تمرّ علينا في هذه السنة ذكرى غالية على قلوب المؤمنين جميعا وهي ذكرى عيد الغدير الأغر والعالم يعاني منذ أشهر من جائحةٍ أصابت الملايين في شتى الأقطار ولا تزال ضحاياها في ازدياد نتيجة عدم الاحتراز الكافي، والتهاون والاستهتار من قبل الكثيرين.
وفي نفس الوقت فقد حلّت باللبنانيين منذ أيام كارثة محزنة نتيجة الانفجار الكبير الذي حصل في مرفأ بيروت وأدى الى اصابة الالاف من المدنيين الابرياء.
إننا في الوقت الذي نبارك فيه لجميع المؤمنين ذكرى الغدير العطرة فإننا نلتمس منهم التوجه بالدعاء لله العلي القدير بأن يرحم الضحايا الأبرياء ويشفي المصابين وأن يخصوا بدعائهم سماحة السيد الروحاني بأن يمنّ عليه بالصحة والعافية ويمنحه القوة ليعود الى نشاطه المعتاد.