العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > المنتدى الاسلامي العام
المنتدى الاسلامي العام يختص بكل مواضيع الثقافة الإسلامية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام)


حرمة التفكر في ذات الله

المنتدى الاسلامي العام


إضافة رد
قديم 17-08-2010, 06:48 AM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
تراب البقيع

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
تراب البقيع غير متواجد حالياً

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
حرمة التفكر في ذات الله

ومن الأوهام كيفيته
مسألة: يكره التفكر في ذات الله وكيفيته، وقد يحرم كما ورد في الروايات(1)، قال الصادق (عليه السلام): (إياكم والتفكر في الله، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيهاً، إن الله عزوجل لا تدركه الأبصار ولا يوصف بمقدار)(2).
وقال (عليه السلام): (تكلموا في خلق الله ولا تكلموا في الله، فان الكلام في الله لا يزيد الا تحيراً)(3).
والحرمة نظراً لأن ذلك كثيراً ما يسوق الإنسان إلى الافتراء على الله وإلى أنواع من الانحراف العقائدي(4).
ومع قطع النظر عن ذلك فإن من الواضح إنه لايصل فكر الإنسان ـ مهما أعمله ـ إلى إدراك كنه ذات الله سبحانه وكيفيته، وقد ذكرنا في بعض مباحث هذا الكتاب وغيره ما ذكره العلماء في كتبهم الكلامية: من أن الإنسان مهما كان ومهما تعالى وتكامل فإنه محدود، والمحدود لا يعقل أن يستوعب غير المحدود، بل إن المحدود الأصغر أو الأضيق لا يستوعب المحدود الأكبر أو الأوسع فكيف بغير المحدود؟!
فلا يصل إلى [ كنه ] الله سبحانه وتعالى علم ولا ظن ولا وهم إطلاقاً على نحو الاستحالة، وإذا كان الإنسان عاجزاً عن معرفة كنه الروح ـ وهي إحدى مخلوقات الله تعالى ـ بل عن معرفة كنه (النور)(5) وكنه (الكهرباء) وما أشبه، فإنه عن معرفة الواجب جل وعلا أعجز. وإنما تعرف بآثار الله سبحانه وتعالى أنه موجود وأن له الصفات الثبوتية و أنه منزه عن الصفات السلبية، مما يعبر عنه بالبرهان الإني…
ولتقريب(6) ذلك نقول: إن الوهم والتصور إنما يتمكن أن يعرف الأشياء بالمشابهات، وحيث أنه لا مشابه لله تعالى فلا يعقل أن يعرف الوهم كيفيته سبحانه.
وههنا نكتة لطيفة وهي تدرجها (عليها السلام) من الأدنى للأعلى، فـ (رؤيته) تعالى ممتنعة على (الأبصار) بل (وصفه) ممتنع على (الألسنة) رغم قدرة الإنسان الأوسع على وصف ما يرى وبعض ما لايرى(7) بل ان (الأوهام) يمتنع عليها أيضاً أن تنال (كيفيته) رغم ما للوهم من القدرة الهائلة.
ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها
استحباب التفكير في أفعال الله تعالى
مسألة: يستحب التفكير في أفعال الخالق جل وعلا ومخلوقاته، وكذلك في شؤونه سبحانه في الجملة، ضمن الإطار الذي بينته الآيات والروايات، وعلى ضوء المنهج الذي رسمه القرآن والعترة عليهم السلام، وبنفس المقدار والحد الذي حددوه لنا.
قال تعالى( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب)(8).
وقال سبحانه: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر)(9).
وكذلك الآيات والروايات الأخرى، قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه)(10).
ومنها كلماتها (عليها الصلاة والسلام) في هذه الخطبة (ابتدع..) وما سبق وسيلحق.
ومن الواضح انهم (عليهم السلام) (الدعاة إلى الله والأدلاء على مرضاة الله… والمظهرين لأمر الله ونهيه)(11).
وهذا أمر عقلي عقلائي في كل محدود جاهل يبحث عن مجهول، فعليه أن لايتعدى الحدود التي رسمها له العالم، وأن يمشي على ضوء إرشاداته ووفق علاماته وهدايته، وإلا فالهلاك مصيره، كما ورد: (فالراغب عنكم مارق واللازم لكم لاحق والمقصر في حقكم زاهق، والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم وأنتم أهله ومعدنه)(12).
والتفكير في ذلك(13) يعد مصداقاً لقوله تعالى: ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)(14) وقوله سبحانه: (فاذكروني أذكركم)(15) والذكر أعم من الذكر باللسان أو الجنان أو الذكر العملي، وذكره تعالى أعم من ذكر وحدانيته وصفاته وأفعاله.
وقد ألمعنا سابقاً إلى معنى الابتداع، إذ لم يكن هناك مثال سابق قد أخذ من ذلك المثال، كما هو الأكثر أو الدائم في الناس، حيث إنهم يرون ويسمعون وما أشبه ذلك أشياء سابقة، متخيلة أو متوهمة أو محسوسة أو معقولة، ثم يعملون ـ والمراد بالعمل: الأعم من العمل الذهني والخارجي ـ أشياء جديدة، كالمصور يصور شيئاً رآه أو سمعه، أو من يقوم برسم ما يشابه ذلك الشيء أو ينتزع صورة إبداعية في الظاهر، ولكن في الحقيقة ليس ذلك ابتداعاً، وإنما هو جمع وتفريق وما أشبه ذلك، أو إنه يستمد مما هو مخزون في فطرته أو عقلـه أو وعيه الباطن(16).
هذا ولا يخفى ان التفكر في الكون وعظمته وعظمة خالقه بالإضافة إلى دلالة جملة من الآيات والروايات عليه ـ كما سبق ـ يوجب توثيق الارتباط بالله سبحانه وتعالى، والاتصال بالله يسبب استقامة التفكير وسموه وصقل الروح واستحكام النفس الملهمة بالتقوى وغلبتها على النفس الأمارة، وإيجاد معان متعالية أخرى في الإنسان، كالتوكل على الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره، وما أشبه ذلك، وهذا من علل الدعوة للتفكر في مخلوقاته تعالى.
قال جل وعلا( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت، وإلى الجبال كيف نصبت، وإلى الأرض كيف سطحت، فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)(17).
فإنه تعالى أحدث (الأشياء) كلها وابتدأ خلقها لا عن مادة موجودة سابقاً، إذ لايعقل أن تكون المادة أزلية، لأن كل متغير حادث، فإن المتغير لا يكون قديماً، كما أن القديم لايكون متغيراً، على ما فصل في علم الكلام(18). فالعلة المادية والعلة الصورية للشيء كلاهما مخلوقان له تعالى، ويمكن الاستناد ـ في جملة الأدلة النقلية ـ إلى كلامها (عليها السلام) هذا: (ابتدع الأشياء) في إبطـال أزليـة العالم والعقول العشرة وما أشبه(19).
ولم يكن هناك مثال سابق حتى يخلق الله تعالى الأشياء على تلك الأمثلة مقتدياً بها، وربما يستشم ان الجملة الأولى(20) إشارة للعلة المادية، وهذه الجملة(21) إشارة للعلة الصورية.




قدرته تعالى
مسألة: يجب الاعتقاد بقدرته تعالى، والتفصيل مذكور في علم الكلام.
قال تعالى(إن الله على كل شيء قدير)(22).
وقال سبحانه(وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليماً قديرا). (23)
فإن التكوين كان بالقدرة لا بآلة حتى يكون من قبيل قطع الحطب بالمنشار، وإلا
لعاد الكلام إلى خلق تلك الآلة، وهكذا، فيتسلسل والتفصيل في محله.
وذرأها بمشيئت
مشيئته تعالى
مسألة: يجب الاعتقاد بمشيئته تعالى وإرادته وإنه الفاعل المختار، على ما هو مذكور في علم الكلام.
قال سبحانه( يخلق الله ما يشاء)(24).
وقال تعالى: ( وربك يخلق ما يشاء ويختار)(25).
وقال سبحانه: (إن ربك فعال لما يريد)(26).
وقال تعالى(إن الله يفعل ما يريد)(27).
وقال عزوجل: (ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله)(28).
وقال سبحانه: (وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين)(29).
و(الذرء) الخلق، فكأنه يهب على الممكن نفحة الوجود بـ (الذاريات)، فالفرق بين الخلق والذرء بالاعتبار(30).
و(المشيئة) من (شاء) أي أراد، والمراد: الإرادة التي هي صفة الفعل لا صفة الذات.
من غير حاجة الى تكوينها
الغني المطلق
مسألة: يجب الاعتقاد بأنه تعالى هو الغني المطلق ولا يحتاج إلى أي شيء، وتفصيل
الكلام في علم الكلام، قال سبحانه: (واعلموا ان الله غني حميد)(31).
وقال تعالى: (وربك الغني ذو الرحمة)(32).
وقال سبحانه: (فان الله غني عن العالمين)(33).
وقال تعالى: (لله ما في السماوات والأرض ان الله هو الغني الحميد)(34).
إفاضة الخير، لذاته
مسألة: يستحب أن يفعل الإنسان الخير وإن لم يكن محتاجاً إليه، بل أن يفعل الخير لذاته بما هو هو، لا لما سيرجع منه إليه.
والعبارة(35) عرفية، إذ المراد بـ (الحاجة) الحاجة الظاهرية الدنيوية، وإلا فإن (الخير) مطلقاً له فائدة يحتاجها الإنسان إما بنحو الأثر الوضعي الدنيوي أو بنحو الأجر الأخروي.
وذلك لما تقدم من استحباب تخلق الإنسان بأخلاق الله سبحانه وتعالى، حيث ورد: (تخلقوا بأخلاق الله)(36) وإن كان الأمر فيه تعالى امتناعاً وفي الإنسان إمكاناً(37).
أما ما في الحديث القدسي: (كنـــت كنـــزاً مخـــفيًا فأحببت أن اعرف فخـــلقت الخـــلق لكي اعرف)(38) فإن محبة المعرفة لفائدة العارف(39) لا لفائدة المعروف(40) كما أن ظهور الكنز واستخراجه نافع للمستخرج لا للكنـز كما لا يخفى.
ولا فائدة له في تصويرها
الفرق بين الحاجة والفائدة
ويمكن القول في الفرق بين (الحاجة) و(الفائدة) حيث قالت (عليها السلام): (من غير حاجة… ولا فائدة): إن (الحاجة) تطلق بالنظر إلى القابل، والفائدة بالنظر إلى الفاعل، فالحاجة تنسب للمعطى والمستفيد، والفائدة تنسب للمعطي والمفيد.
وربما يقال: بأن النسبة بينهما العموم من وجه، فقد يكون الإنسان محتاجاً لشيء وفيه فائدة له، وقد لا يكون مفيداً له، وقد يكون مستفيداً من شيء دون حاجة منه إليه.
وعلى هذا فكما يستحب فعل الخير وإن لم تكن للإنسان حاجة إليه، كذلك يستحب فعله وإن لم تكن له فيه فائدة.
والله سبحانه وتعالى لا يستفيد من صور الأشياء، كما لا يستفيد من ذاتها وخلقها، فإن الشيء قد يفيد بذاته كالذهب، وقد يفيد بصورته كالأوراق النقدية، وقد يفيد بكليهما كالمصوغ من الذهب والمجوهرات.
إلا تثبيتاً لحكمته
الحكمة الإلهية
مسألة: يجب الاعتقاد بأنه تعالى حكيم، والتفصيل في علم الكلام(41)، قال سبحانه: (يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم)(42).
وقال تعالى: (ان ربك حكيم عليم)(43).
وقال عزوجل: (عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير)(44).
الإشارة إلى علل الخلقة
1: تبين الحكمة وتثبيتها
مسألة: ومن المستحب، بل اللازم في الجملة، السعي لتبيين حكم أفعاله تعالى للناس، على ضوء المستفاد من الآيات والروايات والعقل ـ بالقدر الذي يدركه ـ فإن ذلك يوجب تثبيت إيمان الناس واطمئنان قلوبهم ودفعاً لوساوس الشياطين وشبهات الملحدين.
وفي كلامها (عليها السلام) دلالة واضحة أكيدة على ذلك، إذ لما كان تبيين أو تثبيت الحكمة الإلهية إحدى علل الخلقة، كان السعي لبيانها لمن جهل بها أو غفل عنها ضرورياً عقلاً في الجملة، وهي من (دفائـن العقــول) التي بعـث
الأنبياء (عليهم السلام) ليثيروها(45).
الإشارة إلى علل الخلقة
ثم لا يخفى ان الاستثناء في كلامها (عليها السلام) منقطع.
وأصل تكوين الأشياء وتصويرها بتلك الصور والهيئات، كلاهما دليل على حكمته جل وعلا، فإن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، وإفاضة الوجود على (الماهيات القابلة) من القادر الكريم وفي الوقت المعين وبمكتنفات معينة وبالإشكال المخصوصة، أكبر دليل على الحكمة اللامتناهية له جل وعلا، قال (عليه السلام): (وضعهم في الدنيا مواضعهم)(46).
وبمقدور الإنسان أن يتعرف على بعض الحكمة بالتدبر والتفكر والسير في الآفاق والأنفس،
قال تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم)(47).
هذا وفي بعض النسخ: (تبييناً لحكمته).
ومما سبق يعلم أن تبيين أو تثبيت الحكمة، ترجع فائدتها للإنسان نفسه لا له تعالى، إذ هو الغني المطلق، وقد سبق بيانه.
ومن الواضح: إن (تبيين الحكم الإلهية) هو من بواعث تكامل الإنسان، كما أن العلل اللاحقة في كلامها (عليها السلام) كلها طرق وعوامل لمزيد من ذلك، كما سيأتي.
ومن الواضح أيضاً أن توغل الإنسان في العلوم الفلكية والفيزيائية والكيماوية وما أشبه يزيد الإنسان تكاملاً واقتراباً من أوجه الحكمة المختلفة في صنع الأشياء، ولذلك نجد أن الإنسان كلما ازداد علماً ازداد تواضعاً أمام عظمة هذا الكون وازداد إيماناً بالباري جل وعلا.
وتنبيهاً على طاعته
الإرشاد إلى طاعته تعالى
مسألة: يجب تنبيه الناس وإرشادهم إلى طاعة أوامره تعالى، فإنها من العلل الغائية للخلقة، وهي السبب في السعادة الدنيوية والاخروية.
قال سبحانه: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)(48).
والإرشاد إلى طاعة الأوامر الاستحبابية مستحب، ومنها يعلم حكم التنبيه على إطاعته تعالى في المحرمات والمكروهات تركاً.
أما المباح فالإرشاد إليه ربما يعد على بعض الوجوه مستحباً(49) قال (عليه السلام): (إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه)(50).
وقال (عليه السلام): (فصار الأخذ برخصه واجباً على العباد كوجوب ما يأخذون بنهيه وعزائمه)(51).
وقولها (عليها السلام)(52) إشارة إلى قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)(53) حتى يطيعوا فيستحقوا الثواب الدائم.

والجملـــة السابقـــة(54) تشير إلى معـــرفته جل وعــلا، وهذه الجملة ـ مسبوقـــة بتلك ـ ترشد إلى لزوم العمل على طبق تلك المعرفة(55).
وقد يكون المراد من هذه الجملة: التنبيه على أن كل شيء مطيع له، قال سبحانه: (قالتا أتينا طائعين)(56).
وقال تعالى: (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها)(57).
وعلى الاحتمال الأول فهذه الجملة تتضمن إنشاء، وعلى هذا الاحتمال تتضمن إخباراً بالإطاعة التكوينية.
وإظهاراً لقدرته
إظهار قدرته عزوجل
مسألة: ابتداع الأشياء لا من شيء كان قبلها وإنشاؤها بلا احتذاء أمثلة امتثلها،
أكبر دليل على القدرة الذاتية اللامتناهية(58) للخالق جل وعلا.
ومن الطبيعي أن ظهور هذه القدرة وتجليها للناس أكثر فأكثر يسبب تعبدهم بأوامره وطلبهم رضاه تعالى، وهو من أسباب إعزاز دعوته، لذلك كان من الواجب ـ في الجملة ـ بيان القدرة الإلهية للناس، وهو مما يقرب المبين والمبين له، إلى الله سبحانه وتعالى.
كما ينبغي لأولياء الله أن يظهروا قدرتهم للناس فيما إذا كان في ذلك دفع لتعديات الأشرار،
قال تعالى(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)(59).
سواء كان في ذلك فائدة دينية أم فائدة دنيوية مشروعة، وسواء كانت ترجع الفائدة
إلى نفس الإنسان أم إلى غيره، قال سبحانه: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة)(60).


المصدر


1 - راجع مستدرك الوسائل ج12 ص247 باب عدم جواز الكلام في ذات الله والتفكر في ذلك والخصومة في الدين.


2 - بحار الأنوار: ج3 ص295 ب9 ح4. و روضة الواعظين ص36. والتوحيد ص457 ح13 و14 باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في الله عزوجل. والامالي للشيخ الصدوق ص417 المجلس 65 ح3.


3 - التوحيد ص454 ب67 ح1 باب النهي عن الكلام والجدال والمراء في الله عزوجل.


4 - كالقول بوحدة الوجود أو الموجود، والعقول العشرة، وأزلية المخلوقات، وما أشبه.


5 - كل ما قيل في تعريف النور وأشباهه فإنه (شرح الاسم) وليس بـ (الحد) ولا بـ (الرسم) فالنور عبارة عن فوتونات و… لكن ما هو كنه الفوتون؟ و(الذرة) مركبة من الكترون وبروتون وشحنة سالبة وموجبة و … ولكن ما هو كنه ذلك؟ وهكذا.


6 - قوله دام ظله: (لتقريب…) قد يكون إشارة إلى ان هذا بيان عرفي للمطلب، إذ لو فرض ـ وفرض المحال ليس بمحال ـ وجود شريك ومشابه له، تعالى عن ذلك علواً وكبيراً، لما أمكن للوهم أيضاً إدراكه تعالى لما أسلفه دام ظله من قاعدة المحدود واللامحدود فدقق.


7 - كما يصف ما يدركه بالحواس الخمس وغيرها أحياناً.8 - سورة آل عمران: الآية 190. 9 - سورة الحشر: الآية 23.


10 - الكافي: ج1 ص93 ح 7. 11 - البلد الامين ص297-298. ومفاتيح الجنان: الزيارة الجامعة الكبيرة.


12 - البلد الامين ص299. والدعاء والزيارة: الزيارة الجامعة الكبيرة.13 - أي في أفعاله ومخلوقاته سبحانه.


14 - سورة الرعد: الآية 3؛ سورة النحل: الآية 11؛ سورة الزمر: الآية 42؛ سورة الجاثية: الآية 13. 15 - سورة البقرة: الآية 152.


16 - إضافة إلى إن كل شخص قد مر بعوالم سابقة كعالم الذر ـ مثلاً ـ ولا يعرف ما الذي شاهده أو سمعه هناك، بالإضافة إلى أن العالم ملئ بالأصوات والذبذبات والأمواج وما أشبه، ولعل ما خطر بباله مما تصوره إبداعاً هو مما التقطه من تلك الذبذبات ونحوها.17 - سورة الغاشية: الآيتان 17ـ 22. 18 - ومن الأدلة على ذلك برهان الدور والتسلسل،


راجع (القول السديد في شرح التجريد) للإمام المؤلف دام ظله.19 - فان الأشياء جمع محلى بأل فيفيد العموم.20 - أي: (ابتدع الأشياء…). 21 - أي: (وأنشأها...).22 - سورة البقرة: الآية 20. 23 - سورة الفاطر: الآية 44. 24 - سورة النور: الآية 45. 25 - سورة القصص: الآية 68. 26 - سورة هود: الآية 107. 27 - سورة الحج: الآية 14. 28 - سورة الكهف: الآيتان 23-24. 29 - سورة التكوير: الآية 29. 30 - وفي تفسير (تقريب القرآن) للإمام المؤلف دام ظله ج26 ص163: (والذاريات) الواو للقسم، أي قسما بالذاريات وهي الرياح التي تذروا التراب وغيره (ذروا) مفعول مطلق للتأكيد. وفي (مجمع البيان) ج5 ص152: (ذرت الريح التراب تذروه ذرواً، اذا طيرته وأذرته تذيره بمعناه). وفي (لسان العرب) مادة ذرا:(ذرا: ذرت الريح التراب وغيره، تذروه وتذريه ذروا وذريا وأذرته وذرته: أطارته وسفته وأذهبته، وقيل: حملته فأثارته وأذرته، اذا ذرت التراب وقد ذرا هو نفسه..وفي التنـزيل العزيز: والذاريات ذروا، يعني الرياح،.. وأذريت الشيء اذا القيته مثل القائك الحب للزرع.


ذرأ: في صفات الله عزوجل، الذارئ، وهو الذي ذرأ الخلق: أي خلقهم، وكذلك البارئ، قال الله عزوجل: ولقد ذرأنا لجنهم كثيرا، أي: خلقنا. وقال عزوجل: خلق لكم من أنفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه). انتهى. 31 - سورة البقرة: الآية 267. 32 - سورة الأنعام: الآية 133. 33 - سورة آل عمران: الآية 97.


34 - سورة لقمان: الآية 26. 35 - أي: (وإن لم يكن محتاجاً إليه).36 - بحار الأنوار: ج58 ص 129 ح42. وراجع مستدرك الوسائل:


ج9 ص5 ب 95 ح 10038 وفيه: (ليتخلقوا.. بأخلاق خالقهم وجاعلهم).37 - أي: الحاجة في الله سبحانه ممتنعة، أما في الإنسان فالحاجة لفعل الخير ممكنة ذاتاً.


38 - بحار الأنوار: ج84 ص344 ب 13 ح 19. وبحار الأنوار: ج84 ص199 ب 12 ح6(بيان). وفي شرح النهج ج5 ص163 باب اختلاف الأقوال في خلق العالم.39 - أي: الخلق.40 - أي: الخالق.41 - راجع (القول السديد في شرح التجريد) للإمام المؤلف دام ظله.


42 - سورة النمل: الآية 9. 43 - سورة الأنعام: الآيتان 83 و128. 44 - سورة الأنعام: الآية 73. 45 - قال (عليه السلام): (وليثيروا لهم دفائن العقول). [بحار الأنوار: 11/60 ب 1 ح 70].46 - الأمالي للشيخ الصدوق ص570 المجلس 84. صفات الشيعة ح35. بحار الأنوار: ج64 ص342 ب 14 ح 51. 47 - سورة فصلت: الآية 53. 48 - سورة الأعراف: الآية 96. 49 - أو واجباً، فدقق.50 - مستدرك الوسائل: ج11 ص154 ب 3 ح 13664. 51 - الكافي ج1 ص226 ح4. 52 - أي: تنبيهاً لطاعته.


53 - سورة الذاريات: الآية 56. 54 - أي: تنبيهاً لحكمته.55 - أي: ان الخالق عندما يكون حكيماً في تكوينه وتشريعه كان من اللازم عقلاً الامتثال لأوامره ونواهيه.


56 - سورة فصلت: الآية 11. 57 - سورة هود: الآية 56. 58 - نظراً لدالتها على الصدور من واجب الوجود، وهو لايمكن إلا أن يكون لامتناهياً بقول مطلق، والتفصيل في الكتب الكلامية.59 - سورة الأنفال: الآية 60. 60 - سورة البقرة: الآية 201.












عرض البوم صور تراب البقيع   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 11:52 AM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
ابن الشاعر

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ابن الشاعر غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : تراب البقيع المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
افتراضي

اللهم اجعلنا ذاكريك متفكرين بقدرتك وبهاء صنعك
بارك الله فيك اخي تراب البقيع ووفقك لمراضيه
اخوك ابن الشاعر












عرض البوم صور ابن الشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من منازل المجاهدة التفكر دمعة الكرار المنتدى الاسلامي العام 5 09-12-2011 12:26 AM
التفكر في الدنيا والآخرة عشقي محمد واله المنتدى الاسلامي العام 4 17-02-2011 04:36 PM
بركات التفكر والتأمل عاشقة النور المنتدى الاسلامي العام 4 28-09-2010 11:23 PM
التفكر ينير القلب عاشقة النور المنتدى الاسلامي العام 2 19-05-2010 12:51 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين