كانت رحله عاديه كما باقي الرحلات اليوميه حيث استقل الباص صباحا الى محل عملي الكل محتار كيف يسابق الزمن لكي يصل بين ضجيج السيارات ودخان العادم المحترق وبين همسات وصراخ الباعه صعدت الى الباص وجلست في اقرب مقعد ورحت انظر من النافذه الى مايدور حولي
وبعد دقائق تحرك الباص بنا وسكت الجميع ولكن صوت احدالهواتف النقاله كسر ذلك الصمت وبدء الحديث عن موعد ومقابله واشياء اخرى,,,وبعد لحظات رن هاتف اخر وهاتف اخر
ومن هنا وهناك صارت في محصلة
ماسمعت قصص وحكايات اسرار استبيحت ومواعيد عقدت واتفاقيات سجلت
وماهي الا دقائق من الزمن الذي لانشعر به وصل كل الى مبتغاه وترجل الجميع من الباص حاملين معهم حكاياهم وحملت انا ايضا معي عشرات الحكايا التي تعاد يوميا باعادة المنظر دون الالتفات الى ان هناك من يدون تلك الكلمات لانها ......ذهبت مع الريح
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
