يتحدد الانسان عادة بثلاث ابعاد من الجانب التفاعلي اولها ذاته وثانيها اسرته وثالثها المحيط العام او البعد الوظيفي فعلى الصعيد الذاتي تكمن الصعوبه في حجم القاعده العلميه التي يمتلكها في الذهن لان القرار سيكون نابعا منها ومتاثرا بها واما بحسب البعد الثاني فيصطدم بالذوق الذي يسود الاسره ومدى قرائتها لذلك القرار نفعا أو ضرا بل يتحدد أحيانا بالمقام الذي يتمتع به صاحب القرار في داخل الاسره اما بحسب البعد الثالث فالامر يحتاج الى اكثر من اشاره ولعل الاشاره تغني عن الاسهاب .فانه يتحدد بالوضع السياسي للمجتمع من جهة الاستقلال وكذلك مدى تفهم الشركاء للاداره السياسيه وكذلك انحسار التأثير الخارجي .