لاتِـگلـي هـاذه مـا مُمْكـن يصير
إبْـغَصُب حَگه ساكت يضَل الأَمير
***
لا تگلي شلـون ضل ساكت الحِيد
و حَـيدره مـن قَبضته يلين الحديد
ينْغُصب حَـگه أبـو الحَمَله او يهيد
هـاي بيهـا العـاقـل إيهيم و يحير
***
إيـه أَگلـك سِكت صَگّـار الـرجال
سكت حَمّاي الحِمَـه و مَوت الابطال
سكت مَن في عَـزْمَـه اتْـميد الجبال
وبْـسكـوتـه إيـْفَسّر الأمـر الخطير
***
لا تـگلـي شلـون يصبـر عـالجره
و يـدري بـضلـوع الـزچيَّه امْكسَّره
و بـاب داره ابْـنـار خَصْمـه إمْوَجَّره
و عينـه شـافت لهب كل ذاك السعير
إيـه أَگـلك إی وَ حَـگ خيـر الاَنام
صُـبَر مـا مَـدْ إِيَـده عالسيـف الإمام
و سيـف حَـيدر من يشـد إعله اللئام
***
لا تـگلي شلـون بـايَـعْـهُـم بَـعَد
و هُـوّه المْـنَصْبَه الرسول من الصَمَد
و بـاري الأَكـوان عـالبَـيـعه شَهَد
بـايَـعـوه الگـوم و بـيـوم الغـدير
***
إيـه أَگـلَك إي وَ زيـدنّّـك عِلِم
بـايَــع الـكـّرار لـَشْبـاه الـِزلِـم
وِ بْـحَبـايل سيفه أخذوه منهضم
بـأيـعيـن الدين و الدم و الضمير
***
لا تگـلي شِل سِبَـب من هـالصَبُر
لـيش يسكت حَيدر ابـهاذه الأَمُر
و هُوّه لـجل الحَـگ نِـذر كل العمر
و قُطُب چَفَّـه الكل محاورها يدير
***
إيـه أَگْـلَك وَ خْـبِرَك عن الوَلي
علـي و مـا أَدراك ما مَعْنه علي
سكت لجـل الدين إسمَـه يعتلي
أَمُـر مِتْـصَدّر امن البـاري القَدير
***
سِكت لَـجل الديـن أَمْـرَه ينْحـفُظ
و ينـفُـرُض إسـمَه عله الوادم فرض
و يِنْـتـِشر بالـعِّـز عله كـل الارض
و گلب حَـيدر بالـصَبُـر كلّش چبير
***
الگـوم لمَّـن رَضَّوا إضْلـوع البـتول
عـرفوا بْـحيدر إمْـوصَّه من الرسول
يعني ضدهم ما يسل سيفه و يصول
و حيدر إنـطه اعهود للهادي البشير
***
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
