الوهابية يعتقدون بكفر /عبد المطلب

عقائد الوهابيه


إضافة رد
قديم 10-05-2019, 10:02 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي الوهابية يعتقدون بكفر /عبد المطلب

الوهابية يعتقدون بكفر جد النبي محمد ص واله /عبد المطلب


الرد

( مقام عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) ) لد ى الشيعة





عدد الروايات : ( 5 )

الشيخ المفيد - أوائل المقالات - رقم الصفحة : ( 45/46 )

- وإتفقت الإمامية على أن آباء رسول الله (ص) من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله - عز وجل - موحدون له ، وإحتجوا في ذلك بالقرآن والأخبار ، قال الله - عز وجل : الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ، قال رسول الله (ص) : لم يزل ينقلني من أصلاب الطاهرين ، إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا ، وأجمعوا على أن عمه أبا طالب - رحمه الله - مات مؤمناً ، وأن آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنها تحشر في جملة المؤمنين ، وخالفهم على هذا القول جميع الفرق ممن سميناه بدء.

________________________________________

الشيخ المفيد - تصحيح إعتقادات الإمامية - رقم الصفحة : ( 139 )

- قال الله تعالى : الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ، يريد به : تنقله في أصلاب الموحدين ، وقال نبيه (ص) : ما زلت أتنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني الله تعالى في عالمكم هذا ، فدل على أن آباءه كلهم كانوا مؤمنين.

________________________________________

المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

- وقال إمامهم الرازي في تفسيره : قالت الشيعة : إن أحداً من آباء الرسول (ص) وأجداده ما كان كافراً ، وأنكروا أن يقال : إن والد إبراهيم كان كافراً ، وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم (ع) ، وإحتجوا على قولهم بوجوه : الأولى : أن آباء نبينا ما كانوا كفاراً ، ويدل عليه وجوه : منها : قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم * وتقلبك في الساجدين ، قيل : معناه إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد ، وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ص) كانوا مسلمين ، فيجب القطع بأن والد إبراهيم كان مسلماً ، ومما يدل على أن أحداً من آباء محمد (ص) ما كانوا من المشركين.

________________________________________

الفيض الكاشاني - التفسير الصافي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 130/131 )

- في المجمع قال عن الزجاج : ليس بين النسابين إختلاف في أن إسم أبي إبراهيم تارح ، قال : وهذا يقوي ما قاله أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم (ع) لأمه أو كان عمه ، من حيث صح عندهم أن آباء النبي (ص) إلى آدم (ع) كان كلهم موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك ورووا عن النبي (ص) أنه قال : لم يزل ينقلني الله تعالى من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم ، هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية ، ولو كان في آبائه كافر لم يصف جميعهم بالطهارة مع قوله : إنما المشركون نجس.

________________________________________

الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 348 )

3 - وهناك روايات إسلامية مختلفة تؤكد هذا الأمر ، فقد جاء في حديث معروف عن رسول الله (ص) أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا لم يدنسني بدنس الجاهلية ، ولا شك أن أقبح أدناس الجاهلية هو الشرك وعبادة الأوثان ، أما القائلون أن أقبحها هو الزنا فلا يقوم على قولهم دليل ، خاصة وأن القرآن يقول : إنما المشركون نجس ( 1 ).

الهامش :
( 1 ) - يورد هذا الحديث كثيرون من مفسري الشيعة والسنة ، كالمرحوم الطبرسي في : مجمع البيان ، والنيسابوري في : تفسير غرائب القرآن ، والفخر الرازي في التفسير الكبير ، والآلوسي في تفسير : روح المعاني.





( وتقلبك في الساجدين )

عدد الروايات : ( 16 )

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

13819 - عن إبن عباس ‏: وتقلبك في الساجدين‏ ،‏ قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 364 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم أورد إبن عساكر من حديث أبي عاصم ، عن شبيب ، عن عكرمة ، عن إبن عباس في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ( الشعراء : 219 ) ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى : فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين -
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 171 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وتقلبك في الساجدين ، وروى البزار ، وإبن أبي حاتم من طريقين ، عن إبن عباس أنه قال في هذه الآية : يعني تقلبه من صلب نبي إلى صلب نبي حتى أخرجه نبياً.


________________________________________

القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الشعراء - قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏‏وتقلبك في الساجدين‏ ، ‏قال مجاهد وقتادة‏ :‏ في المصلين‏ ،‏ وقال إبن عباس‏ :‏ أي في أصلاب الآباء ، آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً‏.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى : وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ( وتقلبك فى الساجدين ) : قالوا : فاحتمل الوجوه التي ذكرت ، وإحتمل أن يكون المراد أنه تعالى نقل روحه من ساجد إلى ساجد ، كما نقوله نحن ، فإذا إحتمل كل هذه الوجوه ، وجب حمل الآية على الكل ضرورة ، لأنه لا منافاة ولا رجحان ، وبقوله عليه الصلاة والسلام : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وكل من كان كافراً فهو نجس لقوله تعالى : إنما المشركون نجس.


________________________________________

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة الشعراء -
تفسير قوله تعالى : وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1070 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأخرج إبن أبي عمر العدني في مسنده ، والبزار ، وإبن أبي حاتم ، والطبراني ، وإبن مردويه ، وأبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس في قوله : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- وأخرج إبن أبي عمر العدني في مسنده ، والبزار ، وإبن أبي حاتم ، والطبراني ، وإبن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، عن مجاهد في قوله : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

24 - قال : وأخبرنا : الضحاك بن مخلد الشيباني ، عن شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن بن عباس في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي ومن نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً.


________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 287 )

11855 - حدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : أبو عاصم ، أنا : شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن بن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.


________________________________________

الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الحجة الأولى : أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ويدل عليه وجوه : منها قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، ( الشعراء : 218 ، 219 ) ، قيل معناه : إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير : فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ع) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام كان مسلماً.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله : وتقلبك في الساجدين ، أي : إذا صليت جماعة ، وعن إبن عباس معناه قال : أخرجه من صلب نبي إلى صلب نبي إلى صلب نبي هكذا إلى أن جعله نبياً ، فهذا معنى التقلب . والساجدون هم الأنبياء (ص).

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 255 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها : أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ، ويدل عليه وجوه . أحدهما : قوله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، قيل معناه : أنه كان ينقل نوره من ساجد إلى ساجد قال : وبهذا التقدير فالآية دالة على أن جميع آباء محمد (ص) كانوا مسلمين ، وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم ما كان من الكافرين إنما ذاك عمه ، أقصى ما في الباب أن يحمل قوله : وتقلبك في الساجدين ، على وجوه أخرى ، وإذا وردت الروايات بالكل ولا منافاة بينها وجب حمل الآية على الكل ، ومتى صح ذلك ثبت أن والد إبراهيم ما كان من عبدة الأوثان ، قال : ومما يدل على أن آباء محمد (ص) ما كانوا مشركين قوله عليه الصلاة والسلام : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : إنما المشركون نجس ، فوجب أن لا يكون أحد من أجداده (ص) مشركاً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

- أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه ، أنبأنا : أبي أبو العباس الفقيه ، أنبأنا : أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا : خيثمة ، أنبأنا : إسحاق بن سيار النصيبي ، أنبأنا : أبو عامر ، أنبأنا : أبو عاصم ، عن شبيب ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- وعن إبن عباس (ر) في قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، قال : من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً ، أي وجدت الأنبياء في آبائه فسيأتي أنه قذف بي في صلب آدم ثم في صلب نوح ثم في صلب إبراهيم (ع) بدليل ما يأتي فيه وفي لفظ آخر عنه ما زال النبي (ص) يتقلب في أصلاب الأنبياء أي المذكورين أو غيرهم حتى ولدته أمه أي وهذا كما لا يخفى لا ينافي وقوع من ليس نبياً في آبائه فالمراد وقوع الأنبياء (ص) في نسبه (ع) كما علمت ضرورة أن آباءه كلهم ليسوا أنبياء ، لكن قال غيره : لا زال نوره (ص) ينقل من ساجد إلى ساجد.

________________________________________

الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.





( أنا النبي لا كذب أنا إبن عبدالمطلب )

عدد الروايات : ( 8 )

هل يفتخر النبي (ص) بالكفار حسباً ونسباً يا عقلاء ؟!
صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة
2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏:

‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب ‏

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 411 )

2682 - أنا : محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ، بن إلياس ، بن كعب ، بن لؤي ، بن غالب ، بن فهر ، بن مالك ، بن النضر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن مضر ، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم حتى إنتيهت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً ، وخيركم أباً.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 401 )

31867 - أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف إبن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في خيرهما ، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شئ من عهر الجاهلية ، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً.


________________________________________

الحاكم النيسابوري - معرفة علوم الحديث - رقم الصفحة : ( 170 )

357 - ‏حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، قال : حدثنا صالح بن علي النوفلي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم ، فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك ، وأنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (ص) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم ، حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، وأنا خيركم نسباً وخيركم أبا (ص) ....

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 52 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى البيهقي عن أنس : أن رسول الله (ص) قال : ما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في خيرهما فأخرجت من بني أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

- وأخبرنا : أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك ، وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا : ، نا : أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، أنبأنا : أحمد ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن خلف ، قالا : ، أنبأنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنبأنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي العسقلاني ، أنبأنا : صالح بن علي ، نا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، نا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإنا لا ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة ، قال : وخطب رسول الله (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله تعالى في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبو أمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (ص).

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

22 - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان ، وأبو حفص عمر بن محمد بن الحسن الفرغولي بمرو بقراءتي عليهم ، وأبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي من لفظه بنيسابور ، قالوا : أبا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي ، أنا : الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثني : أبو علي الحسين بن علي الحافظ ، أنا : محمد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان ، ثنا : صالح بن علي النوفلي ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ربيعة ، ثنا : مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك (ر) قال : بلغ النبي (ص) أن رجالاً من كندة يزعمون أنه منهم فقال : إنما كان يقول ذاك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قدما اليمن ليأمنا بذلك وإننا لا ننتفي من آبائنا ، نحن بنو النضر بن كنانة ، قال وخطب رسول الله (ص) الناس فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار ، وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني الله في الخير منهما حتى خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبي وأمي ، فأنا خيركم نسباً وخيركم أباً (ص).






( من أصلاب طيبة إلى أرحام طاهرة )

عدد الروايات : ( 18 )

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً -
الباب الثاني في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقاً وخلقاً وقرانه جميع الفضائل الدينية والدنيوية فيه نسقاً -
الفصل السادس شرف نسبه وكرم بلده ومنشئه - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وعن إبن عباس : أن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور .... فقال رسول الله (ص) : فأهبطني الله .... في صلب آدم .... ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة ، حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط ، ويشهد لصحة هذا الخير شعر العباس في مدح النبي (ص) المشهور.


________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

- ‏فروى الحافظ أبو القاسم بن عساكر من طريق أبى الحسن بن أبي الحديد : أخبرنا : محمد بن أبي نصر ، أنبأنا : عبد السلام بن محمد بن أحمد القرشي ، حدثنا : أبو حصين محمد إبن إسماعيل بن محمد التميمي ، حدثنا : محمد بن عبد الله الزاهد الخراساني ، حدثني : إسحاق إبن إبراهيم بن سنان ، حدثنا : سلام بن سليمان أبو العباس المكفوف المدائني ، حدثنا : ورقاء بن عمر ، عن إبن أبي نجيح ، عن عطاء ومجاهد ، عن إبن عباس قال : سألت رسول الله (ص) فقلت : فداك أبي وأمي ، أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : كنت في صلبه ، وركب بي السفينة في صلب أبى نوح ، وقذف بي في صلب أبى إبراهيم ، لم يلتق أبواي على سفاح قط ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسيبة إلى الأرحام الطاهرة صفياً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- ‏وأخرج أبو نعيم في الدلائل ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

- وأخرج إبن أبي عمر العدني ، عن إبن عباس : إن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى ، قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، يسبح ذلك النور وتسبح الملائكة بتسبيحه فلما خلق الله آدم (ع) ألقى ذلك النور في صلبه ، قال رسول الله (ص) : فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم (ع) ، وجعلني في صلب نوح ، وقذف بي في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ، حتى أخرجني من بين أبوى لم يلتقيا على سفاح قط.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- ‏وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس قال : سالت رسول الله (ص) فقلت : بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة ، فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : إنى كنت في صلبه ، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبى نوح ، وقذفت في النار في صلب أبى إبراهيم لم يلتق أبواي قطاً على سفاح لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما ....


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

32010 - كنت وآدم في الجنة في صلبه ، وركب بي السفينة في في صلب أبي نوح ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، لم يلتق أبواي قط على سفاح ، ولم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة صفي مهدي ، لا يتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

35489 - عن إبن عباس قال : سألت رسول الله (ص) فقلت : فداك أبي وأمي ! أين كنت وآدم في الجنة ؟ فتبسم حتى بدت نواجذه ثم قال : كنت في صلبه وركب بي السفينة في صلب أبي نوح ، وقذف بي في صلب أبي إبراهيم ، لم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الحسنة إلى الأرحام الطاهرة مصفىً مهذباً ، لا تتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال المارودي في كتاب أعلام النبوة وإذا إختبرت حال نسبه (ص) ، وعرفت طهارة مولده (ص) علمت أنه سلالة آباء كرام ليس فيهم مستزل بل كلهم سادة قادة وشرف النسب وطهارة المولد من شروط النبوة هذا كلامه ومن كلام عمه أبي طالب :

إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر
فعبد مناف سرها وصميمها
وإن حصلت أنساب عبد منافها
ففي هاشم أشرافها وقديمها
وإن فخرت يوما فإن محمدا
هو المصطفى من سرها وكريمها

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 49 )

- وعن إبن عباس (ر) قال : إن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام يسبح ذلك النور ، وتسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله تعالى آدم (ع) ألقى ذلك النور في صلبه ، قال (ص) فأهبطني الله تعالى إلى الأرض في صلب آدم ، وجعلني في صلب نوح ، وقذفني في صلب إبراهيم (ع) ، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوى لم يلتقيا على سفاح قط.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 ) - الهامش

- وقال الفخر الرازي في تفسيره : أن أبوي النبي (ص) كانا على الحنفية دين إبراهيم (ع) ، كما كان زيد بن عمرو بن نفيل وأضرابه ، بل أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً تشريفاً لمقام النبوة ، وكذلك أمهاتهم ، ويدل ذلك قوله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، مع قوله (ص) : لم أزل أنقل في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

- وقال ورقاء بن عمر ، عن ابن أبي الحجيج ، عن عطاء بن السائب ومجاهد عن مرة الهمزاني عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أين كنت وآدم في الجنة ؟ قال : كنت في صلبه ، وأهبطت إلى الأرض وأنا في صلبه ، وركبت السفينة في صلب نوح ، وقذفت في النار في صلب إبراهيم ، لم يلتق لي أبوان قط على سفاح ، لم يزل ينقلني من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام النقية مهذباً ، لا يتشعب شعبتان إلاّ كنت في خير منهم.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- وخرج أبو نعيم من حديث ورقاء بن عمر ، عن إبن أبي نجيح ، عن عطاء ومجاهد ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لم يلتق أبواي على سفاح ، لم يزل الله ينتقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة ، مصفىً مهذباً ، ولا يتشعب شعبتان إلاّ كنت في خيرهما.

________________________________________

الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 39 / 40 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومما يدل أيضا على أن أحداً من آباء محمد (ع) ما كان من المشركين ، قوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : إنما المشركون نجس ، ( التوبة : 28 ) ، وذلك يوجب أن يقال : إن أحداً من أجداده ما كان من المشركين ، إذا ثبت هذا فنقول : ثبت بما ذكرنا أن والد إبراهيم (ع) ما كان مشركاً ، وثبت أن آزر كان مشركاً ، فوجب القطع بأن والد إبراهيم كان إنساناً آخر غير آزر.

________________________________________

إبن النجار البغدادي - ذيل تاريخ بغداد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- وبه قال : حدثني : أبو عمر عبيد الله بن محمد بن مسيح العطار ، قال : حدثنا : أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الحوزي ، قال إبن بطة : وأخبرني : أبو بكر محمد بن الحسين ، حدثنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري ، حدثنا : أبو علي بن الصواف ، حدثنا : أبو أحمد هارون ، ويوسف بن هارون ، قالوا : ، أنبأنا : محمد بن أبي عمر العدي ، حدثني : عمر بن خالد ، حدثنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الجيلي ، عن عبد الله بن الفرات ، عن عثمان بن الضحاك ، عن إبن عباس : أن قريشاً كانت نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام ، يسبح ذلك النور ويسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه ، فقال رسول الله (ص) : فأهبطني الله إلى الأرض في ظهر آدم في صلب آدم وجعلني في صلب نوح في السفينة ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة حتى أخرجني بين أبوي لم يلتقيا على سفاح.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي عول عليه الجمع الغفير من أهل السنة أن آزر لم يكن والد إبراهيم (ع) ، وإدعوا أنه ليس في آباء النبي (ص) كافر أصلاً لقوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات والمشركون نجس ، وتخصيص الطهارة بالطهارة من السفاح لا دليل له يعول عليه ، والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب ، وقد ألفوا في هذا المطلب الرسائل وإستدلوا له بما إستدلوا ، والقول بأن ذلك قول الشيعة كما إدعاه الإمام الرازي ناشىء من قلة التتبع.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : ومما يدل على أن آباء محمد (ص) ما كانوا مشركين قوله (ع) : لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، وقال تعالى : إنما المشركون نجس ، فوجب أن لا يكون أحد من أجداده (ص) مشركاً ، إنتهى كلام الإمام فخر الدين.

________________________________________

النويري - نهاية الأرب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن الرسول (ص) قال : لما خلق الله آدم أهبطني في صلبه إلى الأرض ، وحملني في صلب نوح بالسفينة ، وقذف بي في النار في صلب إبراهيم ، ثم لم يزل ينقلني من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوين لم يلتقيا على سفاح قط.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ 12 ] - وفي الشفاء : عن ‘بن عباس : إن قريشا كانت نوراً بين يدي الله تعالى ، قبل أن يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور ، وتسبح الملائكة بتسبيحه ، فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه.






( أهل الفترة )

عدد الروايات : ( 19 )

المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - رقم الصفحة : ( 1928 )

- أهل الفترة - ( Interval between two prophets ) : الناس الذي أوجدهم الله تعالى من بعد عيسى (ع) ، إلى مبعث رسول الله (ص) ، وماتوا قبل البعثة.


________________________________________

الشنقيطي - أضواء البيان - سورة بني إسرائيل - قوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وهذه الآيات التي ذكرنا وأمثالها في القرآن تدل على عذر أهل الفترة بأنهم لم يأتهم نذير ولو ماتوا على الكفر ، وبهذا قالت جماعة من أهل العلم.


________________________________________

السيوطي - الحاوي للفتاوي - الفتاوي الحديثية - كتاب البعث - مبحث المعاد - مسالك الحنفا في والدي المصطفى
- رقم الصفحة : ( 244 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- مسألة : الحكم في أبوي النبي (ص) أنهما ناجيان وليسا في النار ، صرح بذلك جمع من العلماء ، ولهم في تقرير ذلك مسالك : المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ، ولا تعذيب قبلها ، لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت أئمتنا الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً ، وأنه لا يقاتل حتى يدعى إلى الإسلام ، وأنه إذا قتل يضمن بالدية والكفارة ، نص عليه الإمام الشافعي (ر) وسائر الأصحاب ، بل زاد بعض الأصحاب وقال : إنه يجب في قتله القصاص ، ولكن الصحيح خلافه ، لأنه ليس بمسلم حقيقي ، وشرط القصاص المكافأة ، وقد علل بعض الفقهاء كونه إذا مات لا يعذب بأنه على أصل الفطرة ، ولم يقع منه عناد ، ولا جاءه رسول فكذبه ، وهذا المسلك أول ما سمعته في هذا المقام الذي نحن فيه من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، فإنه سئل عن والد النبي (ص) هل هو في النار ؟ فزأر في السائل زأرة شديدة ، فقال له السائل : هل ثبت إسلامه ؟ فقال : إنه مات في الفترة ، ولا تعذيب قبل البعثة.

- ونقله سبط إبن الجوزي في كتاب مرآة الزمان عن جماعة ، فإنه حكى كلام جده على حديث إحياء أمه (ص) ، ثم قال ما نصه : وقال قوم : قد قال الله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، والدعوة لم تبلغ أباه وأمه ، فما ذنبهما ، وجزم به الآبي في شرح مسلم ، وسأذكر عبارته ، وقد ورد في أهل الفترة أحاديث ، أنهم يمتحنون يوم القيامة ، وآيات مشيرة إلى عدم تعذيبهم.

- وإلى ذلك مال حافظ العصر شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في بعض كتبه ، فقال : والظن بآله (ص) - يعني الذين ماتوا قبل البعثة - أنهم يطيعون عند الامتحان إكراما له (ص) ، لتقر بهم عينه ، ثم رأيته قال في الإصابة : ورد من عدة طرق في حق الشيخ الهرم ومن مات في الفترة ، ومن ولد أكمه أعمى أصم ، ومن ولد مجنونا أو طرأ عليه الجنون قبل أن يبلغ ، ونحو ذلك ، أن كلا منهم يدلي بحجة ويقول : لو عقلت أو ذكرت لآمنت ، فترفع لهم نار ويقال : إدخلوها ، فمن دخلها كانت له برداً وسلاماً ، ومن إمتنع أدخلها كرهاً ، هذا معنى ما ورد من ذلك ، قال : وقد جمعت طرقه في جزء مفرد قال : ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته في جملة من يدخلها طائعاً فينجو ، إلاّ أبا طالب ، فإنه أدرك البعثة ولم يؤمن ، وثبت أنه في ضحضاح من نار ، وقد جعلت قصة الامتحان داخلة في هذا المسلك ، مع أن الظاهر أنها مسلك مستقل ، لكني وجدت ذلك لمعنى دقيق لا يخفى على ذوي التحقيق


________________________________________

العظيم آبادي - عون المعبود - سنن أبي داود - كتاب الجنائز - باب في التعزية - رقم الصفحة : ( 302 )

الحاشية رقم : 1

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي ، وقد سئل عن عبد المطلب فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف ، إنتهى كلام السيوطي.

________________________________________

جلال الدين السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

- أخرج عبد الرزاق ، وإبن جرير ، وإبن المنذر ، وإبن أبي حاتم عن أبي هريرة (ر) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة المعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل إليهم رسولاً أن أدخلوا النار فيقولون : كيف ولم تأتنا رسل قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال أبو هريرة (ر) : إقرؤا إن شئتم : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.


________________________________________

جلال الدين السيوطي - شرح سنن النسائي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 28 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي سمعته من شيخنا شيخ الإسلام شرف الدين المناوي وقد سئل عن عبد المطلب فقال : هو من أهل الفترة الذين لم تبلغ لهم الدعوة وحكمهم في المذهب معروف.

________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ويمكن الجواب بأن ما في الصحيح كان أولاً ثم أحياهما الله تعالى حتى آمنا به (ص) معجزة له وخصوصية لهما في نفع إيمانهما به بعد الموت على أن الصحيح عند الشافعية من الأقوال أن أهل الفترة ناجون ، وقد ألف كثير من العلماء في إسلامهما شكر الله سعيهم ، منهم الحافظ السخاوي فإنه قال في المقاصد : وقد كتبت فيه جزءاً والذي أراه الكف عن هذا إثباتاً ونفياً ، وقال في الدرر : أخرجه بعضهم بإسناد ضعيف ، وما أحسن قول حافظ الشام إبن ناصر الدين :

حبا الله النبي مزيد الفضل * على فضل وكان به رؤوفا
فأحيا أمه وكذا أباه * لإيمان به فضلاً لطيفا
فسلم فالقديم بذا قدير * وإن كان الحديث به ضعيفا

________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - تفسير القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 374 )

- عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ثم أرسل إليهم رسولاً أن إدخلوا النار قال فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ؟ قال : وأيم الله لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، ثم يرسل إليهم فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، قال : ثم قال أبو هريرة إقرؤوا إن شئتم : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - الهامش

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الزرقاني : ولا يدع أن يكون الأبوان الشريفان للنبي (ص) كالقسم الأول لأهل الفترة ، أعني زيد بن عمرو إبن نفيل ، وقس بن ساعدة ، بل الأبوان أولى من ذلك.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 175 / 177 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والذي عليه أكثر أهل السنة والجماعة أنه لا يجب ذلك إلاّ بإرسال الرسل ومن المقرر أن العرب لم يرسل إليهم رسول بعد إسماعيل ، فإن إسماعيل إنتهت رسالته بموته كبقية الرسل لأن ثبوت الرسالة بعد الموت من خصائص نبينا محمد (ص) ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم وإن غيروا أو بدلوا أو عبدوا الأصنام والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر أي من غير أو بدل أو عبدالأصنام مؤولة أو خرجت مخرج الزجر للحمل على الإسلام.

- وأما قول الفخر الرازي لم تزل دعوة الرسل إلى التوحيد معلومة ، فجوابه أن كل رسول إنما أرسل إلى قوم مخصوصين فمن لم يرسل إليه لا يعذب وجواب ما صح من تعذيب أهل الفترة أنها أخبار آحاد فلا تعارض القطع أو يقصر التعذيب على ذلك الفرد بخصوصه أي حيث لا يقبل التأويل كما تقدم هذا كلامه هذا ، وقد جاء أنهم أي أهل الفترة يمتحنون يوم القيامة.

- قال الحافظ إبن حجر : فالظن بآله (ص) يعني الذين ماتوا قبل البعثة أنهم يطيعون عند الإمتحان إكراماً له (ص) لتقر عينه ، ويرجو أن يدخل عبد المطلب الجنة في جماعة من يدخلها طائعاً.

- ومما إستدل به الحافظ السيوطي على أن أبويه (ص) ليسا في النار قال : لأنهما لو كانا في النار لكانا أهون عذاباً من أبي طالب لأنهما أقرب منه وأبسط عذراً ، لأنهما لم يدركا البعثة ولا عرض عليهما الإسلام فامتنعا ، بخلاف أبي طالب ، وقد أخبر الصادق (ص) أنه أهون أهل الناس عذاباً فليسا أبواه (ص) من أهلها قال : وهذا يسمى عند أهل الأصول دلالة الإشارة.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

________________________________________

إبن عابدين - حاشية رد المختار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعليه حمل بعض المالكية ما صح من الأحاديث في تعذيب أهل الفترة ، بخلاف من لم يشرك منهم ولم يوحد بل بقي عمره في غفلة من هذا كله ففيهم الخلاف وبخلاف من إهتدى منهم بعقله كقس بن ساعده وزيد بن عمرو بن نفيل فلا خلاف في نجاتهم ، وعلى هذا فالظن في كرم الله تعالى أن يكون أبواه (ص) من أحد هذين القسمين ، بل قيل : إن آباءه (ص) كلهم موحدون ، لقوله تعالى : وتقلبك في الساجدين , ( الشعراء : 219 ) ، لكن رده أبو حيان في تفسيره بأنه قول الرافضة ، ومعنى الآية : وترددك في تصفح أحوال المتهجدين ، فافهم .

________________________________________

النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقوله جل وعز : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا , ( آية : 15 ) ، روى معمر ، عن إبن طاووس ، عن أبيه ، عن أبي هريره قال : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله أهل الفترة ، والمعتوه ، والأصم ، والأبكم ، والأخرس ، والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ، فأرسل إليهم رسولاً أن إدخلوا النار ، فيقولون : كيف ولم يأتنا رسول ؟ قال : ولو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، فيرسل الله عليهم رسولا ، فيطيعه من كان يريد أن يطيعه ، ثم قرأ أبو هريرة : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال غيره : يوم القيامة ليس بيوم تعبد ولا محنة ، فيرسل إلى أحد رسول ، ولكن معنى الآية : وما كنا معذبين أحداً في الدنيا بالإهلاك ، حتى نبعث رسولاً.

________________________________________

إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

- حدثنا : أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي ، ثنا : إبن مفرج ، ثنا : محمد بن أيوب الرقي ، أنبأ : أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : معاذ بن هشام الدستوائي ، ثنا : أبو علي قتادة ، عن الأسود بن سريع ، عن النبي (ص) قال : يعرض على الله تبارك وتعالى الأصم الذي لا يسمع شيئا ، والأحمق والهرم ، ورجل مات في الفترة ، فيقول الأصم : رب جاء الاسلام وما أسمع شيئا ، ويقول الأحمق : رب جاء الإسلام وما أعقل شيئا ، ويقول الذي مات في الفترة : رب ما أتاني لك من رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ، فيرسل الله تعالى إليهم : إدخلوا النار ، فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي بعض المسانيد عن أبي هريرة أنه قال : إن الله تعالى يبعث يوم القيامة أهل الفترة والمعتوه والأصم والأبكم والأخرس والشيوخ الذين لم يدركوا الإسلام ( فيؤجج ) لهم ناراً ، فيقول : إدخلوها ، فيقولون : كيف ندخلها ، ولم تبعث إلينا رسولاً ؟ ! ولو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً ، فيرسل الله إليهم رسولاً ، فيطيعه من علم الله أنه يطيعه ، ويعصيه من علم الله أنه يعصيه ، فيفصل بينهم على ذلك.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 251 / 253 / 255 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد ورد في أهل الفترة أحاديث كثيرة أنهم موقوفون إلى أن يمتحنوا يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار ، والمصحح منها ثلاثة : الأول ، حديث الأسود إبن سريع (ر) أن رسول الله (ص) قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئا ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.

- وذكر الحافظ عماد الدين إبن كثير (ر) قصة الامتحان أيضا في والدي رسول الله (ص) وسائر أهل الفترة ، وقال : إن منهم من يجيب ومنهم من لا يجيب إلاّ أنه لم يقل إن الظن في أبوي النبي (ص) أن يجيبا ، ولا شك أن الظن بهما أن يوفقهما الله تعالى حينئذ للإجابة ، لشفاعة النبي (ص) ، كما رواه تمام في فوائده بسند ضعيف من حديث إبن عمر مرفوعاً : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي.

- فإن أهل الفترة ثلاثة أقسام : الأول من أدرك التوحيد ببصيرته ، ثم من هؤلاء من لم يدخل في شريعة كقس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل ، ومنهم من دخل في شريعة حق قائمة الرسم كتبع وقومه.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

- الثامنة والأربعون : وبأن وردت أحاديث في أن أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوه عند الامتحان ، لتقر بهم عينه .

________________________________________

الهيثمي - موارد الضمآن - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

1827 - أخبرنا : عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا : إسحاق بن إبراهيم ، عن معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن الأحنف . عن الأسود بن سريع ، عن رسول الله (ص) قال : أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم ، ورجل أحمق ، ورجل هرم ، ورجل مات في الفترة.



يتبع












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:03 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

( الشفاعة النبي (ص) لجده (ع) )

عدد الروايات : ( 17 )

مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة بني إسرائيل - صفة حوض الكوثر - رقم الحديث : ( 3437 )

3342 - ‏حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن المبارك العبسي ، ثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود (ر) قال : جاء إبنا مليكة وهما من الأنصار فقال : يا رسول الله إن أمنا تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا قال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا قال : إن أمي مع أمكما ، فقال : منافق من الناس لي ما يغنى هذا عن أمه إلاّ ما يغنى إبنا مليكة عن أمهما ، ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل شاب من الأنصار : لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله أرى أبواك في النار ، فقال : ما سألتهما ربى فيعطيني فيهما وإنى لقائم يومئذ المقام المحمود .... هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وعثمان إبن عمير هو إبن اليقظان.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

- وأخرج إبن المنذر ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، وتعقبه الذهبي ، عن إبن مسعود (ر) قال : جاء إبنا مليكة وهما من الأنصار فقالا : يا رسول الله إن أمنا كانت تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا ، فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا فقال : إلاّ أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس : أما ما يغنى هذا عن أمه إلاّ ما يغنى إبنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه ، فقال شاب من الأنصار : لم أر رجلاً كان أكثر سؤلاً لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله وأين أبواك ، فقال رسول الله (ص) : ما سألتهما ربى فيطيعني فيهما ، وفى لفظ : فيطعمني فيهما وأني لقائم يومئذ المقام المحمود.


________________________________________

السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ، وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.


________________________________________

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.

________________________________________

السيوطي - التعظيم والمنة - رقم الصفحة : ( 25 )

- أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعاً : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

________________________________________

عمر بن شاهين - ناسخ الحديث ومنسوخه - رقم الصفحة : ( 591 )

653 - حدثنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا : إبراهيم بن سعيد ، وزهير إبن محمد - وله اللفظ - ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن المبارك ، قال : حدثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود قال :جاء إبنا ملكية فقالا : يا رسول الله ، إن أمنا كانت تكرم الضيف وقد ولدت في الجاهلية ، فأين أمنا ؟ فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما ، فدعاهما رسول الله (ص) فقال : إلا أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس ، أو ما يغني هذا عن أمه إلاّ ما يغني إبنا ملكيه عن أمهما ؟ فقال شاب من الأنصار : يا رسول الله (ص) ، أين أبوك ؟ قال : فقال له رسول الله (ص) : ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

39109 - ما سألتهما يعني أبويه ربي فيعطيني فيهما ، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه لسعة ما بين السماء والأرض ، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم فيقول الله : إكسوا خليلي ! فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله مقاماً لا يقوم فيه غيري ، يغبطني فيه الأولون والآخرون ، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي يجري في حال من المسك ورضراض نباته قضبان الذهب ، ثمارها اللؤلؤ والجوهر ، شرابه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ، ومن حرمه لم يرو بعدها.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

- وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

- عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏- وفي لفظ عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي في الجاهلية يعني أخاه من الرضاعة وهو إبن حليمة السعدية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 47 / 48 )

- وفى لفظ عن إبن عمر قال قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبى وأمي وعمى أبى طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية يعنى أخاه من حليمة كما في رواية تأتى.

أقول : يجوز أن يكون ذكر شفاعته لأبويه كان قبل إحيائهما وإيمانهما به كما قدمناه جواباً عن نهيه عن الإستغفار لهما ، والله أعلم ، وفى لفظ آخر : شفعت في أبى وعمى أبى طالب ، وأخي من الرضاعة يعنى من حليمة ليكوونوا من بعد البعث هباء.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى وارشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 253 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الحاكم وصححه ، عن إبن مسعود (ر) : أن رسول الله (ص) سئل عن أبويه فقال : ما سألتهما ربي وإني لقائم يومئذ المقام المحمود ، فهذا تلويح بأنه يرجى لهما الخير عند قيامه المقام المحمود ، وذلك بأن يشفع لهما ليوفقا للطاعة عند الإمتحان ، ولا شك في أنه (ص) يقال له عند قيامه في ذلك المقام : سل تعط وإشفع تشفع ، كما الأحاديث الصحيحة ، فإذا سأل ذلك أعطيه.

- وينضم إلى ذلك ما رواه أبو سعد النيسابوري في : شرف المصطفى ، وعمر الملا في سيرته عن عمران بن حصين مرفوعاً : سألت ربي أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي , فأعطاني ذلك ، وروى إبن جرير ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى ، قال : من رضا محمد (ص) أن لا يدخل أحداً من أهل بيته النار.

________________________________________

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 282 / 283 )

إبن الجوزي يضعف الرواية لوجود بالسند رافضي ( لمحمد وآل محمد )

- أخبرت عن أبي الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل العلوي ، قال أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الحسنى ، قال حدثنا : زيد بن حاجب ، قال حدثنا : محمد بن عمار العطار ، قال حدثني : علي بن محمد بن موسى الغطفاني ، قال حدثنا : محمد إبن هارون العلوي ، قال حدثني : محمد بن علي بن حمزة العباسي ، قال حدثني : أبي قال حدثنا : علي بن موسى بن جعفر ، قال حدثني : أبي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : هبط على جبريل فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ، ويقول : إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فقال يا جبريل بين لي ، فقال أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعبد يعنى عبد المطلب وفاطمة بنت أسد ، هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى ، قال بعض حفاظ خراسان : كان أبو الحسين يحيى بن الحسين العلوي رافضياً غالياً.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

211 - سألت ربي أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار فأعطانيها.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

939 - وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار فأعطانيه.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

969 - عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه (ع) ، عن علي (ع) قال : نزل جبرائيل (ع) فقال : يا رسول الله إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال رسول الله (ص) : قال لي جبرائيل : إن الله مشفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية ، إلى آخره.





( وأجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام )

عدد الروايات : ( 6 )

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة إبراهيم - تفسير قوله تعالى :
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 751 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وقد أخرج إبن جرير ، عن مجاهد في قوله : وإذ قال إبراهيم ، الآية ، قال : فإستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وإستجاب الله له ، وجعل هذا البلد آمناً ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه فأراه مناسكه وتاب عليه.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- وأخرج عن سفيان بن عيينة قال ‏:‏ لم يعبد أحد من ولد إسماعيل الأصنام لقوله‏ :‏ ‏‏واجنبني وبني أن نعبد الأصنام‏ ،‏ قيل‏:‏ فكيف لم يدخل ولد إسحق وسائر ولد إبراهيم‏؟‏ قال‏:‏ لأنه دعا لأهل هذا البلد أن لا يعبدوا الأصنام ودعا لهم بالأمن‏ ،‏ فقال ‏:‏ ‏‏اجعل هذا البلد آمنا‏ ،‏ ولم يدع لجميع البلدان بذلك‏ ، وقال ‏:‏ ‏‏واجنبني وبني أن نعبد الأصنام‏ فيه وقد خص أهله.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- وأخرج إبن المنذر ، عن إبن جريج (ر) في قوله : رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، قال : فلن يزال من ذرية إبراهيم (ع) ناس على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة.

________________________________________

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

19002 - ‏وكذلك كان مجاهد يقول : حدثني المثنى ، قال : ، ثنا : أبو حذيفة ، قال : ، ثنا : شبل ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده ، قال : فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - سورة إبراهيم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏عن إبن عباس (ر) : لا يزال من ولد إبراهيم ناس على الفطرة إلى أن تقوم الساعة.






( فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم )

عدد الروايات : ( 13 )

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً -
الباب الثالث فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بعظيم قدره عند ربه ومنزلته وما خصه به في الدارين من كرامته (ص) - الفصل الأول مكانته (ص) -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ومن حديث أنس (ر) : أنا أكرم ولد آدم على ربى ولا فخر ، وفى حديث إبن عباس ، أنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر ، وعن عائشة (ر) عنه (ص) : أتاني جبريل (ع) فقال : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلاً أفضل من محمد ، ولم أر بنى أب أفضل من بنى هاشم.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى الحاكم والبيهقي أيضا : من حديث موسى بن عبيدة قال : ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة ، أو أبي سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) ، قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.


________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأنعام - تفسير قوله تعالى :
وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏وفي الحديث أيضا المروي عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، رواه الحاكم والبيهقي.


________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وروى الحاكم والبيهقي أيضا من حديث موسى بن عبيدة ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة أو أبى سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل : قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 409 )

31913 - قال لي جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 618 )

1278 - ثنا : محمد بن المثنى بن عبيد ، ثنا : بهلول بن المورق السامي ، حدثنا : موسى بن عبيدة ، حدثني : عمرو بن عبد الله بن نوفل من بني عدي بن كعب ، عن محمد بن مسلم الزبيري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها ، فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 451 )

32121 - إن الله تعالى إختار العرب فإختار منهم كنانة والنضر بن كنانة ، ثم إختار منهم قريشاً ، وإختار من قريش بني هاشم ، ثم إختارني من بني هاشم .

- ابن سعد ، ق وحسنه ، عن محمد بن علي معضلاً ، قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، الحاكم في الكنى وابن عساكر - عن عائشة ، وصحح.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 14 )

- ‏عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل (ع) قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

- وخرج البيهقي ، من حيث عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قال لي جبريل (ع) : قبلت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وعن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد ، ولم أجد بني أب أفضل من بني هاشم. رواه الطبراني والبيهقي وإبن عساكر ، قال الحافظ في أماليه : لوامح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- ‏( 248 ) - قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، للحاكم وإبن عساكر عن عائشة ، وفي ذخائر العقبى : أخرجه أحمد في المناقب والمخلص الذهبي ، والمحاملي ، والسمرقندي ، وابن الجراح عن عائشة؟..

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

( 304 ) - وعن عائشة مرفوعاً : قال جبرائيل : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب ، والمخلص الذهبي والمحاملي والسمرقندي وإبن الجراح.






( لا تسبوا مضر ولا ربيعة ولا إلياس فإنهم كانوا مسلمين )

عدد الروايات : ( 16 )


صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص)

تم الإستدلال بصحيح البخاري فقط لإثبات سلالة النبي (ص) تصل الى ( إلياس ومضر )

- باب مبعث النبي (ص) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.




إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 201 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( إبن عدنان ) بوزن فعلان من العدن تقول : عدن أقام ، ‏وقد روى أبو جعفر بن حبيب في تاريخه المحبر من حديث إبن عباس قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على ملة إبراهيم ، فلا تذكروهم إلاّ بخير ، وروى الزبير بن بكار من وجه آخر مرفوعاً : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وله شاهد عند إبن حبيب من مرسل سعيد بن المسيب.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة المؤمنون -
تفسير قوله تعالى : أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وروي : لا تسبوا مضر ، ولا ربيعة ، ولا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مرة ولا قساً ، وذكر أنهم كانوا مسلمين ، وأن تبعا كان مسلماً ، وكان على شرطه سليمان بن داود وبخهم ، ثالثاً : بأنهم يعرفون محمداً (ص) ) وصحة نسبة وحلوله في سطة هاشم وأمانته وصدقه وشهامته وعقله وإتسامه بأنه خير فتيان قريش.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل العرب

1477 - حدثنا : عبد الله قال : حدثني : أبي ، قثنا : عبد اللّه بن يزيد ، قثنا : سعيد ، يعني : إبن أبي أيوب قال : حدثني : عبد اللّه بن خالد ، عن عبد اللّه بن الحارث بن هشام المخزومي أن رسول اللّه (ص) قال : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إبراهيم ، وإن أول دين إبراهيم لعمرو بن لحي بن قمعة بن خندف ، وقال : رأيته يجر قصبه في النار.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

33987 - لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم ، إبن سعد - عن عبد الله إبن خالد مرسلاً.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 736 )

9793 - لا تسبوا مضر ، فإنه كان قد أسلم.


________________________________________

السيوطي - مسالك الحنفا - رقم الصفحة : ( 33 )

- وقد أخرج إبن حبيب في تاريخه ، عن إبن عباس (ر) ، قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على دين إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ بخير.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

117 - قال : أخبرنا : خالد بن خداش ، أخبرنا : عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب ، عن عبد الله بن خالد ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم.

________________________________________

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

- ‏قال السيهلي : ويذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناًً ، إنتهى ، وسيأتي لهذا مزيد بيان في ترجمة مضر ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى إلى البيت البدن.

________________________________________

السهيلي - الروض الأنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 10 )

- ‏يذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناً ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

- ‏إبن خزيمة بن مدركة بن إلياس ، ويذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية رسول الله (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى البدن للبيت.

________________________________________

العيني - عمدة القاري - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

- ‏وقال إبن حبيب ، حدثنا : أبو جعفر ، عن أبي جريج ، عن عطاء ، عن إبن عباس قال : مات أدد والد عدنان ، وعدنان ومعد وربيعة ومضر وقيس غيلان وتميم وأسد وضبة على الإسلام على ملة إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ كما يذكر به المسلمون.

- وعن سعيد بن المسيب أن رسول الله قال : لا تسبوا مضر فإنه كان مسلماً على ملة إبراهيم (ع).

- وعند الزبير بن بكار من حديث ميمون بن مهران عن إبن عباس يرفعه : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وقال رسول الله : إذا إختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

834 - الحديث السابع ، قال النبي (ص) : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قيساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم فيه من شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً.

- قلت في أول الروض الأنف للسهيلي قال وفي الحديث المرفوع : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مؤمنين ، ذكره الزبير بن بكار.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

- ‏وفي الخبر : لا تسبوا مضر ، وربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحرث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً ، وروي أن ضبة بن أدكان مسلماً وكان على شرطة سليمان بن داود عليهما السلام .

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

- وفي رواية : لا تسبوا مضر فإنه كان على ملة إبراهيم ، وفي حديث غريب : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إسماعيل ، وما حفظ عنه من يزرع شرا يحصد ندامة.







( قول عبد المطلب (ع) للبيت رب يحميه)

عدد الروايات : ( 14 )

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الفيل - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال تخوفاً عليهم من معرة الجيش ، ثم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده ، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :

لا هم إن المرء يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

قال إبن إسحاق : ثم أرسل عبد المطلب حلقة الباب ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال.


________________________________________

الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الفيل -
قوله تعالى : وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فكيف لا يأمن هو نفسه من غزو الغزاة وطغيان الطغاة ، فصانه الله تعالى صيانة لمبدأ وجوده ، وحفاظاً على أصل وضعه في الأرض ، ويكفي نسبته لله " بيت الله ".
وقد أدرك أبو طالب هذا المعنى بعينه إذ قال لأبرهة :

أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه

وأتى باب الكعبة فتعلق بها وقال :

لاهم إن العبد يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم عددا يوالك
إن يدخلوا البلد الحرام فأمر ما بدا لك

وقيل : إنه قال :

يا رب لا أرجو لهم سواكا يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا إنهم لن يقهروا قواكا


________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.

________________________________________

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

- ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏ :‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.

________________________________________

الفتني - تذكرة الموضوعات - رقم الصفحة : ( 72 )

- ( ‏للبيت رب يحميه ) ، من كلام عبد المطلب لصاحب الفيل.

________________________________________

الزمخشري - الكشاف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 285 )

- ‏سورة الفيل مكية : وهي خمس آيات ( بسم الله الرحمن الرحيم ) [ روي أن أبرهة بن الصباح الأشرم ملك اليمن من قبل أصحمة النجاشي بنى كنيسة بصنعاء وسماها القليس وأراد أن يصرف إليها الحاج ، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلا فأغضبه ذلك ، وقيل أججت رفقة من العرب ناراً فحملتها الريح فأحرقتها فحلف ليهدمن الكعبة ، فخرج بالحبشة ومعه فيل له إسمه محمود وكان قوياً عظيماً وإثنا عشر فيلاً غيره ، وقيل ثمانية ، وقيل كان معه ألف فيل وكان وحده ، فلما بلغ المغمس خرج إليه عبد المطلب وعرض عليه ثلث أموال تهامة ليرجع فأبى وعبأ جيشه ، وقدم الفيل فكانوا كلما وجهوه إلى الحرم برك ولم يبرح ، وإذا وجهوه إلى اليمن أو إلى غيره من الجهات هرول فأرسل الله طيراً سوداً ، وقيل خضراً ، وقيل بيضاً مع كل طائر حجر في منقاره وحجران في رجليه أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة.

- وعن ابن عباس (ر) : أنه رأى منها عند أم هانئ نحو قفيز مخططة بحمرة كالجزع الظفاري ، فكان الحجر يقع على رأس الرجل فيخرج من دبره ، وعلى كل حجر إسم من يقع عليه ففروا فهلكوا في كل طريق ومنهل ، ودوى أبرهة فتساقطت أنامله وأرابه ، وما مات حتى إنصدع صدره عن قلبه ، وإنفلت وزيره أبو يكسوم وطائر يحلق فوقه حتى بلغ النجاشي فقص عليه القصة ، فلما أتمها وقع عليه الحجر فخر ميتاً بين يديه.

- وقيل كان أبرهة جد النجاشي الذي كان في زمن رسول الله (ص) بأربعين سنة ، وقيل بثلاث وعشرين سنة .

- وعن عائشة (ر) : رأيت قائد الفيل وسائسه أعميين مقعدين يستطعمان ، وفيه أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج إليه فجهره وكان رجلاً جسيماً وسيماً ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رءوس الجبال ، فلما ذكر حاجته قال : سقطت من عيني ، جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وعصمتكم وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك ، فقال : أنا رب الإبل وللبيت رب سيمنعه ، ثم رجع وأتى باب البيت فأخذ بحلقته وهو يقول :

لا هم إن المرء يم‍ * نع أهله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

إن كنت تاركهم وكع‍ * بتنا فأمر ما بدا لك

يا رب لا أرجو لهم سواك * يا رب فامنع منهم حماكا

فالتفت وهو يدعو فإذا هو بطير من نحو اليمن فقال : والله إنها لطير غريبة ما هي ببحرية ولا تهامية ، وفيه أن أهل مكة قد إحتووا على أموالهم وجمع عبد المطلب من جواهرهم وذهبهم الجور وكان سبب يساره.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

- ‏وجاء عبد المطلب وأمر قريشاً بالخروج من مكة إلى الجبال والشعاب للتحرز فيها ، ثم قام عند الكعبة ممسكاً بحلقة الباب ومعه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه وعبد المطلب ينشد ويقول :

لا هم أن العبد يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك
وأنصر على آل الصلب * وعابديه اليوم آلك

في أبيات معروفة ، ثم أرسل الله عليهم الطير الأبابيل من البحر ترميهم بالحجارة فلا تصيب أحداً منهم إلاّ هلك مكانه وأصابه في موضع الحجر من جسده كالجدري والحصبة فهلك وأصيب أبرهة في جسده بمثل ذلك وسقطت أعضاؤه عضواً عضوا.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

- ‏ثم أخذ عبد المطلب بحلقة الكعبة وقال :

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا * إن عدو البيت من عاداك

ومن المعروف أيضا أنه قال :

يا رب إن المرء يمنع * حله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبداً محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا * فامر ما بدالك

والمحال : العقوبة ، ثم خرج مع القوم وخلوا مكة.

________________________________________

البغدادي - المنمق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

- ‏ومعه رسول الله (ص) وهو يومئذ غلام ، فقام عبد المطلب يقول : اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة .... حتى إنفجرت السماء بمائها ... هنيئاً لك أبا البطحاء.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 7 )

- وكان يقول : لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم منه وتصيبهم عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم من أهل الشام لم تصبه عقوبة ، فقيل لعبدالمطلب في ذلك ففكر ، وقال : والله إن وراء هذه الدار داراً يجزى فيها المحسن بإحسانه ويعاقب المسئ بإساءته أي فالمظلوم شأنه في الدنيا ذلك حتى إذا خرج من الدنيا ولم تصبه العقوبة فهي معدة له في الآخرة ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها ....

- ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها منها الوفاء بالنذر والمنع من نكاح المحارم وقطع يد السارق والنهي عن قتل الموءودة وتحريم الخمر والزنا وأن لا يطوف بالبيت عريان.

________________________________________

الثعلبي - تفسير الثعلبي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

- ‏فقال عبد المطلب : حاجتي إلى الملك أن يرد علي مائتي بعير أصابها لي ، فقال إبرهة لترجمانه : أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت فيك . قال : لم ؟ قال : جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم لأهدمه لم تكلمني فيه ، وتكلمني في مائني بعير أصبتها ؟ قال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ولهذا البيت رب سيمنعه ، قال : ما كان ليمنعه مني ، قال : فأنت وذاك ، فأمر بإبله فردت عليه.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

- وروى أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج ألية فيها فعظم في عينه ، وكان رجلاً جسيماً وسيماً ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رؤوس الجبال ، فلما ذكر حاجته ، قال : سقطت من عيني جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك فقال : أنا رب الإبل وللبيت رب سيمنعه.

________________________________________

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

- ‏( ذكر الإشارة إلى القصة ) : ذكر أهل التفسير أن أبرهة لما سار بجنوده إلى الكعبة ليهدمها خرج معه بالفيل ، فلما دنا من مكة أمر أصحابه بالغارة على نعم الناس ، فأصابوا إبلا لعبد المطلب ، وبعث بعض جنوده ، فقال : سل عن شريف مكة ، وأخبره أني لم آت لقتال ، وإنما جئت لأهدم هذا البيت ، فانطلق حتى دخل مكة ، فلقي عبد المطلب بن هاشم ، فقال : إن الملك أرسلني إليك لأخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه ، إنما جاء لهدم هذا البيت ، ثم ينصرف عنكم ، فقال عبد المطلب : ما له عندنا قتال ، وما لنا به يد ، إنا سنخلي بينه وبين ما جاء له ، فإن هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام ، فإن يمنعه ، فهو بيته وحرمه ، وإن يخل بينه وبين ذلك ، فوالله ما لنا به قوة . قال : فانطلق معي إلى الملك ، فلما دخل عبد المطلب على أبرهة أعظمه ، وأكرمه ، ثم قال لترجمانه : قل له : ما حاجتك إلى الملك ؟ فقال له الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي مائتي بعير أصابها ، فقال أبرهة لترجمانه : قل له : لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت الآن فيك ، حين جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمنه ، فلم تكلمني فيه ، وكلمتني لإبل أصبتها ، فقال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ، ولهذا البيت رب سيمنعه ، فأمر بإبله فردت عليه ، فخرج ، وأخبر قريشاً ، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال تخوفاً من معرة الجيش إذا دخل ، ففعلوا ، فأتى عبد المطلب الكعبة ، فأخذ بحلقه الباب ، وجعل يقول :

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا * إمنعهم أن يخربوا قراكا

وقال أيضا :

لا هم إن المرء يمنع * رحله وحلاله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم عدوا محالك
جروا جميع بلادهم * والفيل كي يسبوا عيالك
عمدوا حماك بكيدهم * جهلاً وما رقبوا جلال

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

- ‏قال الزبير : وحدثني : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن إبن شهاب ، قال : أول ما ذكر من عبد المطلب أن قريشاً خرجت فارة من الحرم خوفاً من أصحاب الفيل ، وعبد المطلب يومئذ غلام شاب ، فقال : والله لا أخرج من حرم الله أبغي العز في غيره ! فجلس في البيت وأجلت قريش عنه ، فقال عبد المطلب :

لا هم إن المرء * يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

فلم يزل ثابتاً في الحرم حتى أهلك الله الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله عز وجل ....






( خلاصة الأدلة على إيمان عبدالمطلب (ع) )

عدد الأدلة : ( 8 )

( 1 ) : الدليل الأول : أنا النبي لا كذب * أنا إبن عبد المطلب
صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضاً تركها صدقة
2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏:

‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب ‏

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول النبي (ص) : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وقوله : فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً ، هل يقبل عقلاً بأن يقوم النبي (ص) هذا الإنسان المعصوم والطاهر وسيد أهل الجنة ، بأن يمدح ويفتخر بأهله وأجداده ( الكفار ) والمغضوب عليهم من الله عز وجل ، ومن أهل النار؟.
( 2 ) - قول النبي (ص) : ‏أنا النبي لا ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب : هل يجوز شرعاً وعقلاً أن يفتخر النبي (ص) في حروبه مع الكفار بجده ( الكافر ) عبدالمطلب ، وكيف يحارب الكفار من جهة ويرفع قدرهم ومكانتهم من جهة أخرى؟.
( 3 ) - النبي (ص) : لا ينطق عن الهوى ، ألم يكن يعلم النبي (ص) بأن التباهي بالكفار بالحروب وعندما تحمي الوطيس ، هو تحبيط لمعنويات المسلمين ، وتحميس وتشجيع ورفع معنويات الكفار؟ مما يحول ميزان الغلبة لهم ضد الإسلام.


________________________________________

( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

13819 - عن إبن عباس ‏: وتقلبك في الساجدين‏ ،‏ قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏


________________________________________

الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول الله تعالى : إنما المشركون نجس ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) - قول الله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.
( 3 ) - إجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلاً ونقلاً بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.

________________________________________

( 3 ) : الدليل الثالث : عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) كان من أهل الفترة

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما جد النبي (ص) وهو عبدالمطلب (ع) ، كان من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في هذا الشان.

________________________________________

( 4 ) : الدليل الرابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء مستجابة.


________________________________________

( 5 ) : الدليل الخامس : شهادة جبريل (ع) بأن الله إختار بني هاشم كافضل الخلق

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - فهل جبريل إختار بني هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد النبي (ص).


________________________________________

( 6 ) : الدليل السادس : لا تسبوا مضر جد النبي (ص)

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون؟!.

________________________________________

( 7 ) : الدليل السابع : قول عبدالمطلب (ع) للبيت رب يحميه

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.

________________________________________

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

- ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس ‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏:‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - من هو الرب الذي يقصده عبدالمطلب (ع) ، هل يقصد للبيت صنم يحميه ، السوال لعقلاء فقط؟.

________________________________________

( 8 ) : الدليل الثامن : شفاعة النبي (ص) لأهل بيته ومنهم عبدالمطلب (ع)

السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ،

- تعليق : وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.


________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

- وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

- عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ) ، هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2019, 10:04 PM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
الشيخ عباس محمد

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : عقائد الوهابيه
افتراضي

( الشفاعة النبي (ص) لجده (ع) )

عدد الروايات : ( 17 )

مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة بني إسرائيل - صفة حوض الكوثر - رقم الحديث : ( 3437 )

3342 - ‏حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا : عبد الرحمن بن المبارك العبسي ، ثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود (ر) قال : جاء إبنا مليكة وهما من الأنصار فقال : يا رسول الله إن أمنا تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا قال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا قال : إن أمي مع أمكما ، فقال : منافق من الناس لي ما يغنى هذا عن أمه إلاّ ما يغنى إبنا مليكة عن أمهما ، ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل شاب من الأنصار : لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله أرى أبواك في النار ، فقال : ما سألتهما ربى فيعطيني فيهما وإنى لقائم يومئذ المقام المحمود .... هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وعثمان إبن عمير هو إبن اليقظان.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

- وأخرج إبن المنذر ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، وتعقبه الذهبي ، عن إبن مسعود (ر) قال : جاء إبنا مليكة وهما من الأنصار فقالا : يا رسول الله إن أمنا كانت تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا ، فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما فدعاهما رسول الله (ص) فرجعا فقال : إلاّ أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس : أما ما يغنى هذا عن أمه إلاّ ما يغنى إبنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه ، فقال شاب من الأنصار : لم أر رجلاً كان أكثر سؤلاً لرسول الله (ص) منه : يا رسول الله وأين أبواك ، فقال رسول الله (ص) : ما سألتهما ربى فيطيعني فيهما ، وفى لفظ : فيطعمني فيهما وأني لقائم يومئذ المقام المحمود.


________________________________________

السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ، وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.


________________________________________

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.

________________________________________

السيوطي - التعظيم والمنة - رقم الصفحة : ( 25 )

- أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعاً : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

________________________________________

عمر بن شاهين - ناسخ الحديث ومنسوخه - رقم الصفحة : ( 591 )

653 - حدثنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا : إبراهيم بن سعيد ، وزهير إبن محمد - وله اللفظ - ، قال : حدثنا : عبد الرحمن بن المبارك ، قال : حدثنا : الصعق بن حزن ، عن علي بن الحكم ، عن عثمان بن عمير ، عن أبي وائل ، عن إبن مسعود قال :جاء إبنا ملكية فقالا : يا رسول الله ، إن أمنا كانت تكرم الضيف وقد ولدت في الجاهلية ، فأين أمنا ؟ فقال : أمكما في النار ، فقاما وقد شق ذلك عليهما ، فدعاهما رسول الله (ص) فقال : إلا أن أمي مع أمكما ، فقال منافق من الناس ، أو ما يغني هذا عن أمه إلاّ ما يغني إبنا ملكيه عن أمهما ؟ فقال شاب من الأنصار : يا رسول الله (ص) ، أين أبوك ؟ قال : فقال له رسول الله (ص) : ما سألتهما ربي فيعطيني فيهما.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

39109 - ما سألتهما يعني أبويه ربي فيعطيني فيهما ، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه لسعة ما بين السماء والأرض ، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم فيقول الله : إكسوا خليلي ! فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله مقاماً لا يقوم فيه غيري ، يغبطني فيه الأولون والآخرون ، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي يجري في حال من المسك ورضراض نباته قضبان الذهب ، ثمارها اللؤلؤ والجوهر ، شرابه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ، ومن حرمه لم يرو بعدها.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

- وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

- عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏- وفي لفظ عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي في الجاهلية يعني أخاه من الرضاعة وهو إبن حليمة السعدية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 47 / 48 )

- وفى لفظ عن إبن عمر قال قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبى وأمي وعمى أبى طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية يعنى أخاه من حليمة كما في رواية تأتى.

أقول : يجوز أن يكون ذكر شفاعته لأبويه كان قبل إحيائهما وإيمانهما به كما قدمناه جواباً عن نهيه عن الإستغفار لهما ، والله أعلم ، وفى لفظ آخر : شفعت في أبى وعمى أبى طالب ، وأخي من الرضاعة يعنى من حليمة ليكوونوا من بعد البعث هباء.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى وارشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 253 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الحاكم وصححه ، عن إبن مسعود (ر) : أن رسول الله (ص) سئل عن أبويه فقال : ما سألتهما ربي وإني لقائم يومئذ المقام المحمود ، فهذا تلويح بأنه يرجى لهما الخير عند قيامه المقام المحمود ، وذلك بأن يشفع لهما ليوفقا للطاعة عند الإمتحان ، ولا شك في أنه (ص) يقال له عند قيامه في ذلك المقام : سل تعط وإشفع تشفع ، كما الأحاديث الصحيحة ، فإذا سأل ذلك أعطيه.

- وينضم إلى ذلك ما رواه أبو سعد النيسابوري في : شرف المصطفى ، وعمر الملا في سيرته عن عمران بن حصين مرفوعاً : سألت ربي أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي , فأعطاني ذلك ، وروى إبن جرير ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى ، قال : من رضا محمد (ص) أن لا يدخل أحداً من أهل بيته النار.

________________________________________

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 282 / 283 )

إبن الجوزي يضعف الرواية لوجود بالسند رافضي ( لمحمد وآل محمد )

- أخبرت عن أبي الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل العلوي ، قال أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الحسنى ، قال حدثنا : زيد بن حاجب ، قال حدثنا : محمد بن عمار العطار ، قال حدثني : علي بن محمد بن موسى الغطفاني ، قال حدثنا : محمد إبن هارون العلوي ، قال حدثني : محمد بن علي بن حمزة العباسي ، قال حدثني : أبي قال حدثنا : علي بن موسى بن جعفر ، قال حدثني : أبي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : هبط على جبريل فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ، ويقول : إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فقال يا جبريل بين لي ، فقال أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعبد يعنى عبد المطلب وفاطمة بنت أسد ، هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى ، قال بعض حفاظ خراسان : كان أبو الحسين يحيى بن الحسين العلوي رافضياً غالياً.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

211 - سألت ربي أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار فأعطانيها.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 93 )

939 - وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله (ص) : سألت ربي أن لا يدخل أحداً من أهل بيتي النار فأعطانيه.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

969 - عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه (ع) ، عن علي (ع) قال : نزل جبرائيل (ع) فقال : يا رسول الله إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال رسول الله (ص) : قال لي جبرائيل : إن الله مشفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية ، إلى آخره.





( وأجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام )

عدد الروايات : ( 6 )

الشوكاني - تفسير فتح القدير - تفسير سورة إبراهيم - تفسير قوله تعالى :
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 751 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وقد أخرج إبن جرير ، عن مجاهد في قوله : وإذ قال إبراهيم ، الآية ، قال : فإستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وإستجاب الله له ، وجعل هذا البلد آمناً ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه فأراه مناسكه وتاب عليه.


________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- وأخرج عن سفيان بن عيينة قال ‏:‏ لم يعبد أحد من ولد إسماعيل الأصنام لقوله‏ :‏ ‏‏واجنبني وبني أن نعبد الأصنام‏ ،‏ قيل‏:‏ فكيف لم يدخل ولد إسحق وسائر ولد إبراهيم‏؟‏ قال‏:‏ لأنه دعا لأهل هذا البلد أن لا يعبدوا الأصنام ودعا لهم بالأمن‏ ،‏ فقال ‏:‏ ‏‏اجعل هذا البلد آمنا‏ ،‏ ولم يدع لجميع البلدان بذلك‏ ، وقال ‏:‏ ‏‏واجنبني وبني أن نعبد الأصنام‏ فيه وقد خص أهله.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- وأخرج إبن المنذر ، عن إبن جريج (ر) في قوله : رب إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، قال : فلن يزال من ذرية إبراهيم (ع) ناس على الفطرة يعبدون الله تعالى حتى تقوم الساعة.

________________________________________

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

19002 - ‏وكذلك كان مجاهد يقول : حدثني المثنى ، قال : ، ثنا : أبو حذيفة ، قال : ، ثنا : شبل ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبني أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله لإبراهيم دعوته في ولده ، قال : فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - سورة إبراهيم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏عن إبن عباس (ر) : لا يزال من ولد إبراهيم ناس على الفطرة إلى أن تقوم الساعة.






( فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم )

عدد الروايات : ( 13 )

القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - القسم الأول في تعظيم العلي الأعلى لقدر هذا النبي المصطفى (ص) قولاً وفعلاً -
الباب الثالث فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بعظيم قدره عند ربه ومنزلته وما خصه به في الدارين من كرامته (ص) - الفصل الأول مكانته (ص) -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ومن حديث أنس (ر) : أنا أكرم ولد آدم على ربى ولا فخر ، وفى حديث إبن عباس ، أنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر ، وعن عائشة (ر) عنه (ص) : أتاني جبريل (ع) فقال : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أر رجلاً أفضل من محمد ، ولم أر بنى أب أفضل من بنى هاشم.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - باب ذكر نسبه الشريف - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 367 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى الحاكم والبيهقي أيضا : من حديث موسى بن عبيدة قال : ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة ، أو أبي سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) ، قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.


________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الأنعام - تفسير قوله تعالى :
وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ‏وفي الحديث أيضا المروي عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، رواه الحاكم والبيهقي.


________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وروى الحاكم والبيهقي أيضا من حديث موسى بن عبيدة ، حدثنا : عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي أسامة أو أبى سلمة ، عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل : قلبت الأرض من مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.


________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 409 )

31913 - قال لي جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 618 )

1278 - ثنا : محمد بن المثنى بن عبيد ، ثنا : بهلول بن المورق السامي ، حدثنا : موسى بن عبيدة ، حدثني : عمرو بن عبد الله بن نوفل من بني عدي بن كعب ، عن محمد بن مسلم الزبيري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عائشة قالت : قال رسول الله (ص) : قال لي جبريل (ع) : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها ، فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 451 )

32121 - إن الله تعالى إختار العرب فإختار منهم كنانة والنضر بن كنانة ، ثم إختار منهم قريشاً ، وإختار من قريش بني هاشم ، ثم إختارني من بني هاشم .

- ابن سعد ، ق وحسنه ، عن محمد بن علي معضلاً ، قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، الحاكم في الكنى وابن عساكر - عن عائشة ، وصحح.

________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 14 )

- ‏عن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل (ع) قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد (ص) ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بنى أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب.

________________________________________

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

- وخرج البيهقي ، من حيث عمرو بن عبد الله بن نوفل ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : قال لي جبريل (ع) : قبلت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏وعن عائشة (ر) قالت : قال رسول الله (ص) : قال جبريل قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد ، ولم أجد بني أب أفضل من بني هاشم. رواه الطبراني والبيهقي وإبن عساكر ، قال الحافظ في أماليه : لوامح الصحة ظاهرة على صفحات هذا المتن.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 98 )

- ‏( 248 ) - قال لي جبرئيل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، للحاكم وإبن عساكر عن عائشة ، وفي ذخائر العقبى : أخرجه أحمد في المناقب والمخلص الذهبي ، والمحاملي ، والسمرقندي ، وابن الجراح عن عائشة؟..

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

( 304 ) - وعن عائشة مرفوعاً : قال جبرائيل : قلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد (ص) ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم ، أخرجه أحمد في المناقب ، والمخلص الذهبي والمحاملي والسمرقندي وإبن الجراح.






( لا تسبوا مضر ولا ربيعة ولا إلياس فإنهم كانوا مسلمين )

عدد الروايات : ( 16 )


صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص)

تم الإستدلال بصحيح البخاري فقط لإثبات سلالة النبي (ص) تصل الى ( إلياس ومضر )

- باب مبعث النبي (ص) : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.




إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 201 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( إبن عدنان ) بوزن فعلان من العدن تقول : عدن أقام ، ‏وقد روى أبو جعفر بن حبيب في تاريخه المحبر من حديث إبن عباس قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على ملة إبراهيم ، فلا تذكروهم إلاّ بخير ، وروى الزبير بن بكار من وجه آخر مرفوعاً : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وله شاهد عند إبن حبيب من مرسل سعيد بن المسيب.


________________________________________

أثير الدين الأندلسي - تفسير البحر المحيط - تفسير سورة المؤمنون -
تفسير قوله تعالى : أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... وروي : لا تسبوا مضر ، ولا ربيعة ، ولا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مرة ولا قساً ، وذكر أنهم كانوا مسلمين ، وأن تبعا كان مسلماً ، وكان على شرطه سليمان بن داود وبخهم ، ثالثاً : بأنهم يعرفون محمداً (ص) ) وصحة نسبة وحلوله في سطة هاشم وأمانته وصدقه وشهامته وعقله وإتسامه بأنه خير فتيان قريش.


________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل العرب

1477 - حدثنا : عبد الله قال : حدثني : أبي ، قثنا : عبد اللّه بن يزيد ، قثنا : سعيد ، يعني : إبن أبي أيوب قال : حدثني : عبد اللّه بن خالد ، عن عبد اللّه بن الحارث بن هشام المخزومي أن رسول اللّه (ص) قال : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إبراهيم ، وإن أول دين إبراهيم لعمرو بن لحي بن قمعة بن خندف ، وقال : رأيته يجر قصبه في النار.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

33987 - لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم ، إبن سعد - عن عبد الله إبن خالد مرسلاً.

________________________________________

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 736 )

9793 - لا تسبوا مضر ، فإنه كان قد أسلم.


________________________________________

السيوطي - مسالك الحنفا - رقم الصفحة : ( 33 )

- وقد أخرج إبن حبيب في تاريخه ، عن إبن عباس (ر) ، قال : كان عدنان ومعد وربيعة ومضر وخزيمة وأسد على دين إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ بخير.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

117 - قال : أخبرنا : خالد بن خداش ، أخبرنا : عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب ، عن عبد الله بن خالد ، قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم.

________________________________________

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء ، وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

- ‏قال السيهلي : ويذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناًً ، إنتهى ، وسيأتي لهذا مزيد بيان في ترجمة مضر ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى إلى البيت البدن.

________________________________________

السهيلي - الروض الأنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 10 )

- ‏يذكر عن النبي (ص) أنه قال : لا تسبوا الياس فإنه كان مؤمناً ، وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي (ص) بالحج.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

- ‏إبن خزيمة بن مدركة بن إلياس ، ويذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية رسول الله (ص) بالحج ، وهو أول من أهدى البدن للبيت.

________________________________________

العيني - عمدة القاري - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

- ‏وقال إبن حبيب ، حدثنا : أبو جعفر ، عن أبي جريج ، عن عطاء ، عن إبن عباس قال : مات أدد والد عدنان ، وعدنان ومعد وربيعة ومضر وقيس غيلان وتميم وأسد وضبة على الإسلام على ملة إبراهيم (ع) ، فلا تذكروهم إلاّ كما يذكر به المسلمون.

- وعن سعيد بن المسيب أن رسول الله قال : لا تسبوا مضر فإنه كان مسلماً على ملة إبراهيم (ع).

- وعند الزبير بن بكار من حديث ميمون بن مهران عن إبن عباس يرفعه : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، وقال رسول الله : إذا إختلف الناس فالحق مع مضر.

________________________________________

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

834 - الحديث السابع ، قال النبي (ص) : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قيساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحارث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم فيه من شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً.

- قلت في أول الروض الأنف للسهيلي قال وفي الحديث المرفوع : لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مؤمنين ، ذكره الزبير بن بكار.

________________________________________

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

- ‏وفي الخبر : لا تسبوا مضر ، وربيعة فإنهما كانا مسلمين ، ولا تسبوا قساً فإنه كان مسلماً ، ولا تسبوا الحرث بن كعب ، ولا أسد بن خزيمة ، ولا تميم بن مر فإنهم كانوا على الإسلام ، وما شككتم في شيء فلا تشكوا في أن تبعاً كان مسلماً ، وروي أن ضبة بن أدكان مسلماً وكان على شرطة سليمان بن داود عليهما السلام .

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

- وفي رواية : لا تسبوا مضر فإنه كان على ملة إبراهيم ، وفي حديث غريب : لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إسماعيل ، وما حفظ عنه من يزرع شرا يحصد ندامة.







( قول عبد المطلب (ع) للبيت رب يحميه)

عدد الروايات : ( 14 )

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة الفيل - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 485 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ‏.... ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال تخوفاً عليهم من معرة الجيش ، ثم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرون على أبرهة وجنده ، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة :

لا هم إن المرء يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

قال إبن إسحاق : ثم أرسل عبد المطلب حلقة الباب ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال.


________________________________________

الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الفيل -
قوله تعالى : وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فكيف لا يأمن هو نفسه من غزو الغزاة وطغيان الطغاة ، فصانه الله تعالى صيانة لمبدأ وجوده ، وحفاظاً على أصل وضعه في الأرض ، ويكفي نسبته لله " بيت الله ".
وقد أدرك أبو طالب هذا المعنى بعينه إذ قال لأبرهة :

أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه

وأتى باب الكعبة فتعلق بها وقال :

لاهم إن العبد يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم عددا يوالك
إن يدخلوا البلد الحرام فأمر ما بدا لك

وقيل : إنه قال :

يا رب لا أرجو لهم سواكا يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا إنهم لن يقهروا قواكا


________________________________________

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.

________________________________________

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

- ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏ :‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.

________________________________________

الفتني - تذكرة الموضوعات - رقم الصفحة : ( 72 )

- ( ‏للبيت رب يحميه ) ، من كلام عبد المطلب لصاحب الفيل.

________________________________________

الزمخشري - الكشاف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 285 )

- ‏سورة الفيل مكية : وهي خمس آيات ( بسم الله الرحمن الرحيم ) [ روي أن أبرهة بن الصباح الأشرم ملك اليمن من قبل أصحمة النجاشي بنى كنيسة بصنعاء وسماها القليس وأراد أن يصرف إليها الحاج ، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلا فأغضبه ذلك ، وقيل أججت رفقة من العرب ناراً فحملتها الريح فأحرقتها فحلف ليهدمن الكعبة ، فخرج بالحبشة ومعه فيل له إسمه محمود وكان قوياً عظيماً وإثنا عشر فيلاً غيره ، وقيل ثمانية ، وقيل كان معه ألف فيل وكان وحده ، فلما بلغ المغمس خرج إليه عبد المطلب وعرض عليه ثلث أموال تهامة ليرجع فأبى وعبأ جيشه ، وقدم الفيل فكانوا كلما وجهوه إلى الحرم برك ولم يبرح ، وإذا وجهوه إلى اليمن أو إلى غيره من الجهات هرول فأرسل الله طيراً سوداً ، وقيل خضراً ، وقيل بيضاً مع كل طائر حجر في منقاره وحجران في رجليه أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة.

- وعن ابن عباس (ر) : أنه رأى منها عند أم هانئ نحو قفيز مخططة بحمرة كالجزع الظفاري ، فكان الحجر يقع على رأس الرجل فيخرج من دبره ، وعلى كل حجر إسم من يقع عليه ففروا فهلكوا في كل طريق ومنهل ، ودوى أبرهة فتساقطت أنامله وأرابه ، وما مات حتى إنصدع صدره عن قلبه ، وإنفلت وزيره أبو يكسوم وطائر يحلق فوقه حتى بلغ النجاشي فقص عليه القصة ، فلما أتمها وقع عليه الحجر فخر ميتاً بين يديه.

- وقيل كان أبرهة جد النجاشي الذي كان في زمن رسول الله (ص) بأربعين سنة ، وقيل بثلاث وعشرين سنة .

- وعن عائشة (ر) : رأيت قائد الفيل وسائسه أعميين مقعدين يستطعمان ، وفيه أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج إليه فجهره وكان رجلاً جسيماً وسيماً ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رءوس الجبال ، فلما ذكر حاجته قال : سقطت من عيني ، جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وعصمتكم وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك ، فقال : أنا رب الإبل وللبيت رب سيمنعه ، ثم رجع وأتى باب البيت فأخذ بحلقته وهو يقول :

لا هم إن المرء يم‍ * نع أهله فامنع حلالك

لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

إن كنت تاركهم وكع‍ * بتنا فأمر ما بدا لك

يا رب لا أرجو لهم سواك * يا رب فامنع منهم حماكا

فالتفت وهو يدعو فإذا هو بطير من نحو اليمن فقال : والله إنها لطير غريبة ما هي ببحرية ولا تهامية ، وفيه أن أهل مكة قد إحتووا على أموالهم وجمع عبد المطلب من جواهرهم وذهبهم الجور وكان سبب يساره.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

- ‏وجاء عبد المطلب وأمر قريشاً بالخروج من مكة إلى الجبال والشعاب للتحرز فيها ، ثم قام عند الكعبة ممسكاً بحلقة الباب ومعه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه وعبد المطلب ينشد ويقول :

لا هم أن العبد يمنع * رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك
وأنصر على آل الصلب * وعابديه اليوم آلك

في أبيات معروفة ، ثم أرسل الله عليهم الطير الأبابيل من البحر ترميهم بالحجارة فلا تصيب أحداً منهم إلاّ هلك مكانه وأصابه في موضع الحجر من جسده كالجدري والحصبة فهلك وأصيب أبرهة في جسده بمثل ذلك وسقطت أعضاؤه عضواً عضوا.

________________________________________

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

- ‏ثم أخذ عبد المطلب بحلقة الكعبة وقال :

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا * إن عدو البيت من عاداك

ومن المعروف أيضا أنه قال :

يا رب إن المرء يمنع * حله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبداً محالك
إن كنت تاركهم وكعبتنا * فامر ما بدالك

والمحال : العقوبة ، ثم خرج مع القوم وخلوا مكة.

________________________________________

البغدادي - المنمق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

- ‏ومعه رسول الله (ص) وهو يومئذ غلام ، فقام عبد المطلب يقول : اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة .... حتى إنفجرت السماء بمائها ... هنيئاً لك أبا البطحاء.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 7 )

- وكان يقول : لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم منه وتصيبهم عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم من أهل الشام لم تصبه عقوبة ، فقيل لعبدالمطلب في ذلك ففكر ، وقال : والله إن وراء هذه الدار داراً يجزى فيها المحسن بإحسانه ويعاقب المسئ بإساءته أي فالمظلوم شأنه في الدنيا ذلك حتى إذا خرج من الدنيا ولم تصبه العقوبة فهي معدة له في الآخرة ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها ....

- ورفض في آخر عمره عبادة الأصنام ووحد الله سبحانه وتعالى وتؤثر عنه سنن جاء القرآن بأكثرها وجاءت السنة بها منها الوفاء بالنذر والمنع من نكاح المحارم وقطع يد السارق والنهي عن قتل الموءودة وتحريم الخمر والزنا وأن لا يطوف بالبيت عريان.

________________________________________

الثعلبي - تفسير الثعلبي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

- ‏فقال عبد المطلب : حاجتي إلى الملك أن يرد علي مائتي بعير أصابها لي ، فقال إبرهة لترجمانه : أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت فيك . قال : لم ؟ قال : جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم لأهدمه لم تكلمني فيه ، وتكلمني في مائني بعير أصبتها ؟ قال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ولهذا البيت رب سيمنعه ، قال : ما كان ليمنعه مني ، قال : فأنت وذاك ، فأمر بإبله فردت عليه.

________________________________________

النسفي - تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 257 )

- وروى أن أبرهة أخذ لعبد المطلب مائتي بعير فخرج ألية فيها فعظم في عينه ، وكان رجلاً جسيماً وسيماً ، وقيل هذا سيد قريش وصاحب عير مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في رؤوس الجبال ، فلما ذكر حاجته ، قال : سقطت من عيني جئت لأهدم البيت الذي هو دينك ودين آبائك وشرفكم في قديم الدهر فألهاك عنه ذود أخذلك فقال : أنا رب الإبل وللبيت رب سيمنعه.

________________________________________

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

- ‏( ذكر الإشارة إلى القصة ) : ذكر أهل التفسير أن أبرهة لما سار بجنوده إلى الكعبة ليهدمها خرج معه بالفيل ، فلما دنا من مكة أمر أصحابه بالغارة على نعم الناس ، فأصابوا إبلا لعبد المطلب ، وبعث بعض جنوده ، فقال : سل عن شريف مكة ، وأخبره أني لم آت لقتال ، وإنما جئت لأهدم هذا البيت ، فانطلق حتى دخل مكة ، فلقي عبد المطلب بن هاشم ، فقال : إن الملك أرسلني إليك لأخبرك أنه لم يأت لقتال إلا أن تقاتلوه ، إنما جاء لهدم هذا البيت ، ثم ينصرف عنكم ، فقال عبد المطلب : ما له عندنا قتال ، وما لنا به يد ، إنا سنخلي بينه وبين ما جاء له ، فإن هذا بيت الله الحرام ، وبيت خليله إبراهيم عليه السلام ، فإن يمنعه ، فهو بيته وحرمه ، وإن يخل بينه وبين ذلك ، فوالله ما لنا به قوة . قال : فانطلق معي إلى الملك ، فلما دخل عبد المطلب على أبرهة أعظمه ، وأكرمه ، ثم قال لترجمانه : قل له : ما حاجتك إلى الملك ؟ فقال له الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي مائتي بعير أصابها ، فقال أبرهة لترجمانه : قل له : لقد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ولقد زهدت الآن فيك ، حين جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمنه ، فلم تكلمني فيه ، وكلمتني لإبل أصبتها ، فقال عبد المطلب : أنا رب هذه الإبل ، ولهذا البيت رب سيمنعه ، فأمر بإبله فردت عليه ، فخرج ، وأخبر قريشاً ، وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ورؤوس الجبال تخوفاً من معرة الجيش إذا دخل ، ففعلوا ، فأتى عبد المطلب الكعبة ، فأخذ بحلقه الباب ، وجعل يقول :

يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا
إن عدو البيت من عاداكا * إمنعهم أن يخربوا قراكا

وقال أيضا :

لا هم إن المرء يمنع * رحله وحلاله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم عدوا محالك
جروا جميع بلادهم * والفيل كي يسبوا عيالك
عمدوا حماك بكيدهم * جهلاً وما رقبوا جلال

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

- ‏قال الزبير : وحدثني : عبد الله بن معاذ ، عن معمر ، عن إبن شهاب ، قال : أول ما ذكر من عبد المطلب أن قريشاً خرجت فارة من الحرم خوفاً من أصحاب الفيل ، وعبد المطلب يومئذ غلام شاب ، فقال : والله لا أخرج من حرم الله أبغي العز في غيره ! فجلس في البيت وأجلت قريش عنه ، فقال عبد المطلب :

لا هم إن المرء * يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم * ومحالهم أبدا محالك

فلم يزل ثابتاً في الحرم حتى أهلك الله الفيل وأصحابه ، فرجعت قريش وقد عظم فيهم بصبره وتعظيمه محارم الله عز وجل ....






( خلاصة الأدلة على إيمان عبدالمطلب (ع) )

عدد الأدلة : ( 8 )

( 1 ) : الدليل الأول : أنا النبي لا كذب * أنا إبن عبد المطلب
صحيح البخاري - الجهاد والسير - ما ترك النبي (ص) إلاّ بغلته البيضاء وسلاحه وأرضاً تركها صدقة
2719 - حدثنا ‏ : ‏محمد بن المثنى ‏، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى بن سعيد ‏ ، ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال : حدثني :‏ ‏أبو إسحاق ‏، ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال له رجل : يا ‏ ‏أبا عمارة ‏ ‏وليتم يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏قال : لا والله ما ولى النبي ‏(ص) ‏ ‏ولكن ولى سرعان الناس فلقيهم ‏ ‏هوازن ‏ ‏بالنبل والنبي ‏ (ص) ‏ ‏على بغلته البيضاء ‏ ‏وأبو سفيان بن الحارث ‏ ‏آخذ بلجامها والنبي ‏(ص) ‏يقول ‏:

‏أنا النبي لا ‏ ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب ‏

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- وأخرج البيهقي في الدلائل ، وإبن عساكر ، عن أنس قال : خطب النبي (ص) فقال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار وما إفترق الناس فرقتين إلاّ جعلني في خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبني شئ من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى إنتهيت إلى أبى وأمي ، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول النبي (ص) : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وقوله : فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً ، هل يقبل عقلاً بأن يقوم النبي (ص) هذا الإنسان المعصوم والطاهر وسيد أهل الجنة ، بأن يمدح ويفتخر بأهله وأجداده ( الكفار ) والمغضوب عليهم من الله عز وجل ، ومن أهل النار؟.
( 2 ) - قول النبي (ص) : ‏أنا النبي لا ‏كذب * ‏ ‏أنا ‏ ‏إبن عبد المطلب : هل يجوز شرعاً وعقلاً أن يفتخر النبي (ص) في حروبه مع الكفار بجده ( الكافر ) عبدالمطلب ، وكيف يحارب الكفار من جهة ويرفع قدرهم ومكانتهم من جهة أخرى؟.
( 3 ) - النبي (ص) : لا ينطق عن الهوى ، ألم يكن يعلم النبي (ص) بأن التباهي بالكفار بالحروب وعندما تحمي الوطيس ، هو تحبيط لمعنويات المسلمين ، وتحميس وتشجيع ورفع معنويات الكفار؟ مما يحول ميزان الغلبة لهم ضد الإسلام.


________________________________________

( 2 ) : الدليل الثاني : تقلب النبي (ص) في الساجدين والأرحام المطهرة والأصلاب الطيبة

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب التفسير - سورة طسم الشعراء -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

11247 - عن إبن عباس : وتقلبك في الساجدين ، قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً ، رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهو ثقة‏.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب علامات النبوة - باب في كرامة أصله (ص) -
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

13819 - عن إبن عباس ‏: وتقلبك في الساجدين‏ ،‏ قال ‏:‏ من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبياً‏ ، رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏


________________________________________

الكناني - نظم المتناثر - رقم الصفحة : ( 202 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحاديث : إن جميع آبائه (ع) وأمهاته كانوا على التوحيد لم يدخلهم كفر ولا عيب ولا رجس ولا شئ مما كان عليه أهل الجاهلية ، ذكر الباجوري .... أنها بالغة مبلغ التواتر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قول الله تعالى : إنما المشركون نجس ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر نجس ، والنبي (ص) ولد من أرحام مطهرة وأصلاب طيبة.
( 2 ) - قول الله تعالى : وتقلبك في الساجدين ، يدل على أن أبوي النبي (ص) لم يكونوا كفاراً لأن الكافر يسجد لصنم ، فمن المستحيل أن يمدح الله بكتابه الكريم الساجد للصنم.
( 3 ) - إجماع الروايات بأن النبي (ص) ولد من أرحام طاهرة وأصلاب طيبة ، فمن المستحيل عقلاً ونقلاً بأن هذه الأرحام والأصلاب المقصودة بالروايات هي أصلاب وأرحام الكفار والمشركين.

________________________________________

( 3 ) : الدليل الثالث : عبدالمطلب (ع) جد النبي (ص) كان من أهل الفترة

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنهم الحافظ السيوطي فإنه ألف في ذلك مؤلفات عديدة منها : ( مسالك الحنفا في إسلام والدي المصطفى ) وحاصل ما ذكره في ذلك ثلاثة مسالك المسلك الأول : أنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها لقوله تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقد أطبقت الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء على أن من مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجياً.

________________________________________

أحمد زيني دحلان - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 32 / 33 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأطبق الأشاعرة في الأصول ، والشافعية في الفقه على أن من مات ولم تبلغه الدعوة مات ناجياً ، ويدخل الجنة ، فعليه أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم ، وإن غيروا ، أو بدلوا ، أو عبدوا الأصنام ، والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر مؤولة.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما جد النبي (ص) وهو عبدالمطلب (ع) ، كان من أهل الفترة فهم ناجون بناء على ما ورد من أحاديث وروايات في هذا الشان.

________________________________________

( 4 ) : الدليل الرابع : دعوة خليل الله إبراهيم (ع) في ذريته

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- أخرج إبن جرير ، عن مجاهد (ر) في قوله : وإذ قال إبراهيم رب إجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبنى أن نعبد الأصنام ، قال : فإستجاب الله تعالى لإبراهيم (ع) دعوته في ولده ، فلم يعبد أحد من ولده صنماً بعد دعوته ، وجعل هذا البلد آمنا ، ورزق أهله من الثمرات ، وجعله إماماً ، وجعل من ذريته من يقيم الصلاة ، وتقبل دعاءه ، وأراه مناسكه ، وتاب عليه.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - اليس دعاء الأنبياء مستجابة.


________________________________________

( 5 ) : الدليل الخامس : شهادة جبريل (ع) بأن الله إختار بني هاشم كافضل الخلق

السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

6074 - قال جبريل : قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلاً أفضل من محمد ، وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - فهل جبريل إختار بني هاشم من نفسه ، أم هو وحي من الله عز وجل من علمه اللدني الأزلي عن طهارة أجداد النبي (ص).


________________________________________

( 6 ) : الدليل السادس : لا تسبوا مضر جد النبي (ص)

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 519 )

9793 - لا تسبوا مضر جد المصطفى (ص) الأعلى : قال إبن دحية : سمي به لأنه كان يمضر القلوب لحسنه وجماله ويعرف بمضر الحمراء وكانت له فراسة وقيافة وكلمات حكمية سبق منها أنموذج.

- وقال السهيلي : هو من المضيرة شئ يصنع من لبن سمي به لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر الحمراء وقيل بل أوصى إليه أبوه بقبة حمراء وهو أول من سن للعرب حداء الإبل ، وكان أحسن الناس صوتاً ، فإنه كان قد أسلم ، وكان يتعبد على دين إسماعيل أو على ملة إبراهيم.

- قال إبن حبيب : وهو من ولد إسماعيل بلا شك ، وفي خبر إذا اختلف الناس فالحق مع مضر.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - طالما مضر جد النبي (ص) من الموحدين فكيف أبناؤه وأحفاده كفار ومشركون؟!.

________________________________________

( 7 ) : الدليل السابع : قول عبدالمطلب (ع) للبيت رب يحميه

العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 181 )

2037 - ‏( للبيت رب يحميه ) : تقدم أنه من كلام عبد المطلب جد النبي (ص) لأبرهة صاحب الفيل ، لما سأله أن يرد عليه ماله ، فقال : سألتني مالك ولم تسألني عن الرجوع عن قصد البيت مع أنه شرفكم فقال : إن للبيت ربا يحميه.

________________________________________

الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

- ‏وببركة ذلك النور ‏:‏ قال لأبرهة‏ :‏ إن لهذا البيت رباً يحفظه ويذب عنه ، وفيه قال وقد صعد إلى جبل أني قبيس ‏:‏ لا هم إن المرء يمنع حله فامنع حلالك لا يغلبن صليبهم و محالهم عدواً محالك إن كنت تاركهم وكعبتنا فأمر ما بدا لك وببركة ذلك النور‏:‏ كان يقول في وصاياه‏:‏ إنه لن يخرج من الدنيا ظلوم حتى ينتقم الله منه وتصيبه عقوبة إلى أن هلك رجل ظلوم حتف أنفه لم تصبه عقوبة فقيل عبد المطلب في ذلك ففكر وقال‏:‏ والله إن وراء هذه الدار دار يجزي فيها المحسن بإحسانه ويعاقب فيها المسيء بإساءته‏.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - من هو الرب الذي يقصده عبدالمطلب (ع) ، هل يقصد للبيت صنم يحميه ، السوال لعقلاء فقط؟.

________________________________________

( 8 ) : الدليل الثامن : شفاعة النبي (ص) لأهل بيته ومنهم عبدالمطلب (ع)

السيوطي - فيض القدير في شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

4605 - سألت ربي أن لا يدخل أحد من أهل بيتي النار فأعطانيها ،

- تعليق : وفي رواية فأعطاني ذلك ، وهذا يوافقه ما أخرجه إبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله تعالى ‏‏: ولسوف يعطيك ربك فترضى‏‏ ، قال‏‏ :‏‏ من رضى محمد أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار ، ومر أن المراد من أهل بيته مؤمنو بني هاشم والمطلب أو فاطمة وعليّ وأبناهما أو زوجاته لكن تمسك المصنف بعمومه وجعله شاهداً لدخول أبويه الجنة قال ‏‏:‏‏ وعموم اللفظ وإن طرقه الإحتمال معتبر قال ‏‏:‏‏ وتوجيهه أن أهل الفترة موقوفون إلى الإمتحان بين يدي الملك الديان فمن سبقت له السعادة أطاع ودخل الجنان أو الشقاوة عصى ودخل النيران قال ‏‏:‏‏ وفي خبر الحاكم ما يلوح أنه يرتجي لأبويه الشفاعة وليست إلاّ إلى التوفيق عند الإمتحان.


________________________________________

الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 / 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عمران بن حصين (ر) قال قال رسول الله (ص) : سألت ربى أن لا يدخل النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك ، أخرجه أبو سعد والملا في سيرته.

- وعن علي (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي ، قال : ففعل وهو فاعل ، قال : قلت ما فعل ، قال : فعله بكم ويفعله بمن بعدكم ، أخرجه الملا.

- عن إبن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي ، ثم الأقرب فالأقرب ، ثم الأنصار ، ثم من آمن بي وإتبعني من أهل اليمن ، ثم سائر العرب ، ثم الأعاجم ، أخرجه صاحب كتاب الفردوس.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ) ، هل الشفاعة تشمل الكفار والمشركين بموجب الآية الكريمة ؟!.












عرض البوم صور الشيخ عباس محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد



أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين