لماذا يقدم الله عز وجل كما يزعم البخاري ومسلم الخمر للنبي الأعظم ؟
لماذا يقدم الله عز وجل كما يزعم البخاري ومسلم الخمر للنبي الأعظم ؟
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، (4/ 152) كتاب الأنبياء ـ بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى}ح3394 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ رَأَيْتُ مُوسَى وَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ رَجِلٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَرَأَيْتُ عِيسَى فَإِذَا هُوَ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَحْمَرُ كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ وَأَنَا أَشْبَهُ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ فِي أَحَدِهِمَا لَبَنٌ وَفِي الْآخَرِ خَمْرٌ فَقَالَ اشْرَبْ أَيَّهُمَا شِئْتَ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ فَقِيلَ أَخَذْتَ الْفِطْرَةَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ ) (1) صحيح البخاري ط ابن كثير تحقيق البغا (3/ 1243)ح3214
وبها غذيت كل دابة !
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (1/ 78)ح242 - وَعَنْ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: «لَمَّا عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَاءُ ثُمَّ الْخَمْرُ ثُمَّ اللَّبَنُ، أَخَذَ اللَّبَنَ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ (أَخَذْتَ) الْفِطْرَةَ، وَبِهَا غُذِّيَتْ كُلُّ دَابَّةٍ، وَلَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوِيتَ وَغَوِيَتْ أُمَّتُكَ، وَكُنْتَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْوَادِي الَّذِي يُقَالُ لَهُ: وَادِي جَهَنَّمَ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ يَلْتَهِبُ).
الخصائص الكبرى المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت (1/ 263) والدر المنثور المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي الناشر: دار الفكر – بيروت (5/ 213) والإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها» (ص70)
ماذا لو اختار النبي الأعظم الخمر على ضوء مباني السنة ( عدم عصمة النبي الأعظم ) مما تسبب في غواية الأمة وضلالها ودخوله النار؟
ــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (1/ 106) كِتَابُ الْإِيمَانِ ، بَابُ الْإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السَّمَاوَاتِ وَفَرْضِ الصَّلَوَاتِ ح 272 - (168) وفي ط المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (1/ 154)ح272 - (168)
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (13/ 199) ح7789 ( إسناده صحيح على شرط الشيخين ) وعلق ( «مسند أحمد» (13/ 201): «"هُديت للفطرة"، أي: التي فطر الناسُ عليها، فإن منها الإِعراض عن الأمر الذي يُفسد العقلَ عادةً، والميل إلى ما فيه نفعٌ خالٍ عن مضرة كاللبن. "غَوَت أُمتُك" أي: ضلت، فإن الخمرَ علامةُ زوال العقل الذي يكون به المرء ثابتاً على الهداية، فعند عدمه يكون الغالبُ الضلالة، فاختياره جُعل علامة لضلال الأمة في تقديره تعالى، والله تعالى أعلم ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (7/ 476) ح7776 قال العلامة أحمد شاكر ( إسناده صحيح، متصل بإسناد الحديث قبله. ورواه البخاري 6: 348 - 349. ومسلم 1: 61. وابن حبان في صحيحه، رقم: 50 بتحقيقنا - كلهم من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. ورواه البخاري أيضاً - مع طريق عبد الرزاق - و6: 307، في الموضعين، من طريق هشام بن يوسف، عن معمر. ورواه مسلم أيضاً - مختصراً 2: 133، من طريق يونس، ومن طريق معقل، كلاهما عن الزهري. وانظر ما مضى في مسند ابن عباس: 2324، 2347. وفي مسند ابن عمر: 6312).
سنن الترمذي الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية (5/ 300 )ح 3130 (قال الترمذي «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» [حكم الألباني] : صحيح ).
بحث : أسد الله الغالب
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 01-10-2023 في 09:46 PM.