العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)
منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) سنة الرسول - اخلاق الرسول - صفات الرسول - أعمال الرسول - افعال الرسول - غزوات الرسول - فتوحات الرسول - احاديث الرسول - زوجات الرسول - صلى الله عليه وآله
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


غزوة بدر الكبرى

منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2011, 07:25 PM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

دمعة الكرار


الملف الشخصي









دمعة الكرار غير متواجد حالياً


غزوة بدر الكبرى


غزوة بدر الكبرى هي معركة وقعت في 17 رمضان المبارك للهجرة، الموافق 13 آذار/مارس من العام624 ميلادية، بين المسلمين بقيادة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، وبين قبيلة قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل، وذلك عند آبار بدر، في جنوب المدينة المنوّرة. وقد انتهت المعركة بانتصار المسلمين ومقتل سيّد قريش عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميّ.
الأسباب
في ذلك التاريخ خرج المسلمون من المدينة لاعتراض قافلةٍ لقريش قادمة من الشام، برئاسة أبو سفيان؛ ذلك أن قريشاً كانت قد انتهبت أموال المسلمين من أبناء قريش، قبل وأثناء هجرتهم إلى المدينة، فاستغلّ المسلمون مرور قافلة قريش بالقرب من المدينة لاسترجاع أموالهم، ولتأديب قريش على طغيانها بحق المسلمين.
وصف القافلة
تقول كتب التاريخ الإسلاميّ إنّه لم يبقَ رجلٌ ولا امرأةٌ من قريش في ذلك الوقت إلا واشترك في قافلة "أبي سفيان" القادمة من الشّام؛ وقد قيل إنّ فيها خمسين ألف دينار، وكانت الإبل ألف بعير؛ وكان أكثر ما فيها يعود لآل سعيد بن العاص، ولهم فيها أربعة آلاف مثقال ذهب، ولبني مخزوم فيها مائتا بعير، وللحارث بن عامر ألف مثقال، ولأمية بن خلف ألفا مثقال، ولبني عبد مناف عشرة آلاف مثقال.
مقدم القافلة
وصل الخبر إلى المسلمين بأنّ قافلة أبو سفيان بن حرب قدمت من الشّام، وتحمل أموالاً وتجارة لقريش؛ وقُدّر عدد الرجال فهيا بما بين الثلاثين إلى الأربعين رجلاً، منهم مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص.‏‏ فلمّا وصل الخبر الرسول محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، ندب المسلمين إليهم، وقال ‏‏:‏‏ "هذه عير قريشٍ فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعلّ الله يُنْفِلُكُموها‏‏".‏‏
فبدأ النّاس يستعدّون للانطلاق، فجهّز البعض منهم سلاحاً، والبعض الأخر لم يجهّز غير وسيلة نقل، من ناقةٍ أوخلافها، إذ أنهم لم يعتقدوا بقيام حربٍ بينهم وبين أفراد القافلة.‏‏
وكان أبو سفيان حينما اقترب من الحجاز يتحسّس الأخبار ممن كان يَلقى من المسافرين والقوافل، تخوّفاً على أموال قريش من المسلمين‏‏.‏‏ وقد وصله من بعض المسافرين‏‏ أنّ النّبي صلّى الله عليه وآله قد استنفر المسلمين للقافلة، فأخذ حذره، واستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري، وبعثه إلى مكّة، ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، وليخبرهم بأن محمداً (ص) قد يهاجم القافلة‏‏.؛ فانطلق ضمضم سريعاً إلى مكة. ما إن وصل ضمضم مكةَ حتى جدع بعيره، وحوّل رحله، وشقّ قميصه، ووقف فوق ببطن الوادي، وهو يصرخ‏‏:‏‏ يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمةَ، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ.
استعداد قريشٍ للخروج



بدأت قريش بتجهيز سلاحها ووابلها ورجالها للقتال، وقالوا‏‏:‏‏ أيظنّ محمد وأصحابه أن تكون كعيرِ ابن الحضرميّ، كلا والله ليعلمن غير ذلك‏‏.‏‏ واتفقوا أن يخرج جميع رجالها وساداتها إلى محمد، فمن تخلّف أرسل مكانه رجلاً أخر، فلم يتخلّف أحدٌ من أشرافها عن الخروج‏‏ إلا أبو لهب، حيث أرسل العاص بن هشام بن المغيرة، بدلاً عنه، وذلك لكون العاصي مديناً له بأربعة آلاف درهم، فاستأجره أبو لهب بها.
وحاول أميّة بن خلف التخلّف، فقد كان شيخاً ثقيلاً، فأتاه عقبة بن أبي معيط، وهو جالس بين ظهراني قومه، بمجمرة يحملها، ووضعها بين يديه قائلا‏‏ً:‏‏ يا أبا علي، استجمر، فإنّما أنت من النساء، فردّ عليه أمية‏‏:‏‏ قبّحك الله، وقبّح ما جئت به، ثم جهّز سلاحه وفرسه وخرج مع النّاس.‏‏
عند بدء التّحرّك تخوّف البعض بسبب الحرب بين قريشٍ وبين بني بكر بن عبد مناة ابن كنانة، إذ اعتقدوا أن يغدر بهم بنو بكر وهم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال سراقة بن مالك بن ‏جعشم المدلجي، وهو أحد أشراف بني كنانة‏‏:‏‏ أنا لكم جارٍ من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه.
يؤمن الكثير من المسلمين بأنّ من أجار قريش من بني بكر لم يكن سراقة بل كان إبليس، الشيطان، وهم يعتقدون أنه تقمص شكل سراقة وقال ما قال لقريش.
حال المسلمين عند مغادرتهم المدينة
تذكر كتب السيرة بأنّ المسلمين غادروا المدينة يوم الإثنين الثامن من شهر رمضان. وقد قام النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم بالطلب من عبد الله بن أمّ مكتوم بإمامة الصلاة، ووضع المدينة تحت إدارة أبي لبابة.‏‏
واستعمل المسلمون سبعين بعيراً للسفر، وكانوا يتناوبون في الركوب عليها كلّ ثلاثة على جمل.
مسير المسلمين إلى بدر

انطلق المسلمون من المدينة باتّجاه مكة، مروراً بنقب المدينة، ثم على العقيق، ثم على ذي الحليفة، ثم على أولات الجيش (و قيل إنّ اسمها ذات الجيش). ‏‏ثم مرّ على تُرْبان، ثم على ملل، ثم غَميس الحمام من مريين، ثم على صخيرات اليمام، ثم على السيَّآلة، ثم على فجّ الروحاء، إلى أن وصلو إلى عرق الظبية.
بعدها أكمل المسلمون طريقهم فمرّوا بسجسج، وهي بئر الروحاء، ثم وصلوا المنصرف، هنالك تركوا طريق مكة يساراً، واتجهواً يميناً من خلال النّازية باتّجاه بدر، إلى أن وصلوا وادي‏‏ رُحْقان، وهو وادٍ بين النازية وبين مضيق الصفراء، ثم وصلوا إلى المضيق، إلى أن اقتربوا من قرية الصفراء.
هنا بعث الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم بسبس بن الجهني،(من بني ساعدة)، وعديّ بن أبي الزغباء الجهني، (من بني النجار)، بمهمّة استكشافية إلى بدر ليُحضرا له أخبار قافلة أبي سفيان بن حرب. لدى وصول المسلمين قرية الصفراء، وهي تقع بين جبلي، سأل محمد صلّى الله عليه وسلّم عن اسم الجبلين وعن أهل القرية، فأخبروه بأنّ أحد الجبلين يُطلق عليه اسم مسلح والآخر مخرئ؛ أمّا أهل القرية فهم "بنو النار" و"بنو حراق"، بطنان من بني غِفار، فكره المرور بينهم‏‏.‏‏ ثمّ تركهم واتّجه نحو اليمين إلى وادِ‏‏ "ذَفِران".
وصول خبر خروج قريش للمسلمين وحذرهم
وصل خبر خروج جيش المشركين إلى المسلمين، ولم يكن خروج المسلمين لقتال المشركين هو خيار مطروح في الأصل، بل كان الخروج من أجل الغنيمة بالقافلة. كما أنّ الأنصار في بيعة العقبة اشترطوا حماية النبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم في المدينة فقط وتبرّأوا من ذلك حتى دخوله اليهم في المدينة، حيث قالوا له وقتها:
"يا رسول الله، إنّا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا، فإذا وصلت إلينا، فأنت في ذمّتنا، نمنعك ممّا نمنع منه أبناءنا ونساءنا".
فقام النّبيّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم باستشارة من معه، فتكلّم كلٌ من أبي بكرٍ وعمر بن الخطاب، ثم قام المقداد بن الأسود فقال:
"يا رسول الله امض لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : " اذهب أنت وربك فقاتلا، إنّا ههنا قاعدون "، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون. فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه.
ثم وجّه النبي (ص) كلامه إلى الأنصار، قائلاً :أشيروا عليّ أيّها الناس، فقال له سعد ابن معاذ :
والله لكأنّك تُريدنا يا رسول الله ؟
فقال النبي محمد (ص):أجل
فقال سعد:"قد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، على السّمع والطّاعة، فامضِ يا رسول الله لما أردت، فنحن معك. فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلّف منا رجلٌ واحدٌ؛ وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنّا لصُبرٌ في الحرب صُدقٌ في اللقاء. لعلّ الله يُريك منّا ما تقرّ به عينك، فسر بنا على بركة الله".
فقال النبيّ محمد (ص):سيروا وأبشروا، فإنّ الله قد وعدني إحدى الطّائفتين، والله لكأنّي الآن أنظر إلى مصارع القوم.
بعدها المسلمون طريقهم من ذفران، فمرّوا بمنطقة تُسمّى الأصافر، ثمّ إلى بلد تُسمّى الدّبة، ثمّ جعلوا كثيباً عظيماً كالجبل العظيم يُسمّى الحنان على يمينهم، ونزلوا قريباً من بدر.
وانطلق بعدها النبيّ محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأبو بكر حتى وصل إلى سفيان الضمري، أحد شيوخ العرب في المنطقة، فسأله النبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم عن قريش، وعن محمد وأصحابه، وما بلغه عنهم، فقال الضمري: لا أخبركما حتى تخبراني ممّن أنتما ؟ فقال له: إذا أخبرتنا أخبرناك. فقال الضمري: أذاك بذاك؟ ليُجيبه محمد (ص): نعم. فقال الضمري: فإنّه بلغني أنّ محمداً وأصحابه خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان صدق الذي أخبرني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا، (وهو المكان الذي وصله المسلمون فعلاً). وبلغني أنّ قريشاً خرجوا يوم كذا وكذا، فإن كان الذي أخبرني صدقني، فهم اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذي فيه قريش. فلمّا فرغ من خبره قال: ممّن أنتما ؟ فقالا: نحن من ماء، ثم انطلقا.
فلمّا عادا إلى معسكر المسلمين، خرج علي بن أبي طالب (ع)، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقاص، إلى ماء بدر فأسروا غلماناً لقريش يحضرون الماء منهم أسلم، وهو غلام بني الحجاج وعريض أبو يسار، وهو غلام بني العاص بن سعيد، فأعادوهم إلى معسكر المسلمين؛ وكان النبي محمد (ص) يصلّي، فأستجوبوهما فقالا: نحن سُقاة قريش، بعثونا نسقيهم من الماء. فلم يصدّقوهما وضربوهما. فاضطر الرجلان للكذب وقول إنّهما ملكٌ لأبي سفيان، ليطمع المسلمون بالفدية فلا يضربوهم. فلمّا أنهى النبي (ص) صلاته قال لأصحابه: إذا صدقاكم ضربتموهما، وإذا كذباكم تركتموهما، صدقا، والله إنّهما لقريش، أخبراني عن قريش؟ قالا : هم والله وراء هذا الكثيب الذي ترى بالعدوة القصوى - والكثيب العقنقل - فقال لهما النبي صلّى الله عليه وآله: كمِ القوم؟ قالا : كثيرٌ، قال: ما عدّتهم؟ قالا: لا ندري. قال: كم ينحرون كلّ يوم؟ قالا: يوماً تسعاً، ويوماً عشراً، فقال: القوم فيما بين التسع مئة والألف. ثم قال لهما: فمن فيهم من أشراف قريش؟ قالا : عتبة بن ربيعة، وشيبة ابن ربيعة، وأبو البختري بن هشام، وحكيم بن حزام، ونوفل بن خويلد، والحارث ابن عامر بن نوفل، وطعيمة بن عدي بن نوفل، والنضر بن الحارث، وزمعة ابن الأسود، وأبو جهل بن هشام، وأمية بن خلف، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج، وسهيل ابن عمرو، وعمرو بن عبد ود. فخرج النبي محمد صلّى الله عليه وآله إلى المسلمين وقال لهم: هذه مكة قد ألقت إليكم أفلاذ كبدها.
هروب أبو سفيان بالقافلة وطلبه من قريش العودة
استطاع أبو سفيان بدهائه أن ينقذ قافلته من أسر المسلمين وأكمل طريقه إلى مكّة، وأرسل إلى قريش أنّ القافلة قد نجت، ولا حاجة لهم في قتال أهل يثرب؛ لكنّ أبا جهلٍ أبى إلا القتال، وقال قولته المشهورة: "لا نرجع حتى نرد بدراً، فنُقيم ثلاثاً ننحر الجُزر، ونُطعم الطعام، ونشرب الخمر، وتعزف القيان علينا، فلن تزال العرب تهابنا أبداً". لكنّ "بني زهرة" لم تستجب لهذه الدعوة فرجعت ولم تقاتل.
المعركة

ويوم المعركة، خرج ثلاثة من كبار قريش هم عتبة بن ربيعة، و شيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، فقال عتبة: "يا محمد اخرج إلينا نظراءنا من قومنا"، فخرج حمزة ابن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث، وعلي بن ابي طالب (ع)؛ فبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز علي الوليد فقتله، وبارز عبيدة شيبة فجرحا نفسيهما. وهجم المشركون يمطرون المسلمين ببوابل من النّبال والأسهم، والمسلمون يفعلون الأمر نفسه، واشتدت الحرب بين الطرفين.
وقتل في المعركة عمرو بن هشام (أبو جهل) على يد معاذ بن عمرو بن الجموح، بينما قتل بلال بن رباح سيّده ومعذّبه في الجاهليّة أميّة بن خلف. وأيّد الله المسلمين بملائكته إلى أن انتصر المسلمون في المعركة بقتل 70 وأسر 70 آخرين من الكفار، بينما استُشهد من المسلمين 14 مجاهداً.
وبعد المعركة افتدى الكفّار أسراهم بأربعة آلاف درهم مقابل كلّ واحدٍ منهم، بينما علّم من لايملك ذلك المبلغ عشرة من المسلمين الكتابة والقراءة.
العودة إلى المدينة
ثم ارتحل الرسول (ص) وأصحابه إلى المدينة مؤيّدين منصورين، ومعهم الأسرى والغنائم. ثمّ دخل صلّى الله عليه وآله المدينة وقد هابه كلّ عدو له في المدينة ومن حولها، وأسلم بشرٌ كثيرٌ من أهل المدينة؛ ويومها دخل عبد الله بن أبيّ المنافق وأصحابه في الإسلام ظاهراً.



من مواضيع دمعة الكرار » معالم الشخصية السماوية للزهراء (عليها السلام)
» ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شكّ فيهنّ
» عَلى قَدر عَطآئكْ يَفتقدك الـ آخرون ..!
» أثمرت وروديوقتلتني جروحها
» عبادة الامام الحسين علية السلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكبرى, تدر, غزوة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غزوة تبوك محب الرسول منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 6 15-06-2012 08:33 PM
غزوة خيبر دمعة الكرار منتدى النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) 11 03-01-2012 09:50 PM
غزوة بدر الكبرى عز المؤمنين وذل الكافرين الحيران منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 0 19-08-2011 08:59 PM
علي في غزوة ذات السلاسل كوثر المحبة منتدى الوصي المرتضى (سلام الله عليه) 3 22-05-2010 01:45 PM
الجهاد الاعلامي :: صرخة الحق :: في عين 30000 أمريكي واوروبي :: غزوة مباركة أبو هاشم احباب الحسين للكومبيوتر والانترنت 0 04-02-2010 03:43 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين