القتل والاجرام بين الوهابية واليهود

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 10-05-2019, 10:36 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي القتل والاجرام بين الوهابية واليهود

القتل والاجرام في التوراة والانجيل وعند الوهابية




ايها النصارى ابحثوا في الكتاب المقدس عن كلمة السيف Sword بالانجليزية فستجدوها قد وردت فيه .... 406 مرة ..... ابحثوا في الكتاب المقدس عن كلمة السيف بالعربية فستجدوها قد وردت فيه .... 390 مرة .
انني أريد أن اسألكم سؤالا.... ماهي دلالة السيف المذكور اكثر من أربعمائة مرة في كتابكم ..... أي فيما يستخدم السيف؟!.. في المحبة؟!! .... لا أظن ذلك.

انني حينما قرأت الكتاب المقدس كنت في حالة ذهول مما وجدته مكتوبا أمام عيني ... ففي انجيل لوقا 22: 37 .... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".

وفي انجيل لوقا 12: 49-53” على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا“

وفي انجيل متى 10: 34-35 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا”

و في انجيل لوقا 19: 27 على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام...... "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي" ..... هل سيذبحهم بالسيف ...... أم ...... بالمحبة؟!! ...وإذا قلتم إن العدد السابق سيكون يوم القيامة .. أقول لكم ألم تقولوا "إن يوم القيامة سيكون بالروح وليس بالجسد" فكيف سيكون هناك ذبح؟؟؟

أما المقالة التي يتشدق بها النصارى بالقول أمامنا فقط " لا تقاموا الشر بل من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً و من أراد أن يخاصمك يأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا" متى5 : 39 – 41 فهذا محض سراب لم يحققه ولم يفعله النصارى يوماً واحداً لأنهم يطبقون دائما قول يسوع الناصري ابن مريم وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً.

وفي سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.

وفي سفر إرمياء 48/10 "ملعون من يمنع سيفه عن الدم" .. دم من .... يا للمحبة؟!!

وفي سفر إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم"

ففي سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"

و في سفر العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ"

و في سفر يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ"

و في سفر يشوع 11: 10-12 "وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.

و في سفر القضاة 21: 10-11 واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. تحرّمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر"

و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ"

و في سفر أخبار الأيام الأول 20: 3 "وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ"

و في سفر المزامير 137: 8-9 يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! 9طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"

و في سفر حزقيال 9: 5-7 "لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ"

هذه هى بعض أحكام الكتاب المقدس!

نصوص القتل في الكتاب المقدس


يحدثنا الكتاب المقدس عن الأوامر المنسوبة لله تعالى والتي تبين شروط القتال والحصار وأخذ السبايا .



وتبين وجوب قتل الأطفال والنساء والشيوخ وحتى الحيوان , كما تبين القصص التي حدثت وكيف شقوا بطون الحوامل بأمر الرب إلههم , إله المحبة.

وسنعرض النصوص:

- (التثنية 20 : 16 "

وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً



فلا تستبق منها نسمة ")



- (حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.)

3- ( إشعيا 13 : 16 يقول الرب :
"وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم")

- (هوشع 13 : 16
يقول الرب :
"تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون
تحطم أطفالهم والحوامل تشق")



- ( العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ")

- ( يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ 7- حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ")



( صموئيل الأول 15: 3 - 11 "فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ




مذبحة إرهابية ضحيتها 12 ألف قتيل
معظمهم أطفال ونساء
يشوع 8
1 فقال الرب ليشوع لا تخف و لا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب ..3 فقام يشوع و جميع رجال الحرب للصعود الى مدينة عاي و انتخب يشوع ثلاثين الف رجل جبابرة الباس ..11 و جميع رجال الحرب الذين معه صعدوا و تقدموا و اتوا الى مقابل المدينة .. 14 فخرج رجال المدينة للقاء اسرائيل للحرب ..15 فاعطى يشوع و جميع اسرائيل انكسارا امامهم و هربوا في طريق البرية .. 16 فسعوا وراء يشوع و انجذبوا عن المدينة ..17 و لم يبق في عاي او في بيت ايل رجل ؛فتركوا المدينة مفتوحة .. “فكان هناك كمين به خمسة آلف محارب من جبابرة البأس قرب المدينة “..19 فقام الكمين بسرعة و دخلوا المدينة واحرقوها بالنار .. فانقلب يشوع على كل من كان يطاردونه وقتلهم جميعاً .. 25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي..سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ..27 لكن البهائم و غنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم
أما ملك مدينة عاي صلبوه .. 29 علق على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم .
لقد قمت بإختصار القصة تخفيفاً على القارئ والمتابع ومن يريد الاستزادة عليه قراءة سِفر يشوع الإصحاح الثامن الفقرة 17 إلى 27 .
لا أظن بان التعليق على هذه المذبحة الدموية يمكن أن يكشف أكثر من تم نقله وكشفه ولكن قد يقول شخص بأن القصة ذكرت بأن القتلى نساء ورجال ولم تذكر أطفال .. فنقول له بأنه لا توجد قرية أو مدينة في العالم سكانها بدون أطفال وحوامل وشيوخ ويكفي قوله بالفقرة الـ 24و 25 سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف ؛ فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي



-
الامر بقتل الاخ والابن والابنة وزوجتك وصديقك الحميم
التثنية 13 (6-18)

6وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. 9بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. 10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ سَعَى أَنْ يُضِلَّكَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ، 11فَيَشِيعَ الْخَبَرُ بَيْنَ الإِسْرَائِيلِيِّينَ جَمِيعِهِمْ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يُعَاوِدُونَ ارْتِكَابَ مِثْلِ هَذَا الأَمْرِ الشَّنِيعِ بَيْنَكُمْ.ْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ")



ذبح ستمائة رجل
قضاة 3: 31
و كان بعده شمجر بن عناة فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر و هو ايضا خلص اسرائيل










ذبح عائلة بأكملها
وحشية وهمجية وعنف
.
ذبح عائلة بأكملها
تم ذبح عائلة أخاب {(2ملوك 9) – (2 ملوك10)}؛ والرب يهوه يمدح هذه المذبحة(2 ملوك 10:30).



















ذبح وزنا وسرقة
ذبح وزنا وسرقة
اشعياء 13
16 وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم
تؤمن الكنيسة بأن يسوع هو الله (حاشا لله) .
فإن كان الزنا هو عقاب السماء .. فماذا ترك يسوع للمجرمين ؟ وكيف يسمح بالزنا والوصايا العشرة تمنع الزنا ؟ هل الزنا بالإكراه مباح والزنا بتراضي الطرفين مُحرم ؟
وهل تعلم بأن تحطيم الأطفال يخالف ذبحهم أو قتلهم ؟
فتحطيم الأطفال لا يتم إلا عن طريق ضرب رؤوسهم بمطرقة أو بصخره .
فدعونا نلقى سؤال على المسيحي الذي يقرأ أحكام يسوع ونقول له :
لنفترض بأنك كنت تعيش في زمن هذه الأحداث وطُلب منك بأن تُحطم رؤوس عشرة أطفال رُضع .. فهل لديك قلب وضمير وقوة يمكنوك من تحطيم رؤوس هؤلاء الأطفال ؟ .
سؤال يحتاج منك لرد ولكننا لا نريد سماعه لأننا نعرف جيداً بأن الله خلق في قلبك الرأفة والرحمة …. ولذلك نؤكد لك بأن هذا الكلام ليس كلام الله .





ذنوب لا تستحق القتل عليها
ذنوب لا تستحق القتل عليها
العديد من المخالفات لها عقاب صارم يصل أحياناً للقتل كنوع من العقاب … على سبيل المثال لا الحصر :- {الخروج (31:14) ، اللاويين 20(2-3) ، التثنية 18(10-12)} .
* حافظوا على السبت لأنه مكرس لي، ومن دنسه يقتل قتلا. كل من يعمل فيه عملا ينقطع من شعبه … {الخروج (31:14)}
* قل لبني إسرائيل: أي إسرائيلي وغريب نزيل في إسرائيل أعطى من نسله للوثن مولك، فليقتله الشعب رجما بالحجارة 3 وأنا أواجهه وأقطعه من بين شعبه، لأنه أعطى من نسله لمولك، فدنس مقدسي واسمي القدوس …. {اللاويين 20(2-3)}.
* لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جانا أو تابعة ولا من يستشير الموتى، لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك….. {التثنية 18(10-12)}
.
كل هذه العقوبات تؤمن بها الكنيسة ولكن لا تُطبقها وتعتبرها زمن ومضى علماً بأن نفس إله العهد الجديد هو نفسه إله العهد القديم والذي أكد بأن هذه التشريعات ملزمة لألف جيل ولكن الكنيسة ضربت بهذا الكلام عرض الحائض وتتظاهر بأنها تؤمن بالكتاب المقدس ولكن الأقوال دائماً في الكنيسة تخالف الحقيقة … فهل حافظت الكنيسة على السبت ؟
تث 7:9 –
فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه الى الف جيل
فالكل في الكنيسة ملعون
تثنية 27:26
ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها . ويقول جميع الشعب آمين
وبذلك اصبح يسوع أول الملعونين
غلاطية 3:13
المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة
فقتل يسوع لأن من خطاياه أنه أول من دنس السبت
متى 27:46
ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني
علمتم الآن لماذا تركه ؟ لقد تركه لأنه دنس السبت





رجل زني فقتل الآلاف
الاف يقتلون لمجرد واحد منهم زنى
قتل 24 الف رجل بالطاعون لمجرد أن رجل آتى بإمرأة مدينية لخيمته .. فما ذنب الأبرياء ؟
العدد 25: 6
و اذا رجل من بني اسرائيل جاء و قدم الى اخوته المديانية امام عيني موسى و اعين كل جماعة بني اسرائيل و هم باكون لدى باب خيمة الاجتماع 7 فلما راى ذلك فينحاس بن العازار بن هرون الكاهن قام من وسط الجماعة و اخذ رمحا بيده 8 و دخل وراء الرجل الاسرائيلي الى القبة و طعن كليهما الرجل الاسرائيلي و المراة في بطنها فامتنع الوبا عن بني اسرائيل 9 و كان الذين ماتوا بالوبا اربعة و عشرين الفا
.


رموهم من رأس صخرة
سفر اخبار الأيام الثاني 25
11وأمَّا أمَصْيا فتَشَجعَ وخرَج على رأسِ جيشِهِ إلى وادي المِلْحِ وحارَبَ بَني سعيرَ وقتَلَ مِنهُم عشَرَةَ آلافِ رَجلٍ. 12وأسَرَ رِجالُ يَهوذا عشَرَةَ آلافٍ آخرينَ وجاؤوا بِهِم إلى مدينةِ سالِعَ ورَمَوهُم مِنْ رأسِ صخرَةٍ هُناكَ فتَحَطَّموا كُلُّهم. 13أمَّا الجنودُ الذينَ رَدَّهُم أمَصْيا ولم يأخذْهُم معَهُ إلى القِتالِ، فاَجتاحوا مُدُنَ يَهوذا، مِنَ السَّامِرةِ إلى بَيتَ حورونَ، وقَتَلوا ثَلاثةَ آلافِ رَجلٍ وأخذوا غَنائِمَ كثيرةً







شق بطون الحوامل
وحشية وهمجية وعنف
.
شق بطون الحوامل
.
أطفال السامرة يتم تقطيعهم لقطع والنساء الحوامل تشق بطونهم كالبطيخ (هوشع 13:16) …. ملحوظة : هذه الفقرة موجودة بترجمة فاندايك وكتاب الحياة وليست موجودة بترجمة الكاثوليك والترجمة المشتركة .. فما هي المخطوطة التي تم الترجمة منها ليحدث هذا التحريف الظاهر ؟
هوشع-13-16: تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بـالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشق.







ضرب بالسيف فسقطوا جميعا
سفر صموئيل الثاني 2: 14
فقال ابنير ليواب ليقم الغلمان و يتكافحوا امامنا فقال يواب ليقوموا ، فقاموا و عبروا بالعدد اثنا عشر لاجل بنيامين و ايشبوشث بن شاول و اثنا عشر من عبيد داود ، و امسك كل واحد براس صاحبه و ضرب سيفه في جنب صاحبه و سقطوا جميعا فدعي ذلك الموضع حلقث هصوريم التي هي في جبعون ، و كان القتال شديدا جدا في ذلك اليوم و انكسر ابنير و رجال اسرائيل امام عبيد داود


ضحك وسخرية تلذذاً بالقتلى
وحشية وهمجية وعنف
.
ضحك وسخرية تلذذاً بالقتلى
.
الصديقون يخافون ويضحكون ويسخرون عندما يسقط أعدائهم (مزمور52:6) …ملحوظة : هذه الفقرة مختلفة بين الترجمات وبالأخص الترجمة المشتركة … فما هي المخطوطة التي تم الترجمة منها ليحدث هذه الإختلافات



قتل العطارين صانعي البخور
قتل العطارين صانعي البخور
يهوه (يسوع) يقرر قتل كل من عمل لنفسه بخور له نفس الرائحة والمواصفات الخاصة بالبخور المقدس {خروج 30(37-38)}.
الخروج 3
37لا تصنعوا لأنفسكم بخورا مثله، بل يكون عندكم مقدسا لي أنا الرب 38: كل من صنع مثله ليتنشقه ينقطع من شعبه




قتل كل طفل رجماً إذا سب والديه
قتل كل طفل رجماً إذا سب والديه … الكتاب المقدس بأكمله ليس به فقرة واحدة تُبيح له التوبة أو العيش مرة اخرى وكأن الرب ظالم
يهوه (يسوع) يقرر قتل كل طفل رجماً إذا سب والديه أو عصاهم ولا فرصة للإعتذار {اللاويين(20:9) ، التثنية 21(18-21) ، الخروج (21:17) ؛ وقد اكد يسوع هذا الحكم كما جاء في إنجيل متى 15(3-9)}.
اللاويين 20
9 كل من شتم أباه أو أمه يقتل لأنه شتم أباه أو أمه، لذلك دمه عليه.
التثنية 21
18: وإذا كان لرجل ابن عقوق متمرد لا يسمع لكلام أبيه ولا لكلام أمه، ويؤدبانه فلا يصغي إليهما، 19: يمسكه أبوه وأمه ويخرجانه إلى شيوخ المدينة التي يقيم بها 20: ويقول لهم: ((إبننا هذا عقوق متمرد لا يسمع لكلامنا، وهو أكول شريب)). 21: فيرجمه جميع رجال مدينته بالحجارة حتى يموت. هكذا تزيلون الشر من بينكم، فيسمع كل بني إسرائيل ويخافون.
خرروج 21
17 من لعن أباه أو أمه، فليقتل قتلا.
اكد يسوع هذا الحكم
متى 15
3: فأجابهم يسوع: ((ولماذا تخالفون أنـتم وصية الله من أجل تقاليدكم؟4: قال الله: أكرم أباك وأمك، ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت.5: وأما أنتم فتقولون: من كان عنده ما يساعد به أباه أو أمه وقال لهما: هذا تقدمة لله،6: فلا يلزمه أن يكرم أباه. وهكذا أبطلتم كلام الله من أجل تقاليدكم.7: يا مراؤون، صدق إشعيا في نبوءته عنكم حين قال: 8: هذا الشعب يكرمني بشفتيه،وأما قلبه فبعيد عني. 9: وهو باطلا يعبدني بتعاليم وضعها البشر)) .





قتل لأنه وضع يده الطاهرة على التابوت
قتل لأنه وضع يده الطاهرة على التابوت
يهوه (يسوع) يقْتلُ رجل اسمه عزّة لمجرد أنه وضع يده على التابوت {2صموئيل (6:7) ، 1اخبار(13:10)}.
2صموئيل
6 ولما انتهوا إلى بيدر ناخون مد عزة يده إلى تابوت الله وأمسكه، لأن الثيران انشمصت 7 فحمي غضب الرب على عزة، وضربه الله هناك لأجل غفله، فمات هناك لدى تابوت الله
قال القمص انطونيوس فكري : ذُعِرَت الثيران فأخذت تركض وترفص فحاول عزة أن يمسك التابوت فقتله الرب لأن عُزّة مد يده إلى التابوت بغير وقار وربما فعل هذا بنوع من التفاخر …. انتهى كلام القمص .. ولا تعليق




قتلة لمجرد نظرة
سفر صموئيل الأول 6: 19
و ضرب اهل بيتشمس لانهم نظروا الى تابوت الرب

و
ضرب من الشعب خمسين
الف رجل و سبعين رجلا فناح الشعب
لان الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة


قرية تهلك بسبب رجل
قرية تهلك بسبب رجل واحد كافر
سفر العدد 16
16وَقَالَ مُوسَى لِقُورَحَ: «امْثُلْ أَنْتَ وَجَمَاعَتُكَ كُلُّهَا أَمَامَ الرَّبِّ غَداً، وَكَذَلِكَ يَحْضُرُ هَرُونُ أَيْضاً. 17وَلْيَأْخُذْ كُلٌّ مِنْكُمْ مَجْمَرَتَهُ وَضَعُوا فِيهَا بَخُوراً، وَلْيُقَدِّمْ كُلُّ وَاحِدٍ مَجْمَرَتَهُ، فَتَكُونَ مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مَجْمَرَةً، وَكَذَلِكَ خُذْ أَنْتَ وَهَرُونُ، كُلُّ وَاحِدٍ مَجْمَرَتَهُ». 18فَجَاءَ كُلُّ وَاحِدٍ بِمَجْمَرَتِهِ وَوَضَعُوا فِيهَا نَاراً وَبَخُوراً، وَمَثَلُوا عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ مَعَ مُوسَى وَهَرُونَ. 19وَحَشَدَ قُورَحُ عَلَيْهِمَا كُلَّ الْجَمَاعَةِ الْمُتَآمِرَةِ عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فَتَرَاءَى آنَئِذٍ مَجْدُ الرَّبِّ لِلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا. 20وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَرُونَ: 21«افْتَرِزَا مِنْ بَيْنِ هَذِهِ الْجَمَاعَةِ لأَنِّي سَأُفْنِيهِمْ فِي لَحْظَةٍ». 22فَانْطَرَحَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا وَابْتَهَلاَ قَائِلَيْنِ: «اللهُمَّ، يَاإِلَهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ، أَتَسْخَطُ عَلَى الْجَمَاعَةِ كُلِّهَا مِنْ أَجْلِ خَطِيئَةِ رَجُلٍ وَاحِدٍ؟» 23فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 24«اطْلُبْ مِنَ الشَّعْبِ أَنْ يَبْتَعِدُوا مِنْ حَوَالَيْ خِيَامِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ». 25فَذَهَبَ مُوسَى إِلَى دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ، وَتَبِعَهُ شُيُوخُ إِسْرَائِيلَ، 26وَقَالَ لِلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا: «ابْتَعِدُوا عَنْ خِيَامِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَلْمَسُوا شَيْئاً مِمَّا لَهُمْ لِئَلاَّ تَهْلِكُوا مِنَ جَرَّاءِ خَطَايَاهُمْ». 27فَابْتَعَدُوا مِنْ حَوَالَيْ خِيَامِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ، وَخَرَجَ دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ، وَوَقَفَا أَمَامَ خَيْمَتَيْهِمَا مَعَ زَوْجَاتِهِمَا وَأَوْلاَدِهِمَا صِغَاراً وَكِبَاراً. 28فَقَالَ مُوسَى: «بِهَذَا تَعْرِفُونَ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَرْسَلَنِي لأُجْرِيَ كُلَّ هَذِهِ الأَعْمَالِ، وَأَنَّهَا لَيْسَتْ صَادِرَةً عَنْ نَفْسِي: 29إِنْ مَاتَ هَؤُلاءِ مَوْتاً طَبِيعِيّاً، أَوِ ابْتُلُوا بِمَا يُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ عَادَةً، فَلاَ يَكُونُ الرَّبُّ قَدْ أَرْسَلَنِي. 30وَلَكِنْ إِنْ أَجْرَى الرَّبُّ بِدْعَةً، وَانْشَقَّتِ الأَرْضُ وَابْتَلَعَتْهُمْ مَعَ كُلِّ مَالَهُمْ، وَدُفِنُوا فِي بَاطِنِ الأَرْضِ أَحْيَاءً، عِنْدَئِذٍ تُدْرِكُونَ أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ قَدِ ازْدَرَوْا بِالرَّبِّ». 31وَحَالَمَا انْتَهَى مِنْ كَلاَمِهِ انْشَقَّتِ الأَرْضُ تَحْتَهُمْ، 32وَفَتَحَتْ فَاهَا وَابْتَلَعَتْهُمْ مَعَ بُيُوتِهِمْ، كَمَا ابْتَلَعَتْ رِجَالَ قُورَحَ مَعَ كُلِّ مَا يَمْلِكُونَ. 33فَاخْتَفَوْا هُمْ وَكُلُّ مَا يَمْلِكُونَ أَحْيَاءً فِي بَاطِنِ الأَرْضِ الَّتِي انْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ، فَبَادُوا مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ. 34وَهَرَبَ الإِسْرَائِيلِيُّونَ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ مِنْ صَوْتِ صَرَخَاتِهِمْ قَائِلِينَ: «لِئَلاَّ تَبْتَلِعَنَا الأَرْضُ». 35وَانْدَلَعَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ فَالْتَهَمَتِ الْمِئَتَيْنِ وَالْخَمْسِينَ رَجُلاً الَّذِينَ قَرَّبُوا الْبَخُورَ.




قطع زوجته اربا
لاويين يهودي يقطع زوجته إرباً
يقول القمص انطونيوس فكري كانت السرية زوجة شرعية لكنها فى درجة أقل من الزوجة العادية، إذ كانت غالباً من العبيد اللواتى يشترين بثمن، وفى بعض الأحيان من أسرى الحرب .
تعالوا الآن نرى ماذا فعل رجل يهودي من اللاويين بزوجته .
قضاة21
25 فلم يرد الرجال ان يسمعوا له. فامسك الرجل سريته واخرجها اليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله الى الصباح وعند طلوع الفجر اطلقوها .. 29 ودخل بيته واخذ السكين وامسك سريته وقطعها مع عظامها الى اثنتي عشرة قطعة وارسلها الى جميع تخوم اسرائيل.
الزوج هو الذي اخرج زوجته من الدار لتزني بها قرية بأكملها .. وهو نفسه الذي يعاقبها ويذبحها ويقطعها إرباً بيده


ثلاثة آلاف قتيل
ثلاثة آلاف قتيل
3000 قتيل
قضاة 16: 26
فقال شمشون للغلام الماسك بيده دعني المس الاعمدة التي البيت قائم عليها لاستند عليها ؛ و كان البيت مملؤا رجالا و نساء و كان هناك جميع اقطاب الفلسطينيين و على السطح نحو ثلاثة الاف رجل و امراة ينظرون لعب شمشون ؛ فدعا شمشون الرب و قال يا سيدي الرب اذكرني و شددني يا الله هذه المرة فقط فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين ؛ و قبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما و استند عليهما الواحد بيمينه و اخر بيساره ؛ و قال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين و انحنى بقوة فسقط البيت على الاقطاب و على كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته (16: 30)







ثلاثة عشر ألف قتيل
ثلاثة عشر ألف قتيل
سفر اخبار الأيام الثاني 25
11وأمَّا أمَصْيا فتَشَجعَ وخرَج على رأسِ جيشِهِ إلى وادي المِلْحِ وحارَبَ بَني سعيرَ وقتَلَ مِنهُم عشَرَةَ آلافِ رَجلٍ. 12وأسَرَ رِجالُ يَهوذا عشَرَةَ آلافٍ آخرينَ وجاؤوا بِهِم إلى مدينةِ سالِعَ ورَمَوهُم مِنْ رأسِ صخرَةٍ هُناكَ فتَحَطَّموا كُلُّهم. 13أمَّا الجنودُ الذينَ رَدَّهُم أمَصْيا ولم يأخذْهُم معَهُ إلى القِتالِ، فاَجتاحوا مُدُنَ يَهوذا، مِنَ السَّامِرةِ إلى بَيتَ حورونَ، وقَتَلوا ثَلاثةَ آلاف ِرَجلٍ وأخذوا غَنائِمَ كثيرةً







ثلاثة وعشرون الف قتيل
ثلاثة وعشرون الف قتيل
سفر العدد 26
62وَكَانَ الْمُحْصَوْنَ مِنْ ذُكُورِ اللاَّوِيِّينَ ثَلاَثَةً وَعِشْرِينَ أَلْفاً، مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَمَا فَوْقُ. هَؤُلاءِ لَمْ يُحْصَوْا مَعَ بَقِيَّةِ الإِسْرَائِيلِيِّينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَرِثُوا نَصِيباً بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 63هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَحْصَاهُمْ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ، حِينَ قَامَا بِإِحْصَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي سُهُولِ مُوآبَ بِالْقُرْبِ مِنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ مُقَابِلَ أَرِيحَا. 64وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ هَؤُلاءِ الْمُحْصَيْنَ إِنْسَانٌ مِمَّنْ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَرُونُ سَابِقاً فِي صَحْرَاءِ سِينَاءَ، 65لأَنَّ الرَّبَّ كَانَ قَدْ قَالَ لَهُمْ، إِنَّهُمْ جَمِيعاً سَيَمُوتُونَ فِي الصَّحْرَاءِ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِنْسَانٌ سِوَى كَالِبَ بْنِ يَفُنَّةَ وَيَشُوعَ بْنِ نُونَ.




ثلاثمائة قتيل
سفر صموئيل الثاني 2: 31
و ضرب عبيد داود من بنيامين و من رجال ابنير فمات ثلاث مئين و ستون رجلا
(ثلاث مئين) يعني إيه ؟ كام يعني ؟
ذهبت للترجمة الإنجليزية ووجدتها ثلاثمائة .





يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:37 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

ثلاثمائة قتيل بهزة رمح
سفر الاخبار الأول 11: 11
و هذا هو عدد الابطال الذين لداود يشبعام بن حكموني رئيس الثوالث هو هز رمحه على ثلاث مئة قتلهم دفعة واحدة
.
سفر الاخبار الأول 11: 20
و ابشاي اخو يواب كان رئيس ثلاثة و هو قد هز رمحه على ثلاث مئة فقتلهم فكان له اسم بين الثلاثة
.
سفر صموئيل الثاني 23: 8
هذه اسماء الابطال الذين لداود يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة
.
واضح ان هز الرمح فيه السحر .




ثلاثمائة وخمسة وستون ألف قتيل
ثلاثمائة وخمسة وستون ألف قتيل
وخمسة وسبعون ألف بهيمة
لنفصل هذه الحسابية منفرده
قيل :
قضاة 20: 48
و رجع رجال بني اسرائيل الى بني بنيامين و ضربوهم بحد السيف من المدينة باسرها حتى البهائم حتى كل ما وجد و ايضا جميع المدن التي وجدت احرقوها بالنار
إن كان جيش بنيامين كان يحتوي على 26 ألف مقاتل ، إذن ما هو عدد أهل المدينة ؟
حسابياً نقول أن الجيش يمثل 1% من تعداد سكان المدينة .
سنكون أكثر عدلاً منهم ونقول أن تعداد الجيش 10% من تعداد سكان المدينة .
ونظراً لعدد جيش بني إسرائيل الذي كان يحتوي على 360 ألف مقاتل وسكان مدينة بنيامين كانت عبارة عن نساء وأطفال وشيوخ .
إذن قتلى مدينة بنيامين عددهم : 260 ألف نسمة
ولو اعتبرنا أن كل بيت يحتوي على أسرة تتكون من أربعة أفراد … وجيش بنيامين + أهل المدينة = 300 ألف نسمة … بالقسمة على أربعة … يكون الناتج = 75 ألف أسرة
ولو كل أسرة تملك بهيمة واحدة لكان عدد البهائم التي قتلت تصل إلى 75 ألف بهيمة .
ياجماعة تخيلوا معي هذه الحسابات ونتائجها .
إذن هذه المشاركة تحتوى على عدد :
365 ألف قتيل……….. (1)
75 ألف بهيمة ………..(2)






ثلاثون الف قتل
ثلاثون الف قتل
سفر صموئيل الأول 4: 10
فحارب الفلسطينيون و انكسر اسرائيل و هربوا كل واحد الى خيمته و كانت الضربة عظيمة جدا و سقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل





ثلاثون قتيل
قضاة 14: 19
و حل عليه روح الرب فنزل الى اشقلون و قتل منهم ثلاثين رجلا و اخذ سلبهم و اعطى الحلل لمظهري الاحجية و حمي غضبه و صعد الى بيت ابيه



ثمانمائة قتيل
ثمانمائة قتيل
سفر صموئيل الثاني 23: 8
هذه اسماء الابطال الذين لداود يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة




ثمانية عشر ألف قتيل
ثمانية عشر ألف قتيل
سفر صموئيل الثاني 8: 13
و نصب داود تذكارا عند رجوعه من ضربه ثمانية عشر الفا من ارام في وادي الملح






أرواح الناس مهور النساء
سفر الملوك الأول 9: 16
صعد فرعون ملك مصر و اخذ جازر و احرقها بالنار و قتل الكنعانيين الساكنين في المدينة و اعطاها مهرا لابنته امراة سليمان








دق المسامير في الوجه
وحشية وهمجية وعنف
.
دق المسامير في الوجه
ياعيلَ زَوجةِ حابِرَ غدرت بسِيسَرا فقتلته … حيث دقت مسمار كبير في صدغه{والصدغ هو ما بين العين والأذن} .{(قضاة4:20) – قضاة 5(24-27)}.



دموية لاهوت يسوع
دموية لاهوت يسوع
لاهوت يسوع يحل على شمشون وهو يقتل آلاف البشر
القضاة 14: 19 و حل عليه روح الرب فنزل الى اشقلون و قتل منهم ثلاثين رجلا و اخذ سلبهم و اعطى الحلل لمظهري الاحجية و حمي غضبه و صعد الى بيت ابيه
القضاة 15: 14 و لما جاء الى لحي صاح الفلسطينيين للقائه فحل عليه روح الرب فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه 155 و وجد لحي حمار طريا فمد يده و اخذه و ضرب به الف رجل


ذبح ابنته العذراء قربان
جريمة بشعة أبطالها يسوع ويفتاح والضحية عذارء
حلت روح الرب على يفتاح ، فبإلهام من الرب يوافق يفتاح على ذبح ابنته العذراء كقربان للرب والرب يستجيب له ويُسهل له مهمة الذبح البشعة .
إجرام وإرهاب علني برعاية يسوع .
القضاه 11 (29-40)
فكان روح الرب على يفتاح ؛ فنذر يفتاح بذبح أول من يخرج من بيته لإستقباله ؛ فاستجاب له الرب ؛ و اذا بابنته خارجة للقائه بدفوف و رقص و هي وحيدة لم يكن له ابن و لا ابنة غيرها ؛ ففعل بها نذره الذي نذر .
فما هو الفارق بين ما فعله يفتاح برعاية الرب وبين عروسة النيل في عهد الفراعنة ؟ هذا هو يسوع النعمة رب العهد القديم .



ذبح سبعة كصلاة استسقاء
انظروا للقرابين المقدمة للرب
(المتمثل في يسوع) للإستجابة لنزول الأمطار
2صم 21
و كان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول و لاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين ، قال داود للجبعونيين ماذا افعل لكم و بماذا اكفر فتباركوا نصيب الرب ، قالوا : فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم للرب في جبعة شاول مختار الرب فقال الملك انا اعطي ، فأخذ داود أولاد شاول الاثنين واولاد بنت شاول الخمسة و سلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا ، فانصب الماء عليهم من السماء ، و بعد ذلك استجاب الرب من اجل الارض .
هذه هي قرابين صلاة الإستسقاء في ناموس الرب (المتمثل في يسوع) على حسب الإيمان المسيحي . لاحظوا الناموس ماذا يقول :
” لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل ” ( تثنية 24/16 ).




عظام الناس تحرق
عظام الناس تحرق على المذبح
1 ملوك 13
1 واذا برجل الله قد أتى من يهوذا بكلام الرب الى بيت ايل ويربعام واقف لدى المذبح لكي يوقد .2 فنادى نحو المذبح بكلام الرب وقال يا مذبح يا مذبح هكذا قال الرب هوذا سيولد لبيت داود ابن اسمه يوشيا ويذبح عليك كهنة المترفعات الذين يوقدون عليك وتحرق عليك عظام الناس .
إرهاب جاء لذبح البشرية وحرق عظامهم على المذبح … أليس كلمة (مذبح) كافية للإرهاب ؟





عقاب الأشرار شرب الدماء
عقاب الأشرار شرب الدماء
يهوه (يسوع) سَيُعاقبُ الأشرار بشرب الدم (رؤيا 16:6)
رؤيا 16
6 لانهم سفكوا دم قديسين و انبياء فاعطيتهم دما ليشربوا لانهم مستحقون
يقول القمص تادرس ملطي : هؤلاء يمثلون فئة خطيرة ومميتة، إذ استودعهم الله ينابيع الحياة، وكان يليق بهم أن يقدموا ماءً حيًا سماويًا لتشرب منه البشرية الظمآنة، لكنهم بعدما عرفوا الرب وشربوا من ينابيعه وتسلموا مراكز خدمة وكرازة وعمل في الكنيسة انحرفوا. هؤلاء هم جماعة المبتدعين الذين صارت ينابيعهم دمًا. لهذا تشتاق الملائكة المملوءة حبًا ورحمة أن يؤدبهم الرب ويضيق عليهم، ليس رغبة في الانتقام، إنما من أجل النفوس البسيطة التي تشرب من أيديهم دمًا مهلكًا.

قتل السود

أصحاب البشرة السوداء
صفنيا 2
12 وانتم يا ايها الكوشيون. قتلى سيفي هم.13 ويمد يده على الشمال ويبيد اشور ويجعل نينوى خرابا يابسة كالقفر.14 فتربض في وسطها القطعان كل طوائف الحيوان. القوق ايضا والقنفذ يأويان الى تيجان عمدها. صوت ينعب في الكوى. خراب على الاعتاب لانه قد تعرّى أرزيّها.15 هذه هي المدينة المبتهجة الساكنة مطمئنة القائلة في قلبها انا وليس غيري. كيف صارت خرابا مربضا للحيوان. كل عابر بها يصفر ويهزّ يده
يقول المفسر انطونيوس فكري حول ما جاء بهذه الفقرات :
الكوشيون هم أصحاب البشرة السمراء (Negro) ؛ والمعنى أنهم يرمزون إلى إبليس الملوث بكل الخطايا .
أما قول : قتلى سيفي = جاء عليه المسيح بسيفه.فيمد يده على الشمال فيبيد أشور ويجعل من نينوي خراباً
وهذا هو حال المدن التي تعيش في آمان ولكن يسوع يرفض الآمان للأمم بل ينزل بسيفه على هذه الأمم ليقتلهم ويقتل أطفالهم ونساءهم .
ثم يقول انطونيوس فكري : لو اخذنا {الكوشيون. قتلى سيفي} حرفياً نقول بأن نبوخذنصر هو سيف الرب .
السؤال
هل نبوخذنصر رجل بار ليحمل لقب مقدس وهو “سيف الرب” ؟





.



قطع يد المرأة
تثنية25
11إذا تشاجرَ رَجلانِ واَقترَبَت زَوجةُ أحَدهِما لِتُنقِذَ زوجها مِنْ يَدِ ضارِبِه، فَمَدَّت يَدَها وأمسَكَت عَورَتَهُ 12فاَقْطَعوا يَدَها ولا تُشفِقوا علَيها




قطعهم بالمناشير
وحشية وهمجية وعنف
.
قطعهم بالمناشير
.
داود اكرم الأسرى من اهل مدينة ربة فقطعهم بالمناشير ولم يكتفي بذلك بل صنع مع بني عمون ما صنعه مع بني ربة .{1أخبار(20:3) – 2 صموئيل (12:31)} .
.
1أخبار(20:3): وأخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس. وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون. ثم رجع داود وكل الشعب إلى أورشليم.




قطعوا اصابعه وأرجله
وحشية وهمجية وعنف
قطعوا اصابعه وأرجله
بني يهوذا قطعوا أصابع الإبهام ليد وأرجل بازق {قضاة1(6-7)}.





قطعوا ايديهما و ارجلهما
سفر صموئيل الثاني 4: 12
و امر داود الغلمان فقتلوهما و قطعوا ايديهما و ارجلهما و علقوهما على البركة في حبرون و اما راس ايشبوشث فاخذوه و دفنوه في قبر ابنير في حبرون
ألا كان يكفي القتل فقط ؟ لماذا التمثيل بالجثث ؟






كنائس الأحد تخفي الإرهاب
الكنائس تخفي إرهاب يسوع مع الاطفال
اشعياء 13
15 كل من وجد يطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف.16 وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم 17 هانذا اهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب.18 فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن. لا تشفق عيونهم على الاولاد.
ذبح الاطفال أمام أعين آبائهم والاعتداء على النساء وهتك أعراضهم أمام أعين رجالهم وتنهب البيوت .. لا شفقة ولا رحمة في التمثيل بجثث الأطفال …. وبعد ذلك ترفع الكنيسة أصواتها وتدعي بأن يسوعهم محبة … فهل تُعلم الكنائس أطفالها حقيقة يسوع المدونة داخل العهد القديم ؟
جبناء كاذبين.. يخفون الحقيقة ويزينوا الباطل




بتر الأنف والاذن
حزقيال 23
24 فياتون عليك باسلحة مركبات وعجلات وبجماعة شعوب يقيمون عليك الترس والمجن والخوذة من حولك واسلم لهم الحكم فيحكمون عليك بأحكامهم. 255 واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط. يقطعون انفك واذنيك وبقيتك تسقط بالسيف. يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار. 26 وينزعون عنك ثيابك وياخذون ادوات زينتك.
ليأتي لنا الآن عبدة الصليب وخدام الكنيسة الذي يحاربون الإسلام ليردوا علينا : كيف قبلتم لكتابكم بأن يُباح قطع أنف وأذن أي شخص ويتركونه حي …… ويرفضون على الإسلام محاربة أعدائه الذين يحملون عليه السيف ليبيحوا دماء المسلمين ؟
الشيء الوحيد الذي نحن على ثقة بصحته هو أن كتاب الكنيسة كتاب مضلل وفاسد والله بريء منه وبريء من ما يُنسب إليه وأن أنبياء هذا الكتاب ما هم إلا شخصيات وهمية صنعها الأولين ليفسدوا عقول الناس ويضللونهم من اجل المال والشهرة والسلطة الدينية .





بتر رؤوس من اجسادها وقطع الأيدي والأرجل
بتر رؤوس من اجسادها وقطع الأيدي والأرجل
برعاية الرب
2 صموئيل 4
7 فعند دخولهما البيت كان هو مضطجعا على سريره في مخدع نومه فضرباه وقتلاه وقطعا راسه واخذا راسه وسارا في طريق العربة الليل كله. 8 وأتيا براس ايشبوشث الى داود الى حبرون وقالا للملك هوذا راس ايشبوشث بن شاول عدوك الذي كان يطلب نفسك. وقد اعطى الرب لسيدي الملك انتقاما في هذا اليوم من شاول ومن نسله9 فاجاب داود ركاب وبعنة اخاه ابني رمّون البئيروتي وقال لهما. حيّ هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيق
2 صموئيل 4
12 وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا ايديهما وارجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون. واما راس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون
قطعوا رأس ايشبوشث وآتوا بها إلى داود على طبق من ذهب وأمر داود بقطع أيدي وأرجل غلمان والتمثيل بجثثهم لأن الرب فدى داود بهؤلاء الضحايا … فيحيا يسوع المحبة !






توبة المذنب عقابها حرق أطفاله حتى الموت
توبة المذنب عقابها حرق أطفاله حتى الموت
يهوه (يسوع) يرجع عن حمو غضبه بعد حرق عخان بن زارح وأطفاله وحيواناته ِ حتّى الموت لأن عخان اشتهى جزء من الغنيمة فاخذها لخيمته ثم ردها مرة أخرى ، فهل جزاء التوبة الحرق !؟ {يشوع 7(8-26)}.
يوشع7
24 فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له، وجميع إسرائيل معه، وصعدوا بهم إلى وادي عخور 25 فقال يشوع: كيف كدرتنا ؟ يكدرك الرب في هذا اليوم. فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة 26 وأقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم. فرجع الرب عن حمو غضبه. ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور إلى هذا اليوم
الغريب أنه تم رجم وحرق وقتل أطفال عخان بن زارح دون أي ذنب .. فهل يقتل الأطفال لمجرد أن أبيهم مخطئ ؟ أليس التشريع يُحرم قتل الأبناء بذنب أباءهم ؟ كيف يجهل المُشرع تشريعاته ؟ وهل يحتاج المشرع علامة تذكره تشريعاته بتشريعاته التي شرعها من قبل كقوس قذح (تك 9:16)؟
تثنية 24:16
لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء . كل انسان بخطيته يقتل







ثلاثة ايام ينهبون
سفر اخبار الأيام الثاني 20: 25
فاتى يهوشافاط و شعبه لنهب اموالهم فوجدوا بينهم اموالا و جثثا و امتعة ثمينة بكثرة فاخذوها لانفسهم حتى لم يقدروا ان يحملوها و كانوا ثلاثة ايام ينهبون الغنيمة لانها كانت كثيرة




((قصه داوود و جليات))

ورد فى سفر صموئيل الاول الاصحاح ال
و منها:


49 وَمَدَّ دَاوُدُ يَدَهُ إِلَى الْكِنْفِ وَأَخَذَ مِنْهُ حَجَرًا
وَرَمَاهُ بِالْمِقْلاَعِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ فِي جِبْهَتِهِ، فَارْتَزَّ الْحَجَرُ فِي
جِبْهَتِهِ، وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ.
50 فَتَمَكَّنَ دَاوُدُ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّ بِالْمِقْلاَعِ وَالْحَجَرِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ. وَلَمْ يَكُنْ سَيْفٌ بِيَدِ دَاوُدَ....((اى ان داوود قتل الرجل بالمقلاع و ليس بالسيف))
51 فَرَكَضَ دَاوُدُ وَوَقَفَ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّ
وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَاخْتَرَطَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَقَتَلَهُ


وَقَطَعَ بِهِ رَأْسَهُ فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ قَدْ مَاتَ هَرَبُوا.


و كما رأينا فإن داوود طبقا للعهد القديم لم يكتفى بقتل الفلسطينى بإصابته بالحجر فى رأس بل بعد ما مات الفلسطينى بالفعل ذهب و قطع رأسه ممثلا بجثته..!!!!



بل و الأعجب ان اله العهد القديم يخلد هذا الموقف بمزمور يترنم به المخدوعون من النصارى حتى اليوم



فكما ورد بالمزمور ال 151 و هو مزمور يكاد يكون حصرى على الاقباط الارثوذكس:


6 خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه.
7

ولكن انا سللت سيفه الذي كان بيده،
وقطعت راسه..




عنصرية يسوع مع الأمم الأخرى
على الرغم أن يسوع سب الأمم بالكلاب والخنازير (متى 7:6 ).. إلا أنه زاد الطين بله وأمر باستعبادهم كعبيد وتبيع وتشتري فيهم كما تشاء .. فلماذا نتعجب في زمننا هذا عندما نجد الدول المسيحية وبمباركة رجال الدين تسرق وتتاجر في الرقيق والأطفال ونشر الدعارة والشذوذ واشتهاء الأطفال وفرضوا ضرائب على هذه التجارة لتكون إحدى مصادر هذه الدول ؟
سفر اللاويين 25
44 واما عبيدك واماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم. منهم تقتنون عبيدا واماء.45 وايضا من ابناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في ارضكم فيكونون ملكا لكم.46 وتستملكونهم لابنائكم من بعدكم ميراث ملك. تستعبدونهم الى الدهر. واما اخوتكم بنو اسرائيل فلا يتسلط انسان على اخيه بعنف.


عنصرية مسيحية بين أولاد الجارية واولاد الحرة
بولس يبث العنصرية والعداوة منذ نشأت المسيحية بين الشعب .
.
يقول بولس في رسالة غرطية الإصحاح الرابع :-
فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان، واحد من الجارية والآخر من الحرة23 لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد، وأما الذي من الحرة فبالموعد… 30 لكن ماذا يقول الكتاب؟ اطرد الجارية وابنها، لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة 31 إذا أيها الإخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة .
هنا عندما يتحدث بولس عن تشريع وينسبه للعهد القديم بقوله : (ماذا يقول الكتاب) ، فهنا يجب على بولس أن يتحدث عن تشريع وليس عن وجهة نظر سارة زوجة إبراهيم !.
.
فسارة هي التي قالت هذا الكلام .. ولم يصدر إله العهد القديم هذا التشريع البتة .
.
فقول أن الجارية لا ترث مع ابن الحرة ,, فهذا كلام لا أساس له من الصحة لأن الكنيسة تؤمن بأن ما قبل موسى ما كان هناك تشريع .
.
فلا في زمن موسى ولا بعد موسى جاء تشريع يقول أن ابن الجارية لا يرث من ابنة الحرة .
.
سفر تكوين أشار أن سارة وافقت على أن إبراهيم يتخذ هاجر له زوجة .. إذن هاجر أصبحت زوجة ……. وعندما نعود لكتاب التشريعات في زمن موسى نجد أن التشريع أوضح بأن الزوج عندما تزوج باثنين فأحب واحدة وكره الأخرى ، فالزوجة المكروهة لها حق الميراث وبالأخص لو كان ابنها هو الابن البكر (التثنية 21:17). وهذا يؤكد بأن التشريع الذي ذكرته سارة حول ابن هاجر هو تشريع باطل لأن إله العهد القديم لم يباركه او يتخذه تشريع كما فعل يهوذا مع أولاده وكنته ثامار حين أصر على أن يتزوجها ابنه الثاني بعد وفاته ابنه (زوجها) الأول … ثم نجد في تشريعات موسى أن إله العهد القديم بارك هذا التشريع وأقره في ناموس موسى (التثنية25).
.
كما اني أتعجب عن قول أن سارة كانت امرأة حرة ! علماً بأنها تزوجت من أخوها الشرعي وهو إبراهيم ، لأن سارة هو أخت إبراهيم وهما من ثمرة صلب واحدة … فهل المرأة الحرة تتزوج اخيها ؟ وما الذي يُجبرها على ذلك ؟ دا اسمه زنا محارم .
.
فكيف أخت تتزوج من أخيها ثم يُطلق عليها حرة ؟
.
كما أنني أتعجب من اتخاذ الكنيسة قول سارة على أنه تشريع علماً بأن سارة كانت تعلم من البداية أن ابن هذه الجارية كان سيرث من أبيه إبراهيم .. حيث أن سارة كانت عاقر فوهبت جاريتها هاجر له لينجب منها وبعد ذلك يُنسب ابن الجارية لسيدتها وبذلك يصبح هذا الابن هو ابن سارة .
.
وبالرجوع لسفر تكوين الإصحاح (16 و 17) نجد أن سارة أخذت إسماعيل ابناً لها لمدة 13 عام .. ولكن عندما أنجبت اسحق نجد سارة تتبرأ من ابنها الأول فتنسبه لجاريتها بعد أن كان لها ابناً ثم بعد ذلك تتكبر على الله وتصدر تشريعاً ما انزل الله به من سلطان وتقول بأن ابن الجارية (أي ابن سارة سابقا لمدة 13 عام) لا يرث مع ابنها !!!! .
.
نصل في النهاية أن ما قالته سارة ليس بتشريع أو نبوءة يستند عليه بولس في كلامه ليقول : إِنَّمَا مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟
.


لا سلام ولا محبة لغير المؤمنين
لا سلام ولا محبة لغير المؤمنين
لن ينال الغير مسيحيين الله ، ولا تُسلم عليهم ولا تدخله بيتك لأنك بذلك اصبحت شرير مثله {2يوحنا 1(10) }.
لا سلام لمن لا يؤمن بالمسيحية
2يوحنا-1-10: فإن جاءكم أحد ولم يأت بهذا التعليم، فلا تقبلوه عندكم، ولا تسلموا عليه.11: فمن يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة.
فأين هي المحبة التي تقول : [أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم ] .. (متى5:44)
هل هي حبر على ورق أم خداع من أجل التنصير ؟



افقع عينك ، ابتر يدك ، ابتر قدمك
يقول يسوع
متى 5
28 و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه 29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم
وهنا يسوع بدأ باستخدام العين للنظر من ما ينتج عنه الشهوة الجنسية .. فرأى يسوع أن تقلع عينك لكي تنال الملكوت … ولا افهم لما كل هذا الإجرام ! أليس جسدك أمانة منحك الله إياها لتحافظ عليها ؟ ومن هذا المختل الذي قد يقلع عينه لمجرد فكرة مبنية على تخاريف تؤدي لفقد البصر جاءت بأناجيل اختلفت عليها جميع الدوائر بسبب عدم صحتها؟. … وأين مقولة أن يسوع جاء ليغفر خطايانا ومن يؤمن به نال الملكوت؟
والمسيحية تؤمن بان الحياة الأبدية ليست أجساد بل أرواح .. فكيف تكون أرواح ويسوع يؤكد أن الأجساد ستلقى في جهنم بهيئتها وأعضائها ؟
ثم ينتقل يسوع إلى الأيدي ويقول :-
متى 5
30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك . لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم .
ثم ينتقل يسوع إلى الأرجل ويقول :-
مرقس 9
45 وان اعثرتك رجلك فاقطعها . خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان وتطرح في جهنم في النار التي لا تطفا
لاحظ هنا أنه يتحدث عن الملكوت حيث أن الكنيسة تؤمن بأن الملكوت للأرواح وليس للأجساد ، ولكن يسوع يقول : خير لك ان تدخل الحياة اعرج ………. فكيف يدخل الرجل الملكوت وهو أعرج علماً بأنه لن يكون لنا أجساد كما تؤمن الكنيسة ؟
ثم ألاحظ من كلام يسوع بأن كل إنسان قد يُصاب في جسده في الحياة الدنيا فأنه سيظل على ما هو عليه لما بعد القيامة …… فهل أيضاً سيقوم الإنسان من قبره على حسب عمره الذي مات عليه ؟ فهل المرأة العجوز ستقوم من قبرها امرأة عجوز ؟
ملحوظة :-
يسوع ذكر أن دخول الملكوت بالأجساد وليس بالأرواح بقوله : خير لك ان تدخل الحياة اعرج .
فنرجوا من الكنيسة أن تخاطبنا على حسب أقوال يسوع وليس على حسب أهواءكم .
نصل في النهاية أن يسوع جاء ليشجعك على قطع يدك ورجلك وأيضا أن تقلع عينك .
فإذ لم يكن ذلك إرهاب فما هو الإرهاب إذن ؟






كنائس وجماجم
شاهد معي مقبرة اسمها “قبرة القديسين الأبرياء ” بفرنسا كنيسة سان لوران
.


كنيسة سان لوران
.
.

.

.
.
.
الآن شاهد معي عشرات الجماجم في الطابق السفلي من احدى الكنائس بروسيا
.
.
.
الراهب يصطحبنا الى الطابق السفلي
.
.

.
.
.




وإن جاءنا الرد المسيحي أن أوامر القتل لم يأمر بها المسيح ولم تكن من أقواله, قلنا :
أ- المسيح عليه السلام لم يأت بدين جديد فقد قال: (متى 5: 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.).

ب- لم يكن المسيح عليه السلام ملكا" أو قائدا" ولا توجد تشريعات من أقواله إلا فما ندر.

ج- جاءت بعض العبارات على لسان المسيح مشابهة لما جاء بالعهد القديم مثل:
1-( لوقا 22: 37 "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".), فما الذي يفعله من يشتري سيفا" ؟

2-(متى 10: 34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً )
3-( لوقا 19: 27 "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي"). ولا يكون الذبح في الآخرة لأن الاعتقاد المسيحي أن بعث الآخرة بالروح فقط وليس بالجسد والروح.
د- لم يقل المسيح عليه السلام في أي وقت إن عهدي هو العهد الجديد ولا تطبقوا التعليمات والوصايا, بل أصر على الأمر بإتباع الوصايا السابقة.


اي يانصارى امامكم خياران اما ان تقولوا ان أوامر القتل لم يأمر بها المسيح ع ولم تكن من أقواله وهذا معناه بطلان النصوص السابقة أي بطلان الكتاب المقدس واما ان تقولوا ان الكتاب المقدس ليس باطلا وهذا معناه ان اوامر القتل امر بها المسيح ع وكانت من اقواله



ما هو ردنا على المستشرقين والمشككين في الاسلام؟
ما هو ردنا على المستشرقين والمشككين في الاسلام وخصوصا النصارى منهم على شبهات آيات القتال في القرآن الكريم وأن الإسلام دين القتل ويحارب الكفار؟؟فمثلا( قَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍوَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّايَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ... المائدة :73)
وفي آية أخرى (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ.....) وإلى آخره من آيات تثير الشبهات عند بعض المسلمين قبل غيرهم

الجواب

1 ـ إن الاية رقم 73 من سورة المائدة لم تتحدث عن القتال، بل تحدثت عن العذاب الأليم لمن يصر على الشرك .. وظاهر هذا التعبير أن هذا وعيد بعذاب الآخرة..
2 ـ بالنسبة لآية: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم،نقول: فهي تتحدث عن محاربة المشركين الذين بدأوا المسلمين بالحرب، ونكثوا أيمانهم، وهموا بإخراج الرسول فقد قال تعالى: (أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ([1]))........


________________________________________
([1]) الايات 13و 14 من سورة التوبة.



عند الوهابية
المعروف لدى الجميع ان الوهابية افتوا بالقتل والدمار واليك قطرة في بحر

شيخ الوهابية الراجحي يقول يجب على ولي الامر الغزو في كل عام

عبد العزيز الراجحي: يجب على ولي الأمر الغزو في كل عام، إلا إن كان في المسلمين ضعف فيهادنهم مدة حتى يقوى المسلمون، ولا يهادنهم أكثر من عشر سنين.
تقييد الشوارد من القواعد والفوائد: ص 131 .
اقول: متى آخر مرة غزا الوهابية الكفار؟!!! وهل ولي امر الوهابية جهل هذا الواجب؟!!




احد دكاترة الوهابية لايرى باسا ان تضرب الكعبة بالمنجنيق
هكذا وصل الحال بالوهابية ، دفاعا مستميتا عن الظلمة و السفاكين و موافقتهم بضرب البيت الحرام بالمنجنيق !!! و إليكم أيها الأخوه الدليل على ذلك ...


رسالة دكتوراه لمحمود زيادة بعنوان الحجاج بن يوسف الثقفي

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. فحتى يدافع هذا الوهابي عن الحجاج بن يوسف الثقفي لعنه الله .. لا يرى بأسا ان يضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق !!


يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:39 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

الصحابة المنحرفين جرائمهم واعمالهم كانت مطابقة للتوراة والانجيل وهؤلاء الصحابة هم قدوة الوهابية واليك بعض جرائمهم من مصادر سنية


قتل الرسول محمد ص واله
متى سم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولماذا؟
معرفة زمن اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) مهم جدا، للاطلاع على حقيقة الأحداث وتتابعها.
روى الواقدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أمر بالحملة إلى الشام بقيادة أسامة بن زيد في تاريخ ثلاث بقين من صفر، وتوفي يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، فيكون عصيان حملة أسامة قد استمر أسبوعين من الزمن (1). ولقد قال صاحب الطبقات الكبرى: عقد (صلى الله عليه وآله) لأسامة لواءا بيده ثم قال: اغز بسم الله في سبيل الله، فقاتل من كفر بالله، فخرج وعسكر بالجرف، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة، فيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وغيره (2). فعندما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحملة أسامة، وحدد وقتا لعقد لواء الحرب، وعين المأمورين فيها، وفيهم وجوه قريش سموه! قال ابن سعد: لما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) المرض فحم وصدع، فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواءا بيده (3). أي أنهم سموه بعد أمره بحملة أسامة في الزمن الواقع بين أمره بالحملة، وحركة الجيش إلى الشام! وكان الرسول (صلى الله عليه وآله) قد أمر بحملة أسامة إلى الشام يوم الاثنين وسم يوم الأربعاء (4)، وعقد اللواء لأسامة
(هامش)
(1) المغازي، الواقدي 1 / 126. (2) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 249. (3) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 249. (4) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 190، 200، 205، 272. (*)
يوم الخميس. فبقي أسبوعين يصر على إرسال حملة أسامة، واستمر مرضه ثلاث عشرة ليلة (1). وقال ابن سيد الناس: أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بحملة أسامة يوم الاثنين، فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه فحم وصدع (2). إن الحزب القرشي قد عرف هدف الرسول (صلى الله عليه وآله) من تلك الحملة، التي وضع فيها وجوه عصبة قريش وهم أبو بكر وعمر وعثمان وابن الجراح وابن عوف ومعاوية وابن العاص وخالد بن الوليد وأبو سفيان وسعد بن أبي وقاص وطلحة، هذا أولا. وثانيا: كان مقصد الحملة بلاد الشام وهي بلاد بعيدة عن المدينة تحتاج إلى فترة طويلة للذهاب والعودة. وثالثا: كان المطلوب من رجال الحملة محاربة الروم في بلاد الشام، وكان العرب يتخوفون من محاربة تلك القوة العظمى في ذلك الزمن. فلقد خافوا محاربة الروم في معركة تبوك والنبي (صلى الله عليه وآله) معهم. ورابعا: كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد عين عليا (عليه السلام) وصيا له في الغدير أي في تلك الفترة الزمنية. وخامسا: لقد أخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) عن وفاته القريبة وهذا يعني
(هامش)
(1) أنساب الأشراف 1 / 568، سيرة ابن هشام ص 1020، الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 206. (2) عيون الأثر، ابن سيد الناس 2 / 281. (*)
ذهاب الخلافة إلى علي بن أبي طالب 7 الذي بايعه النبي 9 في غدير خم. لهذه الأسباب خططت قريش للتخلص من الرسول (صلى الله عليه وآله) بشكل سري لئلا يفتضحوا.
من أيد موت النبي (صلى الله عليه وآله) بالسم
لقد أيدت كتب الحديث والسيرة موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم، وذكرت ذلك بأحاديث متواترة: قال ابن سعد: جاء في رواية: ومات مسموما وله ثلاث وستون سنة. هذا قول ابن عبدة (1). وقال الشيخ المفيد: وقبض (صلى الله عليه وآله) بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته، وهو ابن ثلاث وستين سنة (2). وذكر العلامة الحلي شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم (3). وجاء في كتاب جامع الرواة: وقبض (صلى الله عليه وآله) بالمدينة مسموما (4). وقال الشيخ الطوسي: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسموما لليلتين بقيتا من
(هامش)
(1) المجدي في الأنساب، محمد بن محمد العلوي ص 6. (2) المقنعة، الشيخ المفيد ص 456، منتهى المطلب، الحلي 2 / 887. (3) منتهى المطلب، الحلي 2 / 887. (4) جامع الرواة، محمد علي الأردبيلي 2 / 463. (*)
صفر سنة عشر من الهجرة (1). وقال المجلسي: سنة إحدى عشرة. ومن أدلة شهادته (صلى الله عليه وآله): دخل في قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) والفضل وأسامة فقال رجل من الأنصار يقال له ابن خولي: قد علمتم أني كنت أدخل قبور الشهداء، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل الشهداء فأدخل معهم؟ (2) وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا أحمد بن عبد الجبار عن أبي معن عن الأعمش عن عبد الله بن نمرة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك إن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا (3). وأيد الحاكم في كتابه المستدرك على الصحيحين مقتل الرسول (صلى الله عليه وآله) ومقتل أبي بكر بالسم. إذ جاء: قال الشعبي: والله لقد سم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسم أبو بكر الصديق وقتل عمر بن الخطاب صبرا وقتل عثمان بن عفان صبرا وقتل علي بن أبي طالب صبرا وسم الحسن بن علي وقتل الحسين (4).
(هامش)
(1) تهذيب الأحكام 6 / 1، البحار، المجلسي 22 / 514. (2) أنساب الأشراف 1 / 576. (3) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449. (4) مستدرك الحاكم 3 / 60، ح 4395 / 99 باب المغازي والسرايا، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت. (*)
لقد أقسم الشعبي بالله العظيم لإثبات اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر. وقسمه المذكور فيه معنى! وقال الرسول (صلى الله عليه وآله): ما من نبي أو وصي إلا شهيد (1). وقال (صلى الله عليه وآله): ما منا إلا مسموم أو مقتول (2). وبعدما ثبت اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم بعد تعيينه عليا (عليه السلام) خليفة وتجنيده أفراد حزب قريش لحرب الروم حاولت السلطات ذر الرماد في العيون وإبعاد الأنظار عن مشاركتها في قتله، وذلك بإرجاع سبب قتله إلى سم خيبر! ولا يعتقد عاقل بهذه الحجة الواهية لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتل في سنة 11 هجرية وحادثة خيبر في سنة 7 هجرية. من قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ جاء في روايتي البخاري ومسلم عن عائشة: لددنا (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني.
(هامش)
(1) بصائر الدرجات ص 148، بحار الأنوار 17 / 405، 40 / 139. (2) كفاية الأثر، الخزاز القمي ص 162، وسائل الشيعة 14 / 2، 14 / 18، البحار، المجلسي 45 / 1، من لا يحضره الفقيه 4 / 17. (3) راجع صفحة 89 هامش 1. (*)
قلنا: كراهية المريض الدواء. فقال (صلى الله عليه وآله): لا يبقى في البيت أحد إلا لد، وأنا أنظر إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم (1). وجاء عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا (2). وجاء عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله (الصادق) (عليه السلام) قال: تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قتل إن الله يقول: { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } (3). فسم قبل الموت إنهما سقتاه (4). وتشير هذه الرواية إلى أن عائشة وحفصة سقتاه السم وقتلتاه. وجاء في رواية: عائشة وحفصة سقتاه (سما) (5). وقال المجلسي: يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته (6). ويقصد المجلسي بالسمين سم خيبر والسم الثاني الذي سقوه في
(هامش)
(1) سنن البخاري 7 / 17، 8 / 40، سنن مسلم 7 / 24، 194. (2) العلل ص 31، البحار، المجلسي 27 / 240، كامل الزيارة ص 78، قصص الأنبياء (مخطوط). (3) النساء: 144. (4) تفسير العياشي 1 / 200، البحار، المجلسي 22 / 516، 28 / 21. (5) البحار، المجلسي 22 / 516. (6) البحار، المجلسي 22 / 516، وقد ذكرنا بأن سم خيبر كان قديما قبل خمس سنوات، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأكل طعام خيبر. (*)
أواخر أيامه في الدنيا. وقد ذكرنا بأن السم الثاني هو الذي قتله، ولا أثر للسم الأول في ذلك لأن السم الأول كان في سنة 7 هجرية في فتح خيبر بينما قتل الرسول (صلى الله عليه وآله) في سنة 11 هجرية. وثانيا أن النبي (صلى الله عليه وآله) عرف بمسمومية الطعام بواسطة جبريل فلم يأكله. وفي الحادثة الثانية جرعوا النبي (صلى الله عليه وآله) السم كرها، فدخل في جوفه وقتله! وذكرت عائشة بعد سم النبي أنه (صلى الله عليه وآله) قال لها: ويحها لو تستطيع ما فعلت (1). وهذا اعتراف من عائشة بارتكابها فعلا شنيعا بحق رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك. وجاء في رواية في البحار باجتماع الأربعة على سمه (2).
عدة روايات في لد النبي (صلى الله عليه وآله)
جاء عن عائشة: لددنا (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه.
(هامش)
(1) الطبقات، ابن سعد 2 / 203 طبعة دار صادر، بيروت. (2) البحار، المجلسي 22 / 239، 246 طبعة دار إحياء التراث العربي، ويقصد بالأربعة أبي بكر وعمر وعائشة وحفصة. (3) قال أبو عبيد عن الأصمعي: اللدود ما يسقى الإنسان في أحد شقي الفم، الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. ولدد: اللدود: هو بالفتح من الأدوية ما يسقاه المريض * كنز العمال، المتقي الهندي 7 / 268. اللد: فعلك باللدود حين تلد به، وهو الدواء يوجر في أحد شقي الفم، وتقول: لددته ألده لدا والجمع الدة * كتاب العين، الخليل الفراهيدي 8 / 9. (*)
فقال (صلى الله عليه وآله): لا تلدوني. فقلنا: كراهية المريض الدواء. فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال: لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم (1). وعن عائشة: قالت: لددنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني. قلنا: كراهية المريض الدواء. فقال: لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم (2). قال البخاري: ورواه ابن أبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة (3). وقال السندي في شرح البخاري: معنى قوله: لا يبقى في البيت أحد إلا لد عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك (4).
(هامش)
(1) تاريخ الطبري 2 / 438. (2) تاريخ الطبري 2 / 438. (3) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد 6 / 53، صحيح البخاري 7 / 17، 8 / 40، صحيح مسلم 7 / 24، 198. (4) كتاب صحيح البخاري، شرح السندي 3 / 95. (*)
وجاء: فلدوه وهو مغمور (1)، فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال: من فعل بي هذا، هذا من عمل نساء جئن من ها هنا، وأشار بيده إلى أرض الحبشة (2). وهذا اعتراف من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنه سقي سما بالطريقة التي تسقي بها نساء الحبشة رجالها. وسم الحبشة مشهور ومعروف. وكان البعض فيها مختص في السحر والشعوذة والسموم، وانتقامهم من سفير قريش عمارة بن الوليد بن المغيرة الذي خان ملك الحبشة في زوجته يبين ذلك. إذ نفخوا في إحليله وتركوه هائما مع الحيوانات الوحشية هناك (3). وجاء: إنا لنرى برسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات الجنب فهلموا فلنلده، فلدوه. فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: من فعل هذا؟ فقالوا: عمك العباس تخوف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس، فلد أهل البيت كلهم (4). أي أنكر الرسول (صلى الله عليه وآله) اشتراك العباس في ذلك، هذا أولا. وثانيا: وصف ذلك الفعل بالشيطاني.
(هامش)
(1) المغمور: المقهور، أقرب الموارد 2 / 886. (2) الطب النبوي، ابن الجوزي 1 / 66. (3) نسب قريش ص 322. (4) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي ص 142. (*)
تحذير النبي (صلى الله عليه وآله) الحاضرين من لده
لقد منع رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحاضرين في منزله من لده إذ روت عائشة عنه أنه (صلى الله عليه وآله) قال: لا تلدوني (1). وكان أمره (صلى الله عليه وآله) بعدم لده قبل سقيهم له ثم قال (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك لهم: ألم أنهكم أن لا تلدوني (2). فالنهي النبوي بعدم سقيه دواء واضح لا لبس فيه، ولأنه (صلى الله عليه وآله) عالم بأنهم يريدون أن يفعلوا فعلا ظالما وخطيرا. وبعدما سقوه ما أرادوا أن يسقوه، رغما عليه (صلى الله عليه وآله) وبخهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) على فعلهم. إن مخالفة الجماعة لأوامره ونواهيه (صلى الله عليه وآله) لا يختلف عليها اثنان، فهم الذين خالفوا أوامره ونواهيه وخاصة في الأسبوعين الأخيرين من حياته (صلى الله عليه وآله) في هذه الدنيا. وتجسدت معارضتهم له في مخالفتهم لأمره بانضمامهم في حملة أسامة بن زيد. وتجسد أيضا في مخالفتهم لأوامره (صلى الله عليه وآله) بالمجئ بصحيفة ودواة لكتابة وصيته الشريفة.
(هامش)
(1) سنن البخاري 7 / 17، 8 / 40، سنن مسلم 7 / 24، 198، تاريخ الطبري 2 / 438، مسند أحمد 6 / 53. (2) الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. (*)
وتثبت أيضا في اتهامهم له بأنه (صلى الله عليه وآله) يهجر. واغتصابهم للسلطة. ومجموع تلك المخالفات من قبل الحزب القرشي ومن اتبعهم يثبت إصرارهم وتخطيطهم لقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) والاستحواذ على السلطة. وقد وصل إلى هذه النتيجة العلماء والمحققون.
كيف اغتيل النبي (صلى الله عليه وآله)
هناك شواهد وأدلة تشير إلى أن الحاضرين قد لدوا النبي (صلى الله عليه وآله) أثناء نومه، إذ قالت عائشة: لددنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني (1). وهناك رواية أخرى من طريق عائشة يشير إلى منعه (صلى الله عليه وآله) إياهم من سقيه بالإشارة (2). أي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) منعهم من سقيه شرابا بالقول (صلى الله عليه وآله)، ولما سقوه رغما عنه، أعاد عليهم تكرار نهيه بالإشارة (باليد)، لعدم تمكنه من النطق؟! ولكن لم ينفع معهم ذلك!
(هامش)
(1) صحيح البخاري 7 / 17، 8 / 40، صحيح مسلم 4 / 1733 طبع دار التراث العربي - بيروت، السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد بن حنبل 6 / 53. واللد هو: سقي المريض دواءا. (2) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد بن حنبل 6 / 53، سنن مسلم 7 / 24، 198. (*)
والظاهر من رواية لدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونهيه عن ذلك بالإشارة، أنهم لدوه أثناء نومه، وبواسطة عصبة من الناس، ولما استيقظ في أثناء ذلك - وكانوا قد سقوه الدواء - لم يتمكن من دفعهم. فاكتفى بالإشارة إلى ذلك كما جاء في الرواية. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد منع من لده، فسمع الحاضرون ذلك، فامتنعوا من لده في يقظته انتظارا لنومه. ولما نام رسول الله (صلى الله عليه وآله) سقوه ما أرادوا أثناء نومه رغما عنه إذ جاء: فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) (1). وجاء: فلدوه وهو مغمور، فلما أفاق (صلى الله عليه وآله) قال:... (2). فهل كان رسول البشرية وخاتم الأنبياء لا يعرف فائدة الدواء، وتلك المجموعة تعرف ذلك؟ وهل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يتحسس مصلحته والآخرون يتحسسون ذلك؟ طبعا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدرك لمصلحته ومصلحة أمته من غيره، وأكثر علما بفائدة الدواء من غيره، ولكنه عالم بأن تلك العصبة لا تريد حياته، فذكريات حملة أولئك عليه في العقبة (3) ما زالت عالقة في ذهنه. فهل يعقل أنهم خططوا لاغتياله في سنة 9 هجرية ويريدون اليوم
(هامش)
(1) تاريخ الطبري 2 / 438، الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. (2) الطب النبوي، ابن القيم الجوزي 1 / 66. (3) المحلى، ابن حزم الأندلسي 11 / 225. (*)
إطالة عمره! وقد قالوا له في ذلك التاريخ: إنه يهجر (1). الأقرب للذهن السليم أن جماعة العقبة لم تكن لتلده وتسقيه إلا سما قاتلا ينهي حياته، ويمكنها من إنجاز مخططها في الوصول إلى سدة الرئاسة. وكذلك انحرف النصارى عن عيسى (عليه السلام) إذ جاء: لما أراد الله تعالى أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين، فخرج عليهم من عين في البيت يقطر ماءا، فقال: إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن بي. ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم، فقام ذلك الشاب فقال: أنا. فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب فقال: أنا. فقال: هو أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء. قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرق (2).
(هامش)
(1) صحيح البخاري، باب قول المريض قوموا عني 7 / 9 صحيح مسلم، آخر كتاب الوصية 5 / 75. (2) تفسير ابن كثير 1 / 910 - 911 طبع دار إحياء التراث العربي - بيروت. (*)
اتهام قريش للعباس بلد النبي (صلى الله عليه وآله)
بعدما لدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) رغما عنه قال (صلى الله عليه وآله): من فعل هذا؟ فقالوا: عمك العباس (1). أي إنهم أنكروا فعلهم القبيح وألقوا بتبعة عملهم على العباس عم النبي (صلى الله عليه وآله) إلا أن ذلك لم يخف على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي برأ ساحة العباس من ذلك الفعل واتهمهم بالخطيئة. واتهامهم للعباس بالفعل يدل على كون فعلهم عدوانيا وشيطانيا وإلا فليس هناك داع للفرار من فعل جيد هدفه المنفعة، ويعضد هذا الرأي ويسنده وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفعلهم بالشيطاني! (2) وتبرئة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمه العباس من الذنب كان واضحا وبينا لا يشوبه شائبة إذ قال (صلى الله عليه وآله): لا يبقى أحد في البيت إلا لد إلا عمي، هكذا أخرجه ابن إسحاق (3). لا يبقى أحد منكم إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم (4). فالعباس لم يكن أصلا في منزل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكيف يتهم بارتكاب
(هامش)
(1) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي 142. (2) المصدر السابق. (3) ذخائر العقبى، أحمد الطبري ص 192. (4) تاريخ الطبري 2 / 438، صحيح البخاري 7 / 17، 8 / 40، صحيح مسلم 4 / 1733 طبع دار إحياء التراث العربي - بيروت. (*)
ذلك الفعل القبيح. وجاء بأن الذي اتهم العباس بلد النبي (صلى الله عليه وآله) هي عائشة (1). وفي رواية إنهم جميعا قالوا: عمك العباس (2). فيتوضح من ذلك بأنهم سقوا الرسول (صلى الله عليه وآله) سما، والسم يشترك مع الدواء في طعمهما المر، ثم أنكروا ذلك، وقالوا بأن العباس سقاه فاجتمع في الحديث ما يلي: معرفة النبي (صلى الله عليه وآله) بنية الجماعة في قتله، فحذرهم من سقيه شرابا. إقدام الجماعة على سقي النبي (صلى الله عليه وآله) شرابا قسرا وبالإكراه في أثناء نومه. قيام الجماعة بإلقاء تبعة سقي النبي (صلى الله عليه وآله) شرابا على العباس. موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ذلك الحادث. لماذا لم يشترك أرحام الرسول (صلى الله عليه وآله) في لده؟ الأقرب إلى الصواب والحكمة أن الجماعة لو كانوا يريدون برسول الله (صلى الله عليه وآله) خيرا لأشركوا أرحامه في سقيه، وأقرب منزل إلى مسكن عائشة هو منزل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) لكنهما لم يشتركا. ولم يشترك في لده العباس وأولاده وبقية ولد أبي طالب وغيرهم من بني هاشم.
(هامش)
(1) السيرة النبوية، ابن كثير 4 / 446. (2) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي ص 142. (*)
فهم لم يخبروا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأرحامه بخطتهم في سقي النبي (صلى الله عليه وآله) شرابهم المزعوم. فهل هناك سنة جارية بأن أهل المريض وأرحامه لا يحبون له شرب الدواء، وهل يعقل أن بني هاشم جميعا لا يحبون شرب الدواء ولا يعرفون منفعته. ومما يثير الشكوك حول خططهم العدوانية أنهم لم يشركوا أرحام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطتهم ثم ألقوا بتبعة فعلهم عليهم! فعندما سألهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فعل هذا؟ قالوا: عمك العباس (1). والصحيح أن الرسول (صلى الله عليه وآله) رآهم أثناء سقيهم له الدواء بالاكراه ومنعهم من ذلك بالإشارة ولكنهم تمكنوا من إنجاز عملهم والوصول إلى هدفهم. والملاحظ بأن دهاة قريش قد استطاعوا الوصول إلى غايتهم في قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد فشل اليهود في ذلك. وكانت العقبة الرئيسة في ذلك هي اطلاع ومعرفة الرسول (صلى الله عليه وآله) بالطعام المسموم من خلال نطق الطعام بذلك مثلما حدث في خيبر، إذ نطقت الشاة المسمومة وأخبرته بأنها مسمومة (2). فعرف شياطين قريش بأن السم لا يدخل جوف النبي إلا بالاكراه، فخططوا لذلك تخطيطا دقيقا، مثلما خططوا للسقيفة، ونجحوا في أمرهم.
(هامش)
(1) معجم ما استعجم، عبد الله الأندلسي ص 142. (2) العثمانية، الجاحظ ص 55، الطبقات، ابن سعد 2 / 202. (*)
إذ سقوا النبي (صلى الله عليه وآله) سما (على أنه دواء) في أثناء مرضه وبالإكراه! ولحكمه الله تعالى فقد أبطل سبحانه محاولات الاغتيال السابقة، وأجاز هذه المحاولة في حق الرسول (صلى الله عليه وآله) التي جاءت بعد إتمامه لتبليغ الرسالة وقوله سبحانه: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } (1). كان الفاعل مجموعة من الناس عند ملاحظة الروايات المتعلقة بالموضوع نفهم أن القائمين بلد (سقي) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامه كانوا مجموعة من الناس، إذ قالت عائشة: لددنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه فقال (صلى الله عليه وآله): لا تلدوني (2). ويدل على كونهم مجموعة أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما أحس بسقيهم له، واستيقظ من منامه لم يتمكن من دفعهم عنه فاكتفى بالإشارة إلى نهيه إياهم عن ذلك (3). ودفع النبي (صلى الله عليه وآله) لهم لا يجدي أيضا لأنهم كانوا قد سقوه السم فعلا. وقال (صلى الله عليه وآله) لهم: ألم أنهكم وهذا يشير أيضا إلى كونهم جماعة (4).
(هامش)
(1) المائدة: 3. (2) سنن البخاري 7 / 17، 8 / 40، سنن مسلم 7 / 24، 198، تاريخ الطبري 2 / 438. (3) السيرة النبوية، ابن كثير الدمشقي 4 / 449، مسند أحمد بن حنبل 6 / 53، سنن مسلم 7 / 24، 198. (4) الطب النبوي، ابن الجوزي 1 / 66. (*)
حمى وآلام السموم
من المعروف أن دخول السم إلى جسم الإنسان يتسبب في رفع درجة حرارة البدن ارتفاعا خطيرا تشكل آلاما مبرحة وصداعا عنيفا لا يطاق. وهذه الأعراض المرضية لاحظناها فيمن سم من الناس مثل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر (1). ذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) المرض فحم وصدع (2). وذكر الطبراني والهيثمي بأن النبي (صلى الله عليه وآله) احتجم بعدما حم (3). أي رغب الرسول (صلى الله عليه وآله) في رفع تلك الحمى العالية بالحجامة. وقال ابن سيد الناس: أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بحملة أسامة يوم الاثنين، فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعه فحم وصدع (4). ولما دخل أبو سعيد الخدري على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليه قطيفة وضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال: ما أشد حماك؟ (5)
(هامش)
(1) الكامل في التاريخ، ابن الأثير 2 / 418 - 419 طبعة دار صادر - بيروت. (2) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 249. (3) مجمع الزوائد 5 / 92. (4) عيون الأثر، ابن سيد الناس 2 / 281. (5) الطبقات ابن سعد 2 / 208. (*)
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعائشة: بل أنا وارأساه، ثم رجع إلى بيت ميمونة، فاشتد وجعه (1). وقالت عائشة: ما رأيت أحدا كان أشد عليه الوجع من رسول الله (2). وكانوا قد سألوا النبي (صلى الله عليه وآله): من أشد الناس بلاء؟ قال (صلى الله عليه وآله): النبيون ثم الأمثل فالأمثل (3).
محاولة الرسول (صلى الله عليه وآله) الانتقام من المذنبين وتصوير فعلهم بالشيطاني
وبعدما لدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو نائم حاول النبي (صلى الله عليه وآله) الانتقام منهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يبقى منكم أحد إلا لد (4). وقال السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه وآله): لا يبقى في البيت أحد إلا لد عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك (5). وصور رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعلهم بالشيطاني، وهذه قمة الإشارة إلى فعلهم العدواني قائلا (صلى الله عليه وآله): إنها من الشيطان (6).
(هامش)
(1) الطبقات الكبرى، ابن سعد 2 / 206. (2) الطبقات، ابن سعد 2 / 207. (3) الطبقات 2 / 209، 210. (4) ذخائر العقبى، أحمد الطبري ص 192، البداية والنهاية، ابن كثير 5 / 245، تاريخ الطبري 2 / 438. (5) كتاب البخاري، شرح السندي 3 / 95. (6) البداية والنهاية، ابن كثير 5 / 245. (*)
لماذا لم يخبر النبي (صلى الله عليه وآله) عن قاتله؟
لقد سار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسبطه الحسن بن علي (عليه السلام) على نهج واحد في عدم الكشف عن قاتلهما، كما لم يخبر (صلى الله عليه وآله) أحدا بأسماء المنافقين الذين حاولوا قتله في العقبة غير حذيفة بن اليمان. فيقال: إن الحسن سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة التي توفي فيها، فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. فقال الحسين: يا أبا محمد: أخبرني من سقاك؟ قال: ولم يا أخي؟ قال: أقتله والله قبل أن أدفنك، وإلا أقدر عليه، أو يكمن بأرض أتكلف الشخوص إليه. فقال: يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله، فأبى أن يسميه. قال: وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما (1).
(هامش)
(1) تهذيب الكمال، المزي 6 / 252. (*)
وعدم الكشف عن قاتله في وقته حكمة من حكم الأنبياء والأوصياء، متعلقة بذلك الزمن. وبعد مرور 1400 سنة على ذلك، نرى من الواجب علينا الكشف عن قاتله والفحص عنه لنصل إلى حقيقة علاقة بعض الصحابة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وللكشف عن حوادث أخرى لها علاقة متينة مع هذا الحادث الخطير. ومن غير المنطقي إيقاع الناس في الشبهة بتصوير قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه حبيبه فتضيع على المسلمين الحقائق المسلمة.
لماذا ألقوا بتبعة موت الرسول (صلى الله عليه وآله) على سم خيبر؟
لقد أجمعت النصوص على مقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسموما، وذكر الصحابة الأجلاء مقتله بالسم، وشاهد المسلمون آثار السم على وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبدنه، وظهرت أعراض السم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل وفاته، والمتمثلة بحمى عالية وآلام مبرحة لا تطاق ثم موت سريع. ولأجل ذلك لم يتمكن رجال السلطة الذين سموا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تفنيد ذلك، لأجل الشواهد الكثيرة المسلم بها، فأجمعوا على تصديق الناس في ذلك وتأييد تلك الظواهر، ولكن حرفوا القضية بشكل ماهر، وذلك بإلقاء تبعة الأمر على سم خيبر! وهذا التفسير القرشي لتلك العملية الخطيرة وراءه دهاة قريش، الذين شرحوا الأحداث التي افتعلوها بشكل تنبهر له العقول، وتدهش له الأذهان.
لذلك جاء في الرواية المزيفة: اليهود سموه (صلى الله عليه وآله) في خيبر (1). بينما الحقيقة تنص على إخبار الله سبحانه وتعالى رسوله بذلك فامتنع عن الأكل. وهذا يشير إلى دلائل النبوة أولا وزيف روايات الحزب الأموي. إن أعراض السم لم تظهر على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في السنوات التالية لحادثة خيبر، فكيف يموت بذلك السم القديم. وثانيا: كيف يموت بسم قديم لم يأكله! إذن أكل الرسول (صلى الله عليه وآله) السم مرة واحدة في حياته بيد رجال الحزب القرشي ومات بسبب ذلك.

هامش)
(1) تاريخ الطبري 2 / 303، المغتالين من الأشراف، محمد بن حبيب ص 148

عمر بن الخطاب يهدد بحرق دارفاطمة الزهراء ع
)





الرواية ( صحيحة السند )

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.


________________________________________

حديث هشام بن عمار - من كان يعبد محمداًً (ص) فأن محمد ...

45 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبوبكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحاًً ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فإجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبوبكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمداًً (ص) ، فأن محمداًً قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فإنه حي لا يموت ، وقرأ أبوبكر : وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاًً وسيجزي الله الشاكرين ، قال الناس : وما محمد إلاّّ رسول قد خلت من قبله الرسل ، تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت إقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من إبن أبي قحافة ، فجاءهم آت فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبوبكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين إجتمعوا فاقضوا أمركم ، فإنه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين ، قال الله عز وجل فيه : فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ، وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني إلاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئاًً ما أدري ما هو ، فمضى أبوبكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبوبكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبوبكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب داراً ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فإبسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وإزدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبوبكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الإثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فإعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد قال : لا ، ولكن إضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبوبكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الإثنين ، حتى إذا أصبح الغد قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ؟ ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : إدفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفى الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.

________________________________________

محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت

الرواية ( صحيحة السند )

- حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة

الرواية ( صحيحة السند )

- عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمى ، وعن إبن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقاً عليّ بابي ؟ ، قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.

________________________________________

السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 ) - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت

- إنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن أبابكر (ر) تفقد قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلاّّ هو نضرب عنقك ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا ، عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلاّّ علياًً ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي ، عن عاتقي حتى إجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً ، فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : إذهب فإدع علياًً قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ ، فقال أبوبكر : لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له. فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاًًً ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلاّّ هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبدالله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : إلاّ تأمر فيه بأمرك ؟ ، فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

________________________________________

إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 ) - تحقيق خليل شرف الدين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الذين تخلفوا ، عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
________________________________________

إبن عبدالبر - الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 975 )

- حدثنا : محمد بن أحمد ، حدثنا : محمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا : أحمد بن يحيى ، حدثنا : محمد بن نسير ، حدثنا : عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن علياًً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها.

________________________________________

محمد حافظ إبراهيم - القضيدة العمرية - ديوان حافظ إبراهيم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر * أكرم بســـامعها أعظم بملقيــــها

حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

ما كان غير أبي حفــص يفوه بها * إمام فــارس عدنــأن وحــاميــــها


________________________________________

إسماعيل بن أبي الفداء - تاريخ أبي الفداء - المختصر في أخبار البشر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم إن أبابكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة (ر) وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم‏ ،‏ فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة (ر) ، وقالت :‏ إلي : أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ، قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة ، فخرج علي حتى أتى أبابكر فبايعه ، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي ‏....



المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 )



من مصادر اهل السنة


14138


- عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال :‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت :‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فإنصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره‏ :‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏ ،‏ يقال :‏ فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب‏ ، ( النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

________________________________________

المسعودي - مروج الذهب

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال : في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، وإستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !!.

________________________________________

النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.

________________________________________

عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وتفقد أبوبكر قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبوبكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري إنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريقالبيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فإنصرفوا عنا راشدين. فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وهذا كما إدعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف ، عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك ، وأيم الله لئن إجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الإجتماع.

________________________________________

الصفدي - الوافي والوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.

________________________________________

الدهلوي - إزالة الخفاء - رقم الصفحة : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أسلم بإسناد صحيح على شرط الشيخين :

- وقال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه (ص) ، والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه فإن ذلك لم يكن بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.


يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:40 PM   المشاركة رقم: 4
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) ) من مصادر اهل السنةو محاولة تحريفية

( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 31 )
إبنتيمية - منهاج السنةالنبوية - باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن منتقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه -
فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موتهليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليهالجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على عليوالزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف، عن بيعته أولاًًً وآخراًً، وغاية ما يقال :إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مالالله الذي يقسمه،وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنهيجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - سيرة الخلفاء الراشدين - سيرة أبي بكر الصديق (ر) - ترجمة أبي بكر الصديق ومناقبه -
الجزء : ( 28 ) - رقمالصفحة : ( 17 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ..... ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وثلاثلم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددتأني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الخرب، وددت أني يوم سقيفةبني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، ووددت أني كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا، ووددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلاطار إليه ....

________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الخلافة - باب كراهةالولاية ولمن تستحب - الجزء : ( 5 ) - رقمالصفحة : ( 202 )
9030-وعن عبد الرحمن بن عوفقال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته:‏ كيف أصبحت‏؟‏ فإستوى جالساًًً فقال :‏ أصبحت بحمد اللهبارئاً،فقال :‏ أما إني على ما ترى وجع،وجعلتم لي شغلاً مع وجعي،جعلت لكم عهداًً منبعدي،وإخترت لكم خيركم فينفسي،فكلكم ورم لذلك أنفه،رجاء أن يكون الأمر له،ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهيجائية،وستجدون بيوتكم بستورالحرير ونضائد الديباج،وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كانأحدكم على حسك السعدان،واللهلأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا‏.‏ ثم قال :‏ أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن،وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ،وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن‏،فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏:‏ فوددت أنيلم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمرفي عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيراًًً ووددت أنيحين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفرواوإلاّ كنت رداءاً ومدداً.‏...

________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
41 - حدثنا :أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا : سعيد بن عفير ، حدثني : علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بنعبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ،قال : دخلت على أبي بكر (ر) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيفأصبحت ، فإستوى جالساًًً ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال : أما إني على ماترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، وإخترت لكم خيركم فينفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبلوهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوفالأذري ، كان أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، في غيرحد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسي على شيء ، إلاّ علىثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددتأني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أوعمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليدإلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلاّ كنت ردءاً أو مدداً، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه ،فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكنأحرقه ، وقتلته سريحاً ، أو أطلقته نجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلىالشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ،وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمنهذا الأمر فلا ينازعه أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ،ووددت أني سألته ، عن العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة.
________________________________________
إبنزنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 - أنا : حميد، أنا : عثمانبن صالح ، حدثني : الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفهمي ، حدثني : علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضهالذي قبض فيه ، فرآه مفيقاً ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئاً ، فقالله أبوبكر ، أتراه ؟ ، قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ،ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد على من وجعي ، لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولماتقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الإضطجاع علىالصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدمأحدكم ، فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضالبالناس غداً ، تصفونهم ، عن الطريق يميناً وشمالاً ، يا هادي الطريق ، إنما هوالفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك علىما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، أما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وأما رجلخالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ، وإنكنت لصالحا مصلحاً ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء منالدنيا ، فقال : أجل إني لا آسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ،وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أمااللاتي وددت إني تركتهن ،فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ،عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءةالسلمي ، ليتني قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ولم أحرقه بالنار،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحدالرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميراً ، وكنت أناوزيراًًً ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيراً، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شراً إلاّ أعان عليه ووددت أني حينسيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني إذ وجهت خالداًًً إلى الشام وجهت عمربن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددتأني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ،فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أنيكنت سألته ، عن ميراث إبنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئاًً.
________________________________________
العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 420 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وهذا الحديثحدثناه : يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا : سعيد بن كثير بن عفير قال : ، حدثنا : علوان بن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالحبن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال :.... فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ ثلاث فعلتهن وودت إني لم أفعلهنوثلاث لم أفعلهن وودت إني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأمااللاتي فعلتها وودت إني لم أفعلهاوددت أني لم أكن كشفت بيتفاطمة وتركته وأن أغلق عليّ الحرب،وودت أني يومسقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميراًوكنت وزيراًًً وودت إني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
________________________________________
أبو عبيدةقاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) - مكتبة الكلياتالأزهرية
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
318 - قال : حدثني : سعيد بن عفير ، قال : ، حدثني : علوان بندواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبدالرحمن ، قال:.... ، عن عبد الرحمن بن عوفقوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيهفسلمت عليه، وقلت: ما أرى بكبأساًًً، والحمد للّه، ولا تأسعلى الدنيا، فو اللّه إن علمناك إلاّ كنت صالحاًًمصلحاً،فقال : إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاثفعلتهم، ووددت أني لم أفعلهم،وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألترسول اللّه(ص) عنهم، فأما التيفعلتها ووددت أني لم أفعلها،فوددتأني لم أكن فعلت كذا وكذا،لخلة ذكرها قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها،ووددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً وكنت وزيراًً، ووددتأني حيث كنت وجهت خالداًً إلى أهل الردة أقمت بذي القصة،فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّكنت بصدد لقاء أو مدد،الخ.
________________________________________
إبن عبدربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 29 / 51 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال : أبوصالح‏:‏ أخبرنا : محمد بن وضاح قال : ، حدثني : محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن علوان ، عن صالحبن كيسان ، عن حميدإبن‏ عبدالرحمن بن عوف ، عنأبيهأنه دخل علىأبي بكر(ر)في مرضه الذي توفي فيهفأصابه مفيقاً ....،فقال :‏أجلأني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إنيتركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏،‏فأما الثلاث التي فعلتهنووددتإني تركتهن‏:‏ فوددتإني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شيء وإن كانواأغلقوهعليّ الحرب،ووددت أني لمأكن حرقت الفجاءةالسلمي وإني قتلته سريحاًأوخليته نجيحاً،ووددتإني يومسقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنقأحد الرجلين فكانأحدهماأميراًوكنت لهوزيراًًً.
________________________________________
المتقيالهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقمالصفحة : ( 631 )
14113 - عن عبد الرحمن بن عوف: أن أبابكر الصديق قال لهفي مرض موته‏:‏ إني لا آسي ‏(‏آسي‏:‏ أي لا أحزن،والأسى مفتوح مقصور‏:‏ المداواة والعلاج، وهو أيضاًً الحزن‏،المختار من صحاح اللغة‏(‏12‏)‏‏‏ ب‏)‏ على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهنوددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن،فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لمأكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ‏(‏غلقوه‏:‏ أغلق الباب‏،‏ فهو مغلق‏،والإسمالغلق‏،‏ وغلق الأبواب، شدد للكثرة، وربما قالوا :‏ أغلقالأبواب‏،‏إنتهى‏.
________________________________________
الإصبهاني - القول الصراح في البخاريوصحيحه الجامع -رقم الصفحة : ( 117 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أبي بكرإن لي شيطاناً يعتريني ، فإنإعتراهالشيطانوإرتكبمتعمداًً جناية فالإرتكابمعلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال : في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة،(المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأمواللأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752).
________________________________________
المسعودي - مروج الذهب -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ) - طبعة دار الأندلس بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ومن كلامهإنه لماإحتضر، قال : ما آسي على شيء إلاّ علىثلاث فعلتها وددت إني تركتها، وثلاث تركتها وددتإني فعلتها، وثلاث وددتإني سألت رسول اللّه (ص) عنها،فأما الثلاث التي فعلتها ووددتإنيتركتها، فوددت أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة،وذكر في ذلك كلاماً كثيراًًووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحاًأوقتلته صريحاًً، ووددتإني يومسقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراًًً، والثلاث التي تركتها وودت أني فعلتها ....الخ.
________________________________________
إبنحجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقمالصفحة : ( 189 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قالعبد الرحمن له : ماأرىبك بأساًًً والحمد لله،فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاًفقال :
أني لا آسي على شئ إلاّّ علىثلاث وددتإنيلمأفعلهن وددتإني لمأكشف بيت فاطمة وتركتهوإنأغلقعليّ الحرب،وددتإني يوم السقيفة كنت قذفتالأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر،فكان أميراً وكنتوزيراًًً،وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهلالردة،أقمت بذى القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنتبصدد اللقاء أو مدداً،وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتهافوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.
________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقمالصفحة : ( 418/ 422 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- فأما الثلاث التيفعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذينالرجلين يعني عمر وأبا عبيدة،فكان أحدهما أميراً وكنتوزيراًًً،وودت أني لم أكن كشفت بيتفاطمة، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب،ووددتأني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،وأما الثلاث التي تركتهن،ووددت أنيكنت فعلتهن،وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد....

- فقال أبوبكر : أجل لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاثفعلتهن،وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أنيفعلتهن،وثلاث وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ،فأما التي وددت إني تركتهن فوددت أني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شئ،ووددت أني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،ووددت لوإني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدةفكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

- قال : أما إني لاآسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتها،وددت أني كنت تركتهاوثلاث،وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ،وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكنكشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب،وددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدةبن الجراح فكان أميراً وكنت وزيراًًً ووددت أني حيث إرتدت العرب أقمت بذيالقصة.

- أجل لا آسي على شئمن الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،وددت أني لو تركتهن ،وثلاث تركتهن،وددت أني فعلتهن ، وثلاث،وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ،فأما التي وددت إني تركتهن،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ،ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،ووددت لو إني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنقأحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

- أما إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاثفعلتهن،وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن،وددت أني فعلتهن ، وثلاث،وددت أنيسألت رسول الله (ص) عنهن،فأما الثلاث اللاتي وددت أنيلم أفعلهن،فوددت أني لم أكن كشفتبيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب،ووددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أميرالمؤمنين وكنت وزيراًًً،ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة.
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 137 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... فقال عبد الرحمن : والله ماأعلم صاحبك إلاّ صالحاًً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسي إلاّ على ثلاثخصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتنيكنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذاالأمر،وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراًًً خيراًًً منيأميراً ،وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخلهالرجال ، ولو كان أغلق على حرب.
________________________________________
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 109 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق عليّالحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراًوكنت وزيراًًً.
________________________________________
السيدحامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- أجل ! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلث فعلتهن،وددتإني تركتهن ، وثلث تركتهن،وددت أني فعلتهن ، وثلث وددتأني سألت عنهن رسول الله (ص)،فأما الثلث اللاتي وددت إنيتركتهن،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة، عن شئ وإن كانوا قد علقوا عليّ الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءةالسلمي وأني كنت قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدةكنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين.

- لاآسيعلى شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،ووددت إني تركتهن، وثلاث تركتهن،ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن،فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إنيتركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانواأغلقوه عليّ الحرب !،ووددت أني لم أكن حرقتالنحام ( الفجاءة ) السلمي وأني قتلته شديخاً أو خليته نجيحاً ! ووددت أني يومسقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت ) الأمر في عنق أحد.
________________________________________
مقاتل بنعطية - مؤتمر علماء بغداد - رقمالصفحة : ( 123 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل إنيلا آسي على شئ من الدنيا ، إلاّ على ثلاث فعلتهن،ووددتإني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت،أني سألت عنهن (ص) ،فأما الثلاث اللاتي وددت إني تركتهن ،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليالحرب،الخ، ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34طبعة مؤسسة الحلبي بمصر).
________________________________________
الشيخ محمد فاضلالمسعودي - الأسرار الفاطمية - رقمالصفحة : ( 118 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ولقدورد عن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فيإحتضارهفإستوى جالساًًً....،فقال : إني لا آسي علي شئإلاّّ على ثلاث وددت أني لم أفعلهن،وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق عليّ الحرب، وددت أنييوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنتوزيراًًً....
________________________________________
أحمد حسينيعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
7 - ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن،وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ، وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأنيكنت قتلته تسريحاً أو خليته نجيحاً ، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر فيعنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
________________________________________
سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 442 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ثم يقول في الأحداث مبرراً لإقتحام أبيبكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئمن مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجازفإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.
________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 619 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- قال أبوبكر(ر)أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن،وددت إني فعلتهن،وثلاث وددت إني سألت عنهن رسولالله (ص) ،فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهنفوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّالحرب،ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنىكنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر فيعنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.
________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : (430)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عنعمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عنأبيه،قال أبوبكر .... أجل أنيلا آسي على شيء .... إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إنيتركتهن ....فوددت أني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأنكانوا قد أغلقوه عليّ الحرب،وودت أني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وأني كنت قتلته مسرعاً....وودت أني يوم سقيفة بني ساعدةكنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين،يريد عمر وأباعبيدة ....
________________________________________
المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 11 )تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسةالرسالة، بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عنعبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبابكر في مرضه الذي ماتفيه، وقال :دخلت على أبي بكرأعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فإستوىجالساًًً، إلى أن قال : قالأبوبكر: أما إني لا آسي إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددتإني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن ووددتأني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه عنهم،فأما الثلاث التي فعلتها ووددت أني لمأكن كشفت ، عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً وكنتوزيراًًً، ووددت أني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقتهوكنت قتلته بالحديد أو أطلقته،وأماالثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها ....الخ.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهجالبلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقمالصفحة : (51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر : وحدثني : أبو زيد ، قال : ، حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بنعباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال:ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب،قال : أبو بكر الصديق أنه قال:ليتنيلم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.

- قال : حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ،عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهجالبلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقمالصفحة : ( 24 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه : وددتإني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب، فندم والندم لا يكون إلاّ عنذنب،ثم ينبغي للعاقل أن يفكر في تأخر علي (ع) ، عن بيعهأبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبوبكر على الخطأ.....
________________________________________

مجمل مصادر ندم أبابكر من كشفدار الزهراء (ع)
( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : (51 / 24 ).
( 2 ) - إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419/ 422 ).
( 3 ) - الذهبي- ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
( 4 ) - الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 17 ).
( 5 ) - الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) -حوادث سنة 13 هجرية.
( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) -رقمالحديث : ( 14113 ).
( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ).
( 8 ) - إبن تيمية- منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ).
( 9 ) - الجوهري- السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ).
( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ).
( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51).
( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ).
( 13 ) - الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) -حديث : ( 43 )
( 14 ) - العقيلي- الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجليرقم : ( 1461 ).
( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة.
( 16 ) - سعيد بن منصور- المسند.
( 17 ) - الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118).
( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) -ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ).
( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننهاوأحكامها.
( 21 ) - الإصبهاني- القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقمالصفحة : (117 ).
( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) -مكتبة الكليات الأزهرية
( 23 ) - المبرد- الكامل.
( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
( 25 ) - أحمد حسين يعقوب- الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ).
( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : (118 ).
( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ).
( 28 ) - السيد حامد النقوي- خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) -تحقيقالدكتور محمد أحمدالدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
جاء ابن تيميةليحسن موقفه يقول في منهاج السنة ج8 ص 291

ونحننعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيءمن الأذى بل ولا على سعد بن عبادةالمتخلف عن بيعته أولا وآخراوغاية ما يقال إنه كبس البيتلينظر هلفيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقهثمرأى أنهلو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مالالفيء
هل كان اهل بيت النبي سراق وكذبةيزعمون ان فدك اعطاها رسول الله لفاطمة
ثم يأخذون فيء المسلمين يدخروه لهم
وابن تيمية يقول لو تركهلجاز




اقول يا ابن تيمية يا ملعون لااحد يصدق خرافتك بعد ما ذكر من الادلة

تحريف القاسم بن سلام


سنعرض الموضوع فيجزأين :
1- الرواية محرفة بيد القاسم بن سلام الإمام الثقة !
2- الرواياتالتي تكشف حقيقة النص المحرف بكذا وكذا وبيانالحذف !

أولاً : الرواية المحرفة !
روى أبوعبيد ، القاسم بن سلاَّم في كتابه ( الأموال - الجزء الأول - الصفحة 234 - تحقيق سيد بن رجب - ط دار الهدي النبوي - مصر) :
( قال حدثنيسعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن حميدبن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفيفيه، فسلمت عليه وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد لله، ولا تأس على الدنيا، فوالله إنعلمناك إلا كنت صالحا ً مصلحا، فقال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم،وددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم ووددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم عنهم،فأما التي فعلتها ووددتأني لم أفعلها: فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها- قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها -ووددت أني يوم سقيفة بنيساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة، فكان أميرا وكنتوزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفرالمسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء، أو مدد. وأما الثلاث التي تركتها ووددت أنيفعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بنقيس أسيراً كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لايرى شرا إلا أعان عليه ، ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وكنت قتلتهسريحاً ، أو أطلقتهنجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلىالعراق،فأكون قد بسطت يدي، يميني وشمالي في سبيل الله. وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألتعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوددت أني سألته: فيمن هذا الأمر، فلا ينازعهأهله؟ ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب؟ ووددت أني كنت سألتهعن ميراث العمة وابنة الأخ، فإن في نفسي منها حاجة).
وعلى ظاهر هذهالرواية فإن أبا بكر قد ذكر خلة ولم يُرد أبو عبيد القاسم بن سلَّام أن يُطلعالآخرين عليها إمعاناً في إخفاء الحقائق وكتم التاريخ لطمس معالم الحقيقة المخفاةعن عوام أهل السنة .
ولعاقلٍأن يتسائل ما هي هذه الفعلة التي طمسها أبو عبيد ؟!
الجواب : ما طمسه أبو عبيد تكشفه رواياتٍ أخرى ،ونحن ذاكرون بعضاً منها وإليك الروايات ..


ثانياً : الروايات التي تكشف حقيقة النص المُخفى .

1- روى الطبراني في ( المعجم الكبير - الجزء الأول - الصفحة 62 - طبعة الشيخ حمديالسلفي - دار إحياء التراث العربي) :
(حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميدبن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكررضي الله تعالى عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألتهكيف أصبحت فاستوى جالساً فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجعوجعلتم لي شغلاً مع وجعي جعلت لكم عهداً من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكمورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائيةوستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكمعلى حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح فيغمرة الدنيا ثم قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهنوثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلمعنهنفأما الثلاثاللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيتفاطمةوتركته وأن أغلقعلي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبيعبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيراً ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءاً أومدداً وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقهفإنه يخيل إلي أنه يكون شر إلا طار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكنأحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحاً ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشاموجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل وأمالثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أني كنتسألته فيمن هذا الأمر فلاينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ؟ ووددت أني سألته عنالعمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة ).



2- روى الإمام الطبري في تاريخه ( الجزء الثاني - الصفحة 619 - أحداث السنة الثالثة عشرة - الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات) :
( حدثنا يونس بن الأعلى قال حدثنايحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثناالليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسانعن عمر بن عبد الرحمنابن عوف عن أبيه أنه دخل على أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فيمرضهالذي توفى فيه فأصابه مهتما فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئاًفقالأبوبكر رضى الله تعالى عنه أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم فينفسيفكلكم ورم أنفه من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قدأقبلتولما تقبل وهى مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألموا الاضطجاع علىالصوف الأذري كما يألم أحدكم أن ينام على حسك والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه فيغير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس عدا فتصدونهم عنالطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البحر قلت له خفض عليك رحمكالله فإن هذا يهيضك في أمرك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهومعك وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب ولا نعلمك أردت إلا خيراً ولم تزلصالحا مصلحاً وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه :أجل إنيلا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنىتركتهنوثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسولاللهصلىالله عليه وسلمفأما الثلاث اللاتي وددت أنى تركتهن فوددت أنى لمأكشفبيتفاطمةعنشئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وأنى كنت قتلتهسريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفةبني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمروأبا عبيدة فكانأحدهما أميرا وكنت وزيرا…إلخ) .










!
( إقتحام القوم دار الزهراء (ع) وإسقاط جنينها )
عدد الروايات : ( 15 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقةالعشرون - إبن أبي دارم-الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيمالأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجليقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.

________________________________________
إبنحجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة،وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيمالأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأعليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
________________________________________
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :.... ثم كانفي آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
________________________________________
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 57 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- إن عمر ضرببطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمنفيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- وبلغأبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب فيمنزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ،ودخلوا الدارفخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.

- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر ....
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
________________________________________
الشيخ محمدفاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن منبطنها ،وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتىأسقطت بمحسن.
________________________________________
صلاح الدينالصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزليإبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظاملحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكانشديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أنعمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
________________________________________
الصفدي - الوافيللوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- وقال : إنعمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
________________________________________
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ،وهما من بني عبد الأشهل ،فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ،فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمريسوقهما ....

المصادر :

1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ).
2 - إبن أبيالحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ).
3 - إبنهشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكةالمكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتبالعلمية - بيروت.
________________________________________
إبن أبيالحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ورأت فاطمة ما صنع عمر ،فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت ،يا أبابكر ، ماأسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القىالله.

المصادر :

1 - الجوهري- السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
________________________________________
عليالخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلماتوعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن منبطنها، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربهوالجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيموغيرهم تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعدإجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
________________________________________
الكنجيالشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمهاسيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينبالكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال :وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً،وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة.
________________________________________
محمد بن علي بنشهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارفالقتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدويوزينب وأمكلثوم.
________________________________________

إبنقتيبة الدينوري - المعارف - رقمالصفحة : ( 93 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.








( أبوبكر يحرق الفجاءة السلمي حياً )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة - أبو بكر يقتل الفجاءة -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 456 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قصة الفجاءة : وإسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم ، قاله إبن إسحاق ، وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشاً يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشاً ، فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد إلاّ قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشاً فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع ، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط.
________________________________________

إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- تحب ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ولم تزل صالحاًً مصلحاً مع إنك لا تأسى على شيء من الدنيا‏.‏ فقال :‏ أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏.‏ فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن‏:‏ فوددت أني لم إكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي وأني قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميراً وكنت له وزيراًًً.

________________________________________

إبن الأثير - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

- وأما خبر الفجاءة السلمي وإسمه إياس بن عبد ياليل فإنه جاء إلى أبي بكر ، فقال له : أعني بالسلاح أقاتل به أهل الردة ، فأعطاه سلاحاً وأمره أمرة فخالف إلى المسلمين ، وخرج حتى نزل بالجواء وبعث نخبة بن أبي الميثاء ، من بني الشريد وأمره بالمسلمين ، فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن ، فبلغ ذلك أبابكر ، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ويسير إليه ، وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاشي عوناً ، فنهضا إليه وطلباه فلاذ منهما ثم لقياه على الجواء فإقتتلوا ، وقتل نخبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى أبي بكر ، فلما قدم أمر أبوبكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثم رمي به فيها مقموطاً.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )

- قال السرى قال : شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبى يعقوب قالا : كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة إياس بن عبد يا ليل ، قدم على أبى بكر فقال : أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحاً وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين ، فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بنى الشريد ، وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبابكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ، وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عوناً ففعل ، ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فإقتتلوا فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له ناراًً في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطاً.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 493 )

- قال أبو جعفر : وأما إبن حميد فإنه ، حدثنا : في شأن الفجاءة ، عن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر قال : قدم على أبى بكر رجل من بنى سليم يقال له : الفجاءة وهو إياس بن عبد الله بن عبد يا ليل إبن عميرة بن خفاف فقال لأبي بكر إني مسلم وقد أردت جهاد من إرتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبوبكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من إمتنع منهم ومعه رجل من بنى الشريد يقال له : نجبة بن أبي الميثاء ، فلما بلغ أبابكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز أن عدو الله الفجاءة آتاني يزعم أنه مسلم ويسألني أن أقويه على من إرتد عن الإسلام فحملته وسلحته ، ثم إنتهى إلى من يقين الخبر أن عدو الله : قد إستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتيني به فسار إليه طريفة بن حاجز ، فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن أبي الميثاء بسهم رمى به ، فلما رأى الفجاءة من المسلمين الجد قال : لطريفة والله ما أنت بأولى بالأمر منى أنت أمير لأبي بكر وأنا أميره ، فقال له طريفة إن كنت صادقاًً فضع السلاح ، وإنطلق معي إلى أبى بكر فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبوبكر طريفة بن حاجز فقال : أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له ناراًً فقذفه فيها.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبوبكر (ر) أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت إني فعلتهن ، وثلاث وددت إني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهن فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ، ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 418 / 422 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً ، وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد ....

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 72 ) - (ق2)

- وأما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد يا ليل قدم على أبي بكر يستعينه مدعياً إسلامه ، ويضمن له قتال أهل الردة فأعطاه وأمره وخرج إلى الجون وإرتد ، وبعث نجبة بن أبي المثنى من بنى الشريد وأمره بشن الغارة على المسلمين في سليم وهوازن فبعث أبوبكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضا إليه ولقياه فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره وجاء به إلى أبي بكر فأوقد له في مصلى المدينة حطباً ثم رمى به في النار مقموطاً.






( أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة )

عدد الروايات : ( 10 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

البغوي - تفسير البغوي - سورة المائدة - تفسير قوله تعالى :
ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال الحسن علم الله تبارك وتعالى : إن قوماًً يرجعون ، عن الإسلام بعد موت نبيهم (ص) فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه وإختلفوا في أولئك القوم من هم ، قال علي بن أبي طالب (ر) والحسن وقتادة هم أبوبكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة وذلك أن النبي (ص) لما قبض إرتد عامة العرب إلاّ أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة وهم أبوبكر (ر) بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي (ص) ، وقال عمر (ر) كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله عز وجل ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعها.

- قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة وقالوا : أهل القبلة فتقلد أبوبكر سيفه وخرج وحده ، فلم يجدوا بدا من الخروج على إثره.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب الزكاة - باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها -
بلاغ مالك أن أبا بكر الصديق قال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

13076 - أخبرنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : محمد بن بشر قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن بن شهاب الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله (ص) إستخلف أبوبكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالاً : كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه ، فقال عمر بن الخطاب : فوالله ما هو ألا إن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

النووي - المجموع - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- .... أما أن يكون الخلاف قد إستقر أولاًًً إن لم يكن قد إستقر ، كإختلافهم في قتل مانعي الزكاة ثم إجماعهم كلهم على رأى أبى بكر (ر) ، فهذا يجوز قولاً واحداًً ويكون إجماعاًً ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏( لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏:، فقال خالد ‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
فقال له ‏:‏ أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
فقال مالك‏ :‏ يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك ‏:‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر ‏:‏ نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي ‏:‏

قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إِلي غير أهل هالكاً في الهوالك

ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ،‏ قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم ‏.‏

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.











( أبوبكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلماًً وزنى بزوجته )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّّ الله فمن قال : لا إله إلاّّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي : أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ( ‏لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.




يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:41 PM   المشاركة رقم: 5
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) ) من مصادر اهل السنةو محاولة تحريفية

( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) )
عدد الروايات : ( 31 )
إبنتيمية - منهاج السنةالنبوية - باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن منتقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه -
فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موتهليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليهالجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على عليوالزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف، عن بيعته أولاًًً وآخراًً، وغاية ما يقال :إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مالالله الذي يقسمه،وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنهيجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - سيرة الخلفاء الراشدين - سيرة أبي بكر الصديق (ر) - ترجمة أبي بكر الصديق ومناقبه -
الجزء : ( 28 ) - رقمالصفحة : ( 17 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ..... ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وثلاثلم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددتأني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الخرب، وددت أني يوم سقيفةبني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، ووددت أني كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا، ووددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلاطار إليه ....

________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الخلافة - باب كراهةالولاية ولمن تستحب - الجزء : ( 5 ) - رقمالصفحة : ( 202 )
9030-وعن عبد الرحمن بن عوفقال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته:‏ كيف أصبحت‏؟‏ فإستوى جالساًًً فقال :‏ أصبحت بحمد اللهبارئاً،فقال :‏ أما إني على ما ترى وجع،وجعلتم لي شغلاً مع وجعي،جعلت لكم عهداًً منبعدي،وإخترت لكم خيركم فينفسي،فكلكم ورم لذلك أنفه،رجاء أن يكون الأمر له،ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهيجائية،وستجدون بيوتكم بستورالحرير ونضائد الديباج،وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كانأحدكم على حسك السعدان،واللهلأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا‏.‏ ثم قال :‏ أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن،وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ،وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن‏،فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏:‏ فوددت أنيلم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمرفي عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيراًًً ووددت أنيحين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفرواوإلاّ كنت رداءاً ومدداً.‏...

________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
41 - حدثنا :أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا : سعيد بن عفير ، حدثني : علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بنعبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ،قال : دخلت على أبي بكر (ر) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيفأصبحت ، فإستوى جالساًًً ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال : أما إني على ماترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، وإخترت لكم خيركم فينفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبلوهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوفالأذري ، كان أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، في غيرحد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسي على شيء ، إلاّ علىثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددتأني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أوعمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليدإلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلاّ كنت ردءاً أو مدداً، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه ،فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكنأحرقه ، وقتلته سريحاً ، أو أطلقته نجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلىالشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ،وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمنهذا الأمر فلا ينازعه أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ،ووددت أني سألته ، عن العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة.
________________________________________
إبنزنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 - أنا : حميد، أنا : عثمانبن صالح ، حدثني : الليث بن سعد بن عبدالرحمن الفهمي ، حدثني : علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضهالذي قبض فيه ، فرآه مفيقاً ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئاً ، فقالله أبوبكر ، أتراه ؟ ، قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ،ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد على من وجعي ، لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولماتقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الإضطجاع علىالصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدمأحدكم ، فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضالبالناس غداً ، تصفونهم ، عن الطريق يميناً وشمالاً ، يا هادي الطريق ، إنما هوالفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك علىما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، أما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وأما رجلخالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ، وإنكنت لصالحا مصلحاً ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء منالدنيا ، فقال : أجل إني لا آسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ،وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أمااللاتي وددت إني تركتهن ،فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ،عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءةالسلمي ، ليتني قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ولم أحرقه بالنار،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحدالرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميراً ، وكنت أناوزيراًًً ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيراً، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شراً إلاّ أعان عليه ووددت أني حينسيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني إذ وجهت خالداًًً إلى الشام وجهت عمربن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددتأني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ،فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أنيكنت سألته ، عن ميراث إبنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئاًً.
________________________________________
العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 420 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وهذا الحديثحدثناه : يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا : سعيد بن كثير بن عفير قال : ، حدثنا : علوان بن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالحبن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال :.... فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ ثلاث فعلتهن وودت إني لم أفعلهنوثلاث لم أفعلهن وودت إني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأمااللاتي فعلتها وودت إني لم أفعلهاوددت أني لم أكن كشفت بيتفاطمة وتركته وأن أغلق عليّ الحرب،وودت أني يومسقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميراًوكنت وزيراًًً وودت إني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.
________________________________________
أبو عبيدةقاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) - مكتبة الكلياتالأزهرية
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
318 - قال : حدثني : سعيد بن عفير ، قال : ، حدثني : علوان بندواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبدالرحمن ، قال:.... ، عن عبد الرحمن بن عوفقوله: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيهفسلمت عليه، وقلت: ما أرى بكبأساًًً، والحمد للّه، ولا تأسعلى الدنيا، فو اللّه إن علمناك إلاّ كنت صالحاًًمصلحاً،فقال : إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاثفعلتهم، ووددت أني لم أفعلهم،وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألترسول اللّه(ص) عنهم، فأما التيفعلتها ووددت أني لم أفعلها،فوددتأني لم أكن فعلت كذا وكذا،لخلة ذكرها قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها،ووددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً وكنت وزيراًً، ووددتأني حيث كنت وجهت خالداًً إلى أهل الردة أقمت بذي القصة،فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّكنت بصدد لقاء أو مدد،الخ.
________________________________________
إبن عبدربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 29 / 51 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال : أبوصالح‏:‏ أخبرنا : محمد بن وضاح قال : ، حدثني : محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن علوان ، عن صالحبن كيسان ، عن حميدإبن‏ عبدالرحمن بن عوف ، عنأبيهأنه دخل علىأبي بكر(ر)في مرضه الذي توفي فيهفأصابه مفيقاً ....،فقال :‏أجلأني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إنيتركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏،‏فأما الثلاث التي فعلتهنووددتإني تركتهن‏:‏ فوددتإني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شيء وإن كانواأغلقوهعليّ الحرب،ووددت أني لمأكن حرقت الفجاءةالسلمي وإني قتلته سريحاًأوخليته نجيحاً،ووددتإني يومسقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنقأحد الرجلين فكانأحدهماأميراًوكنت لهوزيراًًً.
________________________________________
المتقيالهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقمالصفحة : ( 631 )
14113 - عن عبد الرحمن بن عوف: أن أبابكر الصديق قال لهفي مرض موته‏:‏ إني لا آسي ‏(‏آسي‏:‏ أي لا أحزن،والأسى مفتوح مقصور‏:‏ المداواة والعلاج، وهو أيضاًً الحزن‏،المختار من صحاح اللغة‏(‏12‏)‏‏‏ ب‏)‏ على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهنوددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن،فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لمأكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ‏(‏غلقوه‏:‏ أغلق الباب‏،‏ فهو مغلق‏،والإسمالغلق‏،‏ وغلق الأبواب، شدد للكثرة، وربما قالوا :‏ أغلقالأبواب‏،‏إنتهى‏.
________________________________________
الإصبهاني - القول الصراح في البخاريوصحيحه الجامع -رقم الصفحة : ( 117 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أبي بكرإن لي شيطاناً يعتريني ، فإنإعتراهالشيطانوإرتكبمتعمداًً جناية فالإرتكابمعلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال : في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة،(المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأمواللأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752).
________________________________________
المسعودي - مروج الذهب -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ) - طبعة دار الأندلس بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ومن كلامهإنه لماإحتضر، قال : ما آسي على شيء إلاّ علىثلاث فعلتها وددت إني تركتها، وثلاث تركتها وددتإني فعلتها، وثلاث وددتإني سألت رسول اللّه (ص) عنها،فأما الثلاث التي فعلتها ووددتإنيتركتها، فوددت أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة،وذكر في ذلك كلاماً كثيراًًووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحاًأوقتلته صريحاًً، ووددتإني يومسقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراًًً، والثلاث التي تركتها وودت أني فعلتها ....الخ.
________________________________________
إبنحجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقمالصفحة : ( 189 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ثم قالعبد الرحمن له : ماأرىبك بأساًًً والحمد لله،فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاًفقال :
أني لا آسي على شئ إلاّّ علىثلاث وددتإنيلمأفعلهن وددتإني لمأكشف بيت فاطمة وتركتهوإنأغلقعليّ الحرب،وددتإني يوم السقيفة كنت قذفتالأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر،فكان أميراً وكنتوزيراًًً،وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهلالردة،أقمت بذى القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنتبصدد اللقاء أو مدداً،وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتهافوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.
________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقمالصفحة : ( 418/ 422 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- فأما الثلاث التيفعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذينالرجلين يعني عمر وأبا عبيدة،فكان أحدهما أميراً وكنتوزيراًًً،وودت أني لم أكن كشفت بيتفاطمة، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب،ووددتأني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،وأما الثلاث التي تركتهن،ووددت أنيكنت فعلتهن،وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد....

- فقال أبوبكر : أجل لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاثفعلتهن،وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أنيفعلتهن،وثلاث وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ،فأما التي وددت إني تركتهن فوددت أني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شئ،ووددت أني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،ووددت لوإني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدةفكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

- قال : أما إني لاآسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتها،وددت أني كنت تركتهاوثلاث،وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ،وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكنكشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب،وددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدةبن الجراح فكان أميراً وكنت وزيراًًً ووددت أني حيث إرتدت العرب أقمت بذيالقصة.

- أجل لا آسي على شئمن الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،وددت أني لو تركتهن ،وثلاث تركتهن،وددت أني فعلتهن ، وثلاث،وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ،فأما التي وددت إني تركتهن،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ،ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً،ووددت لو إني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنقأحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

- أما إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاثفعلتهن،وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن،وددت أني فعلتهن ، وثلاث،وددت أنيسألت رسول الله (ص) عنهن،فأما الثلاث اللاتي وددت أنيلم أفعلهن،فوددت أني لم أكن كشفتبيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب،ووددت أنييوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أميرالمؤمنين وكنت وزيراًًً،ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة.
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 137 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... فقال عبد الرحمن : والله ماأعلم صاحبك إلاّ صالحاًً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسي إلاّ على ثلاثخصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتنيكنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذاالأمر،وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراًًً خيراًًً منيأميراً ،وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخلهالرجال ، ولو كان أغلق على حرب.
________________________________________
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : ( 109 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق عليّالحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراًوكنت وزيراًًً.
________________________________________
السيدحامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- أجل ! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلث فعلتهن،وددتإني تركتهن ، وثلث تركتهن،وددت أني فعلتهن ، وثلث وددتأني سألت عنهن رسول الله (ص)،فأما الثلث اللاتي وددت إنيتركتهن،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة، عن شئ وإن كانوا قد علقوا عليّ الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءةالسلمي وأني كنت قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدةكنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين.

- لاآسيعلى شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،ووددت إني تركتهن، وثلاث تركتهن،ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن،فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إنيتركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانواأغلقوه عليّ الحرب !،ووددت أني لم أكن حرقتالنحام ( الفجاءة ) السلمي وأني قتلته شديخاً أو خليته نجيحاً ! ووددت أني يومسقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت ) الأمر في عنق أحد.
________________________________________
مقاتل بنعطية - مؤتمر علماء بغداد - رقمالصفحة : ( 123 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أجل إنيلا آسي على شئ من الدنيا ، إلاّ على ثلاث فعلتهن،ووددتإني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت،أني سألت عنهن (ص) ،فأما الثلاث اللاتي وددت إني تركتهن ،فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليالحرب،الخ، ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34طبعة مؤسسة الحلبي بمصر).
________________________________________
الشيخ محمد فاضلالمسعودي - الأسرار الفاطمية - رقمالصفحة : ( 118 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ولقدورد عن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فيإحتضارهفإستوى جالساًًً....،فقال : إني لا آسي علي شئإلاّّ على ثلاث وددت أني لم أفعلهن،وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق عليّ الحرب، وددت أنييوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنتوزيراًًً....
________________________________________
أحمد حسينيعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
7 - ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن،وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ، وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأنيكنت قتلته تسريحاً أو خليته نجيحاً ، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر فيعنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.
________________________________________
سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 442 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- ثم يقول في الأحداث مبرراً لإقتحام أبيبكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئمن مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجازفإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.
________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 619 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- قال أبوبكر(ر)أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن،وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن،وددت إني فعلتهن،وثلاث وددت إني سألت عنهن رسولالله (ص) ،فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهنفوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّالحرب،ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنىكنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر فيعنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.
________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقمالصفحة : (430)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عنعمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عنأبيه،قال أبوبكر .... أجل أنيلا آسي على شيء .... إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إنيتركتهن ....فوددت أني لمأكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأنكانوا قد أغلقوه عليّ الحرب،وودت أني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وأني كنت قتلته مسرعاً....وودت أني يوم سقيفة بني ساعدةكنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين،يريد عمر وأباعبيدة ....
________________________________________
المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 11 )تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي، مؤسسةالرسالة، بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عنعبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبابكر في مرضه الذي ماتفيه، وقال :دخلت على أبي بكرأعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته: كيف به؟ فإستوىجالساًًً، إلى أن قال : قالأبوبكر: أما إني لا آسي إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددتإني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن ووددتأني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه عنهم،فأما الثلاث التي فعلتها ووددت أني لمأكن كشفت ، عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر أو أبي عبيدة، فكان أميراً وكنتوزيراًًً، ووددت أني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقتهوكنت قتلته بالحديد أو أطلقته،وأماالثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها ....الخ.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهجالبلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقمالصفحة : (51)
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- قال أبوبكر : وحدثني : أبو زيد ، قال : ، حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بنعباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال:ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب،قال : أبو بكر الصديق أنه قال:ليتنيلم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.

- قال : حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ،عن أبي بكر الصديق أنه قال: ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهجالبلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقمالصفحة : ( 24 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه : وددتإني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب، فندم والندم لا يكون إلاّ عنذنب،ثم ينبغي للعاقل أن يفكر في تأخر علي (ع) ، عن بيعهأبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبوبكر على الخطأ.....
________________________________________

مجمل مصادر ندم أبابكر من كشفدار الزهراء (ع)
( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : (51 / 24 ).
( 2 ) - إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419/ 422 ).
( 3 ) - الذهبي- ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
( 4 ) - الذهبي- سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 17 ).
( 5 ) - الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) -حوادث سنة 13 هجرية.
( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) -رقمالحديث : ( 14113 ).
( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ).
( 8 ) - إبن تيمية- منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ).
( 9 ) - الجوهري- السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ).
( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ).
( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51).
( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ).
( 13 ) - الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) -حديث : ( 43 )
( 14 ) - العقيلي- الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجليرقم : ( 1461 ).
( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة.
( 16 ) - سعيد بن منصور- المسند.
( 17 ) - الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118).
( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) -ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ).
( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننهاوأحكامها.
( 21 ) - الإصبهاني- القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقمالصفحة : (117 ).
( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) -مكتبة الكليات الأزهرية
( 23 ) - المبرد- الكامل.
( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
( 25 ) - أحمد حسين يعقوب- الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ).
( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : (118 ).
( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ).
( 28 ) - السيد حامد النقوي- خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) -تحقيقالدكتور محمد أحمدالدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
جاء ابن تيميةليحسن موقفه يقول في منهاج السنة ج8 ص 291

ونحننعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيءمن الأذى بل ولا على سعد بن عبادةالمتخلف عن بيعته أولا وآخراوغاية ما يقال إنه كبس البيتلينظر هلفيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقهثمرأى أنهلو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مالالفيء
هل كان اهل بيت النبي سراق وكذبةيزعمون ان فدك اعطاها رسول الله لفاطمة
ثم يأخذون فيء المسلمين يدخروه لهم
وابن تيمية يقول لو تركهلجاز




اقول يا ابن تيمية يا ملعون لااحد يصدق خرافتك بعد ما ذكر من الادلة

تحريف القاسم بن سلام


سنعرض الموضوع فيجزأين :
1- الرواية محرفة بيد القاسم بن سلام الإمام الثقة !
2- الرواياتالتي تكشف حقيقة النص المحرف بكذا وكذا وبيانالحذف !

أولاً : الرواية المحرفة !
روى أبوعبيد ، القاسم بن سلاَّم في كتابه ( الأموال - الجزء الأول - الصفحة 234 - تحقيق سيد بن رجب - ط دار الهدي النبوي - مصر) :
( قال حدثنيسعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن حميدبن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفيفيه، فسلمت عليه وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد لله، ولا تأس على الدنيا، فوالله إنعلمناك إلا كنت صالحا ً مصلحا، فقال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم،وددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم ووددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألت رسولالله صلى الله عليه وسلم عنهم،فأما التي فعلتها ووددتأني لم أفعلها: فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها- قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها -ووددت أني يوم سقيفة بنيساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة، فكان أميرا وكنتوزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفرالمسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء، أو مدد. وأما الثلاث التي تركتها ووددت أنيفعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بنقيس أسيراً كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لايرى شرا إلا أعان عليه ، ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وكنت قتلتهسريحاً ، أو أطلقتهنجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلىالعراق،فأكون قد بسطت يدي، يميني وشمالي في سبيل الله. وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألتعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوددت أني سألته: فيمن هذا الأمر، فلا ينازعهأهله؟ ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب؟ ووددت أني كنت سألتهعن ميراث العمة وابنة الأخ، فإن في نفسي منها حاجة).
وعلى ظاهر هذهالرواية فإن أبا بكر قد ذكر خلة ولم يُرد أبو عبيد القاسم بن سلَّام أن يُطلعالآخرين عليها إمعاناً في إخفاء الحقائق وكتم التاريخ لطمس معالم الحقيقة المخفاةعن عوام أهل السنة .
ولعاقلٍأن يتسائل ما هي هذه الفعلة التي طمسها أبو عبيد ؟!
الجواب : ما طمسه أبو عبيد تكشفه رواياتٍ أخرى ،ونحن ذاكرون بعضاً منها وإليك الروايات ..


ثانياً : الروايات التي تكشف حقيقة النص المُخفى .

1- روى الطبراني في ( المعجم الكبير - الجزء الأول - الصفحة 62 - طبعة الشيخ حمديالسلفي - دار إحياء التراث العربي) :
(حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميدبن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكررضي الله تعالى عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألتهكيف أصبحت فاستوى جالساً فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجعوجعلتم لي شغلاً مع وجعي جعلت لكم عهداً من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكمورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائيةوستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكمعلى حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح فيغمرة الدنيا ثم قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهنوثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلمعنهنفأما الثلاثاللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيتفاطمةوتركته وأن أغلقعلي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبيعبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيراً ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بنالوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءاً أومدداً وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقهفإنه يخيل إلي أنه يكون شر إلا طار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكنأحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحاً ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشاموجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل وأمالثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أني كنتسألته فيمن هذا الأمر فلاينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ؟ ووددت أني سألته عنالعمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة ).



2- روى الإمام الطبري في تاريخه ( الجزء الثاني - الصفحة 619 - أحداث السنة الثالثة عشرة - الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات) :
( حدثنا يونس بن الأعلى قال حدثنايحيى بن عبد الله بن بكير قال حدثناالليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسانعن عمر بن عبد الرحمنابن عوف عن أبيه أنه دخل على أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فيمرضهالذي توفى فيه فأصابه مهتما فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئاًفقالأبوبكر رضى الله تعالى عنه أتراه قال نعم قال إني وليت أمركم خيركم فينفسيفكلكم ورم أنفه من ذلك يريد أن يكون الأمر له دونه ورأيتم الدنيا قدأقبلتولما تقبل وهى مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألموا الاضطجاع علىالصوف الأذري كما يألم أحدكم أن ينام على حسك والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه فيغير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس عدا فتصدونهم عنالطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البحر قلت له خفض عليك رحمكالله فإن هذا يهيضك في أمرك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهومعك وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب ولا نعلمك أردت إلا خيراً ولم تزلصالحا مصلحاً وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه :أجل إنيلا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنىتركتهنوثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسولاللهصلىالله عليه وسلمفأما الثلاث اللاتي وددت أنى تركتهن فوددت أنى لمأكشفبيتفاطمةعنشئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إني لم أكن حرقتالفجاءة السلمي وأنى كنت قتلتهسريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفةبني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمروأبا عبيدة فكانأحدهما أميرا وكنت وزيرا…إلخ) .










!
( إقتحام القوم دار الزهراء (ع) وإسقاط جنينها )
عدد الروايات : ( 15 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقةالعشرون - إبن أبي دارم-الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيمالأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجليقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.

________________________________________
إبنحجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة،وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيمالأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأعليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
________________________________________
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :.... ثم كانفي آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
________________________________________
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 57 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- إن عمر ضرببطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمنفيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- وبلغأبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب فيمنزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ،ودخلوا الدارفخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.

- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر ....
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ).
2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ).
4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
________________________________________
الشيخ محمدفاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن منبطنها ،وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتىأسقطت بمحسن.
________________________________________
صلاح الدينالصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزليإبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظاملحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكانشديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أنعمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
________________________________________
الصفدي - الوافيللوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- وقال : إنعمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
________________________________________
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ،وهما من بني عبد الأشهل ،فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ،فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمريسوقهما ....

المصادر :

1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ).
2 - إبن أبيالحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ).
3 - إبنهشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكةالمكرمة.
4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتبالعلمية - بيروت.
________________________________________
إبن أبيالحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ورأت فاطمة ما صنع عمر ،فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت ،يا أبابكر ، ماأسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القىالله.

المصادر :

1 - الجوهري- السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ).
2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ).
3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
________________________________________
عليالخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلماتوعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن منبطنها، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربهوالجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيموغيرهم تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعدإجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
________________________________________
الكنجيالشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 411 ) - طبعة الحيدرية ، النجف الأشرف

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمهاسيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينبالكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال :وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً،وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة.
________________________________________
محمد بن علي بنشهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )

[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- .... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارفالقتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدويوزينب وأمكلثوم.
________________________________________

إبنقتيبة الدينوري - المعارف - رقمالصفحة : ( 93 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي.








( أبوبكر يحرق الفجاءة السلمي حياً )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة - أبو بكر يقتل الفجاءة -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 456 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قصة الفجاءة : وإسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم ، قاله إبن إسحاق ، وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة ، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم ، وسأل منه أن يجهز معه جيشاً يقاتل به أهل الردة ، فجهز معه جيشاً ، فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد إلاّ قتله وأخذ ماله ، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشاً فرده ، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع ، فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط.
________________________________________

إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- تحب ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ولم تزل صالحاًً مصلحاً مع إنك لا تأسى على شيء من الدنيا‏.‏ فقال :‏ أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏.‏ فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن‏:‏ فوددت أني لم إكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي وأني قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميراً وكنت له وزيراًًً.

________________________________________

إبن الأثير - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 350 )

- وأما خبر الفجاءة السلمي وإسمه إياس بن عبد ياليل فإنه جاء إلى أبي بكر ، فقال له : أعني بالسلاح أقاتل به أهل الردة ، فأعطاه سلاحاً وأمره أمرة فخالف إلى المسلمين ، وخرج حتى نزل بالجواء وبعث نخبة بن أبي الميثاء ، من بني الشريد وأمره بالمسلمين ، فشن الغارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن ، فبلغ ذلك أبابكر ، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ويسير إليه ، وبعث إليه عبد الله بن قيس الحاشي عوناً ، فنهضا إليه وطلباه فلاذ منهما ثم لقياه على الجواء فإقتتلوا ، وقتل نخبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى أبي بكر ، فلما قدم أمر أبوبكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثم رمي به فيها مقموطاً.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )

- قال السرى قال : شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبى يعقوب قالا : كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة إياس بن عبد يا ليل ، قدم على أبى بكر فقال : أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحاً وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين ، فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بنى الشريد ، وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبابكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ، وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عوناً ففعل ، ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فإقتتلوا فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له ناراًً في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطاً.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 493 )

- قال أبو جعفر : وأما إبن حميد فإنه ، حدثنا : في شأن الفجاءة ، عن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر قال : قدم على أبى بكر رجل من بنى سليم يقال له : الفجاءة وهو إياس بن عبد الله بن عبد يا ليل إبن عميرة بن خفاف فقال لأبي بكر إني مسلم وقد أردت جهاد من إرتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبوبكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من إمتنع منهم ومعه رجل من بنى الشريد يقال له : نجبة بن أبي الميثاء ، فلما بلغ أبابكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز أن عدو الله الفجاءة آتاني يزعم أنه مسلم ويسألني أن أقويه على من إرتد عن الإسلام فحملته وسلحته ، ثم إنتهى إلى من يقين الخبر أن عدو الله : قد إستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتيني به فسار إليه طريفة بن حاجز ، فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن أبي الميثاء بسهم رمى به ، فلما رأى الفجاءة من المسلمين الجد قال : لطريفة والله ما أنت بأولى بالأمر منى أنت أمير لأبي بكر وأنا أميره ، فقال له طريفة إن كنت صادقاًً فضع السلاح ، وإنطلق معي إلى أبى بكر فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبوبكر طريفة بن حاجز فقال : أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له ناراًً فقذفه فيها.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبوبكر (ر) أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت إني فعلتهن ، وثلاث وددت إني سألت عنهن رسول الله (ص) فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهن فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ، ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 418 / 422 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً ، وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد ....

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 72 ) - (ق2)

- وأما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد يا ليل قدم على أبي بكر يستعينه مدعياً إسلامه ، ويضمن له قتال أهل الردة فأعطاه وأمره وخرج إلى الجون وإرتد ، وبعث نجبة بن أبي المثنى من بنى الشريد وأمره بشن الغارة على المسلمين في سليم وهوازن فبعث أبوبكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضا إليه ولقياه فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره وجاء به إلى أبي بكر فأوقد له في مصلى المدينة حطباً ثم رمى به في النار مقموطاً.






( أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة )

عدد الروايات : ( 10 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

البغوي - تفسير البغوي - سورة المائدة - تفسير قوله تعالى :
ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال الحسن علم الله تبارك وتعالى : إن قوماًً يرجعون ، عن الإسلام بعد موت نبيهم (ص) فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه وإختلفوا في أولئك القوم من هم ، قال علي بن أبي طالب (ر) والحسن وقتادة هم أبوبكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة وذلك أن النبي (ص) لما قبض إرتد عامة العرب إلاّ أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة وهم أبوبكر (ر) بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي (ص) ، وقال عمر (ر) كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله عز وجل ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعها.

- قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة وقالوا : أهل القبلة فتقلد أبوبكر سيفه وخرج وحده ، فلم يجدوا بدا من الخروج على إثره.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب الزكاة - باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها -
بلاغ مالك أن أبا بكر الصديق قال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

13076 - أخبرنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : محمد بن بشر قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن بن شهاب الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله (ص) إستخلف أبوبكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالاً : كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه ، فقال عمر بن الخطاب : فوالله ما هو ألا إن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

النووي - المجموع - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- .... أما أن يكون الخلاف قد إستقر أولاًًً إن لم يكن قد إستقر ، كإختلافهم في قتل مانعي الزكاة ثم إجماعهم كلهم على رأى أبى بكر (ر) ، فهذا يجوز قولاً واحداًً ويكون إجماعاًً ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏( لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏:، فقال خالد ‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
فقال له ‏:‏ أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
فقال مالك‏ :‏ يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك ‏:‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر ‏:‏ نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي ‏:‏

قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إِلي غير أهل هالكاً في الهوالك

ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ،‏ قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم ‏.‏

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.











( أبوبكر يعفو عن خالد بعد إن قتل مسلماًً وزنى بزوجته )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّّ الله فمن قال : لا إله إلاّّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره أن خالد بن الوليد أدعي : أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ( ‏لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.




يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:43 PM   المشاركة رقم: 6
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

من جرائم عائشة


حرب الجمل




( من بيت عائشة يطلع قرن الشيطان )

عدد الروايات : ( 5 )

صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب ما جاء في بيوت أزواج النبي (ص) وما نسب من البيوت إليهن

‏2937 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏(ر) ‏‏قال : ‏قام النبي ‏ (ص) ‏ ‏خطيباً فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثاًً من حيث يطلع قرن الشيطان. ‏

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان - رقم الحديث : ( 5170 )

‏2905 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ‏، ‏يعني المشرق.

________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

‏4737 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.


________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

4787 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏ خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏إن الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 552 )

31822 - حدثنا : وكيع ، عن عكرمة بن عمار ، عن سالم ، عن إبن عمر قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة فقال : رأس الكفر هاهنا من حيث تطلع قرن الشيطان ، يعني المشرق.

بيان:
النّص واضح وصريح في أنّ المعني في الحديث هي الحميراء الملعونة؛ فبعيداً عن التأويلات السخيفة الّتي يدّعيها البكريّة لعنهم الله تعالى، نرى أنّ ابن بردزبّة البخاري لعنه الله أورد الحديث تحت باب (ما جاء في بيوت أزواج النبي - صلّى الله عليه وآله -) وهذه قرينة واضحة على أنّ المقصود بالحديث هو مسكن عائشة.
ثمّ أنّنا إذا جمعنا كلمة (هنا) والإشارة إلى مسكن عائشة لعنها الله اتضح لنا بأنّ الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان يتمثّلون في الملعونة عائشة.
كما أنّ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) حين خرج من بيت عائشة قال: (رأس الكفر ها هنا)، أي من هذا المكان ومن هذا البيت، لمكان كلمة (ها هنا) الّتي تدلّ على القرب المكاني، وورد في المعجم الوسيط: "(هُنا) إسم إشارة للقريب, وتتّصل به (ها) التنبيه، فيقال: ها هنا أو هنا"(3).

- الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يشبّه عائشة لعنها الله تعالى بالشّيطان الّذي استفزّ أهل النّاس في قتال وليّ الأمر أمير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه في معركة الجمل؛ فقد روى ثقة الإسلام الشّيخ الكليني رضي الله عنه في الكافي الشّريف عن سلام المستنير عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
"إنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) لما انقضت القصّة فيما بينه وبين طلحة والزبير وعائشة بالبصرة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ثمّ قال:
يا أيّها النّاس إنّ الدنيا حلوة خضرة تفتن الناس بالشّهوات وتزين لهم بعاجلها وأيّم الله إنها لتغر من أملها وتخلف من رجاها وستورث أقواما الندامة والحسرة بإقبالهم عليها وتنافسهم فيها وحسدهم وبغيهم على أهل الدّين والفضل فيها ظلما وعدوانا وبغيا وأشرا وبطرا وبالله إنّه ما عاش قوم قط في غضارة من كرامة نعم الله في معاش دنيا ولا دائم تقوى في طاعة الله والشّكر لنعمه فأزال ذلك عنهم إلّا من بعد تغيير من أنفسهم وتحويل عن طاعة الله والحادث من ذنوبهم وقلّة محافظة وترك مراقبة الله جلّ وعزّ وتهاون بشكر نعمة الله لأنّ الله عزّ وجلّ يقول في محكم كتابه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال).
ولو أن أهل المعاصي وكسبة الذنوب إذا هم حذروا زوال نعم الله وحلول نقمته وتحويل عافيته أيقنوا أن ذلك من الله جل ذكره بما كسبت أيديهم فأقلعوا وأبوا وفزعوا إلى الله جل ذكره بصدق من نياتهم وإقرار منهم بذنوبهم وإساءتهم لصفح لهم عن كل ذنب وإذاً لأقالهم كلّ عثرة ولردّ عليهم كل كرامة نعمة ثم أعاد لهم من صلاح أمرهم ومما كان أنعم به عليهم كل ما زال عنهم وأفسد عليهم فاتّقوا الله أيّها الناس حقّ تقاته واستشعروا خوف الله جلّ ذكره وأخلصوا اليقين وتوبوا إليه من قبيح ما استفزّكم الشّيطان من قتال وليّ الأمر وأهل العلم بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتّت الأمر وفساد صلاح ذات البين إنّ الله عزّ وجل يقبل التوبة ويعفو عن السّيئات ويعلم ما تفعلون"(4).

أقول:
نرى أنّ سيّد الأوصياء عليه السّلام في خطبته الشّريفة يشبّه عائشة بنت عتيق لعنهما الله بـ (الشّيطان) لأنّها هي الّتي ألّبت النّاس على الإمام علي عليه السّلام وقادت حرب الجمل على جملها الملعون عسكر بُغضاً وعداوةً لأبي الحسن عليه السّلام؛ والملعونة وصاحبيها طلحة والزبير لعنهما الله كانوا يريدون تفريق أمر الأمّة ونشر الفساد عن طريق قتل سيّد الأوصياء عليه السّلام في معركتهم القذرة.
فإذاً كما قال رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما وآلهما السّلام) الحميراء عائشة بنت عتيق بن أبي قحافة (لعنهم الله) هي منبع الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان.
ولا نقول إلّا لعنة الله تعالى على منبع الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان الملعونة ابنة الملعون عائشة بنت عتيق بن أبي قحافة لعنهم الله تعالى.

ـــــــــــــ


(3) مجمع اللّغة العربيّة، المعجم الوسيط، (ط4، القاهرة، مكتبة الشّروق الدوليّة، 1425/ 2004)، ص1028، مادّة: "هنا".
(4) محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط2، طهران، دار الكتب الإسلاميّة، 1389هـ)، ج8، ص256-257، ح368.









( لماذا سميت بحرب الجمل ؟ )

عدد الروايات : ( 2 )

موقع الإسلام

الرواية السابقة قبل رفعها من الموقع

طلحة والزبير وعائشة يطالبون علياًً بدم عثمان : حرب الجمل :

- أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ، ويعتبرونه مسئولاً عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه ، وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان ، وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته ، فجهز جيشاً منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه ، والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل ، لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي ، وإنتهت المعركة بنصر علي ، وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد إنسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها ، وإستقر في العراق وإتخذ الكوفة عاصمة له.

________________________________________

موقع الإسلام

الرواية الحالية البديلة بعد التلاعب بألفاظها

وقعة الجمل / حوادث سنة خمس وثلاثين

- وبلغ الخبر عائشة - وهي حاجة - ومعها طلحة ، والزبير ، فخرجوا إلى البصرة يريدون الإصلاح بين الناس وإجتماع الكلمة ، وأرسل علي عمار بن ياسر وإبنه الحسن بن علي إلى الكوفة يستنفرون الناس ليكونوا مع علي فإستنفروهم ، فنفروا ، وخرج على من المدينة في ستمائة رجل ، فإلتقى ، هو والحسن ، بذي قار ثم التقوا ، وهو وطلحة والزبير قرب البصرة وكان في العسكرين ناس من الخوارج فخافوا من تمالؤ العسكرين عليهم ، فتحيلوا حتى أثاروا الحرب بينهما من غير رأي ، فكانت وقعة الجمل المشهورة لأن عائشة كانت في هودج على جمل وعقر الجمل ذلك اليوم ، فأمر علي بحمل الهودج فحمله محمد بن أبي بكر ، وعمار بن ياسر ، فأدخل محمد يده في الهودج فقالت : من ذا الذي يتعرض لحرم رسول الله (ص) أحرقه الله بالنار ، قال : يا أختاه قولي بنار الدنيا ، فقالت : بنار الدنيا ، فكان الأمر كذلك ، وكانت وقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ثم التقى علي وعائشة فإعتذر كل منهما للآخر ، ثم جهزها إلى المدينة ، وأمر لها بكل شيء ينبغي لها ، وأرسل معها أربعين إمرأة من نساء أهل البصرة المعروفات ، وفي هذه السنة مات حذيفة بن اليمان ، وأبو رافع مولى رسول الله (ص) وقدامة بن مظعون (ر).






( وقرن في بيوتكن )

عدد الروايات : ( 21 )

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل عائشة (ر) - رقم الصفحة : ( 83 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله في الحديث : ( لتتبعوه أو إياها ) : قيل : الضمير لعلي ، لأنه الذي كان عمار يدعو إليه ، والذي يظهر أنه الله ، والمراد بإتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي (ص) ، ولهذا كانت أم سلمة تقول : لا يحركني ظهر بعير حتى القى النبي (ص) والعذر في ذلك ، عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس ، وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين وكان رأي علي على الإجماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ر) - رقم الحديث : ( 4611 )

4588 - حدثني : أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا : الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا : عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) ، فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فوالله إنك لعلى الحق والحق معك ، ولولا أني أكره أن أعصى الله ورسوله فإنه أمرنا (ص) : إن نقر في بيوتنا لسرت معك ، ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي وأعز على من نفسي إبني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

أحمد بن حنبل - زهد - زهد عائشة

920 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها.

________________________________________

تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى -
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة (ر) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها ، وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ، فقالت : قد حججت وإعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي ، قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها.

- قال إبن عطية : بكاء عائشة (ر) : أنما كان بسبب سفرها أيام الجمل ، وحينئذ قال لها عمار : إن الله : قد أمرك أن تقري في بيتك.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ ، فعن عمارة بن عمير ، عمن سمع عائشة : إذا قرأت : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) بكت حتى تبل خمارها.


________________________________________

حلية الأولياء - عائشة زوج الرسوال (ص)

1515 - قال : وحدثني : من ، سمع عائشة (ر) تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها .

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 81 )

9695 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثنا : سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير قال : ، حدثني : من سمع عائشة (ع) إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

________________________________________

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والمراد بإتباع الله حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي ولهذا كانت أم سلمة تقول لا يحركني ظهر بعير حتى إلقي النبي والعذر في ذلك ، عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين ، وكان رأي علي الإجتماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه قوله ، هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد والبخاري.

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 34 / 41 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكانت (ر) إذا قرأت الآية : وقرن في بيوتكن . .. ( الأحزاب : 33 ) بكت حتى تبل دموعها خمارها.

- وجاء عن عائشة (ر) : أنها قالت : إذا مر إبن عمر (ر) فأرونيه فلما مر بها قيل لها هذا إبن عمر ، فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني ، عن مسيري قال : رأيت رجلاًًً قد غلب عليك يعني إبن الزبير فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة (ر) ندامة كاملة وحتى إعتبرت مسيرها حدثاًً في حياتها ، وكانت من نيتها أولاًً أن تدفن في بيتها ثم إنصرفت ، عن ذلك فقال : أني أحدثت فأوصت أن تدفن في البقيع (ر).

- وكذا كانت إذا قرأت الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت بكاء شديداًًً حتى تبل خمارها.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

- وأخرج إبن أبى شيبة وإبن سعد وعبد الله إبن أحمد في زوائد الزهد وإبن المنذر ، عن مسروق (ر) قال : كانت عائشة (ر) إذا قرأت : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

- قوله تعالى : وقرن في بيوتكن :

- أخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن محمد بن سيرين قال : نبئت إنه قيل لسودة زوج النبي (ص) (ر) مالك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ، فقالت : قد حججت وإعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت ، قال : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها.

- وأخرج أحمد ، عن أبى هريرة (ر) : أن النبي (ص) قال لنسائه عام حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر قال : فكان كلهن يحجن إلاّ زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من رسول الله (ص).

- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن أم نائلة (ر) قالت : جاء أبو برزة فلم يجد أم ولده في البيت وقالوا : ذهبت إلى المسجد فلما جاءت صاح بها ، فقال : إن الله نهى النساء أن يخرجن وأمرهن يقرن في بيوتهن ولا يتبعن جنازة ولا ياتين مسجداًً ولا يشهدن جمعة.

- وأخرج الترمذي والبزار ، عن إبن مسعود (ر) ، عن النبي (ص) قال : أن المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهى في قعر بيتها.

________________________________________

الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 471 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، روى هشام ، عن محمد بن سيرين قال : قيل لسودة بنت زمعة إلاّ تخرجين كما تخرج أخوتك قالت : والله لقد حججت وإعتمرت ثم أمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج فما خرجت حتى أخرجوا جنازتها.

________________________________________

الشيباني - السير الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وتأويل الحديث أنه إنما كره للمرأة الخروج بغير إذن زوجها. وقد أمرن بالقرار في البيوت ، قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) قال : ولا تركب إمرأة مسلمة على سرج ، وهذا لقوله : (ص) : لعن الله الفروج على السروج.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 266 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

345 - حدثنا : محمد بن حاتم بن ميمون ، وروح بن عبد المؤمن ، قالا ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى قال : ، حدثني : من سمع عائشة تقرء : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) ، فتبكي حتى تبل خمارها.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 52 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن قيس بن أبي حازم قالت عائشة : إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثاًً ، إدفنوني مع أزواجه ( 1 ).

- وعن عمارة بن عمير قال : كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

الهامش :

( 1 ) - رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ( المستدرك 6 / 4 ) وإبن سعد ( الطبقات 74 / 7 ). ( 2 ) الطبقات الكبرى 74 / 7. ( 3 ) المصدر السابق 81 / 7 ) .

________________________________________

سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 448 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- السابعة : قيل وبتحريم خروجهن لحج أو عمرة ، ووجوب جلوسهن بعده في البيوت في أحد قولين ، قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ( الأحزاب : 33 ) روى إبن سعد ، عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) قال : وكن يحججن كلهن إلاّ سودة وزينب قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى هشام بن محمد الكلبى في كتاب الجمل أن أم سلمة كتبت إلى علي (ع) من مكة : أما بعد ، فإن طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة ، يريدون أن يخرجوا بعائشه إلى البصرة ومعهم عبد الله بن عامر بن كريز ، ويذكرون أن عثمان قتل مظلوماًً ، وإنهم يطلبون بدمه ، والله كافيهم بحوله وقوته ، ولولا مانهانا الله عنه من الخروج ، وأمرنا به من لزوم البيت لم إدع الخروج إليك ، والنصرة لك ، ولكني باعثه نحوك إبني ، عدل نفسي عمر بن أبى سلمة ، فإستوص به يا أمير المؤمنين خيراًًً.






( قصة عائشة مع الجمل الأحدب وكلاب الحوئب )

عدد الروايات : ( 40 )

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

‏23733 - حدثنا : ‏‏يحيى ‏‏، عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قيس ‏‏قال : ‏لما أقبلت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بلغت مياه ‏ ‏بني عامر ‏ ‏ليلاًً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا قالوا : ماء ‏ ‏الحوأب ‏ ‏قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين ‏ ‏فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لنا ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب.

________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

‏24133 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس بن أبي حازم ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لما أتت على ‏ ‏الحوأب ‏ ‏سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال لنا :‏ ‏أيتكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب ‏ ‏فقال لها ‏ ‏الزبير :‏ ‏ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.

________________________________________

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... ومن طريق قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقال : أي ماء هذا قالوا : الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت : أن النبي (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.

- وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائل النبوة -
إخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 236186 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : يحيى بن إسماعيل ، ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلاًً ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

- ثم رواه أحمد ، عن غندر ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.

- وقال الحافظ أبوبكر البزار : ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلاّّ دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة - رقم الحديث :( 4671 )

4590 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب العبدي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، ثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما بلغت عائشة (ر) بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال : الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قلت : ما أظنني إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أحمد في مسنده : حدثنا : يحيى القطان ، عن إسماعيل : حدثنا : قيس ، قال : لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، وقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزو جل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجوه.


________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - باب كتاب العلم - باب الفتن - رقم الحديث : ( 20753 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه : أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ، يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقال : ما إسم هذا الماء ؟ فأخروها ، فقالت : ردوني ، فأبى عليها إبن الزبير.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12025 - وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة : لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنتى إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12026 - وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل ، عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات.

________________________________________

الهيثمي - موارد الضمأن - رقم الصفحة : ( 453 )

- أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 708 )

37104 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثنا : إسماعيل ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال لها طلحة والزبير : مهلاً رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب الفتن

1371 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ؟ يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقالت : ما إسم هذا الماء ؟ فأخبروها ، فقالت : ردوني فأبى عليها إبن الزبير.

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 / 891 )

1400 - أخبرنا : جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : أقبلت عائشة فمرت ببعض مياه إبن عامر فنبحت الكلاب عليها فقالت : ما هذا ؟ ، فقالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقالو لها : تقدمين فيراك المسلمون فتصلح ذات بينهم ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كأني بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - مسند عائشة - رقم الحديث : ( 4868 )

4743 - حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن إسماعيل بت أبي خالد بن قيس بن أبي حازم قال : مرت عائشة بماء لبني عامر يقال له : الحوأب فنبحت عليه الكلاب فقالت : ما هذا قالوا : ماء لبني عامر فقالت : ردوني ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن حبان - صحيح إبن حبان - باب إخباره ... - رقم الحديث : ( 6732 )

6856 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع قال : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة قال : ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاًً فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

6458 - حدثنا : محمد بن علي ، نا : يزيد بن موهب ، ثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كان يوم من السنة تجمع فيه نساء النبي (ص) عنده يوماًً إلى الليل قالت : وفي ذلك اليوم قال : أسرعكن لحوقاً أطولكن يداً قالت : فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين قالت : فكانت سودة أطولهن يدا فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يداً في الخير والصدقة ، قالت : وكانت زينب تعزل العزل وتعطيه سرايا النبي (ص) يخيطون به ويستعنيون عليه به في مغازيهم ، قالت : وفي ذلك اليوم قال : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحواب ، لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلاّّ إبن أبي زائدة.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )

31208 - كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

31667 - عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأزب تقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت.

31668 - عن عائشة : أن النبي (ص) قال لأزواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب ؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب ، فوقفت وقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، قيل لها : يا أم المؤمنين ! إنما تصلحين بين الناس.

31671 - عن طاوس أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء ، وسنده صحيح.

________________________________________

تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - شراء الجمل لعائشة (ر) ، وخبر كلاب الحوءب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 475 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : إسماعيل بن موسى الفرازي ، قال : ، أخبرنا : علي بن عابس الأزرق ، قال : ، حدثنا : أبو الخطاب الهجري ، عن صفوان بن قبيصة الأحمسي ، قال : ، حدثني : العرني صاحب الجمل ، قال : بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال : يا صاحب الجمل ، تبيع جملك ؟ ، قلت : نعم ، قال : بكم ؟ ، قلت : بألف درهم ، قال : مجنون أنت ! جمل بألف درهم ! قال : قلت : نعم جملي هذا ، قال : و مم ذلك ؟ ، قلت : ما طلبت عليه أحداًً قط إلاّّ أدركته ، ولا طلبني وأنا عليه أحد إلاّّّ فته قال : لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا ، قال : قلت : ولمن تريده ؟ ، قال : لأمك ، قلت : لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً ، قال : إنما أريده لأم المؤمنين عائشة ، قلت : فهو لك ، فخذه بغير ثمن ، قال : لا ، ولكن إرجع معنا إلى الرحل فلنعطيك ناقة مهرية و نزيدك دراهم ، قال : فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أو ستمائة درهم ، فقال لي : يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق ؟ ، قال : قلت : نعم أنا من أدرك الناس ، قال : فسر معنا ، فسرت معهم فلا أمر علي واد ولا ماء إلاّّ سألوني عنه ، حتى طرقنا ماء الحوءب فنبحتنا كلابها ، قالوا : أي ماء هذا ؟ ، قلت : ماء الحوءب ، قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت : أنا والله صاحبة كلاب الحوءب طروقاً ، ردوني ! تقول ذلك ثلاثاًً.

________________________________________

تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - من دخولهم البصرة و الحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : أحمد بن زهير ، قال : ، حدثنا : أبي ، قال : ، حدثني : وهب بن جرير بن حازم ، قال : سمعت يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال : بلغني أنه لما بلغ طلحة و الزبير منزل علي بذي قار إنصرفوا إلى البصرة ، فأخذوا على المنكدر ، فسمعت عائشة نباح الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، فقالوا : الحوءب ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! إني لهيه ، قد سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوءب ، فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوءب ، ولم يزل حتى مضت فقدموا البصرة وعليها عثمان بن حنيف ، فقال لهم عثمان : ما نقمتم على صاحبكم ؟ ، فقالوا : لم نره أولى بها منا ، وقد صنع ما صنع.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 320 )

- أخبرنا : أبو يعلى ، ثنا : عبد الرحمن بن صالح ، ثنا : بن فضيل ، عن بن أبي خالد ، عن قيس قال : مرت عائشة بماء يقال له : الحوأب لبني عامر فنبحتها كان الكلاب فقالت : ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ومر بهم على الماء الحوأب فنبحتهم كلابه وسألوه ، عن الماء فعرفهم بإسمه فقالت عائشة : ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه ليت شعرى أيتكن تنبحها كلاب الحوأب ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وأقامت بها يوماًً وليلة إلى أن قيل النجاء النجاء قد أدرككم على فإرتحلوا نحو البصرة ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ، فأبوا إلا أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصي باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئاًً من حروب الجمل ولا صفين ، فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.

الهامش

- أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ( 6 / 52 ، 97 ).
- ونقله إبن كثير في البداية والنهاية : ( 7 / 211 ) ، وقال : هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجاه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة ، أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

- وأخرج أحمد وأبو يعلي والبزار والحاكم والبيهقي وأبو نعيم ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب ، فقال : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، قال : الزبير : لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.

- وأخرج البزار وأبو نعيم ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأحمر الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعدما كادت.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ما روي عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت ، قال أبو عمر في هذا الحديث : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) وذلك لأن ما أخبر به النبي (ص) تحقق على عهد الإمام علي بن أبي طالب.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الإمام أحمد ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال : بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ( 1 ) ، وعلى هذه المقدمة كان يوم الجمل ما كان.

الهامش

- ( 1 ) رواه أحمد ، وقال في الفتح الرباني قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الفتح 137 / 23 ).

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 224 / 286 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وسار طلحة والزبير وعائشة فيمن إجتمع إليهم من الناس فخرجوا في ثلاثة الآف ، منهم من أهل المدينة ومكة تسعمأة ، وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب ، فقالت : ما يقال لهذا الماء الذي نحن به ؟ ، قالوا : الحوأب ، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ردوني ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه : أيتكن ينبحها كلاب الحوأب وعزمت على الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فقال : كذب من زعم أن هذا الماء الحوأب ، وجاء بخمسين من بني عامر فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله.

________________________________________

السمعاني - الأنساب - رقم الصفحة : ( 286 )

- وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عائشة (ر) : أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوءب فسألت عن الماء فقالوا : هذا ماء الحوءب ، والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي خرجا إلى مكة وكانت عائشة (ر) حاجة تلك السنة بسبب إجتماع أهل الفساد والعبث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان (ر) خرجت عائشة (ر) هاربة من الفتنة ، فلما لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي (ر) وكان إبن الزبير عبد الله إبن إختها أسماء ذات النطاقين فلما وصلت عائشة (ر) معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها فسألت عن الماء وإسمه فقيل لها الحوءب فتذكرت قول النبي (ص) : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوءب ، فتوقفت وعزمت على الرجوع فدخل عليها إبن إختها إبن الزبير وقال ليس هذا ماء الحوءب حتى قيل إنه حلف على ذلك وكفر ، عن يمينه - والله أعلم ، ويممت عائشة (ر) إلى البصرة ، وكانت وقعة الجمل المعروفة.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين عند مقبلها إلى البصرة ، ثم أنشد : ما هي إلاّّ شربة بالحوأب ، فصعدي من بعدها أو صوبي وفي الحديث : أن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ فقيل لها : هذا موضع يقال له : الحوأب ، فقالت : إنا لله ما أراني إلاّّ صاحبة القصة ، فقيل لها : وأي قصة ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة ! وهمت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها : إنه ليس بالحوأب ....

________________________________________

حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 75 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المحور الثاني عشر : إبطاله للأحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها ، عن معناها الذي أراده النبي (ص) خذ مثالاً على ذلك : حديث الحوأب وهو قول النبي (ص) لنسائه : ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب ، أخرجه أحمد وإبن حبان في صحيحه والحاكم كلهم بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، وقال الألباني : هو من أصح الأحاديث وصححه قبله إبن كثير وإبن حجر وإبن حبان والحاكم والذهبي ( والحوأب إسم ماء لبني عامر ) قد نبحت كلابه أم المؤمنين عائشة (ر) فهمت بالرجوع وتذكرت الحديث ثم رأت أن تواصل المسير إلى البصرة بعد أن نصحها بعض من كان معها بالمواصلة للإصلاح بين الناس ، فهذا الحديث يتضمن تخطئة أم المؤمنين عائشة (ر) في الخروج ، وقد إعترفت بخطئها ، وأن الأولى هو بقاؤها في بيتها وكانت تبكي إذا تذكرت مسيرها إلى البصرة.














( الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم عائشة )
م
عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل عائشة (ر)

‏3561 - حدثنا : ‏محمد بن بشار ، حدثنا : ‏ ‏غندر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏، عن ‏الحكم ‏‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏قال : ‏لما بعث ‏علي ‏عماراًً ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفرهم ‏ ‏خطب ‏ ‏عمار ‏، ‏فقال : ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم لتتبعوه أو إياها.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر

‏6687 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏يحيى بن آدم ، حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن عياش ، حدثنا : ‏ ‏أبو حصين ، حدثنا : ‏أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي ‏قال : ‏لما سار ‏ ‏طلحة ‏ ‏والزبير ‏ ‏وعائشة ‏ ‏إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عمار بن ياسر ‏ ‏وحسن بن علي ،‏ ‏فقدما علينا ‏ ‏الكوفة ‏ ‏فصعدا المنبر فكان ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فوق المنبر في أعلاه ، وقام ‏ ‏عمار ‏ ‏أسفل من ‏ ‏الحسن ‏ ‏فإجتمعنا إليه ‏ ‏فسمعت ‏ ‏عماراًً ‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قد سارت إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏ووالله إنها لزوجة نبيكم ‏ (ص) ‏ ‏في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . ‏


****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 63 )

- قوله ( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي ) : .... أخرج الطبري بسند صحيح ، عن أبي يزيد المديني قال : قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل : ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فقالت أبو اليقظان قال : نعم ، قالت : والله إنك ما علمت لقوال بالحق قال : الحمد لله الذي قضى لي على لسانك وقوله : ليعلم إياه تطيعون أم هي ، قال بعض الشراح الضمير في إياه لعلي والمناسب أن يقال : أم إياها لا هي.


________________________________________

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - بقية حديث عمار بن ياسر (ر)

‏17867 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏ ‏قال : ‏لما بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عماراًً ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفراهم ‏ ‏فخطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال : ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله عز وجل إبتلاكم لتتبعوه ‏ ‏أو إياها.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عائشة

1596 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : محمد بن جعفر ، قثنا : شعبة ، عن الحكم قال : سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي ، عماراًً ، والحسن ، إلى الكوفة ليستنفرهم ، فخطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم لتتبعوه أم إياها.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - وممن توفي في هذه السنة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 341 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكرنا أن عماراًً لما جاء يستصرخ الناس ويستنفرهم إلى قتال طلحة والزبير أيام الجمل ، صعد هو والحسن بن علي على منبر الكوفة ، فسمع عمار رجلاًًً ينال من عائشة فقال له : إسكت مقبوحاً منبوذاً ، والله إنها لزوجة رسول الله (ص) في الدنيا وفي الآخرة ، ولكن الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها.


________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة - كتاب قتال أهل البغي

25208 - أخبرنا : أبو عمرو الأديب ، أنبأ : أبوبكر الإسماعيلي ، أنبأ : إبراهيم بن هاشم البغوي ، وأبو القاسم المنيعي ، قالا ، ثنا : علي هو إبن الجعد ، أنبأ : شعبة ، عن الحكم عن أبي وائل ، قال : سمعت عماراًً (ر) يقول ، حين بعثه علي (ر) إلى الكوفة ليستنفر الناس : إنا لنعلم أنها زوجة النبي (ص) في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم بها.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - قتال أهل البغي - باب الدليل على...

25209 - وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو أحمد بن أبي الحسن ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : بندار ، ثنا : محمد ، ثنا : شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت أبا وائل ، قال : لما بعث علي عمار بن ياسر والحسن بن علي (ر) إلى الكوفة ليستنفرهم ، خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم بها ، لينظر إياه تتبعون أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن بندار.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2715 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت وائلا ، قال : لما بعث علي (ع)ماراً والحسن إلى الكوفة يستنفرهم خطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم لتتبعوه أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن بندار ، عن محمد بن جعفر .

________________________________________

العمدة - إبن البطريق - رقم الصفحة : ( 455 )

950 - ويليه من الكتاب أيضاًً بالإسناد المقدم قال : ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : يحيى بن آدم ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، حدثنا : أبو حصين ، قال : ، حدثنا : أبو مريم : عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي (ع) عمار بن ياسر وحسن بن علي فقد ما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي (ع) فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن فإجتمعنا إليه فسمعت عماراًً يقول : أن عائشة قد صارت إلى البصرة ، والله أنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله عز وجل إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي.
















( وصية النبي بإتباع فرقة علي (ع) يوم الجمل )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - علي مع القرآن والقرآن مع علي - حديث رقم : ( 4685 )

4604 - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس ، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت : مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس ، قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12032 - وعن زيد بن وهب قال :‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال :‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏؟‏ ، فقلنا :‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ ، فقال بعض أصحابه :‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏ ، قال :‏ إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى‏ ،‏ رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب الحق مع علي (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

14769 - وعن جري بن سمرة قال :‏ لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل‏ ،‏ قلت : من أهل العراق ، قالت :‏ من أي العراق‏؟‏ قلت : من أهل الكوفة ، قالت :‏ من أي أهل الكوفة‏ ؟‏ قلت : من بني عامر ، قالت :‏ مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك‏؟‏ قلت : كان بين علي وطلحة ‏والزبير‏ الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً‏ ، قالت :‏ فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به‏ ، حتى قالتها ثلاثاًً ،‏ رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة‏.‏


________________________________________

البحر الزخار - مسند البزار - زهير بن وهب

2441 - حدثنا : أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : ، أخبرنا : أبو غسان ، قال : ، أخبرنا : عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمداًً (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (ر) فإلزموها فإنها على الهدى.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 )

33016 - تكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق يعني علياًً.‏

33018 - الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياًً.‏










( كم مسلم قتل يوم الجمل ؟ )

عدد الروايات : ( 14 )

إبن كثير - االبداية والنهاية - ثم دخلت سنة ست وثلاثين من الهجرة - ذكر أعيان من قتل يوم الجمل -
الجزء : ( 10) - رقم الصفحة : ( 473 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فصل في ذكر أعيان من قتل يوم الجمل من السادة النجباء من الصحابة وغيرهم من الفريقين ، رضي الله عنهم أجمعين ، وقد قدمنا أن عدة القتلى نحو من عشرة آلاف ، وأما الجرحى فلا يحصون كثرة.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

5197 - قال : ، أخبرنا : روح بن عبادة قال : ، حدثنا : أبو نعامة العدوي قال : ، حدثنا : حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن إئتهم إجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائماًً قال : فقام قائماًً ، فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلاّ هو لأن يكون عبداً حبشياً مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب ، فامسكوا فدى لكم أبي وأمي قال : فرفع القوم رءوسهم ، وقالوا : دعنا منك أيها الغلام ، فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبداً ، فغدوا يوم الجمل ، فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر.

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

4898 - حدثنا : فهد بن سليمان ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج فتنبحها كلاب الحوب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثير ، ثم تنجو بعدما قد كادت قال أبو جعفر : هكذا يقول أهل الحديث في هذا الموضع المذكور نباح الكلاب فيه : الحوب بالرفع ، وأما أهل العربية ، فيقولون جميعاًًً بالفتح ، وينشدون في ذلك : ما هي إلاّ شربة بالحوأب فصعدي من بعدها أو صوبي فقال قائل : في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (ص) لم يقف على أي نسائه تكون ذلك ، وأنتم تروون عنه (ص) : ما يدل على خلاف ذلك.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الجمل وصفين والخوارج

37118 - حدثنا : وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعدما كادت.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 721 )

37169 - حدثنا : محمد بن الحسن قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن إسحاق بن سويد العدوي قال : قتل منا يوم الجمل خمسون رجلاًًً حول الجمل قد قرأوا القرآن.

________________________________________

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح

4524 - قال أبوبكر ، حدثنا : وكيع ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت.

________________________________________

إبن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

- .... دخلت على عائشة بعد الجمل فقالت لها : يا أم المؤمنين ، ما تقولين في إمرأة قتلت إبناً لها صغيراً ؟ ، قالت : وجبت لها النار ، قالت : فما تقولين في إمرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً في صعيد واحد ؟ ، قالت : خذوا بيد عدوة الله.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كتب إلي السري : عن شعيب ، عن سيف ، عن محمد وطلحة قالا : كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخاً كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرإ القرآن ، وقالت عائشة (ر) ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدى.

________________________________________

سيف بن عمر الضبي - الفتنة ووقعة الجمل - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف ، نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخاً كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن ، وقالت عائشة (ر) : ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 139 / 140 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها إنتفخت ، وإذا أرسلوها نبعت فقال : دعوها فإنه سهم أرسله الله ، وإنهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة.

- حدثني : كهمس بن المنهال ، قال : ، نا : سعيد ، عن قتادة قال : قتل يوم الجمل عشرون الفاً.

- حدثنا : وهب بن جرير قال : ، حدثني : أبي ، عن محمد بن يعقوب الضبي قال : قتل من أهل البصرة الفان ، وخمس مائة من الأزد ، وثمان مائة من بني ضبة.

- قال وهب : وحدثني : المعلى أبو حاتم قال : حدثتني جدتي قالت : خرجنا إلى قتلى الجمل فعددناهم بالقصب عشرين الفا.

- أبو اليقظان ، عن الركين بن القاسم ، عن علي بن زيد قال : قتل يوم الجمل سبعة الآف.

- حدثنا : حاتم بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن خالد بن العاصي ، عن أبيه قال : قتل ثلاثة عشر الفاً ، من أصحاب علي : ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة ، أبو الحسن ، عن محمد بن صالح الثقفي ، عن إبن جريج ، عن إبن أبي مليكة قال : أصيب من أصحاب علي خمس مائة.




قال تعالى


ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعد له عذابا عظيما " ( النساء : 65 ).




يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:44 PM   المشاركة رقم: 7
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

من جرائم عائشة


حرب الجمل




( من بيت عائشة يطلع قرن الشيطان )

عدد الروايات : ( 5 )

صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب ما جاء في بيوت أزواج النبي (ص) وما نسب من البيوت إليهن

‏2937 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏(ر) ‏‏قال : ‏قام النبي ‏ (ص) ‏ ‏خطيباً فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثاًً من حيث يطلع قرن الشيطان. ‏

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب الفتنة من المشرق من حيث يطلع قرنا الشيطان - رقم الحديث : ( 5170 )

‏2905 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ‏، ‏يعني المشرق.

________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

‏4737 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏رأس الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.


________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

4787 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏ خرج رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال : ‏ ‏إن الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 552 )

31822 - حدثنا : وكيع ، عن عكرمة بن عمار ، عن سالم ، عن إبن عمر قال : خرج رسول الله (ص) من بيت عائشة فقال : رأس الكفر هاهنا من حيث تطلع قرن الشيطان ، يعني المشرق.

بيان:
النّص واضح وصريح في أنّ المعني في الحديث هي الحميراء الملعونة؛ فبعيداً عن التأويلات السخيفة الّتي يدّعيها البكريّة لعنهم الله تعالى، نرى أنّ ابن بردزبّة البخاري لعنه الله أورد الحديث تحت باب (ما جاء في بيوت أزواج النبي - صلّى الله عليه وآله -) وهذه قرينة واضحة على أنّ المقصود بالحديث هو مسكن عائشة.
ثمّ أنّنا إذا جمعنا كلمة (هنا) والإشارة إلى مسكن عائشة لعنها الله اتضح لنا بأنّ الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان يتمثّلون في الملعونة عائشة.
كما أنّ النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله) حين خرج من بيت عائشة قال: (رأس الكفر ها هنا)، أي من هذا المكان ومن هذا البيت، لمكان كلمة (ها هنا) الّتي تدلّ على القرب المكاني، وورد في المعجم الوسيط: "(هُنا) إسم إشارة للقريب, وتتّصل به (ها) التنبيه، فيقال: ها هنا أو هنا"(3).

- الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام يشبّه عائشة لعنها الله تعالى بالشّيطان الّذي استفزّ أهل النّاس في قتال وليّ الأمر أمير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه في معركة الجمل؛ فقد روى ثقة الإسلام الشّيخ الكليني رضي الله عنه في الكافي الشّريف عن سلام المستنير عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
"إنّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) لما انقضت القصّة فيما بينه وبين طلحة والزبير وعائشة بالبصرة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلّى على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ثمّ قال:
يا أيّها النّاس إنّ الدنيا حلوة خضرة تفتن الناس بالشّهوات وتزين لهم بعاجلها وأيّم الله إنها لتغر من أملها وتخلف من رجاها وستورث أقواما الندامة والحسرة بإقبالهم عليها وتنافسهم فيها وحسدهم وبغيهم على أهل الدّين والفضل فيها ظلما وعدوانا وبغيا وأشرا وبطرا وبالله إنّه ما عاش قوم قط في غضارة من كرامة نعم الله في معاش دنيا ولا دائم تقوى في طاعة الله والشّكر لنعمه فأزال ذلك عنهم إلّا من بعد تغيير من أنفسهم وتحويل عن طاعة الله والحادث من ذنوبهم وقلّة محافظة وترك مراقبة الله جلّ وعزّ وتهاون بشكر نعمة الله لأنّ الله عزّ وجلّ يقول في محكم كتابه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال).
ولو أن أهل المعاصي وكسبة الذنوب إذا هم حذروا زوال نعم الله وحلول نقمته وتحويل عافيته أيقنوا أن ذلك من الله جل ذكره بما كسبت أيديهم فأقلعوا وأبوا وفزعوا إلى الله جل ذكره بصدق من نياتهم وإقرار منهم بذنوبهم وإساءتهم لصفح لهم عن كل ذنب وإذاً لأقالهم كلّ عثرة ولردّ عليهم كل كرامة نعمة ثم أعاد لهم من صلاح أمرهم ومما كان أنعم به عليهم كل ما زال عنهم وأفسد عليهم فاتّقوا الله أيّها الناس حقّ تقاته واستشعروا خوف الله جلّ ذكره وأخلصوا اليقين وتوبوا إليه من قبيح ما استفزّكم الشّيطان من قتال وليّ الأمر وأهل العلم بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وما تعاونتم عليه من تفريق الجماعة وتشتّت الأمر وفساد صلاح ذات البين إنّ الله عزّ وجل يقبل التوبة ويعفو عن السّيئات ويعلم ما تفعلون"(4).

أقول:
نرى أنّ سيّد الأوصياء عليه السّلام في خطبته الشّريفة يشبّه عائشة بنت عتيق لعنهما الله بـ (الشّيطان) لأنّها هي الّتي ألّبت النّاس على الإمام علي عليه السّلام وقادت حرب الجمل على جملها الملعون عسكر بُغضاً وعداوةً لأبي الحسن عليه السّلام؛ والملعونة وصاحبيها طلحة والزبير لعنهما الله كانوا يريدون تفريق أمر الأمّة ونشر الفساد عن طريق قتل سيّد الأوصياء عليه السّلام في معركتهم القذرة.
فإذاً كما قال رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما وآلهما السّلام) الحميراء عائشة بنت عتيق بن أبي قحافة (لعنهم الله) هي منبع الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان.
ولا نقول إلّا لعنة الله تعالى على منبع الفتنة ورأس الكفر وقرن الشيطان الملعونة ابنة الملعون عائشة بنت عتيق بن أبي قحافة لعنهم الله تعالى.

ـــــــــــــ


(3) مجمع اللّغة العربيّة، المعجم الوسيط، (ط4، القاهرة، مكتبة الشّروق الدوليّة، 1425/ 2004)، ص1028، مادّة: "هنا".
(4) محمّد بن يعقوب الكليني، الكافي، تحقيق علي أكبر الغفاري، (ط2، طهران، دار الكتب الإسلاميّة، 1389هـ)، ج8، ص256-257، ح368.









( لماذا سميت بحرب الجمل ؟ )

عدد الروايات : ( 2 )

موقع الإسلام

الرواية السابقة قبل رفعها من الموقع

طلحة والزبير وعائشة يطالبون علياًً بدم عثمان : حرب الجمل :

- أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ، ويعتبرونه مسئولاً عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه ، وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان ، وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته ، فجهز جيشاً منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه ، والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل ، لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي ، وإنتهت المعركة بنصر علي ، وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد إنسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها ، وإستقر في العراق وإتخذ الكوفة عاصمة له.

________________________________________

موقع الإسلام

الرواية الحالية البديلة بعد التلاعب بألفاظها

وقعة الجمل / حوادث سنة خمس وثلاثين

- وبلغ الخبر عائشة - وهي حاجة - ومعها طلحة ، والزبير ، فخرجوا إلى البصرة يريدون الإصلاح بين الناس وإجتماع الكلمة ، وأرسل علي عمار بن ياسر وإبنه الحسن بن علي إلى الكوفة يستنفرون الناس ليكونوا مع علي فإستنفروهم ، فنفروا ، وخرج على من المدينة في ستمائة رجل ، فإلتقى ، هو والحسن ، بذي قار ثم التقوا ، وهو وطلحة والزبير قرب البصرة وكان في العسكرين ناس من الخوارج فخافوا من تمالؤ العسكرين عليهم ، فتحيلوا حتى أثاروا الحرب بينهما من غير رأي ، فكانت وقعة الجمل المشهورة لأن عائشة كانت في هودج على جمل وعقر الجمل ذلك اليوم ، فأمر علي بحمل الهودج فحمله محمد بن أبي بكر ، وعمار بن ياسر ، فأدخل محمد يده في الهودج فقالت : من ذا الذي يتعرض لحرم رسول الله (ص) أحرقه الله بالنار ، قال : يا أختاه قولي بنار الدنيا ، فقالت : بنار الدنيا ، فكان الأمر كذلك ، وكانت وقعة الجمل في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ثم التقى علي وعائشة فإعتذر كل منهما للآخر ، ثم جهزها إلى المدينة ، وأمر لها بكل شيء ينبغي لها ، وأرسل معها أربعين إمرأة من نساء أهل البصرة المعروفات ، وفي هذه السنة مات حذيفة بن اليمان ، وأبو رافع مولى رسول الله (ص) وقدامة بن مظعون (ر).






( وقرن في بيوتكن )

عدد الروايات : ( 21 )

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل عائشة (ر) - رقم الصفحة : ( 83 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله في الحديث : ( لتتبعوه أو إياها ) : قيل : الضمير لعلي ، لأنه الذي كان عمار يدعو إليه ، والذي يظهر أنه الله ، والمراد بإتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي (ص) ، ولهذا كانت أم سلمة تقول : لا يحركني ظهر بعير حتى القى النبي (ص) والعذر في ذلك ، عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس ، وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين وكان رأي علي على الإجماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ر) - رقم الحديث : ( 4611 )

4588 - حدثني : أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا : الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا : عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني : محمد بن سليمان بن الإصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) ، فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فوالله إنك لعلى الحق والحق معك ، ولولا أني أكره أن أعصى الله ورسوله فإنه أمرنا (ص) : إن نقر في بيوتنا لسرت معك ، ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي وأعز على من نفسي إبني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

أحمد بن حنبل - زهد - زهد عائشة

920 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها.

________________________________________

تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب - قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى -
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة (ر) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها ، وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ، فقالت : قد حججت وإعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي ، قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها.

- قال إبن عطية : بكاء عائشة (ر) : أنما كان بسبب سفرها أيام الجمل ، وحينئذ قال لها عمار : إن الله : قد أمرك أن تقري في بيتك.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ ، فعن عمارة بن عمير ، عمن سمع عائشة : إذا قرأت : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) بكت حتى تبل خمارها.


________________________________________

حلية الأولياء - عائشة زوج الرسوال (ص)

1515 - قال : وحدثني : من ، سمع عائشة (ر) تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها .

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 81 )

9695 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثنا : سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير قال : ، حدثني : من سمع عائشة (ع) إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

________________________________________

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والمراد بإتباع الله حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي ولهذا كانت أم سلمة تقول لا يحركني ظهر بعير حتى إلقي النبي والعذر في ذلك ، عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الإصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين ، وكان رأي علي الإجتماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه قوله ، هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد والبخاري.

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 34 / 41 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكانت (ر) إذا قرأت الآية : وقرن في بيوتكن . .. ( الأحزاب : 33 ) بكت حتى تبل دموعها خمارها.

- وجاء عن عائشة (ر) : أنها قالت : إذا مر إبن عمر (ر) فأرونيه فلما مر بها قيل لها هذا إبن عمر ، فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني ، عن مسيري قال : رأيت رجلاًًً قد غلب عليك يعني إبن الزبير فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة (ر) ندامة كاملة وحتى إعتبرت مسيرها حدثاًً في حياتها ، وكانت من نيتها أولاًً أن تدفن في بيتها ثم إنصرفت ، عن ذلك فقال : أني أحدثت فأوصت أن تدفن في البقيع (ر).

- وكذا كانت إذا قرأت الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت بكاء شديداًًً حتى تبل خمارها.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

- وأخرج إبن أبى شيبة وإبن سعد وعبد الله إبن أحمد في زوائد الزهد وإبن المنذر ، عن مسروق (ر) قال : كانت عائشة (ر) إذا قرأت : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

- قوله تعالى : وقرن في بيوتكن :

- أخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن محمد بن سيرين قال : نبئت إنه قيل لسودة زوج النبي (ص) (ر) مالك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ، فقالت : قد حججت وإعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت ، قال : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها.

- وأخرج أحمد ، عن أبى هريرة (ر) : أن النبي (ص) قال لنسائه عام حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر قال : فكان كلهن يحجن إلاّ زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من رسول الله (ص).

- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن أم نائلة (ر) قالت : جاء أبو برزة فلم يجد أم ولده في البيت وقالوا : ذهبت إلى المسجد فلما جاءت صاح بها ، فقال : إن الله نهى النساء أن يخرجن وأمرهن يقرن في بيوتهن ولا يتبعن جنازة ولا ياتين مسجداًً ولا يشهدن جمعة.

- وأخرج الترمذي والبزار ، عن إبن مسعود (ر) ، عن النبي (ص) قال : أن المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهى في قعر بيتها.

________________________________________

الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 471 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، روى هشام ، عن محمد بن سيرين قال : قيل لسودة بنت زمعة إلاّ تخرجين كما تخرج أخوتك قالت : والله لقد حججت وإعتمرت ثم أمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج فما خرجت حتى أخرجوا جنازتها.

________________________________________

الشيباني - السير الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وتأويل الحديث أنه إنما كره للمرأة الخروج بغير إذن زوجها. وقد أمرن بالقرار في البيوت ، قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) قال : ولا تركب إمرأة مسلمة على سرج ، وهذا لقوله : (ص) : لعن الله الفروج على السروج.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 266 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

345 - حدثنا : محمد بن حاتم بن ميمون ، وروح بن عبد المؤمن ، قالا ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى قال : ، حدثني : من سمع عائشة تقرء : وقرن في بيوتكن ، ( الأحزاب : 33 ) ، فتبكي حتى تبل خمارها.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 52 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن قيس بن أبي حازم قالت عائشة : إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثاًً ، إدفنوني مع أزواجه ( 1 ).

- وعن عمارة بن عمير قال : كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية : وقرن في بيوتكن ، بكت حتى تبل خمارها.

الهامش :

( 1 ) - رواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ( المستدرك 6 / 4 ) وإبن سعد ( الطبقات 74 / 7 ). ( 2 ) الطبقات الكبرى 74 / 7. ( 3 ) المصدر السابق 81 / 7 ) .

________________________________________

سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 448 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- السابعة : قيل وبتحريم خروجهن لحج أو عمرة ، ووجوب جلوسهن بعده في البيوت في أحد قولين ، قال الله تعالى : وقرن في بيوتكن ( الأحزاب : 33 ) روى إبن سعد ، عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع ( هذه الحجة ثم ظهور الحصر ) قال : وكن يحججن كلهن إلاّ سودة وزينب قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى هشام بن محمد الكلبى في كتاب الجمل أن أم سلمة كتبت إلى علي (ع) من مكة : أما بعد ، فإن طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة ، يريدون أن يخرجوا بعائشه إلى البصرة ومعهم عبد الله بن عامر بن كريز ، ويذكرون أن عثمان قتل مظلوماًً ، وإنهم يطلبون بدمه ، والله كافيهم بحوله وقوته ، ولولا مانهانا الله عنه من الخروج ، وأمرنا به من لزوم البيت لم إدع الخروج إليك ، والنصرة لك ، ولكني باعثه نحوك إبني ، عدل نفسي عمر بن أبى سلمة ، فإستوص به يا أمير المؤمنين خيراًًً.






( قصة عائشة مع الجمل الأحدب وكلاب الحوئب )

عدد الروايات : ( 40 )

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

‏23733 - حدثنا : ‏‏يحيى ‏‏، عن ‏ ‏إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قيس ‏‏قال : ‏لما أقبلت ‏ ‏عائشة ‏ ‏بلغت مياه ‏ ‏بني عامر ‏ ‏ليلاًً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا قالوا : ماء ‏ ‏الحوأب ‏ ‏قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين ‏ ‏فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏لنا ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب.

________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

‏24133 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏إسماعيل بن أبي خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس بن أبي حازم ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لما أتت على ‏ ‏الحوأب ‏ ‏سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال لنا :‏ ‏أيتكن تنبح عليها كلاب ‏ ‏الحوأب ‏ ‏فقال لها ‏ ‏الزبير :‏ ‏ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.

________________________________________

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... ومن طريق قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقال : أي ماء هذا قالوا : الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت : أن النبي (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، وأخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.

- وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائل النبوة -
إخباره (ص) عن الفتن الواقعة فى خلافة عثمان - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 236186 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : يحيى بن إسماعيل ، ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلاًً ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

- ثم رواه أحمد ، عن غندر ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.

- وقال الحافظ أبوبكر البزار : ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلاّّ دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة - رقم الحديث :( 4671 )

4590 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن عبد الوهاب العبدي ، ثنا : يعلي بن عبيد ، ثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما بلغت عائشة (ر) بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فقال : الزبير لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم قلت : ما أظنني إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أحمد في مسنده : حدثنا : يحيى القطان ، عن إسماعيل : حدثنا : قيس ، قال : لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، وقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزو جل ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجوه.


________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - باب كتاب العلم - باب الفتن - رقم الحديث : ( 20753 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه : أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ، يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقال : ما إسم هذا الماء ؟ فأخروها ، فقالت : ردوني ، فأبى عليها إبن الزبير.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12025 - وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة : لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنتى إلاّّ راجعة سمعت رسول الله (ص) : يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12026 - وعن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : ليت شعرى أيتكن صاحبه الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب يقتل ، عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت ، رواه البزار ورجاله ثقات.

________________________________________

الهيثمي - موارد الضمأن - رقم الصفحة : ( 453 )

- أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 708 )

37104 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثنا : إسماعيل ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فوقفت فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال لها طلحة والزبير : مهلاً رحمك الله ، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب الفتن

1371 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، أن النبي (ص) قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا ؟ يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب ، فقالت : ما إسم هذا الماء ؟ فأخبروها ، فقالت : ردوني فأبى عليها إبن الزبير.

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 / 3 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 / 891 )

1400 - أخبرنا : جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : أقبلت عائشة فمرت ببعض مياه إبن عامر فنبحت الكلاب عليها فقالت : ما هذا ؟ ، فقالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقالو لها : تقدمين فيراك المسلمون فتصلح ذات بينهم ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كأني بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى - مسند عائشة - رقم الحديث : ( 4868 )

4743 - حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن إسماعيل بت أبي خالد بن قيس بن أبي حازم قال : مرت عائشة بماء لبني عامر يقال له : الحوأب فنبحت عليه الكلاب فقالت : ما هذا قالوا : ماء لبني عامر فقالت : ردوني ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن حبان - صحيح إبن حبان - باب إخباره ... - رقم الحديث : ( 6732 )

6856 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع قال : ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة قال : ، حدثنا : وكيع وعلي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاًً فسمعت نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة قالوا : مهلاً يرحمك الله تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله بك قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

6458 - حدثنا : محمد بن علي ، نا : يزيد بن موهب ، ثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كان يوم من السنة تجمع فيه نساء النبي (ص) عنده يوماًً إلى الليل قالت : وفي ذلك اليوم قال : أسرعكن لحوقاً أطولكن يداً قالت : فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين قالت : فكانت سودة أطولهن يدا فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يداً في الخير والصدقة ، قالت : وكانت زينب تعزل العزل وتعطيه سرايا النبي (ص) يخيطون به ويستعنيون عليه به في مغازيهم ، قالت : وفي ذلك اليوم قال : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحواب ، لم يرو هذا الحديث عن مجالد إلاّّ إبن أبي زائدة.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )

31208 - كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

31667 - عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأزب تقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعد ما كادت.

31668 - عن عائشة : أن النبي (ص) قال لأزواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب ؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب ، فوقفت وقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، إني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ، قيل لها : يا أم المؤمنين ! إنما تصلحين بين الناس.

31671 - عن طاوس أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء ، وسنده صحيح.

________________________________________

تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - شراء الجمل لعائشة (ر) ، وخبر كلاب الحوءب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 475 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : إسماعيل بن موسى الفرازي ، قال : ، أخبرنا : علي بن عابس الأزرق ، قال : ، حدثنا : أبو الخطاب الهجري ، عن صفوان بن قبيصة الأحمسي ، قال : ، حدثني : العرني صاحب الجمل ، قال : بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال : يا صاحب الجمل ، تبيع جملك ؟ ، قلت : نعم ، قال : بكم ؟ ، قلت : بألف درهم ، قال : مجنون أنت ! جمل بألف درهم ! قال : قلت : نعم جملي هذا ، قال : و مم ذلك ؟ ، قلت : ما طلبت عليه أحداًً قط إلاّّ أدركته ، ولا طلبني وأنا عليه أحد إلاّّّ فته قال : لو تعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا ، قال : قلت : ولمن تريده ؟ ، قال : لأمك ، قلت : لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً ، قال : إنما أريده لأم المؤمنين عائشة ، قلت : فهو لك ، فخذه بغير ثمن ، قال : لا ، ولكن إرجع معنا إلى الرحل فلنعطيك ناقة مهرية و نزيدك دراهم ، قال : فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أو ستمائة درهم ، فقال لي : يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق ؟ ، قال : قلت : نعم أنا من أدرك الناس ، قال : فسر معنا ، فسرت معهم فلا أمر علي واد ولا ماء إلاّّ سألوني عنه ، حتى طرقنا ماء الحوءب فنبحتنا كلابها ، قالوا : أي ماء هذا ؟ ، قلت : ماء الحوءب ، قال : فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت : أنا والله صاحبة كلاب الحوءب طروقاً ، ردوني ! تقول ذلك ثلاثاًً.

________________________________________

تاريخ الطبري - التاريخ والتراجم - من دخولهم البصرة و الحرب بينهم وبين عثمان بن حنيف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : أحمد بن زهير ، قال : ، حدثنا : أبي ، قال : ، حدثني : وهب بن جرير بن حازم ، قال : سمعت يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال : بلغني أنه لما بلغ طلحة و الزبير منزل علي بذي قار إنصرفوا إلى البصرة ، فأخذوا على المنكدر ، فسمعت عائشة نباح الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ ، فقالوا : الحوءب ، قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! إني لهيه ، قد سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوءب ، فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوءب ، ولم يزل حتى مضت فقدموا البصرة وعليها عثمان بن حنيف ، فقال لهم عثمان : ما نقمتم على صاحبكم ؟ ، فقالوا : لم نره أولى بها منا ، وقد صنع ما صنع.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 320 )

- أخبرنا : أبو يعلى ، ثنا : عبد الرحمن بن صالح ، ثنا : بن فضيل ، عن بن أبي خالد ، عن قيس قال : مرت عائشة بماء يقال له : الحوأب لبني عامر فنبحتها كان الكلاب فقالت : ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ومر بهم على الماء الحوأب فنبحتهم كلابه وسألوه ، عن الماء فعرفهم بإسمه فقالت عائشة : ردوني سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه ليت شعرى أيتكن تنبحها كلاب الحوأب ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وأقامت بها يوماًً وليلة إلى أن قيل النجاء النجاء قد أدرككم على فإرتحلوا نحو البصرة ....

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ، فأبوا إلا أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصي باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئاًً من حروب الجمل ولا صفين ، فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.

الهامش

- أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ( 6 / 52 ، 97 ).
- ونقله إبن كثير في البداية والنهاية : ( 7 / 211 ) ، وقال : هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجاه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما إنتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت : لمحمد بن طلحة ، أي ماء هذا ؟ ، قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلاّّ راجعة ، قال : ولم ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

- وأخرج أحمد وأبو يعلي والبزار والحاكم والبيهقي وأبو نعيم ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب ، فقال : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، قال : الزبير : لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.

- وأخرج البزار وأبو نعيم ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأحمر الأدبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعدما كادت.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ما روي عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت ، قال أبو عمر في هذا الحديث : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) وذلك لأن ما أخبر به النبي (ص) تحقق على عهد الإمام علي بن أبي طالب.

________________________________________

سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 48 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الإمام أحمد ، عن قيس قال : لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاًً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا أني راجعة فقال : بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ( 1 ) ، وعلى هذه المقدمة كان يوم الجمل ما كان.

الهامش

- ( 1 ) رواه أحمد ، وقال في الفتح الرباني قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الفتح 137 / 23 ).

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 224 / 286 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وسار طلحة والزبير وعائشة فيمن إجتمع إليهم من الناس فخرجوا في ثلاثة الآف ، منهم من أهل المدينة ومكة تسعمأة ، وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب ، فقالت : ما يقال لهذا الماء الذي نحن به ؟ ، قالوا : الحوأب ، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ردوني ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه : أيتكن ينبحها كلاب الحوأب وعزمت على الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فقال : كذب من زعم أن هذا الماء الحوأب ، وجاء بخمسين من بني عامر فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله.

________________________________________

السمعاني - الأنساب - رقم الصفحة : ( 286 )

- وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عائشة (ر) : أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوءب فسألت عن الماء فقالوا : هذا ماء الحوءب ، والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي خرجا إلى مكة وكانت عائشة (ر) حاجة تلك السنة بسبب إجتماع أهل الفساد والعبث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان (ر) خرجت عائشة (ر) هاربة من الفتنة ، فلما لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي (ر) وكان إبن الزبير عبد الله إبن إختها أسماء ذات النطاقين فلما وصلت عائشة (ر) معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها فسألت عن الماء وإسمه فقيل لها الحوءب فتذكرت قول النبي (ص) : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوءب ، فتوقفت وعزمت على الرجوع فدخل عليها إبن إختها إبن الزبير وقال ليس هذا ماء الحوءب حتى قيل إنه حلف على ذلك وكفر ، عن يمينه - والله أعلم ، ويممت عائشة (ر) إلى البصرة ، وكانت وقعة الجمل المعروفة.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين عند مقبلها إلى البصرة ، ثم أنشد : ما هي إلاّّ شربة بالحوأب ، فصعدي من بعدها أو صوبي وفي الحديث : أن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ فقيل لها : هذا موضع يقال له : الحوأب ، فقالت : إنا لله ما أراني إلاّّ صاحبة القصة ، فقيل لها : وأي قصة ؟ ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة ! وهمت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها : إنه ليس بالحوأب ....

________________________________________

حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 75 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المحور الثاني عشر : إبطاله للأحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها ، عن معناها الذي أراده النبي (ص) خذ مثالاً على ذلك : حديث الحوأب وهو قول النبي (ص) لنسائه : ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب ، أخرجه أحمد وإبن حبان في صحيحه والحاكم كلهم بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، وقال الألباني : هو من أصح الأحاديث وصححه قبله إبن كثير وإبن حجر وإبن حبان والحاكم والذهبي ( والحوأب إسم ماء لبني عامر ) قد نبحت كلابه أم المؤمنين عائشة (ر) فهمت بالرجوع وتذكرت الحديث ثم رأت أن تواصل المسير إلى البصرة بعد أن نصحها بعض من كان معها بالمواصلة للإصلاح بين الناس ، فهذا الحديث يتضمن تخطئة أم المؤمنين عائشة (ر) في الخروج ، وقد إعترفت بخطئها ، وأن الأولى هو بقاؤها في بيتها وكانت تبكي إذا تذكرت مسيرها إلى البصرة.














( الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم عائشة )
م
عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب فضل عائشة (ر)

‏3561 - حدثنا : ‏محمد بن بشار ، حدثنا : ‏ ‏غندر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏، عن ‏الحكم ‏‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏قال : ‏لما بعث ‏علي ‏عماراًً ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفرهم ‏ ‏خطب ‏ ‏عمار ‏، ‏فقال : ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم لتتبعوه أو إياها.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر

‏6687 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏يحيى بن آدم ، حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن عياش ، حدثنا : ‏ ‏أبو حصين ، حدثنا : ‏أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي ‏قال : ‏لما سار ‏ ‏طلحة ‏ ‏والزبير ‏ ‏وعائشة ‏ ‏إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عمار بن ياسر ‏ ‏وحسن بن علي ،‏ ‏فقدما علينا ‏ ‏الكوفة ‏ ‏فصعدا المنبر فكان ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏فوق المنبر في أعلاه ، وقام ‏ ‏عمار ‏ ‏أسفل من ‏ ‏الحسن ‏ ‏فإجتمعنا إليه ‏ ‏فسمعت ‏ ‏عماراًً ‏ ‏يقول ‏: ‏إن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قد سارت إلى ‏ ‏البصرة ‏ ‏ووالله إنها لزوجة نبيكم ‏ (ص) ‏ ‏في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي . ‏


****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 63 )

- قوله ( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي ) : .... أخرج الطبري بسند صحيح ، عن أبي يزيد المديني قال : قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل : ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ، فقالت أبو اليقظان قال : نعم ، قالت : والله إنك ما علمت لقوال بالحق قال : الحمد لله الذي قضى لي على لسانك وقوله : ليعلم إياه تطيعون أم هي ، قال بعض الشراح الضمير في إياه لعلي والمناسب أن يقال : أم إياها لا هي.


________________________________________

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - بقية حديث عمار بن ياسر (ر)

‏17867 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏ ‏قال : ‏لما بعث ‏ ‏علي ‏ ‏عماراًً ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفراهم ‏ ‏فخطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال : ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله عز وجل إبتلاكم لتتبعوه ‏ ‏أو إياها.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عائشة

1596 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : محمد بن جعفر ، قثنا : شعبة ، عن الحكم قال : سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي ، عماراًً ، والحسن ، إلى الكوفة ليستنفرهم ، فخطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم لتتبعوه أم إياها.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - وممن توفي في هذه السنة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 341 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكرنا أن عماراًً لما جاء يستصرخ الناس ويستنفرهم إلى قتال طلحة والزبير أيام الجمل ، صعد هو والحسن بن علي على منبر الكوفة ، فسمع عمار رجلاًًً ينال من عائشة فقال له : إسكت مقبوحاً منبوذاً ، والله إنها لزوجة رسول الله (ص) في الدنيا وفي الآخرة ، ولكن الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها.


________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة - كتاب قتال أهل البغي

25208 - أخبرنا : أبو عمرو الأديب ، أنبأ : أبوبكر الإسماعيلي ، أنبأ : إبراهيم بن هاشم البغوي ، وأبو القاسم المنيعي ، قالا ، ثنا : علي هو إبن الجعد ، أنبأ : شعبة ، عن الحكم عن أبي وائل ، قال : سمعت عماراًً (ر) يقول ، حين بعثه علي (ر) إلى الكوفة ليستنفر الناس : إنا لنعلم أنها زوجة النبي (ص) في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم بها.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - قتال أهل البغي - باب الدليل على...

25209 - وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو أحمد بن أبي الحسن ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : بندار ، ثنا : محمد ، ثنا : شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت أبا وائل ، قال : لما بعث علي عمار بن ياسر والحسن بن علي (ر) إلى الكوفة ليستنفرهم ، خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله إبتلاكم بها ، لينظر إياه تتبعون أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن بندار.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2715 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أحمد بن جعفر القطيعي ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت وائلا ، قال : لما بعث علي (ع)ماراً والحسن إلى الكوفة يستنفرهم خطب عمار ، فقال : إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى إبتلاكم لتتبعوه أو إياها ، رواه البخاري في الصحيح ، عن بندار ، عن محمد بن جعفر .

________________________________________

العمدة - إبن البطريق - رقم الصفحة : ( 455 )

950 - ويليه من الكتاب أيضاًً بالإسناد المقدم قال : ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : يحيى بن آدم ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، حدثنا : أبو حصين ، قال : ، حدثنا : أبو مريم : عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي (ع) عمار بن ياسر وحسن بن علي فقد ما علينا الكوفة فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي (ع) فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن فإجتمعنا إليه فسمعت عماراًً يقول : أن عائشة قد صارت إلى البصرة ، والله أنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله عز وجل إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي.
















( وصية النبي بإتباع فرقة علي (ع) يوم الجمل )

عدد الروايات : ( 7 )

إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الفتن - باب الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - علي مع القرآن والقرآن مع علي - حديث رقم : ( 4685 )

4604 - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا : أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا : عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا : علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : ، حدثني : أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس ، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاماًً ولا شراباً ولكني مولى لأبي ذر فقالت : مرحباً فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس ، قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) : يقول : علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد وأبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون ولم يخرجاه.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

12032 - وعن زيد بن وهب قال :‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال :‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏؟‏ ، فقلنا :‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ ، فقال بعض أصحابه :‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏ ، قال :‏ إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى‏ ،‏ رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب الحق مع علي (ر) -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

14769 - وعن جري بن سمرة قال :‏ لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب إنطلقت حتى أتيت المدينة ، فأتيت ميمونة بنت الحارث وهي من بني هلال فسلمت عليها فقالت : ممن الرجل‏ ،‏ قلت : من أهل العراق ، قالت :‏ من أي العراق‏؟‏ قلت : من أهل الكوفة ، قالت :‏ من أي أهل الكوفة‏ ؟‏ قلت : من بني عامر ، قالت :‏ مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك‏؟‏ قلت : كان بين علي وطلحة ‏والزبير‏ الذي كان ، فأقبلت فبايعت علياًً‏ ، قالت :‏ فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به‏ ، حتى قالتها ثلاثاًً ،‏ رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة‏.‏


________________________________________

البحر الزخار - مسند البزار - زهير بن وهب

2441 - حدثنا : أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : ، أخبرنا : أبو غسان ، قال : ، أخبرنا : عمرو بن حريث ، عن طارق بن عبد الرحمن ، عن زيد بن وهب ، قال : بينما نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) في فئتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله ، وإن ذلك لكائن ، قال : أي والذي بعث محمداًً (ص) بالحق إن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (ر) فإلزموها فإنها على الهدى.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 )

33016 - تكون بين الناس فرقة وإختلاف ، فيكون هذا وأصحابه على الحق يعني علياًً.‏

33018 - الحق مع ذا ، الحق مع ذا ، يعني علياًً.‏










( كم مسلم قتل يوم الجمل ؟ )

عدد الروايات : ( 14 )

إبن كثير - االبداية والنهاية - ثم دخلت سنة ست وثلاثين من الهجرة - ذكر أعيان من قتل يوم الجمل -
الجزء : ( 10) - رقم الصفحة : ( 473 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فصل في ذكر أعيان من قتل يوم الجمل من السادة النجباء من الصحابة وغيرهم من الفريقين ، رضي الله عنهم أجمعين ، وقد قدمنا أن عدة القتلى نحو من عشرة آلاف ، وأما الجرحى فلا يحصون كثرة.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

5197 - قال : ، أخبرنا : روح بن عبادة قال : ، حدثنا : أبو نعامة العدوي قال : ، حدثنا : حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن إئتهم إجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائماًً قال : فقام قائماًً ، فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلاّ هو لأن يكون عبداً حبشياً مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب ، فامسكوا فدى لكم أبي وأمي قال : فرفع القوم رءوسهم ، وقالوا : دعنا منك أيها الغلام ، فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبداً ، فغدوا يوم الجمل ، فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر.

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

4898 - حدثنا : فهد بن سليمان ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج فتنبحها كلاب الحوب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثير ، ثم تنجو بعدما قد كادت قال أبو جعفر : هكذا يقول أهل الحديث في هذا الموضع المذكور نباح الكلاب فيه : الحوب بالرفع ، وأما أهل العربية ، فيقولون جميعاًًً بالفتح ، وينشدون في ذلك : ما هي إلاّ شربة بالحوأب فصعدي من بعدها أو صوبي فقال قائل : في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (ص) لم يقف على أي نسائه تكون ذلك ، وأنتم تروون عنه (ص) : ما يدل على خلاف ذلك.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الجمل وصفين والخوارج

37118 - حدثنا : وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثيرة تنجو بعدما كادت.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 721 )

37169 - حدثنا : محمد بن الحسن قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن إسحاق بن سويد العدوي قال : قتل منا يوم الجمل خمسون رجلاًًً حول الجمل قد قرأوا القرآن.

________________________________________

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح

4524 - قال أبوبكر ، حدثنا : وكيع ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها قتلى كثير ، وتنجو بعد ما كادت.

________________________________________

إبن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

- .... دخلت على عائشة بعد الجمل فقالت لها : يا أم المؤمنين ، ما تقولين في إمرأة قتلت إبناً لها صغيراً ؟ ، قالت : وجبت لها النار ، قالت : فما تقولين في إمرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً في صعيد واحد ؟ ، قالت : خذوا بيد عدوة الله.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كتب إلي السري : عن شعيب ، عن سيف ، عن محمد وطلحة قالا : كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، قالا : وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخاً كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرإ القرآن ، وقالت عائشة (ر) ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدى.

________________________________________

سيف بن عمر الضبي - الفتنة ووقعة الجمل - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة الآف ، نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة ، من الأزد الفان ، ومن سائر اليمن خمسمائة ، ومن مضر الفان ، وخمسمائة من قيس ، وخمسمائة من تميم ، وألف من بني ضبة ، وخمسمائة من بكر بن وائل ، وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة الآف ، وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة الآف فذلك عشرة الآف قتيل من أهل البصرة ، ومن أهل الكوفة خمسة الآف ، وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخاً كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن ، وقالت عائشة (ر) : ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 139 / 140 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال : رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها إنتفخت ، وإذا أرسلوها نبعت فقال : دعوها فإنه سهم أرسله الله ، وإنهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة.

- حدثني : كهمس بن المنهال ، قال : ، نا : سعيد ، عن قتادة قال : قتل يوم الجمل عشرون الفاً.

- حدثنا : وهب بن جرير قال : ، حدثني : أبي ، عن محمد بن يعقوب الضبي قال : قتل من أهل البصرة الفان ، وخمس مائة من الأزد ، وثمان مائة من بني ضبة.

- قال وهب : وحدثني : المعلى أبو حاتم قال : حدثتني جدتي قالت : خرجنا إلى قتلى الجمل فعددناهم بالقصب عشرين الفا.

- أبو اليقظان ، عن الركين بن القاسم ، عن علي بن زيد قال : قتل يوم الجمل سبعة الآف.

- حدثنا : حاتم بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن خالد بن العاصي ، عن أبيه قال : قتل ثلاثة عشر الفاً ، من أصحاب علي : ما بين الأربع مائة إلى الخمس مائة ، أبو الحسن ، عن محمد بن صالح الثقفي ، عن إبن جريج ، عن إبن أبي مليكة قال : أصيب من أصحاب علي خمس مائة.




قال تعالى


ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعد له عذابا عظيما " ( النساء : 65 ).




يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:45 PM   المشاركة رقم: 8
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

من جرائم معاوية بن ابي سفيان
قتله للامام الحسن ع




( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 5 )

مستدرك الحاكم - كتاب المغازي والسرايا - إتخذه الله نبيا واتخذه شهيدا - رقم الحديث : ( 4451 )

4368 - فحدثنا : أبوبكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل البلخي ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : داود بن يزيد الأودي ، قال : سمعت الشعبي يقول : والله لقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب صبراً ، وقتل عثمان بن عفان صبراً ، وقتل علي بن أبي طالب صبراً ، وسم الحسن بن علي ، وقتل الحسين بن علي صبراً (ر) فما نرجو بعدهم.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - كان وفاة أبي بكر من السم - رقم الحديث : ( 4468 )

4386 - فحدثني أبوبكر بن محمد الصيرفي ، بمرو ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : السري بن إسماعيل ، عن الشعبي أنه قال : ماذا يتوقع من هذه الدنيا الدنية ، وقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب حتف أنفه ، وكذلك قتل عثمان وعلي ، وسم الحسن ، وقتل الحسين حتف أنف.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر سنة وفاة الحسن (ر) - رقم الحديث : ( 4857 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4787 - حدثنا : أبو عبد الله الإصبهاني ، ثنا : الحسن بن الجهم ، ثنا : الحسين بن الفرج ، ثنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور قالت : كان الحسن بن علي سم مراراًًً كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها ، فإنه كان يختلف كبده ، فلما مات أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهراًً ....


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - سمت الحسن بن علي زوجته - رقم الحديث : ( 4868 )

4802 - أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : أحمد بن المقدام ، ثنا : زهير بن العلاء ، ثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - سمت الحسن بن علي زوجته - رقم الحديث : ( 4869 )

4803 - حدثنا : علي بن عيسى ، ثنا : الحسين بن محمد بن زياد ، ثنا : الفضل بن غسان الأنصاري ، ثنا : معاذ بن معاذ ، وأشهل بن حاتم ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، أن الحسن بن علي قال : لقد بلت طائفة من كبدي ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، فما سقيت مثل هذا.



( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 10 )

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 210 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس إمرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.

- .... قال : وقال قتادة ، وأبوبكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته إمرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ....

- .... قال : أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، حدثنا : أحمد بن المقدام ، حدثنا : زهير بن العلاء ، حدثنا : سعيد بن أبي عروبة : عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت [ جعدة ] إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.

- .... ورواه أيضاًً أبو الحسن المدائني قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة الف وأزوجك يزيد إبني ، فلما سمت الحسن ومات به ، وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ، وقال لها : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص).

- .... ورواه أيضاًً أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، ص 50 قال : ومات الحسن (ع) شهيداًً مسموماً دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، إستشهاد الإمام الحسن (ع) بسقاية جعدة بنت الأشعث إياه السم بدسيسة يزيد إبن معاوية.

- أنبئنا : أبو محمد إبن الأكفاني ، أنبئنا : عبد العزيز الكناني ، أنبئنا : عبد الله بن أحمد الصيرفي إجازة ، أنبئنا : أبو عمر بن حيويه ، أنبئنا : محمد بن خلف بن المرزبان ، حدثني : أبو عبد الله التمامي : ، أنبئنا : محمد بن سلام الجمحي قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إني مزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل له ، قتل حجراً وأصحابه وبايع لإبنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.

- .... ورواه أيضاًً الزمخشري في الباب : ( 81 ) من ربيع الأبرار قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الأشعث إمرأة الحسن مأة الف درهم حتى سمته ، ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستاً من دم ، وكان يقول : سقيت السم مراراًًً وما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي.

- .... ورواه أيضاًً الشيخ عبد القادر بن محمد إبن الطبري إبن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي : أن تسقي الحسن السم ويوجه لها : ماة الف ويزوجها يزيد ، ففعلت ذلك.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ، حدثني : أبو عبد الله الثمامي ، نا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة قال : كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً أني مزوجك ، ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وأربعين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً.

- .... قال محمد بن سعد : ، أنا : يحيى بن حمال ، أنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فإشتكى منه شكاة ، قال : فكان يوضع تحت طشت ويرفع آخر نحواً من أربعين يوماًً.

- .... وروى بعضهم : أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سمي الحسن ، وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟.


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : بعض أهل التاريخ : والصحيح أن الذي سمته هي زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... حدثنا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدة قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها زيد : أن سمي حسناًً حتى أتزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال لها يزيد : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟ ، وللحديثين شواهد كثيرة وأسانيد ومصادر ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن قتيبة الدينوري - تحقيق الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلم يعرض لها إلى سنة إحدى وخمسين ، موت الحسن بن علي (ر) قال : فلما كانت سنة إحدى وخمسين ، مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه ، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن ، فكتب إليه معاوية : إن إستطعت إلاّ يمضي يوم يمر بي إلاّ يأتيني فيه خبره فإفعل ، فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي ، فكتب إليه بذلك ، فلما أتاه الخبر أظهر فرحاً وسروراً ، حتى سجد وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن عباس ، وكان يريد عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

- .... قال إبن الأثير في الكامل : سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، ( وإنظر البداية والنهاية 8 / 46 - 47 ) ، بالشام يومئذ ، فدخل على معاوية ، فلما جلس قال : معاوية : يابن عباس هلك الحسن بن علي ، فقال إبن عباس : نعم هلك ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ترجيعاً مكرراً ، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته ، أما والله ما سد جسده حفرتك ، ولا زاد نقصان أجله في عمرك ، ولقد مات وهو خير منك ، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيراًًً منه ، جده رسول الله (ص) ، فجبر الله مصيبته ، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة ، ثم شهق إبن عباس وبكى ، وبكى من حضر في المجلس ، وبكى معاوية ، فما رأيت يوماًً أكثر باكياًً من ذلك اليوم ، فقال معاوية : بلغني أنه ترك بنين صغاراً ، فقال إبن عباس : كلنا كان صغيراً فكبر قال : معاوية : كم أتى له من العمر ؟ ، فقال إبن عباس : أمر الحسن أعظم من أن يجهل أحد مولده قال : فسكت معاوية يسيراً ، ثم قال : يابن العباس : أصبحت سيد قومك من بعده ، فقال إبن عباس : أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا ، قال : معاوية : لله أبوك يا بن عباس ، ما إستنبأتك إلاّ وجدتك معداً.


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 1 )

تراجم الأعلام - من وفيات سنة : ( 50 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ذكر السيوطي والأصفهاني : أن الحسن توفي بالمدينة مسموماً ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وقد دس إليها السم معاوية وطلب إليها أن تضعه في طعام الحسن ، وقال لها : إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تسأله الوفاء بما وعد ، فقال في الجواب : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك ليزيد؟ ، ولما كان الحسن يحتضر جهد أخوه الحسين أن يخبره بمن سقاه السم فلم يخبره ، وقال : الله أشد نقمة إن كان الذي أظن ، وإلاّ فلا يقتل بي بريء ....

المراجع

- الأعلام 2 / 214.
- الإصابة 1 / 328.
- إبن الأثير 2 / 402.
- الطبري 5 / 158.
- البداية والنهاية 8 / 33
- تاريخ الخلفاء للسيوطي 188، 194.
- أسد الغابة 2 / 426 -
- مقاتل الطالبيين ص / 46 وما بعدها
- العبر 1 / 47، 50.
- طبقات الأطباء ص / 174.
- تاريخ بغداد 1 / 138
- مروج الذهب 2 / 426.
- إبن خلدون 2 / 1136.
- المعارف ص /211 - دائرة المعارف الإسلامية : (الحسن بن علي).

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 4 )

البري - الجوهرة في نسب الإمام علي وآله - رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... يقال : إن إمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته ، دس إليها معاوية أن تمسه ، فإذا مات أعطاها أربعين الفاً ، وزوجها من يزيد ، فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بإبن فاطمة ، فكيف تصنع بإبن معاوية ؟ فخسرت وما ربحت ، وهذا أمر لا يعلمه إلاّ الله ، ويحاشى معاوية منه ....

- وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك ، وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ.

- وحدث قاسم بن أصبغ البياني قال : ، نا : عبد الله بن روح ، نا : عثمان بن عمر بن فارس قال : ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مراراًًً ، وما سقيت مثل هذه المرة ، ولقد لفظت طائفة من كبدي ، فرأيتني أقلبها بعود معي ، فقال له الحسين : أي أخي ، من سقاك ؟ ، فقال : وما تريد إليه ؟ ، أتريد أن تقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة ، ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ ، ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى إبن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس ، إحتسب الحسن ، لا يحزنك الله ولا يسوؤك ، فقال : أما ما أبقاك الله لي : يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني ، فأعطاه على كلمته الف وعروضاً وأشياء ، وقال له : خذها وإقسمها على أهلك.

- .... وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر ، وكبر من كان في مجلسه معه ، وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير ، فلما دخل عليها ، قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيراً عالياًً في مجلسك ، فما الخبر ؟ ، فقال لها : مات الحسن ، فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، سيد المسلمين وإبن رسول الله تكبر على موته ؟ ، فقال لها معاوية : إنه والله كما قلت فأقلي لومي ويحك ، ودخل عليه إبن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يابن عباس أسمعت بموت الحسن ، فبكى إبن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أبو الحسن المدائني : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث إبن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مائة الف ، وأزوجك يزيد إبني ، فلما مات وفى لها بالمال ، ولم يزوجها من يزيد قال : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص) ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أبو الفرج : ومات شهيداًً مسموماً ، دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبى وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً ، فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذى تولى ذلك من الحسن (ع) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بمال بذله لها معاوية ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 12 )

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)

2629 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعداًً والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الفتن

36693 - حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده ، فجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أريد أن أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ثم قال : ما خرجت إليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ما شيء أشد من هذه المرة ، قال : فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق ، قال : وجاء الحسين فجلس عند رأسه فقال : يا أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن ، لله أشد نقمة ، وإن كان بريئاً فما أحب أن يقتل بريء.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1650 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن الحسين ، ثنا : عمرو بن علي ، قال : مات الحسن بن علي وقد سقي السم ، فوضع كبده في ربيع الأول ، سنة تسع وأربعين وهو يومئذ إبن سبع وأربعين سنة ، وكان يخضب بالوسمة ، وكان يكنى أبا محمد.

________________________________________

إبن أبي الدنيا - المحتضرين - باب تعزية النفس

125 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح العتكي ، ومحمد بن عثمان العجلي قالا : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي ، فقام ، فدخل المخرج ، ثم خرج فقال : لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته مرة أشد من هذه ، قال : وجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني قال : ما أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق ، فجاءه حسين حتى قعد عند رأسه فقال : أي أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة ، وإن لم يكن به ما أحب أن يقتل بريئاً.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب ذكر الحسن (ع) - لقد رأيت كبدي

1595 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني : من ، سمع إبن سيرين ، يحدث عن مولى للحسن بن علي ، قال : كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له ، فأبطأ علينا مرة ثم رجع فقال : لقد رأيت كبدي آنفاً ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته قط أشد من مرتي هذه ، فقال حسين : ومن سقى له ؟ ، قال : لم ؟ أتقتله ؟ ، بل نكله إلى الله.

________________________________________

حلية الأولياء - الحسن بن علي (ع) - سلني قبل أن لا تسألني

1474 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : أبو عروبة الحراني ، ثنا : سليمان بن عمر بن خالد ، ثنا : إبن علية ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده فقال : يا فلان سلني قال : لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ، ثم نسألك قال : ثم دخل ثم خرج إلينا فقال : سلني قبل أن لا تسألني فقال : بل يعافيك الله ، ثم أسألك قال : لقد القيت طائفة من كبدي وإني سقيت السم مراراًًً فلم إسق مثل هذه المرة ، ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه وقال : يا أخي من تتهم ؟ ، قال : لم لتقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : إن يكن الذي أظن فالله أشد بأساًًً وأشد تنكيلاً ، وإلاّ يكن فما أحب أن يقتل بي بريء ثم قضى رضوان الله تعالى عليه.

________________________________________

محمد بن جرير الطبري - دلائل الإمامة - رقم الصفحة : ( 159 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... رجع الحديث وكان سبب وفاته : أن معاوية سمه سبعين مرة ، فلم يعمل فيه السم ، فأرسل إلى إمرأته جعدة إبنة محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ، وبذل لها عشرين الف دينار ، وإقطاع عشر ضياع من شعب سورا وسواد الكوفة ، وضمن لها أن يزوجها يزيد إبنه ، فسقت الحسن السم في برادة الذهب في السويق المقند ، فلما إستحكم فيه السم قاء كبده ....

________________________________________

أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ، حدثني : به محمد بن الحسين الأشناني قال : ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : ، حدثنا : مفضل بن صالح ، عن جابر قال : كانت في لسان الحسن رتة ، فقال : سلمان الفارسي : أتته من قبل عمه موسى بن عمران (ع) ، ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية ....

________________________________________

القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... يحيى بن الحسين بن جعفر ، بإسناده ، أن الحسن (ع) سقي السم ، وأن معاوية بعث إلى إمرأته جعدة بنت الأشعث بن القيس مائة الف درهم ، وكان بينها وبين الحسن منازعة ، وهم بطلاقها ، فأرسل إليها سماً لتسقيه إياه ، ووعدها بأن يزوجها من إبنه يزيد ، وأن ينيلها من الدنيا شيئاًً كثيراًً ، فحملها : ما كان بينها وبين الحسن (ع) وما تخوفت من طلاقه إياها ، وما عجله لها معاوية وما وعدها به على أن سقته ذلك السم ، فأقام أربعين يوماًً في علة شديدة ....

________________________________________

إبن الأبار - درر السمط في خبر السبط - صفحة : ( 90 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قيل إن جعدة بنت الأشعث الكندي سمت زوجها الحسن بن علي بإيعاز من معاوية واعداً لها بمائة الف درهم وتزويجها من يزيد إبنه فوفى لها المال وحده ....

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 252 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً ، وقال أيضاًً : ، أخبرنا : يحيى بن حماد ، قال : ، أخبرنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم ، فإشتكى منه شكاة ، وكان توضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعينه يوماًً ، وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إنني زوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟....

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وكان سبب موته (ر) : أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد بن معاوية ( لعنة الله عليهما ) أن تسمه ويتزوجها ، وبذل لها : مائة الف درهم ، ففعلت ، فمرض أربعين يوماًً ، فلما مات الحسن (ر) بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما عهدها ، فقال لها : ما وفيت للحسن كيف تفي لي ! !....






ويح عمار تقتله الفئة الباغية )

عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب إستقبال القبلة - باب التعاون في بناء المسجد

‏436 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن مختار ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ قال لي ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ولإبنه ‏ ‏علي ‏ ‏إنطلقا إلى ‏ ‏أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه ‏ ‏فإحتبى ،‏ ‏ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة ‏ ‏وعمار ‏ ‏لبنتين لبنتين فرآه النبي ‏ (ص) ‏ ‏فينفض التراب عنه ويقول ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول ‏ ‏عمار ‏ ‏أعوذ بالله من الفتن.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله

‏2657 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏‏إبن عباس ‏‏قال له ‏‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏إئتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فإسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فإحتبى وجلس ‏، ‏فقال : كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ (ص) ‏ ‏ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ‏‏ويح ‏عمار ‏‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار. ‏


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء

‏2916 - وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عون ‏ ‏، عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏، عن ‏ ‏أمه ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ :‏ تقتل ‏ ‏عماراًً ‏ ‏الفئة ‏ ‏الباغية.


________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص (ر)

6887 - حدثنا : ‏ ‏الفضل بن دكين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏قال : ‏ إني لأساير ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏ومعاوية ‏ ‏فقال عبد الله بن عمرو ‏ ‏لعمرو ‏: ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عماراًً ‏ ‏فقال ‏عمرو ‏ ‏لمعاوية ‏: ‏إسمع ما يقول : هذا فحدثه فقال : أنحن قتلناه إنما قتله من جاء به ، حدثنا : ‏أبو معاوية يعني الضرير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏فذكر نحوه ‏.


________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

10782 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏‏لعمار ‏: تقتلك الفئة الباغية.


________________________________________

سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب عمار بن ياسر (ر)

‏3800 - حدثنا : ‏ ‏أبو مصعب المدني ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أبشر ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتلك الفئة الباغية ، قال ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏وأبي اليسر ‏ ‏وحذيفة ‏، ‏قال : ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من حديث ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب قتال أهل البغي وهو آخر الجهاد - سيكون في أمتي إختلاف وفرقة - رقم الحديث : ( 2699 )

2604 - أخبرنا : إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا : محمد بن علي بن عفان العامري ، ثنا : مالك بن إسماعيل النهدي ، أنبأ : إسرائيل بن يونس ، عن مسلم الأعور ، عن خالد العرفي قال : دخلت أنا وأبو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله ، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (ص) في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله (ص) : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا : فإذا إختلف الناس فمع من نكون ، فقال : إنظر والفئة التى فيها إبن سمية فإلزموها فإنه يدور مع كتاب الله ، قال : قلت : ومن إبن سمية قال : أو ما تعرفه قلت : بينه لي قال عمار بن ياسر : سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر شهادة عمار بن ياسر (ر) - رقم الحديث : ( 5710 )

5677 - قال إبن عمر ، حدثني عبد الله بن الحارث ، عن أبيه ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً وشهد صفين قال : أنا لا أضل أبداً بقتل عمار فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول تقتلك الفئة الباغية قال : فلما قتل عمار قال : خزيمة قد حانت له الضلالة ، ثم أقرب وكان الذي قتل عماراًً أبو غادية المزني طعنه بالرمح ، فسقط فقاتل حتى قتل وكان يومئذ يقاتل وهو إبن أربع وتسعين فلما وقع كب عليه رجل آخر فإحتز رأسه فأقبلا يختصمان كل منهما يقول : أنا قتلته فقال عمرو إبن العاص : والله أن يختصمان إلاّ في النار فقال عمرو : هو والله ذاك والله إنك لتعلمه ولوددت أني مت قبل هذا.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - دوروا مع كتاب الله حيثما دار - رقم الحديث : ( 5729 )

5695 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أبو البخترى عبيد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا : أبو أسامة ، ثنا : مسلم بن عبد الله الأعور ، عن حبة العرني قال : دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن فقال : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وإنظروا الفئة التى فيها إبن سمية فإتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال : فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار : سمعت رسول الله (ص) يقول له : لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه.









( معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي )

عدد الروايات : ( 25 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 233 - 235 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكر محمد بن سعد : أنهم دخلوا عليه ، ثم ردهم فقتلوا بعذراء ، وكان معاوية قد إستشار الناس فيهم حتى وصل بهم إلى برج عذراء فمن مشير بقتلهم ، ومن مشير بتفريقهم في البلاد ، فكتب معاوية إلى زياد كتاباًً آخر في أمرهم ، فأشار عليه بقتلهم إن كان له حاجة في ملك العراق ، فعند ذلك أمر بقتلهم ، فإستوهب منه الأمراء واحداًً بعد واحد حتى إستوهبوا منه ستة ، وقتل منهم ستة أولهم حجر بن عدي ....

- وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان ، ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل غسلوه وصلوا عليه.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروينا : أن معاوية لما دخل على أم المؤمنين عائشة فسلم عليها من وراء الحجاب - وذلك بعد مقتله حجراً وأصحابه - قالت : له : أين ذهب عنك حلمك يا معاوية حين قتلت حجراً وأصحابه ؟ ، فقال لها : فقدته حين غاب عني من قومي مثلك يا أماه ، ثم قال لها : فكيف بري بك يا أمه ؟ ، فقالت : إنك بي لبار ، فقال : يكفيني هذا عند الله ، وغدا لي ولحجر موقف بين يدي الله عز وجل.

- وفي رواية أنه قال : إنما قتله الذين شهدوا عليه.

- وروى إبن جرير : أن معاوية جعل يغرغر بالموت وهو يقول : إن يومي بك يا حجر بن عدي لطويل ، قالها ثلاثاًً ، فالله أعلم.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما حج معاوية قالت : له عائشة : أين عزب عنك حلمك حين قتلت حجراً ؟ ، فقال : حين غاب عني مثلك من قومي.

- ويروى : أن عبد الرحمن بن الحارث قال : لمعاوية : أقتلت حجر بن الأدبر ؟ ، فقال معاوية : قتله أحب إلي : من أن أقتل معه مائة الف.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال يعقوب بن سفيان ، ثنا : إبن بكير ، ثنا : إبن لهيعة ، حدثني : الحارث بن يزيد ، عن عبد الله بن زرير الغافقي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : يا أهل العراق ، سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء ، مثلهم كمثل أصحاب الاخدود فقتل حجر بن عدي وأصحابه ، وقال يعقوب بن سفيان : قال أبو نعيم ذكر زياد بن سمية علي بن أبي طالب على المنبر فقبض حجر على الحصباء ثم أرسلها وحصب من حوله زياداً فكتب إلى معاوية يقول : إن حجراً حصبني وأنا على المنبر ، فكتب إليه معاوية أن يحمل حجراً ، فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم ، فإلتقى معهم بعذراء فقتلهم.

- قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل عذراء حجراً وأصحابه ؟ ، فقال : يا أم المؤمنين ، إني رأيت قتلهم إصلاحاً للامة ، وأن بقاءهم فساداًً ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : سيقتل بعذراء ناس يغصب الله لهم وأهل السماء.


________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - ترجمة معاوية رضي الله عنه وذكر شيء من أيامه ودولته -
ترجمة معاوية (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 428 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد روي عن الحسن البصري أنه كان ينقم على معاوية أربعة أشياء ، قتاله علياًً ، وقتله حجر بن عدي ، وإستلحاقه زياد بن أبيه ، ومبايعته ليزيد إبنه


________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - حجر بن عدي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 466 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن عون : ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر في السوق ، فنعي إليه حجر ، فأطلق حبوته ، وقام ، وقد غلب عليه النحيب ، هشام بن حسان : ، عن محمد ، قال : لما أتي معاوية بحجر ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ إضربوا عنقه ، فصلى ركعتين ، وقال لأهله : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، فإني ملاق معاوية على الجادة.

- وقيل : أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما إنتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد ، وقيل : لما حج معاوية ، إستأذن على عائشة ، فقالت : أقتلت حجراً ؟ ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ، ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ، وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.


________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )

6431 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال : حجر : لا تحلوا عني قيداً ، أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )

10818 - حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن إبن سيرين قال : كان إذا سئل عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال : قال : حجر بن عدي لمن حضره من أهل بيته ، لا تغسلوا عني دماً ولا تطلقوا عني حديداً وإدفنوني في ثيابي ، فإني التقي أنا ومعاوية على الجادة غداً.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )

32180 - حدثنا : عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد إذا سئل عن الشهيد يغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال : حجر : لا تطلقوا عني حديداً وتغسلوا عني دماً ، إدفنوني في وثاقي ودمي ، القى معاوية ، عن الجادة غداً.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

3490 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ، ثنا : معاوية بن هشام ، ثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق قال : رأيت حجر بن عدي حين أخذه معاوية وهو يقول : هذه بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها سماع الله والناس.

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فشهدوا فقال معاوية بن أبي سفيان أخرجوهم إلى عذرى فأقتلوهم هنالك قال : فحملوا إليها ، فقال : حجر : ما هذه القرية قالوا : عذراء قال : الحمدلله أما والله إني لأول مسلم نبح كلابها في سبيل الله ، ثم أتي بي اليوم إليها مصفوداً ودفع كل رجل منهم إلى رجل من أهل الشام ليقتله ودفع حجر إلى رجل من حمير فقدمه ليقتله ، فقال : يا هؤلاء دعوني أصلي ركعتين فتركوه فتوضأ وصلى ركعتين فطول فيهما ، فقيل له : طولت أجزعت فإنصرف فقال : ما توضأت قط إلاّ صليت وما صليت صلاة قط أخف من هذه ولئن جزعت لقد رأيت سيفاً مشهوراًً وكفناً منشوراً وقبراًًً محفوراً وكانت عشائرهم جاؤوا بالأكفان وحفروا لهم القبور ، ويقال : بل معاوية الذي حفر لهم القبور وبعث إليهم بالأكفان ، وقال : حجر : اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل العراق شهدوا علينا وإن أهل الشام قتلونا ، قال : فقيل لحجر : مد عنقك فقال : إن ذاك لدم ما كنت لاعين عليه فقدم فضربت عنقه وكان معاوية قد بعث رجلاًًً من بني سلامان بن سعد يقال له : هدبة بن فياض فقتلهم وكان أعور ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

31724 - عن حجر بن عدي الكندي أنه لما إنطلق به ليقتل قال لهم دعوني لاصلي ركعتين ! فصلى ركعتين ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي ! فإني لاق معاوية بالجادة وإني مخاصم.

________________________________________

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4765 - سيقتل بعذراء : قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله لهم وأهل السماء : هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.

- قال إبن عساكر في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان حجر عابداًً ولم يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي وأبقى من تبرأ منه.

- وأخرج إبن عساكر أيضاًً ، عن سفيان الثوري قال : معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته.

- في ترجمة حجر وإبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال : رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداًً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول فذكره.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي ، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفين وصحب علياًً فكإن من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 210 و 211 و 225 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- في الطبقة الرابعة من الصحابة : حجر الخير بن عدي الأدبر وإنما طعن مولياً فسمي الأدبر بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندي ، جاهلي إسلامي وفد إلى النبي (ص) وشهد القادسية ، وهو الذي إفتتح مرج عذار وشهد الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب وكانوا الفين وخمسمائة من العطاء ، وقتله معاوية بن أبي سفيان وأصحابه بمرج عذراء وأبناه عبيد الله وعبد الرحمن إبنا حجر بن عدي وقتلهما مصعب بن الزبير صبراً وكانا يتشيعان وكان حجر ثقة معروفاًً ولم يرو عن غير علي شيئاًً ، إنتهى ، كذا قال : وقد قدمنا ذكر روايته ، عن عمار وشراحبيل بن مرة ، إنتهى.

- فمنهم حجر بن عدي بن الأدبر جاهلي إسلامي يذكر بعضهم إنه وفد إلى النبي (ص) هو وأخوه وأكثر أصحاب الحديث لا يصححون له رواية شهد القادسية وإفتتح مرج عذراء وشهد الجمل وصفين مع علي ، ثم قتله معاوية بعد ذلك وكان مع علي بصفين حجر الخير وحجر الشر فأما حجر الخير فهذا ، وأما حجر الشر فهو حجر بن يزيد بن سلمة بن مرة ، إنتهى.

- قال : ونبأنا : عبد الله بن مطيع ، حدثنا : هشيم ، عن العوام ، عن سلمة بن كهيل قال : قال : حجر حيث أمر معاوية بضرب عنقه اللهم إني على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها ، إنتهى.

- أنبئنا : أبو أحمد الحجاج حينئذ ، أخبرنا : أبو عبد الله الخلال ، أنبئنا : أبو طاهر بن محمود ، أنبئنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنبئنا : أبو عروبة ، نبأنا مخلد بن مالك ، نبإناعيسى بن يونس ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد بن سيرين إذا سئل عن الشهيد أيغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال : حجر لا تلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي حتى القى معاوية على الجادة غداً ، إنتهى.












( معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم )

عدد الروايات : ( 9 )

البخاري - التاريخ الكبير - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

1325 - مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين - ما وقع فيها من الأحداث -
رقم الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 655 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وولى الأشتر النخعي مصر ، وقد كان نائبه على الموصل ونصيبين ، فكتب إليه فاستقدمه عليه ، وولاه مصر ، فلما بلغ معاوية تولية الأشتر النخعي مصر بدل محمد بن أبي بكر ، وعلم أن الأشتر سيمنعها منه ; لجرأته وشجاعته ، فسار الأشتر إليها ، فلما بلغ القلزم لإستقبله الجايسار ، وهو مقدم علي على الخراج ، فقدم إليه طعاما ، وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمرا وأهل الشام قالوا : إن لله لجنوداً من عسل.

- وقد ذكر إبن جرير في تاريخه : أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداًًً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك علياًً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - وممن أدرك زمان النبوة - الأشتر - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما رجع علي من موقعة صفين ، جهز الأشتر والياً علي ديار مصر ، فمات في الطريق مسموماً ، فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه ، فسم له عسلاًً ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً ، لكان قيداً ، ولو كان حجراً ، لكان صلداً ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنوداً من عسل.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

- الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.

________________________________________

الشيخ محمد وأبوريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 176 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وممن سمهم معاوية كذلك مالك بن الأشتر الذى ولاه الإمام علي (ع) ، على مصر وكان سمه في عسل ، ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك : إن لله جنوداً من عسل ، ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 389 و 391 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر قالا : ما هو ألا إن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته فقال : لليدين وللفم ، قال : قال إبن بكير قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمرواً ، فقال عمرو : إن لله جنوداً من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب (ع) فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه.

- وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا : عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : ، أنا : أحمد بن عبدان ، نا : محمد بن سهل ، إنا البخاري قال : قال عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي : إن لله جنوداً من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 454 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي (ر) ، وجهه أميراً ، فيقال : إن معاوية دس إليه عسلاًً مسموماً فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنوداً من عسل ، فيقال : إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف.












( معاوية يدفن عبد الرحمن العنزي حياً )

عدد الروايات : ( 9 )

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراًًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : ( 27 و 301 و 302 )

- تسمية من قتل من أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم ، قال : وزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.

- عبد الرحمن بن حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه ، حمل عبد الرحمن إلى معاوية وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حياً بقس الناطف.

- أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم أذنا ، عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا : أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن المصريان ، قالا : ، أنا : الحسن بن رشيق ، أنا : أبو بشر الدولابي قال : أخبرني : محمد يعني إبن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبوبكر الصديق فمن دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان إبنه أخذ مع جحر بن عدي ، فبعث به معاوية إلى زياد فأخذه زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حياً.

________________________________________

خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 3 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 303 و 207 )

- عبد الرحمن بن حسان العنزي ، من بني ربيعة : شجاع ، قوي المراس ، كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية ، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام ، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي ، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب ، فرده إلى زياد فدفنه حياً.

- حجر بن عدى وشريك بن شداد الحضرمي وصيفى بن فسيل الشيباني وقبيصة إبن ضبيعة العبسى ومحرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، فبعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا وكفنوا وصلى عليهم ، قال : فزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وأدفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.

________________________________________

محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 82 و 84 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حياً ، أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل.

- في جزعاًً من الموت لإستكثرت منها قال : فقتلوه وقتلوا ستة فقال : عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي أبعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته ، فإستأذنو معاويه فيهما فأذن بإحضارهما فلما دخلاً عليه قال الخثعمي : الله الله : يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثم مسؤول عما أردت بسفك دمائنا فقال له : ما تقول في علي قال : أقول فيه قولك ، قال : أتبرأ من دين علي الذي يدين الله بن فسكت ، وقام شمر بن عبدالله بن بني قحافة إبن خثعم فإستوهبه فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فإختار الموصل ، ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة : ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراًً الأمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين ، عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق ، قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.

- ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراًً الأمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.







( معاوية يأمر بحرق محمد بن أبي بكر )

عدد الروايات : ( 13 )

النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الإمارة -
باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم - رقم الصفحة : ( 528 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قولها : ( أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ) فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها وإختلفوا في صفة قتل محمد هذا ، قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيراً بعدها وقيل وجد بعدها في خربة في جوف حمار ميت فأحرقوه.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) -
باب فيما كان من أمره ووفاته (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

14568 - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.


________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء

30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعاًنه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاًً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : إنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - سن عثمان ووفاته

121 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن أبي صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

2785 - قال : ، أخبرنا : عمرو بن عاصم الكلابي قال : ، أخبرنا : أبو الأشهب قال : ، أخبرنا : الحسن قال : لما أدركوا بالعقوبة ، يعني قتلة عثمان بن عفان ، قال : أخذ الفاسق إبن أبي بكر ، قال أبو الأشهب : وكان الحسن لا يسميه بإسمه إنما كان يسميه الفاسق ، قال : فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.

________________________________________

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ما روي عن علي (ع)

2170 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر قال : ، حدثنا : عبد الله بن وهب قال : أخبرني : يونس بن يزيد ، عن أبي شهاب قال : بلغني أن وضوء ، قلت : نعم. قال : وأصابتني جراحة فكنت أنزف منها الدم ، وأفيق مرة فأخذ الوضوء فتوضأ ، وأخذ المصحف فقرأ ليتجرأ به من الفسقة ، فجاء فتى كأنه ذئب فإطلع إطلاعة ثم رجع ، فقلنا : عسى أن يكون قد نهنههم شيء ، عسى أن يكون قد ردهم شيء ، فإذا هم مضطرون إلي جر الباب هل سكن بعد أم لا ؟ ، قال : فجاءوا فدفعوا الباب ، وجاء محمد بن أبي بكر ، وسبه الحسن حتى جثم على ركبتي عثمان ، ثم أخذ بلحيته ، وكان طويل اللحية حسن اللمة ، فهزها حتى سمعت صوت أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ؟ وما أغنى عنك إبن أبي سرح ؟ وما أغني عنك إبن عامر ؟ ، قال : يا إبن أخي مهلاً والله لو كان أبوك ما جلس هذا المجلس مني ، قال : فغمز بعضهم فأشعروه بسهم وتعاوروا عليه فقتلوه قال : فما أفلت منهم مجتر فأتى مصر فأخذ عامل مصر فقدمه ليقتله ، فقالوا : إبن أبي بكر وأخو عائشة ، فقال : والله لا أناظر فيه أحداًًً بعد قتل عثمان فقتله ، قال الحسن أو قتادة أو كلاهما فأدخلوه في جوف حمار فأحرقوه.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته ...

244 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : زكريا الساجي ، ثنا : محمد بن صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار وأحرق.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية‏ ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه‏ ،‏ ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر‏ ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس ‏:‏ أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال :‏ مزها فلتغتسل ولتهلل‏ ، وكانت عائشة تكني محمداًً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًًً‏ ،‏ وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها‏ ،‏ وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان ‏:‏ لو رآك أبوك لساءه فعلك ‏!‏ فتركه وخرج‏ ،‏ ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت‏ ،‏ قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني‏ ،‏ وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت :‏ كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ،‏ وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه‏ ،‏ أخرجه الثلاثة‏.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- قال : إبراهيم : ، حدثنا : محمد بن عبد الله عن المدائني ، عن محمد بن يوسف ، أن عمرو إبن العاص لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن أبى بكر ، وقد تفرق عنه أصحابه ، فخرج محمد متمهلاً ، فمضى في طريقه حتى إنتهى إلى خربة ، فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج معاوية بن حديج في طلب محمد ، حتى إنتهى إلى علوج على قارعة الطريق ، فسألهم. هل مربهم أحد ينكرونه ؟ ، قالوا : لا ، قال : أحدهم : إني دخلت تلك الخربة ، فإذا أنا برجل جالس قال إبن حديج : هوهو ورب الكعبة ، فإنطلقوا يركضون ، حتى دخلوا على محمد ، فإستخرجوه وقد كاد يموت عطشاً ، فأقبلوا به نحو ا لفسطاط. قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص ، وكان في جنده ، فقال : لا والله لا يقتل أخى صبراً ، إبعث إلى معاوية بن حديج فانهه ، فأرسل عمرو إبن العاص : أن إئتني بمحمد ، فقال معاوية : أقتلتم كنانة بن بشر ، إبن عمى وأخلى ، عن محمد ! هيهات ! ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) ، فقال محمد : إسقوني قطرة من الماء ، فقال له معاوية بن حديج : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبداً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائماً محرماً ، فسقاه الله من الرحيقالمختوم ، والله لإقتلنك يابن أبى بكر وأنت ظمآن ، ويسقيك الله من الحميم والغسلين ، فقال له محمد : يابن اليهودية النساجة ، ليس ذلك اليوم إليك ولا إلى عثمان ، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه ، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته ، والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج : أتدرى ما إصنع بك ؟ أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار ، قال : إن فعلتم ذاك بى فطالما فعلتم ذاك باولياء الله ، وأيم الله إني لأرجوإن يجعل الله هذه النار التى تخوفنى بها برداً وسلاماً ، كما جعلها الله على إبراهيم خليله ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك ، كما جعلها على نمرود وأوليائه ، وإنى لأرجوإن يحرقك الله وإمامك معاوية ، وهذا - وأشار إلى عمرو بن العاص بنار - تلظى ، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً ، فقال له معاوية بن حديج : إني لا أقتلك ظلماًً ، إنما أقتلك بعثمان بن عفان ، قال محمد : وما أنت وعثمان ! رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن وقد قال الله عز وجل : ومن لم يحكم بما إنزل الله فأولئك هم الكافرون فأولئك هم الظالمون فأولئك هم الفاسقون ، فنقمنا عليه أشياء عملها فأردنا أن يخلع من الخلافة علنا ، فلم يفعل ، فقتله من قتله من الناس ، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه ، ثم القاه في جوف حمار وأحرقه بالنار ، فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعاًً شديداًًًً ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد من عيالها ، قال : وكان إبن حديج ملعوناً خبيثاً يسب علي بن أبى طالب (ع).

________________________________________

إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 297 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما دخلت السنة الثامنة والثلاثون إجتمعوا لميعادهم مع الحكمين بأذرح وحضر فيهم من أهل المدينة سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن الزبير وإبن عمر ولم يخرج علي بنفسه ووافى معاوية في أهل الشام ، وكان بينه وبين أبى موسى ، الأشعري ما كان وإفترق الناس ورجعوا إلى أوطانهم وندم عبد الله بن عمر على حضوره أذرح فأحرم من بيت المقدس تلك السنة ورجع إلى مكة ، وإستشار معاوية أصحابه في محمد بن أبى بكر وكان والياً علي مصر فأجمعوا على المسير إليه فخرج عمرو بن العاص في أربعة الآف فيهم أبو الأعور السلمي ومعاوية بن حديج ، فإلتقوا بالمسناة وقاتلوا قتالاًً شديداًًًً وقتل كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي وإنهزم محمد بن أبى بكر ، وقاتل حتى قتل وقد قيل إنه أدخل في جوف حمار ميت ثم أحرق بالنار فلما بلغ علياًً سرور معاوية بقتله ، قال : لقد حزناًً عليه بقدر سرورهم.

________________________________________

البلاذري - فتوح البلدان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 269 )

577 - وقال الواقدي : ولم يزل عبد الله بن سعد والياً حتى غلب محمد بن أبى حذيفة على مصر ، وهو كان أنغلها على عثمان ، ثم إن علياًً (ر) ولى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري مصر ، ثم عزله وإستعمل عليها محمد بن أبى بكر الصديق ، ثم عزله وولى مالكاًً الأشتر ، فإعتل بالقلزم ، ثم ولى محمد بن أبى بكر ثانية ورده عليها ، فقتله معاوية بن حديج وأحرقه في جوف حمار ، وكان الوالى عمرو بن العاصى من قبل معاوية بن أبى سفيان.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فقال : أحدهم لا والله إلا أني دخلت تلك الخربة فإذا أنا برجل فيها جالس ، فقال إبن خديج هوهو ورب الكعبة فإنطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فإستخرجوه ، وقد كاد يموت عطشاً فأقبلوا به نحو فسطاط مصر قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص وكان في جنده فقال : أتقتل أخى صبراً إبعث إلى معاوية بن خديج فانهه فبعث إليه عمرو بن العاص يأمره أن يأتيه بمحمد بن أبى بكر فقال معاوية : أكذاك قتلتم كنانة بن بشر وأخلى أنا عن محمد بن أبى بكر هيهات أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ، فقال لهم محمد : إسقوني من الماء ، قال له معاوية بن حديج : لا سقاه الله إن سقاك قطرة أبداً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلموه صائماً محرماً فتلقاه الله بالرحيق المختوم ، والله لإقتلنك يا إبن أبى بكر فيسقيك الله الحميم والغساق ، قال له محمد يا إبن اليهودية النساجة ليس ذلك اليك وإلى من ذكرت إنما ذلك إلى الله عز وجل يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وضرباؤك ومن تولاه ، أما والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى هذا ، قال له معاوية : أتدرى ما إصنع بك أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار ، فقال له محمد : إن فعلتم بى ذلك فطال ما فعل ذلك بأولياء الله وإني لاجو هذه النار التى تحرقني بها أن يجعلها الله على برداً وسلاماً كما جعلها على خليله إبراهيم ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه ، إن الله يحرقك ومن ذكرته قبل وإمامك يعنى معاوية ، وهذا وأشار إلى عمرو بن العاص بنار تلظى عليكم كلما خبت زادها الله سعيراً ، قال له معاوية : إني إنما أقتلك بعثمان ، قال له محمد : وما أنت وعثمان إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن وقد قال الله تعالى : ومن لم يحكم بما إنزل الله فأولئك ....

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فأمر عمرو بن العاصى أن يتجهز إلى مصر في ستة الآف رجل ووصاه بالتؤدة وترك العجلة فنزل أدنى أرض مصر وإجتمعت إليه العثمانية ، وبعث كتابه وكتاب معاوية إلى محمد بن أبى بكر بالتهديد ، وأن الناس إجتمعوا عليك وهم مسلموك فأخرج فبعث بالكتابين إلى على فوعده بإنفاذ الجيوش وأمره بقتال العدو والصبر فقدم محمد بن أبى بكر كنانة بن بشر في الفين فبعث معاوية عمرو بن حديج وسرحه في أهل الشام فأحاطوا بكنانة فترجل ، عن فرسه وقاتل حتى إستشهد وجاء الخبر إلى محمد بن أبى بكر فإفترق عنه أصحابه وآوى في مفره إلى خربة وإستتر في تلك الخربة فقبض عليه فأخذه إبن حديج وجاء به إلى الفسطاط وطلب أخوه عبد الرحمن من عمرو : أن يبعث إلى إبن حديج في البقاء عليه فأبى وطلب محمد الماء فمنعه إبن حديج جزاء بما فعل بعثمان ثم أحرقه في جوف حمار بعد أن لعنهة ودعا عليه وعلى معاوية وعمرو وكانت عائشة تقنت في الصلاة بالدعاء على قتلته ، ويقال : إنه لما إنهزم إختفى عند جبلة بن مسروق حتى أحاط به معاوية بن حديج وأصحابه فخرج إليهم فقاتل حتى قتل ولما بلغ الخبر علياًً خطب الناس وندبهم إلى اعدائهم ، وقال : أخرجوا بنا إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة وخرج من الغد إلى منتصف النهار يمشى إليها حتى نزلها فلم يلحق به أحد فرجع من العشى وجمع أشراف الناس.








( بطش معاوية بالمسلمين )

عدد الروايات : ( 44 )

البخاري - التاريخ الصغير - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن بن إسحاق : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم وعبيد الله إبني عباس.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر مناقب سفيان بن عوف الغامدي - رقم الحديث : ( 5941 )

5918 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا : مصعب بن عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله (ص) ، وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل ، وسبى ، وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي (ر) ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على الف قارح ، وإستعمل معاوية بعده على الصوائف إبن مسعود الفزاري فقيل :

أقم يا إبن مسعود قناة صليبة * كما كان سفيان بن عوف يقيمها
وسم يا إبن مسعود مداين قيصر * كما كان سفيان بن عوف يسومها
وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم * وما في الناس حي يضيمها

ا

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وثلاثين - ما وقع فيه من أحداث -
رقم الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 676 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفيها : بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة الآف وأمره بأن يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الأنبار والمدائن ، فسار حتى إنتهى إلى هيت فلم يجد بها أحداًً ، ثم إلى الأنبار وفيها مسلحة لعلي نحو من خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم إلاّ مائة رجل ، فقاتلوا مع قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلاًًً من أصحابه ، وإحتملوا ما كان بالأنبار من الأموال وكروا راجعين إلى الشام ....

- وفيها : بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في الف وسبعمائة إلى تيماء وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن إمتنع من إعطائه فليقتله ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز ، فسار إلى تيماء وإجتمع عليه بشر كثير ، فلما بلغ علياًً بعث المسيب بن نجية الفزاري في ألفي رجل فإلتقوا بتيماء قتالاًً شديداًًً عند زوال الشمس ، وحمل المسيب بن نجية على إبن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له : النجا النجا ، فإنحاز إبن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام ....


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - رقم الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 683 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وهدم بسر دوراً بالمدينة ثم مضى حتى فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله ، فقال له بسر : ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله (ص) ذلك ، فخلى عنه.

- وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ، فبعث معاوية جيشاً ليقتلوه ومن معه.

- وولى على البصرة بسر بن أبي أرطأة ، فتسلط على أولاد رياد يريد قتلهم ، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين وإلاّ قتلت بنيك.




________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن أبي سفيان -
رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ، فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من أعان على قتل عثمان ، وبعث بسر بن أبي أرطأة إلى الحجاز واليمن يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبد الرحمن وقثماً ولدي عبيد الله بن عباس.


________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - رقم الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
الطبراني - المعجم الصغير - من إسمه يحيى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

16877 - حدثنا : أبوهند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال : ، حدثني : عمي محمد بن حجر قال : ، حدثني : عمي سعيد بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر قال :.... فلما ملك معاوية بعث رجلاًًً من قريش يقال له : بسر بن أرطأة ، وقال له : لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فأقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم إدخل المدينة فأقتل من أبى بيعتي ، ثم أخرج إلى حضرموت فأقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حياً فإئتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حياً ....

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء

29968 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثني : الوليد بن كثير ، عن وهب بن كيسان قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطأة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم فقال : أفيهم جابر ؟ ، قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله ، إلاّ ما إنطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ، قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخبرتها الخبر فقالت : يا إبن أم ، إنطلق ، فبايع وإحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت إبن أخي يذهب فيبايع.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلاًًً من بني أسد يقال له : الأسود بن فلان ، فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود قال : الزبير هو الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس إصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية ....

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكره المرزباني وقال : كان هو وإبنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر ، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر عبد الله على إبنته وإستعانه على اليمن لما أمره علي (ع) عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطأة من قبل معاوية إلى اليمن ، خرج عنها عبيد الله وإستخلف صهره هذا ، فقدم بسر فقتل عبد الله وإبنه مالكاًً وولدي عبد الله بن العباس بن أخت مالك ....

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 5937 ) - عمرو بن عميس بن مسعود كان من عمال علي ، فقتله بسر بن أرطأة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيراًً من عماله من أهل الحجاز واليمن.

- وذكر أيضاًً : أن بسر بن أبي أرطأة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل إبني عبيد الله بن العباس وغيرهم.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : في التاريخ الصغير ، حدثنا : سعيد إبن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله إبن عباس.

________________________________________

إبن حبان - الثقات - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم بعث معاوية بسر بن أرطأة أحد بنى عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فهرب منه أبو أيوب ولحق علياًً بالكوفة ولم يقاتله أحد بالمدينة ، حتى دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادى يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت فيها محتلماً إلاّّ قتلته ، فبايع أهل المدينة معاوية وأرسل إلى بنى سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد الله فدخل جابر بن عبد الله على أم سلمة ، وقال : يا أماه إني خشيت على دمى وهذه بيعة ضلالة ، فقالت : أرى أن تبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أرطأة لمعاوية كارهاً ، ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وكان وإلى مكة لعلي وتنحى ، عن مكة حتى دخلها ، فلما قدم بسر اليمن قتل عبد الله بن عبد المدان وأخذ إبنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 10 و 19 ) - رقم الصفحة : ( 151 و 152 و 172 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلب إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.

- قال أبي سعد بن إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس ، فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ، ثم إستمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي.

- حدثني : داود بن جبيرة ، عن عطاء بن أبي مروان قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة شهراًً فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلاّّ قتله ، وقتل قوماًً من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر.

- ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والياً عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر إبنيه عبد الرحمن وقثماً إبني عبيد الله بن العباس ، وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الإبناء كثيراًً.

- عن الشعبي أن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (ص) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة ، فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان (ر) ، وجعل يقول : يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلماً إلاّّ قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال : لا والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (ص) ، فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفياً فقال لها : يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة ، فقالت له : أرى أن تبايع فقد أمرت إبني عمر بن أبي سلمة : أن يبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطأة لمعاوية وهدم بسر دوراً كثيراًً بالمدينة.

- ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسراً فقال : ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني بحقه وفضله.

- ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملاً لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسراً قد توجه إليه هرب إلى علي وإستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي ، وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحاً ، وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام.

- فأرسل معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطأة يجول في العرب لا يأخذ رجلاًًً عصى معاوية ولم يبايع له ألاّ قتله حتى إنتهى إلى البصرة ، فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله ، فقال : والله لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة فركب أبوبكرة إلى معاوية فأخذ أماناً لزياد وكتب كتاباًً إلى بسر بإطلاق بني زياد من القلعة ، حتى قدم على معاوية فصالحه على الف الف ....

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : في التاريخ الصغير : حدثنا : سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.

________________________________________

خير الدين الزركلي - الأعلام - رقم الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 51 و 100 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسر بن أرطأة أو إبن أبي أرطأة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد فتاك من الجبارين ، ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيراً ، وروى ، عن النبي (ص) حديثين في مسند أحمد ، ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان ، وشهد فتح مصر ، ووجهه معاوية سنة ( 39 ه‍ ) في ثلاثة الآف إلى المدينة ، فأخضعها ، وإلى مكة فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها ، وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي ، فقتل منهم جمعاً ....

- عبد الله بن عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن ، ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة ، زاحفاً من الشام بجيش معاوية ، وقاتله ، فقتل.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 390 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قلعة بسر : ذكر أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فإفتتحها وإختط القيروان ، وبعث بسر بن أرطأة العامري إلى قلعة من القيروان فإفتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بسر.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم يخرجوا في غرة الهلال هلال شعبان سنة ( 43 ) فكانوا في جهازهم وعدتهم ، وقيل في هذه السنة سار بسر بن أبى أرطأة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين.

- وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه ، عن عطاء بن أبى مروان قال : أقام بسر بن أبى أرطأة بالمدينة شهراًً يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال : هذا أعان على عثمان إلاّّ قتله.

________________________________________

الطبري - المنتخب من ذيل المذيل - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعبيدالله بن العباس بن عبد المطلب ولد عبيدالله محمداًً ، وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبدالله بن العباس فولدت له محمد بن علي وفى ولده الخلافة من بنى العباس وعبد الرحمن وقثم ، وهما اللذان قتلهما بسر بن أبى أرطأة العامري باليمن.

________________________________________

خليل عبدالكريم - مجتمع يثرب - رقم الصفحة : ( 63 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفى سيرة الصحابي بسر بن أرطأة وكان من شيعة معاوية الأوفياء ، وفعل بشيعة علي الأفاعيل ، ومن بينها أسر المسلمات وبيعهن جواري في السوق ، وذلك لأول مرة في تاريخ الإسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقى المرأة المسلمة قبل شرائها من أعوان بسر ، فإن وجدوهما ممتلئتين أتموا الصفقة ، وإلا فلا لأن إمتلاء الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار ( 87 ).

________________________________________

المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 36 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وبعث معاوية بن أبي سفيان إلى اليمن بسر بن أرطأة ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم ، فقالت أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان ترثيهما.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 437 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها غارة الضحاك بن قيس الفهري 489 قالوا : وجه معاوية الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن علياًً يدعو الناس إلى الخروج إليه ، وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل كثيفة جريدة ، وأمره أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الأعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه مجتازاً ، وأن يصبح في بلد ويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية ، فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الأعراب وغيرهم ويقتل من ظن أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفاًً ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن عميس إبن مسعود ، إبن أخي عبد الله إبن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان يقول : يا أهل الكوفة أنا : أبو إنيس قاتل إبن عميس ، يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل وسفك الدماء.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 453 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في الفين وستمأه إنتخبهم بسر ، وقال له : يابسر إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على إسم الله فمر بالمدينة فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا تعرض فيها لأحد ، ثم إمض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فإنصرهم واستعن بهم على عمال علي وأصحابه فقد آتاني كتابهم ، وإقتل كل من كان في طاعة علي إذا إمتنع من بيعتنا ، وخذ ما وجدت لهم من مال ، فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها وقال : إن بلدكم كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم فهدم منازلهم ....

________________________________________

السمعاني - الأنساب - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 186 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قطن بن زياد ، وعبد الحجر بن عبدالمدان ، وفد على النبي (ص) فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطأة لما قتل شيعة علي (ر).

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 226 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- مخزوم وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، كان عاملاً لعلي بن أبي طالب (ع) فقتله الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- سنة إحدى وخمسين فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ومعه محرر بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من ربيعة ، وفيها مات كعب بن عجرة ، وفيها أخذ معاوية الناس بالبيعة ليزيد ، شريك بن شداد الحضرمي : شجاع ، من الرؤوساء ، كان من أصحاب علي ، ثم سكن الكوفة وعمل للثورة على معاوية ، متفقاً مع حجر بن عدي ، فقبض عليه زياد ، ووجهه إلى الشام ، فقتله معاوية بمرج عذراء.

- محرز بن شهاب السعدي التميمي : من مقدمي أصحاب علي ، كان موصوفاً بالشجاعة وجودة الرأي ، قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي ، محرز بن المكعبر.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ووجه معاوية بسر بن أبي أرطأة ، وقيل إبن أرطأة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة الآف رجل ، فقال له : سر حتى تمر بالمدينة ، فإطرد أهلها ، وأخف من مررت به ، وإنهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لا براءة لهم عندك ، ولا عذر.

- وسر حتى تدخل مكة ، ولا تعرض فيها لأحد ، وإرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، وإجعلهم شرادات.

- ثم إمض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ، فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلاّّ فعل ما أمره معاوية.

- حتى قدم المدينة ، وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فتنحى ، عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ثم قال : يا أهل المدينة ! مثل السوء لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله : قد أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ، شاهت الوجوه ، ثم ما زال يشتمهم حتى نزل قال : فإنطلق جابر بن عبد الله الأنصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن أقتل ، وهذه بيعة ضلال قالت : إذا فبايع ، فإن التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الأعياد مع قومهم ، وهدم بسر دوراً بالمدينة.

________________________________________

اليقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلاًًً من أصحابه فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم خالفوا الجماعة في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي موسى ، الأشعري ، فلما صاروا بمرج عذراء من دمشق على أميال ، أمر معاوية بإيقافهم هناك ، ثم وجه إليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم ، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة إبن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم ، قال : حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين خفيفتين ثم أقبل عليهم فقال : لولا أن تظنوا بي خلاف ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه ، فقيل له : أجزعت ؟ ، فقال : ولم لا أجزع ، وأنا أرى سيفاً مشهوراًً ، وكفناً منشوراً ، وقبراًًً محفوراً ؟ ثم ضربت عنقه وأعناقالقوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة ( 52 ).

- وهو عبد الرحمن بن حسان الفري ، وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان. ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه ، وروي أن الحسن بن علي قال : أصلوا عليه ودفنوه في قيوده ، قالوا : نعم ! قال : حجهم والله ، والظاهر أن الحسين قائل هذا ، فإن حجراً قتل في سنة إحدى وخمسين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين ، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله والله أعلم ، فقتلوه رحمه الله وسامحه.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 و 3 و 316 و 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسر بن أرطأة ونسبه : وأما بسر بن أرطأة فهو ( بسر بن أرطأة ) - وقيل إبن أبى أرطأة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، بعثه معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقاً كثيراًً ، وقتل فيمن قتل إبني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ، فقالت أمهما ترثيهما :

يا من أحس بنيى اللذين * هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف

- بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى الحجاز واليمن ، فأما خبر بسر بن أرطأة العامري ، من بنى عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير على أعمال أمير المؤمنين (ع) وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال.

- وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب في باب بسر بن أرطأة قال : كان بسر من الأبطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين ، فأمره أن يلقى علياًً (ع) في القتال ....

- وبعث معاوية بسر بن أرطأة إلى اليمن ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 17)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما وصل بسر إلى معاوية قال : يا أمير المؤمنين ، هذا إبن مجاعة قد أتيتك به فإقتله ، فقال معاوية : تركته لم تقتله ، ثم جئتني به فقلت : إقتله ! لا لعمري لا أقتله ، ثم بايعه ووصله ، وأعاده إلى قومه ، وقال : بسر أحمد الله : يا أمير المؤمنين إني سرت في هذا الجيش إقتل عدوك ذاهباً جائياً لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله : قد فعل ذلك لا أنت ، وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً ، وحرق قوماًً بالنار.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 85 )

غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن أبي الكنود ، قال : ، حدثني : سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جنداً فأغر عليهم ، وإلاّ فإمض حتى تغير على الأنبار ، فإن لم تجد بها جنداً فإمض حتى توغل في المدائن ، ثم أقبل إلي وإتق أن تقرب الكوفة ، وأعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة ، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فأقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، وأحرب الأموال ، فإن حرب الأموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما إستطعت ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي (ع) فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها ، فسرحه فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، فأقبل الضحاك ، فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله (ص) ، فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة ، وقتل معه ناساًً من أصحابه.

________________________________________

الشيخ محمود أبو ريه - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 352 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- نقل الحافظ إبن حجر في الإصابة : أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من كان طاعة على فيوقع بهم ويقتلهم ، وهو الذى قتل طفلين لعبيد الله بن عباس ، ولامهما عائشة بنت المدان قصيدة في ذلك نكتفي منها بهذا البيت :

أنحى علي ودجى إبني مرهفة * مشحوذة وكذلك الاثم يقترف

ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم علي وجهها.

________________________________________

الشيخ محمود أبو ريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكان أول من تلقى بسر بن أرطأة الذى أرسله معاوية إلى المدينة للفتك بأهلها وأخذ البيعة منهم له فعاونه في أخذ البيعة ، وقال له : سر حتى تمر بالمدينة فإطرد الناس وأخف من مررت به ، وإنهب كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، ففعل بسر بأهل المدينة ما لم يفعله جبار من قبل وقد كان كما وصفوه قاسى القلب فظاً سفاكاً للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة فروع أهلها ، وأنزل بهم من ألوان العذاب ما تقشعر منه النفوس ، وتنخلع القلوب ، من تقتيل وتنكيل وتحريق وهتك للحرمات ، ولم يجد فيها مرحباً به ، ولا معيناً له ، ولا راضياًً ، عن جرائمه سوى أبى هريرة ، الذى كان غالياً في مناصرة معاوية ، وبعد أن أخرس الناس الرعب وإستسلموا مرغمين ، نادى فيهم وقال : قد إستخلفت عليكم أبا هريرة ، فإياكم وخلافه.








( غرض معاوية من قتال المسلمين )

عدد الروايات : ( 12 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - ترجمة معاوية (ر) وذكر شيء من أيامه ودولته -
ترجمة معاوية (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد ، عن يعلي بن عبيد ، عن الأعمش به.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن أبي سفيان -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الزهري : عمل معاوية عامين ما يخرم عمل عمر ثم إنه بعد ، الأعمش : ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية في النخيلة الجمعة في الضحى ، ثم خطب وقال : ما قتلنا لتصوموا ، ولا لتصلوا ، ولا لتحجوا ، أو تزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلناكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.



________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء

29962 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.

________________________________________

الجزء المتمم لطبقات إبن سعد - بسم الله - الطبقة الرابعة

37 - قال : أخبرنا : يعلي بن عبيد قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق ، أترون أني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون ؟ والله إني لأعلم إنكم تصلون أوإنكم لا تغتسلون من الجنابة ؟ ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أمرني الله عليكم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

- ح وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبوبكر بن اللالكائي قال : ، أنا : إبن الفضل ، أنا : عبد الله ، نا : يعقوب ، نا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا : ، نا : أبو معاوية ، نا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا قد عرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن ، أنا : أبو عمر : ، أنا : أحمد ، نا : الحسين ، نا : إبن سعد ، أنا : يعلي بن عبيد ، نا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق أترون إني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون والله لأني لأعلم إنكم تصلون أوإنكم لا تغتسلون من الجنابة ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أمرني الله عليكم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 52 ) - رقم الصفحة : ( 380 )

- أنبئنا : أبو الغنائم محمد بن علي ، وحدثنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن تغلب الآمدي عنه ، أنبئنا : الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني ، أنبئنا : أبو جعفر محمد بن علي بن بزة الثمالي ، حدثنا : أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا : عمرو بن موسى ، الآجري ، حدثنا : محمد بن خالد يعني القرشي الدمشقي ، حدثني : محمد بن سعيد بن المغيرة الشيباني ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : لما دخل معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص) ، ثم قال : أيها الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم إنكم تصومون وتصلون وتزكون ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم ، أما بعد ذلكم فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلاّّ غلب باطلها حقها ، إلاّ ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ألا وإن كل دم أصيب في هذه الفتنة تحت قدمي ألا ، وإن الناس لا يصلحهم إلاّّ ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال الجيوش عند أبان قفلها وأنتياب العدو في بلادهم فإنكم إن لم.

________________________________________

أبو الفرج الإصبهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 45 )

- حدثني : أبو عبيد قال : حدثنا : الفضل المصري قال : حدثني : عثمان بن أبي شيبة قال : حدثني : أبو معاوية ، عن الأعمش وحدثني : أبو عبيد قال :، حدثنا : فضل قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن شريك قال : ، حدثنا : أبي ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، قال شريك في حديثه : هذا هو التهتك.

________________________________________

القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 )

- [ 483 ] - رواه أبو الفرج الإصفهاني في مقاتل الطالبين ( ص 45 ) ، عن أبي عبيد ، عن الفضل المصري ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، وحدثني : أبو عبيد ، عن فضل ، عن عبد الرحمن بن شريك ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا ، فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.

________________________________________

الشهرستاني - وضوء النبي (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 209 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... أو قوله لما سمع المؤذن يقول : أشهد أن محمداًً رسول الله لله أبوك يا إبن عبد الله ! لقد كنت عالي الهمة ، ما رضيت لنفسك إلا أن تقرن إسمك بإسم رب العالمين ، والقائل لما دخل الكوفة : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

- وروى الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة ، ثم خطبنا فقال : والله إني ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، قال : وكان عبد الرحمن بن شريك إذا حدث بذلك ، يقول : هذا والله هو التهتك.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

- وروى أبو الحسن المدائني ، قال : خرج على معاوية قوم من الخوارج بعد دخوله الكوفة وصلح الحسن (ص) له فأرسل معاوية إلى الحسن (ص) يسلهن يخرج فيقاتل الخوارج ، فقال الحسن : سبحان الله ! تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الأمة وألفتهم ، أفتراني أقاتل معك ! فخطب معاوية أهل الكوفة ، فقال : يا أهل الكوفة ، أتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ، وقد علمت إنكم تصلون وتزكون وتحجون ، ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة فمطلول ، وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين ، ولا يصلح الناس إلاّّ ثلاث : إخراج العطاء عند محله ، وإقفال الجنود لوقتها ، وغزو العدو في داره ، فإنهم إن لم تغزوهم غزوكم ، ثم نزل.















نصيحة معاوية لولده يزيد بمهاجمة المدينة المنورة


- أن معاوية لما احتضر دعا يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوما ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته
الراوي: أشياخ أهل المدينة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 76/13

،،،،،،،،،،،،،،

هذا الحديث هو نصيحة من معاوية لولده يزيد بضرب المدينة المنورة ومهاجمتها والدليل انه نصحه بتسليط قائد عسكري عليها فمسلم بن عقبة ليس رجل دين او داعية اسلامية انما هو قائد عسكري في جيش معاوية وقول معاوية ((ارمهم بمسلم بن عقبة)) يدل على ان معاوية يقصد نصيحة ابنه بضرب المدينة بشدة وقوة فعبارة ((ارمهم)) في لغة العرب تعني الضرب

-- قال تعالى ::
) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ

،،،،،،،،،،

والسؤال هنا ::

هل التزم معاوية بوصية رسول الله بحفظ المدينة المنورة وعدم انتهاك حرمتها وعدم اخافة اهلها ؟؟



يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:48 PM   المشاركة رقم: 9
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

من جرائم يزيد بن معاوية

قتله للامام الحسين ع

شبهة / ماالدليل على ان يزيد هو من امر بقتل الحسين

الرد

1-
( إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )

عدد الروايات : ( 18 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

‏3538 - حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏، ‏وقال في حسنه شيئاًً ، فقال أنس ‏: ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوباًً بالوسمة.


*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الصفحة : ( 120 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.

- قوله : ( فجعل ينكت ) : في رواية الترمذي وإبن حبان من طريق حفصة بنت سيرين عن أنس : فجعل يقول بقضيب له في أنفه ، وللطبراني من حديث زيد بن أرقم : فجعل قضيباً في يده في عينه وأنفه ، فقلت ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله (ص) في موضعه.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - إمارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 467 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب وإستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله رضي الله عنه مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 562 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فإرتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي إهتديت أنت وأبوك وجدك قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك قالت : فوالله لكأنه إستحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاًًً أميناً معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 627 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 651 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه وإضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ، مالي ولإبن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً. فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- محمد بن جرير : حدثت ، عن أبي عبيدة ، حدثنا : يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله. بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولاًًً ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو إحتملت الأذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه ، لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، وإضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة.


________________________________________

السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فكتب يزيد إلى وإليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، أي الحسين.

________________________________________

السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما قتل الحسين وبنو أبيه .... بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد .... فسر بقتلهم أولاًًً .... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس .... وحق لهم أن يبغضوه.

________________________________________

إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته ، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا.

- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ....

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن فأرة ، أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارهاً ، فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية ، وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه ، فلما قرأ عليه كتاب يزيد إسترجع وترحم عليه وإستشاره الوليد في الأمر ، وقال : كيف ترى أن نصنع قال : فإني أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت على قالت : لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، قالت : ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب ، قالت : وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت : كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى إهتديت أنت وأبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكأنه إستحيا فسكت ، ثم عاد الشامي فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، قالت : ثم قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وإبعث معهم رجلاًًً من أهل الشام أميناً صالحاًً وإبعث معه خيلاً وأعوأنا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو جعفر : وحدثني : أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان على لو إحتملت الأزدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته ، لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه وإضطره وقد كان سلهن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر ، لما إستعظم الناس من قتلى حسيناً مالى ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- حدثت ، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان علي لو إحتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ما لي ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- أخبرنا : أبو غالب أيضاًً ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 303 )

- عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبئنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد. فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

الهامش :

- ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتاباًً آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها إذن فارة قال : فيها : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وإنظر إبن الأثير 2 / 529 والأخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وإبعث إلي برأسه.



2-
( وصول رأس الحسين (ع) والسبايا في مجلس يزيد )

عدد الروايات : ( 30 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة » فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائل النبوة -
إخباره عليه الصلاة والسلام بمقتل الحسين بن علي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأما الحسين (ر) فإن إبن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، إعتنقه مودعاً وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه إبن عمر ، فإنه لما إستقل ذاهباً بعث إليه عبيد الله بن زياد بكتيبة فيها أربعة الآف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما إستعفاه فلم يعفه ، فإلتقوا بمكان يقال له : كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث : أما إن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وأما إن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده. فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لابد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبداً ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيد الله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، إرفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 556 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم أمر برأس الحسين ، فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رءوس أصحابه ، إلى يزيد بن معاوية بالشام ، وكان مع زحر جماعة من الفرسان ، منهم أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي ، فخرجوا حتى قدموا بالرءوس كلها على يزيد بن معاوية.

- ولما وضع الحسين بين يدي يزيد قال : أما والله لو أني صاحبك ما قتلتك ، ثم أنشد قول الحصين بن الحمام المري الشاعر :

يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

- وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - ، ثنا : محمد بن يحيى الأحمري ، ثنا : ليث ، عن مجاهد قال : لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :

ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل
حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل

قال مجاهد : نافق فيها والله ، ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلاّّّ تركه أي ذمه وعابه.

- وقد إختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الأظهر منهما إنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة ، فالله أعلم.

- وقال أبو مخنف ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الله اليماني ، عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال : الحصين بن الحمام المري :

يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) - رأسه (ر) -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 580 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأما رأس الحسين (ر) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك ، وعندي أن الأول أشهر ، فالله أعلم.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

15137 - وعن الضحاك بن عثمان قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق ، إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلاد وإبتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :

نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

رواه الطبراني ورجاله ثقات ألا إن الضحاك لم يدرك القصة.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

15148 - وعن الليث يعنى إبن سعد قال أبي الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له : الطف وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :

نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

15176 - وعن محمد بن الحسن المخزومي قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً ، فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : إختاروا واحدة من ثلاث ، أما إن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وأما إن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة. فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لأولا كرامة حتى يضع يده في يدي ، فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته : ويجئ سهم ، فيقع بإبن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا ، ثم قاتل حتى قتل ، قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال :

أوقر ركابي ذهباً * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا

فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :

نفلق هاماً من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني : أبي حمزة بن يزيد الحضرمي ، قال : رأيت إمرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ ، قالت : إي والله ، ثم قال حمزة : وقد ، حدثني : بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام.


________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

2778 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير بن بكار ، حدثني : محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي (ر) إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وإبتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :

نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

2780 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الحسن المخزومي قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي (ر) على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

نفلق هاماً من رجا أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبداً فقال علي بن الحسين ليس هكذا ، فقال : كيف يا بن أم فقال : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن :

لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل
سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل

فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال : إسكت.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو عبيدة : إتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثة : المسيب بن علي والحصين بن الحمام والمتلمس ، قال أبو عبيدة في شرح الامثال هو جاهلي زعم أبو عبيدة أنه أدرك الإسلام وإحتج على ذلك بقوله : أعوذ بربي من المخزيات يوم ترى النفس أعمالها وخف الموازين بالكافرين وزلزلت الأرض زلزالها ، وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء الأبيات المشهورة التي منها :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وإن كانوا أعق وأظلما

وبهذا البيت تمثل يزيد بن معاوية لما جاءه قتل الحسين بن علي (ر).

________________________________________

الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 260 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قالوا : ثم إن إبن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن ، فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه ، ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلاًًً من أهل بيته ، وستين رجلاًًً من شيعته ، فصرنا إليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان إلاّّ مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم ، فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله إبن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله ، ثم تمثل :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى ، عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :

لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون
نعب الغراب فقلت صح أولاًًً تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- أخبرنا : أبو غالب أيضاًً ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال هشام بن محمد ، قال أبو مخنف : ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قالت : دخل بعض بني أمية على يزيد فقال : أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك ، يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلاّّ أياماًً حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت ، فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة ، وقال : الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة : كل ما أوقدوا ناراًً للحرب أطفأها الله.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أحمد : قال أبي قال لي يحيى بن حمزة : قال أبي يعني حمزة بن يزيد : قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة : وقد كان ، حدثني : بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

[ 13764 ] - أنبئنا : أبو علي الحسن بن أحمد وغيره قالوا : ، أنا : أبوبكر بن ريذة ، نا : سليمان بن أحمد ، نا : أبو الزنباع روح بن الفرج ، نا : يحيى بن بكير ، حدثني : الليث قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوه وقتلوا إبنه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لأن لا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن الحسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :

نفلق هاماً من أناس أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن الحسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن تمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله ، فقال يزيد بل : بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يحلنا من الغل ، قال : صدقت فحلوهم من الغل ، قال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان ليريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 303 )

- عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبئنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين (ع) إلاّّ غلام كان مريضاً مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، فتركه ، وكف عنه ، ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد ، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم إدخلوا علىه فهنؤوه بالفتح ، فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقالت زينب : لا ، والله ولا كرامة لك ولا له ألا إن يخرج من دين الله ، فأعادها الأزرق فقال له يزيد : كف ، ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة.

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال جعفر بن محمد الصادق : لم يكن بين الحسن والحسين إلاّّ طهر واحد ، ولد الحسن في رمضان سنة ثلاث ، والحسين في شعبان سنة أربع ، وقد كان يشبهأن رسول الله ، كان الحسن أشبه برسول الله (ص) : ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله ما كان دون ذلك ، ولم يبق من أولاد الحسين ذكر إلاّّ غلام مريض وهو على بن الحسين يقال له : زين العابدين ، ولما حملت الرؤوس إلى يزيد بن معاوية وضع رأس الحسين بين يديه وأنشأ يزيد يقول بقضيب على فمه :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا ، وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن علي بن عبد العزيز ، عن الزبير بن بكار ، عن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، عن أبيه قال : لما خرج الحسين إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، كتب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد الدعي وهو وإليه على العراق : أنه بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان وإبتليت أنت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تكون عبداً كما يعتبد العبيد !!! فقتله عبيد الله قاتله الله ولعنه وأخزاه ، وبعث برأسه وثقله وأهله إلى يزيد ، فلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول حصين بن الحمام المري :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وإن كانوا ؟ أعق وأظلما

فقال له علي بن الحسين رحمه الله وهو في السبي : كتاب الله أولى بك من الشعر ، يقول الله تبارك وتعالى : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور ، ( المجادلة : 57 ) ، فغضب يزيد لعنه الله وجعل يعبث بلحيته وقال غير هذا من كتاب الله أولى بك وبأبيك ، قال الله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، ( الشورى : 42 ) ، ثم قال يزيد : ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء ؟ ، فقال رجل منهم : لا تتخذ من كلب سوء جروا !!! فقال النعمان بن بشير الأنصاري : إنظر ما كان يصنعه رسول الله (ص) بهم لو رآهم في هذه الحالفة فاصنعه بهم ، قال يزيد : صدقت خلوا عنهم وإضربوا عليهم القباب ، وأمال عليهم المطبخ وكساهم ؟ وأخرج إليهم جوائز كثيرة ، وقال : لو كان بين إبن مرجانة وبينهم نسب ما قتلهم ، ثم ردهم إلى المدينة.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 21 ) - الليث بن سعد : لما قتل الحسين وأصحابه إنطلقوا بعلي بن الحسين في غل ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى إبن زياد ، فبعث بهم إلى يزيد ، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها ! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

ثم أرسلهم إلى المدينة.

________________________________________

إبراهيم بن محمد الثقفي - الغارات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 626 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : ثم أن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين (ع) بالكوفة فجعل يدار به بالكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبى ظبيان الأزدي ، إلى آخر ما قال.

________________________________________

الشيخ محمود أبوريية - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 178 )

- عن أبى حمزة بن يزيد الحضرى قال : رأيت إمرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها : رية حاضنة يزيد قالت : دخل رجل على يزيد فقال : أبشر فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه أحمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ ، قالت : إى والله ، ثم قال حمزة وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام ( ص 215 و 216 ج 3 سير أعلام النبلاء ).

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 351 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة فجعل يدار به في الكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن.

________________________________________

أبو مخنف الأزدي - مقتل الحسين - رقم الصفحة : ( 208 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف - ثم أن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة ، فجعل يدار به من الكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي ، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد بن معاوية.

واليك ايها القارى الابيات كاملة



ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل



قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هــاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
قد أخذنا من علي ثارنا وقتلنا الفارس الليث البطل



تعليق / لو ان يزيد عليه اللعائن لم يامر بقتل الامام الحسين ع ولم يكن له دخل بذلك اذن لماذا جلب له راس الحسين ع الشريف واهل بيته سبايا
الى مجلسه ولماذا قال هذه الابيات الدالة على فرحته بانتقامه من اهل البيت ع



3-

لماذا يزيد لعنه الله لم يقيم الحد على قتلة الحسين عليه السلام ..؟؟!

أليس هو أمير الكذا ..؟ و اليه تعود كل شؤون الدولة ..؟
قتل الحسين ليس بالأمر الهين فلماذا لم يقيم الحد على ابن زياد قائد جيشه و كبار القادة الذين شاركوا معه ..؟؟
ألا تبرؤون يزيد يا بعض أهل السنة و يا وهابية و تقولون أنه بكى على الحسين و حزن عليه ..؟؟
لماذا لم يقتل من قتله و حاربه ..؟؟

( ماذا فعل يزيد بمكة والمدينة ؟ )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 619 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراًًً ، وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 623 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال المدائني ، عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف.

- قال إبن جرير : وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا : أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا : جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوماًً ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفاً فاضلاً سيداً عابداًً - ومعه ، ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة الف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة الآف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ ، فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلاّ بني هؤلاء لجاهدته بهم ، قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك قال : قد فعل وما قبلت منه ألا لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقاً من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدراراً بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديداًًً الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فإنهزم الناس فكإن من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوماً ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 627 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديداًًً.


________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 8434 ) - مسلم بن عقبة بن رباح .... الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة ذكره بن عساكر وقال : أدرك النبي (ص) وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة وعمدته في إدراكه أنه إستند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات ، عن الواقدي بأسانيده ، قال : لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكراً أمر عليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة ، فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلاً وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة ، وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفاً ، وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ، ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية ، وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه ، عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين وإستمر الجيش إلى مكة فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية وإنصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 147 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراًً منهم في المعركة وقتل كثيراًً صبراً.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 162 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ له عبد الله وإمتنع من بيعة يزيد بن معاوية بعد موت أبيه معاوية ، فأرسل إليه يزيد مسلم بن عقبة المرى فحصر المدينة وأوقع بأهلها وقعة الحرة المشهورة ، ثم سار إلى مكة ليقاتل إبن الزبير فمات في الطريق فإستخلف الحصين بن نمير السكوني على الجيش فسار الحصين وحصر إبن الزبير بمكة لأربع بقين من المحرم سنة أربع وستين ، فأقام عليه محاصراً وفى هذا الحصر إحترقت الكعبة وإحترق فيها قرنا الكبش الذى فدى به إسماعيل بن إبراهيم الخليل (ص) ، ودام الحصر إلى أن مات يزيد منتصف ربيع الأول من السنة فدعاه الحصين ليبايعه ويخرج معه إلى الشام ويهدر الدماء التى بينهما ممن قتل بمكة والمدينة في وقعة الحرة ....

________________________________________

تراجم الأعلام - من وفيات سنة 64

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وبعد أن عقد معاوية البيعة لإبنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلاّ أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له ، وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة الحرة وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام ، وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين ، وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسين بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا ، عن مبايعة يزيد ولكن مسلماًً مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة وإستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام ، مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 17 ) - رقم الحديث : ( 220 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4167 - .... فقوله : ( يوم الحرة ) ، بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء : وهي حرة المدينة ، ويومها هو يوم الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة وكانت في سنة ثلاث وستين ، وكان السبب في ذلك خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية ، ولما بلغ ذلك يزيد أرسل جيشاً إلى المدينة وعين عليهم مسلم بن عقبة ، قيل : في عشرة الآف فارس ، وقيل : في إثنى : عشر الفاً.

- وقال المدائني : ويقال : في سبعة وعشرين الفاً ، إثنى : عشر الف فارس وخمسة عشر الف راجل ، وجعل أهل المدينة جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير ، أو جعلوا أجل الأرباع عبد الله بن حنظلة الغسيل ، وقصتهم طويلة ، وملخصها : أنه لما وقع القتال بينهم كسر عسكر يزيد عسكر أهل المدينة وقتل عبد الله بن حنظلة وأولاده وجماعة آخرون.

- وسئل الزهري : كم كان القتلى يوم الحرة ؟ ، قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا يعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف ، وقال المدائني : أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون الأموال ووقعوا على النساء حتى قيل : إنه حبلت الف إمرأة في تلك الأيام.

- وعن هشام بن حسان : ولدت الف إمرأة من أهل المدينة من غير زوج.
و
جمهوة انساب العرب
من ذخائر العرب
لابن حزم الاندلسي
ص112
يقول مانصه--ويزيد امير (الفاسقين)
وكان قبيح الاثار في الاسلام قتل اهل المدينه وافاضل الناس وبقيه الصحابه-رض- يوم الحره في اخر دولته وقتل الحسين-رض- واهل بيته في اول دولته وحاصر ابن الزبير في المسجد الحرام واستخف بحرمه الكعبه والاسلام فاماته الله في تلك

العواصم والقواصم
في الذب عن سنه ابي القاسم
للامام النظارالوزير اليماني
تحقيق شعيب الآرنؤوط
الجزءالثامن
ص37
يقول -وهذا مع ان ابن حزم موصوم بالتعصب لبني امية وهذا لفظ ابن حزم في اخر السيره النبويه فقال
مانصه(فقال في يزيد ابن معاويه مالفظه بويع يزيد ابن معاويه اذمات ابوه وامتنع من بيعته الحسين ابن علي عليه السلام وعبد الله ابن الزبير بن العوام فاما الحسين فنهض الى الكوفه فقتل قبل الوصول اليها وهي ثانيه مصائب الاسلام وخزومه ولان المسلمين استضيموا في قتله ظلماعلانية
واماعبد الله ابن الزبير فاستجار بمكه فبقى هناك الى ان غزى يزيد الجيوش الى المدينه حرم رسول الله والى مكه حرم الله عزوجل فقتل بقايا المهاجرين والانصار يوم الحره وهي ثالثه مصائب الاسلام لان افاضل الصحابه وبقيه لاصحابه وخيار التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا وجالت الخيل في مسجد رسول الله تلك الايام ولاكان فيه احد حاشا سعيد ابن المسيب فانه لم يفارق المسجد
.............الى ان يصل
وهتك يزيد ابن معاويه الاسلام هتكا ونهب المدينه ثلاثا واستخف باصحاب رسول الله ومدت الايدي اليهم وحوصرت مكه ورمي البيت بالمنجنيق
.....انتهى كلام ابن حزم
اقول انظر ايضا تاريخ الاسلام للذهبي ص235وتاريخ الطبري عن وقعة الحرة و وفاء الوفا ج1 ص132و كتاب السنة (( 3_520 للخلال أبو بكر و نيل الأوطار ص176، باب الصبر على جور الأئمة والفتوح لابن الاعثم وتاريخ الخلفاء للسيوطي الجزء الأول الصفحة 182 و السيرة لابن حبان الجزء الأول الصفحة 555 وابن حزم في (جوامع السيرة ص357-358و القاضي عياض في (إكمال المُعْلِم بفوائد مسلم ج6 ص260-261





نصيحة معاوية لولده يزيد بمهاجمة المدينة المنورة


- أن معاوية لما احتضر دعا يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوما ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته
الراوي: أشياخ أهل المدينة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 76/13
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
،،،،،،،،،،،،،،

هذا الحديث هو نصيحة من معاوية لولده يزيد بضرب المدينة المنورة ومهاجمتها والدليل انه نصحه بتسليط قائد عسكري عليها فمسلم بن عقبة ليس رجل دين او داعية اسلامية انما هو قائد عسكري في جيش معاوية وقول معاوية ((ارمهم بمسلم بن عقبة)) يدل على ان معاوية يقصد نصيحة ابنه بضرب المدينة بشدة وقوة فعبارة ((ارمهم)) في لغة العرب تعني الضرب

-- قال تعالى ::
) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ

،،،،،،،،،،

والسؤال هنا ::

هل التزم معاوية بوصية رسول الله بحفظ المدينة المنورة وعدم انتهاك حرمتها وعدم اخافة اهلها ؟؟







( قول النبي (ص) في مكة والمدينة )

عدد الروايات : ( 19 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل المدينة - باب حرم المدينة

‏1768 - حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ثابت بن يزيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عاصم أبو عبد الرحمن الأحول ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏(ر) ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏المدينة ‏ ‏حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا ‏ ‏يحدث ‏ ‏فيها ‏حدث ‏من ‏ ‏أحدث ‏حدثاًً ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ‏

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الحج - باب فضل المدينة ودعاء النبي (ص) فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها

‏1366 - ‏وحدثناه :‏ ‏حامد بن عمر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الواحد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عاصم ‏ ‏قال : ‏قلت ‏ ‏لأنس بن مالك ‏ ‏أحرم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏المدينة ‏ ‏قال : نعم ما بين كذا إلى كذا فمن ‏ ‏أحدث ‏ ‏فيها ‏ ‏حدثاًً ‏ ‏قال : ثم قال لي هذه شديدة ‏ ‏من ‏ ‏أحدث ‏ ‏فيها ‏ ‏حدثاًً ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة ‏ ‏صرفاًً ‏ ‏ولا ‏ ‏عدلاًً ‏ ، قال : فقال : ‏ ‏إبن أنس ‏ ‏أو ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثاًً.


________________________________________

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)

‏1040 - حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ما عندنا شيء إلاّ كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏المدينة ‏ ‏حرام ما بين ‏ ‏عائر ‏ ‏إلى ‏ ‏ثور ‏ ‏من ‏ ‏أحدث ‏ ‏فيها حدثاًً أو ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثاًً ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه ‏ ‏عدل ‏ ‏ولا ‏ ‏صرف ‏ ‏وقال : ‏ ‏ذمة ‏ ‏المسلمين واحدة فمن ‏ ‏أخفر ‏ ‏مسلماًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه ‏ ‏صرف ‏ ‏ولا ‏ ‏عدل ‏ ، ‏ومن ‏ ‏تولى ‏ ‏قوماًً بغير إذن ‏ ‏مواليه ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه ‏ ‏صرفاًً ‏ ‏ولا ‏ ‏عدلاًً.
________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب المناسك - أبواب ما يجتنبه المحرم وما يباح له -
باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1933 - وعن أنس : أن النبي (ص) أشرف على المدينة فقال : اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ، متفق عليه ، وللبخاري عنه : أن النبي (ص) قال : المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولمسلم ، عن عاصم الأحول قال : سألت أنساً أحرم رسول الله (ص) المدينة ؟ قال : نعم هي حرام ، ولا يختلى خلاها ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

1934 - وعن أبي سعيد : أن النبي (ص) قال : إني حرمت المدينة حرام ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح ، ولا يخبط فيها شجر إلاّ لعلف.

1935 - وعن جابر قال : قال رسول الله (ص) : إن إبراهيم حرم مكة ، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها ، رواهما مسلم.

1936 - وعن جابر : أن النبي (ص) قال : في المدينة : حرام ما بين حرتيها وحماها كلها لا يقطع شجره ألا إن يعلف منها ، رواه أحمد حديث علي الثاني رجاله رجال الصحيح وأصله في الصحيحين.


________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

9366 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو العباس عبد الله بن الحسين القاضي ، ثنا : الحارث بن أبي أسامة ، ثنا : عارم ، ثنا : ثابت بن يزيد أبو زيد ، ثنا : عاصم بن سليمان أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) ، قال : إن المدينة حرم آمن من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث فمن أحدث فيها حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عارم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 231 )

34804 - المدينة حرم من كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاًً أو آوى محدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً.

34805 - المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثاًً أو آوى محدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً ، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ، فمن أخفر مسلماًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً ، ومن أدعي إلى غير أبيه أوإنتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً.

34806 - المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور لا يختلي خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلاّ لمن أشاد بها ، ولا يحل لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ، ولا يصلح أن يقطع منها شجرة ألا إن يعلف رجل بعيره.

________________________________________

محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 476 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عبد الله بن زيد بن عاصم أن رسول الله (ص) قال : أن إبراهيم حرم مكة ودعا لاهلها وأني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، الحديث رواه البخارى ومسلم.

- وعن أبى هريرة قال : حرم رسول الله (ص) : مابين لابتيى المدينة ، رواه البخاري ومسلم.

- وعن أبى سعيد الخدرى (ر) : أن رسول الله (ص) قال : اللهم أن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراماًً وإني حرمت المدينة حراماًً ما بين مازميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة إلاّ لعلف ، رواه مسلم.

- وعن أنس (ر) ، عن النبي (ص) قال : المدينة حرام من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها من أحدث حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، رواه البخاري.

- وعن علي (ر) ، عن النبي (ص) : إنه قال : في المدينة لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلاّ لمن أشاد بها ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ولا يصلح أن يقطع منها شجر ألا إن يعلف رجل بعيره ، رواه أبو داود بإسناد صحيح.

________________________________________

الشيخ سيد سابق - فقه السنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 690 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى البخاري ، عن أنس (ر) ، أن النبي (ص) قال : المدينة حرم ، من كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.





بعض الصحابة الذين قتلوافي وقعة الحَرَّة :

لقد قتل الكثير من الصحابة في وقعة الحَرَّة التي أمر يزيد بن معاوية مسلمَ بنَ عقبة باستباحة المدينة المنوَّرة لجيشه، وسنذكر جملة منهم، وسنعتمد في نقل تراجمهم على كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة) للحافظ ابن حجر العسقلاني، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر، القاهرة، الطبعة الأولى، 1429هـ - 2008م.



1- بشير بن النعمان :

قال ابن حجر في (الإصابة ج1 ص588 رقم709) : "بشيرُ بنُ النعمانِ بنِ عبيدِ - ويقالُ له : مُقَرِّنٌ - بنِ أوسِ بنِ مالكٍ الأنصاريُّ الأوسيُّ. قال ابنُ القدَّاحِ: قُتِل يومَ الحَرَّةِ، وقتِل أبوه يومَ اليمامةِ".


2- سعد بن حبان بن منقذ :

(الإصابة ج4 ص250 رقم3150) : "سعدُ بنُ حَبَّانَ بنِ مُنقذِ بنِ عمرٍو المازنيُّ . أمُّه هندٌ بنتُ ربيعةَ بنِ الحارثِ بنِ عبدِ المطلبِ ، قال العدويُّ: شهِد بيعةَ الرضوانِ ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ".


3- عامر بن أوس بن عَتيك :

(الإصابة ج5 ص493-494 رقم4388) : "عامرُ بنُ أوسِ بنِ عَتيكِ بنِ عمرِو بنِ عبدِ الأعلمِ بنِ عامرِ بنِ زَعوراءَ بنِ جُشَمَ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ الأنصاريُّ الأوسيُّ ، قال الطبريُّ في "الذيلِ" : له صحبةٌ ، وشهِد الخندقَ وما بعدَها ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ".


4- عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر :

(الإصابة ج6 ص109-110 رقم4659) : "عبدُ اللهِ بنُ حنظلةَ بنِ أبي عامرٍ الأنصاريُّ . تقدَّم نسبُه عندَ ذكرِ أبيه، يكنَى أبا عبدِ الرحمنِ، ويقالُ : كنيتُه أبو بكرٍ . وهو المعروفُ بغسيلِ الملائكةِ ، أعنَى حنظلةَ . قُتِلَ حنظلةُ يومَ أُحُدٍ شهيداً ، وولِد عبدُ اللهِ بعدَ قتلِه ، وأمُّه جميلةُ بنتُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ، وقد حفِظ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم وروَى عنه ، وعن عمرَ - وعبدِ اللهِ بنِ سلامٍ - وكعبِ الأحبارِ . روَى عنه قيسُ بنُ سعدٍ وهو أكبرُ منه ، وعبدُ اللهِ بنُ يزيدَ الخَطَمِيُّ ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي مُلَيْكَةَ ، وعبدُ الملكِ بنُ أبي بكرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ ، وأسماءُ بنتُ زيدِ بنِ الخطابِ ، وضَمْضمُ بنُ جَوْسٍ.
قال ابنُ سعدٍ : قُتِلَ عبدُ اللهِ يومَ الحَرَّةِ، وكان أميرَ الأنصارِ يومَئذٍ، وذلك سنةَ ثلاثٍ وستينَ في ذي الحجةِ، وكان مولدُ عبدِ اللهِ سنةَ أربعٍ، قال ابنُ سعدٍ : بعدَ أحدٍ بسبعةِ أشهرٍ. فيكونُ في ربيعٍ الأولِ أو الآخرِ".


5- عون بن عميس بن معد :

(الإصابة ج7 ص560-561 رقم6138) : "عونُ بنُ عُمَيْسِ بنِ مَعَدِّ بنِ الحارثِ بنِ تيمِ بنِ كعبِ بنِ مالكِ بنِ قحافةَ بنِ عامرِ بنِ ربيعةَ بنِ عامرِ بنِ سعدِ بنِ مالكِ بنِ نَسْرِ بنِ واهِبِ بنِ شَهْرانَ بنِ عِفْرِسِ بنِ حُلْفِ بنِ أفْتَلَ - وهو خَثْعَمٌ - الخثعميُّ، أخو أسماءَ بنتِ عُمَيْسٍ وأختِها سلمَى ، وخالُ أولادِ جعفرٍ وأبي بكرٍ وحمزةَ وعليٍّ ، قال ابنُ الكلبيِّ : قُتِلَ يومَ الحَرَّةِ ، وهو ابنُ مائةِ سنةٍ".



6- معاذ بن الصِّمَّة بن عمرو :

(الإصابة ج10 ص211 رقم8082) : "معاذُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ الأنصاريُّ ، قال العدويُّ : شهِد أُحداً وما بعدَها ، وقُتِلَ يومَ الحرَّةِ . وذكَر أبو عبيدٍ القاسمُ بنُ سلامٍ أن معاذَ بنَ الصِّمَّةِ شهِد بدراً هو وأخوه خراشٌ . فيُحَرَّرُ هل هو أو غيرُه؟".


7- واسع بن حبان بن منقذ :

(الإصابة ج11 ص309 رقم9133) : "واسعُ بنُ حَبانَ بنِ منقذٍ الأنصاريُّ، قال العدويُّ : شهِد بيعةَ الرضوانِ والمشاهدَ بعدَها ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ".


8- يزيد بن كعب بن عمرو :

(الإصابة ج11 ص425 رقم9342) : "يزيدُ بنُ كعبِ بنِ عمرٍو الأنصاريُّ، ذكَره العدويُّ، وقال : صحِب النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأخوه حبيبٌ ، واستُشْهِدَ يزيدُ وأخوه يومَ الحَرَّةِ. واستدركه ابنُ فتحونٍ".

ماتقدم هوغيض من فيض












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين