"ورد في الحديث القدسي:
إن لِلَّه عِبَادآ أطَاعُوه فِيمَا أرَاد، فَأطَاعَهُم فِيمَا أرَادُوا؛ يَقُولُون لِلشَّيء: كُن فَيَكُون".
â–ھï¸ڈ لقد خطى هؤلاء بقدم صادقة سبُل مجاهدة النفس الأمّارة، و تخطّوا الإنّيّة، و وصلوا إلى مقام معرفة النفس، و بالنتيجة إلى ما يلازم ذلك تبعآ للأخبار الواردة،
â–ھï¸ڈفقد وصلوا إلى مقام معرفة الله تبارك و تعالى، و أصبحت كل ذرّة في وجودهم طاهرة مطهّرة من لوث و دنس الكدورات الشيطانيّة، و تخلّصوا تمامآ من الرذائل الأخلاقيّة و الوجوديّة،
â–ھï¸ڈفلا قصد و لا مقصود لهم إلا ذات الحضرة الأحديّة و رضاها؛
â–ھï¸ڈ اولئك الذين نصبوا خيامهم و سرادقاتهم خارج الدنيا و ما فيها، و خارج الآخرة و ما فيها، أي خارج جميع لذائذ العالمين، فلم يطووا طريقآ و سبيلآ إلا سبيل تحصيل مقام القرب المعنوي و الخُلوص.
â–ھï¸ڈلذا لم يعد لهم إرادة لهم و لا رغبة إلا إرادة الله سبحانه و اختياره.
â–ھï¸ڈأُولئك الذين عاينوا ظهورات و تجلّيات الحق المتعال في جميع العوالم، و مسّوا و لامسوا في مقام شهود إرادة الله و اختياره إلا " و مَا تَشَاءُون إلا أن يَشَآء الله".
#العلامة_الطهراني_ره
آخر تعديل مشكاة العارفين يوم 15-05-2019 في 06:30 AM.