موطأ الإمام مالك- رواية يحيى الليثي المؤلف : مالك بن أنس أبو عبد الله الأصبحي الناشر : دار إحياء التراث العربي – مصرتحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2[ جزء 1 - صفحة 72 ]ح 154 ( وحدثني عنمالك أنه بلغه : أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح).
موطأ الإمام مالك ـ رواية محمد بن الحسن , المؤلف : مالك بن أنس أبو عبد الله الأصبحي الناشر : دار القلم - دمشق الطبعة : الأولى 1413هـ - 1991 م تحقيق : د. تقي الدين الندوي أستاذ الحديث الشريف بجامعة الإماراتالعربية المتحدة عدد الأجزاء : 3 مع الكتاب : التعليق المُمَجَّد لموطّأ الإمام محمد وهو شرح لعبد الحيّ اللَّكنوي (الصفحات مرقمة آليا) ج 1 ص 284( و قد خلط من استنبط منه جواز الكلام في الأذان لأن هذه الزيادة قد ثبتت في الأذان في محلها فصارت كأنها من الأذان كزيادة الصلاة خير من النوم ).
تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبوالفضل العسقلاني المدينة المنورة ، 1384 – 1964 تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 211 ] ح 310 ( وأخرجه مسلم من حديث عمر والبزار من حديث أبي رافع وأما كلمتي الإقامة فأخرجه أبو داود من حديث أبي أمامة أن بلالا أخذ في الإقامة فلما بلغ قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها وهو ضعيف والزيادة فيه لا أصل لها وكذا لا أصل لما ذكره في الصلاة خير من النوم ).
مفردات القرآن[ جزء 1 - صفحة 1577 ] ( ولهذا زيد في أذانه : ( الصلاة خير من النوم )
سنن ابن ماجه المؤلف : محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني الناشر : دار الفكر – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبدالباقي والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 1 - صفحة 237 ] ح716 ( حدثناعمر بن رافع . حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن بلال: - أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر . فقيل هو نائم . فقال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم . فأقرت في تأذين الفجر . فثبت الأمر على ذلك في الزوائد إسناده ثقات . إلا أن فيه انقطاعا . سعيد بن المسيب لم يسمع من بلال [ ش ( يؤذنه ) من الإيذان بمعنى الإعلام . أي يخبره] قال الشيخ الألباني : صحيح ).
مسند أحمد بن حنبل [ جزء 4 - صفحة 42 ]ح 16524 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال أنا أبي عن بن إسحاق قال وذكر محمد بن مسلم الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس وهو له كاره لموافقته النصارى طاف بي من الليل طائف وأنا نائم رجل عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس يحمله قال فقلت له يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به قلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على خير من ذلك قال فقلت بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبرالله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخرت غير بعيد قال ثم تقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله قال فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه لرؤيا حق إن شاء الله ثم أمر بالتأذين فكان بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلمإلى الصلاة قال فجاءه فدعاه ذات غداة إلى الفجر فقيل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم قال فصرخ بلال بأعلى صوته الصلاة خير من النوم قال سعيد بن المسيب فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث حسن دون قوله : ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة قال : فجاءه فدعاه . . إلى آخر الخبر فهي زيادة منكرة انفردبها ابن إسحاق في هذه الرواية وابن إسحاق مدلس ولم يسمع هذا الحديث من الزهري
سنن الدارمي [ جزء 1 - صفحة 289 ]ح 1192 ( أخبرنا عثمان بن عمر بن فارس ثنا يونس عن الزهري عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن ان سعدا كان يؤذن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حفص حدثني أهلي : ان بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه لصلاة الفجر فقالوا أنه نائم فنادى بلال بأعلى صوته الصلاة خير من النوم فأقرت في أذان صلاة الفجر قال أبو محمد يقال سعد القرظ قال حسين سليم أسد : إسناده ضعيف فيه جهالة).
من لطائف هذا الموضوع :
دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد المؤلف : أبي بكر الحصني الدمشقي الناشر : المكتبة الأزهرية للتراث – القاهرة تحقيق : محمد زاهد بن الحسن الكوثري عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 89 ] ( وذكر ابن عساكر في تاريخه أن أبا القاسم إبن ثابت البغدادي رأى رجلا بمدينة النبي أذن الصبح عند قبر رسول الله فقال فيه الصلاة خير من النوم فجاءه خادم من خدم المسجد فلطمه حين سمع ذلك منه فبكى واستغاث بالنبي وقال يا رسول في حضرتك يفعل بي هذا الفعل قال فضربه الفالج في الحال وحمل إلى داره فمكث ثلاثة أيام ثم مات وقال أبو العباس أحمد) .
سنن الدارقطني المؤلف : علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغداديالناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1386 – 1966 تحقيق : السيد عبد الله هاشم يماني المدني عدد الأجزاء : 4 [ جزء 1 - صفحة 243 ]ح 40 ( حدثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن بن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر عن عمر : أنه قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم).
مصنف عبد الرزاق المؤلف : أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الثانية ، 1403 تحقيق : حبيبالرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 11 [ جزء 1 - صفحة 474 ] ح 1828 ( عبد الرزاق عن بن جريج قال سألت عطاء متى قيل الصلاة خير من النوم قال لا أدري) .
مصنف عبد الرزاق [ جزء 1 - صفحة 474 ] ح 1829 ( عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عمر بن حفصأنسعدا أول من قال الصلاة خير من النوم في خلافة عمر فقال بدعة ثم تركه وإن بلالا لم يؤذن لعمر).
فأورد لي السلفي هذه الرواية واحتج بتصحيح الألباني لها
عن أبي محذورة رضي الله عنه قال : كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وكنت أقول في أذان الفجر الأول : " حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله " .
رواه أبو داود ( 500 ) والنسائي ( 647 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
فأجبته
أورتَ روايات لا تساوي عندي عفطة عنز لأنها ليست صحيحة عندي بل هي أكاذيب ثم هي لا تلزمني لأنها من كتبك وهي مع ذلك ليست من فعل النبي الأعظم إلا رواية أبي محذورة الضعيفة المتهالكة :
الحارث بن عبيد ، أبو قدامة الإيادى البصرى:
رواة التهذيبين - راو رقم 1032 ( رتبته عند ابن حجر : صدوق يخطىء . رتبته عند الذهبي : ليس بالقوى ، و ضعفه ابن معين ، قال عنه أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث ، ومرة قال : لا أعرفه ( فهو مجهول ) وقال عنه يحيى بن معين : ضعيف الحديث وهود بن شهاب ، قال : لا أعرفه ، قال أبو حاتم : ليس بالقوى ، و قال النسائى : ليس بذاك القوى وقال الساجى : صدوق عنده مناكير).
محمد بن عبد الملك بن أبى محذورة
رواة التهذيبين - راو رقم 6100 ( رتبته عند ابن حجر : مقبول . رتبته عند الذهبي : لم يذكرها قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 317 : و قال عبدالحق : لا يحتج بهذا الإسناد . و قال ابن القطان : مجهول الحال ، لا نعلم روى عنه إلا الحارث )
عبد الملك بن أبى محذورة:
رواة التهذيبين - راو رقم 4207 ( لم يوثقه إلا ابن حبان وقال عنه ابن حجر مقبول ).
ورواية المقبول لا تصح بنفسها فكيف وهي مليانة بالضعف !
وعليه فأي قيمة لهذه الرواية؟!
أم تصحيح الألباني لها فارمه في أقرب مزبلة فإن كذب الرجل وجهله ليس بخافي علينا وقد أثبتُ ذلك في أكثر من بحث
فإن كان لديك غيرها فهات رغم أنها ليست حجة علينا ثم هي معارضة بالرواية الصحيحة التي أوردتها ...
بحث وحوار أسد الله الغالب
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 12-06-2023 في 09:44 PM.
المواضيع المتشابهه
من بدع عمر قوله الصلاة خير من النوم !
العرض العادي
