العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الأدبي > احباب الحسين للشعر والخواطر
احباب الحسين للشعر والخواطر فضاء للكتابات الأدبية ، من نثر وشعر وخواطر وباللغه العربيه الفصحى فقط
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


شعراء المعلقات

احباب الحسين للشعر والخواطر


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2010, 06:09 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

كاظم الشمري


الملف الشخصي









كاظم الشمري غير متواجد حالياً


شعراء المعلقات

:65:بسم الله الرحمن الرحيم:65:


:sw:

:as::65:اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وكل ساعة وليا وقائدا وحافظا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك ياأرحم الراحمين000:as::65:







1- امرؤ القيس

ولد الشاعر في نجد سنة 500 ميلادي وتوفي سنة 540 ميلادي.
والده : حجر بن الحارث وهو اخر ملوك اسرة كندة والتي كانت تبسط نفوذها وسيطرتها على منطقة نجد من منتصف القرن الخامس الميلادي حتى منتصف السادس.
امه : فاطمة بنت ربيعة واخت كليب زعيم قبيلة ربيعة من تغلب واخت المهلهل بطل حرب البسوس وصاحب اول قصيدة عربية تبلغ ال30 بيتا. وكان امرؤ قيس يعد من عشاق العرب وكان يشبب بنساء منهن زوجة ابيه التي قال فيها
افاطم مهلا بعد هذا التدلل وان كنت قد ازمعت صرفي فاجملي
اغرك مني ان حبك قاتلي وانك مهما تامري القلب يفعل
وان تك قد ساء مني خليقة فسلي من ثيابي من ثيابك تنسل
فسمع ابوه ذلك فقام بطرده فلحق الشاعر بعمه شرحبيل واذ يغرم بالبنة عمه فاطمة المعروفة بعنيزة
وقد عرف امرؤ قيس بسكره وادمانه على الكحول والخمر حتى علم يوما بقتل ابيه على يد بني اسد بعد ان نقموا عليه وهلى حكمه وهنا قال كلمته المشهورة
ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا
لاصحو اليوم ولا سكر غدا
اليوم خمر وغدا امر
ثم لم يعد ياكل لحما ولا يشرب خمرا حتى يثار لابيه وهنا تنتهي حياة المجون والفسق والانحراف عند شاعرنا لتبدا مرحلة جديدة من حياته وهي فترة الثار من قتلة ابيه
طلبه للثار:
جمع امرؤ قيس السلاح واعد العدة من صحابته وذهب الى ملك الروم الذي اكرمه لما سمع منه من اخبار شعره وصار نديمه وطلب منه شاعرنا مساعدته في الثار فبعث له ملك الروم جيشا فيهم ابناء من الملوك حتى انه اثار غضب الروم لانهم يعتبرون العرب اهل غدر وما كان من قيصر الروم الا ارضاءهم فارسل لامرؤ قيس مع رجل من العرب يقال انه (الطماح)بحلة منسوجة من الذهب مسمومة وكتب اليه :اني ابعث اليك بحلتي هذه التي كنت البسها يوم الزينة ليعرف فضلك عندي فان وصلتك فالبسها على اليمن والبركة واكتب الي من كل منزل بخبرك
فلما وصلت الحلة الى امرؤ قيس اشتد سروره بها ولبسها فاسرع فيه السم وتنفط جلده وتوفي على ذلك وقد لقب عندها ذا القروح وقال امرؤ قيس في ذلك
وبدلت قرحا داميا بعد صحة فيالك من نعمى قد تحول ابؤسا
وتوفي امرؤ قيس في لنقرة ودفن هناك
وقد اجمع القدماء على ان امرؤ قيس واحد من شعراء الطبقة الاولى في العصر الجاهلي وان معلقته هي الاولى التي علقت على جدار الكعبة التي ترجمت الى عدة لغات وضمت مواضيع كثيرة ابرزها الغزل والمدح والهجاء والرثاء الى جانب الفخر




2- طرفة بن العبد

هو عمرو بن العبد. و"طرفة" لقب غلب عليه. ولد في البحرين سنة 543 م، وقتل في عهد عمرو بن هند، ملك الحيرة سنة 569 م. فيكون قد عاش ستة وعشرين عاما فقط، ولهذا عرف باسم "الغلام القتيل".
وينتمي طرفة لأسرة عرفت بكثرة شعرائها من جهة الأب والأم. وكان في صباه عاكفا على حياة اللهو، يعاقر الخمر وينفق ماله عليها. ولكن مكانه في قومه جعله جريئا على الهجاء. وقد مات أبوه وهو صغير فأبى أعمامه أن يقسموا ماله وظلموه.
ولما اشتدّت عليه وطأة التمرد عاد إلى قبيلته وراح يرعى إبل أخيه "معبد" إلا أنها سرقت منه. ولما قصد مالكاً ابن عمه نهره. فعاد مجدداً إلى الإغارة والغزو.
موته
توجه طرفة إلى بلاط الحيرة حيث الملك عمرو بن هند، وكان فيه خاله المتلمّس (جرير بن عبد المسيح).
وكان طرفة في صباه معجباً بنفسه يتخلّج في مشيته. فمشى تلك المشية مرة بين يديّ الملك عمرو بن هند فنظر إليه نظرة كادت تبتلعه. وكان المتلمّس حاضراً ، فلما قاما قال له المتلمّس: "يا طرفة إني أخاف عليك من نظرته إليك". فقال طرفة: "كلا"...
بعدها كتب عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمّس كتاباً إلى المكعبر عامله في البحرين وعمان، وإذ كانا في الطريق بأرض بالقرب من الحيرة، رأيا شيخاً دار بينهما وبينه حديث. ونبّه الشيخ المتلمّس إلى ما قد يكون في الرسالة. ولما لم يكن المتلمّس يعرف القراءة، فقد استدعى غلاماً من أهل الحيرة ليقرأ الرسالة له، فإذا فيها:
"باسمك اللهم.. من عمرو بن هند إلى المكعبر.. إذا أتاك كتابي هذا من المتلمّس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حياً".
فألقى المتلمّس الصحيفة في النهر، ثم قال لطرفة أن يطّلع على مضمون الرسالة التي يحملها هو أيضاً فلم يفعل، بل سار حتى قدم عامل البحرين ودفع إليه بها.
فلما وقف المكعبر على ما جاء في الرسالة أوعز إلى طرفة بالهرب لما كان بينه وبين الشاعر من نسب ، فأبى . فحبسه الوالي وكتب إلى عمرو بن هند قائلاً : "ابعث إلى عملك من تريد فاني غير قاتله".
فبعث ملك الحيرة رجلاً من تغلب، وجيء بطرفة إليه فقال له: "إني قاتلك لا محالة .. فاختر لنفسك ميتة تهواها".
فقال: "إن كان ولا بدّ فاسقني الخمر وأفصدني". ففعل به ذلك.
شعره
شعر طرفة قليل لأنه لم يعش طويلاً. ولكنه حافل بذكر الأحداث، ويعكس أفكاره وخواطره بالحياة وبالموت، وتبرز فيه الدعوة لقطف ثمار اللذة الجسدية والمعنوية قبل فوات العمر.
وقد ترك لنا طرفة ديواناً من الشعر أشهر ما فيه "المعلّقة".
ويحوي الديوان 657 بيتاً ، أما المعلقة فيبلغ عدد أبياتها (104) بيتاً وهي على البحر الطويل. ومن موضوعاتها:
1 - الغزل - الوقوف على الأطلال ووصف خولة.
2 - وصف الناقة.
3 - يعرّف نفسه ثم يعاتب ابن عمه.
4 - ذكر الموت، ووصيته لابنة أخيه أن تندبه.
مختارات من معلقة طرفة بن العبد
فيما يلي بعض الأبيات المختارة من معلقة طرفة تدور حول عدة مواضيع:
نسيب:
لخولة أطلال ببرقـة ثهمــدِ ... تلوح كبـاقي الوشم في ظاهر اليدِ
وقوفـاً بها صحبي عليّ مطيَّهم ... يقولون لا تهلـك أسـىً وتجـلَّدِ
خواطر وآراء :
ألا أيهـذا اللائمي أحضر الوغـى ... وأنْ أشهدَ اللذاتِ، هل انت مُخْلِدي؟
وجدِّكَ لـم أحفلْ متـى قام عُوَّدي .. فمنهنَّ سبقي العاذلاتِ بشـربـةٍ
طرفة بين فكّي التاريخ
طرفة الشاعر الجاهلي المبدع عانى من ظلم الأقرباء وهو أشنع ضروب الاستبداد لأنه يأتي من الأيدي التي نحبها والتي نظنّ أننا نأمن شرّها. ولم تمهله المؤامرات التي حيكت ضده كثيرا فمات في ربيع عمره عن 0(26) عاما، حيث قتل بوحشية لا لذنب اقترفه سوى إبداعه وإن كان بالهجاء. سقط الشاعر ضحية لخلاف شخصي مع الملك. وإذا صحّت الرواية حول موته وأنه حمل الكتاب الذي يحوي أمراً بقتله، فإنّ هذا يدلّ على مدى عزّة النفس والثقة التي كان طرفة يتمتّع بها، وإن كانت في آخر الأمر، سبب مقتله.
بمقتل طرفة بن العبد في ربيع عمره وفي بداية عطائه حرم عشاق الأدب العربي والباحثين في علوم الصحراء والبداوة وتاريخ العرب من مصدر خصب كان يمكن أن يزوّدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وحرموا من عطاء خيال مبدع.


3- عنترة بن شداد


هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:

أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ


أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ


الواردات مشفَرَه

ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم.
وهكذا استحق عنترة حرّيته بفروسيته وشجاعته وقوة ساعده، حتى غدا باعتراف المؤرخين حامي لواء بني عبس، على نحو ما ذكر أبو عمرو الشيباني حين قال: غَزَت بنو عبس بني تميم وعليهم قيس بن زيهر، فانهزمت بنو عبس وطلبتهم بنو تميم فوقف لهم عنترة ولحقتهم كبكبة من الخيل فحامى عنترة عن الناس فلم يُصَب مدبرٌ. وكان قيس بن زهير سيّدهم، فساءه ما صنع عنترة يومئذ، فقال حين رجع: والله ما حمى الناس إلا ابن السّوداء. فعرّض به عنترة، مفتخراً بشجاعته ومروءته:

إنيّ امرؤٌ من خيرِ عَبْسِ منصِباً- شطْرِي وأَحمي سائري بالمُنْصُلِ


وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظتْ- ألفيت خيراً من مُعٍِّم مُخْوَلِ


والخيلُ تعلمُ والفوارسُ أنّني- فرّقتُ جمعَهُم بضربةِ فيصلِ


إن يُلْحَقوا أكرُرْ وإن يُسْتَلْحموا- أشدُد وإن يُلْفوا بضنْكٍ أنزلِ


حين النزولُ يكون غايةَ مثلنا- ويفرّ كل مضلّل مُسْتوْهِلِ

وعنترة- كما جاء في الأغاني- أحد أغربة العرب، وهم ثلاثة: عنترة وأمه زبيبة، وخُفاف بن عُميْر الشّريدي وأمّه نُدْبة، والسّليك بن عمير السّعْدي وأمه السليكة.
ومن أخبار عنترة التي تناولت شجاعته ما جاء على لسان النضر بن عمرو عن الهيثم بن عدي، وهو قوله: "قيل لعنترة: أنت أشجعُ العرب وأشدّه قال: لا. قيل: فبماذا شاع لك في هذا الناس قال: كنت أقدمُ إذا رأيت الإقدام عزْماً، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزماً ولا أدخل إلا موضعاً أرى لي منه مخرجاً، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطيرُ لها قلب الشجاع فأثنّي عليه فأقتله".
وعن عمر بن الخطاب أنه قال للحطيئة: كيف كنتم في حربكم قال: كنا ألف فارس حازم. وقال: وكيف يكون ذلك قال: كان قيس بن زهير فينا وكان حازماً فكنّا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد، فكنا نأتمّ بشعره. فكنا كما وصفت لك. قال عمر: صدقت.
وتعدّدت الروايات في وصف نهايته، فمنها: أنّ عنترة ظل ذاك الفارس المقدام، حتى بعد كبر سنه وروي أنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة وهو شيخ كبير فرماه- كما قيل عن ابن الأعرابي- زر بن جابر النبهاني قائلاً: خذها وأنا ابن سلمى فقطع مطاه، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله ، فقال وهو ينزف: وإن ابنَ سلمى عنده فاعلموا دمي- وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي
رماني ولم يدهش بأزرق لهذَمٍ- عشيّة حلّوا بين نعْقٍ ومخرَم
وخالف ابن الكلبي فقال: وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص. وفي رأي أبي عمرو الشيباني أنّ عنترة غزا طيئاً مع قومه، فانهزمت عبس، فخرّ عن فرسه ولم يقدر من الكبر أن يعود فيركب، فدخل دغلا وأبصره ربيئة طيء، فنزل إليه، وهاب أن يأخذه أسيراً فرماه فقتله. أما عبيدة فقد ذهب إلى أن عنترة كان قد أسنّ واحتاج وعجز بكبر سنّه عن الغارات، وكان له عند رجل من غطفان بكر فخرج يتقاضاه إيّاه فهاجت عليه ريح من صيف- وهو بين ماء لبني عبس بعالية نجد يقال له شرج وموضع آخر لهم يقال لها ناظرة- فأصابته فقتلته.
وأيّاً كانت الرواية الصحيحة بين هذه الروايات، فهي جميعاً تجمع على أن عنترة مات وقد تقدّم في السنّ وكبر وأصابه من الكبر ضعف وعجز فسهل على عدوّه مقتله أو نالت منه ريح هوجاء، أوقعته فاردته. وعنترة الفارس كان يدرك مثل هذه النهاية، أليس هو القائل "ليس الكريم على القنا بمحرّم". لكن يجدر القول بأنه حافظ على حسن الأحدوثة فظلّ فارساً مهيباً متخلّقاً بروح الفروسية، وموضع تقدير الفرسان أمثاله حتى قال عمرو بن معدي كرب: ما أبالي من لقيتُ من فرسان العرب ما لم يلقَني حرّاها وهجيناها. وهو يعني بالحرّين: عامر بن الطفيل، وعتيبة بن الحارث، وبالعبدين عنترة والسليك بن السلكة.
مات عنترة كما ترجّح الآراء وهو في الثمانين من عمره، في حدود السنة 615م. وذهب فريق إلى أنه عمّر حتى التسعين وأن وفاته كانت في حدود السنة 625م. أما ميلاده، بالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد في سنة 525م. يعزّز هذه الأرقام تواتر الأخبار المتعلّقة بمعاصرته لكل من عمرو بن معدي كرب والحطيئة وكلاهما أدرك الإسلام.
وقد اهتم المستشرقون الغربيون بشعراء المعلقات وأولوا اهتماماً خاصاً بالتعرف على حياتهم، فقد قالت ليدي آن بلنت وقال فلفريد شافن بلنت عن عنترة في كتاب لهما عن المعلقات السبع صدر في بداية القرن العشرين: من بين كل شعراء ما قبل الإسلام، كان عنترة، أو عنتر كما هو أكثر شيوعاً، أكثرهم شهرة، ليس لشعره بل لكونه محارباً وبطل قصة رومانسية من العصور الوسطى تحمل اسمه. وكان بالفعل فارساً جوالاً تقليدياً من عصر الفروسية، ومثل شارلمان والملك آرثر، صاحب شخصية أسطورية يصعب فصلها عن شخصيته في التاريخ.
وكان عنترة من قبيلة عبس، ابن شيخها شداد وأمه جارية حبشية أورثته بشرتها والطعن في شرعيته، عادة ما زالت سارية في الجزيرة عند البدو، كما أن قوانين الإسلام عجزت عن التخلص منها. لذا أحتقر وأرسل في صباه ليرعى إبل والده مع بقية العبيد. مع ذلك أحب ابنة عمه النبيلة عبلة، ووفقاً للعادة العربية تكون الأفضلية في زواجها لابن عمها، فطلب يدها، لكنه رفض ولم يتغلب على تعصبهم إلا لحاجة القبيلة الملحة لمساعدته في حربها الطويلة مع قبيلة ذبيان. عندما هددت مضارب القبيلة بالسلب، طلب شداد من عنترة الدفاع عنها، لكن عنترة الذي يمكنه وحده حماية القبيلة من الدمار والنساء من السبي لشجاعته، قال إن مكافأته الاعتراف به كابن وهكذا تم الاعتراف به وأخذ حقوقه كاملة رغم رفضها مراراً في السابق.
باستثناء حبه لعبلة وأشعاره لها، كانت حياته سلسلة متواصلة من الغزوات والمعارك والأخذ بالثأر ، ولم يكن هناك سلام مع العدو طالما هو على قيد الحياة. مات أخيراً قتيلاً في معركة مع قبيلة طيء قرابة العام 615. بعد تدخل الحارث تم إحلال السلام.
كتبت قصة حب عنترة في القرن الثاني الهجري، وهي تحمل ملامح شخصية قبل الإسلام المنحولة مع الجن والكائنات فوق الطبيعية التي تتدخل دوماً في شؤون البطل، إلا أنها مثيرة للاهتمام كسجل للعصر المبكر الذي كتبت فيه، وإن لم يكن قبل الإسلام، وما تزال أهم القصص الشرقية الأصيلة التي قامت عليها قصص المسيحيين الرومانسية في العصور الوسطى. منع طولها من ترجمتها كاملة إلى الإنجليزية، لكن السيد تريك هاملتون نشر مختارات كافية لأحداثها الرئيسة تعود إلى العام 1819، وذكر في استهلاله لها " الآن ولأول مرة تقدم جزئياً إلى الجمهور الأوروبي ." اشتهرت في الشرق بفضل رواية المواضيع المحببة فيها في أسواق القاهرة ودمشق، لكنها غير مفضلة لدى الدارسين الذين لم يتسامحوا مع البذاءة التي تسربت للنص. مع ذلك، تحتوي على شعر جيد إذا أحسن ترجمته إلى الإنجليزية. قدمها هاملتون كاملة بشكل نثري، نثر على الطريقة اللاتينية التقليدية، الشائع في إنجلترا آنذاك.
وقال كلوستون عن عنترة، في كتاب من تحريره وتقديمه عن الشعر العربي: ولد عنترة بن شداد، الشاعر والمحارب المعروف، من قبيلة بني عبس في بداية القرن السادس. كانت أمه جارية أثيوبية أسرت في غزوة، فلم يعترف به والده لسنوات طوال حتى أثبت بشجاعته أنه يستحق هذا الشرف. يوصف عنترة بأنه أسود البشرة وشفته السفلى مشقوقة.
وعد والد عنترة ابنه بعد أن هوجمت مضارب القبيلة فجأة وسلبت أن يحرره إذا أنقذ النساء الأسيرات، مهمة قام بها البطل وحده بعد قتله عدداً كبيراً من الأعداء. أعترف بعنترة إثر ذلك في القبيلة وإن لم تتردد النفوس الحسودة عن السخرية من أصل أمه.
حفظت أعمال عنترة البطولية وشعره شفوياً، وأثمرت قصة فروسية رومانسية تدور حول حياته ومغامراته، تتسم بالغلو في الأسلوب (الذي تاريخياً ليس له أساس من الصحة). يقول فون هامر " قد يعتبر العمل كله رواية أمينة للمبادىء القبلية العربية، خاصة قبيلة بني عبس، التي ينتمي إليها عنترة في عهد نيشوفان، ملك بلاد فارس.
يعيد موت عنترة - كما يرويه المؤلفون - صدى التقاليد التي يصعب أن تدهش، لكنها ربما ليست أقل انسجاماً مع قوانين الإنصاف الشعري كما وردت في القصة الرومانسية. يقال أثناء عودته مع قطيع من الإبل غنمه من قبيلة طيء، أن طعنه أحد أفرادها بحربة بعد أن تبعه خفية حتى واتته الفرصة للأخذ بثأره. كان جرحه قاتلاً ورغم أنه كان طاعن السن إلا أنه ملك قوة كافية ليعود إلى قبيلته حيث مات ساعة وصوله.
أعجب الرسول بالقصص التي تروى عن شجاعته وشعره وقال " لم أسمع وصف عربي أحببت أن أقابله أكثر من عنترة."




4- عروة بن الورد

هو عروة بن الورد بن زيد بن عبدالله بن نائب بن هرم بن لذيم بن عوذ بن غالب إبن قطيعة بن عبس بن بغيض بن غيث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان.شاعر من شعراء الجاهلية ،وفارس من فرسانها وصعلوك من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد. وكان يدعى (عروة الصعاليك) لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا إخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى وقيل أنه لقب بذلك بالبيت 13 من هذه القصيدة :
لنحى الله صعلوكا إذا جن ليله*******مضى في المشاش آلفا كل مجزر
سبب القصيدة:
توجه بالخطاب في هذه القصيدة الى إمرأته سلمى وهي إبنة منذر، وكانت تلومه على الخطار بنفسه وإدمانه الغزوات والغارات في أحياء العرب فرد عليها قولها بأنه إنما يبغي بذلك المجد وجمع المال لها ليكفيها بعد موته. ثم هو يرسم سياسة للصعاليك، فهو لا يرضيه الصعلوك الخامل الذي لا يسعى لإلتماس المال،وإنما يريده على ان يكون غازيا جريئا يخشاه الناس في المحضر والمغيب، ولا يأمنون غزوه. ثم يحتج لسياسته التي جرى عليها بأن يريد أن يكفي قبيلتي(معتم) و(زيد) ويسد حاجاتهما ويستعلن أنه سيواصل الغارات متزعما لأصحابه لكي يشبع رغبة الجود والبذل الذي أخذ نفسه به.
وقال عروة بن الورد:

أقلي علي اللوم يابنة منذرونامي******** فإن لم تشتهي النوم فاسهري


ذيني ونفسي أم حسان إني بها********قبل أن لا أملك البيع مشتري


أحاديث تبقى والفتى غير خالد*********إذا هو امسى هامة تحت صبر


تجاوب أحجار الكناس وتشتكي********الى كل معروف تراه ومنكر


ذريني أطوف في البلاد لعلني********أخليك أو أغنيك عن سوء محضر


فإن فاز سهم للمنية لم أكن********جزوعا وهل عن ذاك من متأخر


وإن فاز سهمي كفكم عن مقاعد******* لكم خلف أدبار البيوت ومنظر


تقول لك الويلات هل انت تارك ******* ضبوءا برجل تارة وبمنسر


ومستثبت في مالك العام أنني*******أراك على أقتاد صرماء مذكر









5- عمرو بن كلثوم

هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب من بني تغلب ، وأمه تغلبية ، فهي ليلى بنت المهلهل الشاعر ، وكانت مساكن تغلب في الجزيرة الفراتية من أهالي شمال الشام والعراق.
ولد عمر بن كلثوم في مطلع القرن السادس الميلادي ، وساد قومه صغيراً ، كان فارساً شجاعاً ذا حمية معجباً بنفسه ، وهو قاتل الملك عمرو بن هند ، ساهم في إنهاء العداوة بين بكر وتغلب .
أما قصة قتله لعمرو بن هند، فحدث أن عمرو بن هند قال ذات يوم لندمائه، مَن أمه تأنف خدمة أمي؟ ، فقيل له عمرو بن كلثوم ، قال ولم ذلك ، قال لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب ، وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب ، وابنها عمرو بن كلثوم سيد من دونه ، فأرسل عمرو بن هند يسترفد عمرو بن كلثوم وأمه ، وأوحى ابن هند لأمه أن تنحي الخدم إذا دعي الطعام ، ثم تطلب المساعدة من أم ابن كلثوم ، فدعا عمرو بن هند بمائدة فنصبها ، فأكلوا ثم دعا بأنواع من الأواني المحملة بالطعام ، فقالت هند أم عمرو بن هند يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فقالت ليلى : لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فأعادت عليها وألحّت فصاحت ليلى واذلاه يالتغلب. فسمعها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه ونظر إلى عمرو بن هند فعرف الشر في وجهه ، فقام إلى سيف لعمرو بن هند معلق بالروان ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس ابن هند حتى قتله ، ونادى في بني تغلب ، فانتهبوا جميع ما في الرواق، وساروا نحو الجزيرة ، وفي ذلك يقول عمرو بن كلثوم:
بأي مشيةٍ عمرو بن هند تطيح بنا الوشاة وتزدرينا
تهدّدنا أوعِدنا رُويداً متى كنا لأمّك مقتوينا
(مقتوينا – أي مستعبدين ) .
ويقال إن أخاه مرّة بن كلثوم هو قاتل المنذر بن النعمان بن المنذر وفي ذلك يقول الأخطل:
أبني كليب إن عَمّيَّ اللذا قتلا الملوكَ وفكَكا الأغلالا
ويقول الفرزدق (لجرير) :
ما ضيْر تغلبَ وائلٍ أهجوتَها أم بُلتَ حيث تناطَحَ البحرانِ
قوم هُمُ قتلوا ابن هند عَنوة عمراً وهم قسطوا على النعمانِ
(قسطوا: جاروا) .
وأما قصته في حقن دماء بكر بن وائل، فقد جمع القبيلتين ثم أخذ من كل قبيلة مائة رجل جعلهم عنده رهائن ، فكانوا أبداً معه يرحلون برحيله وينزلون بنزوله ويغزون معه ، وإذا حدث أن غدرت إحدى القبيلتين فقتلت أحداً من أفراد القبيلة ، الأخرى أقاد عمرو بن هند ذلك المقتول من رهائن القبيلة المعتدية.
وكانت كلما ثارت الفتنة بين القبيلتين عهد ابن كلثوم إلى التوفيق بين القبيلتين، وكان آخر اجتماع لهما في الوقت الذي قيلت فيه معلقة عمرو بن كلثوم ومعلقة الحارث بن حلزة اليشكري.
يعتبر عمرو بن كلثوم شاعراً مقلاً ، فقد وصل إلينا من شعره معلقته وبضع مقطعات ، ويقال إن معلقته كانت تبلغ ألف بيت ، ولكن لم يصلنا منها إلا عشرها أو أقل قليلاً ، وترجع معلقته إلى زمنين منفصلين ، نظم بعضها قبل مقتل عمرو بن هند، وبعضها بعد مقتله بزمن يسير ، وموضوعها يدور حول الحماسة والفخر ، ويفتخر فيها عمرو بن كلثوم بقومه ، ويكثر فيها من مخاطبة عمر بن هند بالوعيد وفيها شيء من الغزل ووصف الخمر ، وشيء من الحكمة ، وتعد معلقته من أروع ما قالته العرب، ولشغف تغلب فيها ، وكثرة روايتهم لها قال بعض شعرائهم :
ألهى بني تغلب عن كل مكرمة قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

يقول ابن كلثوم :
1- ألا هُبِّي بصحنِكِ فاصبِحينا ولا تُبْقي خمورَ الأَندَرِينا
2- مُشَعْشةً كأنَّ الحصَّ فيها إذا ما الماءُ خالَطَها سَخِينا
3- تجورُ بذي اللُّبانَة عن هَوَاه إذا مَا ذاقَها حتَّى يلِينا
4- صبنتِ الكأسَ عنَّا أمَّ عمروٍ وكان الكأسُ مجراها اليمينا
5- وكأسٍ قد شربتُ ببعَلَبَكٍّ وأخرَى في دمشَق وقاصِرينا
الشرح :
1- ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية ، واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ولا تدخري خمر هذه القُرى (الأندرين قرى في الشام ) .
2- اسقينها ممزوجة بالماء (مشعشة) كأنها من شدة حمرتها ألقي فيها نبت (الحص) (وهو الورس) وإذا خالطها الماء وشربنا منها وسكرنا جدنا بعقائل أموالنا وسمحنا بها (سخينا) .
3- إن الخمر تميل بصاحب الحاجة عن حاجته (اللبانة) وهواه، إذا ما ذاقها حتى يلين ، أي أنها تنسي أصحابها الهموم والحوائج .
4- صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها عن الشمال (وكأنها تجاوزت عمر بن كلثوم في ضيافته إلى غيره )
5- يقول : ورب كأس شربتها بهذه البلدة ( بعلبك) ورب كأس شربتها بدمشق.


6- الشعراء الصعاليك


نظام الصعاليك ... هو نظام قديم ... كان سائدا و متعارف عليه ..عند كافة القبائل العربية .
والشعراء الصعاليك
هم فئة من الشعراء .. .ظهروا في العصر الجاهلي قبل الاسلام .. كانوا لا يتورعون عن القيام بأي فعل .. من شأنه أن يساعدهم ويبقيهم أحياء ..و كلمة صعلوك كما هو معروف .. هي كلمة .. كانت تطلق علي اي فرد ... من أفراد القبيلة ... يقوم بأفعال منكرة ..لا تتفق مع السلوك المتوقع و المتعارف عليه.. لدي افراد القبيلة ..
و بسبب العار الذي يلحقه بها انظمام مثل هذا الفرد بين باقي القبائل .. كانت القبيلة تطرد هذا الشخص .. ولا تعترف به ويصبح (( صعلوكا )).. بسبب ما قد قام به .. من أفعال منكرة لا تقرها وتقبلها .. وبسب هذه العقوبة .. و ضمن هذا الوضع الجديد ... يصبح الشخص هنا ... منبوذا من المجتمع والناس والقبيلة ككل ... لذلك كانت تضيق علي هذه الفئة من الناس ((الصعاليك )) سبل العيش الكريم .. بسبب عدم تقبل الناس للتعامل معهم ... فكانوا يتجهون الي خارج المدينة ..ليكونوا ضمن عدة افراد مجتمعين . فتجدهم يقطعون الطريق و يغيرون علي القوافل يسلبونها وربما يقتلون ويفعلون أفعال أكبر من ذلك ...
علي اية حال ... لعله من المناسب الان ..ان نتعرض الي اهم الصفات التي تميز بها الشعراء الصعاليك ..
صفاة الصعاليك: الصعاليك... هم ايضا احد مكونات المجتمع .. رغم عدم أعتراف ونكران الأخير (( المجتمع ))لهم ..الا انهم بالضرورة يشكلون .. فئة وشريحة من شرائح المجتمع القائم في ذلك الوقت ... لذلك لا يمكن ان ننزع الطابع الانساني عنهم بالمطلق .. فقد كان بعض هؤلاء الشعراء يتبنون فلسفة أو قضية أنسانية معينة ... تستطيع ان تلامسها عندما تقرأ اشعارهم التي قالوها .. علي سبيل المثال .. الشاعر تأبط شرا .. فلسفته وطموحه في الحياة هو الصداقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معني .. أما الشاعر عروة بن الورد فالقضية الانسانية التي تبناها هي أطعام الفقراء والمساكين ..لذلك كان يسرق ويسلب حتي يطعمهم .. وقد أطلق عليه لقب أبو المساكين أو ابو الفقراء
اما اهم مايتميز به الصعاليك كحالة عامة يا اخوان ... فأنهم كانوا عدائين ماهرين لا يشق لهم غبار !!!
فبسبب فقر و حاجة الصعاليك ... وعدم توفر قدر من المال الكافي لديهم ... يكفل لهم شراء فرس أو دابة يركبونها في غاراتهم ... فقد اعتمد أغلبهم ... على خفة حركته وشدة بأسه وتحمله الشديد .. و العدو لمسافات بعيدة وطويلة في طلب الرزق... يساعدهم في ذلك .. سرعتهم في الهروب من تعقب المتعقبين واللحاق بهم ...
كان من بينهم من ضرب به المثل في زمانه ... في سرعة الركض و شدة العدو.. ورويت وقيلت عنه الأقاصيص في ذلك ... من أجل هذا عرفوا وسموا بـ ((العدائين)) وقد صار العدو والركض من أهم صفاتهم ومميزاتهم ... التي امتازوا بها عن غيرهم ... حتى قيل إن الخيل لم تكن تلحق بهم وتدركهم... ونعتوا بأنهم كانوا أشد الناس عدواً ... وانهم لايجارون ركضا و عدواً ... بل انه لايمكن اللحاق بهم ابدا ... !!! أما عن أبرز اسماء هذه الفئة من الشعراء والذين يعرفون بالشعراء (( الصعاليك )) فهم: الشنفري ...وتأبط شراً ... و السليك بن السلكة ... وعروة بن الورد ... وعمرو بن براق ... ونفيل بن براقة ... والقتال الكلابي ... والاعلم الهذلي اخو صخر الغي الهذلي ... والمنتشر بن وهب الباهلي ... وأوفى بن مطر المازني .. وفضالة بن شريك .. وغيره.


من مواضيع كاظم الشمري » رسالة من بغداد إلى كل العراقين
» رسالة من بغداد إلى كل العراقين
» اللهم انا نسالك حسن الخاتمه
» تسألني عن بلدي
» الرقم ثلاث في احاديث الرسول صلى الله عليه واله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلقات, شعراء

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عهد من شعراء الحسين(ع) ابوفزع الحلفي احباب الحسين للشعر الشعبي 9 15-08-2012 02:39 PM
كتاب (المعلقات الحسينية) اريج الجنه احباب الحسين للكتب الإسلاميه 7 13-10-2010 03:10 PM
شعراء اهل البيت ابن الشاعر منتدى شعراء أحباب الحسين 10 06-09-2010 05:49 PM
أجمل المعلقات لتزين بها الحائط ,, نور المستوحشين احباب الحسين للديكور والاكسسوارات 2 01-04-2010 06:11 PM
كتاب المعلقات الحسينيه .شعر علويه حسينيه منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه) 0 06-01-2010 05:16 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين