قصّة السيّدة فاطِمة الزهراء (عليها السلام) و الأعمى !
جاء رجل أعمى إلى رسول الله (صلّى الله عليه و آله) فدخلت الزهراء (عليها السلام) إلى خدرها .. فقال لها رسول الله : يا بُنيّتي إنّه أعمى !..
قالت : ابتاه إن كان لا يراني فأنا أراه !..
... هذه القصّة الظاهريّة و لكن للقصّة أسرار و من هذه الأسرار الآتي :
أيّهما أفضل عند الله فاطِمة الزهراء (عليها السلام) أم قميص يوسف ؟!..
دون أدنى شكّ هي فاطِمة الزهراء (عليها السلام) فإذا كان ريح قميص يوسف أعاد البصر إلى يعقوب (صلوات الله و سلامه عليهم جميعاً) .. فما بالك بريح الزهراء (عليها السلام) .. لو شمّه الأعمى !.. فيقينٌ عندنا أنّه سيرتدّ عنده بصره ..
لذلك آثرت الزهراء (عليها السلام) أن تستتر ..
♥ ( أيا ملكة السِترِ .. استرينا من النااااااااار .. مولاتي يا أُمّ الأطهار ) ♥
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
