عندما يصدر خطا فادح بحق احدنا ، ثم يأتى صاحب الخطأ معتذرا نادما خجلا وجلا ، فإننا لا نسامحه فقط ، بل يتحول عداؤنا له الى حب ، وخاصة اذا رأينا أن صاحب الخطأ في مقام التعويض ، بل انه في بعض الحالات تتوطد العلاقة إلى درجة الصداقة الحميمة .. اولا نحتمل أن التائبين الصادقين ، من الممكن أن يصلوا إلى هذه الدرجة من الإنس بالله تعالى ولو بعد عمر طويل من المعصية ؟.. اوليس هو الذي يصرح بأنه يحب التوابين ؟.. اوليس هو الذي يدعو المسرفين على أنفسهم بالعودة إليه؟!.. ما أرأفه من رب!!