هل لشمس الأئمة دليل على نجاسة لريح التي تخرج من الإنسان ؟!
هل لشمس الأئمة دليل على نجاسة لريح التي تخرج من الإنسان ؟!
مراقي الفلاح شرح متن نور الإيضاح المؤلف: حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري الحنفي اعتنى به وراجعه: نعيم زرزورالناشر: المكتبة العصرية الطبعة: الأولى (ص67) ( ولو خرج منه ريح ومقعدته مبلولة حكم شمس الأئمة بتنجيسه وغيره بعدمه وتقدم أن الصحيح طهارة الريح الخارجة فلا تنجس الثياب المبتلة).
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح المؤلف: أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي ضبطه وصححه: محمد عبد العزيز الخالدي الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة: الطبعة الأولى(ص159)
الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت الطبعة الثانية، دارالسلاسل – الكويت (40/ 94)( ما تلاقيه النجاسة: أ - تلاقي الجافين أو الطاهر الجاف بالنجس المائع أو المبتل وعكسه:35 - قال الحنفية: لو ابتل فراش أو تراب نجسان من عرق نائم أو بلل قدم وظهر أثر النجاسة في البدن والقدم تنجسا وإلا فلا، كما لا ينجس ثوب جاف طاهر لف في ثوب نجس رطب لا ينعصر الرطب لو عصر، ولا ينجس ثوب رطب بنشره على أرض نجسة يابسة فتندت منه ولم يظهر أثرها فيه، ولا بريح هبت على نجاسة فأصابت الثوب إلا أن يظهر أثرها فيه أي الثوب، وقيل: ينجس إن كان مبلولا لاتصالها به.ولو خرج منه ريح ومقعدته مبلولة فالصحيح طهارة الريح الخارجة فلا تنجس الثياب المبتلة ) وفي الهامش ( حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 85، وحاشية ابن عابدين 1 / 231، 221 - 223، 5 / 468، والفتاوى الهندية 1 / 41، 45 ).