العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات > عقائد الوهابيه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


الصلح كشف عن عظمة الإمام الحسن عليه السلام وفرط انحطاط معاوية !

عقائد الوهابيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2023, 11:47 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي الصلح كشف عن عظمة الإمام الحسن عليه السلام وفرط انحطاط معاوية !

الصلح كشف عن عظمة الإمام الحسن عليه السلام وفرط انحطاط معاوية !

بما تجيب أيه الشيعي على هذه شبهة ؟ يقول الشيخ ممدوح الحربي :
الإمام الحسن إن كان معصوما كما تعتقدون فكيف جعل دماء المسلمين في قبضة من تعتقدون بكفره أو فسقه وهو معاوية فإما أن يكون معاوية مسلما فاضلا وهو الحق في منظور أهل السنة ولذا الحسن صالحه وبايعه أو أن الحسن غير معصوم ولهذا جعل دماء المسلمين في قبضة معاوية وأنتم تعتقدون فيه ما تعتقدون .... فما هو جوابكم ؟
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27149

الجواب من أسد الله الغالب :
الجواب المختصر الوافي تجده هنا وهو تلخيص لهذا البحث
http://alwareth.com/forum/showthread...A%C7%E6%ED%C9-!


هنا التفصيل
أولا :
حال معاوية لا يخفى على المنصف من أهل السنة وبل ولا يخفى حتى عن السلفية إليك بعض الأمثلة :

http://room-alghadeer.com/vb/showthr...E1%D3%DE%C7%DD



وهذه بعض بحوثي ، نماذج من الطعون السلفية في معاوية :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27149




طغيان معاوية ـ جواز بيعة الظالم لو أجبرك ـ جابر وأم سلمة والأنصار يعلمون بطغيان معاوية وقد صرحوا أنهم بايعوه مكرهين حقنا للدمائهم وأنهم غير راضين عنه ولا يرونه أهلا لذلك !
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=3238



كأني بحذيفة يكفر الثلاثة بطريقة غير مباشرة أو أنه يبين أن البيعة لا تدل على استحقاق المبايعة له ولا رضى الله عنه أو صحة تولي المنصب
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27508


فالحكم الإمام عليه السلام في ذلك حكم المضطر الذي يجوز له ما لا يجوز للمختار قال تعالى { فمن اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } المائدة3


ومنافسة معاوية للإمام الحسن عليه السلام في قيادة الدولة وحرصه على الملك مع نهي النبي الأعظم ـ صلى على محمد وآله ـ عن ذلك أيما نهي بما لا يخفى لدليل صارخ على استهتاره بالدماء والأرواح ...من أجل الملك ....وقد صرح هو بنفسه بذلك فقال :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=1404



ومما يؤكد ذلك :
لا يلزم من المصالحة ذلك الزعم فإن النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ صالح مشركي قريش واشترطوا عليه شروطا مجحفة من ضمنها : أن يرجع الكافر الذي أسلم بل ويخلي بينه وبينهم يفعلون به ما يريدون فوافقهم النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على ذلك كما في الصحاح كالبخاري وغيره وعلى كلامكم هذا يلزم أما أن يكون النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عاصيا مبيحا لدماء المسلمين لكفار قريش وهذا ما لا يقول به مسلم لوضوح فساده فإن النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أحسن بهذه المصالحة وأجاد كما لا يخفى على اللبيب وما فهم عاقل من المصالحة مع مشركي قريش وكفارهم أنهم مسلمين وأخيار أبرار بهذه المصالحة وللإمام الحسن عليه أسوة بالنبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ !

صحيح البخاري المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دارابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 2 - صفحة 967 ] كتاب الشروط ، باب ما يجوز من الشروط في الإسلام والأحكام والمبايعة ح2564 ( لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه . فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه وأبى سهيل إلا ذلك فكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأته أحد من الرجال إلا رده ).

علل الشرائع ـ الشيخ الصدوق ج 1 ص 211 ح 2 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن موسى بن داود الدقاق قال حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال : حدثنا أبو العلا الخفاف ، عن أبي سعيد عقيصا قال قلت للحسن بن علي بن أبي طالب يا بن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ ؟ فقال : يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماما عليهم أبى " ع " ؟ قلت بلى قال : ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ؟ قلت بلى قال فانا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذ لو قعدت ، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية أولئك كفار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل ، يا أبا سعيد إذا كنت إماما من قبل الله تعالى ذكره لم يجب ان يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة وإن كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبسا ألا ترى الخضر " ع " لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى " ع " فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضى هكذا أنا ، سخطتم علي علي بجهلكم بوجه الحكمة فيه ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل ) والطرائف للسيد ابن طاووس ص 196 و بحار الأنوار ج 44 ص 2 وتفسير نور الثقلين ج 3 ص 290


وما صدر من اعتراض من السلفي في قضية الإمام الحسن ـ عليه السلام ـ هو عينه الاعتراض الذي حدث من عمر ومن هم على شاكلته في مثل هذا الحادثة حتى كره فعل النبي الأعظم كما يصرح البخاري وغيره بل حتى شك عمر في نبوة النبي الأعظم!
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...887#post157887
بحث : أسد الله الغالب

يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
قديم 15-07-2023, 12:01 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

الإمام الحسن عليه السلام لما كان معه الجيش وفي موضع القوة يسير الكتائب لحرب معاوية ويرى معاوية مستباح الدم !
صحيح البخاري[ جزء 6 - صفحة 2602 ] ح ( حدثنا علي بن عبدالله حدثنا سفيان حدثنا إسرائيل أبو موسى ولقيته بالكوفة جاء إلى ابن شبرمة فقال: أدخلني على عيسى فأعظه فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب قال عمرو بن العاص لمعاوية أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها قال معاوية من لذاراري المسلمين ؟ فقال أنا فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح قال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة قال بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح بهبين فئتين من المسلمين ) وفي[ جزء 2 - صفحة 962 ] ح 2557 (..فصالحه)



ويرى الإمام الحسن عليه السلام أن حرب معاوية لو وجد الأنصار واجب ولذا قال ( والله ما سلمت الأمر إليه إلا إني لم أجد أنصارا ، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلى ونهاري )!
الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 12 ( قال : والله ما سلمت الأمر إليه إلا إني لم أجد أنصارا ، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلى ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه ، ولكني عرفت أهل الكوفة وبلوتهم ، ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا ، إنهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولافعل ، إنهم لمختلفون ، ويقولون لنا : إن قلوبهم معنا وإن سيوفهم لمشهورة علينا ، قال : وهو يكلمني إذ تنخع الدم ، فدعا بطست فحمل من بين يديه ملىء مما خرج من جوفه من الدم . فقلت له : ما هذا يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إني لأراك وجعا ؟ قال : أجل دس الى الطاغية من سقاني سما فقد وقع على كبدي وهو يخرج قطعا كما ترى ) ,بحار الأنوار ج 44 ص 147 والأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 91


ما صالح الإمام الحسن عليه السلام معاوية إلا مضطرا فقد طعن بالخنجر وقل ناصره و كثرت أعداؤه ...وتكاثرت عليه الغدرات ممن اشترى معاوية بالأموال ذممهم
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...336#post186336



بل ولما علم أن الأمر سيؤول إلى معاوية لا محالة :
المستدرك المؤلف : محمد بن عبد الله أبوعبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 186 ] ـ باب وَمِنْ فَضَائِلِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَذِكْرُ مَوْلِدِهِ وَمَقْتَلِهِ ح 4796 ( أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى بن إسماعيل ثنا القاسم بن الفضل الحداني و أخبرني أبو الحسن اليعمري ثنا محمد بن إسحاق الإمام ثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي ثنا أبو داود ثنا القاسم بن الفضل ثنا يوسفبن مازن الراسبي قال : قام رجل إلى الحسن بن علي فقال : فقال : يا مسود وجه المؤمنين فقال الحسن : لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت : { إنا أعطيناك الكوثر } نهر في الجنة و نزلت : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } { و ما أدراك ما ليلة القدر } { ليلة القدر خير من ألف شهر } تملكها بنو أمية فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد و لا ينقص هذا إسناد صحيح وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه ).


لما رآه من الخذلان والجهل المتفشي والخور المطبق فاضطر للمصالحة !
الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء: 10 (3/ 8) ( قِيلَ لِلْحَسَنِ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ فَقَالَ: كَرِهْتُ الدُّنْيَا وَرَأَيْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ قَوْمًا لَا يَثِقُ بِهِمْ أَحَدٌ أَبَدًا إِلَّا غُلِبَ، لَيْسَ أَحَدٌ مِنْهُمْ يُوَافِقُ آخَرَ فِي رَأْيٍ وَلَا هَوًى، مُخْتَلِفِينَ لَا نِيَّةَ لَهُمْ فِي خَيْرٍ وَلَا شَرٍّ) وأمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه - شخصيته وعصره المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي الناشر: دار التوزيع والنشر الإسلامية، مصر الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 390)


صالح الإمام الحسن مضطرا .... باعوا دينهم من أجل دنيا معاوية !
المستدرك على الصحيحين ج 3 - ص 190 باب وَمِنْ فَضَائِلِ ( الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَذِكْرُ مَوْلِدِهِ وَمَقْتَلِهِ ح 4807 ( حدثني علي بن الحسن القاضي ثنا محمد بن موسى عن محمد بن أبي السري عن هشام بن محمد بن الكلبي عن أبي مخنف قال : لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية و التوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر و ضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك و خلى مسيره و توجه إلى معاوية فوقى له وتفرق العسكر و أقام قيس بن سعد على حدة و أنضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية و أرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية و سلم إليه الأمر و توجه الحسن و أصحابه للقاء معاوية و قد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة و كان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده و صار معه في الأرض و وثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه و شدخ رأسه بحجر فمات من وقته فسحق لأصحاب السعير و حمل الحسن على السرير إلى المدائن فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار و كان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه ) ومروج الذهب - (ج 1 / ص 348) ( وقد كان أهل الكوفة انتهبوا سُرَادق الحسن وَرَحْله، وطعنوا بالخنجر في جوفه، فلما تيقن ما نزل به انقاد إلى الصلح..)


سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرة الطبعة: 1427هـ-2006م عدد الأجزاء: 18 (4/ 341 )( وَفِي "مُجْتَنَى" ابْنِ دُرَيْدٍ: قَامَ الحَسَنُ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيْهِ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا ثَنَانَا عَنْ أَهْلِ الشَّامِ شَكٌّ وَلاَ نَدَمٌ، وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُهُم بِالسَّلاَمَةِ وَالصَّبرِ، فَشِيبَتِ السَّلاَمَةُ بِالعَدَاوَةِ، وَالصَّبرُ بِالجَزعِ، وَكُنْتُم فِي مُنتدَبِكُم إِلَى صِفِّيْنَ, دِيْنُكُم أَمَامَ دُنْيَاكُم، فَأَصْبَحْتُم وَدُنْيَاكُم أَمَامَ دِيْنِكُم, ألَا وَإِنَّا لَكُم كَمَا كُنَّا، وَلَسْتُم لَنَا كَمَا كُنْتُم, ألَا وَقَدْ أَصْبَحْتُم بَيْنَ قَتِيْلَيْنِ؛ قَتيلٍ بِصِفِّيْنَ تَبكُوْنَ عَلَيْهِ، وَقَتيلٍ بِالنَّهْرَوَانِ تَطلُبُوْنَ بِثَأْرِهِ، فأمَّا البَاقِي فَخَاذِلٌ، وَأَمَّا البَاكِي فَثَائِرٌ, ألَا وإنَّ مُعَاوِيَةَ دَعَانَا إِلَى أَمرٍ ليسَ فِيْهِ عز ولا نصفة، فإن أردتم الموت رددنا عَلَيْهِ، وَإِنْ أَردْتُمُ الحَيَاةَ قَبِلنَاهُ. قَالَ: فَنَادَاهُ القَوْمُ مِنْ كُلِّ جَانبٍ: التَّقِيَّةَ التَّقِيَّةَ، فلمَّا أَفْردُوْهُ أَمْضَى الصُّلْحَ )والكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء: 10 (3/ 7) و سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (المتوفى: 1111هـ) المحقق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 4 (3/ 83)و أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه - شخصيته وعصره المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي الناشر: دار التوزيع والنشر الإسلامية، مصر الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 388) و تاريخ دمشق المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ) المحقق: عمرو بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع عام النشر: 1415 هـ - 1995 م عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس)(13/ 268) و أسد الغابة في معرفة الصحابة المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الأولى سنة النشر: 1415هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 8 (7 ومجلد فهارس) (2/ 13) . ومثله في الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف لابن طاووس ص 198
بحث أسد الله الغالب

يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
قديم 15-07-2023, 12:12 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

الإمام الحسن عليه السلام يبين سبب مصالحته لمعاوية ويبين مساوئ معاوية !


الاحتجاج للشيخ الطبرسي ج 2 ص 11 ( عن زيد بن وهب الجهني قال : لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع ، فقلت : ما ترى يا بن رسول الله فإن الناس متحيرون ؟ فقال : أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا مالي ، والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي ، وأومن به في أهلي ، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما ، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . ( قال ) : قلت : تترك يا بن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة أني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي ثقاته : أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا - : يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ ! كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو أمية ، وأميرها الرحب البلعوم ، الواسع الإعفجاج ، يأكل ولا يشبع ، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر ، ثم يستولي على غربها وشرقها ، يدين له العباد ويطول ملكه ، يستن بسنن أهل البدع الضلال ، ويميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله يقسم المال في أهل ولايته ، ويمنعه من هو أحق به ، ويذل في ملكه المؤمن ، ويقوى في سلطانه الفاسق ، ويجعل المال بين أنصاره دولا ، ويتخذ عباد الله خولا يدرس في سلطانه الحق ، ويظهر الباطل ، ويقتل من ناواه على الحق ، ويدين من لاواه على الباطل ، فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان ، وكلب من الدهر ، وجهل من الناس ، يؤيده الله بملائكته ، ويعصم أنصاره ، وينصره بآياته ، ويظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا وكرها ، يملأ الأرض قسطا وعدلا ، ونورا وبرهانا ، يدين له عرض البلاد وطولها ، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح ، ويصطلح في ملكه السباع ، وتخرج الأرض نبتها ، وينزل السماء بركتها ، وتظهر له الكنوز ، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما ، فطوبى لمن أدرك أيامه ، وسمع كلامه )و بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 44 ص 20 و الخصائص العلوية ج 2 ص 575


حتى صارت المصالحة وحقن الدماء أمرا محتما لا بد منه وفيه امتثال لأمر النبي الأعظم بالمصالحة حتى تحقن الدماء كما في رواية :
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبوعبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا ج 2 ص 961 كِتَابُ الصُّلْحِ ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن عليرضي الله عنهما ( ابني هذا سيد ولعل الله أن] يصلح به بين فئتين عظيمتين).


النبي الأعظم يخبر أن الإمام الحسن عليه السلام سيد ومعاوية يخالف فيجعله مسودا ويتسيد عليها فجورا وطغيانا


وقد كانت تلك المصالحة منه بشروط عديدة ووثائق
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبوعبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 191 ] كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ «أَمَّا الشَّيْخَانِ فَإِنَّهُمَا لَمْ يَزِيدَا عَلَى الْمَنَاقِبِ، وَقَدْ بَدَأْنَا فِي أَوَّلِ ذِكْرِ الصَّحَابِيِّ بِمَعْرِفَةِ نَسَبِهِ وَوَفَاتِهِ، ثُمَّ بِمَا يَصِحُّ عَلَى شَرْطِهِمَا مِنْ مَنَاقِبِهِ مِمَّا لَمْ يُخَرِّجَاهُ فَلَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ وَأَقْرَانِهِ فِي الْمَعْرِفَةِ» ـ وَمِنْ فَضَائِلِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَذِكْرُ مَوْلِدِهِ وَمَقْتَلِهِ ح 4808( فَبَعَثَ مُعَاوِيَةُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ - قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - فَصَالَحَ الْحَسَنُ مُعَاوِيَةَ وَسَلَّمَ الْأَمْرَ لَهُ وَبَايَعَهُ بِالْخِلَافَةِ عَلَى شُرُوطٍ وَوَثَائِقَ، وَحَمَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْحَسَنِ مَالًا عَظِيمًا يُقَالُ: خَمْسُ مِائَةِ أَلْفِ أَلْفٍ دِرْهَمٍ وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ، وَإِنَّمَا كَانَ وَلِيَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ الْأَمْرَ لِمُعَاوِيَةَ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ وَأَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا " ) وتاريخ الإسلام للذهبي ج 1ص498

وقد صالح معاوية على أنه إمام ضلال :
تاريخ الأمم والملوك المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5 ( تاريخ الطبري )- (ج 3 / ص 165) ( كتاب الحسن بن علي رضي الله عنه إلى معاوية، أرسل معاوية عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة، فقدما المدائن، وأعطيا الحسن ما أراد، فكتب الحسن إلى قيس بن سعد وهو على مقدمته في اثني عشر ألفاً يأمره بالدخول في طاعة معاوية، فقام قيس بن سعد في الناس فقال: يأيها الناس، اختاروا الدخول في طاعة إمام ضلالة، أو القتال مع غير إمام؛ قالوا: لا، بل نختار أن ندخل في طاعة إمام ضلالة. فبايعوا لمعاوية، وانصرف عنهم قيسبن سعد، وقد كان صالح الحسن معاوية على أن جعل له ما في بيت ماله وخراج دارا بجرد علألا يشتم عليٌّ وهو يسمع. فأخذ ما في بيت ماله بالكوفة، وكان فيه خمسة آلاف ألف).
بحث : أسد الله الغالب


يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
قديم 15-07-2023, 12:14 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

وقد أبان الإمام الحسن عليه السلام قدر هذه المصالحة أو هذا الصلح :

تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.دارالنشر: دار الكتاب العربي.مكان النشر: لبنان/ بيروت.سنة النشر: 1407هـ - 1987م.الطبعة: الأولى.تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري.ملاحظات حول الكتاب: الكتاب موافق للمطبوع كاملاً.غير مفهرس.غير مقابل على نسخة ورقية. بل هو نفس الموجود في مكتبة التراث.قام بنسخه وإدخاله إلى المكتبة الشاملة أخوكم: أبو عبد الله السني. تاريخ الإسلام للإمام الذهبي - (ج 4 / ص 39) وفي ط أخرى[ جزء 1 - صفحة 499 ] ( وقال حريز بن عثمان : ثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال : لما بايع الحسن معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي : لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية : لا تفعلوا فو الله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه وشفته ولن يعيا لسان مصه النبي صلى الله عليه وسلم أو شفه قال : فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس : إني قد بايعت معاوية فصعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم فيأكم ثم أقبل على معاوية فقال : أ كذاك قال : نعم ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية : " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " فاشتد ذلك على معاوية فقالوا : لو دعوته فاستنطقته يعني استفهمته ما عنى بالآية فقال : مهلا فأبوا عليهفدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو فقال له الحسن : أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش ورجل من أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك وأقبل عليه أبو الأعور فقال له الحسن : أ لم يلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رعلا وذكوان وعمرو بنت سفيان وهذا اسم أبي الأعور ثم أقبل عليه معاوية يعينهما فقال له الحسن : أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان والآخرأبو الأعور السلمي ) والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة المؤلف : السخاوي مصدر الكتاب : موقع الوراقhttp://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 1 / ص 188) وتاريخ دمشق [ جزء 46 - صفحة 60 [

يكشف الإمام الحسن عليه السلام عن جوانب أخرى خطيرة :
فرج المهموم [ جزء 1 - صفحة 93 ]( من دلالات مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام ما وجدناه ثابتا في جزء عن أبي عبد الله عليه السلام وهو من جملة مجلد فيه فرائد أوله مختصر فيه أدعية وعوذ والمختصر بخط محمد بن علي بن الحسين بن مهزيار ونسخته في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة وكان على الجزء الذي نقل منه هذا الحديث ما هذا المراد من لفظه من حديث أبي الحسن بن محمد بن عبد الوهاب قدم علينا في سنة أربعين وثلاثمائة فأما لفظ الحديث فهو حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن محمد الأحمري المعروف بابن داهر المرادي قال : حدثني أبو جعفر محمد بن علي الصيرفي القرشي أبو سمينة قال : حدثني داود بن كثير الرقى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية جلسا بالنخيلة فقال معاوية يا أبا محمد بلغني أن رسول الله كان يخرص النخل فهل عندك منذلك علم فإن شيعتكم يزعمون أنه لا يغرب عنكم علم شيء في الأرض ولا في السماء فقال الحسن : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرص كيلا وأنا أخرص عددا فقال معاوية : كم في هذه النخلة من بسرة قال الحسن : أربعة آلاف بسرة وأربع بسرات وأقول ووجدت قد انقطع من المختصر المذكور كلمات فوجدنها في رواية ابن عياش الجوهري هي فأمر معاوية بها فصرمت فجاءت أربعة آلاف بسرة وثلاث بسرات ثم صح الحديث بلفظهما فقال الحسن : والله ما كذبت و لا كذبت فنظرنا فإذا في يد عبد الله بن عامر بن كريز بسرة ثم قال عليه السلام : أما والله يا معاوية لولا أنك تكفر لأخبرتك بما أعلم وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في زمان لا يكذب وأنت تكذب وتقول متى سمع من جده على صغر سنه والله لقد عين زياد أو لتقتلن حجرا ويحمل إليك رأس عمرو بن الحمق).

الثقات لابن حبان [ جزء 3 - صفحة 77 ] ( الحارث بن معاوية السكوني حليف بنى هاشم له صحبة ماتب الكوفة وصلى عليه الحسن بن على أيام صالح معاوية على ما صالحه عليه)
بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 15-07-2023 في 12:16 PM.
رد مع اقتباس
قديم 15-07-2023, 12:23 PM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

ومعاوية لم يفِ بالشروط المصالحة والمصالحة مشروطة وبانتفاء الشروط تنتف المصالحة :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبوالفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13 [ جزء 13 - صفحة 65 ]( وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح إلى الزهري قال كاتب الحسن بن علي معاوية واشترط لنفسه فوصلت الصحيفة لمعاوية وقد أرسل إلى الحسن يسأله الصلح ومع الرسول صحيفة بيضاء مختوم على أسفلها وكتب إليه أن اشترط ما شئت فهو لك فاشترط الحسن أضعاف ما كان سأل أولا فلما التقيا وبايعه الحسن سأله أن يعطيه ما اشترط في السجل الذي ختم معاوية في أسفله فتمسك معاوية إلا ما كان الحسن سأله أولا واحتجب أنه أجاب سؤاله أول ما وقف عليه فاختلفا في ذلك فلم ينفذ للحسن من الشرطين شيء ) فكان حكم معاوية في ذلك أنه من مصاديق الآية الكريمة {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} فقد نقضمواثيقه مع الإمام الحسن عليه السلام ولم يف بها كما قدمت .


والإمام الحسن عليه السلام يرى أن تولي معاوية للأمر هو ابتلاء وعذاب والأسانيد بذلك قوية والأمر خرج عن الطوق والقدرة :
مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 478 ] ح 37372 ( حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا بن عيينة عن مجالد عن الشعبي قال لما كان الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية أراد الحسن الخروج إلى المدينة فقال له معاوية ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس قال قال الشعبي فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال فإن اكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا فيه ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية أو حق كان لا يرى أحق به مني وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاعإلى حين ثم نزل ) وقد أورده مصنف عبد الرزاق [ جزء 11 - صفحة 452 ] ( أخبرنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي....وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 173 ]ح 16488 ( أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب حدثني سلمةثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي رضي الله عنهما ...) وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 173 ] ( وأخبرنا أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا مجالد عن الشعبي ح قال وحدثنا يعقوب ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية...) ومن أراد المزيد زدناه


هذه بعض النصوص الصريحة أكثر في كون أمارة الرجل مصيبة عظيمة :
الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 10 - صفحة 245 ] (التأويل الثالث قاله أيضا سهل بن سعد رضي الله عنه قال سهل : إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاغتم لذل وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا وقرأ الحسن بن علي في خطبته في شأن بيعته لمعاوية : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } [ الأنبياء : 111 ] ) وتفسير القرطبي [ جزء 11 - صفحة 307 ] ( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (111){ وإن أدري لعله } أي لعل الإمهال { فتنة لكم } أي اختبار ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم { ومتاع إلى حين } قيل : إلى انقضاء المدة وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية في منامهيلون الناس فخرج الحكم من عنده فأخبر بني أمية بذلك فقالوا له : ارجع فسله متى يكونذلك فأنزل الله تعالى : { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } [ الأنبياء : 111 ] يقول لنبيه عليه السلام قل لهم ذلك) وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 617 ] و[ جزء 5 - صفحة 688 ] (وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : لما سلم الحسن بن علي - رضي الله عنه - الأمر إلى معاويةقال له معاوية : قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل وأخرج البيهقي عن الزهري قال : خطب الحسن رضي الله عنه فقال : أما بعدأيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا وإن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وإن الله تعالى قال لنبيه : وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله : ومتاع إلى حين الدهر كله )


والاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث المؤلف : أحمد بن الحسين البيهقي الناشر : دار الآفاق الجديدة – بيروت الطبعة الأولى ، 1401 تحقيق : أحمد عصام الكاتب عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 377 ] و الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبدالرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 400 ] ( ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) والمستدرك [ جزء 3 - صفحة 192 ] ح4813

وجهة نظر زياد في معاوية :
تاريخ الطبري–( ج 3 / ص 171)( وكان معاوية قد كتب إلى زياد بعد قتل علي عليه السلام بتوعده فحدثني عمر بن شبة قال حدثني علي عن حبان بن موسى عن المجالد عن الشعبي قال كتب معاوية حين قتل علي عليه السلام إلى زياد يتهدده فقام خطيبا فقال العجب من ابن آكلة الأكباد وكهف النفاق ورئيس الحزاب كتب إلي يتهددني ) ونهاية الأرب في فنون الأدب المؤلف : النويري مصدر الكتاب : موقع الوراقhttp://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 5 / ص 403).
بحث : أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
آخر تعديل أسد الله الغالب يوم 15-07-2023 في 12:25 PM.
رد مع اقتباس
قديم 15-07-2023, 12:30 PM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

لا ورع عند معاوية ...استخدام الرشاوى والمكر وشراء الذمم بالإغراء والتهديد !
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م عدد الأجزاء: 8(4/ 83) ( قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عن أبي بردة قال: قَالَ أَبُو مُوسَى: كَتَبَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَدْ بَايَعَنِي عَلَى الَّذِي قَدْ بَايَعَنِي عَلَيْهِ وَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ بَايَعْتَنِي عَلَى مَا بَايَعَنِي عَلَيْهِ لأَبْعَثَنَّ ابْنَيْكَ أَحَدَهُمَا عَلَى الْبَصْرَةِ وَالآخَرُ عَلَى الْكُوفَةِ. وَلا يُغْلَقُ دُونَكَ بَابٌ. وَلا تقضي دونك حاجة. وإني كتبت بِخَطِّ يَدِي فَاكْتُبْ إِلَيَّ بِخَطِّ يَدِكَ. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّمَا تَعَلَّمْتُ الْمُعْجَمَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال وَكَتَبَ إِلَيْهِ مِثْلَ الْعَقَارِبِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ فِي جَسِيمِ أَمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا حَاجَةَ لِي فِيمَا عَرَضَّتَ عَلَيَّ. قَالَ فَلَمَّا وَلِيَ أَتَيْتُهُ فَلَمْ يُغْلَقْ دُونِي بَابٌ وَلَمْ تَكُنْ لِي حَاجَةٌ أَلا قُضِيَتْ).


فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز عدد الأجزاء: 13 (13/ 70)ح [7111] قَوْلُهُ لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ فِي رِوَايَة أبي الْعَبَّاس السراج فِي تَارِيخه عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ وَزِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَفَّانَ عَنْ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ عَنْ نَافِعٍ لَمَّا انْتَزَى أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَخَلَعُوا يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَمَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بَنِيهِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُؤَمِّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فِي أَوَّلِهِ مِنَ الزِّيَادَة عَن نَافِع ان مُعَاوِيَة أَرَادَ بن عُمَرَ عَلَى أَنْ يُبَايِعَ لِيَزِيدَ فَأَبَى وَقَالَ لَا أُبَايِعُ لِأَمِيرَيْنِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَأَخَذَهَا فَدَسَّ إِلَيْهِ رَجُلًا فَقَالَ لَهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُبَايِعَ فَقَالَ إِنَّ ذَاكَ لِذَاكَ يَعْنِي عَطَاءَ ذَلِكَ الْمَالِ لِأَجْلِ وُقُوعِ الْمُبَايَعَةِ إِنَّ دِينِي عِنْدِي إِذًا لَرَخِيصٌ فَلَمَّا مَاتَ مُعَاوِيَة كتب بن عُمَرَ إِلَى يَزِيدَ بِبَيْعَتِهِ فَلَمَّا خَلَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَذَكَرَهُ قُلْتُ وَكَانَ السَّبَبُ فِيهِ مَا ذَكَرَهُ الطَّبَرِيُّ مُسْنَدًا أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ كَانَ أَمر على الْمَدِينَة بن عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ...)

الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ) المحقق: كمال يوسف الحوت الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى، 1409 عدد الأجزاء: 7 (6/ 207) كِتَابُ الْأُمَرَاءِ ـ باب مَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِ الْأُمَرَاءِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهِمْ ح30709 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ قَالَ: بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ أَمِيرًا عَلَى مِصْرَ , قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بِكِتَابٍ فَأَغْلَظَا لَهُ فِيهِ وَشَتَمَاهُ وَأَوْعَدَاهُ , فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا بِكِتَابٍ لَأَنْ يُغَارَّ بِهِمَا وَيُطْمِعَهُمَا فِي نَفْسِهِ , قَالَ: قَالَ: فَلَمَّا أَتَاهُمَا الْكِتَابَ كَتَبَا إِلَيْهِ بِكِتَابٍ يَذْكُرَانِ فَضْلَهُ وَيُطْمِعَانِهِ فِيمَا قَبْلَهُمَا , فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا بِجَوَابِ كِتَابِهِمَا الْأَوَّلِ يُغْلِظُ فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا إِلَّا قَالَهُ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: لَا وَاللَّهِ مَا نُطِيقُ نَحْنُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ , وَلَكِنْ تَعَالَ نَمْكُرُ بِهِ عِنْدَ عَلِيٍّ , قَالَ: فَبَعْثَا بِكِتَابِهِ الْأُولَى إِلَى عَلِيٍّ , قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ: عَدُوُّ اللَّهِ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ فَاعْزِلْهُ , فَقَالَ عَلِيٌّ: «وَيْحَكُمْ أَنَا وَاللَّهِ أَعْلَمُ هِيَ إِحْدَى فِعْلَاتِهِ» , فَأَبَوْا إِلَّا عَزْلَهُ فَعَزَلَهُ , وَبَعَثَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ لَهُ قَيْسٌ: انْظُرْ مَا آمُرُكَ بِهِ , إِذَا كَتَبَ إِلَيْكَ مُعَاوِيَةُ بِكَذَا وَكَذَا فَاكْتُبْ إِلَيْهِ بِكَذَا وَكَذَا , وَإِذَا صَنَعَ بِكَذَا فَاصْنَعْ كَذَا , وَإِيَّاكَ أَنْ تُخَالِفَ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ , وَاللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ إِنْ فَعَلْتَ قَدْ قُتِلْتَ ثُمَّ أُدْخِلْتَ جَوْفَ حِمَارٍ فَأُحْرِقْتَ بِالنَّارِ , قَالَ: فَفَعِلَ ذَلِكَ بِهِ ).


من الروايات التي تدل على أن معاوية يستخدم الرشاوي والتلاعب في أموال المسلمين للوصول لما يريد
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1990 م عدد الأجزاء: 8 (4/ 123) ( قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ: دَسَّ مُعَاوِيَةُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ. وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَعْلَمَ مَا فِي نَفْسِ ابْنِ عُمَرَ. يُرِيدُ الْقِتَالَ أَمْ لا.فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْرُجَ فَنُبَايُعْكَ وَأَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -وابن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْتَ أَحَقُّ النَّاسِ بِهَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: لَوْ لَمْ يَبْقَ إِلا ثَلاثَةُ أَعْلاجٍ بهجر لَمْ يَكُنْ لِي فِيهَا حَاجَةٌ. قَالَ فَعَلِمَ أَنَّهُ لا يُرِيدُ الْقِتَالَ. قَالَ: هَلْ لَكَ أَنْ تَبَايَعَ لِمَنْ قَدْ كَادَ النَّاسُ أَنْ يَجْتَمِعُوا عَلَيْهِ وَيُكْتَبَ لَكَ مِنَ الأَرَضِينَ وَمِنَ الأَمْوَالِ مَا لا تَحْتَاجُ أَنْتَ وَلا وَلَدُكَ إِلَى مَا بَعْدَهُ؟ فَقَالَ: أُفٍّ لَكَ. اخْرُجْ مِنْ عِنْدِي. ثُمَّ لا تَدْخُلْ عَلَيَّ! وَيْحَكَ إِنَّ دِينِي لَيْسَ بِدِينَارِكُمْ وَلا دِرْهَمِكُمْ وَإِنِّي أَرْجُو أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَيَدِي بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ).


السند كما تلاحظون قوي
1ـ عبد الله بن جعفر:
رواة التهذيبين راوي رقم 1266 ( عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقى ، أبو عبد الرحمن القرشى مولاهم ، مولى آل عقبة بن أبى معيط الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع الوفاة : 220 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة لكنه تغير بأخرة فلم يفحش اختلاطه رتبته عند الذهبي : ثقة حافظ )

2 ـ أبو المليح :
رواة التهذيبين راوي رقم 1266( الحسن بن عمر ، و يقال ابن عمرو بن يحيى الفزارى مولاهم ، أبو عبد الله الرقى ، و أبو المليح لقب المولد : بـ الرقة الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين الوفاة : 181 هـ روى له : بخ د س ق ( البخاري في الأدب المفرد - أبو داود - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : وثقه أحمد و أبو زرعة )

3ـ ميمون بن مهران الجزرى :
رواة التهذيبين راوي رقم 1266 ( ميمون بن مهران الجزرى ، أبو أيوب الرقى ، أصله كوفى ( ولى الجزيرة لعمر بن عبد العزيز ) المولد : 40 هـ الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : 117 هـ ( 116 أو 117 ) بـ الجزيرة روى له : بخ م د ت س ق ( البخاري في الأدب المفرد - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه ، و كان يرسل رتبته عند الذهبي : عالم الرقة ، ثقة عابد كبير القدر).



هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا :
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=24087


ظلم معاوية للأنصار :
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...068#post162068


تنبه مهم :
الإمام الحسن عليه السلام ما تنازل لمعاوية عن الإمامة فهي منصب إلهي ليس قابل لمثل ذلك بل أجرى مصالحة مع معاوية في أمر الملك مضطرا مكرها مجبرا لما تيقن من أن الأمر سيؤول إلى معاوية لا محال ولن يجري لو قاوم أكثر إلا سفك الدماء الطاهرة وانتهاك المحرمات ....وقد أوردت لك بعض دلائل ذلك بما لا يمكنك رده والملك قد يؤول للكافر والمنافق ... وأنت ترى أحوال أكثر الدول

ولو صالح الإمام الحسن عليه السلام معاوية مختارا لكان لربما لم قيل وجه ولكن الأمر ليس كذلك كما هو واضح

فمعاوية بالدهاء والمكر والخيانة ...وبمعاونة حزبه ...اشترى النفوس ...وتم له الأمر بدون مصالحة مع سيد شباب الجنة ...أم أنك تعلق دون أن تقرأ وهو ما أراد بمصالحة الإمام الحسن عليه السلام إلا المبالغة في استتباب الأمر ...وله مآرب أخرى خبيثة نتركها لخروجها عن مورد البحث ...فالإمام الحسن عليه السلام لم يسلم له الخيط و المخيط كما تزعم لئن الأمر تم لمعاوية بدون ذلك ...والإمام الحسن عليه السلام وشيعته لم يسلموا من معاوية وشره وقد صالحوه فكيف لو لم يفعل الإمام الحسن عليه السلام ذلك وشيعته ؟!


وما جرى من الإمام الحسن عليه السلام مثل ما يجري في هذه الأيام في مثل دولة لبنان من توليت المسيحي لسدة الملك مع أن من بايعه أو من صالحه من المسلمين قد لا يسلم له بالشرعية ولا هو قابل بذلك .


بل مثل ذلك ما يقع من مبايعة أو مصالحة في الدول الكافرة من قبل المسلمين للحاكم الكافر أو في الدول الإسلامية مع الحاكم المسلم الفاجر الظالم أو المسلم المنافق المتسلط ...

ونبي الله يوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام لم يعطِ شرعية لما كان عاملا في دولة عزيز مصر أ ليس كذلك؟ بل ولم تنتفِ إمامة نبي الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام بعدم حكمه ومثله في ذلك نبي الله يونس ....عليهم السلام

ولو كان الإمام الحسن عليه السلام يرى شرعية لمعاوية في الحكم ما حربه وقاتله وهو سيد شباب أهل الجنة ولكن كما قال المتنبي رحمه الله :
ما كل ما يتمنى المرء مدركه = = = تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

بحث : أسد الله الغالب

يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
قديم 18-07-2023, 09:36 AM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

مما اضطر الإمام الحسن لمصالحة معاوية ....الاعتداءات المتوالية ممن اشترى معاوية ذممهم !

المعجم الكبير المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: حمدي بن عبد المجيد السلفي دار النشر: مكتبة ابن تيمية – القاهرة الطبعة: الثانية عدد الأجزاء:25 ويشمل القطعة التي نشرها لاحقا المحقق الشيخ حمدي السلفي من المجلد 13 (دار الصميعي - الرياض / الطبعة الأولى، 1415 هـ - 1994 م) (3/ 93)ح 2761 ( حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اسْتُخْلِفَ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ إِذْ وَثَبَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَطَعَنَهُ بِخِنْجَرٍ فِي وَرِكِهِ، فَتَمَرَّضَ مِنْهَا أَشْهُرًا، ثُمَّ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ، فَقَالَ: " يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ اتَّقُوا اللهَ فِينَا، فَإِنَّا أُمَرَاؤُكُمْ وَضِيفَانُكُمْ، وَنَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] . فَمَا زَالَ يَوْمَئِذٍ يَتَكَلَّمُ حَتَّى مَا يُرَى فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا بَاكِيًا ) ( صحيح لغيره ) وقال الهيثمي ( رجاله ثقات ) وقال الشوكاني ( إسناده رجاله ثقات ).

http://library.islamweb.net/hadith/d...82307&hid=2697



الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ) تحقيق: محمد بن صامل السلمي الناشر: مكتبة الصديق – الطائف الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 2 (1/ 323)ح 283- قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي «2» . قال: حدثنا أبو عوانة. عن حصين. عن أبي جميلة. أن الحسن بن علي لما استخلف حين قتل علي. فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر- وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد- وحسن ساجد قال حصين: وعمى أدرك ذاك. قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرا ثم برئ. [فقعد على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم أهل البيت الذين قال الله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ/ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال: فما زال يقول ذاك حتى ما يرى أحد من أهل المسجد إلا وهو يخن بكاءا] ) ( إسناده حسن. حيث توبع. - هشام أبو الوليد الطيالسي. ثقة ثبت. - أبو عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري. ثقة. - حصين هو ابن عبد الرحمن السلمي. ثقة.- أبو جميلة هو ميسرة بن يعقوب الطهوي- بضم الطاء المهملة- الكوفي. صاحب راية علي. مقبول. من الثالثة (تق: 2/ 291) . تخريجه: أخرجه الطبراني في الكبير: 3/ 93 من طريق حصين به. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 172 رجاله ثقات. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق:4/ ل 537 و 538 عن عدة طرق منها هذا الطريق والطريق الماضي برقم (280) وهي طريق صحيحة ).



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ) المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة عام النشر: 1414 هـ، 1994 م عدد الأجزاء: 10 (9/ 172) ح15010 قال الهيثمي (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ) ودر السحابة ص 209 )إسناده رجاله ثقات )


http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...se=on&xclude=&


أسد الغابة في معرفة الصحابة المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) المحقق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الأولى سنة النشر: 1415هـ - 1994 م عدد الأجزاء: 8 (7 ومجلد فهارس) (2/ 13) و نهاية الأرب في فنون الأدب المؤلف: أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري، شهاب الدين النويري (المتوفى: 733هـ) الناشر: دار الكتب والوثائق القومية، القاهرة الطبعة: الأولى، 1423 هـ عدد الأجزاء: 33 (20/ 228)

مصادر أخرى
ومناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه المؤلف: علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ) المحقق: أبو عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي الناشر: دار الآثار – صنعاء الطبعة: الأولى 1424 هـ - 2003 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 447) ح 431 وجامع المسانيد والسُّنَن الهادي لأقوم سَنَن المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: د عبد الملك بن عبد الله الدهيش الناشر: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان، طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة الطبعة: الثانية، 1419 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 10 (2/ 476)ح 2478 و تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم المؤلف: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى: ( 327هـ) المحقق: أسعد محمد الطيب الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية الطبعة: الثالثة - 1419 هـ (9/ 3132)ح 17676 و تفسير القرآن العظيم المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: سامي بن محمد سلامة الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م عدد الأجزاء: 8 (6/ 416) وتثبيت دلائل النبوة المؤلف: القاضى عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الأسد أبادي، أبو الحسين المعتزلي (المتوفى: 415هـ) الناشر: دار المصطفى - شبرا- القاهرة عدد الأجزاء: 2 (2/ 541) ( فقال له: في أي شيء أرسلك معاوية، فقال له: يقول لك أنت من أهل العراق على غرر، قد راسلني «1» رؤساؤهم بأنهم يسلمونك إليّ، وهذه كتبهم، فألقاها بين يديه ليقرأها، فلما وقف على ذلك قال: حتى أعرف ما عند الناس، فخرج وعلا المنبر، وجمع الناس، ثم قال: يا أهل العراق، الله الله في جيرانكم وضيفانكم من أهل نبيّكم، فبكى الناس، ثم خطبهم فقال: إنه والله ما ثنانا عن قتال معاوية شكّ ولا ندم، وإنما كنا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فشيبت السلامة بالعداوة، والصبر بالجزع، وقد كنتم في مبدئكم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم، وقد أصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم، وإنا كما كنا لكم ولستم كما كنتم لنا، وقد أصبحتم بين قتيلين: قتيل بصفين تبكون عليه، وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره، والباكي خاذل، والطالب ثائر، وإن معاوية قد دعا إلى أمر ليس فيه عز ولا نصفة، فإن أردتم الموت ردنا عليه وحاكمناه إلى الله، وإن أردتم البقية أخذنا لكم بالوثيقة فنادوه البقية البقية يا أمير المؤمنين، فجلس، وتعجب أن معاوية قد صدق عليهم، وقال: يا أهل العراق سخا بنفسي عنكم قتل أبي وجراحتكم لي وانتهابكم متاعي)وتاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) (صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي، المتوفى: 369هـ) الناشر: دار التراث – بيروت الطبعة: الثانية - 1387 هـى عدد الأجزاء: 11 (5/ 165) و الكامل في التاريخ المؤلف: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ) تحقيق: عمر عبد السلام تدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م عدد الأجزاء: 10 (3/ 7) وأمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه - شخصيته وعصره المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي الناشر: دار التوزيع والنشر الإسلامية، مصر الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 357) و تاريخ دمشق المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ) المحقق: عمرو بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع عام النشر: 1415 هـ - 1995 م عدد الأجزاء: 80 (74 و 6 مجلدات فهارس) (13/ 268)
تابع بحوث أسد الله الغالب


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
قديم 18-07-2023, 09:38 AM   رقم المشاركة : 8
الكاتب

أسد الله الغالب


الملف الشخصي









أسد الله الغالب غير متواجد حالياً


افتراضي

المستدرك [ جزء 3 - صفحة 190 ] باب وَمِنْ فَضَائِلِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَذِكْرُ مَوْلِدِهِ وَمَقْتَلِهِ ح 4807 ( حدثني علي بن الحسن القاضي ثنا محمد بن موسى عن محمد بن أبي السري عن هشام بن محمد بن الكلبي عن أبي مخنف قال : لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية و التوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلافثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر و ضمن له ألف ألفدرهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك و خلى مسيره و توجه إلى معاوية فوقى له وتفرق العسكر و أقام قيس بن سعد على حدة و أنضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية و أرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية و سلم إليه الأمرو توجه الحسن و أصحابه للقاء معاوية و قد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنانبن الجراح الأسدي أخو بني نصر فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة و كان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده و صار معه في الأرض و وثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه و شدخ رأسه بحجر فمات من وقته فسحق الأصحاب السعير و حمل الحسن على السرير إلى المدائن فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار و كان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه ) ومروج الذهب - (ج 1 / ص 348) ( وقد كان أهل الكوفة انتهبوا سُرَادق الحسن وَرَحْله، وطعنوا بالخنجر في جوفه، فلما تيقن ما نزل به انقاد إلى الصلح..)


فالحكم الإمام عليه السلام في ذلك حكم المضطر الذي يجوز لهما لا يجوز للمختار قال تعالى { فمن اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } المائدة3


حتى قال عنه ابن عباس:
تابع بحوث أسد الله الغالب
بحارالأنوار - العلامة المجلسي - ج 33 - ص 99 ( ...فأنت أظلم الظالمين ثم لم تزل مصوبا ومصعدا وجاثما ورابضا تستغوي الجهال وتنازعنا حقنا بالسفهاء حتى أدركت ما طلبت " وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين).


وقال سبحانه وتعالى : {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ } وغيره من آي الذكر الحكيم .


يتبع :


من مواضيع أسد الله الغالب » ابن حزم يقول تبا لابي حنيفة ولقوله !
» الصالحون أكثر ما يكذيون في حديث النبي ..صحيح مسلم
» كرامة هشام بن عمار ...من العيار الثقيل ! ج2
» كرامة من العيار الثقيل!
» هل النبي الأعظم بشر مثلنا كما يزعم السنة وصحابة يفعلون ذلك !
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معاوية, وفرط, الإمام, الحسن, السلام, الصلح, انحطاط, عليه, عظمة

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ذكرى شهادة الإمام الحسن المجتبى (ع).. الصلح مع معاوية وآثاره‏ سيد فاضل منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 4 17-09-2021 12:29 AM
غدر معاوية واغتيال (الإمام الحسن عليه‌السلام ) نور الزهراء منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 6 31-07-2013 08:50 AM
شموخ الإمام الحسن عليه السلام أمام غطرسة معاوية ! الـدمـع حـبـر العـيـون منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 12 24-06-2013 05:48 PM
استراتيجية الصلح عند الإمام الحسن ( عليه السلام ) إشـــتياق الإنـــتظار منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 4 16-03-2010 01:48 PM
شموخ الإمام الحسن عليه السلام أمام غطرسة معاوية !‎ قوس السماءM2 منتدى الامام الحسن المجتبى (سلام الله عليه) 2 25-01-2010 06:23 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين