روى السيد بن طاوس -قد- في امان الاخطار من الاسفار
عن ابي محمد قاسم بن عطاء الصافي خادم الامام علي النقي-الهادي-عليه السلام قال استاذنتة في الزيارة الى طوس
فقال لي يكون معك خاتم فصة عقيق اصفر عليه ما شاء الله لا قوة الا بالله استغفر الله
وعلى الجانب الاخر مجمد وعلي
فانه امان من القطع واتم للسلامة واصون لدينك؟؟؟؟؟
قال فخرجت واخذت خاتما عللى الصيغة التي امرني بها ثم ررجعت اليه لوداعه فودعته وانصرفت
فلما بعدت امر بردي فرجعت الية فقال يا صافي قلت لبيك يا سيدي قال ليكن معك خاتم اخ من فيروزج فانة يلقاك في طريقك اسد بين طوس ونيشابور
فيمنع القافلة عن المسير فتقدم الية وأره الخاتم وقل له مولاي يقول لك تنح عن الطريق
ثم قال عليه السلام ليكن نقشة الله الملك وعلى الجانب الاخر الملك لله الواحد القهار
فانة خاتم امير المؤمنين عليه السلام كان عليه لله الملم فلما ولي الخلافة نقش على خاتمه الملك لله الواحد القهار وكان فصة فيروزج وهو امان من السباع خاصة وظفر في الحرب
قال الخادم فخرجت في سفري ذلك فلقيني واللة السبع ففعلت ما امرت به
فلما رجعت حدثتة فقال بقيت لي عليك خصلة لم تحثني بها ان سئت حدثتك بها فقلت يا سيدي اذكر لعلي نسيتها
فقال نعم بت ليلة بطوس عند القبر فصار الى القبر قوم من الجن لزيارتة-يقصد لزيارة الامام الرضا عليه السلام فنظروا الى الفص في يدك وقراوا نقشه فاخذوة عن يدك وصاروا بة الى عليل لهم وغسلوا الخاتم بالماء وسقوه ذلك الماء فبريء وردوا الخاتم اليك وكان في يدك اليمنى فصيروة في يدك اليسرى فكثر تعجبك من ذلك ولم تعرف السبب فيه ووجدت عند راسك حجرا ياقوتا فاخذتة وهو معك فاحملة الى السوق فانك ستبيعة ب80 دينارا وهو هدية القم اليك
فحملته الى السوق فبعتة ب80 دينارا كما قال سيدي عليه السلام
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
