منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) أمير المؤمنين - وصي الرسول - سيد البلغاء - قائد الغر المحجلين - امام الانس والجان - أبو الحسن - أبو الحسنين - امام المتقين - عليه السلام
ونورد فيما يلي هذه القصة التي تدلّ على شجاعة الإمام علي بن أبي طالب ومهابة الفرسان منه .
في معركة صفين ، وبينما كان القتال على أشدّه بين جيش عليّ وجيش معاوية ، كان لمعاوية مولى يدعى حريث ، وكان حريث هذا فارس معاوية الذي يعدّه لكل مبارزة ولكل عظيم . وكان حريث يلبس سلاح معاوية ، متشبهاً به، فإذا قاتل قال الناس ذاك معاوية .
وقد دعاه معاوية في معركة صفين وقال له: يا حريث .. ضع رمحك حيث شئت، لكن اتَّقِ علياًً .
ولكنّ عمرو بن العاص المعروف بمكره قال له :
لو كنت قريشياً لأحبّ معاوية أن تقتل علياً ولكنه كره أن يكون لك حظها ، فإن رأيت فرصة فأقدِم ...
وخرج علي أمام الخيل وحمل عليه حريث فنادى : يا عليّ هل لك في المبارزة؟ فأقدم عليّ وهو يقول :
أنا عليّ وابن عبـد المطَّلِبْ -- نحن لعمر الله أولى بالكُتُبْ
منا النبيّ المصطفى غير كذبْ -- أهل اللواء والمقام والحُجُبْ
نحن نصرناه على جلّ العربْ -- يا أيها العبد الضرير المنتدَبْ
ثم ضربه عليّ فقتله فجزع عليه معاوية وعاتب عمرو بن العاص وقال له :
حُريثُ ألمْ تعلمْ وجهلُكَ ضائرُ -- بأنّ عليّاً للفوارسِ قاهِرُ
وإنّ عليّا لم يبارزه فارسٌ -- من الناس إلا أقعدته الأظافر
أمرتك أمراً حازماً فعصيتني -- فجدّك إذ لم تقبل النصحَ عاثر
ودلاّك عمرو والحوادث جمّة -- غروراً وما جرّت عليك المقادِر
وظنّ حريث أنّ عمرواً نصيحَهُ -- وقد يهلك الإنسان من لا يحاذر
وقد دعاه معاوية في معركة صفين وقال له: يا حريث .. ضع رمحك حيث شئت، لكن اتَّقِ علياًً .
ولكنّ عمرو بن العاص المعروف بمكره قال له :
لو كنت قريشياً لأحبّ معاوية أن تقتل علياً ولكنه كره أن يكون لك حظها ، فإن رأيت فرصة فأقدِم ...
وخرج علي أمام الخيل وحمل عليه حريث فنادى : يا عليّ هل لك في المبارزة؟ فأقدم عليّ وهو يقول :
أنا عليّ وابن عبـد المطَّلِبْ -- نحن لعمر الله أولى بالكُتُبْ
منا النبيّ المصطفى غير كذبْ -- أهل اللواء والمقام والحُجُبْ
نحن نصرناه على جلّ العربْ -- يا أيها العبد الضرير المنتدَبْ
ثم ضربه عليّ فقتله فجزع عليه معاوية وعاتب عمرو بن العاص وقال له :
حُريثُ ألمْ تعلمْ وجهلُكَ ضائرُ -- بأنّ عليّاً للفوارسِ قاهِرُ
وإنّ عليّا لم يبارزه فارسٌ -- من الناس إلا أقعدته الأظافر
أمرتك أمراً حازماً فعصيتني -- فجدّك إذ لم تقبل النصحَ عاثر
ودلاّك عمرو والحوادث جمّة -- غروراً وما جرّت عليك المقادِر
وظنّ حريث أنّ عمرواً نصيحَهُ -- وقد يهلك الإنسان من لا يحاذر