اللهم صلي على محمد وال محمد....
بحثكم جميل جدا وذو منفعة كبيرة لمن اراد معرفة الحق واتّباعه..واقول لمن هو( متردد) ويحاول ان يكون محايدا بحجة انه يحترم الصحابة وما الى ذلك من الحجج ...عليك ان تحسم امرك ايها( المتردد) من الان اما ان تكون محب لال محمد :sw: ومدافع عن قضاياهم ..ومؤمن في انهم يشفعون لشيعتهم ومحبيهم يوم القيامة واما ان تصطف في صف الظالمين لهم !!! فاذا حسمت امرك وكنت من محبيهم والمصطفين معهم فعلاً فانك ستسارع الى معرفة الحق وستسأل لماذا اخفي قبر الزهراء البتول..ولماذاماتت في عمر (18) سنة ؟هل قتلت ام ماتت هكذا فجأة ؟واذا كانت قتلت فمن قتلها وكيف؟ وعندما تتوصل الى الحقيقة ستجد أن ابو بكر وعمر هم اول من ظلم علي بن ابي طالب وظلم الزهراء بنت النبي:sw: وان الزهراء ماتت بعد ان كسر ضلعها عمداً واسقط جنينها واغتصب حقها بعد وفاة ابيها وماتت وهي غاضبة عليهما وان غضب الزهراء يعني غضب رسول الله وغضب رسول الله يعني غضب الله وغضب الله يعني نار جهنم وبئس المصير والعياذ بالله وعندما تؤمن بهذه الحقائق مجتمعة فانك لاتستطيع ان تجامل عمر او ابو بكر على حساب ال بيت النبوة الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا...وعذرا على الاطالة...اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك...
جزاك الله خيرا يا محب الحسين...
ام نور اعتقد انك لم تقرا هذا الموضوع جيدا وتعليقات الاعضاء عليه لانني اعتقد ان الحق قد ظهر بين صفحاته واتمنى ان تقرأية جيدا وخصوصا اسئلة ( عاشق الصمت ) الذي لم يجد جوابا على اسئلته الا الطرد !!!
اما بعد..فقد قرأتُ الموضوع جيداُ ...وما زادني الا ثباتاُ في مذهبي وعقيدتي...علماً ان (اللعن) بحد ذاته هو شيء ثانوي ...اي اننا ليس كما تظنون بنا ننام ونصحى على لعن عمركم وابو بكركم وعثمانكم!!!! ولكن عندما يأتي الحديث عن خلافة رسول الله مثلاً او عن مظلومية اهل بيت النبي بعد وفاته ...فأننا لانجامل على حساب الحق ...فلا ينفعنا ابن الخطاب ولاينفعناابوبكر وما سواهما ممن غرتهم الحياة الدنيا بعد وفاة النبي فصار همهم خلافته:sw: حتى وان كان الثمن بالنسبة لهم حرق باب بيت الزهراء وكسر ضلعها ونهب حقها...فلا ينفعونا يوم القيامة بل نحن واثقون انهم لا يقدرون ان ينفعوا انفسهم بعد فعلتهم تلك بال البيت...
ذكر الكليني في فروع الكافي : ( عن أبي جعفر عليه السلام : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة . فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي ) .
وذكر محمد الباقر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية : ( إن أبابكر وعمر هما : فرعون وهامان ).
وذكر المجلسي أيضاًبالفارسية ما ترجمته بالعربية : ( وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له : لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر ؟ فقال علي بن الحسين : إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً ) .
وذكر المجلسي أيضاًبالفارسية : ( وأيضا روايت كرده است : ابوحمزه از آن حضرت ازحال ابوبكر وعمر سوال كرد ، فرمود كه كافرند، وهركه ولايت ايشان را داشته باشد كافر است ، ودر اين باب أحاديث بسيار است ، ودركتب متفرق است ، واكثر در بحار الانوار مذكور است ) .
وترجمته بالعربية : ( وروى أيضاًأبوحمزة الثمالي أنه سأل الإمام زين العابدين عن حال أبي بكر وعمر ؟ فقال : كانا كافرين، ومن يواليهما فهو كافر، وفي هذا الباب أحاديث كثيرة في الكتب المتفرقة وأكثرها مذكورة في « بحار الأنوار » ). وذكر المجلسي أيضاًبالفارسية : ( مفضل پرسيد كه مراد از فرعون وهامان دراين آيت جيست ؟ حضرت فرمود : مراد ابوبكر وعمر است ) .
وترجمته بالعربية : ( وسأله مفضل عن فرعون وهامان في هذه الآية الكريمة، فأجاب بأن المراد بهما : أبوبكر وعمر ) ، والعياذ بالله. وذكر المجلسي بالفارسية ومعناه بالعربية : ( قال سلمان : ارتد الناس جميعا بعد رسول الله إلا الأربعة، وصار الناس بعد رسول الله بمنزلة هارون وأتباعه وبمنزلة العجل وعباده، فكان علي بمنزلة هارون، وأبوبكر بمنزلة العجل وعمر بمنزلة السامري ).
وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال ( رجال كشي ) قال : ( قال أبوجعفر عليه السلام : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد.
قال : قلت : فعمار ؟
قال : قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال : إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم ) .
ونقل الكشي أيضاً( عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة . فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر ) .
ونقل الكشي أيضا : ( فقال الكميت : يا سيدي أسألك عن مسألة ، ثم قال : سل.... فقال : أسألك عن رجلين، فقال : ياكميت ابن يزيد، ما اُهريق في الإسلام مهجمة من دم ، ولا اكتسب مال من غير حله ، ولا نكح فرج حرام ، إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبّهما والبراءة منهما ) .
وذكر الكشي أيضا : ( عن الورد بن زيد قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلني الله فداك قدم الكميت،فقال : أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام : ما اُهريق دم ، ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت : الله أكبر،الله أكبر، حسبي حسبي ) .
وذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : ( لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل ) .
وذكر القمي في تفسيره أيضا : ( ألقى الشيطان في أمنيته : يعني أبابكر وعمر ) .
يغلق الموضوع لاخذه الوافي من النقاااش
فقد اطاال كثيرا
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
