نريد الكل مصلّين
عرف السيد اسماعيل الصدر [طاب ثراه] بوعيه السياسي وذوقه الإجتماعي، فمثّل السيد محسن الحكيم [طاب ثراه] في مدينة الكاظمية خير تثميل، ومن معالم شخصيّته البارزة صراحته وجرأته - ومن هذا - مع الرئيس عبد السلام عارف حينما اجتمع به وفدّ من ( جماعة علماء بغداد والكاظمية ) وكان فيهم السيد اسماعيل الصدر [طاب ثراه]، فأراد عبد السلام التظاهر بحرصه على الإسلام فقال :
( إنّ ابني أحمد يلتزم بالصلاة اليومية التزاماً تامّاً)، فردّ عليه السيد اسماعيل الصدر [طاب ثراه] بقوله : " نحن لا نريد ابنك فقط مصلياً أو عابداً بل عليك أن تجعل جميع أبناء الشعب العراقي الذي ترأسه أنت من المصلّين".