بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيش الفرد حياته متنقلا بين واقعه وأمنياته وقد يكون هناك اختلاف في تطبيق ماورد في ذهنه لاختلاف الإمكانيات المتاحة له فهو يرغب في سلوك طريق يراود مخيلته ويرى فيه راحة لقلبه من كدورة صفو الحياة ومايشتت مشاعره هنا وهناك لعدم الوصول الى مبتغاه
اختيار الطريق المريح لايأتي عبثا كعبث الأطفال في لهوهم ومرحهم غير عابئين بالنتائج انما هي لحظات جميلة تراوحهم بين حين وآخر وهو بذلك يكدح ويصمم على أن يصل دون أن يخسر الرهان بين قلبه وواقعه
بداية المشوار تكمن في بداية أول خيط رسمه للبداية وربما هناك تخوف من النتيجة لجهله بالمقابل وخفايا لايعلمها الا الله عز وجل والا لما احتجنا الى دراسة الموقف وسرنا مباشرة لعلمنا بالنتائج المترتبة على ذلك
أحيانا نشير الى موقف ما أنه صدفة وقع دون اختيارنا له وبدون تخطيط مسبق له وما أظن هناك شيء اسمه صدفة في هذه الحياة انما كل شيء بقدر وبعضنا يستفيد من تلك المواقف دون أن تمر عليه مرور الكرام وهو بذلك استطاع حذف عصفورين بحجر واحد
المشاعر القلبية تختلف بين الأفراد في القوة والضعف بعضنا يحمل مشاعر جياشة تستجيب خفاء أوظهورا وصعوبتها تكمن في خفائها فهي
ذات تأثير على صاحبها والأطراف الأخرى فهو لايستطيع اخراج جوهرها والآخر لايستطيع الوصول اليها وهذه مرحلة صعبة مرة
لاتأتي أكلها وبالتالي تدفن الى أن يشاء الله سبحانه وتعالى أن يشاء الله
عندما ينشغل الذهن بأمرما يسيطر على الحواس لعدم الوصول الى الطريق المرسوم داخله بمختلف الأسباب المسببة عكس لما يكون هناك بصيص من شانه بلورة ماطبع فيه ولو تدريجيا لعل وعسى أن ينفع
ومع ذلك تبقى هناك مشيئة الخالق عز وجل في حسم النتيجة وهو العالم والقادر جلت قدرته
************************************************** *****************
منقول
على كل حال!!
العرض العادي
