منقول عن خادم المدينة العلمية عن الدكتور الشيخ سجاد الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم
حصى أو حصيات الكلى..........
علاج وشفاء طبيعي لحصى أو حصيات الكلى........
هل تعلم أنه يمكن شفاء (إذابة أو تمرير) حصى أو حصيات الكلى بنظام غذائي مناسب فقط دون أية أدوية كيماوية أو خلطات عشبية سرية مستوردة ومكلفة؟ نحن لسنا في مجال تسويق أي أدوية كيماوية أو خلطات سرية أو حبوب فيتامينات أو أعشاب أو غيره كما هو شائع حاليا. نحن نؤمن بأن:
طريقة العلاج الطبيعي هذه لحصى أو حصيات الكلىوغيره مما يسمى في الطب التقليدي بالأمراض المستعصية لن تلقى ترحيبا إعلاميا. هذه الطريقة غير مكلفة وليس فيها أي ربح لشركات أدوية أو تجار أعشاب, لذلك ليس هناك أي حافز مادي لنشر هذه العلوم بين المرضى من قبل أي جهة علمية أو طبية أو إعلامية.
ماهي حصى أو حصيات الكلى (يانغ)؟
تتشكل حصى الكلى عادة إما بسبب تناول الأغذية التي تسبب إرتفاعا في حموضة الدم وحمض البول مثل اللحوم الحمراء أو بسبب إلتهاب أمعاء مزمن مثل التفؤيد ونفخة الكولون الحادة أو أحيانا بسبب شرب مياه كلسية على مدى طويل من الزمن. نوع حصى الكلى التي تتشكل بسبب الإكثار من تناول اللحوم يختلف عن الحصى التي تتشكل بسبب شرب المياه الكلسية. تتفاوت حصى الكلى في الحجم ووتيرة التشكل.
مدرات بول أو عملية تفتيت حصى كلى. ولكن الكثير من المرضى الذين يعانون من حصى كلى يعانون من هذه المشكلة بشكل متكرر. أي أنه بعد تناول المدرات لتمرير الحصى أو بعد عملية التفتيت تعود الحصى للتشكل بعد مدة. أي أن المشكلة لم تحل جذريا بهذه الطريقة.
حصى الكلى هي مرض من نوع (ذكر = يانغ) قوي. الكليتان هما مصفاتان لتصريف فائض الملح والماء من الجسم بشكل رئيسي. ويتطلب عملهما أن يكونا على درجة من المرونة. عند تناول أغذية من نوع يانغ بكثرة يتسبب ذلك في تصلب وتشنج هاتين الكليتين وبالتالي ترتفع نسبة حموضة الدم وتتبلور هذه الحموضة على شكل حصى كلى. هل عانيت من أوجاع تمرير حصى الكلى؟ هل تتذكر الأوجاع المبرحة؟ يمكن تجنب هذه الأوجاع المبرحة بتناول الأغذية والمشروبات المناسبة. يمكن تمرير هذه الحصى بسهولة وسرعة ومن دون أوجاع بتناول الأغذية المناسبة من نوع (أنثى = ين) ومن دون الحاجة لعملية تفتيت حصى.
الطب الصيني علاج طبيعي وشفاء من حصى أو حصيات الكلى (يانغ)
مع تناول الأغذية المناسبة يمكن تمرير حصى الكلى بدون أوجاع وبهذه الطريقة عند إتباع نظام تغذية مناسب فإن حصى الكلى لن تعود للتشكل في المستقبل أي أن هذه الطريقة تمثل علاجا وشفاء من هذه المشكلة. مريض حصى الكلى يشعر بإرتياح فوري بعد البدء بإتباع نظام التغذية المناسب عادة خلال ساعات. من الممكن أيضا تمرير حصى الكلى خلال أيام أو أسابيع بعد البدء بنظام التغذية المناسب وذلك حسب حجم الحصى المتراكم وعددهم. وعند كون الحصى كبيرة الحجم فإن نظام التغذية المناسب يساعد على تذويب هذه الحصى تدريجيا إلى أن يكون بالإمكان أن تمر الحصى من الكليتين والحالبين والمثانة بسهولة ومن دون أوجاع.
نظام رقم 7 في الماكروبيوتيك يعتمدعلى تناول الرز الكامل فقط لعدة أيام أو أسابيع بدعوى تنظيف الجسم السريع من سمومه.ولكن هذا النظام لم يعد يصلح في وقتنا الراهن بسبب كثرة الأمراض وخطورتها. نظام رقم7 لا يشفي من أي مرض خصوصا الإلتهابات بجميع أنواعها. والأهم من ذلك أن تناول الرزالكامل فقط لمدة طويلة من الزمن (عادة أسابيع) هو ممل ويولد عند المريض شعور بالملل والحيرة واليأس بعد مدة ويؤدي بالمريض إلى العودة لطريقة عيشه السابقة التي أدت إلىالمرض أصلا.
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء, وهذا صحيح حتى لمريض حصى الكلى. ولكن بعض الأغذية ستساعد على أذابة أو تمرير حصى الكلى, وتساعد على الشفاء التدريجي, وأغذية أخرى ستصعب من تمرير حصى الكلى وتجعل المشكلة أسوء. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من حصى الكلى أو غيره من الأمراض.