رغبة كبيرة لدى الكثير من الكربلائيين ان تكون العتبات المقدسة مراكز اشعاعٍ ثقافي وان لا ترجع الى ما كانت عليه، وان تديرها المرجعية العليا في النجف، والى هذا الوقت لم يشكل اي تشكيل لإدارة العتبتين المقدستين بعد”.
وبدأت مبادرات تشكيل هذه اللجنة من قبل مجموعة اشخاص كان همهم الحفاظ على الروضة الحسينية المقدسة وضمان عدم التجاوز على مقتنياتها وممتلكاتها وقبل ذلك من الاعتداء عليها من قبل المحتل لذا كان اول اجراء لهذه اللجنة فتح ابواب الروضة أمام الزائرين قبل أذان الفجر ولغاية الساعة 12 مساءً.
وباشر المتصدون للموقف بالتواصل مع الاسماء التي اقترحتها ممثلية المرجعية الدينية العليا في كربلاء وكان بين هؤلاء: (الحاج كريم الانباري، والسيد سعد الدين هاشم البناء، والحاج فاضل عوز والسيد جعفر الموسوي والسيد افضل الشامي).
وكان عدد المتطوعين للخدمة بداية الامر يزيد تقريبا على (24) شخصا، بالرغم من أن حجم الزائرين الوافدين يوميا كان بالآلاف، وكان عمل هؤلاء فتح وغلق ابواب الصحن الشريف وتنظيفه، وبالرغم من كثرة اعداد الزائرين وحالة الفوضى التي كانت في عموم البلد لكنّه لم يكن هنالك اي طارئ يسترعي امر التفتيش، وفي هذه الفترة تشكلت لجنة مشرفة على إدارة العتبتين المقدستين وحظيت بتخويل من المرجعية لإدارة امور العتبتين وهم كل من (السيد محمد الطباطبائي (رحمه الله) والسيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي) وبدورها ارسلت مجموعة اشخاص حينها الى العتبة العباسية حيث كانت لا تزال خارج اطار خدمات اللجنة المكلفة بإدارة العتبات المقدسة قبل تلك الفترة.
أول إدارة للعتبات المقدسة بعد 2003

كانت ادارة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بادئ الامر إدارة واحدة، متكونة من مجموعة اشخاص، بعد فترة من احكام العمل في المفاصل المهمة للإدارة تم ارسال جزء منها فيما بعد لإدارة العتبة العباسية المقدسة.
وقد خول المراجع الاربعة ثلاثة اشخاص فقط ليكونوا لجنة مشرفة لإدارة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية هم: (العلامة السيد محمد الطباطبائي، والعلامة السيد احمد الصافي، والعلامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي) وعن هذه الفترة قال السيد سعد الدين البناء:
“كانت العتبة العباسية المقدسة لا تزال بإدارة السادة الخدم، وفي هذه الفترة كان قد التحق للعمل في خدمة زائري العتبة الحسينية المقدسة كل من: (السيد جعفر الموسوي والحاج كريم الانباري والسيد سعد الدين البناء، والسيد محمد شمس الدين والقاضي محمد حسين نصر الله)، وكان كل من الحاج عبد الامير القريشي والشيخ صباح الجنابي، والشيخ اكرم الزبيدي، اعضاء في مجلس محافظة كربلاء ويعملون على التنسيق بين ادارة العتبتين ومجلس المحافظة، فيما بعد اوعزت اللجنة المشرفة على ادارة العتبات بتشكيل لجنة ادارة العتبة الحسينية المقدسة ولجنة لإدارة العتبة العباسية المقدسة، واستمرت هذه اللجان بإدارة العتبتين المقدستين منذ سقوط نظام البعث ولغاية شهر تشرين الاول من سنة 2003 اي بحدود ستة اشهر”.
أحداث عاصرت أول لجان لإدارة العتبتين المقدستين بعد 2003

كانت حادثة اغتيال السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) المشؤومة التي وقعت في التاسع والعشرين من شهر آب 2003 محلا لإثارة القلق لدى لجان العتبات المقدسة في كربلاء كذلك سببا للتفكير بوضع آليات أمنية لحماية العتبتين المقدستين باعتبار ان العتبات المقدسة باتت هدفا للعصابات الارهابية، اضافة الى دواعي امنية اخرى منها الحفاظ على الزائرين من السرقات، وهنا واجهت اللجان بعض العقبات تحدث عنها (البناء) قائلا:
1) استمرار التفجيرات في كربلاء
2) كيفية تفهم وتقبل الجنبة الامنية من الزائرين.
3) الاخذ بعين الاعتبار ان العجلات الصغيرة والكبيرة كانت تمرّ بمنطقة بين الحرمين الشريفين.
4) آلية التفتيش وتوزيع الادوار مع قلة المتطوعين المتواجدين.
5) اهمية تخصيص ابواب لدخول النساء واخرى للرجال.
6) اهمية تعزيز هذه الثقافة لدى المتطوعين والحرص على التواصل مع الزائرين بكل احترام ولباقة.
حينها كانت لهذه الظاهرة آثار نفسية، فأثارت حفيظة الكثير من الزائرين وعدوها ثقافة دخيلة لا يمكن تقبلها، فالزائر وافد لزيارة سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيف له ان يرضى بتفتيشه؟ وفي حالات اخرى ايضا فقد اعتاد المسلمون الشيعة حمل جنازة امواتهم والدخول بها الى حرم الإمام الحسين واخيه ابي الفضل (عليهما السلام)، وكان في كثير من الاحيان يتطلب الموقف الامني تفتيش الجنازة ايضا، لذا كان يعد البعض منهم ان عملية التفتيش اهانة لهم.. وسببت مشاكل بين الزائرين والمتطوعين لخدمة العتبتين المقدستين ايامها، لكن الوقت وتكاثر عمليات الارهاب بالبلد كانت كفيلة لتفهم الزائر بخطورة الموقف.
كما شاعت وقتها الاسواق العشوائية وكثر البائعة الجوالة وانشأت دكاكين من الصفيح والحديد ما بين الحرمين الشريفين والشوارع المؤدية اليهما مما سببت حالة من الفوضى وقطع الطرق اضافة الى زحمة المرور حيث كانت لا تزال العجلات الصغيرة والكبيرة تمرُّ في حائر العتبتين المقدستين كونه كان معبّدا وقتها.
وكانت تلك الفترة لا تخلو من وقوع المشاكل والشجارات بين اصحاب تلك الدكاكين على تحديد أماكنهم وحقوق كل منهم بحسب اعتقاداتهم، وأدت حالة الفوضى تلك الى نزاعات بين اولئك الافراد كانت كثيرا ما تتدخل فيها العشائر لتقضي بفصولها العشائرية بين الاطراف، وكانت كربلاء تشهد احداثا مهمة اقتصادية وسياسية وامنية وكانت ساحة لكثير من الاحداث، بعضها عسكري، والبعض الاخر له علاقة بتيارات دینیة وعشائرية واجتماعية.
وفي هذه الفترة كانت ضراح العتبتين المقدستين لم تفتتح بعد وقد امتلأتا بالأموال بشكل ملفت للنظر، وعن ذلك قال السيد البناء: “سبعة اشهر كانت الفترة التي مضت على استمرار شباك الإمام الحسين (عليه السلام) وهو مغلق، وكانت اعداد الزائرين تتزايد يوميا وزيارة النصف من شعبان تقترب، وهنا جاءنا توجيه من بيت المرجع الاعلى بفتح الشبابيك ووضعها بأكياس وتركها في اماكنها”.



من مواضيع صدى المهدي » قصيدة.. "أيها الصادقُ نبكيكَ أسَىً"
» لماذا سمي الإمام الصادق (ع) بهذا اللقب؟
» هل أنا على صواب أم على خطأ؟! الشيخ حبيب الكاظمي
» جعفر الآل... كلمة الحق، ولسان الصدق
» دعاء الامام الصادق ( عليه السلام ) للنبي ولآله وشيعتهم
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2024, 09:31 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

صدى المهدي

مراقـــبة عـــــامة

الصورة الرمزية صدى المهدي


الملف الشخصي









صدى المهدي غير متواجد حالياً


افتراضي

فتح غرف الصحن الحسيني


بقيت غرف الصحن الحسيني مغلقة حتى بعد تشكيل لجان العتبتين الفرعية، ومع تزايد حجم المسؤوليات كان الامر يتطلب فتح تلك الغرف وكانت مفاتيح تلك الغرف ما تزال بحوزة السادن القديم ما اقتضى تشكيل لجنة مشتركة بين ادارة العتبتين المقدستين المتشكلة حديثا وجهات رسمية من قبل الحكومة المحلية وقتها وبأمر قضائي، وكانت هنالك مخاوف باحتمالية ان النظام البعثي قد اخفى بعض الاسلحة الكيمياوية فيها، وكذلك حرصا على وجود اموال بالعملة العراقية القديمة لاستبدالها بالجديدة، لان سلطة الائتلاف المؤقتة وقتها بدأت بقرار استبدال العملة القديمة بعملة جديدة انسجاما مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وكان ذلك في 14 تشرين أول 2003.

عن ذلك تحدث السيد البناء قائلا: “بقيت غرفة واحدة مغلقة لغاية 2007 هي غرفة (القاعة الحصينة) التي كان يتواجد فيها نفائس العتبة المقدسة اضافة الى مستندات هامة موقعة من قبل وزارة الاوقاف العراقية بجرد لعام 2002”.

​

​

​

​

المصدر: وكالة كربلاء الدولية
​​


من مواضيع صدى المهدي » قصيدة.. "أيها الصادقُ نبكيكَ أسَىً"
» لماذا سمي الإمام الصادق (ع) بهذا اللقب؟
» هل أنا على صواب أم على خطأ؟! الشيخ حبيب الكاظمي
» جعفر الآل... كلمة الحق، ولسان الصدق
» دعاء الامام الصادق ( عليه السلام ) للنبي ولآله وشيعتهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روحانی : مواصلة اغلاق العتبات المقدسة والمساجد حتى العاشر من شهر رمضان سيد فاضل اخبار العراق والعالم 2 20-04-2020 04:28 PM
المرجع النجفي: ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية خلال أداء زيارة العتبات المقدسة سيد فاضل قسم الشخصيات اللامعه 4 02-09-2019 06:22 AM
موسوعة العتبات المقدسة - مجلد 12.pdf ســامراء محب الرسول احباب الحسين للكتب الإسلاميه 3 28-06-2013 03:41 PM
موسوعة العتبات المقدسة - مجلد 10.pdfالكاظمين عليهما السلام محب الرسول احباب الحسين للكتب الإسلاميه 3 23-05-2013 02:55 PM
محتاجة دعائكم أخوتي مجاورين العتبات المقدسة السيدة ام يقين تواصل أحباب الحسين 12 15-10-2012 08:45 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين