رد اشكال : الامام الحسين يستغيث بالناس فكيف تستغيثون به !
منتدى الإمام الحسين الشهيد (سلام الله عليه)الامام - الحسين - سيد الشهداء - أبو الأئمه - الشهيد - المظلوم - العطشان - أبا عبد الله - ابو السجاد - الغريب - ابو الاحرار - عليه السلام
رد اشكال : الامام الحسين يستغيث بالناس فكيف تستغيثون به !
رد اشكال : الامام الحسين يستغيث بالناسفكيف تستغيثون به !
قال المستشكل : يا رافضة لماذا الحسين يستغيث بالناس ولا يستغيث بالله ؟ مع أنه مضطر قال تعالى : { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ } فلماذا لميستغيث بالله و اكتفى بالاستغاثة بالناس { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِيأَسْتَجِبْ لَكُمْ } إذا كان سيدنا الحسين يستغيث بالناس و هو حي فما لهم يستغيثون به و هوميت إذاكان هو يبحث عن من يغيثه فكيف سيغيثكم ؟ أين عقولكم يا رافضة ؟ و ساقدليله من كتاب مصارع الشهداء و مقاتل السعداء - الشيخ سلمان بن عبد الله آل عصفورصفحة 115 : (( روي أنّ الحسين عليهالسلام لما لقى العسكر نادى : « أما من مغيثيغيثنا لوجه الله ، أما من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله )) .انتهى . وأيضا ساقدليله من المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة - السيد شرف الدين - الصفحة ٣١١
فقصدالقوم بالقتال وهو مع ذلك يطلب شربة من الماء، وكلما حمل بفرسه على الفرات حملواعليه حتى أجلوه عنه فنادى: هل من مغيثفيغيثنا؟ هلمن ناصر فينصرنا؟ انتهى
[TR]
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 734x492 and weights 51KB.
[/TR]
[TR]
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 698x687 and weights 74KB.
[/TR]
____________________
الرد :
و من قال لك أن الامام الحسين عليه السلام لم يطلب من الله تعالى ..؟؟لقد فعل بأبي هو و أمي في مواقف معينة و كأنه يرد عليك اليوم ..
قبل أن نبين ذلك لابد من توضيح : أولاً :عندما يستغيث أحدنا بأحد الأئمةعليهم السلام فلا يعني هذا أننا نعتقد أنه يتصرف بالكون باستقلالية عن ارادة اللهتعالى بلكل شيعي و سني عندما يستغيث بأحد الأئمة يقوم بذلك و في قلبه إيمان راسخ أنه يطلب "حاجته" من الله بواسطة هذا الامام ..
فصاحب الاشكال وجد كلمة"استغاثة "فطار بها فرحا و ظن أنها تعني أن الحسين عاجز عن اغاثةنفسه فالزميل لم يفهم شيئا مما قرأ .. كما أنه نقل من مصدر اعتمد الاقتطاف ولم يورد الحوادث كاملة و هذا ما سنبينه لاحقا ...
ثانياً :الامام الحسين عليه السلام عندما استغاث و طلب العون من الناس لم يطلبه لأنه عاجزبل لاقامة الحجة على كل من كان هناك و سمع نداء الحسين و استصراخه للمسلمين فلاتعود لهم حجة يوم الحساب بأن الحسين لم يطلب النصرة ... و لا بأس بوضع مثال من حياة رسول الله ...
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة آل عمران - باب قولهوالرسول يدعوكم في أخراكم باب قوله والرسوليدعوكم في أخراكم وهو تأنيث آخركم وقال ابن عباس إحدى الحسنيين فتحا أوشهادة 4285 حدثنا عمرو بن خالد حدثنا زهير حدثنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بنعازب رضي الله عنهما قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحد عبدالله بن جبير - ص 1662 - وأقبلوا منهزمينفذاك إذ يدعوهم الرسول في أخراهم ولم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلمغير اثني عشر رجلا .
فها هو رسول الله الذي إن أراد لرفعيديه للسماء و الدعاء فيمده الله بآلاف الجنود المسددين من السماء .. فلماذايطلب النصرة منالبشر الهاربين ..؟؟؟ هلهذا يعني أن رسول الله عاجز و العياذ بالله ..؟؟
هذه مثل تلك رسول الله و الحسين أقامواالحجة على المتخاذلين لكي لا تبقى لهم حجة يوم الحساب ... فكلاهما لوأرادا النصر و الامداد من الله تعالى فما أن يرفعوا أياديهم الطاهرة لله و تاتيهمالاجابة قبل أن ينزلوا أيديهم ,,,
مثال آخررسول الله قادر على أن يُهلِكْ القوم الظالمين و مؤذيه عن بكرة أبيهم و قد نزلالملك الموكل بالجبال لنصرته ( كما نزلت الملائكة لنصرة الحسين ) لكن رسول اللهامتنع عن الإذن له بذلك فهل يستطيع المستشكل أن يقول لماذا لم يفعل رسول الله ذلك ..؟
صحيح البخاري - كِتَاب بَدْءِ الْخَلْقِ - ونادوا يامالك
فلو قلبنا الاشكال على الوهابي و قلنا له بحسبهذه الآيات الشريفة هل الله تعالى بحاجة لنصرة الناس له و هو من ينصرهم أو يذلهمفهو رب العالمين...؟؟ فكيف يطلب الناصر النصرة من محتاج لمن ينصره ( الإنسان الضعيف ) ...؟
رابعاً :قدورد أن الامام الحسين أنزل الله عليه النصر فخيره بين النصر بالمعركة و بين لقاءربه و النصرة الأبدية الخالدة فاختار الخيار الثاني ..
كما ورد في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف ص 158 - 159 عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال : « سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين (عليه السلام) وعمر بن سعد لعنهالله وقامت الحرب على ساق ،أنزل الله النصر حتى رفرف على رأسالحسين (عليه السلام)ثم خير بين النصر على أعدائهوبين لقاء ربه ، فاختار لقاء ربه) ». قال الراوي : ثمصاح الحسين (عليه السلام) : «أما منمغيثٍ يغيثنا لوجه الله ، أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله ». قال : فإذا الحر بن يزيد الرياحي قد أقبل على عمر بن سعد ، فقال له : أمقاتل أنت هذاالرجل ؟ فقال : إي والله قتالاً أيسره أن تطير الرؤوس وتطيحالأيدي.
و لو أن المستشكل ذهب للمصدر الرئيسي و قرأ فيه لما أوقع نفسه بهذا المطب ..
فاستغاثة الحسين بالناس و استصراخه لهم أتىبعدأن خيَّره الله أي بعد أن أكرمه الله تعالى بهذه الكرامةو هي الامداد الغيبي له .. بمعنى لو أراد الحسين لاختار النصر ودعا على الأعداء و قتلهم في أرضهم عن بكرة أبيهم و أبادهم و أنهى الأمر ... و لكنهاختار لقاء ربه و اختار النصر الأبدي المخلد الى يوم يبعثون و ما وراء ذلك ...فتأمل ...
كماأضيف أن كانت هناك جيوش من الملائكة و من الجن المؤمن جاؤوا لنصرة أبي عيد اللهالحسين فردهم و صرفهم .. و بهذا اثبات آخر على مقام الحسين عليه السلام و أنه لوأراد لأباد أعدائه بلمحة عين و لكنه اختار الطريق الأصعب ..
بحار الأنوار الجزء44 صفحة 330-331
(( وقال شيخنا المفيد باسناده إلى أبيعبدالله عليه السلام قال : لما سار أبو عبدالله من المدينة لقيه أفواج من الملائكةالمسومة في أيديهم الحراب على نجب من نجب الجنة ، فسلموا عليه ، وقالوا : يا حجةالله على خلقه بعد جده وأبيه وأخيه ، إن الله سبحانه أمد جدك بنا في مواطن كثيرة ،وإن الله أمدك بنا ، فقال لهم : الموعد حفرتي وبقعتي التي أستشد فيها وهي كربلا ،فاذا وردتها فأتوني ، فقالوا : يا حجة الله ! مرنا نسمع ونطع ، فهل تخشى من عدويلقاك فنكون معك ؟ فقال : لا سبيل لهم علي ولا يلقوني بكريهة أو أصل إلى بقعتي . )) انتهى
(( وأتته أفواج مسلمي الجن فقالوا : يا سيدنا ، نحن شيعتك وأنصارك ،فمرنا بأمرك ، وما تشاء ، فلو أمر تنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك ،فجزاهم الحسين خيرا وقال لهم : أو ما قرأت كتاب الله المنزل على جدي رسول الله " أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ( 1 ) وقال سبحانه : " لبرزالذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " ( 2 ) وإذا أقمت بماكني فبماذا يبتلي هذاالخلق المتعوس ؟ وبما ذا يختبرون ؟ ومن ذا يكون ساكن حفرتي بكربلاء ؟ وقد اختارهاالله يوم دحا الارض ، وجعلها معقلا لشيعتنا ، ويكون لهم أمانا في الدنيا والآخرةولكن تحضرون يوم السبت ، وهو يوم عاشورا الذي في آخره اقتل ، ولا يبقى بعدي مطلوبمن أهلي ونسبي وإخوتي وأهل بيتي ، ويسار برأسي إلى يزيد لعنه الله . فقالتالجن : نحن والله يا حبيب الله وابن حبيبه ، لو لا أن أمرك طاعة وأنه لا يجوز لنامخالفتك ، قتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا إليك ، فقال صلوات الله عليه لهم : نحنوالله أقدر عليهم منكم ، ولكن ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة . انتهى مانقلناه من كتاب محمد بن أبي طالب . )) انتهى
________________
خامساً :أرفق مواقف من كربلاء و كيف أنه عليه السلام كان يدعو على شخص من اعدائه فينزل بهالعذاب مباشرة و يستجيب الله له فورا .. و كأنهيرسل رسالة لك يا أيها المستشكل و يقول : لو أردت أن أفعل ذلك لفعلت فافهم ...!!!
الموقف الأولبحار الأنوار الجزء 44 صفحة 316-317 :
((..... ثم قال لاصحابه : قوموا فاشربوامن الماء يكن آخر زادكم ، وتوضأوا واغتسلوا واغسلوا ثيابكم لتكون أكفانكم ، ثم صلىبهم الفجر وعبأهم تعبية الحرب ، وأمر بحفيرته التي حول عسكره فاضرمت بالنار ،ليقاتل القوم من وجه واحد ، وأقبل رجل من عسكر عمربن سعد على فرس له يقال له : ابنأبي جويرية المزني فلما نظر إلى النار تتقد صفق بيده ونادى : يا حسين وأصحاب حسينأبشروا بالنار فقد تعجلتموها في الدنيا ، فقال الحسين عليه السلام : اللهم أذقهعذاب النار في الدنيا فنفر به فرسه وألقاه في تلك النار فاحترق .)) انتهى
الموقف الثاني : بحارالأنوار الجزء 44 صفحة 317 :
(( ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخريقال له تميم بن حصين الفزاري فنادى : يا حسين ويا أصحاب حسين أما ترون إلى ماءالفرات يلوح كأنه بطون الحيات ( 1 ) والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جزعافقال الحسين عليه السلام : من الرجل فقيل تميم بن حصين فقال الحسين : هذا وأبوه منأهل النار اللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم ، قال : فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه ،فوطأته الخيل بسنابكها فمات . )) انتهى
الموقف الثالث بحارالأنوار الجزء44 صفحة 317
(( ثم أقبل آخر من عسكر عمر بن سعد يقالله : محمد بن أشعث بن قيس الكندي فقال : يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول اللهليست لغيرك ؟ فتلا الحسين هذه الآية : ( 2 ) ثم قال : والله إن محمد لمن آل إبراهيم، وإن العترة الهادية لمن آل محمد من الرجل ؟ فقيل : محمد بن أشعث بن قيس الكنديفرفع الحسين عليه السلام رأسه إلى السماء فقال : اللهم أر محمد بن الاشعث ذلا فيهذا اليوم لا تعزه بعد هذا اليوم أبدا ، فعرض له عارض فخرج من العسكر يتبرز ، فسلطالله عليه عقربا فلدغته ، فمات بادي العورة )) انتهى
الموقف الرابع :
مقتل الحسين ( ع ) - أبو مخنف الازدي ص 189- 190 (( قال هشام : عن أبيه محمد بن السائب عن القاسم بن الاصبغ بن نباتة قال : حدثني من شهد الحسين في عسكره : ان حسينا حين غلب على عسكره ركب المسناة يريدالفرات ، قال : فقال رجل من بني أبان بن دارم : ويلكم حولوا بينه وبين الماءلا تتأمإليه شيعته ، قال : وضرب فرسه واتبعه الناس حتى حالوا بينه وبين الفرات ، فقالالحسين اللهم اظمه ، قال : وينتزع الابانى بسهم فاثبته في حنك الحسين ، قال : فانتزع الحسين السهم ثم بسط كفيه فامتلاءتا دما ثم قال الحسين : اللهم اني اشكو اليك مايفعل بابن بنت نبيك قال : فوالله ان مكثالرجل الا يسيرا حتى صب الله عليه الظماء ،فجعل لا يروى ، قال القاسم ابن الاصبغ : لقد رأيتني فيمن يروح عنه والماء يبرد لهفيه السكر وعساس فيها اللبن وقلال فيها الماء ، وانه ليقول : ويلكم اسقوني . قتلني الظماء فيعطى القلة أو العس كان مرويا اهل البيت فيشربه فإذا نزعه من فيهاضطجع الهنيهة ثم يقول ويلكم اسقوني قتلني الظماء ، قال : فوالله ما لبث الا يسيراحتى انقد بطنه انقداد بطن البعير. )) انتهى
الموقف الخامس : (( حفر أصحاب الحسين (عليه السلام) بأمر الإمام (صلوات الله عليه) حول الخيمة خندقاًوملؤوها ناراً حتى يكون الحرب من جهة واحدة. فتقدم رجل من أهل الكوفة فقال: تعجلت ياحسين بنار الدنيا قبل نار الآخرة؟ فقال الحسين (عليه السلام): تعيّرني بالنار؟! وأبي (عليه السلام) قاسمها وربي غفور رحيم. ثم قال (عليه السلام) لأصحابه: أتعرفون هذاالرجل؟ فقالوا: هو جبيرة الكلبي. فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أحرقهبالنار في الدنيا قبل نار الآخرة. قال الراوي: فما استتم كلامه (عليه السلام) حتى تحركبـ (جبيرة) جواده. فطرحه مكباً على رأسه في وسط النار،فاحترق. فكبّر الأصحاب ونادى مناد في السماء: هنئت بالإجابةسريعاً يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال عبد الله بن مسرور: لما رأيت ذلك،رجعت عن حرب الحسين (عليه السلام). )) انتهى
____________________
و غيرها من المواقف ,,,, و لكن أينالمتدبر ...!!
المحصلة : الامامالحسين عليه السلام لو اراد بدعاء واحد لمسح جيوشهم عن بكرة أبيهم و هوليس بحاجة لنصرة أحد من الخلق و هو مسدد من الخالق سبحانه و تعالى ... و لكنهأراد اقامة الحجة على القوم بطلب النصرة و ليمحص و يغربل المؤمن من المنافق ... وقد انتصر الحسين و كان انتصاره أبديا ...
و نداء الحسين عليه السلام هذا فيه فضيحة كبرى لأهلالسنة فقدسمعوه و هو ينادي و يطلب النصرة و لكن لم يتحرك منهم شريف لنصرته و رسول الله قال :
ابن كثير,,, البداية والنهاية ...الجزء الثامن ..( 131 من 239 )
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمدبن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا: ثناسعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيهقال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((إن ابني- يعني: الحسين - يقتل بأرض يقال لهاكربلاء،فمن شهد منكم ذلكفلينصره)). و ابن تيمية يقر أن الكوفة كان بهاسنةو شيعة و نواصب .