نوري المالكي القائد العام للفساد الادراي والمالي في وزارة الدفاع
نوري المالكي القائد العام للفساد الادراي والمالي في وزارةالدفاع
كُتب : [ اليوم - 01:39 pm ]
نوري المالكي القائد العام للفساد الادرايوالمالي في وزارة الدفاع - 1
بعد ان توالت على حكم العراقالمحتل حكومات ضعيفة وفاسدة ابتداءً بما يسمى بمجلس الحكم الانتقالي مروراً بحكومةاياد علاوي ثم حكومة الاشيقر الجعفري واخيراً حكومة نوري المالكي والمتابع للشؤونالداخلية والسياسية الخارجية العراقية يلاحظ مدى اتساع حجم الفساد الاداري والماليوهشاشة الوضع الداخلي ومدى ضعف السياسة الخارجية العراقية وهذا مؤشر هام لضعف وفسادحكومة المالكي وبقدر تعلق الامر بوزارة الدفاع وقائدها سوف نلقي نظرة تشريحية علىهذه الوزارة لمعرفة مفاصل الضعف والفساد ومن المسؤول عن كل ذلك ومن الذي ساهم وعمقوجذر في استشراء الارهاب الاكبر ونقصد الفساد المالي والاداري في مفاصل هذه الوزارةالسيادية المهمة .
فالكل يعلم ان ادارة الدولة العراقية قد بنيت على مبدأالمحاصصة الذي تم الاتفاق عليه قبل احتلال العراق وليس بعد احتلاله من قبل ما يسمىبقوى المعارضة وهي الاحزاب الحاكمة حالياً والتي جاءت مع المحتل ولينقدح في ذهنالقارئ انه لم تكن هناك رؤية ستراتيجية لبناء عراق ما بعد الاحتلال لا من قبلالمحتل ولا من قبل السياسيين وقادة الاحزاب التي تحكم العراق الان .
والهاجسالذي كان ولا يزال يسيطر على عقولهم وتفكيرهم هو هاجس المكاسب المادية واقتسامثروات العراق وارضاء الدول الاجنبية التي اوصلتهم الى سدة الحكم من خلال العقودوالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تؤمن للدول الاجنبية مصالحها في العراق والكلامكثير في هذا الخصوص نقتصر على ذكر مثال واحد قام به احد الوزراء الفاسدين التابعينلقائمة ائتلاف دولة القانون وهو وزير التجارة .
فقد قرأت على شريط الاخبارفي القنوات الفضائية قبل فترة ربما اشهر ان وزير التجارة ( السارق لقوت الشعبالعراقي ) اعلن انضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية ومر هذا الحدث بصمت رهيبمطبق دون أي تعليق لا من العامة النابهة وقادة الرأي او العامة الجماهيرية واستغربتكثيراً كيف يكون للعراق الفاقد للأمن الغذائي والصناعي والامن الوطني والذي يتصدرقائمة الفساد المالي والاداري العالمية والذي يرزح تحت نير المحتل وسطوة مستشاريهوالذي لايملك قطاع زراعي او صناعي ولا أي مقوم من مقومات الدولة التي ممكن ان تؤديالى خلق طبقة وسطى والتي تكون بمثابة حامل الميزان حيث تساهم في تطور الدولة وترسيخمؤسساتها .
ومما يثير الاستغراب اكثر عندما نعلم بأن الرئيس الروسي السابق ( بوتن ) وبخصوص مسألة انضمام روسيا الى المنظمة العالمية للتجارة اجتمع مع وزراءهوالمختصين لبحث الامر وتوصلوا الى خلاصة مفادها ان انضمام روسيا الى المنظمة يعنيموت + فناء روسيا ؟ فهذه روسيا فكيف بالعراق ؟ والمتوقع مستقبلاً من جراء هذهالسياسات ان يبقى العراق تحت التبعية الاقتصادية والسياسية وسوف يصبح سوقاً لتصريفالسلع والمنتجات وحتى الفاسدة منها وذلك لفقدان الرقابة وانتفاء دور الدولة في ذلك . وهذا احد وزراء المالكي الذي اضر بالعراق وشعب العراق وليس على المدى القريب بلعلى المدى البعيد ولعل هذا ما يفسر قبول استقالته من قبل المالكي بعد ان سرقالمليارات وقيامه بدوره بوضع العراق لقمة سائغة في افواه المحتل واعوانه وتنفيذ احدحلقات مسلسل نهب العراق .
ولاشك ان هذا الوزير الفاسد السارق الخائن يستمدتلك الرذائل والموبقات من قادته ومن جاء به الى الوزارة وليكن هذا الشاهد ( المثال ) مدخلاً للنظرة التشريحية لوزارة الدفاع موضوع البحث وسوف تكون المصاديق متعددةومتنوعة لتؤدي الغرض وتغطي حجم الفساد في وزارة المالكي .
نوري المالكي القائد العام للفساد الادراي والمالي في وزارة الدفاع
العرض العادي
