الانتخابات البرلمانية والسعي لتغييب ملايين الاصوات المهجرة الوطنية
الانتخابات البرلمانية والسعي لتغييب ملايين الاصوات المهجرة الوطنية
كلما أقترب موعد الانتخابات البرلمانيه سرعان ما تلوح في الأفق السياسي العراقي أطروحات ومطالب سياسيه تصدر مع الأسف الشديد ممن يُفترض به تمثيل كل أطياف الشعب العراقي سواء في الداخل أو الخارج تحت قبة البرلمان أطروحات ومطالب طالما تناغمت مع المصالح الحزبيه والتشكيلات الائتلافيه فبدل من العمل على أرجاع المهجرين من خارج العراق ليتسنى لهم العيش الكريم في وطنهم وبين أهلهم وأحبتهم وممارسة دورهم لبناء وطنهم المعطاء والادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانيه سعت بعض الجهات المتنفذه في البرلمان وعملت على تغييب هذه الاصوات بدعوى ان الانتخابات بالخارج ستكلف المفوضيه العليا للانتخابات أموال طائله علماً ان المفوضيه لم تطلب من مجلس النواب ذلك الامر أذن هو تعدي على المفوضيه التي يفترض بها أن تكون مستقله أولاً وثانياً مصادره وأستخفاف لحقوق أربعة ملايين ناخب عراقي مهجر خارج العراق هذه المطالب التي صدرت فتحت باب الأسئله على مصراعيه لتصرخ ملايين الاصوات المهجره وأنظمت أليها الاصوات الوطنيه بالداخل عبر القنوات الفضائيه والصحف العالميه والمحليه ومواقع الانترنت لماذا يريدون سلب حقوقنا في التصويت ؟ وسرعان ما يبدو الجواب واظحاً جليا لكل أنسان عاقل منصف ولكل عراقي غيور على شعبه ووطنه هو ان أغلب المهجرين قد كشفوا هذه الاحزاب والائتلافات الطائفيه الفاشله وكشفوا ألاعيبهم الشيطانيه وبروتوكولاتهم الصهيونيه المستورده والتي تنسجم مع المصالح الايرانيه وباتوا على يقين ان الحل لا يأتي من هولاء الساسه الذين تسلطوا على رقاب الشعب العراقي ولسبع سنين مضت
سبع سنين مضت خلفت الدمار والقتل والتهجير ...
سبع سنين مضت خلفت السرقه والرشوه والمحسوبيه ...
سبع سنين مضت خلفت الطائفيه والتقسيم والفدراليه ...
سبع سنين مضت خلفت العصابات والمليشيات والمافيات ...
سبع سنين مضت خلفت ملايين الفقراء والايتام والارامل والمعوقين ...
سبع سنين مضت بكت فيها سماء العراق وأرضه وماءه ...
سبع سنين مضت خلفت ممارسة الضغط والتهميش والتهجيروالقتل وتكميم الافواه للعقول والكفاءات العراقيه الوطنيه والاستخفاف بها لأنها تعارض سياستهم ومشروعهم التقسيمي الطائفي والان عادوا من جديد بصور مؤطره ومزينه بكذب وزيف وخداع طالما أعتادوا عليه
ولكن أقول لهم هيهات هيهات هيهات فأن أوراقكم أنكشفت وأحترقت ونحن والله ماضون لدعم ومساندة الاصوات الوطنيه المخلصه في أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني هذه الاصوات التي طالما تعالت ووقفت بوجه كل المؤمرات والمخططات من طائفيه وتقسيم وتهجير وفدراليه وطالبت بأعادة الكفاءات العراقيه المهجره لأنهم أبناء العراق الغيارى القادمين من أجل العمل والأنقاذ والسلام على أبناء العراق الوطنيين المهجرين في الداخل والخارج
المواضيع المتشابهه
الانتخابات البرلمانية والسعي لتغييب ملايين الاصوات المهجرة الوطنية
العرض العادي
