العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > منتدى رد الشبهات
منتدى رد الشبهات يختص برد الشبهات عن مذهبنا الجعفري وكشف حقائق المذاهب الاخرى


اسئلة قادت شباب السنة الى الحق

منتدى رد الشبهات


إضافة رد
قديم 29-10-2009, 01:24 PM   المشاركة رقم: 11
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي

السؤال رقم (( 48 ))
هل تعلمون انكم كفرتم بالله لانكم كفرتم بالبداء ؟؟
نراكم تشنعون على الشيعة أنهم يقولون بعقيدة البداء ولكن لأدنى متتبع يعرف ان البداء عقيدة قرآنية وسنة نبوية وكثيرا ما نراكم تشنعون علينا في هذه العقيدة وذلك بسبب جهلكم بالقواعد الإسلامية والقرآنية الأصيلة وأنكم لا تفقهون حتى في أمور ثابتة في الشريعة الإسلامية.

البداء عند الشيعة باختصارهو إبداء الله عز وجل ما كان مخفيه عن عباده وبعلمه.

قال تعالى(يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)[466]
وقال عز وجل ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً))[467]

اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام حدثنا إسحاق بن عبد الله قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم . وحدثني محمد حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا همام عن إسحاق بن عبد الله قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال أي المال أحب إليك ؟ قال الإبل - أو قال البقر هو شك في ذلك أن الأبرص والأقرع قال أحدهما الإبل وقال الأخر البقر - فأعطي ناقة عشراء فقال يبارك لك فيها . وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك ؟ قال البقر قال فأعطاه بقرة حاملا وقال يبارك لك فيها . وأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك ؟ قال يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك ؟ قال الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري . فقال له إن الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله ؟ فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت . وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال إن كنت كاذبا صيرك الله إلى ما كنت . وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيرا فقد أغناني فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخدته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك )[468]

وقد اخرج عدة من الحفاظ منهم احمد بن حنبل والطبراني والطبري والهيثمي وابن مدة في الإيمان قال : صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا ثم قال عبدالله وأظن أولها خروجا طلوع الشمس من مغربها وعادتها أنها إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت فتستأذن في الرجوع فإذا بدا لله أن تطلع من مغربها استأذنت في الرجوع فلا يرد عليها شيئا ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيئا ثم تستأذن في الرجوع فإذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أن لو أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت رب ما أبعد المشرق من لي بالناس فإذا صار الأفق كالطوق أو كالطوقة استأذنت في الرجوع فيقال لها من مكانك فاطلعي فتطلع على الناس من مغربها ثم تلا عبدالله هذه الآية لا ((يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ[469] ))[470]

قال الهيثمي:قلت:في الصحيح طرف من أوله رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح[471]

[472]تعليق شعيب الأرنؤوط:إسناده صحيح على شرط الشيخين.
واخرج عدة من الحفاظ منهم الإمام احمد قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيدعن عمارة عن أبى بردة عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل قال فيقول وهل تعرفونه ان رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم انه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد الا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا.
تعليق شعيب الأرنؤوط:قوله:ليس منكم أحدإلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا"

صحيح وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد[473]

ولفظ ابداء كان مشهورا بين الصحابة بشكل واضح فقط اخرج عدة من الحفاظ منهم عبد الرزاق في مصنفه قال:عبدالرزاق عن بن جريج قال أخبرني عامر بن عبد الرحمن بن نسطاس عن خيبر قال فتحها النبي صلى الله عليه واله وسلم وكانت جمعاء له حرثها ونخلها ولم يكن للنبي صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه رقيق فصالح النبي صلى الله عليه واله وسلم اليهود على أنكم تكفونا العمل ولكم شطر الثمر على أن أقركم ما بدا لله ورسوله فذلك حين بعث النبي صلى الله عليه واله وسلم بن رواحة يخرصها بينهم فلما خيرهم أخذت يهود الثمر فلم يزل خيبر بيد اليهود على صلح النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى كان عمر فأخرجهم فقالت اليهود ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه واله وسلم على كذا وكذا قال بلى على أن نقركم ما بدا لله ولرسوله فهذا حين بدا لي إخراجكم فأخرجهم ثم قسمها بين المسلمين الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ولم يعط منها أحدا لم يحضر افتتاحها قال فأهلها الآن المسلمون ليس فيها اليهود[474]

وأمااعتقادنا بالبداء هو مع علمه فقد اخرج الشيخ الكليني الاجل في الكافي الشريف بسند صحيح قال : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بدا لله في شئ إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.[475]

واخرج الشيخ الأجل الكليني في الكافي الشريف بسند صحيح قال : عنه ، عن أحمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن داود بن فرقد ، عن عمرو بن عثمان الجهني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:إن الله لم يبد له من جهل[476] .

وعقيدة البداء عند الشيعة الإمامية من القدم ((يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ))[477]

فيبدوأنكم لا علم لكم بكثير من عقائدكم , فهل تقولون للبخاري وغيرهم عقائدكم فاسدة لأنهم ينقلون أحاديث يصححونها بالبداء ؟
السؤال رقم (( 49 ))
هل اطاع الرسول الاكرم امر ربه بالتبليغ ؟؟

الله عز وجل يقول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ )[478]

السؤال الأول:هل رسول الله بلغ ام لا ؟
ان قلتم لم يبلغ فتلك مصيبة وان الرسول خالف أمر الله وبذلك لم يبلغ الرسالة وان قلتم بلغ فما هو هذا الأمر العظيم الذي بلغه.

أما انه بلغه وانتم لم تهتموا بهذا الأمر العظيم ولذلك لم يذكره أي مفسر من المفسرين عندكم .أو انه علمائكم كانوا متعمدين في إخفائه .


فقد أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل والحافظ إبن المؤيد الجويني في فرائد السمطين[479] كل منهما بسنده عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( لما أسري بي إلى السماء سمعت نِداءاً مِنْ تَحْتِ العرش أنَّ عَلياً راية الهُدى وَحَبيبُ من يؤمنُ بي ، بَلغ يا محمد ، قال: فلما نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسرّ ذلك ، فأنزل الله عز وجل : ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ( في علي بن أبي طالب ) وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ (.[480]

ماأخرجه الحافظ إبن عساكر الدمشقي في تاريخه ، والحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم ، والحافظ إبن مردويه ، والحاكم والحسكاني ، والحافظ الواحدي النيسابوري في أسباب النزول بالإسناد عن أبي سعيد الخدري قال : [481]نزلت هذه الآية ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ( يوم غدير خم في علي بن أبي طالب عليه السلام.[482]

ماأخرجه الحافظ إبن عساكر الدمشقي في تاريخه ، والحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم ، والحافظ إبن مردويه ، والحاكم والحسكاني ، والحافظ الواحدي النيسابوري في أسباب النزول بالإسناد عن أبي سعيد الخدري قال : [483]نزلت هذه الآية ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ( يوم غدير خم في علي بن أبي طالب عليه السلام.[484]

ماأخرجه الحافظ الحبري ، والحاكم الحسكاني وغيرهما بالإسناد عن ، أبي صالح عن إبن عباس في قول الله عز وجل : ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ( قال : نزلت في علي ، أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) أن يُبلغ فيه ، فأخذ رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم بيد علي عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.[485]

ماأخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بسنده عن عباية بن رُبعي ، عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وساق حديث المعراج إلى أن قال:وإني لم أَبعَث نبياً إلا جعلت له وزيراً، وإنك رسول الله، وإنّ علياً وزيرك . قال إبن عباس : فهبط رسول الله (ص) فكره أن يُحدث الناس بشيء منها إذ كانوا حديثي عهد بالجاهلية ، حتى مضى من ذلك ستة أيام ، فأنزل الله تعالى : ) فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ ([486] ، فاحتمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى كان يوم الثامن عشر ، أنزل الله عليه ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ( ، ثم إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بلالاً حتى يؤذن في الناس أن لا يبقى غداً أحدٌ إلا خرج إلى غدير خُم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والناس من الغد ، فقال : يا أيها الناس إنّ الله أرسلني إليكم برسالة ، وإني ضقت بها ذرعاً مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي ، فيها بوعيد أنزله عليّ بعد وعيد ، ثُم أخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما ، ثم قال : أيها الناس ، الله مولاي وأنا مولاكم ، فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأنصر من نصره ، وأخذل من خذله. وأنزلالله:)الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم([487]

ما أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بالإسناد عن عبد الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتلا هذه الآية : ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( ثم رفع يديه حتى يُرى بياض إبطيه ، ثم قال : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . ثم قال:اللهم إشهد .[488]
ما أخرجه الحافظ إبن مردويه بإسناده عن عبد الله بن مسعود أنه قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ( أن علياً مولى المؤمنين ) وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ (.[489]

وان الشيعة الإمامية قالوا بأسانيد صحيحة عن أئمة أهل البيت أنها في ولاية أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام.

واخرج الشيخ الأجل الكليني رضوان الله عليه بسند صحيح في الكافي الشريف : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة والفضيل بن يسار ، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر عليه السلام قال : أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " وفرض ولاية أولي الأمر ، فلم يدروا ما هي ، فأمر الله محمدا صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة ، والزكاة والصوم والحج ، فلما أتاه ذلك من الله ، ضاق بذلك صدر رسول الله صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عز وجل فأوحى الله عز وجل إليه " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي عليه السلام يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب . - قال عمر بن أذينة : قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبو جعفر عليه السلام : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الأخرى وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " قال أبو جعفر عليه السلام : يقول الله عز وجل : لا انزل عليكم بعد هذه فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض[490]

واخرج الشيخ الصدوق رضوان الله عليه بسند صحيح قال:حدثنا محمد بن الحسن( رضي الله عنه ) ، قال:حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال:حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال:إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذات يوم لجابر بن عبد الله الأنصاري : يا جابر ، إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، المعروف في التوراة بالباقر فإذا لقيته فأقرئه مني السلام . فدخل جابر إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فوجد محمد بن علي ( عليهما السلام ) عنده غلاما ، فقال له ، يا غلام ، أقبل . فأقبل ، ثم قال له:أدبر . فأدبر ، فقال جابر : شمائل رسول الله ورب الكعبة ، ثم أقبل على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له ، من هذا ؟ قال : هذا ابني ، وصاحب الأمر بعدي محمد الباقر . فقام جابر فوقع على قدميه يقبلهما ، ويقول : نفسي لنفسك الفداء يا بن رسول الله ، اقبل سلام أبيك ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقرأ عليك السلام . قال : فدمعت عينا أبي جعفر ( عليه السلام ) ، ثم قال : يا جابر ، على أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السلام ما دامت السماوات والأرض ، وعليك - يا جابر - بما بلغت السلام.[491]


السؤال رقم (( 50 ))
ماهو الفرق بين معتقد التجسيم ومعتقد الاقانيم؟؟
ماهو الفرق بين من يدعي انه يعبد معبود قد تلبس الإله بالجسد الناسوتي وهو الإله الذي يتركب من الاقانيم الثلاثة أي الآب والابن وروح القدس وبين من يعتقد ان إلهه شاب أمرد والاثنين يعتقدون أنهم على حق .

قال الشيخ منصور بن عبد العزيز السماري - مدرس الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة - فى تعليقه على كتاب ( نقض الدارمى ) الذى نشرته دار أضواء السلف في الرياض عام 1419
(فى طبقات الحنابلة 2/45-46 ساق ابن أبى يعلى بإسناده إلى أبى بكر المروذى انه قال : قرأت على أبى عبد الله - احمد بن حنبل - حدثكم شاذان حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:
(( رأيت ربى عز وجل شاب أمرد جعد قطط عليه حلة خضراء ))
قال المروذى :
قلت لأبى عبد الله : أنهم يقولون ما رواه الا شاذان ؟
فغضب و قال :
من قال هذا ؟!
ثم قال : اخبرني عفان حدثنا عبد الصمد بن كيسان حدثنا حماد بن سلمة ..
فقلت : يا أبا عبد الله أنهم يقولون ما روى قتادة عن عكرمة شيئا
فقال : من قال هذا ؟! و اخرج خمسة أو ستة أحاديث عن قتادة عن عكرمة انتهى

و روى هذا ابن عدى في الكامل 2/261 فقال :
حدثنا ابن شهريار حدثنا أبو بكر المروذى قلت لأحمد بن حنبل : يقولون انه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان ؟ فقال : حدثنا عفان حدثنا عبد الصمد بن كيسان عن حماد بن سلمة
و في طبقات الحنابلة لابن أبى يعلى 1/118-119 روى بسنده إلى أبى بكر المروذى قال حدثنا عبد الصمد بن يحيى قال سمعت شاذان يقول : أرسلت إلى أبى عبد الله استأذنه في ان احدث بحديث حماد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى : رأيت ربى فقال : قل له قد حدث به العلماء حدث به

و نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في ( نقض تأسيس الجهمية ) 3/ل216
عن الخلال عن المروذى انه قال عقب روايته للحديث السابق :
( قلت لأبى عبد الله : فشاذان كيف هو ؟
قال : ثقة و جعل يثبته
و قال : في هذا يشنع علينا .
قلت :
أفليس العلماء تلقته بالقبول ؟
قال : بلى )
- إلى ان قال السمارى - :
[ و قال ابن تيمية أيضا في (3/ل241 ) -اى الجزء الثالث المخطوط من نقض التأسيس - :
كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
(( رأيت ربى في صورة أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء )) .)

و قال ابن كثير في تفسيره 6/448 : إسناده على شرط الصحيح
و قال أبو يعلى في إبطال التأويلات 1/140 :
وهذا من احمد تصحيح لحديث ابن عباس وتثبيت له )
و فى 1/140 -أي في إبطال التأويلات - نقل عن الطبراني انه قال
حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى في الرؤية صحيح , من زعم إني رجعت عن هذا الحديث بعدما حدثت به فقد كذب )
و روى أيضا بسنده عن الطبراني انه قال :
سمعت ابن صدقة الحافظ يقول :
من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق )
ثم روى بسنده إلى البرذعى قال :
( سمعت أبا زرعة الرازي يقول :
من أنكر حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ) رأيت ربى ) فهو معتزلى )
و في اللآليء للسيوطي 1/29 عن ( السنة ) للطبراني انه قال :
( سمعت أبابكر بن صدقة يقول :
سمعت أبا زرعة الرازي يقول : حديث عكرمة عن ابن عباس في الرؤية صحيح رواه شاذان و عبد الصمد بن كيسان و إبراهيم بن أبي سويد لا ينكره إلا معتزلى )
و في طبقات الحنابلة 2/59 :
( سئل أبو الحسن بن بشار عن حديث أم الطفيل و حديث ابن عباس في الرؤية
فقال :
صحيحان
فقال رجل :
هذه الأحاديث لا تذكر في مثل هذا الوقت -
فقال ابن بشار :
(( فيدرس الإسلام ))
منكرا على منع السؤال عن الخبرين . انتهى
و قوى الخبرين أبو طالب العشاري كما في طبقات الحنابلة 2/191
و سيأتي الكلام عن حديث أم طفيل
فالحديث - يعنى حديث الشاب الأمرد - صحيح صححه احمد و أبو زرعة الرازي و ابن صدقة و الخلال و أبو الحسن بن بشار و أبو طالب العشاري و الطبراني و أبو يعلى و ابن تيمية ..
و له شاهد- من حديث أم طفيل امرأة أبي بن كعب رضي الله عنه أنها :
سمعت رسول الله يذكر انه رأى ربه عز وجل في صورة شاب ذي وفرة قدماه في الخضرة عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب )
-ثم ذكر السمارى مصادره إلى ان قال - :
وفي إبطال التأويلات لأبى يعلى 1/136 قال : ذكر أبو بكر الخلال في سننه :
قال اخبرني محمد بن على بن محمد الوراق قال اخبرنا إبراهيم بن هانئ قال اخبرنا احمد بن عيسى و قال له احمد بن حنبل :
(( حدثهم به )) في منزل عمه قال : اخبرنا عبد الله بن وهب قال:اخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبى هلال ان مروان بن عثمان حدثه عن عمارة بن عامر عن ام الطفيل امرأة أبى بن كعب أنها قالت : سمعت رسول الله يذكر انه رأى ربه في المنام في صورة شاب..الحديث )
و ظاهر هذه الرواية عن احمد تدل على صحة حديث ام طفيل عنده فلا يجوز ان يأمر بالتحديث بحديث يعتقد ضعفه لا سيما فيما يتعلق بصفات الله - ولكن فى العلل لابن الجوزي 1/15 قال ( و ذكر أبو بكر الخلال في كتاب العلل قال اخبرني محمد بن على قال حدثني مهنا قال : سالت أبا عبد الله احمد بن حنبل عن هذا الحديث فحول وجهه عنى و قال : هذا حديث منكر و قال : لا يعرف هذا رجل مجهول يعنى مروان بن عثمان قال : ولا يعرف أيضا عن عمارة بن عامر )
ونحوه فى إبطال التأويلات 1/140 قال أبو يعلى ( فظاهر هذا التضعيف من احمد لحديث ام الطفيل ) ثم روى عن الخلال انه قال :
( إنما نروى هذا الحديث و ان كان في إسناده شيئا تصحيحا لغيره )
يريد حديث ابن عباس
قلت :
و هو كذلك فمروان بن عثمان و ان ذكره ابن حبان في الثقات فقد قال أبو حاتم الرازي فيه ( ضعيف ) و قال البخاري في التاريخ الصغير 1/327 ( لا يعرف عمارة و لا سماعه من ام طفيل )
وقال ابن تيمية في نقض التأسيس ( 3/ ل255 ):
((وأما حديث أم طفيل فإنكار احمد له لكونه لم يعرف بعض رواته لا يمنع ان يكون عرفه بعد ذلك
ومع هذا فأمره بتحديثه به لكون معناه موافقا لسائر الأحاديث كحديث معاذ و ابن عباس و غيرهما
وهذا معنى قول الخلال : إنما يروى هذا الحديث وان كان في إسناده شيء تصحيحا لغيره
و لان الة تنكر ألفاظه التي قد رويت في غيره ثابتة
فروى ليبين ان الذى أنكروه تظاهرت به الأخبار واستفاضت
و كذلك قول أبى بكر عبد العزيز ( فيه وهاء و نحن قائلون به ) اى لأجل ما ثبت من موافقته لغيره الذى هو ثابت لا انه يقال بالواهي من غير حجة
فان ضعف إسناد الحديث لا يمنع من ان يكون متنه ومعناه حقا
ولا يمنع أيضا ان يكون له من الشواهد ما يبين صحته
ومعنى الضعيف عندهم : إنا لم نعلم ان راويه عدل أو لم نعلم انه ضابط فعدم علمنا بأحد هذين يمنع الحكم بصحته
لا يعنون بضعفه إنا نعلم انه باطل فان هذا هو الموضوع وهو الذى يعلمون انه كذب مختلق
فإذا كان الضعيف في اصطلاحهم عائدا إلى عدم العلم فانه يطلب له اليقين و التثبيت فإذا جاء من الشواهد بالإخبار الأخر و غيرها مما يوافقه صار ذلك موجبا للعلم بان راويه صدق فيه وحفظه ) انتهى
قلت :
و الذى يظهر لي ان الإمام احمد إنما أنكر من الحديث قوله ( انه رأى ربه في المنام ) فانه يصحح حديث ابن عباس كما تقدم و ليس فيه ذكر المنام و الله اعلم ] انتهى[492]

أخرج عدة من الحفاظ منهم الطبراني وأبو بكر الخطيب وأبو يعلى الفراء وابن أبي يعلى وابن عدي والدار قطني وغيرهم تارة بالإسناد عن ابن عباس وأخرى عن أم الطفيل إمرأة أبي بن كعب ، ومـن تلك الطرق:
قال الطبراني في كتاب السنة : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبي ، حدثنا الأسود بن عامر.
وحدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني الكوفي ،حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا عفان، حدثنا عبد الصمد بن كيسان.
وحدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ، حدثنا عيسى بن شاذان ، حدثنا إبراهيم بن أبي سويد الدراع ، قالوا:حدثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : رأيت ربي في صورة شاب له وفرة . [493]

قال الدار قطني في كتاب رؤية الله : حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي ، حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا أحمد ابن صالح ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث : أن سعيد بن أبى هلال أخبره ، عن مروان بن عثمان أخبره ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب ، أنها سمعت رسول الله يذكر : أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة قدماه في الخضر عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب .[494]

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير .[495]
قال الطبراني : سمعت أبا بكر بن صدقة يقول : سمعت أبا زرعة الرازي يقول : حديث قتادة عن عكرمة ، عن ابن عباس في الرؤية صحيح ، رواه شاذان ، وعبد الصمد بن كيسان وإبراهيم بن أبي سويد ، لا ينكره إلا معتزلي . [496]
سندالكلام إلى أبي زرعة..
نقل الطبراني كلام أبي زرعة بواسطة شخص واحد وهو أبو بكر بن صدقة ، وهو أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة البغدادي ، قال فيه الذهبي : الإمام الحافظ ، المتقن الفقيه . [497] وقال فيه الدارقطني : ثقة ، ثقة ، وذكره ابن المنادي في كتاب أفواج القراء فقال : كان من الحذق والضبط على نهاية ترضى بين أهل الحديث ... الخ . [498]

قال أبو يعلى الفراء بشأن الحديث المتقدم : وقد صحه أبو زرعة الدمشقي فيما سمعناه من أبي محمد الخلال وأبي طالب العشاري وأبي بكر بن بشران عن علي بن عمر الحافظ فيما خرّجه في آخر كتاب الرؤية قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال : حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، قال حدثنا أحمد بن صالح ، قال حدثنا ابن وهب ، أخبره أنّ مروان بن عثمان أخبره عن عمارة بن عامر أنّ أم الطفيل امرأة أبي بن كعب أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يذكر أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة قدماه في أخضر عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب .

قال أبو يعلى نقلاً الدار قطني في كتاب الرؤية بعد أنّ نقل الخبر المتقدم : قال أبو زرعة : كل هؤلاء الرجال معروفون لهم أنساب قوية بالمدينة فأما مروان بن عثمان فهو مروان بن عثمان بن أبى سعيد بن المعلى الأنصاري ، وأما عمارة فهو ابن عامر بن عمرو بن حزم صاحب رسول الله وعمرو بن الحارث وسعيد ابن أبى هلال فلا يشك فيهما وحسبك بعبد الله بن وهب محدثا في دينه وفضله .
وقال أبو يعلى الفراء بعد ذلك : وظاهر الكلام من أبي زرعة إثباتاً لرجال حديث أم الطفيل ، وتعريفاً لهم ، وبياناً عن عدالتهم ، وهو ظاهر ما عليه أصحابنا لأنّ أبا بكر الخلال ذكر حديث أم الطفيل في سننه ولم يتعرض للطعن عليه . [499]
قال أبو يعلى الفراء : وكتب إليّ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحي بن مندة الأصبهاني بجزء فيه حديث ابن عباس في الرؤية من طرق وكلام أصحاب الحديث عليه ، فقال : أنبأنا الحسن بن علي بن سلمة الهمذاني ومحمد بن علي بن مهدي وغيرهما ، قالوا : حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك ، وحدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسحاق واللفظ له ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا الأسود بن عامر ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم: رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء .
قال:وأبلغت أنّ الطبراني قال : حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في الرؤية صحيح ، وقال من زعم أني رجعت عن هذا الحديث بعدما حدثت به فقد كذب ، وهذا حديث رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وجماعة من التابعين عن ابن عباس ، وجماعة من تابعي التابعين عن عكرمة وجماعة من الثقات عن حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وذكر أسماءهم بطولها .
ثم قال:وأنبأنا محمد بن عبيد الله الأنصاري ، قال : سمعت أبا الحسن عبيد الله بن محمد بن معدان يقول : سمعت سليمان بن أحمد يقول : سمعت ابن صدقة الحافظ يقول : من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق . [500]

قال أبو يعلى الفراء بعد أنْ أورد الحديث المذكور بطرق متعددة : وحدثنا محمد بن الحسن ، قال حدثنا أحمد بن محمد الملحمي ، قال : سمعت محمد بن علي بن جعفر البغدادي قال : سمعت أحمد بن محمد بن هاني الأثرم يقول : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث حماد بن سلمة عن قتادة ، عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : رأيت ربي . الحديث . فقال أحمد بن حنبل : هذا الحديث رواه الكبّر عن الكبّر عن الكبّر ، عن الصحابة عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، فمن شك في ذلك أو في شيء منه فهو جهمي لا تقبل شهادته ، ولا يُسلم عليه ، ولا يعاد في مرضه.[501]

وقال أبو يعلى الفراء أيضاً : فروى المروذي قال : حدثني عبد الصمد بن يحي الدهقان ، قال سمعت شاذان يقول : أرسلت إلى أبي عبد الله استأذنه في أنْ أحدث بحديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس : رأيت ربي ، فقال : حدث به ، فقد حدث به العلماء . فقلت : إنهم يقولون : ما رواه غير شاذان ؟ قال : بلى قد كتبته عن عفان ، عن رجل ، عن حماد بن سلمة.
قال أبو يعلى : وهذا من أحمد تصحيح لحديث ابن عباس وتثبيت له . [502]
قال ابن أبي يعلى : قال المروذي : قلت لأبي عبد الله : إنهم يقولون : ما رواه إلا شاذان ، فغضب وقال : من هذا ؟ ثم قال : أخبرني عفان بن عبد الصمد بن كيسان ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : رأيت ربي عز وجل . قال : المروذي : فقلت : يا أبا عبد الله ، إنهم يقولون : ما روى قتادة عن عكرمة شيئاً . فقال : من هذا ؟ أخرج خمسة ، ستة أحاديث أو سبعة عن قتادة ، عن عكرمة . [503]
ونقل ابن عدي رواية بسنده عن حماد بن سلمة عن قتادة ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : أنّ محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ ، قدميه أو قال : رجليه في خضرة .
وأخرج بسنده عن حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : رأيت ربي في صورة شاب أمرد جَعْد ، قال وزاد عليه ابن شهريار : عليه حلة خضراء .
قال ابن عدي بعد ذلك : حدثنا ابن شهريار ، حدثنا أبو بكر المروذي ، قلت لأحمد بن حنبل : تقولون إنه لم يرو هذا الحديث إلا شاذان ؟ فقال : حدثنا عفان ، حدثنا عبد الصمد بن كيسان ، عن حماد بن سلمة . قلت : يقولون : لم يسمع قتادة من عكرمة ، فغضب وأخرج كتابه فيه سماع قتادة من عكرمة ستة أحاديث . [504]
وقال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة في ترجمة عبد الصمد بن يحي متحدثاً عنه : نقل عن إمامنا أشياء فيما أنبأنا محمد بن المهتدي بالله ، عن محمد بن أخي ميمي ، قال : أخبرنا علي بن محمد الموصلي ، قال أخبرنا موسى بن محمد الغساني ، قال حدثني أبو بكر المروذي ، قال حدثني عبد الصمد بن يحي . قال : قال لي شاذان : اذهب إلى أبي عبد الله فقل : ترى لي أنْ أحدث بحديث قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : رأيت ربي عز وجل في صورة شاب ؟ قال : فأتيت أبا عبد الله ، فقلت له ، فقال لي : قل له : تحدث به ، قد حدث به العلماء . [505]
ونقله ابن أبي يعلى بطريق آخر ، قال : أنبأنا محمد بن الأبنوسي ، عن الدارقطني ، حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا أبو بكر المروذي ، حدثنا عبد الصمد بن يحي ، قال : سمعت شاذان يقول : أرسلت إلى أبي عبد الله أستأذنه في أنْ أحدث بحديث حماد عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : رأيت ربي عز وجل ؟ فقال : قل له : قد حدَّث به العلماء ، حدث به . [506]
وقال ابن مفلح الحنبلي : قال المروزي : حدثني عبد الصمد بن يحي ، قال : قال لي شاذان : اذهب إلى أبي عبد الله فقل : ترى أنّ أحدث بحديث قتادة عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( رأيت ربي عز وجل ) ؟ قال لي : حدث به ، فقد حدث به العلماء . [507]
ما الفرق بين من يقول ربي الأقانيم الثلاثة ومن يقول شاب أمرد والاثنين يعتقدون بأنهم على حق ؟
السؤال رقم (( 51 ))
مامدى صدقكم بالتعامل بشروط الحديث الصحيح؟؟
قالوا إن الحديث الصحيح هو ما اتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه بغير شذوذ و لا علة "قادحة". و لكننا نجدهم لم يلتزموا بهذه الشروط.

فعندما نأتي إلى شرط العدالة نجدهم يقبلون رواية أي صحابي، و يقولون كل الصحابة عدول!

و لكن عندما تسألهم كيف يكون كل الصحابة عدولا و قد ثبت أن من الصحابة من قام بأمور تسقط العدالة كالقتل و شرب الخمر و الزنا و القذف و غيرها ..

يقولون ليس مقصودنا من العدالة أنهم لا يعصون الله و لا يرتكبون الكبائر فالصحابة يقع منهم ذلك لكنهم مجتهدون متأولون و هم في الجنة و قد غفر الله لهم و إن فعلوا ما فعلوا !!
إذن فعدالة الصحابة عندهم ليست هي العدالة التي ذكروا أنها شرط لصحة الحديث. فكل ما ذكروه من تعريفات للعدالة التي هي شرط لصحة الحديث لا ينطبق على ما يسمونه "عدالة الصحابة".
فقال بعضهم أن العدالة : (أن يكون مسلما بالغا عاقلا سليما من أسباب الفسق وخوارم المروءة)[508]

و قال آخر:(العدالة اجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر)[509]
و قال بعضهم:(العدالة في الرواية والشهادة عبارة عن استقامة السيرة في الدين ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا حتى تحصل ثقة النفوس بصدقه فلا ثقة بقول من لا يخاف الله تعالى خوفا وازعا عن الكذب)[510]

و لا يهمنا هنا التحقيق في معنى العدالة، و لكن ما أريد قوله أن كل ما ذكروه من حدود للعدالة لا يتوفر في الراوي لمجرد كونه صحابيا، و هذه التعاريف تختلف عن ما يسمى "عدالة الصحابة"
فلم نجد أنهم قيدوا ارتكاب الكبيرة فيما ما لم يكن عن تأول و اجتهاد، و لو ذكروا هذا القيد لما صح لهم إسقاط عدالة أي راوي من الرواة.

ثم إنهم يسقطون عدالة الراوي لارتكاب الكبيرة في نظرهم فيقول الأمير الصنعاني: ( الثالث من أقسام التشيع من غلا وحط على الشيخين فهذا قد أفضى به غلوه إلى محرم قطعا وهو سباب المسلم وقد ثبت عنه صلى الله عليه واله وسلم أن سباب المؤمن فسوق فهذا فاعل المحرم قطعا خارج عن حد العدالة فاسق تصريحا فاعل لكبيرة كما يأتي وتارك أيضا لواجب وحينئذ فرده والقدح فيه ليس لأجل مطلق تشيعه وهو موالاته لعلي رضي الله عنه بل لسبه المسلم وفعله المحرم فعرفت أن التشيع المطلق ليس بصفة قدح وجرح من حيث هو بل هو صفة تزكية لأنه لا بد للمؤمن من موالاة أهل الإيمان فإذا عرف بها صارت تزكية فإذا وقع في عباراتهم القدح بقولهم فلان شيعي فهو من القدح المبهم لا يقبل حتى يتبين أنه من النوع القادح وهو غلو الرفض)[511]
فلماذا لا يكون من سب الشيخين متأولا مجتهدا مقدرا أنه الصواب و بذلك فلا تسقط عدالته كما لا تسقط عدالة الصحابي الذي يسب صحابيا آخر أو يقتل النفس المحترمة أو يزني أو يشرب الخمر أو .....

إذن فأحد الشروط الأساسية للحكم بصحة الحديث لا يتوفر في الراوي لمجرد كونه صحابيا، بعبارة أخرى: ثبوت الصحبة لراو لا يستلزم ثبوت العدالة له، فعلى هذا ستسقط أحاديث كثيرة من أحاديث أهل السنة لأنهم لا طريق لهم لإثبات عدالة أغلب الصحابة الذي نقلوا لهم الدين فسيسقط مذهبهم برمته.

بل ان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بحديث متفق على صحته عند السنة هناك من الصحابة الملاصقين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم دعاة للمنكر والخبال وهم بطانة شر فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه واحمد بن حنبل والنسائي وإبن حبان والطبراني والبيهقي وأبو يعلى الموصلي بالإسناد عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما بعث الله من نبي ولا إسْتَخْلِف من خليفة ، إلا كانت له بطانتان ، بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه ، فالمعصوم من عصم الله تعالى.[512]
السؤال رقم (( 52 ))
التناقض بين القول بالضبط والتطبيق؟
انتم تدعون ان من شروط صحة الحديث الضبط وتأخذون من كل صحابي من دون ان تتثبتون لضبطه (قال ابن الصلاح أما الحديث الصحيح فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه وقال الحافظ ابن حجر في النخبة بنقل عدل تام الضبط ومثله عبارة المصنف في مختصره في هذا الفن)[513]

فنرى ان لو سلمنا جدلا ان الصحابة كلهم عدول ولكن لا ملازمة بين رؤية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وبين الضبط حيث قالوا من رأى الرسول من الصحابة المسلمين فهم عدول ولكن الرؤية لا يوجب الضبط ونرى ان من الصحابة من نقل أخبارا مخالفة ثوابت القرآن والسنة وهذا يدل على ضعف الضبط وقد نقلوا أخباراً خاطئة مع وضوحها ونبهوا عليها الصحابة.
فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال:(حدثني عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال: ذكر عند عائشة رضي الله عنها أن ابن عمر رفع إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم ( أن الميت ليعذب في قبره ببكاء أهله ) . فقالت وهل ابن عمر رحمه الله إنما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( أنه ليعذب بخطيئته وذنبه وان أهله ليبكون عليه الآن ) . قالت وذاك مثل قوله إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قام على القليب وفيه قتلى بدر من المشركين فقال لهم مثل ما قال أنهم ليسمعون ما أقول ) . أنما قال ( إنهم الآن ليعلمون أن ما كنت أقول لهم حق ) . ثم قرأت { إنك لا تسمع الموتى } { وما أنت بمسمع من في القبور } . تقول حين تبوؤوا مقاعدهم من النار)[514]
فأين الضبط فقد سمع ابن عمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يفهم ما قاله فنقل حكم خطير يستوجب عذاب كل ام تبكي على موتاها وحتى يستوجب عذاب إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بكى عليه .

قال مسلم في صحيحه : حدثني عبدالله بن هاشم العبدي ، حدثنا يحي يعني ابن سعيد القطان ، عن شعبة ، قال حدثني الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، أن رجلا أتى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد ماءا ؟ فقال : لاتصل . فقال عمار : أتذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماءا ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمكعت في التراب وصليت ، فقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ، ثم تنفخ ، ثم تمسح بها وجهك وكفيك . فقال عمر : اتق الله ياعمار . قال : إن شئت لم أحدث به .
قال مسلم : قال الحكم : وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه مثل حديث ذر ، قال وحدثني سلمة عن ذر في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم ، فقال عمر : (نوليك غير ماتوليت .)[515]
وقال أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن ابراهيم ، عن الأسود ، عن عمر قال : (لا يتيمم الجنب وان لم يجد الماء شهرا)[516]

وهذا الحديث عندهم صحيح بلا كلام .
وقال النسائي في السنن الكبرى :أنبأنا محمد بن بشار ، قال حدثنا عبدا لرحمن ، قال حدثنا سفيان ، عن سلمة ، عن أبي مالك ، وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى ، قال : كنا عند عمر فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، إنما نمكث الشهر والشهرين ولا نجد الماء؟ فقال عمر : أما أنا فإذا لم أجد الماء فلم أكن أصلي حتى أجد الماء .
فقال عمار بن ياسر : أتذكر يا أمير المؤمنين حيث كنا بمكان كذا وكذا ونحن نرعى الإبل ، فتعلم أنا أجنبنا؟ قال : نعم . فأما أنا فتمرغت في التراب فأتيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فضحك ، وقال : ان كان الصعيد لكافيك ، وضرب بيديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما ، ثم مسح وجهه وبعض ذراعيه . قال : اتق الله يا عمار . قال : يا أمير المؤمنين ان شئت لم أذكره . قال : قالا : ولكن نوليك من ذلك غير ما توليت .[517]
قال ابن حجر في شرح قول عمر : (( لاتصل )) :
(( وهذا مذهب مشهور عن عمر ، ووافقه عليه عبد الله بن مسعود ، وجرت فيه مناظرة بين أبي موسى وابن مسعود كما سيأتي في باب التيمم ، وقيل أن ابن مسعود رجع عن ذلك )) .[518]
أقول : وقد أخرج ابن أبي شيبة في المصنف ما يدل على تراجع ابن مسعود عـن هذا القول ، حيث قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن أبي سنان ، عن الضحاك ، قال : رجع ابن مسعود عن قوله في التيمم .[519]
فأين الضبط عند عمر بن الخطاب وخصوصا ان القرآن يقول (أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً )[520]
أخرج أحمد عن ابن عمر بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: “الشهر تسع وعشرون” فذكروا ذلك لعائشة، فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، إنما قال: “الشهر قد يكون تسعاً وعشرين”.[521]

فأين الضبط وخصوصا لو تم التغافل من السيدة عائشة لانقلب الحكم رأساً على عقب وهو يخالف صريح حديث آخر صوموا لرأيته وأفطروا لرأيته .

وأخرج البيهقي في “سننه” من حديث البراء بن عازب انه قال: “اعتمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثلاث عمر كلهن في ذي القعدة بن عازب”، فقالت عائشة: “لقد علم انه اعتمر أربع عمر بعمرته التي حج معها”.

أخرج أحمد وأبو داود الطيالسي في مسنديهما، والبخاري في “الأدب المفرد” بإسناد حسن عن علقمة بن قيس، قال: كنا عند عائشة ومعنا أبو هريرة، فقالت: يا أبا هريرة، أنت الذي تحدث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : “ان امرأة عُذبت بالنار من جراء هرة، لا هي أطعمتها وسقتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”؟ قال أبو هريرة: سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قالت عائشة: المؤمن أكرم عند الله من أن يعذبه من جراء هرة، أما إن المرأة مع ذلك كانت كافرة، يا أبا هريرة، إذا حدثت عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانظر كيف تحدث”.[522]

عن عبيد الله بن عمير قال: بلغ عائشة أن ابن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، فقالت: يا عجباً لابن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن! لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم من إناء واحد، وما أزيد أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات". أخرجه مسلم. ولقد أكدت ذلك أم سلمة في قولها: قلت: يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي، أفأنقضه لغسل الجنابة؟ فقال: لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضي عليك الماء فتطهرين[523]

وهذا نموذج على عدم الضبط بالنسبة للصحابة فكيف يمكن قبول عموم رواية الصحابة ؟
واخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه قال : حدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج ح وحدثني محمد ابن رافع ( واللفظ له ) حدثنا عبدالرزاق ابن همام أخبرنا ابن جريج أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي بكر قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقص يقول في قصصه من أدركه الفجر جنبا فلا يصم فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث ( لأبيه ) فأنكر ذلك فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما فسألهما عبد الرحمن عن ذلك قال فكلتاهما قالت كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم قال فانطلقنا حتى دخلنا على مروان فذكر له ذلك عبد الرحمن فقال مروان عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة فرددت عليه ما يقول قال فجئنا أبا هريرة وأبو بكر حاضر ذلك كله قال فذكر له عبد الرحمن فقال أبو هريرة أهما قالتاه لك ؟ قال نعم قال هما أعلم ثم رد أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس فقال أبو هريرة سمعت ذلك من الفضل ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك قلت لعبد الملك أقالتا في رمضان ؟ قال كذلك كان يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم[524]

هل يستطيع احد ان يدعي الضبط لأبي هريرة ؟
قال الألباني في السلسلة الصحيحة : [ ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة ] . ( حسن ) والحديث روي بلفظ : ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة . عن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه قال : أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية الضمري وهو يسوم بمرط في السوق فقالوا ( كذا ) : ما تصنع يا عمرو ؟ قال : أشتري هذا فأتصدق به فقال له : فأنت إذا قال : ثم مضى ثم رجع فقال : يا عمرو ما صنع المرط ؟ قال اشتريته فتصدقت به قال : على من ؟ قال : على الرفيقة قال : ومن الرفيقة ؟ قال : امرأتي قال : وتصدقت به على امرأتك ؟ ! قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : الحديث . فقال : يا عمرو لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . فقال : والله لا أفارقك حتى نأتي عائشة فنسألها . قال : فانطلقا حتى دخلا على عائشة فقال لها عمرو : ياامتاه ! هذا عمر يقول : لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . نشدتك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة ؟ قالت : اللهم نعم اللهم نعم . وأورده الهيثمي بنحوه بزيادة في آخره فقال عمر : أين كنت عن هذا ؟ ! ألهاني الصفق بالأسواق[525].
وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى قال السيوطي بسند جيد : أن عمر نهى الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فاعترضت له امرأة من قريش فقالت : أما سمعت ما أنزل الله يقول { وآتيتم إحداهن قنطارا } فقال : اللهم غفرا كل الناس أفقه من عمر فركب المنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي ماله ما أحب قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل قال ابن كثير : إسناده جيد قوي[526]
وهل يمكن لأحد ان يدعي بضبط كل الصحابة وهذا عمر يوضح انه ليس بضابط ؟
السؤال رقم (( 53))
لو كان القائل في الله بقولكم هذا غيركم فماهو حكمكم عليه ؟؟
تقولون ان الله عز وجل يستوي على العرش ومن ثم تقولون ان الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا وتقولون الله يضع رجله في النار .
السؤال ((1)):هل الله عندما ينزل إلى السماء الدنيا وهو يهرول هل يترك العرش ؟

ذكر الطبري في تفسيره : حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال حدثنا حسين بن محمد ، عن أبي معشر ، عن محمد بن قيس قال : جاء رجل إلى كعب فقال : يا كعب : أين ربنا ؟ فقال له الناس : دقّ الله تعالى ، أفتسأل عن هذا ؟ فقال كعب : دعوه ، فإن يك عالماً ازداد ، وإنْ يك جاهلاً تعلم ، سألت أين ربنا ، وهو على العرش متكيء واضع إحدى رجليه على الأخرى .[527]
وذكر امام الحنابلة في بغداد أبا يعلىالفراء : وحدثنا أبو محمد الحسن بن محمد ، قال حدثنا علي بن عمر التمار من أصل كتابه ، قال حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، قال حدثنا أحمد بن علي الأبار أبو العباس ، قال حدثنا محمد ابن إسحاق الصاغاني ، قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، قال حدثنا محمد بن فليح ، عن أبيه ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينا أنا جالس في المسجد إذْ جاء قتادة بن النعمان فجلس يتحدث وثاب إليه ناس ، حتى دخلنا على أبي سعيد فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى ، فسلمنا عليه وجلسنا ، فرفع قتادة يده إلى رجل إلى أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة ، فقال أبو سعيد : سبحان الله يا أخي ، أوجعتني ، قال : ذاك أردت ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ الله لما قضى خلقه استلقى ، ثم رفع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أنْ يفعل هذا . فقال أبو سعيـد : لا جـرم والله لا أفعله أبداً .

قال أبو يعلى الفراء : قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري .[528]
وأخرجه أيضاً الحافظ أبو بكر بن أبي عاصم في السنة والطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في الأسماء والصفات . [529]
قال أبو يعلى الفراء بعد أنْ ذكر الحديث السابق : وقد ذكر أبو بكر أحمد بن محمد الخلال هذا الحديث في سننه فقال : حدثنا أحمد بن الحسين الرقي ، حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا محمد بن فليح بن سليمان ، قال : حدثني أبي ، عن سعيد بن الحارث ، عن عبيد بن حنين ، قال : بينما أنا جالس في المسجد إذْ جاءني قتادة بن النعمان ، وجلس يتحدث إليّ ، وثاب إلينا الناس ، فقال قتادة : سمعت رسول الله يقول : إنّ لما فرغ من خلقه استوى على عرشه واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى ، وقال : إنها لا تصلح لبشر . [530]

قال ابن قيم الجوزية كما في بدائع الفوائد : فائدة : إقعاده على العرش وذكر أقوال من قال بذلك ، كما في إحدى الطبعات[531]، وفي طبعة أخرى : فائدة : ذكر من قالوا بقعود النبي صلى الله عليه وآله وسلم على العرش . [532]

قال ابن قيم في الكتاب المذكور : صنف المروزي كتاباً في فضيلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر فيه إقعاده على العرش ، قال القاضي : وهو قول أبي داود وأحمد بن أصرح ويحي بن أبي طالب وأبي بكر بن حماد وأبي جعفر الدمشقي وعياش الدوري ، وإسحاق بن راهويه وعبد الوهاب الوراق ، وإبراهيم الأسبهاني وإبراهيم الحربي وهارون بن معروف ومحمد بن إسماعيل السلمي ومحمد بن مصعب العابد وأبي بكر بن صدقة ومحمد بن بشر بن شريك وأبي قلابة وعلي بن سهل وأبي عبد الله بن عبد النور وأبي عبيد والحسن بن فضل وهارون بن العباس الهاشمي وإسماعيل بن إبراهيم الهاشمي ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد ومحمد بن يونس البصري وعبد الله بن الإمام أحمد والمروزي وبشر الحافي . انتهى .

السؤال ((2)):هل السماء الدنيا مخلوقة ؟
ان قلت لا فقط أشركتم مع الله عز وجل وان قلتم نعم مخلوقة , فهل الله عز وجل يحل في مخلوقاته فتكونون حلوليون ولا فرق بين من قال ان الله حل في جسد المسيح أو من يقول حل في الدنيا فما الفرق ؟

فقد سئل شيخ الوهابية محمد صالح العثيمين السؤال التالي : كيف نجمع بين حديث أبي هريرة في النزول، وبين الواقع إذ الليل عندنا مثلاً نهار في أمريكا ؟

فأجاب : سؤالكم عن الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ...
إلى أنْ قال : وإذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يخاطب الأمة جميعاً بهذا الحديث الذي خصص فيه نزول الله تبارك وتعالى، بثلث الليل الآخر فإنه يكون عاماً لجميع الأمة، فمن كانوا في الثلث الآخر من الليل تحقق عندهم النزول الإلهي ، وقلنا لهم : هذا وقت نزول الله تعالى بالنسبة إليكم ومن لم يكونوا في هذا الوقت فليس ثم نزول الله تعالى بالنسبة إليهم، والنبي صلى الله عليه واله وسلم حدد نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا بوقت خاص، فمتى كان ذلك الوقت كان النزول ، ومتى انتهى انتهى النزول ، وليس في ذلك أي إشكال .
إلى أنْ قال: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح حديث النزول : فالنزول الإلهي لكل قوم مقدار ثلث ليلهم ، فيختلف مقداره بمقادير الليل في الشمال والجنوب ، كما اختلف في المشرق والمغرب ، وأيضاً فإنه إذا كان ثلث الليل عند قوم فبعده بلحظة ثلث الليل عند ما يقاربهم من البلاد، فيحصل النزول الإلهي الذي أخبر به الصادق المصدوق أيضاً عند أولئك ، إذا بقي ثلث ليلهم وهكذا إلى آخر العمارة . [533]

وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة وأبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له .[534]

السؤال (( 3 )) : هل الله عز وجل عندما يضع رجله بالنار هل يخرجها أم تبقى بالنار , وهل عندما يريد ان يضع رجله بالنار يكون قد نزل من العرش أم بقي على العرش ؟
وقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال :حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم : تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم . قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا.[535]
السؤال ((4)):انتم تقولون ان النار تمتلئ ويضع الرب رجله بالنار والله عز وجل يقول ان النار لا تمتلئ من نصدق ؟
هل نصدق القرآن أم نصدقكم ((يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ))[536]؟

السؤال ((5)):تقولون ان الله يهرول , فان الهرولة يحتاج للتنقل من مكان إلى مكان هل الله عز وجل يتبدل عنده المكان ؟
وقد أخرج البخاري في صحيحه قال : حدثني محمد بن عبد الرحيم حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه واله وسلم يرويه عن ربه قال ( إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة .[537]
للتنويه اختلف الحنابلة الأشاعرة والوهابية من السنة في تفسير هذه الأحاديث فالسنة الأشاعرة حملوها على التأويل والحنابلة والوهابية حملوها على الحقيقية ويقول علماء الوهابية أنها هرولة حقيقية وان الله ينزل إلى السماء الدنيا نزول حقيقي ويحل في السماء الدنيا وان ان الرب يضع رجله في النار حقيقة .

يتبع

















عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:27 PM   المشاركة رقم: 12
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي


السؤال رقم (( 54))
هل خالفتم القران وسنة الرسول في قولكم بعدم جواز الجمع في الصلاة ؟؟
ان الله عز وجل يعطي رخص في كثير من العبادات حتى يسهل على امته والله عز وجل هو الحكيم المطلق ونرى أنكم خالفتم أمر الله عز وجل وآذيتم عباد الله عز وجل .

فقداخرج عدة من الحفاظ منهم ابن حبان في صحيحه قال:أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى قال:حدثنا الحسين بن محمد الذارع قال : حدثنا أبو محصن حصين بن نمير قال : حدثنا هشام بن حسان عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ).

قال شعيب الأرنؤوط:إسناده صحيح[538]
قال الله عز وجل في محكم كتابه ((وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))[539]
وقال تعالى في آية أخرى ((أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ))[540]
القرآن الكريم يبين لنا ان اوقات الصلاة ثلاثة فقط .
أما السنة النبوية فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن زيد عن بن عباس قال صلى النبي ( ص ) سبعا جميعا وثمانيا جميعا [541]
وقال مسلم في صحيحه : وحدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن بن عباس أن رسول الله ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر والعصر والمغرب والعشاء .[542]
وقال مسلم في صحيحه : وحدثنا بن أبي عمر حدثنا وكيع حدثنا عمران بن حدير عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال قال رجل لابن عباس الصلاة فسكت ثم قال الصلاة فسكت ثم قال الصلاة فسكت ثم قال لا أم لك أتعلمنا بالصلاة وكنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله [543]
واخرج عدة من الحفاظ منهم احمد في مسنده بسند على شرط الشيخين قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة ثنا قتادة قال سمعت جابر بن زيد عن بن عباس قال : جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر قيل لابن عباس وما أراد إلى ذلك قال أراد ان لا يحرج أمته
تعليق شعيب الأرنؤوط:إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين[544]
وأخرج مسلم في صحيحه قال : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج ( واللفظ لأبي كريب ) قالا حدثنا وكيع كلاهما عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر..
( في حديث وكيع ) قال قلت لابن عباس لم فعل ذلك ؟ قال كي لا يحرج أمته..
وفي حديث أبي معاوية قيل لابن عباس ما أراد إلى ذلك ؟ قال أراد أن لا يحرج أمته[545]
وأخرج الترمذي في سننه بسند صحيح قال : حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : جمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر قال فقيل لابن عباس ما أراد بذلك ؟ قال أراد أن لا يحرج أمته وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى حديث ابن عباس قد روى عنه من غير وجه رواه جابر بن زيد و سعيد بن جبير و عبد الله بن شقيق العقيلي وقد روى عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله وسلم غير هذا
قال الشيخ الألباني[546]:صحيح
واخرج البخاري في صحيح قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن هشام عن أبيه أن عائشة قالت كان رسول الله (ص) يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها[547]
وأخرج البخاري في صحيحه قال : حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله(ص)صلى العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء من حجرتها وقال أبو أسامة عن هشام من قعر حجرتها[548]
ومن هذين الحديث لا يمكن بعد قراءتهما ان يدعي شخص ان الجمع جمع تأخير.
فلماذا تمنعون الناس من الجمع بين الصلاتين وقد فعلها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ؟


يتبع












عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:30 PM   المشاركة رقم: 13
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي

السؤال رقم (( 55))
هل تناقضتم في قولكم بالوصية لعلي عليه السلام بين انكارعائشه وتاكيد غيرها؟؟

عندما قالوا للسيدة عائشة ان الإمام علي عليه السلام موصى له قالت كيف موصى له وقد مات في حجري ولا يخفى حالة العداء التي تكنها السيدة عائشة للإمام عليه السلام .

فقداخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه قال:وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة ( واللفظ ليحيى ) قال أخبرنا إسماعيل بن علية عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا فقالت متى أوصى إليه ؟ فقد كنت مسندته إلى صدري ( أو قالت حجري ) فدعا بالطست فلقد أنحنث في حجري وما شعرت أنه مات فمتى أوصى إليه[549] ؟
يمكن مناقشة ما قالته السيدة عائشة
أولا:الأدلة تدل على ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد توفي وعنده الإمام علي عليه السلام .
فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم في المستدرك قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثناعبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد بن شيبة قال : ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أبي موسى عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه واله وسلم غداة و هو يقول : جاء علي جاء علي مرارا فقالت فاطمة رضي الله عنها كأنك بعثته في حاجة قالت فجاء بعد قالت أم سلمة فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب و كنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و جعل يساره و يناجيه ثم قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح [550]
ثانيا:بأن لا يستوجب النص ان يقول في موته فقد يقول في غير محل موته وكما سنذكر تباعا .
وقد وردت أحاديث كثيرة جدا في وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي عليه السلام فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الهيثمي قال : وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني..
قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح[551]
واخرج ابن أبي عاصم بحديث طويل صحيح قال(( أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي ، وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي))[552]

وأخرج عدة من الحفاظ منهم الترمذي عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه و سلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

قال الألباني: صحيح.[553]
واخرج عدة من الحفاظ والمحدثين منهم الالباني في ظلال الجنة بسند صحيح قال : وأخرجه أحمد ثنا يحيى بن حماد به مطولا وفيه قال وخرج صلى الله عليه واله وسلم بالناس في غزوة تبوك قال فقال علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنت وليي في كل مؤمن بعدي الحديث وأخرجه الحاكم بطوله من طريق أحمد ثم قال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي[554]

السؤال رقم (( 56))
ان كان الصحابه جميعهم عدول عندكم فمن هم المنافقين؟؟
تدعون ان الصحابة كلهم عدول وبالجنة بينما نرى حديث صريح من كاتم سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ان هن الصحابة من يدخل النار وينقلب وينحرف فقد اخرج البخاري في صحيحه قال : حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني إبراهيم عن الأسود قال كنا في حلقة عبد الله فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلم ثم قال لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم قال الأسود سبحان الله إن الله يقول { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } .

فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله فتفرق أصحابه فرماني بالحصا فأتيته فقال حذيفة عجبت من ضحكه وقد عرف ما قالت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم . [555]

وعلق ابن حجر العسقلاني فقال : قوله إبراهيم هو النخعي والأسود خاله وهو بن يزيد النخعي قوله كنا في حلقة عبد الله يعني بن مسعود قوله فجاء حذيفة هو بن اليمان قوله لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم أي ابتلوا به لأنهم كانوا من طبقة الصحابة فهم خير من طبقة التابعين لكن الله ابتلاهم فارتدوا ونافقوا فذهبت الخيرية منهم ومنهم من تاب فعادت له الخيرية فكأن حذيفة حذر الذين خاطبهم وأشار لهم أن لا يغتروا فإن القلوب تتقلب فحذرهم من الخروج من الإيمان لأن الأعمال بالخاتمة وبين لهم أنهم وأن كانوا في غاية الوثوق بإيمانهم فلا ينبغي لهم أن يأمنوا مكر الله فإن الطبقة الذين من قبلهم وهم الصحابة كانوا خيرا منهم ومع ذلك وجد بينهم من ارتد ونافق فالطبقة التي هي من بعدهم أمكن من الوقوع في مثل ذلك[556] .

إذن من أين لكم ان كل الصحابة بالجنة ومن أي لكم ان كل الصحابة كانت عاقبتهم خير ؟ وهل من قال ان رسول الله يهجر عاقبته خير ؟
السؤال رقم (( 57))
الم تخالفوا قول الله بحفظ القران عندما قلتم بتحريفه؟؟
يقول ابن تيمية هناك من علماء السنة يقولون بنقص وزيادة في القرآن الكريم حيث اثبت ان المدرسة السنية تقول بالتحريف ومع ذلك ابن تيمية لم يكفرهم .
قال في مجموع الفتاوى :

((وأيضا فان السلف اخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحى وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ولعن بعض واطلاق تكفير بعض أقوال معروفة وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت ) ويقول إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله أفلم ييأس الذين آمنوا وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر ))[557]
هذا ابن تيمية يقول بعدم تكفير من يقول بتحريف القرآن ويعترف انه السلف عندكم يقولون بالتحريف .

ونرى ان الحافاظ يقولون بتحريف القرآن الذي بين الدفتين ولم يعترض عليهم احد من العلماء وإقرارهم وفق ما هو مبتني حسب علماء الأصول هو إجماع على التحريف .


أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني:
عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف ص 130 ط. دار الكتب العلمية سنة 1405هـ- 1985م ولكن هذه العبارة حذفت من طبعة دار البشائر الإسلامية /بيروت سنة 1323هـ- 2002م ط2 ج1 ص 463رقم 348 .

وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف . المصاحف ص 59 ط. دار الكتب العلمية ، ولكن هذه العبارة حذفت من ط. دار البشائر الإسلامية ج1 ص 280 رقم 142 .

قال في المصاحف : حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال : كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها ) لم يتسنه (.

وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها ) شرعة ومنهاجا (
وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها ) يسيركم (
وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها ) أنا أنبئكم بتأويله (
وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين.

وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح )من المرجومين ( وقصة لوط ) من المخرجين (.
وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها ) معيشتهم (
وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها ) من ماء غير آسن (
وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها )وأنفقوا (
وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها ) بضنين (.

مجاهد بن جبر المكي
قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد :
وروى أبونعيم الفضل بن دكين[558] ، قال حدثنا سيف[559] ، عن مجاهد ، قال :
كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام[560] .

سفيان بن سعيد الثوري
قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري :
وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن[561] .

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب ، قال :
بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين[562] .
أحمد بن حنبل

7- ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري : سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : ) أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ( وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس[563] .

أبو عمرو وعيسى بن عمر
وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى ) إنّ هذان لساحران ( من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القرآء السبعة.[564]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القرآء عند السنة .[565]
نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وإبن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[566]
موقف ابن مسعود من المعوذتين
روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله .[567]

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعضاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي:إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبونعيم في ((المستخرج ))،وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ:(( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام، وقد أخرجه عبدالله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق،عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم، عن زر،عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[568].

إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[569]

قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف: حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه،وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه.[570]
وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما.[571]

30- وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب ،عن ابن سيرين قال:كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود،وكتب عثمان منهن فاتحةالكتاب والمعوذتين.))[572]
قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لوكان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[573]
إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة.
إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.[574]
وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم :
((أماسوره، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ،فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان،وذلك هوالذي في أيدي أهل قبلتنا.
وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد، وكان زيد يلحقهما ويزيدإِلَيْهِمَا سورتين،وهما الخلع والحفد.))[575]

روايات التحريف عند السنة


ابن عباس
1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو علي الحافظ ، أنبأنا عبدان الأهوازي ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن شعبة ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ) لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا(قال:أخطأ الكاتب ،حتى تستأذنوا.

قال الحاكم:هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم.[576]
وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد[577]والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة .[578]
قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب ، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله .[579]

2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد: حدثنا أحمد بن يوسف ، قال حدثنا القاسم ، قال حدثنا يزيد، عن جرير بن حازم ، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ،أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا)) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس .[580]
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم،عن نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي مليكة، قال:إنماهي(أفلم يتبين).[581]
وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : ) أفلم ييأس ( فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس .[582]
وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس .[583]

3- قال السيوطي في الإتقان :وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى ) وقضى ربك ( إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد.
قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا ، فالتزقت الواو بالصاد.
قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: )وقضى ربك (. قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا، فالتصقت الواو بالصاد، ثم قرأ )ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ( ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب، ولكنه وصية أوصى بها العباد.[584]
وأخرج نحو ذلك الطبري وأبوعبيد وابن المنذر[585].
وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.[586]

4- قال السيوطي :وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: )مثل نوره كمشكاة ( قال : هي خطأ من الكاتب،هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة،إنماهي(مثل نور المؤمن كمشكاة).[587]
وقال أبو عبيد في فضائل القرآن :حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ،عن مجاهد، أنه كان يقرأها:
(مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح)[588].
وقال أيضا:حدثنا خالد بن عمرو، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال:هي في قراءة أبي بن كعب:(( مثل نور من آمن بالله ))أو قال:(( مثل من آمن به)).[589]
وقال الحاكم في المستدرك:أخبرناأبو عبدالله الدشتكي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة ،يعني الكوّة.
قال الحاكم:صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح .[590]

عبد الله بن الزبير
أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال أخبرني عمرو بن كيسان ، أن إبن عباس كان يقرؤها:( دارست ، تلوت ،خاصمت ، جادلت ) ، قال عمرو : وسمعت إبن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤن (دارست) ، وإنماهي:) دَرَسْتَ (
[591] ويقرؤن : ( وحرم على قرية أهلكناها ) ، وإنما هي : )وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ([592] ، ويقرأون ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ([593] ، وإنما هي (حامية) ، قال عمرو : وكان إبن عباس يخالفه في كلهن.تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2ص 216،ط/مكتبة الرشد للنشر والتوزيع-الرياض.
وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمروا قال : سمعت عبدالله بن الزبير يقول:إنّ صبياناً ههنا يقرأون:(وحرم)وإنماهي:) وحرام(،ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي ) درست ( ، ويقرأون : ) حمئة ( ، وإنما هي : حامية . المصاحف ج1 ص 360 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية .
وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى :) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ( ، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين إزدرى بقرائتهم إبن الزبير .


عائشة
قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن : حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله ) إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ (
[594] وعن قوله )وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([595] وعن قوله ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ([596]. فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .[597]
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .[598]
وهذا الخبر أخرجه أيضا : أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم.[599]
وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة .[600]
وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره .[601]
وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر.[602]

أبان بن عثمان
وقال أبو عبيد : ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام ، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : ) والمقيمين ( ؟ فقال :إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له:أكتب) والمقيمين الصلاة ( .
[603]
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب ، حدثنا يزيد ، قال أخبرنا حماد ، عن الزبير أبي خالد ، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([604] مابين يديها ومن خلفها رفع ، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب ، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب) المقيمين الصلاة(، فكتب ما قيل له .[605]
وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى ، قال حدثنا الحجاج بن المنهال ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير ، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ ( حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب ) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ ( فكتب ما قيل له .[606]
وأخرجه أيضا عبد بن حميد وإبن المنذر .[607]


سعيد بن جبير
وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري ، حدثنا خلاّد [يعني ابن خالد] ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير ، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: ) الصابئون( و) المقيمين ( و) فأصدّق وأكن من الصالحين ( و) إن هذان لساحران (.
[608]

عبد الله بن مسعود
قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وأبوعبيد ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت ) فاسعوا (
[609] لسعيت حتى يسقط ردائي .[610]

عبد الله بن عمر
حدثنا سعيد قال نا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم أخذت القران كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن يقول أخذنا ما ظهر منه سنده صحيح
[611].
هنا بن عمر يقول ليس كل القرآن واصل إلينا, ويعترف بالتحريف .


مجاهد بن جبر المكي
قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ (
[612] قال هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) .[613]
والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع .[614]
وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب .[615]

ونرى أنكم تدعو بوجود القراءات السبعة فهل القراءات السبعة من الله عز وجل ام من الناس , فان كان من الناس فكيف نلتزم بقراءة أتى بها الناس , وان كان من* الله عز وجل فأين القراءات الست الباقي بيد أنا لا نرى بالقرآن الا قراءة واحد فعدم وجودها في القرآن يعد نقصا في القرآن .
السؤال رقم((58))
لماذا عمر عندكم من افضل الصحابه ؟؟
عمر من افضل الصحابة كيف وهو يتجرأ ويعارض ويشكك بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟؟ عمر يعرف بالحكم قبل أن ينزل الوحي وقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف ؟
انتم تدعون ان عمر يعلم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الأحكام وأحيانا عمر يكون على حق والرسول يكون على باطل فهذا عين الغلو وان عمر يعلم الرسول كيف يدير دفة الحياة والقرآن ينزل مؤيدا لعمر في تعليم الرسول ما يعلمه في تربية أهله .

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحه قال : حدثني إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أنه قال ثم لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم قال إنما خيرني الله أو أخبرني فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصلينا معه ثم أنزل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون باب قوله سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون[616] .


نرى هنا عدة امور:
الأول :ان عمر يجذب رسول الله من ثوبه .

الثاني:ان عمر يعرف الحكم ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعرف الحكم .
الثالث:ان الله يوافق عمر ويخالف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وان عمر على حق و الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على باطل والعياذ بالله .
الرابع:ان عمر ينزل عليه القرآن يوافقه ولا يوافق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فأي غلو اكثر من هذا .

كيف عرف عمر بالحكم قبل ان ينزل الوحي وقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟


وكذلك اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت ثم كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم احجب نساءك قالت فلم يفعل وكان أزواج النبي صلى الله عليه واله وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع فخرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس فقال عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت فأنزل الله عز وجل آية الحجاب "[617].
و قال عمر ثم وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية "[618].

حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان عن مسعر عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد عن عائشة قالت ثم كنت آكل مع النبي صلى الله عليه واله وسلم حيسا فمر عمر فدعاه فأكل فأصابت يده إصبعي فقال : حس لو أطاع فيكن ما رأتكن عين . فنـزل الحجاب "[619].
يستفاد من الأحاديث عدة أمور :
الأول:عمر يعلم الرسول كيف يجبر الرسول على تحجيب نسائه وينزل القرآن موافقا لعمر .
الثاني:ان نساء رسول الله يكلمهن البر والفاجر ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعرف وعمر يعرف .

السؤال رقم ((59))
ماهي صفة ابو بكر في الغار ؟؟
قال تعالى في كتابه (( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار ِ)) هل صحبته مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الغار فضيلة ؟؟؟
وأما علاقة الصحبة فهي من اكثر العلاقات الشائعة لدى الناس عرفاً وما اكثر قولهم ان فلان صاحبي او اصحاب فلان الخ...وحقيقة الامر ان هذا الاستعمال باطل ومخطوء تماماً ولا يمّت لاصل علاقة الصحبة بشئ. ففي القرآن الكريم وردت لفظ الصحبة (صاحب) (25)خمسة وعشرون مرة فقط .تسع موارد منها بدلالة التملك كما في قوله تعالى("صاحب الحوت") او("اصحب النار") او ("اصحاب الجنة") او ("اصحاب الاعراف") اما لفظ الصحبة للدلالة على العلاقة بين الناس فقد وردت (16)ستة عشر مرة وهي جميعاً تدل على ان علاقة الصحبة هي علاقة بين طرفين احدهما مؤمن والاخر كافر وهي لا تستوجب الملازمة المعنوية بين الطرفين وانما هي ملازمه ماديه فقط واستخدم لفظ الصحبة (صاحب) لاجل التمييز والفصل بين الطرفين المؤمن والكافر فيكون واضحاً للقارئ عندما يجد لفظ الصحبة ان هنالك طرفين مؤمن وكافر جمعهما المكان والزمان لاجل حادث ما فهي مفروضه قهرا على المؤمن . وموارد ذكر الصحبة هي:-

1:("بديع السماوات والارض انّى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة") (الانعام 101) من المعلوم ان مجردالقول او الادعاء بأن لله صاحبة هو كفر فاذا ذكر الله سبحانه قولا ينفي فيه ان يكون له ولد انما هو رد على من ادعى بأن لله ولد وهو قول بني اسرائيل وهذا كفر منهم فجاء ذكر صاحبة رداً على الكافرين
2:("اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنّة") (الاعراف 184)
3:("وما صاحبكم بمجنون")(التكوير 22)
4:("ماضل صاحبكم وما غوى")(النجم2) 5:("ما بصاحبكم من جنّة")(سبا 46)
فهذه الموارد للصحبه هي بين رسول الله(ص) والكافرين
6:("فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ")(القمر 29) وهذا عاقر ناقة صالح (ع)
7:("وصاحبته وأخيه")(المعارج 12)
8:(" يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه")(عبس 36) وفي الموردين المقصود زوجة لوط (ع) حسب ما ذكره اهل البيت (ع) وهي كافرة ..
9:(" وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولد")(الجن 3) وهو كالموردالاول

10:(" وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً") ( لقمان 15 ) وهذا المورد جعل علاقة الصحبة بين الولد ووالديه هي العلاقة الرابطة بينهما في حالة كفر الوالدين

11:("يا صاحبي السجن") (يوسف 39)
12:(" يا صاحبي السجن")( يوسف 41) والطرفين هنا هما يوسف النبي والسجينين الكافرين

13:("وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفراً ")(الكهف 34)والمحاورة هنا بين اثنين اعطاهما الله جنتين لكن احدهما شكر الله فكان مؤمناً والآخر ظلم نفسه وطغى فصار كافراً فالمحاورة بين مؤمن وكافر وكفر الثاني واضح في الاية التالية 14: ("قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوّاك رجلاً")(الكهف 37)
15:("قال ان سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدّني عذراً")(الكهف 76) أطراف العلاقة هنا هما موسى(ع) والعبد الصالح ولا يحمل اي منهما صفة الكفر ولكن هذا لا ينقض معنى الصحبة حيث ان العلاقة بين الاثنين هي علاقة تبعة وليس علاقة صحبة لأنها بدأت بطلب موسى (ع) ("هل أتبعك على ان تعلمني مما علمت رشداً")(الكهف 66) فجاءت الموافقة من العبد الصالح لكن بشرط هو ("قال فأن تبعتني فلا تسألني حتى احدث لك منه ذكراً")(الكهف 70) وبدأت العلاقة الا ان موسى (ع) أخلَّ بشرط علاقة التبعة وهو عدم السؤال وبعد ان اخل موسى (ع) بالشرط للمرة الثانية ادرك بأن العلاقة ستتحول الى نوع آخر لا يليق به (ع) ولن يقبله فوضع شرط على نفسه بأن لا يسأل وفي حالة سؤاله فأنه سيقطع علاقة التبعة ولأنه لا يقبل بعلاقة الصحبة فقال (ع) ("فلا تصاحبني ") وفعلا عندما أخل موسى (ع) بالشرط افترق الاثنان لأنه لامجال لان تجمعهما علاقة الصحبة .
الموردالاخير هو قوله سبحانه 16:("اذ يقول لصاحبه لا تحزن")(التوبة 40)


اني لأعلم ان سبب الفهم الخاطئ لعلاقة الصحبة ولفظ ((صاحب)) هو سبب الفهم الخاطئ لهذا المورد القرآني فأن السائد ان صحبة رسول الله (ص) منزلة عظيمة ودرجة ايمانية عالية جداً ولكن حقيقة الامر ان هذا الفهم باطل وعلى النقيض تماماً من المعنى القرآني وكما راينا من خلال الموارد الخمسة عشر السابقة ان علاقة الصحبة بين كافر ومؤمن فأن هذا المورد محال ان يناقض الموارد السابقة بل هو على نفس المعنى الجوهري الواحد للفظ ((صاحب)) والدليل على ذلك فلنستكشف صفات طرفي الصحبة في هذا المورد والذين هما رسول الله (ص) والطرف الاخر من خلال نفس الاية اما رسول الله (ص) فهو محمد (ًص)

اما صاحبه فلنلاحظ صفته في هذه الاية (" الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فأنزل سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيزٌ حكيم ")(التوبة 40).


الاولى:((نصره الله ))
هنا نصر الله جاء للنبي(ص) فقط ولم يشترك فيه الصاحب بدليل ان سبحانه وتعالى قال ((نصره )) ولم يقل ((نصرهما)) فهل نصر الله للانبياء فقط ؟ كلا .لان سبحانه يقول
("من كان يضن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء ")(الحجر 15)


("ولينصرن الله من ينصره ان الله لقويٌ عزيز")(الحجر 40) (" ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله")(الحجر 60) ("ولان جاء نصر من ربك ليقولن انّا كنا معكم ")(العنكبوت 10) ("سينصر الله بنصره من يشاء وهو العزيز الحكيم")(الروم 5) ("وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ")(الروم 47) ("يا ايها الذين آمنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبّت اقدامكم")(محمد 7) (" والله يؤيد بنصره من يشاء") (آل عمران 13) (" لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ")(التوبة 25)

أليس واضحاً ان الله ينصر المؤمنين وحتى بأضعف درجات الايمان الم يجعله سبحانه حقاً عليه نصر المؤمنين : بلى والله ولكن الصاحب لم يستحقه .لماذا؟ (" اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيابالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون")(البقرة 86)


الثانيه:(("اذاخرجهالذين كفروا ثاني اثنين"))
سبحانه وتعالى يذكر لنا هنا ان اخراج النبي (ص) كان ثانياً بعد صاحبه فمتى تم اذن اخراج صاحبه؟ هل من احدٍ من امة محمد (ص) ذكران اخراج رسول الله كان ثانيااو ذكر ان اخراج صاحب رسول الله (ص) من قبل الذين كفروا كان اولا ؟ كلا. فأن هذه الحقيقة لم يذكرها الا الله سبحانه وتعالى في هذه الاية وبهذا يكون واضحاً ان هنالك اتفاق مسبق بين الذين كفروا وصاحب رسول الله (ص)على خروجه مع رسول الله (ص) وهذا الاتفاق في الاخراج هو الذي ذكره الله عز وجل ولكن لماذا هذا الاتفاق لاخراج هذا الصاحب ؟ انا لا ارى وجهاً وفائدة من ذلك الا جعله مخبراّ ودليلا على مكان تواجد رسول الله (ص) ليتسنى للذين كفروا قتله


الثالثه:(("اذ يقول لصاحبه لا تحزن"))
هنا رسول الله (ص) يقول لصاحبه لا تحزن وأود ان اذكر امرين :

الاول:اليس الموضع هنا موضع خوف وليس حزن ؟ فالمفروض انه كان خائفا من الكفار ان يقتلوه او يقتلوا رسول الله (ص), حيث انه معلوم ان الخوف من شئ قادم اما الحزن فهو على شئ فات في زمن ماضي حيث ان سبحانه يقول ("لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما اصابكم")(آل عمران 153) فلماذا يحزن صاحب رسول الله (ص) ؟ انا ارى انه كان حزيناً بعد ان ايقن انه لا مجال ابدا لقتل رسول الله (ص)بعد ان نصره الله سبحانه وضاعت كل مخططات هذا الصاحب والذين كفروا لقتل رسول الله (ص) لانه وجد نفسه مع رسول الله في الغار بدون ان يسيروا المسافه بين مكه والغار وهذا يفهم من قوله تعالى (اذ هما في الغار ) لان (اذ) تفيد وقوع الامر فجأة ودون مقدمات وهنا كان نصر الله لرسوله (ص)

الثاني:عندما يقول رسول الله (ص) لعبدٍ ما صفة ٍما فأنه (ص) يجعل هذه الصفة من استحقاق ذلك العبد ان خيراً فخير وان شراً فشر فصفة صاحب رسول الله (ص) هنا هي الحزن فهل هي صفة المؤمن ام الكافر :-
("فمن آمن وأصلح فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون")(الانعام 48)

(" فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ")(الاعراف 35)
("إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون")(البقرة 277)
("الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سراً وعلانيةً فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون")(البقرة 274)
("الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منّاً ولا أذىً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ")(البقرة 262)
("فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون")(البقرة 38)
("وينجّي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون")(الزمر 61)
("ان الذين قالوا ربنّا الله ثم استقاموا تتنزّل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ")(فصلّت 30)
("ان الذين قالوا ربنّا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون")(الاحقاف 13)

("ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون")(يونس 62)
("إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون")(البقرة 62)

اذن فقد اخرج رسول الله (ص) صاحبه من الصفات الايمانية (الايمان - الصلاح - التقوى - عمل الصالحات - اقامة الصلاة - ايتاء الزكاة - انفاق المال سراً وعلانية - اتباع هدى الله - قول ربنا الله ثم الاستقامة) واخرجه ايضاً من الملل الاربعة (الذين آمنوا - اليهود - النصارى - الصابئة) بشرط من آمن منهم بالله واليوم الاخر وعمل الصالحات .ثم انه (ص) قد أخرج صاحبه هذا من صفة(أولياء الله)عموماً وهذا كله لانه (ص) بين صفة الحزن الملازمة لصاحبه.


الرابعه:(( فأنزل سكينة عليه )):
وهنا انزل الله سبحانه وتعالى سكينة على رسول الله (ص) فقط حيث انه سبحانه قال ((عليه)) هذا ان لم يعتبر منافق ما ان ((الهاء)) في ((عليه)) تعود على صاحب رسول الله (ص) . والسؤال ؟ لماذا لم ينزّل الله سبحانه سكينته عليهما,اي الاثنين ؟ هذا مع العلم ان الله سبحانه ينزل سكينته على المؤمنين بلحاظ قوله سبحانه . ("ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين")(التوبة 125) فهاهو سبحانه وتعالى قد انزل سكينته على رسوله وعلى المؤمنين معاً, اذن جواب السؤال السابق هو ان صاحب رسول الله (ص) لم يكن من المؤمنين والا لأنزل الله سبحانه وتعالى سكينته عليه ايضاً لان هذا هو العدل الالهي .


الخامسه:((وأيده بجنودٍ لم تروها)):
كما في الشطر الاول للاية الكريمة فقد أيد الله سبحانه رسوله (ص)فقط دون صاحبه ويحضر نفس السؤال السابق لِمَ لَمْ يؤيد الله سبحانه الاثنين رسوله (ص) وصاحب رسوله مع العلم ان الله سبحانه يؤيد المؤمنين ("والله يؤيد بنصره من يشاء")(آل عمران 13) فان كان صاحب رسول الله (ص) ذو منزلة كما هو متعارف عليه ((باطلاً) فلماذا لَمْ يؤيده الله ؟ حق ان المشيئه لله سبحانه ولكن باستحقاق العبد اذن هذا الصاحب لا يستحق التاييد ، وهذا توافق مع بقية الصفات ؟و لأنه ليس بمؤمن حتماً


السادسه:((وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا )):
على أُولو الالباب ان يعلموا ان الاية الكريمة بمجملها إنما هي تتحدث عن واقعة واحدة بزمانها ومكانها والاخير معلوم وهو الغار.وشطر الاية هذا ضمن نفس السياق - ففي داخل الغار هنالك كلمتين كلمة الله وكلمة الذين كفروا وبما ان رسول الله (ص) هو كلمة الله حتما فلا يبقى ممثلا لكلمة الذين كفروا الا صاحبه مع العلم ان لفظ الكلمه جاء في القران يدل على الاشخاص كما في قوله تعالى:("إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمةٍ منه إسمه المسيح عيسى ابن مريم")(آل عمران 45)فكلمة الله هنا هو عيسى(ع)


وأما قولكم ان الرسول قال ان الله معنا ((إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)) فالله عز وجل مع المؤمن وغير المؤمن بل حتى مع الكافر فقال الله عز وجل (( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))[620].

(( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ))[621]
اذن في الغار كلمتين أو رجلين احدهما كلمة الله وهو رسول الله (ص) والآخر كلمة الذين كفروا وهو صاحب رسول الله .
والان حق القول بعد كل ما بينته الاية الكريمة (آية الغار ) من صفات صاحب رسول الله (ص) في الغار فماذا يكون هذا الصاحب ؟ مؤمناً ام كافراً؟
السؤال رقم((60))
هل حرفتم الشريعه ؟؟
قال بعض أئمة السنة أنا عمدنا إلى أشياء كانت حراما عليهم فاحتلنا فيها حتى صارت حلالا فهل يمكن التلاعب بالشريعة ؟؟؟
الحيلة عبارة عن خداع ولذلك نرى ان بعض علماء السنة كفروا أصحاب الحيل الشرعية واعتبروها من الأمور التي من خلالها يمكن التلاعب بالشريعة أمام نصوص وأحكام الشريعة الإلهية التي من خلالها يتم تغيير الأحكام الثابتة الشرعية ونرى هناك من أئمة السنة ألفوا كتباً للحيلة ومن خلالها يستطيعون التلاعب بالشريعة حسب الأهواء والأمزجة .


قال ابن قيم الجوزية في كتابه إعلام الموقعين:
وقال الإمام احمد هذه الحيل التي وضعها هؤلاء عمدوا إلى السنن فاحتالوا في نقضها أتوا إلى الذي قيل لهم إنه حرام فاحتالوا فيه حتى حللوه وقال ما أخبثهم يعني أصحاب الحيل يحتالون لنقض سنن رسول الله ص - وقال من احتال بحيلة فهو حانث وقال إذا حلف على شئ ثم احتال بحيلة فصار إليها فقد صار إلى الذي حلف عليه بعينه وقد تقدم بسط الكلام في هذه المسألة مستوفى فلا حاجة إلى إعادته
[622] .


وقال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى:
وقال في رواية أبي داود وذكر الحيل من أصحاب الرأي فقال يحتالون لنقض سنن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال في رواية صالح وأبي الحارث هذه الحيل التي وضعوها عمدوا إلى السنن فنقضوها والشيء الذي قيل لهم أنه حرام إحتالوا فيه حتى أحلوه وسبق تمام كلامه وهذا كثير في كلامه
[623] .
قال الخطيب البغدادي في تاريخه : أخبرنا محمد بن عبد الله الحنائي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا عبد الله بن المبارك قال من نظر في كتاب الحيل لأبي حنيفة أحل ما حرم الله وحرم ما أحل الله[624]

وقال : محمد بن بشر أبو عبد الله الرقى حدث عن خلف بن بيان كتاب الحيل في الفقه لأبي حنيفة رواه عنه أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي وذكر انه سمعه منه في سنة ثمان وخمسين ومائتين بسر من رأى[625]

وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:(( ونقل أبو حفص الكبير راوي كتاب الحيل عن محمد بن الحسن أن محمدا قال ما احتال به المسلم حتى يتخلص به من الحرام أو يتوصل به إلى الحلال فلا بأس به وما احتال به حتى يبطل حقا أو يحق باطلا أو ليدخل به شبهة في حق فهو مكروه والمكروه عنده إلى الحرام أقرب وذكر الشافعي أنه ناظر))[626]


قال السرخسي بالمبسوط:((قال : وإذا كان للولد الصغير مال أدى عنه أبوه من مال الصغير في قول " أبي حنيفة " و " أبي يوسف " رحمهما الله تعالى وكذلك يضحى عنه من ماله استحسانا في قول " أبي حنيفة " رحمه الله تعالى ذكره في كتاب الحيل))[627].


قال ابن قيم الجوزية في إعلام الموقعين :
قلت والذين ذكروا الحيل لم يقولوا إنها كلها جائزة وإنما اخبروا ان كذا حيلة وطريق إلى كذا ثم قد تكون الطريق محرمة وقد تكون مكروهة وقد يختلف فيها فإذا قالوا الحيلة في فسخ المرأة النكاح أن ترتد ثم تسلم والحيلة في سقوط القصاص عمن قتل أم امرأته ان يقتل امرأته إذا كان لها ولد منه والحيلة في سقوط الكفارة عمن أراد الوطء في رمضان ان يتغدى ثم يطأ بعد الغداء والحيلة لمن أرادت ان تفسخ نكاح زوجها ان تمكن ابنه من الوقوع عليها والحيلة لمن أراد أن يفسخ نكاح امرأته ويحرمها عليه على التأبيد ان يطأ حماته أو يقبلهاوالحيلة لمن أراد سقوط حد الزنا عنه ان يسكر ثم يزنى والحيلة لمن أراد سقوط الحج عنه مع قدرته عليه أن يملك ماله لابنه أو زوجته عند خروج الركب فإذا بعد استرد ماله والحيلة لمن أراد حرمان وارثه ميراثه أن يقر بماله كله لغيره عند الموت والحيلة لمن أراد إبطال الزكاة وإسقاط فرضها عنه بالكلية ان يملك ماله عند الحول لابنه أو امرأته أو أجنبي ساعة من زمان ثم يسترده منه ويفعل هكذا كل عام فيبطل فرض الزكاة عنه أبدا .

يتبع



والحيلة ن أراد ان يملك مال غيره بغير رضاه أن يفسده عليه أو يغير صورته فيملكه فيذبح شاته ويشق قميصه ويطحن حبه ويخبزه ونحو ذلك والحيلة لمن أراد قتل غيره ولا يقتل به ان يضربه بدبوس أو مرزبة حديد ينثر دغامه فلا يجب عليه قصاص .


والحيلة لمن أراد أن يزنى بامرأة ولا يجب عليه الحد ان يستأجرها لكنس بينه أو لطى ثيابه أو لغسلها أو لنقل متاع من مكان إلى مكان ثم يزنى بها ما شاء مجانا بلا حد ولا غرامة أو يستأجرها لنفس الزنا والحيلة لمن أراد ان يسقط عنه حد السرقة ان يدعى ان المال له وان له فيه شركة فيسقط عنه القطع بمجرد دعواه أو ينقب الدار ثم يدع غلامه أو ابنه أو شريكه يدخل ويخرج متاعه أو يدعه على ظهر دابة تخرج به ونحو ذلك .
والحيلة لمن أراد سقوط حد الزنا عنه بعد ان يشهد به عليه أربعة عدول غير متهمين ان يصدقهم فيسقط عنه الحد بمجرد تصديقهم .


والحيلة لمن أراد قطع يد غيره ولا يقطع بها ان يمسك هو وآخر السكين أو السيف ويقطعانها معا والحيلة لمن أرادت التخلف عن زوجها في السفر ان تقر لغيره بدين والحيلة لمن أراد الصيد في الإحرام ان ينصب الشباك قبل ان يحرم ثم يأخذ ما وقع فيها حال إحرامه بعد ان يحل .


فهذه الحيل وأمثالها لا يحل لمسلم ان يفتى بها في دين الله تعالى ومن استحل الفتوى بهذه فهو الذي كفره الإمام احمد وغيره من الأئمة حتى قالوا إن من أفتى بهذه الحيل فقد قلب الإسلام ظهرا لبطن ونقض عرى الإسلام عروة عروة وقال بعض أهل الحيل ما نقموا علينا من أنا عمدنا إلى أشياء كانت حراما عليهم فاحتلنا فيها حتى صارت حلالا وقال آخر منهم إنا نحتال للناس منذ كذا وكذا سنة في تحليل ما حرم الله عليهم قال احمد بن زهير بن مروان كانت امرأة ههنا بمرو أرادت * ان تختلع من زوجها فأبى زوجها عليها فقيل لها لو ارتددت عن الإسلام لبنت منه ففعلت فذكرت ذلك لعبد الله بن المبارك فقال[628]




























عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:33 PM   المشاركة رقم: 14
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي


السؤال رقم(( 61))
هل تعلمون ماهو الكفر وماهو الشرك؟؟

( كفر كفر كفر شرك شرك شرك ) أصبحنا نسمعها كثيرا فهل التكفير له ضوابط أم هو مسألة مزاجية ؟؟؟

نرى مسألة التكفير عند المدرسة السنية لا ضابطة لها حتى ان الإمام احمد كان يقول بعدم خلق القرآن وان كل من يخالفه بهذا الرأي فهو كافر ومن لم يكفره فهو كافر بالرغم لا يوجد عنده أي دليل لا من الكتاب ولا من السنة ولا من الإجماع بل الأدلة من الكتاب الحكيم خلاف ذلك أي ان كلام الله عز وجل مخلوق .

قال تعالى (مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ )[629]

وقال تعالى (وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ )[630]

يقول أحمد بن حنبل : والقرآن كلام الله تكلم به ، ليس بمخلوق ومن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أنّ القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأول ، ومن زعم أنّ ألفاظنا به ، وتلاوتنا له مخلوقة ، والقرآن كلام الله فهو جهمي ، ومن لم يكفر هؤلاء القوم فهو مثلهم .[631]

ويقول أيضاً[632]: وما في اللوح المحفـوظ وما في المصحف وتـلاوة النـاس وكيفما وُصف ، فهـو كـلام الله غير مخلـوق ، فمن قال مخلوق ، فهو كافر بالله العظيم ، ومن لم يكفره فهو كافر ... الخ .
إلى أنْ قال : وأما الجهمية ، فقـد أجمـع مـن أدركنـا مـن أهل العلم أنهم قالوا : إنّ الجهمية افترقت ثلاث فرق ، فقالت طائفة منهم القرآن كلام الله وهو مخلوق ، وقالت طائفة : القرآن كلام الله وسكتت ، وهي الواقفة الملعونة وقالت طائفة منهم : ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، فهؤلاء كلهم جهمية كفار يُستتابون ، فإن تابوا وإلا قتلوا.[633]

قال أبو نعيم الأصبهاني بشأن أبي حنيفة : قال بخلق القرآن ، واستتيب من كلامه الرديء غير مرة ، كثير الخطأ والأوهام.[634]
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة : حدثني إسحاق بن أبي يعقوب الطوسي ، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن سليم المقرئ ، عن سفيان الثوري قال : سمعت حماداً يقول : ألا تعجب من أبي حنيفة ، يقول : القرآن مخلوق . قل له : يا كافر يا زنديق .[635]

حدثني عبد الله بن عون بن الخراز أبو محمد وكان ثقة ، حدثنا شيخ من أهل الكوفة ، قيل لعبد الله بن عون : هو أبو الجهم فكأنه أقر أنه ، قال : سمعت سفيان الثوري يقول : قال لي حماد بن أبي سليمان:اذهب إلى الكافر يعني أبا حنيفة فقل له:إن كنت تقول أن القرآن مخلوق فلا تقربنا[636]

هنا أمور يستفاد منها:
الأول : التكفير من غير ضابطة من يقول بخلق القرآن ومن لم يكفرهم فهو كافر , الأشاعرة وأئمة الأشاعرة والمعتزلة والشيعة الإمامية وغيرهم من المسلمين يقولون بخلق القرآن ومن لم يكفر كل هؤلاء فهو كافر .

ثانيا:لا يوجد أي دليل على ان القرآن ليس بمخلوق بل الأدلة خلاف ذلك من القرآن ان القرآن محدث .
ثالثا:يقول ألفاظنا بالقرآن غير مخلوقة , أي الألفاظ التي تخرج من أفواهنا غير مخلوقة وهذا يستلزم ان ألفاظنا آلهة وهي تخرج من أفواهنا .
رابعا:هناك أئمة معروفين قالوا بخلق القرآن فكفروا ومنهم إمام الأحناف أبو حنيفة.
السؤال رقم (( 62))
ائمتكم - هل كفُروا بعضهم البعض الاخر ؟؟

الإمام احمد بن حنبل يكفر الإمام أبو حنيفة والإمام مالك ائمة المذهب كفار كيف ذلك؟؟؟

كيف يكون مذهب حق و أركانه يكفرون بعضهم بعضا ؟ فهل يمكن ان يكون مذهب حق يكفر بعضهم ويطعن بعضهم ببعض ؟ فلا بأس نذكر بعض النماذج باختصار .

الإمام أبو حنيفة
ما رواه العقيلي بسند صحيح، قال: حدثنا عبد الله بن أحمـد بن حنبل ، قـال حدثنا منصـور بن أبي مزاحـم ، قال حدثنا مالك بن أنس ، يقول : إنّ أبا حنيفة كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس له دين
[637]
و روى عبد الله بن أحمـد في السنة عـن منصـور بن أبي مزاحم قال : سمعت مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة بكلام سوء وقال : كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس من الدين .[638]

و روى الحافظ إبن عدي الجرجاني بسند صحيح قال: حدثنا إبن أبي داود ، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي ، عن الحارث بن مسكين ، عن إبن القاسم ، قال : قال مالك : الداء العضال الهلاك في الدين ، وأبو حنيفة الداء العضال .[639]

وقال إبن حبان في مقام بيان عدم جواز الإعتماد على روايات أبي حينفة : ومن جهة أخرى لا يجوز الإحتجاج بخبره ، لأنه كان داعياً للإرجاء ، والداعية إلى البدع لا يجوز أن يُحتج به عند أئمتنا قاطبة ، لا أعلم بينهم خلافاً على أنّ ائمة المسلمين وأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائـر الأقطـار جرحـوه ، وأطلقـوا عليـه القدح ، إلا الواحد بعـد الواحد . [640]

الإمام مالك بن أنس
قال عبد الله بن احمد بن حنبل (سمعت أبى يقول قال ابن أبى ذئب يستتاب مالك فأن تاب وإلا ضربت عنقه )
[641] .

قال احمد بن حنبل في شأن ابن أبى ذئب : (هذا أورع أقول بالحق من مالك) .[642]

الإمام الشافعي
قال الحافظ إبن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله : ومما نقم على ابن معين وعيب به أيضاً قوله في الشافعي أنه ليس بثقة ، وقيل لأحمد بن حنبل : أن يحي بن معين يتكلم في الشافعي . فقال أحمد : ومن أين يعرف يحي الشافعي ، وهو لا يعرف ولا يقول ما يقول الشافعي أو نحو هذا ، ومن جهل شيئاً عاداه .

إلى أن قال : وقد صح عن إبن معين من طرق أنه كان يتكلم في الشافعي على ما قدمت لك حتى نهاه أحمد بن حنبل ، وقال له : لم تر عيناك قط مثل الشافعي [643]

يقول الذهبي : وعن ابن عبد الحكم قال سمعت أشهب يدعو في سجوده على الشافعي بالموت فمات والله الشافعي في رجب سنة أربع ومات أشهب بعده بثمانية عشر يوما واشتري من تركة الشافعي عبـدا اشتريته أنا مـن تركـة أشهب [644]
السؤال رقم(( 63))
هل خالفتم الرسول في حديث الثقلين؟؟

(إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) من قائل هذه العبارة؟؟؟ ومن هم العترة الذين اذا أخذنا منهم لن نضل ابدا؟؟؟؟

يعترف ابن تيمية أنكم لم تأخذوا من أهل البيت أي شيء ونحن نعرف ان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وصانا لعدم الظلال بلزوم التمسك بأهل البيت عليهم السلام , فأين إتباعكم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وحتى إننا لا نرى أي ذكر لائمة أهل البيت في تلقي الدين عندكم .


قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه: ((و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه في فقهه أما مالك فان علمه عن أهل المدينة و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي بل اخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم.

أماالشافعي فانه تفقه أولا على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي و ابن جريج اخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره و ابن عباس كان مجتهدا مستقلا و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر لا بقول علي و كان ينكر على علي أشياء .
ثمأن الشافعي اخذ عن مالك ثم كتب كتب أهل العراق و اخذ مذاهب أهل الحديث و اختار لنفسه.

وأما أبو حنيفة فشيخه الذي اختص به حماد بن أبي سليمان و حماد عن إبراهيم و إبراهيم عن علقمة و علقمة عن ابن مسعود و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره .

و أما الإمام احمد فكان على مذهب أهل الحديث اخذ عن ابن عيينة و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر و اخذ عن هشام بن بشير و هشام عن أصحاب الحسن و إبراهيم النخعي و اخذ عن عبد الرحمن بن مهدي و وكيع بن الجراح و أمثالهما و جالس الشافعي و اخذ عن أبي يوسف و اختار لنفسه قولا و كذلك إسحاق بن راهويه وأبو عبيد ونحوهم و الاوزاعي و الليث أكثر فقههما عن أهل المدينة و أمثالهم لا عن الكوفيين)[645] .

طرق حديث الثقلين:
1)رواه الإمام مسلم فى صحيحه من طريق يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم وكذلك رواه احمد فى مسنده 3\14 من طريق يزيد بن حيان عن زيد بن ارقم ولفظ رواية يزيد عن زيد كما فى صحيح مسلم انطلقت انا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم الى زيد بن ارقم فلما جلسنا اليه قال له حصين :لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعتمن رسول الله قال: يا ابن اخى والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله فما حدثتكم فاقبلوه وما لا فلا تكلفونيه ثم قال:قام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله واثنى عليه و وعظ وذكر ثم قالالا ايها الناس فانما انا بشر يوشك ان ياتى رسول ربى فاجيب وانا تارك فيكم ثقليت : اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به )فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال(واهل بيتى اذكركم الله فى اهل بيتى اذكركم الله فى اهل بيتى اذكركم الله فى اهل بيتى ) انتهى ورواية يزيد بن حيان مختصرة كما لا يخفى على من تتبع سائر روايات الحديث من طريق زيد بن أرقم


2) ورواه الحاكم فى المستدرك 3\148 قال:حدثنا ابو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالرى حدثنا محمد بن ايوب حدثنا يحيى بن مغيرة السعدى حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله النخعى عن مسلم بن صبيح -ابو الضحى- عن زيد بن ارقم قال قالرسول الله صلى الله عليه واله وسلم (انى تارك فيكم الثقلين:كتاب الله واهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض) انتهى قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انتهى واقر الذهبي على تعنته بصحة الحديث في تلخيصه للمستدرك وحتى المحدث السلفي اليمنى مقبل الوادعي لم يسعه في تعليقه على المستدرك إلا الإقرار بصحة هذا الحديث على شرط مسلم

3)ورواه الحافظ يعقوب بن سفيان الفسوى في المعرفة والتاريخ 1\295 قال حدثنا يحيى -الحمانى- قال حدثنا جرير عن الحسن بن عبيد الله عن ابى الضحى عن زيد بن أرقم قال قال النبي صلى الله عليه واله وسلم(انى تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل و عترتى أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض)انتهى وإسناده أيضا صحيح و وصححه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزير

4)ورواه الطبراني في معجمه الكبير 5\190:حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن عون الواسطى حدثنا خالد بن عبد الله -الواسطى-عن الحسن بن عبيد الله عن ابى الضحى عن زيد بن ارقم قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى وإسناده صحيح واقر بذلك شعيب أيضا

5)ورواه الحاكم فى المستدرك3\109 والنسائى فى خصائص على عليه السلام\72 والبلاذرى فى انساب الاشراف من طريق ابى عوانة عن الاعمش قال حدثنا حبيب بن ابى ثابت عن ابى الطفيل عن زيد بن ارقم قال:لما دفع النبى من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن ثم قال كانى دعيت فاجبت وانى تارك فيكم الثقلين احدهما اكبر من الاخرة : كتاب الله وعترتى اهل بيتى فانظروا كيف تخلفونى فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الجوضانتهى المراد وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين وسكت عنه الذهبى وقال المحدث الالبانى فى الصحيحة 4\330 (وهو كما قالا لولا ان حبيبا كان مدلسا وقد عننه لكنه لم ينفرد به فقد تابعه فطر بن خليفة عن ابى الطفيل )انتهى وقد اخرجه من طريق فطر بن خليفة عن ابى طفيل احمد فى المسند 4\370 وفى الفضائل (1167) وابن حبان فى صحيحه والبزار وغيرهم ولرواية حبيب عن ابى طفيل متابعات اخرى فقد تابعه حكيم بن جبير عن ابى الطفيل به كما عند الطبرانى فى المعجم الكبير (4971) وحكيم بن جبير انما تكلم فيه شعبة رحمه الله لاجل حديث الصدقة ووقال ابن المدينى كما فى (العلل الصغير) للترمذى (سالت يحيى بن سعيد عن حكيم بن جبير فقال :تركه شعبة من اجل الحديث الذى روى فى الصدقة -وساق الحديث- قال على :وقد حدث عن حكيم سفيان الثورى وزائدة ولم ير على بحديثه باسا)انتهى فالرجل روى عنه سفيان الثورى و وثقه ابن المدينى فلا باس بحديثه فى المتابعات والشواهد ولحديث حبيب عن ابى طفيل متابعة اخرى عن سلمة بن كهيل عن ابى طفيل اخرجها الترمذى (3713)واحمد فى الفضائل (959) واسنادها صحيح كما ذكر الالبانى فى الصحيحة4\332 فهذه طرق الحديث عن زيد بن ارقم كماتيسر لى

6)ورواه الامام الطحاوى فى مشكل الاثار 2\307:حدثنا ابراهيم بن مرزوق حدثنا ابوعامر العقدى حدثنا كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عم ابيه عن على :ان النبى صلى الله عليه واله وسلم حضر الشجرة بخم فخرج اخذا بيد على فقال*)ايها الناس الستم تشهدون ان الله ربكم ؟-قالوا بلى -قال :الستم تشهدون ان الله ورسوله اولى بكم من انفسكم وان الله ورسوله مولاكم ؟-قالوا بلى- قال:من كنت مولاه فعلى مولاه انى قد تركت فيكم ما ان اخذتم لن تضلوا بعدى كتاب الله واهل بيتى انتهى وقد صحح اسناده الحافظ ابن حجر العسقلانى فى المطالب العالية 4\65
7)اخرج عدة من الحفاظ منهم الترمذي بسند صحيح قال : حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
قال وفي الباب عن أبي ذر و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن أسيد
قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه .
قال و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم [646].

8)ورواه البزار فى مسنده كما فى كشف الاستار 3\221 قال حدثنا الحسن بن على بن جعفر قال انبانا على بن ثابت قال انبانا سعاد بن سليمان عن ابى اسحق عن الحارث الاعور رحمه الله عن على عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله انى مقبوض وانى قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله واهل بيتى وانكم لن تضلوا بعدهما رجاله ثقات والحارث الاعور رحمه الله من خاصة وخيار* اصحاب على عليه السلام وقد وثقه ابن معين واحمد بن صالح ولا نلتفت لجرح من جرحه لانه جرح من خصم لخصمه

9)ورواه الامام احمد فى مسنده 5\189 و5\189 من طريقين عن شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله واهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى اسناده حسن وقال عنه الالبانى فى الصحيحة 4\358(هذا اسناد حسن فى الشواهد والمتابعات)انتهى ووالقاسم بن حسان نص على توثيقه احمد بن صالح المصرى وابن حبان وابن شاهين فى الثقات واخرج له احمد فى مسنده وهو تعديل منه له كما هو معروف فى محله وكما قال المحدث المعلمى فى تنكيله فان احمد لا يروى الا عن ثقة عنده (فان وجد ان الذى روى عنه قد جرحه جرحا اقوى مما تقتضيه روايته عنه ترجح الجرح والا فظاهر روايته عنه توثيق)انتهى

10)ورواه احمد فى مسنده 3\14 و3\17 و3\26 و3\59 من طرق عن عطية العوفى عن ابى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انى قد تركت فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا بعدى الثقلين احدهما اكبر من الاخر كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتى اهل بيتى الا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى وعطية العوفى رحمه الله صدوق لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن وقد وثقه ابن معين وقال عنه ابن عدى :له احاديث صالحة ووثقه ابن سعد وذكر ابن سعد ان الحجاج جلد عطية رحمه الله 400 جلدة لما ابى ان يلعن عليا عليه السلام اما حكاية ان عطية كان يدلس فيروى عن الكلبى موهما انه ابوسعيد الخدرى الخ هذه الحكاية الركيكة فانهذا الجرح لا يثبت لان احمد حكى هذه الحكاية بلاغا فقال -كما فى تهذيب التهذيب- (بلغنى انه كان ياتى الكلبى فيساله عن التفسير وكان يكنيه بابى سعيد فيقول قال ابو سعيد) انتهى المراد فمن هذا الذى ابلغ احمد بهذه الحكاية ؟!! وكيف يجرح الثقات بمثل هذا البلاغ عن مجهول لكن القوم لا يرقبون فى رواة الشيعة الا ولا ذمة والله الموعد

11) ورواه الطبرانى فى الكبير 5\186,187والضياء فى المختارة وابو نعيم فى الحلية وابن عساكر فى تاريخه فى ترجمة على عليه السلام من طريق زيد بن الحسن الانماطى عن معروف بن خربوذ عن ابى طفيل عن حذيفة بن اسيد -وساق خطبة الغدير بطولها وفيها*)وانى سائلكم حين تردون على الحوض عن الثقلين فانظروا كيف تخلفونى فيهما الثقل الاكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله عزوجل وطرفف بايديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتى اهل بيتى فانه قد نبانى اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض انتهى المراد وقد صحح هذا الحديث الحافظ الضياء وابن حجر الهيثمى فى صواعقه واخرجه الحافظ ابن كثير فى البداية والنهاية 7\382 وسكت عليه والحديث ثابت عن زيد بن الحسن وزيد روى عنه جماعة من المحدثين منهم اسحق بن راهوية وابن المدينىوسعيد بن سليمان الواسطى وغيرهم ووثقه ابن حبان وليس زيد مجهولا فلا يردعليه تساهل ابن حبان فى توثيق المجهولين اما قول ابى حاتم عنه انه منكر الحديث فغير مفبول لانه لم يبين ما هى حجته على ذلك الجرح اى ما هى المناكير فى احاديث زيد بن الحسن فقبول جرحه بدون معرفة حجته عليه هو محض التقليد الاعمى ويحتمل انه انكر عليه حديث الثقلين لمخالفة معناه لمذهب اهل السنة والجماعة اما معروف بن خربوذ فهو صدوق من رجال البخارى هذه بعض طرق الحديث ومجموعها يفيد القطع بصدوره وقد استوفى الحافظ السخاوى طرقه فى كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف )واخرجها عن عشرين صحابى كما جمع المحدث الالبانى بعض طرقه فى الصحيحة حديث (1761) وفيما قدمناه كفاية للمنصف فى معرفة ثبوت الحديث واستفاضته رغم الكتمين كتم جبابرة بنى امية وبنى العباس واشياعهم النواصب وكتم محبى الذرية الطاهرة خوفا من بطش الظالمين ورغم هذين الكتمين بلغنا من خصائص على والعترة المظلومة ما ملا الخافقين ( ويابى الله الا ان يتم نوره

حديث الثقلين:
(انى تارك فيكم الثقلين:كتاب الله واهل بيتى وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض)

المصححون للحديث بهذا اللفظ:
1.الحاكم فى المستدرك
2.الذهبي في تلخيص المستدرك
3.مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك
4.شعيب الأرنؤوط في تعليقه على عواصم ابن الوزر.
5.الألباني في(صحيح سنن الترمذي , السلسلة الصحيحة)
6.الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة.
7.ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة.
8.نو الدين الهيثمي في مجمع الزوائد .
9.أحمد شاكر في مسند الإمام احمد .
10.الطحاوي في مشكل الآثار .
11.السخاوي في استجلاب الغرف .
12.بن حجر العسقلاني في المطالب العالية .


وهناك كثير من العلماء المصححين وكثير من الطرق نكتفي بهذا القدر .

أقول:ابن قيم الجوزية عندما اراد ان يثبت مسألة عن الإمام الصادق عليه السلام ما استطاع ان يصل إلى هذا الرأي الا عن طريق علماء الامامية اعلى الله مقامهم.
قال ابن قيم الجوزية في الصواعق

المرسلة:
الوجه التاسع:إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة فكيف وقد وافقوا في قولهم من قد حكينا قولهم وغيره ممن لم تقف على قوله
[647] .

أمابالنسبة لحديث كتاب الله وسني حديث ضعيف بل من روى هذا الحديث من الكذابين .

قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه)) .
هذا الحديث رواه الإمام مالك مرسلا دون أن يذكر سند الحديث .[648]

وهذا الخير لا يمكن قبوله لإرساله .
وهناك طرق أخرجها الحاكم النيسابوري في المستدرك وأبو بكر الخطيب في الفقيه والمتفقه ولا باس بيان هذه الطرق .
الأول:من طريق اسماعيل بن اويس عن عكرمة عن ابن عباس .
قال الحاكم : حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثناإسماعيل بن أبي أويس .
وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ، حدثنا جدي ، حدثنا ابن أبي أويس ، حدثني أبي ، عن ثور بن زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس:
(( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا * أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما أن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً ، كتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم…)) .
[649]
وهذا الطريق يعتبر من أجود الطرق لهذا الأثر .

يشتمل هذا السند على
عكرمة البربري : من الخوارج التي دلت الروايات المتواترة على مروقهم من الدين . قال يحي بن معين:إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة ، لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية
[650] ، وقال مصعب الزبيري : كان عكرمة يرى رأي الخوارج ، وزعم أن مولاه[651] كان كذلك .[652]

ومع انه من النواصب فقد طعن فيه عدة من العلماء مهم سعيد بن المسيب فيما أخرجه جماعة منهم الفسوي في تاريخه وأحمد بن حنبل وغيرهما ، يقول عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي ، قال حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال أكثر علمي أن إبراهيم ذكره عن أبيه قال : قال سعيد بن المسيب لمولى له يقال له برد : لا تكذب عليّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس .[653]

قال عبد الله بن أحمد : قال أبي : وحدثناه يعقوب ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن ابن المسيب مثله ، ولم يشك فيه .[654]
وقال أيضا : حدثني أبي ، قال حدثنا إسحاق الطبّاع ، قال : سألت مالك بن أنس ، قلت : أبلغك أن ابن عمر قال لنافع : لا تكذبن عليّ كما كذب عكرمة عن ابن عباس؟ قال : لا ، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه .[655]
وقال فيه يحي بن سعيد الأنصاري : كان كذّابا .[656] ونقل تكذيبه عن ابن سيرين وغيره .[657]

إسماعيل بن أبي أويس : هو الآخر كذّاباً وضاعاً للحديث ، قال اللالكائي الطبري : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ، ولعله بان له مالم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف .[658]
وقال الحافظ ابن عدي : سمعت ابن حمّاد يقول : سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول : ابن أبي أويس كذّاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل عبد الله بن وهب .[659]

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : وقرأت على عبد الله بن عمر ، عن أبي بكر بن محمد ، أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة ، أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أنبأنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني ، أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني ، حدثنا أبو الحسن الدار قطني ، قال : ذكر محمد بن موسى الهاشمي ، وهو أحد الأئمة ، وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده ، فذكر عن أبي عبد الرحمن ، قال حكى لي سلمة بن شبيب قال : بم توقف أبو عبد الرحمن؟ قال : فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال لي سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا إختلفوا في شيء فيما بينهم .

والعجب من الحافظ ابن حجر بعد أن نقل ذلك قال : وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه ، وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ، ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح ، وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات…[660]

وكونه كان وضّاعا في شبيبته ثم تاب مجرد احتمال ، والرجل بعد كونه من الكذابين لا يمكن الإعتماد عليه .

وهذا هو حال اجود إسناد فهل يمكن الاعتماد على هكذا حديث .
الثاني : مارواه صالح بن موسى الطلحي بسنده عن أبي هريرة فيما أخرجه الحاكم في المستدرك والخطيب في الفقيه والمتفقه وابن عدي في الكامل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم :
(( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ، كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض)) .[661]
ومشكلة هذا الإسناد هو صالح بن موسى الطلحي الذي لا كلام في ضعفه وتهمته ، قال يحي بن معين : ليس بثقة ، وقال : ليس بشيء ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا ، كثير* المناكير ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال العقيلي : لا يتابع على شيء من حديثه .[662]وقال ابن حجر : متروك .[663]
الثالث : ما أخرجه أبو بكر الخطيب في الفقيه والمتفقه حيث قال : أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن إبراهيم البيضاوي ، أنبأنا محمد بن العباس الخزّاز ، أنبأنا أبو بكر بن المجلد ، حدثنا عبد الله بن عمر ، حدثني شعيب هو ابن ابراهيم التميمي ، حدثنا سيف يعني ابن عمر ، عن أبان بن إسحاق الأسدي ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
(( خرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علينا في مرضه الذي توفي فيه ونحن في صلاة الغداة ، فذهب أبو بكر ليتأخر ، فأشار إليه مكانك ، وصلى مع الناس ، فلما انصرف حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي ، فاستنطقوا القرآن بسنتي ولا تعسفوه فإنه لن تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم ، ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بهما))
.[664]

ومشكلة هذا الإسناد أولا إشتماله على سيف بن عمر التميمي الضبي البرجمي الذي لا كلام في كذبه وضعفه في الحديث .
قال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني : متهم في دينه بالزندقة ، ساقط الحديث ، لاشيء .[665] ونقل ابن حبان بسنده عن ابن نمير قال : كان سيف يضع الحديث،وكان قد أتهم بالزندقة.[666]
وقال الحافظ ابن عدي : وبعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق .[667]
وقال النسائي والدار قطني : ضعيف ، وقال يحي بن معين ضعيف الحديث ، وقال الحاكم : اتهم بالزندقة ، وهو في الرواية ساقط .[668] وقال ابن حجر : ضعيف الحديث .[669]
والمشكلة الثانية في الإسناد هي إشتمال السند على شعيب بن ابراهيم التميمي الكوفي ، قال ابن حجر : راوية سيف وفيه جهالة .[670]

وقال ابن عدي : وهو ليس بذلك المعروف ، ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة ، وفيه بعض النكرة ، لأن في أخباره وأحاديثه ما فيه تحامل على السلف .[671]
والعجب إنكم أخفيتم حديث الثقلين وعترتي المتواتر وتروون كتاب الله وسنتي الذي لا يوجد له سند صحيح واحد.

قال الذهبي في تراجم اهل البيت العترة عليهم السلام
فمولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نُحِبّه ونتولاه... وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وسيدا شباب أهل الجنة ، لواستُخلفا لكانا أهلاً لذلك
[672]
الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : وكان له جلالة عجيبة ، وحقَّ له والله ذلك ، فقد كان أهلاً للإمامة العظمى ، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألّهه ، وكمال عقله[673].

الإمام الباقر عليه السلام : وكان أحد مَن جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة ، وكان أهلاً للخلافة
[674].
الإمام جعفر الصادق عليه السلام : مناقب جعفر كثيرة ، وكان يصلح للخلافة ، لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه[675].
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : كبير القدر ، جيّد العلم ، أولى بالخلافة من هارون [ الرشيد ][676].
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : وقد كان علي الرضا كبير الشأن ، أهلاً للخلافة[677].

ونرى ان السنة الشريعة عندهم من القياس قال الذهبي: وقال أبو المعالي الجوينيّ: الّذي ذهب إليه أهل التحقيق أنّ منكري القياس لا يعدون من علماء الأئّمة ولا من حملة الشريعة،لأنّهم مباهتون فيما ثبت استفاضةً وتواتراً، لأنّ معظم الشريعة صادرة عن الإجتهاد، ولا تفي النّصوص بعشر معشارها، وهؤلاء يلتحقون بالعوامّ
[678].

واما بالنسبة لحال الصحابة يقول ابن حزم:
فمن المحال أن يأمر رسول الله (ص) بإتباع كل قائل من الصحابة (رض ( وفيهم من يحلل الشيء وغيره منهم يحرمه ، ولو كان ذلك لكان بيع الخمر حلالا اقتداء بسمرة بن جندب ، ولكان أكل البرد للصائم حلالا اقتداء بأبي طلحة وحراما اقتداء بغيره منهم ، ولكان ترك الغسل من الإكسال واجبا اقتداء بعلي وعثمان وطلحة وأبي أيوب وأبي بن كعب ، وحراما اقتداء بعائشة وابن عمر ، ولكان بيع الثمر قبل ظهور الطيب فيها حلالا اقتداء بعمر حراما اقتداء بغيره منهم ، وكل هذا مروي عندنا بالأسانيد الصحيحة تركناها خوف التطويل بها ، وقد بينا آنفا إخباره عليه السلام أبا بكر بأنه أخطأ .


وقد كان الصحابة يقولون بآرائهم في عصره (ص) فيبلغه ذلك فيصوب المصيب ويخطىء المخطىء ، فذلك بعد موته (ص) أفشى وأكثر ، فمن ذلك فتيا أبي السنابل لسبيعة الأسلمية بأن عليها في العدة آخر الأجلين فأنكر (ص) ذلك وأخبر أن فتياه باطل .

وقد أفتى بعض الصحابة وهو (ص) حي بأن على الزاني غير المحصن الرجم حتى افتداه والده بمائة شاة ووليدة فأبطل (ص) ذلك الصلح وفسخه ، وذكر (ص) السبعين ألفا من أمته يدخلون الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر ، فقال بعض الصحابة هم قوم ولدوا على الإسلام فخطأ النبي (ص) قائل ذلك .
وقالوا إذا نام النبي (ص) عن صلاة الصبح ما كفارة ما صنعنا ؟ فأنكر النبي (ص) قولهم ذلك ، وأراد طلحة بحضرة عمر بيع الذهب بالفضة نسيئة ، فأنكر ذلك عمر ، وأخبر أن النبي (ص) حرم ذلك .

وباع بلال صاعين من تمر بصاع من تمر ، فأنكر النبي (ص) ذلك ، وأمره بفسخ تلك البيعة ، وأخبره أن هذا عين الربا ، وباع بعض الصحابة بريرة ، واشترط الولاء ، فأنكر النبي (ص) ذلك ، ولام عليه ، وقال عمر لأهل هجرة الحبشة : نحن أحق برسول الله (ص) منكم ، فكذبه النبي (ص) في ذلك)
[679]
بأي حق تركتم أهل البيت وأخذتم من غير أهل البيت من الأئمة الأربعة الذي لا يوجد دليل على إتباعهم يؤدي إلى النجاة وعدم الظلال .
السؤال رقم ((64))
من هم المؤمنون ؟؟

قال تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
من هم المؤمنين المقصودين بهذه الآية ؟؟؟


تقولون ان الله عز وجل رضي عن كل من بايع تحت الشجرة والرضا ابدي واحتججتم بهذه الآية المباركة (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ))[680]ولكن فهمكم عار عن الصحة لهذه الآية لعدة أمور .

الأمر الأول:إن في هذه الآية الرضا فقط للمؤمنين وليس لكل من بايع والدليل انه من بايع تحت الشجرة من أهل النار وهو أبو الغادية (( سبع بن يسار )) فقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم احمد بن حنبل قال : حدثنا عبد الله قال حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي عدى عن بن عون عن كلثوم بن جبر قال كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية : استسقى ماء فأتى بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم فذكر هذا الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا شك بن أبي عدى يضرب بعضكم رقاب بعض فإذا رجل يسب فلانا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر قال قلت وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر[681].
وقد اخرج عدة من الحفاظ بسند صحيح منهم الإمام احمد في مسنده قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : ان قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه[682] .

الأمر الثاني :ان البيعة على ان لا يفروا وقد نقضوا البيعة .
قال مسلم بن الحجاج: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال وبايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت[683] .
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة ح وحدثنا ابن نمير حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال: لم نبايع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر[684] .
وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد بن زريع عن خالد عن الحكم بن عبدالله بن الأعرج عن معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلى الله عليه واله وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه ونحن أربع عشرة مائة قال لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر[685] .

وقد نرى ان ممن بايع تحت الشجرة نكث البيعة في فراره من المعارك فقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة :(قال أخبرتني عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم قالت فمر وهو يرتجز ويقول ليت قليلا يدرك الهيجا جمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له يعني مغفرا فقال عمر ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله عز وجل قالت ويرمي سعدا رجل من المشركين من قريش يقال له ابن العرقة بسهم له فقال له خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله عز وجل سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من قريظة قالت وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية قالت فرقى كلمه وبعث الله عز وجل الريح على المشركين فكفى الله عز وجل المؤمنين القتال وكان الله عز وجل قويا عزيزا فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم ورجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى المدينة فوضع السلاح)[686]

وقدر اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : (وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة قال لما كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس ؟ قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم )[687]
وكذلك أبو بكر فر من معركة احد فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن حجر في فتح الباري قال :(وللطيالسي من طريق عيسى بن طلحة عن عائشة قالت كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال كان ذلك اليوم كله لطلحة قال كنت أول من فاء فرأيت رجلا يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه* وسلم قال فقلت كن طلحة ( قلت ) حيث فاتني يكون رجل من قومي وبيني وبينه رجل من المشركين)[688]
إذن بايعوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة على ان لا يفروا وقد نقضوا البيعة وفروا.

الأمرالثالث:البيعة مشروطة بعدم النكث .
وقال عز وجل(إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً)[689]
إذن بايعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ان لا يفروا وقد فروا ونكثوا البيعة .

قال المفسرون في تفسير هذه الآية :
((إنما يبايعون الله اى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أي فمن نقض عهده فإنما يعود ضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك الى تفخيم لامن الجلالة وقرىء بكسرها أي ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجرا عظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة)
[690]
بيعة الرضوان مشروطة بعدم نكث البيعة , وليس الرضا الدائم كما يدعي البعض .

إذن المؤمنين الذين رضي الله عنهم تحت الشجرة هم فقط من كان مؤمنا حقا وهم الذين بايعوا الرسول الكريم على ألا يفروا ولم ينكثوا البيعة.
السؤال رقم ((65))
اين دليلكم على قولكم بان والدي الرسول ص كافرين والعياذ بالله؟؟
تدعون ان والدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانوا كافرين والعياذ بالله فلازم كلامكم هذا عدة أمور .

الامر الأول :ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تربي في رحم نجس وتغذى من رحم نجس والعياذ بالله لان الله عز وجل يقول(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَعَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[691]
الأمر الثاني : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والعياذ بالله وُلِدَ فاجرا كافرا حيث يقول الله عز وجل ((إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً ))[692] فهل يمكن ان ندعي هذا الأمر بعد ذلك .

الأمر الثالث : هذا المبنى يخالف صريح القرآن الكريم حيث يقول عز من قائل(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ , وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)[693] كيف هو تقلبه بالساجدين وهو كافر والساجدين هم من تلبسوا بصفة السجود.

السؤال رقم ((66))
هل فرقتم بين من اتبع الرسول حق الاتباع وبين من خالف الرسول؟؟؟
عندما نتبع الحالة الاجتماعية المرتبطة بالبيت النبوي نرى هناك من اتبع النبي إتبعاع الفصيل ثدي أمه ونرى الآخرين يخالفون ويعصون كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل نرى هناك من تولدت فيه حالة العداء كما نرى في سلوك السيدة عائشة مع الإمام علي عليه السلام فكانت لا تطيب لها نفسا من الإمام علي عليه السلام .
فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن سعد بسند صحيح في طبقاته قال : أخبرنا أحمد بن الحجاج قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا معمر ويونس عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ثقل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين بن عباس تعني الفضل ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت بن عباس بما قالت قال فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير)[694]

وقال العييني في عمدة القاريء:
فلذلك ذكرته عائشة مسمى صريحا وأبهمت الرجل الآخر إذ لم يكن أحدهم ملازما في جميع الطريق ولا معظمه بخلاف العباس انتهى قلت وفي رواية الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير وفي رواية ابن إسحاق في ( المغازي ) عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير وقال بعضهم وفي هذا رد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ولا معظمها قلت أشار بهذا إلى الرد على النووي ولكنه ما صرح باسمه لاعتنائه به ومحاماته له
[695].

وقال ابن حجر العسقلاني:
رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة وفي هذا رد على من تنطع فقال لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على على وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس واختص بذلك إكراما له وهذا توهم ممن قاله والواقع خلافه لأن بن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم على فهو المعتمد والله أعلم
[696].

واخرج الطبري في تاريخه قال : حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق وحدثنا ابن حميد قال حدثنا علي بن مجاهد قال حدثنا ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت رجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه قال بل أنا والله يا عائشة وارأساه ثم قال ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت والله لكأني بك لو فعلت ذلك رجعت إلى بيتي فأعرست ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتنام به وجعه وهو يدور على نسائه حتى استعز به وهو في بيت ميمونة فدعا نساءه فاستأذنهن أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن العباس ورجل آخر تخط قدماه الأرض عاصبا رأسه حتى دخل بيتي قال عبيد الله فحدثت هذا الحديث عنها عبدالله بن عباس فقال هل تدري من الرجل قلت لا قال علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع ثم غمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واشتد به الوجع فقال أهريقوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قالت فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر ثم صببنا عليه الماء حتى طفق يقول[697].
ونرى الرسول الاكرم صلى اله عليه وآله وسلم يرى محبة الإمام علي عليه السلام هي محبة الرسول فقد اخرج الحاكم النيسابوري بسند صحيح رجاله كلهم ثقات قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه واله وسلم إلي فقال يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه[698] .

وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءه الرجوع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ومع ذلك نرى ان عائشة تبغض الإمام علي عليه السلام فقط أخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق : حدثني ذؤيب أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لما حضر قالت صفية : يا رسول الله لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهم وإنك أجليت أهلي فإن حدث حدث فإلى من ؟ قال : إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه[699]
وقد اخرج عدم من الحفاظ منهم الهيثمي في مجمع الزوائد قال : قوله تعالى : (( إنما أنت منذر ))
عن علي رضي الله عنه في قوله : { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : " المنذر والهادي رجل من بني هاشم "
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ورجال المسند ثقات[700]

وقد اخرج عدم من الحفاظ بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموالات من والاه ومعادت من عاداه فقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة : ( صحيح ))99)
[من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه واله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح[701] .
قد اخرج عدة من الحفاظ ان حرب الإمام علي وأهل بيته حرب لله ورسوله منهم الإمام احمد في فضائل الصحابة قال : حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا تليد بن سليمان نا أو الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم[702]

وقال الألباني:
أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم
( ت هـ حب ك ) عن زيد بن أرقم .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 1462 في صحيح الجامع
[703]
ونرى السيدة عائشة تخرج لقتال الإمام علي عليه السلام على رأس الجيش فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك بسند صحيح قال : خبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو ( الرقي ) عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال ثم كنا ثم حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم ؟ به قالوا سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قال فدخل مخدعا .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [704].
واخرج الطبراني في المعجم الأوسط بسند صحيح قال : حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا ثم حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله قال ثم لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها تقاتلكم أكنتم مصدقين قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له .[705]
العجيب بالامر ان عائشة بايعت الإمام علي عليه السلام ونقضت البيعة فقد ابن حجر في فتح الباري قال ((فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان قال سمعت الأحنف قال حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد يعني النبوي وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه قال الأحنف فلقيت طلحة والزبير فقلت اني لا أرى هذا الرجل يعني عثمان الا مقتولا فمن تأمراني به قالا علي فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها من تأمريني به قالت علي قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت ))[706]
واخرج ابن حجر في فتح الباري قال(وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين اني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا فسكتت فقال اعقروا الجمل فعقروه فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي فأمر بها فأدخلت بيتا)[707]
























عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:35 PM   المشاركة رقم: 15
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي


السؤال رقم((67))
ماهو حكمكم على من يبغض علي بن ابي طالب عليه السلام؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وآله عن الإمام علي عليه السلام (( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )) ومع ذلك هناك سيدة لا تطيب له نفسا بخير فمن هي؟؟؟

عندما نتبع الحالة الاجتماعية المرتبطة بالبيت النبوي نرى هناك من اتبع النبي إتباع الفصيل ثدي أمه ونرى الآخرين يخالفون ويعصون كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل نرى هناك من تولدت فيه حالة العداء كما نرى في سلوك السيدة عائشة مع الإمام علي عليه السلام فكانت لا تطيب لها نفسا من الإمام علي عليه السلام .

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن سعد بسند صحيح في طبقاته قال : أخبرنا أحمد بن الحجاج قال أخبرنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا معمر ويونس عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ثقل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واشتد وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين بن عباس تعني الفضل ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت بن عباس بما قالت قال فهل ندري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة قال قلت لا قال بن عباس هو علي إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير)[708]

وقال العييني في عمدة القاريء:
فلذلك ذكرته عائشة مسمى صريحا وأبهمت الرجل الآخر إذ لم يكن أحدهم ملازما في جميع الطريق ولا معظمه بخلاف العباس انتهى قلت وفي رواية الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير وفي رواية ابن إسحاق في ( المغازي ) عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير وقال بعضهم وفي هذا رد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة ولا معظمها قلت أشار بهذا إلى الرد على النووي ولكنه ما صرح باسمه لاعتنائه به ومحاماته له
[709] .

وقال ابن حجر العسقلاني:
رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة وفي هذا رد على من تنطع فقال لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة ورد على من زعم أنها أبهمت الثاني لكونه لم يتعين في جميع المسافة إذ كان تارة يتوكأ على الفضل وتارة على أسامة وتارة على على وفي جميع ذلك الرجل الآخر هو العباس واختص بذلك إكراما له وهذا توهم ممن قاله والواقع خلافه لأن بن عباس في جميع الروايات الصحيحة جازم بأن المبهم على فهو المعتمد والله أعلم
[710] .

واخرج الطبري في تاريخه قال : حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق وحدثنا ابن حميد قال حدثنا علي بن مجاهد قال حدثنا ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت رجع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول وارأساه قال بل أنا والله يا عائشة وارأساه ثم قال ما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت والله لكأني بك لو فعلت ذلك رجعت إلى بيتي فأعرست ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتنام به وجعه وهو يدور على نسائه حتى استعز به وهو في بيت ميمونة فدعا نساءه فاستأذنهن أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين رجلين من أهله أحدهما الفضل بن العباس ورجل آخر تخط قدماه الأرض عاصبا رأسه حتى دخل بيتي قال عبيد الله فحدثت هذا الحديث عنها عبدالله بن عباس فقال هل تدري من الرجل قلت لا قال علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع ثم غمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واشتد به الوجع فقال أهريقوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قالت فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر ثم صببنا عليه الماء حتى طفق يقول[711] .
ونرى الرسول الاكرم صلى اله عليه وآله وسلم يرى محبة الإمام علي عليه السلام هي محبة الرسول فقد اخرج الحاكم النيسابوري بسند صحيح رجاله كلهم ثقات قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ثنا أحمد بن سلمة والحسين بن محمد القتباني وحدثني أبو الحسن أحمد بن الخضر الشافعي ثنا إبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن إسحاق وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أمية القرشي بالساقة ثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني قالوا ثنا أبو الأزهر وقد حدثناه أبو علي المزكي عن أبي الأزهر قال ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه واله وسلم إلي فقال يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي صحيح على شرط الشيخين وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح سمعت أبا عبد الله القرشي يقول سمعت أحمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال أعلم يا أبا زكريا أني قدمت صنعاء وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته قال لي قد وجب علي حقك فأنا أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه[712] .

وقد وصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نساءه الرجوع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام ومع ذلك نرى ان عائشة تبغض الإمام علي عليه السلام فقط أخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق : حدثني ذؤيب أن النبي صلى الله عليه واله وسلم لما حضر قالت صفية : يا رسول الله لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهم وإنك أجليت أهلي فإن حدث حدث فإلى من ؟ قال : إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه[713]
وقد اخرج عدم من الحفاظ منهم الهيثمي في مجمع الزوائد قال: قوله تعالى:((إنما أنت منذر))
عن علي رضي الله عنه في قوله : { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : "المنذر والهادي رجل من بني هاشم "
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ورجال المسند ثقات[714]
وقد اخرج عدم من الحفاظ بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموالات من والاه ومعادت من عاداه فقد اخرج الألباني في السلسلة الصحيحة : ( صحيح ))99 )
[من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه واله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح[715] .

قد اخرج عدة من الحفاظ ان حرب الإمام علي وأهل بيته حرب لله ورسوله منهم الإمام احمد في فضائل الصحابة قال : حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا تليد بن سليمان نا أو الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم[716]

وقال الألباني:
أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم

( ت هـ حب ك ) عن زيد بن أرقم .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 1462 في صحيح الجامع[717]

ونرى السيدة عائشة تخرج لقتال الإمام علي عليه السلام على رأس الجيش فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك بسند صحيح قال : خبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو ( الرقي ) عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال ثم كنا ثم حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم ؟ به قالوا سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قال فدخل مخدعا .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه[718].
واخرج الطبراني في المعجم الأوسط بسند صحيح قال : حدثنا أحمد قال حدثنا عبيد الله عن زيد بن أبى أنيسة عن عمرو بن مرة عن فلفلة الجعفي قال كنا ثم حذيفة فقال له بعضنا حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله قال ثم لو فعلت لرجمتموني فقلنا سبحان الله نحن نفعل ذلك بك قال أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها تقاتلكم أكنتم مصدقين قالوا سبحان الله ومن يصدق بها فقال حذيفه أتتكم الحميراء في كتيبة تسوقها أعلاجها من حيث تسوق وجوههم ثم قام فدخل مخدعا له.[719]
العجيب بالامر ان عائشة بايعت الإمام علي عليه السلام ونقضت البيعة فقد ابن حجر في فتح الباري قال ((فأخرج الطبري بسند صحيح عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن جاوان قال قلت له أرأيت اعتزال الأحنف ما كان قال سمعت الأحنف قال حججنا فإذا الناس مجتمعون في وسط المسجد يعني النبوي وفيهم علي والزبير وطلحة وسعد إذ جاء عثمان فذكر قصة مناشدته لهم في ذكر مناقبه قال الأحنف فلقيت طلحة والزبير فقلت اني لا أرى هذا الرجل يعني عثمان الا مقتولا فمن تأمراني به قالا علي فقدمنا مكة فلقيت عائشة وقد بلغنا قتل عثمان فقلت لها من تأمريني به قالت علي قال فرجعنا إلى المدينة فبايعت عليا ورجعت إلى البصرة فبينما نحن كذلك إذ أتاني آت فقال هذه عائشة وطلحة والزبير نزلوا بجانب الخريبة يستنصرون بك فأتيت عائشة فذكرتها بما قالت )[720]
واخرج ابن حجر في فتح الباري قال ((وأخرج بن أبي شيبة بسند جيد عن عبد الرحمن بن أبزى قال انتهى عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى عائشة يوم الجمل وهي في الهودج فقال يا أم المؤمنين أتعلمين اني أتيتك عندما قتل عثمان فقلت ما تأمريني فقلت الزم عليا فسكتت فقال اعقروا الجمل فعقروه فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي فأمر بها فأدخلت بيتا))[721]
السؤال رقم(( 68))
هل اعتقادكم بالله .. يتناسب مع التوحيد الحق؟؟
التوحيد أساس قبول الأعمال وبالتوحيد تقبل الأعمال أو ترد الأعمال وهو الأصل الأهم والأول عند المسلمين ومن أهم أسس التوحيد معرفة الله عز وجل وتنزيهه مما يسيء لساحة قدسيته ونرى أنهم يصفونه بأبشع وأشنع الأوصاف وهذا موجود في كتب العقيدة ومثال على بعض الكتب العقدية ككتاب السنة لعبد الله بن احمد قال : حدثني هارون بن معروف نا سفيان بن عيينة عن حميد يعني الأعرج عن مجاهد عن عبيد يعني ابن عمير قال ما يأمن داود عليه السلام يوم القيامة حتى يقال له أدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ فيقال أدنه فيقول ذنبي ذنبي فيقال له أدنه فيقول ذنبي ذنبي حتى بلغ مكانا الله أعلم به قال سفيان كأنه يمسك شيئا // إسناده ضعيف[722]
حدثني هارون بن معروف نا الأقرع أن سفيان زاده حتى يضع يده في يده // رجاله ثقات[723]
حدثني عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن نا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير وإن له عندنا لزلفى قال ذكر الدنو منه حتى ذكر أنه يمس بعضه // إسناده حسن[724]
حدثني هارون بن معروف عن جرير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي عبد الله عن مجاهد قال إن داود عليه السلام يجيء يوم القيامة خطيئته مكتوبة في كفه فيقول يا رب خطيئتي مهلكتي فيقول له كن بين يدي فينظر إلى كفه فيراها فيقول يا رب خطيئتي مهلكتي فيقول خذ بحقوي فذلك قوله عز وجل وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب سألت أبي عن أبي عبد الله فقال اسمه سليم مولى أم علي روى عنه ابن جريج[725] // في إسناده عبد الملك بن أبي سليمان[726]
هل يقبل احد ان الله عز وجل له أبعاض وتلامس يد العبد البعض من جسد الله عز وجل .

ونرى ان بعض العلماء ينفون نفي الجسمية والعياذ بالله فقد قال ابن تيمية (( ثم لفظ التجسيم لا يوجد في كلام أحد من السلف لا نفيا ولا إثباتا فكيف يحل أن يقال مذهب السلف نفي التجسيم أو إثباته بلا ذكر لذلك اللفظ ولا لمعناه عنهم وكذلك لفظ التوحيد بمعنى نفى شيء من الصفات لا يوجد في كلام أحد من السلف وكذلك لفظ التنزيه بمعنى نفي شيء من الصفات الخبرية لا يوجد في كلام أحد من السلف نعم لفظ التشبيه موجود في كلام بعضهم وتفسيره معه كما قد كتبناه عنهم وأنهم أرادوا بالتشبيه تمثيل الله بخلقه دون نفي الصفات التي في القرآن والحديث ))[727] .

وقد قالوا ان الله خلق آدم على هيئة الله عز وجل ومن أنكر فانه جهمي بل وكذبوا على الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم انه أتى بالمنام لهم وادعوا انه طلب منهم الانتصار للإمام احمد فقال ابو يعلى امام الحنابلة في بغداد ((وقال المروذي سمعت أبا عبد الله يقول عبد الوهاب الوراق رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق.
وقال مثنى الأنباري ذكرت عبد الوهاب لأحمد فقال: إني لأدعو الله له وفي لفظ آخر قال: أحمد ومن يقوى على ما يقوى عليه عبد الوهاب؟ وقال عبد الوهاب الوراق رأيت النبي صلى الله عليه واله وسلم أقبل فقال: مالي أراك محزونا فقلت: وكيف لا أكون محزونا وقد حل بأمتك ما قد ترى فقال: لي لينتهين الناس إلى مذهب أحمد بن حنبل لينتهين الناس إلى مذهب أحمد بن حنبل.

وقال محمد بن جعفر سألت عبد الوهاب عن أبي ثور فقال: أتدين فيه بما حدثني به أبو طالب عن أبي عبد الله أنه سأله عنه ففال يجفى ويجفى من أفتى برأيه.

وقال زكريا بن الفرج سألت عبد الوهاب غير مرة عن أبي ثور فأخبرني أن أبا ثور جهمي وذلك أنه قطع بقول أبي يعقوب الشعراني حكى أنه سأل أبا ثور عن خلق آدم على صورته فقال: إنما هو على صورة آدم ليس هو على صورة الرحمن.
قال زكريا فقلت: بعد ذلك لعبد الوهاب ما تقول في أبي ثور فقال: ما أدين فيه إلا بقول أحمد بن حنبل يهجر أبو ثور ومن قال: بقوله.
قال زكريا وقلت: لعبد الوهاب مرة أخرى وقد تكلم قوم في هذه المسألة خلق الله آدم على صورته فقال: من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرحمن فهو جهمي)[728].
هذا هو حالكم في تنزيه الله عز وجل ووصفتوه انه على هيئة آدم فأي توحيدهذا.
وقال الإمام عثمان بن سعيد الدارمي الذي فوق الجبل اقرب إلى الله من الذي تحت الجبل وهكذا وصفوا الله عز وجل فقال الدارمي (فقال ألا ترى أنه من صعد الجبل لا يقال له أنه أقرب إلى الله
فيقال لهذا المعارض المدعي ما لا علم له من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله تعالى من أسفله لأنه من آمن بأن الله فوق عرشه فوق سماواته علم يقينا أن رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله وأن السماء السابعة أقرب إلى عرش الله تعالى من السادسة والسادسة أقرب إليه من الخامسة ثم كذلك إلى الأرض كذلك روى إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن ابن المبارك أنه قال رأس المنارة أقرب إلى الله من أسفله وصدق ابن المبارك لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب )
[729]

فأي توحيد هذا وصفوا الله عز وجل صفات لا تليق بمقام قدسيته تبارك وتعالى ووصفتم ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد من الهندوس الذين يسكنون على جبال هملايا والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يسكن في مكة.

قال أبو بكر الخلال:وقال أبو داودالسجستاني : أرى أن يُجانب كل من رد حديث ليث عن مجاهد : يُقعده على العرش ، ويحذر عنه حتى يراجع الحق ، ما ظننت أنّ أحداً يذكره بالسنة يتكلم في هذا الحديث إلا إنا علمنا أنّ الجهمية تنكره من جهة إثبات العرش ، فإنهم ينكرون أمر العرش ، ويقولون:العرش عظمة ، مع أنهم لم ينكروا منه فضيلة النبي ، وأنّ هذا الترمذي رجل لا أعرفه ، ورأيت من عندي من أصحابنا يذكرون أنهم لا يعرفونه في الطلب ، ولا عرفته أنا ، ومجاهد كانت له جلالة عند أصحاب النبي عند ابن عباس وابن عمر يأخذ له الركاب ، أسأل الله أنْ يمن علينا وعليكم بلزوم السنة ، والإقتداء بالسلف الصالح بأبي عبد الله رضي الله عنه ، فإنه أوضح من هذه الأمور المحدثات ما هو كفاية لم اقتدى به.[730]

ونرى انكم تقولون ان الله عز وجل يجلس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على العرش بجانبه أعاذنا من هذه العقيدة قال ابن تيمية :
(إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون أن محمدا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه .

روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد في تفسير عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الأحاديث من ان المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه لا يقول ان إجلاسه على العرش منكرا وإنما أنكره بعض الجمهمية ولا ذكره في تفسير الآية منكر وإذا ثبت فضل فاضلنا على فاضلهم ثبت فضل النوع على النوع أعنى صالحنا عليهم)[731]
قال أبو بكر الخلال بشأن حديث القعود : وإنّ هذا الحديث لا ينكره إلا مبتدع جهمي ، فنحن نسأل الله العافية من بدعته وضلالتهالخ .[732]
قال أيضاً:وقد سمعت هذا الحديث من غير واحد من مشيختنا ما رأيت أحداً رد هذا . [733]

قال أبو بكر الخلال:وقال أبو داودالسجستاني : أرى أن يُجانب كل من رد حديث ليث عن مجاهد : يُقعده على العرش ، ويحذر عنه حتى يراجع الحق ، ما ظننت أنّ أحداً يذكره بالسنة يتكلم في هذا الحديث إلا إنا علمنا أنّ الجهمية تنكره من جهة إثبات العرش ، فإنهم ينكرون أمر العرش ، ويقولون : العرش عظمة ، مع أنهم لم ينكروا منه فضيلة النبي ، وأنّ هذا الترمذي رجل لا أعرفه ، ورأيت من عندي من أصحابنا يذكرون أنهم لا يعرفونه في الطلب ، ولا عرفته أنا ، ومجاهد كانت له جلالة عند أصحاب النبي عند ابن عباس وابن عمر يأخذ له الركاب ، أسأل الله أنْ يمن علينا وعليكم بلزوم السنة ، والإقتداء بالسلف الصالح بأبي عبد الله رضي الله عنه ، فإنه أوضح من هذه الأمور المحدثات ما هو كفاية لم اقتدى به.[734]

قال ابن قيم الجوزية كما في بدائع الفوائد : فائدة : إقعاده على العرش وذكر أقوال من قال بذلك ، كما في إحدى الطبعات [735]، وفي طبعة أخرى : فائدة : ذكر من قالوا بقعود النبي على العرش . [736]
قال ابن قيم في الكتاب المذكور : صنف المروزي كتاباً في فضيلة النبي وذكر فيه إقعاده على العرش ، قال القاضي : وهو قول أبي داود وأحمد بن أصرح ويحي بن أبي طالب وأبي بكر بن حماد وأبي جعفر الدمشقي وعياش الدوري ، وإسحاق بن راهويه وعبد الوهاب الوراق ، وإبراهيم الأسبهاني وإبراهيم الحربي وهارون بن معروف ومحمد بن إسماعيل السلمي ومحمد بن مصعب العابد وأبي بكر بن صدقة ومحمد بن بشر بن شريك وأبي قلابة وعلي بن سهل وأبي عبد الله بن عبد النور وأبي عبيد والحسن بن فضل وهارون بن العباس الهاشمي وإسماعيل بن إبراهيم الهاشمي ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد ومحمد بن يونس البصري وعبد الله بن الإمام أحمد والمروزي وبشر الحافي . انتهى .
قال ابن قيم بعد ذلك :وهو قول ابن جرير الطبري ، وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير ، وهو قول أبي الحسن الدارقطني . [737]
والامام احمد كذلك يذهب إلى قعود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
قال أبو بكر الخلاّل : وقد حدثنا أبو بكر المروذي رحمه الله قال : سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش ؟ فصححها أبو عبد الله وقال : قد تلقتها العلماء بالقبول ، نسلم الأخبار كما جاءت ، قال : فقلت له : إنّ رجلاً اعترض في بعض هذه الأخبار كما جاءت ، فقال : يجفا ، وقال : ما اعتراضه في هذا الموضع ، يسلم الأخبار كما جاءت .[738]

وقال أبو يعلى الفراء : ونظر أبو عبد الله في كتاب الترمذي وقد طعن على حديث مجاهد في قولـه : )عسى أنْ يبعثك ربك مقاماً محموداً ( فقال : لم هذا عن مجاهد وحده ، هذا عن ابن عباس ، وقد خرَّجت أحاديثاً في هذا ، وكتبها بخطه وقرأها.[739]

وقال أبو يعلى الفراء أيضاً : وقال ابن عمير : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث مجاهد يقعد محمداً على العرش ؟ فقال : قد تلقته العلماء بالقبول ، نسلم الخبر كما جاء . [740]
السؤال رقم (( 69))
ماهو اعتقادكم برسول الله قبل نزول الوحي؟؟
قبل الوحي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وثنيا والعياذ بالله وهناك من كان موحدا وعلى دين إبراهيم عليه السلام فهل تقبل أن يكون النبي وثنيا وغيره موحدا لله ؟؟؟

رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان قبل البعثة يأكل ما ذبح على النصب وهي نوع من أنواع الأصنام وما ذبح ما لم يذكر اسم الله عليه وذبح للأصنام.


فقدأخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا معلى بن أسد حدثنا عبد العزيز يعنى ابن المختار أخبرنا موسى بن عقبة قال أخبرني سالم انه سمع عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه لقى زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح[741] وذاك قبل أن ينزل على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الوحي فقدم إليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سفرة فيها لحم فأبى ان يأكل منها ثم قال إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل الا مما ذكر اسم الله عليه باب قول النبي صلى الله عليه واله وسلم فليذبح على اسم الله[742]

وقدأخرج البزار وأبي يعلى بسند صحيح قال:(قال:وقرب إليه السفرة قال:فقال:ما هذا يا محمد؟ فقال:شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب قال:فقال:ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه)[743]

لنُّصُبُ المْنْصوبَ لا تَنْسُكنَّه والنَّصْبُ واحِدٌ وهو مصدرٌ وجمعُه الأَنصابَ . كانو يَعبُدُون الأَنْصَابَ وهي حِجارَةٌ كانَتْ حَوْلَ الكَعْبَةِ تُنْصَبُ فيُهَلُّ عَلَيْهَا ويُذْبَحُ لِغَيْرِ الله تَعالَى[744]

قوله باب ما ذبح على النصب
(والأصنام النصب بضم أوله وبفتحه واحد الأنصاب وهي حجارة كانت تنصب حول البيت يذبح عليها باسم الأصنام وقيل النصب ما يعبد من دون الله فعلى هذا فعطف الأصنام عطف تفسيري والأول هو المشهور وهو اللائق بحديث الباب ذكر فيه حديث بن عمر في قصة زيد بن عمرو بن نفيل)
[745]
(وهذه الأنصاب قد قيل هي من الأصنام وقيل هي غير الأصنام قالوا كان حول البيت ثلاثمائة وستون حجرا كان أهل الجاهلية يذبحون عليها ويشرحون اللحم عليها ويذبحون عليها وكانوا يعظمون هذه الحجارة ويعبدونها ويذبحون عليها وكانوا إذا شاءوا أبدلوا هذه الأحجار بحجارة هي أعجب إليهم منها ويدل على ذلك قول أبي ذر في حديث إسلامه (حتى صرت كالنصب الأحمر) يريد أنه كان يصير أحمر من تلوثه بالدم)[746]
(قال المروزي قريء على أبي عبد الله (وما ذبح على النصب) قال على الأصنام وقال كل شيء ذبح على الأصنام لا يؤكل)[747]
يستفاد من هذه الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي تمثل اعتقاد عند المدرسة السنية :
أولا : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حاله حال باقي قريش .
ثانيا : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان وثنيا والعياذ بالله .
ثالثا : ان زيد بن عمروا بن نفيل يعلم الرسول التوحيد وان زيد هو أكثر توحيدا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث انه لا يأكل ما لم يذكر اسم الله عليه .
رابعا : زيد بن نفيل كان على دين إبراهيم عليه السلام وهو موجد ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعرف التوحيد.
خامسا:ما هو التمييز في اختيار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للرسالة.

زبدة الجواب
قال سبحانه وتعالى في كتابه المجيد ((ومايلفظ من قول الا ولديه رقيب عتيد )) وتحت هذه المنهجيه والاخلاق والحذر في التعامل مع الله سبحانه كتبنا وذكرنا ماذكرناه في اوراقنا المتواضعه هذه ليبين الاخوه مدى ذهاب القوم شوطا بعيدا في عدم النظر في اقوالهم وفي عدم القول بحذر وتاني هذا في حالة ان اخذنا الامر على محمل حسن نيتهم والا فالامر اكبر من هذا وادهى وامر لان التناقض والافتراء والكذب والتكفير وكل ماالى ذلك وكما بيناه قد طال كل دين القوم وعقيدتهم فاي محمل نحملهم عليه فان كفر ابليس لعنه الله كان بسبب قول واحد ورد واحد على الله وعدم طاعة في امر واحد فكيف بمن فعل مافعل ؟؟ ونحن هنا لاننتظر جوابا ولاشرحا ولاحتى عذرا منهم على ماذكرنا انما كل وجل مانبغيه هو ان يسالوا انفسهم : هل راعوا الله واطاعوه في قوله وما يلفظ من قول الا ولديه رقيب عتيد )؟؟

فان قالوا نعم قلنا لهم:واين تضعون كل اقوالكم المتناقضه التي ذكرتناها.

ثم التناقض بين القول والفعل ثم ادعاء امرا والاتيان بعكسه ثم تكفير المؤمن الذي عبد الله كما اراد هو سبحانه في عين الوقت الذي تحسنون من ايمان واسلام من ادعى طاعة الله وهو لايطيع الا هواه ومصالحه الدنيويه.

ولنقطع الكلام الى هنا لان الذي ذكرناه في كتابنا هذا فيه مافيه مما يبن مغزى القول منا ولكن يبقى الامر المهم الذي هو : ايها الاخوه الذين اتبعتم اصحاب ماذكرنا اسالوا انفسكم: هل تجدون كل ماذكرنا عن عقيدة ودين من اتبعتموهم مطابقا لما اراده الله ؟؟ وهل تعتبرونه هو الذي ينجيكم من عذاب الله ؟؟ هذا سؤالنا والجواب متروك لسلامة قلوبكم

ونذكركم بطريقة عبادة الله وكيف يعبد الله كما ذكره لنا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام اذ يقول
((ان الله ُ يعبد من حيث يريدهو لامن حيث يريد ُ العبد))


انتهى الجزء الأول والحمد لله رب العالمين














عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:39 PM   المشاركة رقم: 16
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي

المصادر

ماجبنه ولاشي من كتب الشيعه ابدا ابد ا ابدا



المصادر
----------------------
[1] صحيح البخاري كتاب المغازي – غزوة خيبر ص 4 ج1594 ح3398 , صحيح مسلم ج3 ص1380 ح52 , مسند احمد بن حنبل ج1 ص9 ح55 قال محقق المسند شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط البخاري ومسلم , صحيح ابن حبان ج11 ص152 ح4823 قال محقق الكتاب شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح و ج14 ص573 ح6607 , سنن البيهقي ج6 ص300 , نصب الراية للزيلعي ج2 ص360 , طبقات ابن سعد ج2 ص315 , تاريخ المدينة لابن شبه النميري ج1 ص197-198 .
[2] صحيح البخاري ج3 ص1126 ح2926 , مسند احمد بن حنبل ج1ص6 ح25 تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين , سنن البيهقي ج6ص300 ح 12512و ح12514 , الطبقات الكبرى ج8 ص28, فتح الباري ج6 ص202 , عمدة القاريء ج15 ص19 ح2903 .
[3] الأنفال آية 41 .
[4] صحيح البخاري ج4 ص1545 ح3989 .
[5] تفسير الجلالين ج1 ص233 رقم41 .
[6] التفسير الكبير للفخر الرازي ج9 ص171 .
[7] النمل 16 .
[8] صحيح البخاري ج2 ص820 ح2203 , عمدة القاريء ج12 ص167 .
[9] صحيح البخاري ج3 ص1126 ح2926 , مسند احمد بن حنبل ج1ص6 ح25 تعليق شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين , سنن البيهقي ج6 ص300 ح 12512و ح12514 , الطبقات الكبرى ج8 ص28 , فتح الباري ج6 ص202 , عمدة القاريء ج15 ص19 ح2903 .
[10] الحشر 7 .
[11] صحيح البخاري ج3 ص1361 ح3510 و ج3 ص1374 ح3556 .
[12] السلسلة الصحيحة ج4 ص650 ح1995 ,
[13] مجمع الزوائد ج9 ص328 ح15204 .
[14] مسند الإمام احمد بن حنبل ج4 ص332 ح18950 تعليق شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح دون قوله : " وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي " فهو حسن بشواهده .
[15] إتحاف السائل لما لفاطمة من مناقب المنقبة الثالثة .
[16] المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة ج7 ص432 ح37045 .
[17] تقريب التهذيب ص469 رقم 5756 .
[18] تهذيب التهذيب ج9 ص64 رقم90 .
[19] تقريب التهذيب ص373 رقم4324 .
[20] تهذيب التهذيب ج7 ص36 رقم71 .
[21] تقريب التهذيب ص222 رقم2117 .
[22] تهذيب التهذيب ج
[23] تقريب التهذيب ص104 رقم406 .
[24] تهذيب التهذيب ج1 ص233 رقم105 .
[25] صحيح البخاري ج4 ص1549 ح3998 .
[26] صحيح مسلم ج3 ص1376 ح49 .
[27] المعجم الأوسط للطبراني ج2 ص53 ح1154 ورجاله رجال الستة إلا فلفلة وهو ثقة , المستدرك على الصحيحين ج4 ص517 ح8453 من الطبعة الحديثة قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه , وقال الذهبي بالتلخيص على شرط الشيخين .
[28]الرَّجُلُ من كُفَّارِالعَجَمِ,القاموس المحيط ج1ص54.
[29] الكَيْدُ : المَكْرُ والخُبْثُ كالمَكِيدَةِ والحِيلَةُ والحَرْبُ – القاموس المحيط ج1 ص403 .
[30]الإستيعاب في معرفةالأصحاب ج4 ص1885رقم020.
[31] مسند أحمد ج6 ص97 ط1 ، وج9 ص390 ، 391 ح24708 من الطبعة الحديثة . ط دار الفكر/ بيروت
[32] البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص236 .
[33] مسند أحمد ج6 ص52 ط1 ، وج9 ص310 ح24308 من الطبعة الحديثة .
[34] فتح الباري ج13 ص55 .
[35] فتاوى ومسائل المسألة العاشرة .
[36] المائدة 35 .
[37] سنن الترمذي ج5 ص228 ، 229 ح3649 .
[38] المستدرك على الصحيحين ج1 ص458 ح1180 من الطبعة الحديثة .
[39] المستدرك على الصحيحين ج1 ص519 ، وص 526 ، 527 ط1 ، وج1 ص707 ، 708 ح1929 ، 1930 من الطبعة الحديثة ، وراجع أيضا مسند أحمد بن حنبل ج4 ص138 ط1 .
[40] كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة لابن تيمية 171 . ط دار الكتاب العربي/ بيروت .
[41] فتح الباري ج7 ص96 ح3710 .
[42] الإنصاف فيما ترجح من الخلاف ج2 ص 456 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت .
[43] المائدة المائدة 35
[44] تفسير روح المعاني ج4 ص 187 , 188 ط. دار الفكر / بيروت .
[45] يوسف 8 .
[46] مسند ابي يعلى ج11 ص462 ح6584 , مجمع الزوائد ج8 ص387 ح13813 قال الهيثمي رواه ابو يعلى ورجاله رجال الصحيح , المطالب العالية لابن حجر العسقلاني ج15 ص585 رقم 164 و ج18 ص401 رقم4505 , الخصائص الكبرى للسيوطي ج2 ص490 ح62 , السلسلة الصحيحة للألباني ج6 ص236 رقم 2733 قال الألباني إسناده جيد .
[47] صحيح مسلم ج13 ص1461 ح2069 .
[48] شرح النووي لصحيح مسلم ج14 ص43 .
[49] سير أعلام النبلاء ج11ص212
[50] شعب الايمان للبيهقي 6\128.
[51] المستدرك على الصحيحين ج3 ص109 ط1 ، خصائص أمير المؤمنين (ع) للنسائي ص96 ح79 ، المعجم الكبير للطبراني ج5 ص166 ح4969 ، 4970 ، وص167 ح4971 ، السنن الكبرى للنسائي ج5 ص45 ح8148 ، وراجع : سنن الترمذي ج5 ص622 ح3788 .
[52] مسند أحمد ج5 ص181 ، وص189 ، 190 ط .1 ، وج8 ص138 ح21634 ، وص 153 ، 154 ح21711 من الطبعة الحديثة ، ط . دار الفكر/ بيروت ، مسند عبد بن حميد ص107 ، 108 ح240 ، المعجم الكبير للطبراني ج5 ص153 ح4921 ، وص154 ح4922 ، 4923 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج2 ص786 ح1403 .
[53] مجمع الزوائد ج1 ص170 .
[54] منهاج السنة النبوية ج7 ص529 .
[55] صحيح البخاري ج3 ص1157 ح1370 , صحيح مسلم ج2 ص1147 .
[56] العواصم من القواصم لابن الوزير ج1 ص444 طبعة مؤسسة الرسالة بيروت سنة الطبع 1415 هـ -1994 هـ تحقيق شعيب الأرنؤوط .
[57]صحيح البخاري ج1 ص272 ح753 .
[58]فتح الباري ج2 ح529 .
[59]المستدرك على الصحيحين ج3 ص153 ح4680 .
[60]هو ما تخرجه الأرض من غير الملبوس وغير المأكول كالتراب والخشب والحجر الخ .
[61]صحيح البخاري ج1 ص168 ح427 .
[62]سنن الترمذي ج2 ص153 ح332 قال الالباني صحيح.
[63]المدونة الكبرى ج1 ص75.
[64]الطريحي في مجمع البحرين أن الطنفسة هي البساط الذي له خمل رقيق .. .
[65] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص352 ح4056.
[66] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص353 ح4059, قال الجوهري في الصحاح: البرذعة: الحلس الذي يلقى تحت الرحل.
[67] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص353 ح
[68] المعجم الكبير للطبراني ج9 ص255 ح9263.
[69] المعجم الكبير للطبراني ج9 ص255 ح9264.
[70] تحفة الأحوذي ج2 ص249 شرح حديث 331.
[71] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص244 ح808.
[72] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص246 ح2833.
[73] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص246 ح2834.
[74] المجموع في شرح المهذب ج3 ص325.
[75] المجموع ج3 ص424.
[76] صحيح البخاري ج1 ص287 ح801 .
[77] فتح الباري ج1 ص574 ح335 وص701 ح438، صحيح مسلم بشرح النووي ج5 ص4، 5، 6، المنتخب من مسند عبد بن حميد ص349 ح1154، سنن ابن ماجة ج1 ص188 ح567، مجمع الزوائد ج1 ص72، كنز العمال ج11 ص142 ح31932، مسند أحمد ج1 ص539 ح2256، ص645 ح2742، ج5 ص31 ح14268، ج7 ص173 ح19756، ج8 ص72 ح21372، ص99 ح21491، المحلى لابن حزم ج1 ص347 مسألة 227، ج2 ص342 مسألة 392، السنن الكبرى للبيهقي ج2 ص433، 434، ج1 ص212، 213، 222، مسند أبي داود الطيالسي ص64 ح472، وغير ذلك من المصادر التي هي في غاية الكثرة.
[78] مصنف ابن ابي شيبة ج2 ص582 ح4559 .
[79]عمدة القاري ج4 ص106 .
[80] مجمع الزوائد ج9 ص 188 ، 189
[81] المستدرك علي الصحيحين ج4 ص 398 ط1 ، وج4ص 440 ح 8202 من الطبعة الحديثة.
[82] مسند ابي يعلى ج1 ص298 ح363 .
[83] مجمع الزوائد ج9 ص300 رقم 15112 .
[84] مسند احمد بن حنبل ج1 ص283 ح2553 , المعجم الكبير للطبراني ج3 ص110 ح2822 .
[85] المستدرك على الصحيحين ج3 ص194 ح821 , السلسلة الصحيحة للألباني ج2 ص464 ح521 قال الألباني صحيح .
[86] فضائل الصحابة للإماماحمدج2 ص675 ح1154.
[87]
[88]
[89]
[90]
[91] منهاج السنة ج4 ص530-531
[92] سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38.
[93] أسد الغابة ج1 ص77 . و راجع أيضا: أسد الغابة ج 1ص221 ، كنز العمال ج 12ص236 ، الإصابة في تمييز الصحابة ج1ص121 ، تاريخ دمشق ج14 ص224 ، التذكرة للقرطبي ج1 ص642 ، البداية والنهاية ج8 ص199 .
[94] الشعراء 214 .
[95] صحيح مسلم ج1 ص192 ح350 .
[96] صحيح البخاري ج3 ص1403 ح3651 .
[97] كشف الخفاء ج1 ص209
[98] الأنفال 15 , 16 .
[99] الاحزاب 15 , 16 .
[100] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .
[101] السلسلة الصحيحة ج1 ص143 ح67 قال الألباني حسن , مجمع الزوائد ج6 ص198 قال الهيثمي رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات , مسند احمد بن حنبل ج6 ص141 ح25140 , صحيح ابن حبان ج15 ص498 ح7028 قال شعيب الأرناؤوط حسن
[102] المستدرك على الصحيحين ج3 ص40 ح4340 .
[103] مسند الإمام احمد ج5 ص353 ح23043 .
[104] فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124.
[105] تاريخ الإسلام - كتاب المغازي ص714 .
[106] الطبقات الكبرى - ج1 ص480 .
[107] النساء 82 .
[108] راجع الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري ج1 ص200 الفرض الرابع من فرائض الصلاة .
[109] اصول القراءات 1\137 , الفقه على المذاهب الأربعة 1\253 .
[110] راجع الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري ج1 ص الفرض الخامس من فرائض الصلاة202 .
[111] الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص الفرض السادس من فلرائض الصلاة 202 .
[112] الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص205 الثاني عشر من فرائض الصلاة .
[113] الفقه على المذاهب الأربعة ج1 ص205 الثاني عشر من فرائض الصلاة .
[114] المصدر السابق .
[115] المصدر السابق .
[116] مختصر المزني ص 174.
[117] البقرة : 223.
[118] تفسير الطبري ج2 ص394.
[119] فتح الباري ج8 ص239 ح4526،وراجع ح4527.
[120] فتح الباري ج8 ص240.
[121] فتح الباري ج8 ص240.
[122] تفسير الطبري ج2 ص394.
[123] الدر المنثور ج1 ص474، وراجع أيضا : مجمع البحرين في زوائد المعجمين ج6 ص10 ح3297، مجمع الزوائد ج6 ص319.
[124] شرح معاني الآثار ج3 ص41.
[125] السنن الكبرى للنسائي ج5 ص315 ، 316 ح8980.
[126] إختلاف الفقهاء للطبري ص304 ط . دار الكتب العلمية / بيروت.
[127] المغني ج8 ص131.
[128] الدر المنثور ج1 ص476.
[129] تفسير القرطبي ج3 ص93.
[130] الدر المنثور ج1 ص476.
[131] معرفة السنن والآثار ج10 ص163 ح14062.
[132] سير أعلام النبلاء ج5 ص353 رقم 163.
[133] سير أعلام النبلاء ج5 ص355.
[134] تقريب التهذيب ص 508 رقم 6327.
[135] سير أعلام النبلاء ج5 ص89 رقم 30.
[136] تقريب التهذيب ص312 رقم 3454.
[137] ترتيب المدارك للقاضي عياض اليحصبي المالكي ج2 ص434.
[138] ترتيب المدارك ج3 ص104.
[139] تقريب التهذيب ص241 رقم 2397.
[140] الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص16 .
[141] مجموع الفتاوى ج32 ص129 .
[142] الفقه على المذاهب الأربعة ج4 ص22 .
[143] تفسير القرطبي ج3 ص64 .
[144] أي من تكون محرما عليه.
[145] المحلى بالآثار ج12 ص200، 201 مسألة2220.
[146] شرح معاني الآثار ج4 ص149.
[147] بدائع الصانع ج7 ص36.
[148] المغني ج7 ص485 .
[149] المحلى بالآثار ج12 ص378 مسألة2300.
[150] يعني أبو حنيفة وأبو يوسف القاضي.
[151] هو محمد بن الحسن الشيباني أحد أبرز تلاميذ أبي حنيفة وفقهاء المذهب الحنفي.
[152] بدائع الصانع ج7 ص40، وراجع أيضا: حلية العلماء للقفال الشاشي ج8 ص94.
[153]
[154] صحيح مسلم
[155] صحيح مسلم ج3 ص1487 ح58 .
[156] الدر المنثور ج8 ص639 .
[157] مسند احمد بن حنبل ج4 ص421 ح19792.مسند الطيالسي ج1 ص125 ح926 و ج1 ص284 ح2133,المعجم الأوسط ج4 ص26 5321 , مسند ابي يعلى جح ص321 ح3644 قال محقق الكتاب حسين أسد سليم إسناده صحيح .
[158] الجامع الصغير وزيادته ج1 ص453 ح4524 .
[159] صحيح البخاري ج6 ص2640 ح6796 , صخيح مسلم ج3 ص1452 ح5 .
[160] غاية المرام ج1 ص383 .
[161] أصول الدين ج1 ص273 رقم161 .
[162] فتح الباري ج13 ص118 .
[163] المصدر السلبق .
[164] الأشباه والنظائر – حنفي ج1 ص413 .
[165] البحر المحيط للزركشي ج6 ص 219 .
[166] المحصول في علم أصول الفقه للفخر الرازي ج2 ص 489 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ- 1988م .
[167] التوبة : 43 .
[168] اللمع في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي ص 134 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1405هـ - 1985م .
[169] الرد على البكري ج1 ص 306 .
[170] روضة الناظر وجنة المناظر ص 327 .
[171] كتاب المجروحين ج3 ص 65 .
[172] سير أعلام النبلاء ج14 ص 174 رقم 100 .
[173] سير أعلام النبلاء ج14 ص 178 رقم 100 .
[174] تقريب التهذيب ص 510 رقم 6360 .
[175] سير أعلام النبلاء ج12 ص 324 رقم 124 .
[176] سير أعلام النبلاء ج12 ص 325 رقم 124 .
[177] معرفة الثقات ج2 ص 266 رقم 1688 .
[178] تقريب التهذيب ص 521 رقم 6496 .
[179] تاريخ يحي بن معين ص 228 رقم 874 .
[180] معرفة الثقات ج2 ص 374 رقم 205 .
[181] مجموع فتاوى ابن تيمية -10 ص 291 ، 292.الفتاوى الكبرى ج2 ص 335 ، 336 .
[182] منهاج السنة النبوية ج1 ص 471 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة سنة 1409 هـ - 1989م .
[183] فتح الباري ج8 ص561 ، تفسير آية 52 من سورة الحج ، وقد حقق أصلها ابن باز ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ- 1989م .
[184] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص 219 ط. دار ‘حياء التراث العربي / بيروت سنة 1422هـ - 2002م .
[185] الدر المنثور ج4 ص661 .
[186] تفسير الطبري ج17 ص 189 ط. دار الفكر / بيروت .
[187] الدر المنثور ج4 ص 662 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ- 1990م .
[188] الدر المنثور ج4 ص 661 .
[189] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص 219 ط. دار ‘حياء التراث العربي / بيروت سنة 1422هـ - 2002م .
[190] صحيح مسلم ج4 ص1865 ح25 .
[191] فقط الأنبياء عصمهم الله حسب رأي المدرسة السنية .
[192] ميزان الإعتدال ج1 ص 111 رقم 438 .
[193] الكفاية في علم الرواية ص 109 .
[194] صحيح مسلم 1\12 , تاريخ دمشق 1\215 , التمهيد 1\52 , وكثير من المصادر .
[195] هو شيخ الإسلام وعالم أهل الشام توفى سنة 157هـ .
[196] سير أعلام النبلاء-الذهبي - ج 7 - ص 130.
[197] المستدرك على الصحيحين ج3 ص129 ح4611 .
[198] المستدرك على الصحيحين 33 ص152 ح4680 .
[199] فتح الباري ج13 ص34 .
[200] فتح الباري ج13 ص57 .
[201] المستدرك على الصحيحين ج3 ص131 ح4617 .
[202] المستدرك على الصحيحين ج3 ص134 ح4628 .
[203] تاريخ الخلفاء ص137.
[204] سنن الترمذي ج5 ص594 ح3717.
[205] صحيح مسلم ج1 ص86 ح131 , فتح الباري ج7 ص72 .
[206] المنافقون4 .
[207] مسند احمد بن حنبل ج2 ص327 ح8323 .
[208] المغني المحتاج ج4 ص357 .
[209] مجموع فتاوى ابن تيمية ج18 ص 18 .
[210] تاريخ دمشق ج67 ح359 ,
[211] الاصابة في تمييز الصحابة ج7 ص441 , تاريخ دمشق ج67 ص356 .
[212] المستدرك على الصحيحين ج4 ص52 ح6854 .
[213] روى المروزي ج1 ص40 قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن اوس الحدثان قال أرسل إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحادثة والسند صحيح على شرط الشيخين .
[214] صحيح بن حبان ج14 ص577 , الجمع بين الصحيحين ج1 ص115 , سنن البيهقي ج6 ص300 , مشارق الأنوار ج2 ص4040.
[215] مسند الإمام احمد ج1 ص13 تحقيق شعيب الأرناؤوط .
[216] صحيح البخاري ج2 ص874 ح2339, صحيح مسلم ج1 ص228 ح73 .
[217] مجمع الزوائد ج1 ص487 .
[218] سنن النسائي ج1 ص26 ح29 .
[219] سنن النسائي ج1 ص26 ح29 .
[220] ضعفاء العقيلي ج2 ص178 , الكامل في الضعفاء ج3 ص 460 .
[221] كناسة القوم وهو محل لوضع القمامة .
[222] صحيح البخاري ج5 ص2175 ح5432 , صحيح مسلم ج 4 ص 1719 ح43 .
[223] صحيح البخاري ج6 ص2561 ح6581 .
[224] فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج8 ص279, مسند الإمام احمد ج4 ص227 ح18024 , نصب الراية للزيلعي ج4 ص82 , عمدة القارىء ج18 ص212 , فيض القدير ج5 ص267 رقم 7253 .
[225] صحيح مسلم ج4 ص2009 ح95 , السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص165 ح83 .
[226] صحيح مسلم ج4 ص2007 .
[227] صحيح مسلم ج3 ص1518 ح160 , صحيح ابن حبان ج15 ص51 ح16,سنن البيهقي الكبرى ج9ص165 ح18315 , مشكاة المصابيح ج8 ص274 ح5859 .
[228] تفسير ابن كثير ج1ص572 .
[229] سنن أبي داود ج4ص339ح5153 والأدب المفرد ج1ص56ح124 .
[230] صحيح البخاري ج4 ص1661 ح4283 .
[231] مسند الإمام احمد ج4 ص5 ح16173 .
[232] مسند الإمام احمد ج2 ص163 ح6520 .
[233] هنا عنعنة الأعمش لا تضر فقد أورد الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3\316 ) في الأعمش قال ((يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس الا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فان روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال )).
[234] المستدرك على الصحيحين ج4 ص14 ح6744 .
[235] صحيح البخاري ج1 ص143 ح357 , صحيح مسلم في الحيض باب اعتناء بالعورة ح340 .
[236] موارد الظمآن ج1 ص221 قال الألباني صحيح لغيره , صحيح أبي داود ص22 – 228 , سنن ابن ماجه ج1 ص385 ح1120 قال الألباني حسن صحيح , صحيح ابن حبان ج6 ص5 ح2235 قال شعيب الأرناؤوط صحيح بطرقه وشواهده .
[237] مجمع الزوائد ج3 ص100 ح4017 .
[238] السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص790 ح427 .
[239] صحيح البخاري ج1 ص232 ح907 , سنن البيهقي ج10 ص218 ح20766 ,
[240] صحيح ابن حبان ج13 ص165 ح5854 , مسند احمد بن حنبل ج2 ص305 ح8032 , السلسة الصحيحة للالباني ج1 ص691 ح356 .
[241] مسند احمدج1ص398 , السلسلة الصحيحةج1ص791 رقم 429.
[242] منهاج السنة النبوية ج1 ص 472 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة ط.2 سنة 1409هـ - 1989م .
[243] الرد على البكري ج1 ص 306 .
[244] الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج2 ص 786 ط. دار الكتاب العربي/ بيروت .
[245] الرد على البكري ج2 ص 719 .
[246]مجموع فتاوى ابن تيمية ج35 ص 100، 101 .
[247] شرح صحيح مسلم للنووي ج3 ص 54 .
[248]روضة الطالبين ج9 ص 26 ط. دارالفكر/ بيروت .
[249]البحر المحيط للزركشي ج6 ص 219 .
[250] إرشاد الفحـول ص 59 ط. دار الكتب العلميـة / بيروت .
[251] ألإبهاج في شرح المنهاج للسبكي ج3 ص 246 ط.دارالكتب العلمية /بيروت سنة1404هـ- 1984م.
[252]الإحكام في أصول الأحكام ج4 ص165 . وراجع أيضا: شرح مختصر الروضة لابن سعيد الطوفي الحنبلي ج3 ص594 .
[253] فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت المطبوع بهامش المستصفى ج2 ص366 .
[254] المحصول في علم أصول الفقه للفخر الرازي ج2 ص 489 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ- 1988م .
[255] روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة المقدسي ص 322 ط. دار الكتاب العربي / بيروت سنة 1401هـ- - 1981م .
[256] التوبة : 43 .
[257] اللمع في أصول الفقه لأبي إسحاق الشيرازي ص 134 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1405هـ - 1985م .
[258] الرد على البكري ج1 ص 306 .
[259] روضة الناظر وجنة المناظر ص 327 .
[260] البحر المحيط ج6 ص 218 .
[261] تفسير الجلالين ص 447 تفسير الآية : 52 من سورة الحج ط. دار إحياء التراث العربي .
[262] تفسير القرآن للعز بن عبد السلام ج2 ص 360 ط.دار ابن حزم/بيروت سنة 1416هـ - 1996م.
[263] مختصر من تفسير الإمام الطبري ج1 ص 488 ط. دار القلم/بيروت.
[264] التفسير الكبير لابن تيمية ج2 ص254 ط . دار الكتب العلمية/ بيروت ، دقائق التفسير ج1 ص117 ط . مؤسسة علوم القرآن/ دمشق .
[265] التفسير الكبير لابن تيمية ج2 ص255 ، دقائق التفسير ج1 ص117 .
[266] اجتماع الجيوش الإسلامية ص 197 ، 198 ط. مكتبة دار البيان / دمشق سنة 1421هـ - 2000هـ / ط3 .
[267] طبقات الشافعية الكبرى ج6 ص 282 ط. دار إحياء الكتب العربية / القاهرة ، ترجمة أبي حامد الغزالي .
[268] الجواب الصحيح لابن تيمية ج2 ص 36 ، 37 .
[269] مجموع فتاوى ابن تيمية -10 ص 291 ، 292.الفتاوى الكبرى ج2 ص 335 ، 336 .
[270] منهاج السنة النبوية ج1 ص 471 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة سنة 1409 هـ - 1989م .
[271] فتح الباري ج8 ص561 ، تفسير آية 52 من سورة الحج ، وقد حقق أصلها ابن باز ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ- 1989م .
[272] تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص 219 ط. دار ‘حياء التراث العربي / بيروت سنة 1422هـ - 2002م .
[273] الدر المنثور ج4 ص 661 .
[274] مجموع فتاوى ومقالات ابن باز ج8 ص301 – 302 طبعة دار بلنسية الطبعة الاولى والثانية والثالثة جمع وترتيب وإشراف د. محمد بن سعد شويعر .
[275] كتاب المجروحين ج3 ص 65 .
[276] سير أعلام النبلاء ج14 ص 174 رقم 100 .
[277] سير أعلام النبلاء ج14 ص 178 رقم 100 .
[278] تقريب التهذيب ص 510 رقم 6360 .
[279] سير أعلام النبلاء ج12 ص 324 رقم 124 .
[280] سير أعلام النبلاء ج12 ص 325 رقم 124 .
[281] معرفة الثقات ج2 ص 266 رقم 1688 .
[282] تقريب التهذيب ص 521 رقم 6496 .
[283] تاريخ يحي بن معين ص 228 رقم 874 .
[284] معرفة الثقات ج2 ص 374 رقم 205 .
[285] فتح الباري ج7 ص66 " بقية كتَاب المناقب " باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان .
[286] عمدة القاريء ج16ص212 .
[287] صحيح البخاري ج2 ص727 ح1956 , صحيح مسلم ج3 ص1964 ح36 , التحرير والتنوير ج1 ص2894 , صحيح ابن حبان ج13 ص123 ح5807 , السلسلة الصحيحة ج3 ص21 رقم1024 .
[288] تفسير الصنعاني ج3 ص112 .
[289] البخاري ج3 ص1403 ح3651 .
[290] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .
[291] مسند احمد ج5 ص535 ح23043 , السنن الكبرى للنسائي ج5 ص109 ح8402 , السلسلة الصحيحة للالباني ج6 ص24 .
[292] مسند ابي يعلى ج2ص499 ح1346 .
[293] مسند الإمام احمد ج6 ص141 ح 25140 , صحيح ابن حبان ج 15 ص498 قال شعيب الارناؤط حديث حسن , مجمع الزوائد ج6 ص198 ح 10155 قال الهيثمي رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات , السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص143 رقم67 .
[294] صحيح مسلم ج4 ص 1884 ح64 , صحيح البخاريج4 ص1551 ح4004 .
[295] فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124.
[296] طبقات ابن سعد ج2 ص45 .
[297] مجموع الفتاوى ج2 ص428 .
[298] صحيح البخاري ج1 ص198 ح507 .
[299] صحيح البخاري ج 2 ص 154، صحيح مسلم ج1ص 482 ح17 .
[300] صحيح البخاري ج1 ص369 ح1040 , صحيح مسلم ج1 ص478 ح3 .
[301] صحيح البخاري ج3 ص1192 ح3095 , ج5 ص2176ح5433 , صحيح مسلم ج3 ص1257 ح20 , سنن النسائي ج7 ص112 ح4080 , سنن ابن ماجة ج2 ص1173 ح4080 , مسند احمد ج4 ص367 ح19286 , ج6 ص50 ح24283 , مسند ابي يعلى ج8 ص290 ح4882 , مسند ابن حميد ج1 ص115 ح271 .
[302] مسند احمد بن حنبل ج6 ص40 ح24172 , المستدرك على الصحيحين ج4 ص244 ح7516 قال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه آخر كتاب الطب , الادب المفرد ج1 ص68 ح162 قال الالباني صحيح , سنن الدار قطنيج4 ص140 ح53 , سنن البيهقي ج8 ص137 ح16283 .
[303] الماعون آية 5 , 6 .
[304] موارد الضمآن 1\110 وصحيح موارد الضمآن 1\214 رقم 323 – 372 صحيح لغيره صحيح أبي داود ( 227 – 228 ) , صحيح البخاري ج1 ص106 ح271 , ج1 ص229 ح614 .
[305] موارد الضمآن ج1ص140 ح 252صحيح موارد الضمآن ج1ص255 رقم 434 – 525 – 526 حسن صحيح " صفة الصلاة "
[306] موارد الضمآن ج1ص140 ح 530صحيح موارد الضمآن ج1ص256 رقم 438 – 530 حسن صحيح أبي داود (855 ) .
[307] موارد الضمآن ج1ص141 ح531 صحيح موارد الضمآن ج1ص257 رقم 439 – 531 صحيح " المشسكاة ( 998 )
[308] موارد الضمآن ج1ص141 ح532 صحيح موارد الضمآن ج1ص257 رقم 440 – 532 صحيح " صحيح أبي داود " ( 860 ) .
[309] موارد الضمآن ج1ص142 ح535 صحيح موارد الضمآن ج1 ص 258 رقم 444-534 صحيح ابي داود ( 938 ) .
[310] السلسلة الصحيحة للالباني ج3 ص154 ح1166, مسند احمد بن حنبل ج3 ص371 ح27138 قال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح , المعجم الكبير للطبراني ج25 ص13 ح5 , سنن البيهقي ج3 ص216 ح5602 , الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص309 , الدر المنثور ج1 ص88 .
[311] الناسخ والمنسوخ للنحاس ج1 ص220
[312] مصنف عبد الرزاق ج7 ص220 ح12870 .
[313] صحيح البخاري ج1 ص145 ح364 .
[314] ( عجز ) ع ج ز : العَجُزُ بضم الجيم مؤخر الشيء يذكر ويؤنث وهو للرجل والمرأة جميعا وجمعه أعْجَازٌ و العَجِيزةُ للمرأة خاصة – مختار الصحاح ج1 ص467 .
[315] كتاب تمهيدالأوائل وتلخيص الدلائل ص 525.
[316] المستدرك على الصحيحين ج3ص 150 ح4677 قال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم
[317] المصدر السابق ح4676 قال الذهبي بالتلخيص صحيح .
[318] المعجم الكبير للطبراني ج11 ص73 ح11084,مسند البزار ج2 ص293 ح760 وفيها لفط لا يبدونها إلى من بعدي , تاريخ بغداد ج12 ص398, تاريخ دمشق ج42 ص322 , مسند أبي يعلى ج1 ص426 ح565.
[319] كنوز الدقائق للمناوي ص 188 .
[320] المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة ج7 ص432 ح37045.
[321] تقريب التهذيب ص469 رقم 5756 .
[322] تهذيب التهذيب ج9 ص64 رقم90 .
[323] تقريب التهذيب ص373 رقم4324 .
[324] تهذيب التهذيب ج7 ص36 رقم71 .
[325] تقريب التهذيب ص222 رقم2117 .
[326] تهذيب التهذيب ج
[327] تقريب التهذيب ص104 رقم406 .
[328] تهذيب التهذيب ج1 ص233 رقم105 .
[329] تاريخ الطبري ج2 ص 433 .
[330] تهذيب التهذيب:9/128ـ 131، رقم الترجمة180.
[331] تهذيب التهذيب:10/270، برقم 482.
[332] ميزان الاعتدال:2/92، برقم 2959.
[333] تهذيب التهذيب:2/382، برقم 698.
[334] الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص975
[335] أنساب الأشراف ج1 ص586 .
[336] تذكرة الحفاظ ج3 ص892 رقم860 .
[337] ميزان الاعتدال ج3 ص149 رقم 6366 طبعة دار الفكر الطبعة الاولى 1420ه 1999 تحقيق صدقي جميل العطار .
[338] التاريخ الكبير ج7 ص387 رقم1685 .
[339] قواعد في علوم الحديث ص385 إلى 403 , وتعجيل المنفعة من صفحة 219 إلى 223 .
[340] الثقات لابن حبان ج7 ص490 رقم 11108 .
[341] تهذيب التهذيب ج4 ص176 رقم341 .
[342] تقريب التهذيب ج1 ص317 رقم3519 .
[343] صحيح البخاري ج3 ص1365 ح3524 .
[344] فتح الباري لشرح صحيح البخاري ج8 ص124 .
[345] الطبقات الكبرى ج2 ص 45 .
[346] لمواقف - الإيجي - ج 3 - ص 650 .
[347] شرح المواقف - القاضى الجرجانى - ج 8 - ص 376 .
[348] الملل والنحل - الشهرستاني - ج 1 - ص 22– 23 .
[349] صحيح مسلم ج3 ص1380 ح52 , صحيح البخاري ج4 ص1549 ح3998 , صحيح بن حبان ج11 ص152 ح4823,ح6607 وغيرها من المصادر .
[350] صحيح مسلم ج3 ص1376 ح49 , سنن البيهقي ج6 ص297 ح12508 , فتح الباري ج6 ص206 , شرح النووي على صحيح مسلم ج12 ص72 وغيرها من المصادر .
[351] صحيح مسلم صج4 ص1359 ح9 , صحيح البخاري ج3 ص1164 ح3015 وغيرها من المصادر .
[352] صحيح البخاري ج4 ص1485 ح3747 .
[353] المستدرك على الصحيحين ج3 ص124 ط1، وج3 ص134 ح4628 ط. دار الكتب العلمية.
[354] المستدرك على الصحيحين ج3 ص121 ط1، وج3 ص131 ح4617 من الطبعة الحديثة.
[355] مسند الإمام احمد ج2 ص162 ح6510 .
[356] تذكرة الحفاظ ج1 ص2 ، 3 .
[357] تذكرة الحفاظ ج1 ص7 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص7 ، سنن الدارمي ج1 ص85 ، سنن ابن ماجة ج1 ص12 ح28 ، جامع بيان العلم وفضله ج2 ص120 ، 121 ، شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي ص88 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج2 ص206 سؤال224 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج1 ص258 رقم 373 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص102 ط1 ، وج1 ص183 ح347 ط دار الكتب العلمية/ بيروت .
[358] مسند الفاروق للحافظ ابن كثير الدمشقي ج2 ص624 ط دار الوفاء للطباعة والنشر . مصر/ المنصورة .
[359] تذكرة الحفاظ ج1 ص7 .
[360] جامع بيان العلم وفضله ج2 ص121 .
[361]تذكرة الحفّاظ ج1 ص7 .
[362] شرف أصحاب الحديث ص91 ، وراجع أيضا : الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج1 ص5 ، وص19.
[363] مسند أحمد بن حنبل ج4 ص99 ط1 ، وج6 ص28 ح16910 من الطبعة الحديثة . ط دار الفكر/ بيروت .
[364]تذكرة الحفّاظ ج1 ص7 .
[365] وقد حمل جملة قضية الحبس على غير السجن ، وفسروه بالمنع عن التحديث فقط ، لأن عمر لم يكن لديه حبس ، ويمكن الجواب بأنه أولا لم يثبت ذلك ، بل ثيبت الحبس ولو في بيت المحبوس ، وقد وردت بذلك عدة روايات وفيها الروايات المعتبرة ، منها ما أخرجه جملة من الحفاظ منهم أبوداود والترمذي ووصفه بأنه حديث حسن ، والنسائي وابن الجارود في المنتقى والطبراني في الكبير والأوسط والحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص بالإسناد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبس رجلا في تهمة . راجع : سنن أبي داود ج3 ص314 ، سنن الترمذي ج4 ص28 ح1417 ، السنن الكبرى للبيهقي ج6 ص53 ، المعجم الكبير للطبراني ج19 ص414 ح998 ، المعجم الأوسط للطبراني ج1 ص134 ح154 ، المستدرك على الصحيحين ج4 ص114 ح7064 ، السنن الكبرى للنسائي ج4 ص328 ح7362 .
ولهذا الأمر شواهد أخرى لايسع المقام لسردها .
[366] شرف أصحاب الحديث ص87 ح190 ، الإلماع للقاضي عياض ص216 ، 217 ، الكامل في ضعفاء الرجال ج1 ص4 ، المستدرك على الصحيحين ج1 ص110 ط1 .
[367] المستدرك على الصحيحين ج1 ص110ط1 ، وج1 ص193 ح375 من الطبعة الحديثة ط دار الكتب العلمية/ بيروت .
[368] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة النميري ج3 ص800 .
[369] جامع بيان العلم وفضله ج1 ص64 ، المصنف للصنعاني ج11 ص257 ، 258 ح20484 ، وراجع أيضا ذم الكلام للحافظ أبي إسماعيل الأنصاري الحنبلي .
[370] جامع بيان العلم وفضله ج1 ص65 .
[371] تاريخ الخلفاء للسيوطي ص110 .
[372] جامع بيان العلم وفضله ج1 ص64 .
[373] يعني القاسم بن محمد بن أبي بكر .
[374] الطبقات الكبرى لابن سعد ج5 ص188 .
[375]مسندالفاروق لابن كثير الدمشقي ج2 e 624.
[376] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح1060 .
[377] مسند احمد ج5 ص535 ح23043 .
[378] المستدرك على الصحيحين ج3 ص40 ح4340 .
[379] صحيح ابن حبان ج15 ص498 ح7028 .
[380] منهاج السنة ج6 ص24 .
[381] الإحكام في أصول الأحكام ج 7 ص 984 .
[382] صحيح البخاري ج1 ص459 ح1300 .
[383] صحيح البخاري ج2 ص974 ح2581 .
[384] صحيح ابن حبان ج11 ص216 ح4872 .
[385] مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص481 ح37390 .
[386] مسند البزار ج7 ص293 ح2885 .
[387] مجمع الزوائد ج3 ص43 .
[388] مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص474ح33050 .
[389] عمدة القاري ج13 ص269 .
[390] المبسوط للسرخسي ج7 ص269 .
[391] الفتاوى الكبرى ج6 ص125 .
[392] الإصابة - ج4 ص171
[393] الاستيعاب - ج2 ص383 .
[394] البداية والنهاية - ج7 ص203 .
([395]) المحلى ج10 ص 484 ، الغدير ج1 ص 323 .
([396]) الفصل في الملل والأهواء والنحل ج4 ص 161 ط1 ، وج4 ص 242 ط شركة مكتبات عكاظ – سنة 1982 م .
[397] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2ص 64 طبعة دار الفكر سنة1414 هجرية 1994, مجمع الزوائد ج9ص138 قال نور الدين الهيثمي رواه الطبراني وإسناده حسن , مصنف بن أبي شيبة ج7ص444.
[398] المستدرك على الصحيحين ج3ص122ح4590 .
[399] مسند احمد بن حنبل ج4 ص198 ح17811 , السلسلة الصحيحة للألباني ج5 ص18 ح2008 .
[400] المستدرك على الصحيحين ج3 ص437 ح5661 .
[401] تهذيب التهذيب ج7 ص396 رقم747 .
[402] تقريب التهذيب ص413 رقم4903 .
[403] مسند احمد بن حنبل ج1 ص173 ح1487 .
[404] سنن الترمذي ج5 ص658 ح3775 , سنن ابن ماجة ج1 ص51 ح144 , مسند احمد بن حنبل ج4 ص172ح17597 , صحيح بن حبان ج15 ص427 ح6971 , المستدرك على الصحيحين ج3 ص194 ح4820 , الأدب المفرد للبخاري ج1 ص33 ح364 , المعجم الكبير ج3 ص33 ح2589 , ج22 ص274 ح702 , مصنف ابن أبي شيبة ج6 ص380 ح32196 , السلسلة الصحيحة للألباني ج3 ص229 وغيرها من المصادر .
[405] الأحزاب57 .
[406] صحيح مسلم ج3 ص1472 ح46 .
[407] سنن النسائي ج5 ص253 ح3006 , صحيح بن خزيمة ج4 ص260 ح2830 قال محقق الكتاب الاعظمياسناده صحيح , سنن البيهقي الكبرى ج5 ص113 9230 .
[408] طبقات ابن سعد ج4 ص111 , سير أعلام النبلاء ج 2 ص 395 , تاريخ بن عساكر: 539، .
[409]انساب الاشراف بنو عبد شمس – تحقيق احسان عباس – ص 126 .
[410] مسند أحمد ج5 ص347 ط1 .
[411] تهذيب التهذيب ج3 ص348 رقم738 .
[412] تهذيب التهذيب ج2 ص322 رقم643 .
[413] تهذيب التهذيب ج5 ص138 رقم270 .
[414] المعجم الكبير للطبراني ج1 ص205 , المستدرك على الصحيحين ج2ص41 ح255 , الأحاديث المختارة ج4ص263 ح1461 .
[415] فتح الباري ج7ص81 .
[416] الموضوعات لابن الجوزي ج2ص24 , سير أعلام النبلاء ج3ص132 رقم25, فتح الباري ج7 ص81 . الفوائد المجموعة ص423 .
[417] منهاج السنة النبوية ج2 ص207 ط1 و ج4 ص400 من الطبعة الحديثة .
[418] أي البخاري .
[419] عمدة القارئ ج16ص249 .
[420] مصنف ابن أبي شيبة ج 2 ص 216 .
[421] العلل ومعرفة الرجال احمد بن حنبل ج1ص359 رقم275 طبعة المكتب الإسلامي بيروت – دائرة النشر والتوزيع الرياض سنة 140هجرية سنة 19 .
[422] تاريخ الإسلام ج1 ص1163 , سير أعلام النبلاء ج2ص142 طبعة مؤسسة الرسالة طبعة1402 هجرية 192م .
[423] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص211 رقم 345 تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني قال إسناده صحيح , ضعفاء العقيلي ج4 ص281 تحقيق : عبد المعطي أمين قلعجي .
[424] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص194 رقم268 قال محقق الكتاب إسناده صحيح .
[425] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص193 رقم269 قال محمد الكتاب د. محمد سعيد سالم القحطاني رجاله ثقات .
[426] السنة لعبد الله بن احمد ج1 ص193 رقم 292 قال محمد الكتاب د . محمد يعيد سالم القحطاني رجاله ثقات .
[427] سير أعلام النبلاء ج9 ص 502 .
[428]جامع بيان العلم وفضله ج2 ص 160 ، الإنتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء لابن عبد البر ص 175 .
[429] الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم ص 31 .
[430] صحيح مسلم ج1ص12 , تاريخ دمشق ج1ص215 , التمهيد ج1ص52 , وكثير من المصادر .
[431] صحيح البخاري ج1 ص56 ح120 .
[432] البقرة159.
[433] تفسير الطبري ج2 ص56 .
[434] مسند أحمد ج2 ص126من ط .1 ، وج2 ص558 ح6520 من الطبعة الحديثة تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن عبدالله، ط دار الكتب العلمية/ بيروت ، وراجع أيضا : سنن الدارمي ص125 ، سنن أبي داود ج2 ص126 قال الألباني صحيح ، المستدرك على الصحيحين ط1 ج1 ص105 ، 106 تعليق الذهبي قي التلخيص : إن كان الوليد هو ابن أبي الوليد الشامي فهو على شرط مسلم ،ومن الطبعة الحديثة ط . دار الكتب العلمية ج1 ص186 ، 187 ، الأحاديث : 357 ، 358 ، 359 ، جامع بيان العلم وفضله ج1 ص71 .
[435] سنن النسائي الكبرى ج3 ص326 ح5540 , المعجم الكبير للطبراني ج24 ص103 ح277 , مسند الطيالسي ج1 ص227 1637 .
[436] إرواء الغليل ج6 ص319 .
[437] مسند الإمام احمد ج1 ص314 ح2881 .
[438] صحيح البخاري ج1 ص256 ح698 .
[439] فتح الباري ج2 ص215 ( قوله باب صلاة الليل( .
[440] شرح النووي على صحيح مسلم ج6 ص10 .
[441] عون المعبود ج4 ص93 كتاب التطوع وركعات السنة .
[442]سورة الإسراء : 70 .
[443] الكامل في التاريخ ج7 ص 57 حوادث سنة (317هـ) .
[444] مختصر العلو ص 16 ، المقدمة ط. المكتب الإسلامي / بيروت – عمان – دمشق ط. سنة 1412هـ- 1991م .
[445] مختصر العلو ص 19 ، 20 المقدمة .
[446] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 231 ط. دار الراية / الرياض ط.2 سنة 1415هـ- 1994م .
[447]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 232 .
[448]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 236 .
[449]بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز / مكة المكرمة سنة 1416 هـ- 1996 م.
[450] بدائع الفوائد ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت سنة 1422 هـ- 2001 م .
[451]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 246 ، 247 .
[452]إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم 447 ط. دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع / الكويت سنة 1416هـ- 1995م .
([453]) إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم 448 .
([454]) تبيين كذب المفتري ص 310 ط. دار الكتاب العربي / بيروت سنة 1399هـ .
([455]) تبيين كذب المفتري ص 311 .
[456] كتاب التأسيس في الرد على أساس التقديس - مخطوط ، لابن تيمية :ج3 ص241 .
([457]) إبطال التأويلات ج1 ص 145 رقم 149 .
([458]) اللآلي المصنوعة في ألأحاديث الموضوعة للسيوطي ج1 ص 29 ، 30

.........



[459] إبطال التأويلات ج1 ص 214 رقم 204 .
[460] إبطال التأويلات ج1 ص 214 رقم 204 .
[461] إبطال التأويلات ج1 ص 218 رقم 213 .
[462] إبطال التأويلات ج2 ص 387 رقم 362 ، 363 ،364 .
[463] السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ج2 ص 475 رقم 1084 وص 510 رقم 1195 ط. رمادي للنشر / الدمام .
[464] إبطال التأويلات ج1 ص 221 .
[465] إبطال التأويلات ج1 ص 221 ، 222 .
[466] الرعد39 .
[467] الأحزاب37 .
[468] صحيح البخاري ج3 ص1276 ح3277 .
[469] الانعام 158 .
[470] الايمان لابن منده ج2 ص9+20 ح1005 .
[471] مجمع الزوائد ج8 ص16 ح 12579 .
[472] مسند الإمام احمد ج2 ص201 ح6881 .
[473] مسند احمد بن حنبل ج4 ص407 ح19671 .
[474]مصنف عبدالرزاق الصنعاني ص4 ج124 ح7207.
[475] الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 148ح 9 باب البداء .
[476]الكافي -الشيخ الكليني - ج 1 - ص 148ح10.
[477] الرعد39 .
[478] المائدة67 .
[479] هذا الكتاب ذكره المحقق العلامة إسماعيل باشاالباباني البغدادي في إيضاح المكنون ج2 ص 182.
[480] شواهد التنزيل ج1 ص 249 ح244 ، فرائد السمطين ج 1 ص 158 ح 120.
[481] هذا اللفظ أوردناه كما أورده الحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المأثور.
[482] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 528 ، أسباب النزول للواحدي ص 85 ، شواهد التنزيل ج1 ص 250ح 244 ، مختصر تاريخ دمشق ج17 ص359 ، ترجمة الإمام أمير المؤمنين (ع) من تاريخ إبن عساكر بتحقيق المحمودي ج2 ص 85 ح 585 ، وص 86 ح 586.
[483] هذا اللفظ أوردناه كما أورده الحافظ جلال الدين السيوطي في الدر المأثور.
[484] الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 528 ، أسباب النزول للواحدي ص 85 ، شواهد التنزيل ج1 ص 250ح 244 ، مختصر تاريخ دمشق ج17 ص359 ، ترجمة الإمام أمير المؤمنين (ع) من تاريخ إبن عساكر بتحقيق المحمودي ج2 ص 85 ح 585 ، وص 86 ح 586.
[485] شواهد التنزيل ج1 ص 251 ح 245 ، تفسير الحبري ح14 ، الورق 11 ، مخطوط.
[486] هود:12
[487] المائدة:3
[488] شواهد التنزيل ج1 ص252 ح247.
[489]الدر المنثور للسيوطي ج2 ص 528.
[490]الكافي -الشيخ الكليني - ج 1- ص 289 ح4.
[491] الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 434 – 435 ح575 / 9 .
[492] نقض الدارمى بتحقيق الشيخ منصور السمارى /440-445 ( طبعة دار أضواء السلف - الرياض عام 1419 )
[493] نقله عن الطبراني الحافظ جلال الدين السيوطي في اللئآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج1 ص 29 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1403هـ- 1983م .
([494]) كتاب رؤية الله للدارقطني ص 90 ط. مكتبة القرآن / القاهرة .
([495]) المعجم الكبير للطبراني ج25 ص 143 رقم 346 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة .
([496]) اللآلي المصنوعة في ألأحاديث الموضوعة للسيوطي ج1 ص 29 ، 30
([497]) سير أعلام النبلاء ج14 ص 83 .
([498]) تاريخ بغداد ج5 ص 41 رقم 2395 ط. دار الكتب العلمية / بيروت .
([499]) ونقل كلام أبي زرعة عن الدار قطني أبو يعلى الفراء في إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج1 ص 141 رقم 140 ط. 1 ط. مكتبة دار الإمام الذهبي / الكويت سنة 1410هـ .
([500]) إبطال التأويلات ج1 ص 143 ، 144 الأرقام 142 ، 143 ، 144 ، 145 .
([501]) إبطال التأويلات ج1 ص 145 رقم 149 .
([502])إبطال التأويلات ج1 ص 139 ،140 رقم135 .
([503]) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ج2 ص 45 ،46 رقم 589 ط. دار المعرفة / بيروت .
([504]) الكامل في ضعفاء الرجال ج2 ص 261 ط. دار الفكر / بيروت .
([505]) طبقات الحنابلة ج1 ص 218 رقم 287 .
([506]) طبقات الحنابلة ج1 ص 118 ، 119 رقم 137 .
([507]) المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد ج2 195 رقم 681 ط.مكتبة الرشد / الرياض ط.1 سنة 1410هـ- 1990م .
[508]ابن جماعة - المنهل الروي ص 63
[509]ابن حجر العسقلاني - النكت على ابن الصلاح (3 / 325)
[510] أبو حامد الغزالي - المستصفى في علم الأصول ص125
[511] ثمرات النظر ص35
[512] صحيح البخاري ج6 ص 2632 ح 6773 ، السنن الكبرى للبيهقي ج10 ص 111 ، السنن الكبرى للنسائي ج4 ص 433 ح 7825 وج5 ص 230 ح 7855 ، سنن النسائي ج7 ص 158 ، المعجم الأوسط للطبراني ج5 ص 38 ح 4612 ، مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 39 وص 88 ط1 ، مسند أبي يعلى الموصلي ج2 ص 428 ح 1228 ، شعب الإيمان ج6 ص 28 ، العلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني ج6 ص 117 ، تركة النبي لحماد بن إسحاق البغدادي ص 67 ، تفسير إبن كثير ج1 ص 406 .
[513] توضيح الأفكار ج1 ص9 .
[514] صحيح البخاري ج4 ص1462 ح3759 .
[515] صحيح مسلم بشرح النووي ج4 ص61 ، 62 .
[516] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص145 ح1667 .
[517] السنن الكبرى للنسائي ج1 ص133 ح302 .
[518] فتح الباري ج1 ص584 .
[519] المصنف لابن أبي شيبة ج1 ص145 ح1669 .
[520] النساء43 .
[521] مسند احمد بن حنبل ج2 ص31 ح4866 تعليق شعيب الأرنؤوط : المرفوع منه صحيح وهذا إسناد حسن .
[522] السلسلة الصحيحة للألباني ج1 ص34 .
[523] صحيح مسلم ج1 ص260 ح59 .
[524] صحيح مسلم ج2 ص77 ح75 .
[525] السلسلة الصحيحة ج3 ص21 ح1024 .
[526] فتح القدير ج1 ص665 .
[527] تفسير الطبري ج25 ص 7 تفسير الآية (5) من سورة الشورى ط. دار الفكر / بيروت .
[528] إبطال التأويلات ج1 ص 188 ، 189 رقم182.
[529] السنة لأبي بكر بن أبي عاصم بتحقيق الألباني ج1 ص 248 ، 249 رقم 568 ط. المكتب الإسلامي / بيروت - دمشق سنة 1400هـ- 1980م ط.1 ، المعجم الكبير للطبراني ج19 ص 13 رقم 18 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة . دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ص 165 ط. دار الإمام النووي / عمان – الأردن ط3 سنة 1413 هـ- 1992م ، مجمع الزوائد ج8 ص 100 ط. دار الكتاب العربي / بيروت ، الأسماء والصفات للبيهقي ص 448 ط. دار الكتب العلمية / بيروت .
[530] إبطال التأويلات ج1 ص 189 رقم 183 .
[531] بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز/مكة المكرمة سنة 1416 هـ- 1996 م.
[532] بدائع الفوائد ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت سنة 1422 هـ- 2001 م .
[533] مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين ج1 سؤال رقم 101 ط. مؤسسة بن عثيمين الخيرية. ، وراجع أيضاً : مجموع فتاوى ابن تيمية ج5 ص 475 .
[534] صحيح البخاري ج1 ص384 ح1094 .
[535] صحيح البخاري ج4 ص1836 ح 4569 .
[536] ق30 .
[537] صحيح البخاري ج6 ص2741 ح7098 .
[538] صحيح ابن حبان ج2 ص69 ح354 , مجمع الزوائد ج3 ص382 ح4940 قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجال البزار ثقات وكذلك رجال الطبراني , الجامع الصغير وزيادته ص1 ج277 ح2766 قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1885 في صحيح الجامع .
[539] هود114 .
[540] الإسراء78 .
[541] صحيح البخاري ج1 ص206 ح537.
[542] صحيح مسلم ج1 ص490 ح56 .
[543] صحيح مسلم ج:1 ص:492 ح705 .
[544] مسند الإمام احمد 1\223 ح1953 .
[545] صحيح مسلم ج1 ص490 ح54 .
[546] سنن الترمذي ج1 ص354 ح187 .
[547] صحيح البخاري ج:1 ص:201 ح 519.
[548] صحيح البخاري ج:1 ص:201 ح520 .
[549] صحيح مسلم ج3 صح191257 , سنن ابن ماجة ج1ص516 قال الألباني صحيح , مسند احمد بن حنبل ج6ص32 قال الأرناؤوط على شرط الشيخين , مصنف بن أبي شيبة ج6ص228 .
[550] المستدرك ج3 ص149 ح4671 , مسند احمد ج6 ص300 ح26444 قال محقق الكتاب حمزة احمد الزين إسناده صحيح , مجمع الزوائد ج9 ص145 ح14662 قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال فيه : كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم قبض في بيت عائشة . والطبراني باختصار ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى وهي ثقة , مسند ابي يعلى ج12 ص364 ح6934 قال محقق الكتاب حسين اسد سليم إسناده صحيح , مصنف ابن ابي شيبة ج7 ص494 ح3 .
[551] مجمع الزوائد ج9ص134ح 14765.
[552] السنة 2ص603ح1351 .
[553] كتاب صحيح الترمذي للألباني (3/213)، كتاب السلسة الصحيحة للألباني (5/222) .
[554] ظلال الجنة ج2ص338 ح1188 , مجمع الزوائد ج9ص157 ح14696 قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين , الإصابة ج4ص568 , خصائص النسائي ج5ص112 ح8409 , المستدرك ج3ص143 ح4652 تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح , الاستيعاب لابن عبد البر ج1ص336 قال ابن عبد البر قال أبو عمر رحمه الله : هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته , تهذيب الكمال للمزي ج2ص481 قال المزي وروى بإسناده عن أبي عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن بن عباس قال كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة وقال هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته.
[555] صحيح البخاري ج4ص1680 ح4326 , سنن الكبرى للنسائي ج6 ص491 ح 11596 , عمدة القاريء ج18 ص193 .
[556] فتح الباري ج8 ص266 ح4326 .
[557] كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492 .
[558] قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم5401: ثقة ، ثبت ، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان ، ومصادر ترجمته كثيرة .
[559] وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي ، المكي ، قال فيه ابن حجر: ثقة ، ثبت ، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722.
[560] التمهيد في شرح الموطأ ج4 ص275 ، شرح حديث21 ط. مؤسسة قرطبة سنة 1387 هـ- 1967م .
[561] المصنف للصنعاني ج7 ص330 ذيل حديث 13363منشورات المجلس العلمي الدرالمنثور ج5 ص 179ط1
[562] المصاحف لأبي بكر بن أَبِي داود ص31 ط. دار الكتب العلمية وج1 ص 208 رقم 81 ط. دار البشائر الإسلامية ، ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ط.1 ج2 ص50
[563] مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ج2 ص 101 مسألة رقم 505ط.المكتب الإسلامي/ بيروت – دمشق سنة 1400هـ .
[564] قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة ، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1012.
[565] قال فيه الذهبي : الإمام ، اَلْمُقْرِئ ، العبد ، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة ، ووثقه ابن نمير ، وقال فيه العجلي : كوفي ، ثقة ، رجل صالح ، كان أحد قرّاء الكوفة ، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1091 ، تهذيب التهذيب ج8 ص200 رقم415.
[566] التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74 ، تفسير الطبري ج16 ص181 ، تفسير القرطبي ج11ص216 ، زاد المسير ج 5 ص 207 .
[567] فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977.
[568] فتح الباري ج8 ص963.
[569] فتح الباري ج8 ص964.
[570] المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح30205.
[571] الدر المنثور ج6 ص714.
[572] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696.
[573] محاضرات الأدباء ج2 ص433.
[574] محاضرات الأدباء ج2 ص434.
[575] فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233 ، 234 ، 235.
[576] المستدرك على الصحيحين ج2 ص430 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية .
[577] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645.
[578] الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69 ، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج18 ص109.
[579] فتح الباري ج11 ص 10 ذيل حديث 6229.
[580] تفسير الطبري ج18 ص136.
[581] فضائل القرآن ج2 ص123 ح624.
[582] الدر المنثور ج4 ص118.
[583] فتح الباري ج8 ص475.
[584] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393 ، النوع41.
[585] تفسير الطبري ج15 ص63 ، الدر المنثور ج4 ص309.
[586] فتح الباري ج8 ص475.
[587] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393.
[588] فضائل القرآن ج2 ص129 ح646.
[589] فضائل القرآن ج2 ص130 ح647.
[590] المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح3503.
[591] الأنعام : 105 .
[592] سورة الأنبياء : 95 .
[593] سورة الكهف : 86 .
[594] سورة طه : 63
[595] النساء : 162
[596] المائدة : 69
[597] فضائل القرآن ج2 ص103 ح563.
[598]الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388،النوع41.
[599] المصاحف لابن أَبِي داود ص43.
[600]تاريخ المدينة المنورة لابن شبةج3 ص1013.
[601] تفسير الطبري ج6 ص 34 .
[602] فتح القدير ج1 ص 537 .
[603] فضائل القرآن ج2 ص104 ح565.
[604] النساء : 162
[605] كتاب المصاحف ص42.
[606] تفسير الطبري ج6 ص 34 .
[607] فتح القدير ج1 ص 537 .
[608] كتاب المصاحف ص42.
[609] الجمعة :9.
[610] الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص207 ح5349 ، تفسير الطبري ج28 ص100 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح680 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558 ، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539 ، مجمع الزوائد ج7 ص124.
[611] سنن سعيد ابن منصور ج2ص431 .
[612] آل عمران : 81
[613] الدر المنثور ج2 ص 83 ، 84 ، تفسير الطبري ج3 ص 449 .
[614] تفسير مجاهد ج1 ص 130 .
[615] زاد المسير ج 1 ص 352 .
[616] صحيح البخاري ج4 ص1716 ح4395 , صحيح مسلم ج3 ص2141ح2774 .
[617] صحيح البخاري ج5ص2303ح5886 .
[618] صحيح البخاري ج1ص157ح393 .
[619] البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح ج1ص362ح1053
[620] (7) سورة المجادلة
[621] (108) سورة النساء .
[622] إعلام الموقعين ج4 ص231 .
[623] الفتاوى الكبرى ج6 ص168 .
[624] تاريخ بغداد ج13 ص126 ح49 .
[625] تاريخ بغداد ج2 ص90 ج478 .
[626] فتح الباري ج12 ص331 .
[627] المبسوط للسرخسي ج3 ص54 .
[628] اعلام الموقعين ج3 ص175-176 .
[629] الأنبياء2
[630] الشعراء5 .
[631] العقيدة للإمام أحمد بن حنبل برواية عبدوس العطار ، المطبوع مع العقيدة برواية أبي بكر الخلاّل ص 79 ط. دار قتيبة / دمشق سنة 1408هـ - 1988م ، طبقات الحنابلة ج1 ص 29 .
[632] العقيدة للإمام أحمد بن حنبل برواية مسدد بن مسرهد المطبوع مع العقيدة برواية الخلال ص 60 .
[633]العقيدة للإمام أحمد بن حنبل ص 61 .
[634] كتاب الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني ص 154ط. دار الثقافة / الدار البيضاء سنة 1405هـ - 1984م .
[635] كتاب السنة ج1 ص 184 ، 185 رقم 241 .
[636] كتاب السنة ج1 ص 184 رقم 239 .
[637] كتاب الضعفاء الكبير ج4 ص 281 رقم 1876 ، تاريخ بغداد ج13 ص 422 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص 547 رقم 3594 وج3 ص 164 رقم 4733 ، حلية الأولياء ج6 ص 325 .
[638] السنة ج1 ص 199 رقم 292 ، العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص 547 رقم 3594
[639] الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 6 رقم 1954 .
[640] كتاب المجروحين ج3 ص 63 ، 64 .
[641] العلل ومعرفة الرجال احمد بن حنبل ج1ص359 رقم275 طبعة المكتب الإسلامي بيروت – دائرة النشر والتوزيع الرياض سنة 140هجرية سنة 19 .
[642] الذهبي سير أعلام النبلاء ج2ص142 طبعة مؤسسة الرسالة طبعة1402 هجرية 192م .
[643]جامع بيان العلم وفضله ج2 ص 160 ، الإنتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء لابن عبد البر ص 175 .
[644] سير أعلام النبلاء ج9 ص 502 .
[645] منهاج السنة النبوية ج7 ص529 , 530 .
[646] سنن الترمذي ج5ص662 ح3786 قال الالباني صحيح .
[647] الصواعق المرسلة ج2 ص617 الوجه التاسع .
[648] موطأ مالك برواية الليثي وتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج2 ص899 .
[649] المستدرك على الصحيحين ج1 ص93 ط1 ، وج1 ص171 ح318 من الطبعة الحديثة .
[650] وهم الخوارج .
[651] يعني عبد الله بن عباس .
[652] تهذيب التهذيب ج7 ص237 رقم 476 ، وراجع أيضا : الكامل في ضعفاء الرجال ج5 ص266 رقم 1411 .
[653] كتاب العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ج2 ص71 رقم 1583 ، المعرفة والتاريخ للفسوي ج2 ص5 ، وراجع : تهذيب التهذيب ج7 ص137 .
[654] كتاب العلل ومعرفة الرجال ج2 ص71 رقم 1584 .
[655] كتاب العلل ومعرفة الرجال ج2 ص70 رقم 1582 .
[656] تهذيب التهذيب ج7 ص238 ، الضعفاء الكبير للعقيلي ج3 ص373 رقم 1413 .
[657] الكامل في ضعفاء الرجال ج5 ص266 رقم 1411 .
[658] تهذيب الكمال ج3 ص128 رقم 459 ، تهذيب التهذيب ج1 ص272 .
[659]الكامل في ضعفاء الرجال ج1 ص323 رقم 151.
[660] تهذيب التهذيب ج1 ص272 رقم 568 .
[661] المستدرك على الصحيحين ج1 ص93 ط1 ، وج1 ص172 ح319 من الطبعة الحديثة ، كتاب الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ج1 ص94 ، الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص69 رقم918 .
[662] تهذيب التهذيب ج4 ص354 ، 355 رقم 700 ، تهذيب الكمال ج13 ص96 ، 97 رقم2841 ، الجرح والتعديل ج4 ص415 رقم1825 .
[663] تقريب التهذيب ص274 رقم 2891 .
[664] كتاب الفقيه والمتفقه ج1 ص94 .
[665] كتاب الضعفاء لأبي نعيم ص95 رقم 910 .
[666] كتاب المجروحين لابن حبان ج1 ص345 رقم 443 .
[667] الكامل في ضعفاء الرجال ج3 ص436 رقم851 ، تهذيب الكمال ج12 ص326 رقم2676 .
[668] تهذيب التهذيب ج4 ص259 ، 260 رقم517 ، تهذيب الكمال ج12 ص326 ، 327 .
[669] تقريب التهذيب ص262 رقم 2724 .
[670] لسان الميزان ج3 ص145 رقم 517 .
[671] الكامل في ضعفاء الرجال ج4 ص4 رقم 885 .
[672] سير أعلام النبلاء ج13 ص120.
[673] سير أعلام النبلاء ج4 ص398.
[674] سير أعلام النبلاء ج4 ص402.
[675] سير أعلام النبلاء ج13 ص120 .
[676] سير أعلام النبلاء ج13 ص120
[677] المصدر السابق ج9 ص392 .
[678] تاريخ الإسلام ص 2069 , سير أعلام النبلاء ج 13 ص 105 .
[679] الإحكام في أصول الأحكام المجلد2 ج6 ص 252 -253.
[680] الفتح 18 .
[681] مسند احمد بن حنبل 76 ح16744 تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن , المستدرك على الصحيحين ج3 ص436 ح5658 , المعجم الكبير ج22 ص363 ح912 , الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 ح10365 , الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص260 .
[682] مسند الإمام احمد ج4 ص198 ح17811 تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي , المستدرك على الصحيحين ج3 ص437 ح5661 تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم , المعجم الأوسط للطبراني ج9 ص103 ح9252 , مجمع الزوائد ج9 ص488 ح15619 قال الهيثمي , رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح , السلسلة الصحيحة للألباني ج5 ص18 ح2008 قال الألباني صحيح , الإصابة في تمييز الصحابة ج7 ص312 رقم10365 , تاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص475 .
[683] صحيح مسلم ج3 ص1483 ح67 .
[684] صحيح مسلم ج3 ص1483 ح68 .
[685] صحيح مسلم ج3 ص1485 ح76 .
[686]السلسلة الصحيحة للألباني ج1 صص143 رقم67.
[687] صحيح البخاري ج4 ص1750 ح4067 .
[688] فتح الباري ابن حجر ج 7 ص 278 , تفسير ابن كثير ج1 ص545 , المستدرك على الصحيحين ج3 ص29 ح4315 , مسند الطيالسي ج1 ص3 ح6 , مسند البزار ج1 ص132 ح63 , حلية الأولياء ج1 ص87 , الجهاد لابن المبارك ج1 ص77 , فضائل الصحابة ج1ص222 ح259 , تاريخ الإسلام للذهبي ج2 ص191 .
[689] الفتح10 .
[690] تفسير أبو السعود ج 8 ص106 , تفسير ابن كثير ج4ص186 , تفسير البيضاوي ج5 ص 201 .
[691] التوبة28 .
[692] نوح27 .
[693] الشعراء 218, 219 .
[694] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص232 .
[695] عمدة القاري ج5 ص195 .
[696] فتح الباري جج2 ص156 .
[697] تاريخ الطبري ج2 ص226 .
[698] المستدرك على الصحيحين ج3ص138 ح4640 , بالرغم من صحة الحديث وكل رواته ثقات فحاولوا تضعيف الحديث ولو بالباطل فقد صرح الذهبي بصحة الحديث فقال : هذا وان كان رواته ثقات ليس ببعيد من الوضع , والا لاي شيء حديث بع عبد الرزاق سرا ولم يجسر ان يتفوه به لاحمد وابن معين والخلق الذي رحلوا اليه , وابو الازهر ثقة ذكر انه رافق عبد الرزاق من قرية إلى صنعاء , قال فلما ودعته قال : قد وجب حقك علي وانا احدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك والله بهذا الحديث لفظا .
أقول : هناك كثير من الاحاديث في الفضائل في غير الإمام علي عليه السلام ولم ينكروا عليهم , ولكن الأحاديث التي في فضل الإمام علي عليه السلام فكم من راوي طعن فيه وهو ثقة لأنه روى في فضائل اهل البيت حتى وصل بالبخاري انه يترك ابو الطفيل الصحابي الجليل لأنه فيه تشيع شديد للإمام علي عليه السلام .
[699] المعجم الكبير للطبراني ج4 ص230 ح4214, مجمع الزوائد ج9 ص145 قال نور الدين الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
[700] مجمع الزوائد ج7 ص124 ح11090, المعجم الاوسط للطبراني ج 2 ص 94 ح1361 , المصدر السابق ج5 ص153 ح4923 , المصدر السابق ج7 ص379 ح7780 , المعجم الصغير ج2 ص38 ح739 , تاريخ دمشق ج12 ص372 6861 , تاريخ دمشق ج42 ص359 , مسند احمد بن حنبل ج2 ص48 ح1041 طبعة دار الحديث الفاهرة الطبعة الاولى 1416 هـ 1995م تحقيق احمد شاكر قال إسناده صحيح المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي الكوفي : ثقة وثقه احمد وابن معين وغيرهما , وترجمه البخاري في الكبير 4\2\8 فلم يذكر فيه جرح , والحديث في مجمع الزوائد 7\41 وقال " رواه عبد الله بن احمد والطبراني في الصغير والاوسط ورجال المسند ثقات " وذكره ابن كثير في التفسير 4\499 عن ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين عن عثمان بن أبي شيبة ولم يذكره من المسند , لعله نسى او لم يطلع عليه : وذكره السيوطي في الدر المنثور ونسبهه لحاكم وصححه وابن مردوية وابن عساكر وهو تساهل منه , فاتن رواية الحاكم في المستدرك 3\129-130 بلفظ منكر قال على : رسول الله المنذر وانا الهادي وصححه وتعقبه الذهبي قال : بل كذب قبح الله واضعه " وهو اسناد غير هذا الاسناد رواح الحاكم من طريق حسين بن حسن الاشقر عن منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الاسدي عن علي وحسين الاشقر ضعيف جدا كما مضى 888 وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن احمد , الاحاديث المختارة وقال محقق الكتاب إسناده حسن .
[701] السلسلة الصحيحة ج4 ص330 ح99 .
[702] فضائل الصحابة ج2 ص767 ح1350 , مصنف بن ابي شيبة ج6 ص378 ح32181 , مجمع الزوائد ج9 ص267 ح14989 و ص268 ح14990 , تاريخ الاسلام للذهبي ج1 ص372 .
[703] الجامع الصغير وزيادته ج1 ص235 ح2342 .
[704] المستدرك ج4ص517 ح8453 الطبعة الحديثة طبعة دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة الثانية 1422 – 2002م . قال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم .
[705] المعجم الأوسط للطبراني ج2ص35 ح1154, رجاله كلهم ثقات من رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة أقول هذا السند على شرط الشيخين .
[706]فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج13 ص34.
[707] المصدر السابق ج13 ص57 .
[708] الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص232 .
[709] عمدة القاري ج5 ص195 .
[710] فتح الباري جج2 ص156 .
[711] تاريخ الطبري ج2 ص226 .
[712] المستدرك على الصحيحين ج3ص138 ح4640 , بالرغم من صحة الحديث وكل رواته ثقات فحاولوا تضعيف الحديث ولو بالباطل فقد صرح الذهبي بصحة الحديث فقال : هذا وان كان رواته ثقات ليس ببعيد من الوضع , والا لاي شيء حديث بع عبد الرزاق سرا ولم يجسر ان يتفوه به لاحمد وابن معين والخلق الذي رحلوا اليه , وابو الازهر ثقة ذكر انه رافق عبد الرزاق من قرية إلى صنعاء , قال فلما ودعته قال : قد وجب حقك علي وانا احدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك والله بهذا الحديث لفظا .
أقول : هناك كثير من الاحاديث في الفضائل في غير الإمام علي عليه السلام ولم ينكروا عليهم , ولكن الأحاديث التي في فضل الإمام علي عليه السلام فكم من راوي طعن فيه وهو ثقة لأنه روى في فضائل اهل البيت حتى وصل بالبخاري انه يترك ابو الطفيل الصحابي الجليل لأنه فيه تشيع شديد للإمام علي عليه السلام .
[713] المعجم الكبير للطبراني ج4 ص230 ح4214, مجمع الزوائد ج9 ص145 قال نور الدين الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
[714] مجمع الزوائد ج7 ص124 ح11090, المعجم الاوسط للطبراني ج 2 ص 94 ح1361 , المصدر السابق ج5 ص153 ح4923 , المصدر السابق ج7 ص379 ح7780 , المعجم الصغير ج2 ص38 ح739 , تاريخ دمشق ج12 ص372 6861 , تاريخ دمشق ج42 ص359 , مسند احمد بن حنبل ج2 ص48 ح1041 طبعة دار الحديث الفاهرة الطبعة الاولى 1416 هـ 1995م تحقيق احمد شاكر قال إسناده صحيح المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي الكوفي : ثقة وثقه احمد وابن معين وغيرهما , وترجمه البخاري في الكبير 4\2\8 فلم يذكر فيه جرح , والحديث في مجمع الزوائد 7\41 وقال " رواه عبد الله بن احمد والطبراني في الصغير والاوسط ورجال المسند ثقات " وذكره ابن كثير في التفسير 4\499 عن ابن أبي حاتم عن علي بن الحسين عن عثمان بن أبي شيبة ولم يذكره من المسند , لعله نسى او لم يطلع عليه : وذكره السيوطي في الدر المنثور ونسبهه لحاكم وصححه وابن مردوية وابن عساكر وهو تساهل منه , فاتن رواية الحاكم في المستدرك 3\129-130 بلفظ منكر قال على : رسول الله المنذر وانا الهادي وصححه وتعقبه الذهبي قال : بل كذب قبح الله واضعه " وهو اسناد غير هذا الاسناد رواح الحاكم من طريق حسين بن حسن الاشقر عن منصور بن أبي الاسود عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الاسدي عن علي وحسين الاشقر ضعيف جدا كما مضى 888 وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن احمد , الاحاديث المختارة وقال محقق الكتاب إسناده حسن .
[715] السلسلة الصحيحة ج4 ص330 ح99 .
[716] فضائل الصحابة ج2 ص767 ح1350 , مصنف بن ابي شيبة ج6 ص378 ح32181 , مجمع الزوائد ج9 ص267 ح14989 و ص268 ح14990 , تاريخ الاسلام للذهبي ج1 ص372 .
[717] الجامع الصغير وزيادته ج1 ص235 ح2342 .
[718] المستدرك ج4ص517 ح8453 الطبعة الحديثة طبعة دار الكتب العلمية بيروت لبنان الطبعة الثانية 1422 – 2002م . قال الذهبي بالتلخيص على شرط البخاري ومسلم .
[719] المعجم الأوسط للطبراني ج2ص35 ح1154, رجاله كلهم ثقات من رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة أقول هذا السند على شرط الشيخين .
[720]فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج13 ص34.
[721] المصدر السابق ج13 ص57 .
[722] السنة لعبد الله بن احمد تحقيق الدكتور د. محمد سعيد سالم القحطاني ج2 ص502 ح1162 .
[723] المصدر السابق 1163 .
[724] المصدر السابق ح1165 .
[725] المصدر السابق ح1166.
[726] عبد الملك بن أبي سليمان الحافظ ، قال أحمد : ثقة يخطئ ، من أحفظ أهل الكوفة , من رجال الستة .
[727] مجموع فتاوى ابن تيمية ج4ص152 .
[728] طبقات الحنابلة ج1ص83 .
[729] نقض الدارمي على المريسي ج1 ص504 .
([730]) السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 236 .
[731] مجموع الفتاوى ج4 ص374 .
[732] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 231 ط. دار الراية / الرياض ط.2 سنة 1415هـ- 1994م .
[733] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 232 .
[734] السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 236 .
[735] بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز/مكة المكرمة سنة 1416 هـ- 1996 م.
[736] بدائع الفوائد ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت سنة 1422 هـ- 2001 م .
[737]بدائع الفوائد ج4 ص 841 ط.مكتبة نزار مصطفى الباز / مكة المكرمة و ج 4 ص 45 ط. المكتبة العصرية / بيروت .
[738]السنة لأبي بكر الخلال ج1 ص 246 ، 247 .
[739]إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم447 ط. دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع/الكويت سنة 1416هـ- 1995م .
[740] إبطال التأويلات لأخبار الصفات ج2 ص 480 رقم448.
[741]بَلْدَح ، وادٍ قرب مكة ، عند التنعيم وفخ وقد عسكرَ فيه المشركون في أيام صلح الحديبية ، وفيه ماء كثير وأصنام ((ابن سعد:2/95))
[742] صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 225, مسند احمد بن حنبل ج2 ص89 ح5631 قال شعيب الأرناؤوط:إسناده صحيح على شرط الشيخين .
[743] مسند أبي يعلى ج13 ص 137ح 7212 قال حسين أسد سليم إسناده حسن , مسند البزار ج4 ص165 ح1331 فق مسد البزار قال ((قال : فقرب إليه السفرة فقال : ما هذا ؟ قال : شاة ذبحناها لنصب من هذه الأنصاب قال : ما كنت لآكل شيئا ذبح لغيرالله).
[744] تاج العروس.
[745] فتح الباري ج9 ص630
[746] اقتضاء الصراط المستقيم ج1 ص257 .
[747] المصدر السابق ج1 ص251 .


اكمل البحث معكم في اوقات اخرى :wink:




















عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:49 PM   المشاركة رقم: 17
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي

الجزء الثاني


السؤال 70
الإمامة من أهم الوظائف عند المسلمين وهو إكمال لطريق النبوة في تبليغ ما أتى به النبي إلى الناس من بيان الأحكام المتعلقة بشؤونهم العبادية والاجتماعية والاقتصادية والقضائية والتربوية مما يتعلق بتهذيب النفوس ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ))[1] وهداية الناس إلى الصراط المستقيم ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ))[2] وقال عز وجل ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ))[3] والإمامة تعد من أهم الحقائق التي بينها القرآن الكريم وقد نال إبراهيم مقام الإمامة بعد النبوة حيث كان نبيا ومن ثم اختبره الله عز وجل ونال شرف الإمامة بعد النجاح بالاختبار حيث قال عز وجل ((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ))[4] وافترقت المدرستين في شروط الإمامة وبدأت الخلافات في موضوع الإمامة وأريقت الدماء في مسألة الإمامة بحيث لا يراق دماء كما أريق في موضوع الإمامة ومن هنا تبلورت صفات الإمام بالنسبة للمدرستين والإمامة عند المدرسة السنية تخالف حقائق الإمامة القرآنية .
صفات الإمام بالنسبة لمدرسة الخلفاء :
اتفق المسلمون على ان الإمامة تنحصر بقريش ولا تجوز في غير قريش واستدلوا بذلك برواية منها ما صرح به أبو بكر كما في صحيح البخاري قال " لا يكون هذا الامر إلا من هذا الحي من قريش "[5]
وأخرج مسلم في صحيحه قال : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حصين عن جابر ابن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول حدثنا رفاعة بن الهيثم الواسـطي ( واللفظ له ) حدثنا خالد ( يعني ابن عبدالله الطحان ) عن حصين عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه واله وسلم فسمعته يقول ( إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ) قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال ؟ قال ( كلهم من قريش )[6] .

واخرج احمد في مسنده قال :حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا سكين ثنا سيار بن سلامة سمع أبا برزة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : الأئمة من قريش إذا استرحموا رحموا وإذا عاهدوا وفوا وإذا حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد قوي[7]
واخرج احمد في مسنده قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن سهيل بن أبي الأسد عن بكير الجزري عن أنس قال : كنا في بيت رجل من الأنصار فجاء النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى وقف فأخذ بعضادة الباب فقال الأئمة من قريش ولهم عليكم حق ولكم مثل ذلك ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح بطرقه وشواهده , وهذا إسناد ضعيف لجهالة بكير الجزري[8]
ولكنهم يرون ان الإمام لا يخلع وان كان فاسقا فاجرا آكلا للحرام قاتلا للنفس المحرمة وأنه واجب الطاعة .
قال ابن بدران في المدخل :
( ..... ولكن يرفع أمره إلى من ولاه الله فيحكم فيه والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة من اجتمع الناس عليه ورضوه ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ويسمى أمير المؤمنين والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة من دفعها إليهم أجزأت عنه برا كان أو فاجرا )[9].

وقال اللاكلائي في اعتقاد أهل السنة :
والسمع والطاعة للائمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة فاجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين والغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض ليس لأحد أن يطعن عليهم ولا ينازعهم[10] .

قال الإمام احمد في رواية عبدوس بن مالك القطان
" ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر ان يبيت ولا يراه إماما عليه برا كان أو فاجرا فهو أمير المؤمنين " وقال أيضا في رواية المروزي "فإن كان يعرف بشرب المسكر والغلول يغزو معه إنما ذاك في نفسه "[11] .

وقال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم :
وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك قال القاضي وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع وقد رد عليه بعضهم هذا بقيام الحسن وبن الزبير وأهل المدينة على بني أمية وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع بن الأشعث وتأول هذا القائل قوله أن لا ننازع الأمر أهله في أئمة العدل وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق بل لما غير من الشرع وظاهر من الكفر قال القاضي وقيل أن هذا الخلاف كان أولا ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله اعلم[12]

والله عز وجل قال ((وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))[13]
وقال عز وجل ((وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))[14]
وقال عز وجل ((وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))[15]
وقال عز وجل ((الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ))[16]

الآيات الثلاثة أولى تبين ان من لم يحكم بما انزل الله عز وجل فهو أما كافر وأما ظالم وأما فاسق فكيف نطيع الكافر أو الظالم أو الفاسق وأما الآية الأخيرة تكون الطاعة من مكنه الله عز وجل وهو المنصوص عليه من الله عز وجل وهم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وليس الطاعة لشارب الخمر والفاسق والفاجر وآكل الحرام كما في أقوال علماء السنة .
فنرى ان هناك من يأمر بمخالفة الله عز وجل تعتبرونه خليفة ويجب طاعته وهو مخالف لصريح القرآن الكريم فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه قال : (( .... ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ) فدنوت منه فقلت أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } [ 4 / النساء / 29 ] قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ))[17]
وهنا واضح ان معاوية يأمر بأمر عظيم مخالف لله عز وجل فكيف نوفق بين خلافة معاوية والآيات القرآنية .
وقد اخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري ومسلم قال :(( وحدثناه حامد بن عمر حدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم قال قلت لأنس بن مالك: أحرم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المدينة ؟ قال نعم ما بين كذا إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا قال ثم قال لي هذه شديدة من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا قال فقال ابن أنس أو آوى محدثا))[18] .
ويزيد خليفة عند المدرسة السنية ويجب طاعته ويزيد أمر الناس بالخروج إلى المدينة وأباح المدينة ثلاثة أيام وفعل ما فعل ما حكم هؤلاء الذين شاركوا يزيد بإباحة المدينة ثلاثة أيام وهتكوا الأعراض وقتلوا أبناء الصحابة ؟
أما الإمامة عند مدرسة أهل البيت شروطها :
الشرط الأول : ان يكون الإمام معصوم
الشرط الثاني : ان يكون الإمام منصوص عليه .
الشرط الثالث : الاستمرارية .
الشرط الرابع : له علم خاص .

الدليل على صحة الشرط الأول من القرآن والسنة النبوية :
وردت إخبار كثيرة جدا على عصمة أئمة أهل البيت عليهم السلام منها قرآنية ونبوية ومن الأدلة القرآنية آية التطهير حيث ان آية التطهير تدل على عصمة أهل البيت عليهم السلام نذكر بعضها لعدم الإطالة .

فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير ( واللفظ لأبي بكر ) قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه واله وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [ 33 / الأحزاب / 33 ][19]
وقد أخرج عدة من الحفاظ نذكر ما ذكره محدث العصر محمد ناصرالألباني ما يدل على أنها مختصة بأهل البيت عليهم السلام قال : حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه واله وسلم قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه واله وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة و حسنا و حسينا فجللهم بكساء و علي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال أنت على مكانك وأنت على خير
قال هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة
قال الشيخ الألباني : صحيح[20]

تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح . وله ثلاثة أسانيد : الأول : ضعيف لإبهام الراوي عن أم سلمة والثاني : إسناده صحيح والثالث : ضعيف لضعف شهر بن حوشب[21]
والأحاديث كثير أكتفي بهذا القدر بحديثين فقط .

وأما القائلون من العلماء يخصوها بأهل الكساء اذكر بعضهم لعدم الإطالة :
قال الذهبي :
وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فجللهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بكساء وقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " .[22]

قال الآجري :
206 – باب ذكر قول الله عز وجل : ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))

قال محمد بن الحسين الآجري رحمه الله :
هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف , وهم على بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم .
ثم يذكر سبعة روايات تدل على ان هم سبب نزول الآية .[23]

وقال الإمام البغوي :
وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهما إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين .[24]

وقال ابن حجر العسقلاني :
وفي ذكر البيت معنى آخر لأن مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه واله وسلم فاطمة و عليا و الحسن و الحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لان الحسنين من فاطمة و فاطمة بنتها وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها .[25]

وقال الشوكاني :
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول .[26]


يتبع















عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:53 PM   المشاركة رقم: 18
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي


وقال المباركفوري :
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ورد من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول .
[27]

وقال أيضا :
بعد ان ذكر عدة أقوال في المسألة فذكر هذا القول :
وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة وروي عن الكلبي أن أهل البيت المذكورين في الآية هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة .[28]

قال الثعلبي في تفسيره جامعا أقوال بعض العلماء القائلين باختصاصها بأصحاب الكساء :
أقوال المفسرين والعلماء باختصاصها بأصحاب الكساء قال أبو بكر النقاش في تفسيره

أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ( جواهر العقدين : 198 الباب الأول ، وتفسير آية المودة : 112 ) .
وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم ( لوامع أنوار الكوكب الدري : 2 86 ) .

وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرح الشمائل : (. ثم جاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معهم ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ) وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية ) ( شرح الشمائل المحمدية : 1 107 ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله ) .
وقال السمهودي: وقالت فرقة ، منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة ، للأحاديث المتقدمة ( جواهر العقدين : 198 الباب الأول ) .
وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء : فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها ، لم يرد أنها كانت مما أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب ، وأن المراد بما فيها هم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم ( مشكل الآثار : 1 230 ح 782 باب 106 ما روي عن النبي في الآية ) . وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبي صلى الله عليه واله وسلم الآية على باب فاطمة : في هذا أيضا دليل على أن هذه فيهم ( مشكل الآثار : 1 231 ح 785 باب 106 ما روي عن النبي في الآية ) .
وقال الفخر الرازي : وأنا أقول : آل محمد صلى الله عليه واله وسلم هم الذين يؤول أمرهم إليه ، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أشد التعلقات ، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر ؛ فوجب أن يكونوا هم الآل . أيضا اختلف الناس في الآل ، فقيل : هم الأقارب ، وقيل : هم أمته ، فإن حملناه على القرابة فهم الآل ، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل ؛ فثبت أن على جميع التقديرات هم الآل ، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل ؟ فمختلف فيه ، وروى صاحب الكشاف أنه لما نزلت هذه الآية ( المودة ) قيل : يا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؛ من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ فقال صلى الله عليه واله وسلم : ( علي وفاطمة وابناهما ) ، فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي صلى الله عليه واله وسلم ؛ وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه . . ) الخ ( تفسير الفخر الرازي : 27 166 مورد آية المودة من سورة الشورى ) .
وقال في موضع آخر : واختلفت الأقوال في أهل البيت ، والأولى أن يقال : هم أولاده وأزواجه والحسن والحسين منهم وعلي منهم ؛ لأنه كان من أهل بيته بسبب معاشرته بنت النبي وملازمته للنبي صلى الله عليه واله وسلم ( تفسير الفخر الرازي : 25 209 ) .
وقال أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي : ( والذي قال به الجماهير من العلماء ، وقطع به أكابر الأئمة ، وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما . . . وما كان تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن أمر إلهي ووحي سماوي . . . والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وبما أوردته منها يعلم قطعا أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم ، ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين عليهم السلام بكونهم أهل البيت من أقوال الشيعة ، لأن ذلك محض تهور يقتضي بالعجب ، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين إلى أن يقول وقد أجمعت الأمة على ذلك فلا حاجة لإطالة الاستدلال له ) ( رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي : 13 14 16 ط . مصر و 23 و 40 ط . بيروت الباب الأول ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقهم من الآيات ) .

وقال ابن حجر : " * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ) ( الأحزاب : 33 ) أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ( الصواعق المحرقة : 143 ط . مصر ، وط . بيروت : 220 الباب الحادي عشر ، في الآيات الواردة فيهم ، الآية الأولى ) .
وقال في موضع آخر بعد تصحيح الصلاة على الآل : . . فالمراد بأهل البيت فيها وفي كل ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله صلى الله عليه واله وسلم وهم مؤمنو بني هاشم والمطلب ، وبه يعلم أنه صلى الله عليه واله وسلم قال ذلك كله ( مراده الروايات التي حذفت الآل كما في الصحيحين ، والروايات التي أثبتت الآل ) فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظه الآخر ، ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهما ليسا من الآل ، وهو واضح في الأزواج بناء على الأصح في الآل أنهم مؤمنو بني هاشم والمطلب ، وأما الذرية فمن الآل على سائر الأقوال ، فذكرهم بعد الآل للإشارة إلى عظيم شرفهم ( الصواعق المحرقة : 146 ط . مصر و 224 225 ط . بيروت ، باب 11 ، الآيات النازلة فيهم الآية الثانية ) .
وقال النووي في شرح صحيح مسلم : وأما قوله في الرواية الأخرى : ( نساؤه من أهل البيت ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ) . قال : وفي الرواية الأخرى : ( فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا ) . فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض ، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : ( نساؤه لسن من أهل بيته ) ، فتتأول الرواية الأولى على أن المراد أنهن من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم . . . ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة ( صحيح مسلم بشرح النووي : 15 175 ح 6175 كتاب الفضائل فضائل علي ) .
وقال السمهودي : وحكى النووي في شرح المهذب وجها آخر لأصحابنا : أنهم عترته الذين ينسبون إليه صلى الله عليه واله وسلم قال : وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبدا ، حكاه الأزهري وآخرون عنه . انتهى . وحكاه بعضهم بزيادة أدخل الأزواج ( جواهر العقدين : 211 الباب الأول ، وبهامشه : شرح المهذب : 3 448 ) .
وقال الإمام مجد الدين الفيروزآبادي : المسألة العاشرة : هل يدخل في مثل هذا الخطاب ( الصلاة على النبي ) النساء ؟ ذهب جمهور الأصوليين أنهن لا يدخلن ، ونص عليه الشافعي ، وانتقد عليه ، وخطىء المنتقد ( الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر : 32 الباب الأول ) . وقال الملا علي القاري : الأصح أن فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها فإنهم يفضلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان ؛ لقربهم من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؛ فهم العترة الطاهرة والذرية الطيبة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة : 210 مسألة في تفضيل أولاد الصحابة ) .
وقال السمهودي بعد ذكر الأحاديث في إقامة النبي آله مقام نفسه وذكر آية المباهلة وأنها فيهم : وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد من الآيتين ( المباهلة والتطهير ) ( جواهر العقدين : 204 الباب الأول ) .
وقال الحمزاوي : واستدل القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة : ( أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جاء ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين . . ) وذكر أحاديث الكساء ، إلى أن قال : ويحتمل أن التخصيص بالكساء لهؤلاء الأربع لأمر إلهي يدل له حديث أم سلمة ، قالت : ( فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ) ( مشارق الأنوار للحمزاوي : 113 الفصل الخامس من الباب الثالث فضل أهل البيت ) .
وقال القسطلاني : ان الراجح أنهم من حرمت عليهم الصدقة ، كما نص عليه الشافعي واختاره الجمهور ويؤيده قوله صلى الله عليه واله وسلم للحسن بن علي : إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ، وقيل المراد بآل محمد أزواجه وذريته . ثم ذكر بعد ذلك كلام ابن عطية فقال : الجمهور على أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين وحجتهم ( عنكم ويطهركم ) بالميم ( المواهب اللدنية : 2 517 529 الفصل الثاني من المقصد السابع ) .
وقال أبو منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أم سلمة : ( وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) هذا حديث صحيح . . . والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين ( كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين : 106 ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعا ) .

يتبع












عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:56 PM   المشاركة رقم: 19
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي


وقال ابن بلبان ( المتوفى 739 ه ) في ترتيب صحيح ابن حبان : ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربع الذين تقدم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ثم ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة ( الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان : 9 61 ح 6937 كتاب المناقب ، ويأتي الحديث بتمامه ) .
وقال ابن الصباغ من فصوله : أهل البيت على ما ذكر المفسرون في تفسير آية المباهلة ، وعلى ما روي عن أم سلمة : هم النبي صلى الله عليه واله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( مقدمة المؤلف : 22 ) .
وقال الحاكم النيشابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنه فيهم : إنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم ( المستدرك : 3 148 كتاب المعرفة ذكر مناقب أهل البيت ( عليهم السلام ) ) .
وقال الحافظ الكنجي : الصحيح أن أهل البيت علي وفاطمة والحسنان ( كفاية الطالب : 54 الباب الأول ) .
وقال القندوزي في ينابيعه : أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم ( ينابيع المودة : 1 294 ط . إسلامبول 1301 ه و 352 ط . النجف ، باب 59 الفصل الرابع ) .
وقال محب الدين الطبري : باب في بيان أن فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى : " * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ) وتجليله صلى الله عليه واله وسلم إياهم بكساء ودعائه لهم ( ذخائر العقبى : 21 ) .
وقال السخاوي في القول البديع في بيان صيغة الصلاة في التشهد : فالمرجع أنهم من حرمت عليهم الصدقة ، وذكر أنه اختيار الجمهور ونص الشافعي ، وأن مذهب أحمد أنهم أهل البيت ، وقيل : المراد أزواجه وذريته . . . ( عن هامش الصواعق المحرقة لعبد الوهاب عبد اللطيف : 146 ط . مصر 1385 ه ) .
وقال القاسمي : ولكن هل أزواجه من أهل بيته ؟ على قولين هما روايتان عن أحمد : أحدهما أنهن لسن من أهل البيت ، ويروى هذا عن زيد بن أرقم ( تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل : 13 4854 مورد الآية ط . مصر عيسى الحلبي ) .

وقال الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله صلى الله عليه واله وسلم : ( إني تارك فيكم خليفتين وفي رواية ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) . يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين ( تفسير روح المعاني : 12 24 مورد الآية ) .
وقال الشاعر الحسن بن علي بن جابر الهبل في ديوانه : آل النبي هم أتباع ملته من مؤمني رهطه الأدنون في النسب هذا مقال ابن إدريس الذي روت الأعلام عنه فمل عن منهج الكذب وعندنا أنهم أبناء فاطمة وهو الصحيح بلا شك ولا ريب . ( جناية الأكوع : 28 ) وقال الحافظ البدخشاني : وآل العباء عبارة عن هؤلاء لأنه صح عن عائشة وأم سلمة وغيرهما بروايات كثيرة أن النبي صلى الله عليه واله وسلم جلل هؤلاء الأربعة بكساء كان عليه ، ثم قال : " * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ) . وقال توفيق أبو علم : فالرأي عندي أن أهل البيت هم أهل الكساء : علي وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين ( أهل البيت : 92 ذيل الباب الأول ، و : 8 المقدمة ) .
وقال في موضع الرد على عبد العزيز البخاري : أما قوله : إن آية التطهير المقصود منها الأزواج ، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج ( أهل البيت : 35 الباب الأول ) . وقال : وأما ما يتمسك به الفريق الأعم والأكبر من المفسرين فيتجلى فيما روي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة ) ( أهل البيت : 13 الباب الأول ) .
وقال الشوكاني في إرشاد الفحول في الرد على من قال أنها مختصة بالنساء : ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين ( إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول : 83 البحث الثامن من المقصد الثالث ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : 36 الباب الأول ) .
وقال أحمد بن محمد الشامي : وقد أجمعت أمهات كتب السنة وجميع كتب الشيعة على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير النبي صلى الله عليه واله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ؛ لأنهم الذين فسر بهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم المراد بأهل البيت في الآية ، وكل قول يخالف قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من بعيد أو قريب مضروب به عرض الحائط ، وتفسير الرسول صلى الله عليه واله وسلم أولى من تفسير غيره ؛ إذ لا أحد أعرف منه بمراد ربه ( جناية الأكوع : 125 الفصل السادس ) .
وقال الشيخ الشبلنجي : هذا ويشهد للقول بأنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه صلى الله عليه واله وسلم حين أراد المباهلة ، هو ووفد نجران كما ذكره المفسرون ( نور الأبصار : 122 ط . الهند و 223 ط . قم ، الباب الثاني مناقب الحسن والحسين ) .
وقال الشيخ السندي في كتابه ( دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب ) : وهذا التحقيق في تفسير ( أهل البيت ) يعين المراد منهم في آية التطهير ؛ مع نصوص كثيرة من الأحاديث الصحاح المنادية على أن المراد منهم الخمسة الطاهرة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ؛ ولنا وريقات في تحقيق ذلك مجلد في دفترنا يجب على طالب الحق الرجوع إليه ( عنه عبقات الأنوار : 1 350 ط . قم ، و 911 ط . إصبهان قسم حديث الثقلين ) . وقال الرفاعي : وقيل علي وفاطمة وابناهما ، وهو المعتمد الذي عليه جمهور العلماء ( المشرع الروي : 1 17 ) .
وقال الدكتور عباس العقاد : واختلف المفسرون فيمن هم أهل البيت : أما الفخر الرازي في تفسيره ( 6 783 ) ، والزمخشري في كشافه ، والقرطبي في تفسيره ، وفتح القدير للشوكاني ، والطبري في تفسيره ، والسيوطي في الدر المنثور ( 5 169 ) ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة ( 4 407 ) ، والحاكم في المستدرك ، والذهبي في تلخيصه ( 3 146 ) ، والإمام أحمد في الجزء الثالث صفحة : 259 ؛ فقد قالوا جميعا : إن أهل البيت هم علي والسيدة فاطمة الزهراء والحسن والحسين رضي الله عنهم . وأخذ بذكر الأدلة . ( فاطمة الزهراء للعقاد : 70 ط . مصر دار المعارف الطبعة الثالثة . ) .
وقال آخرون : عنى به رسول الله صلى الله عليه عليا وفاطمة والحسن والحسين ج . وأخبرني عقيل بن محمد الجرجاني عن المعافى بن زكريا البغدادي ، عن محمد بن جرير ، حدثني بن المثنى عن بكر بن يحيى بن ريان الغبري ، عن مسدل ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( نزلت هذه الآية في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة " * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ) ) . وأخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه قال : أخبرني أبو بكر بن مالك القطيعي ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله بن نمير ، عن عبد الملك يعني ابن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح ، حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله تعالى هذه الآية : " * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ) .
قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير . وأخبرني الحسين بن محمد بن عبد الله الثقفي ، عن عمر بن الخطاب ، عن عبد الله بن الفضل ، عن الحسن بن علي ، عن يزيد بن هارون ، عن العوام بن حوشب ، حدثني ابن عم لي من بني الحرث بن تيم الله يقال له : ( مجمع ) ، قال : دخلت مع أمي على عائشة ، فسألتها أمي ، فقالت : أرأيت خروجك يوم الجمل ؟ قالت : إنه كان قدرا من الله سبحانه ، فسألتها عن علي ، فقالت : تسأليني عن أحب الناس كان إلى رسول الله صلى الله عليه ، وزوج أحب الناس كان إلى رسول الله ، لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا جمع رسول الله صلى الله عليه بثوب عليهم ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قالت : فقلت : يا رسول الله أنا من أهلك ؟ قال : تنحي فإنك إلى خير . وأخبرني الحسين بن محمد عن أبي حبيش المقرئ قال : أخبرني أبو القاسم المقرئ قال : أخبرني أبو زرعة ، حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة ، أخبرني ابن أبي فديك حدثني ابن أبي مليكة عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار عن أبيه ، قال : لما نظر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الرحمة هابطة من السماء قال : من يدعو ؟ مرتين ، فقالت زينب : أنا يا رسول الله ، فقال : أدعي لي عليا وفاطمة والحسن والحسين . قال : فجعل حسنا عن يمناه وحسينا عن يسراه وعليا وفاطمة وجاهه ثم غشاهم كساء خيبريا . ثم قال : اللهم لكل نبي أهل ، وهؤلاء أهلي ، فأنزل الله عز وجل : " * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * ) الآية . فقالت زينب : يا رسول الله ألا أدخل معكم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه : ( مكانك فإنك إلى خير إن شاء الله ) . وأخبرني الحسين بن محمد عن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن الفضل قال : أخبرني أبو بكر بن أبي شيبة عن محمد بن مصعب عن الأوزاعي ، عن عبد الله بن أبي عمار قال : دخلت على وائل بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته ، فلما قاموا قال لي : أشتمت هذا الرجل ؟ قلت : قد رأيت القوم قد شتموه فشتمته معهم . فقال : ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه فجلست فجاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومعه علي والحسن والحسين كل واحد منهما آخذ بيده حتى دخل ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ، ثم تلا هذه الآية : " ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق .[29]


يتبع












عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 01:59 PM   المشاركة رقم: 20
معلومات العضو
عاشقة الابتسامه

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
عاشقة الابتسامه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : عاشقة الابتسامه المنتدى : منتدى رد الشبهات
افتراضي

ونفس الحديث يدل على اختصاصها على أهل البيت الخمسة أصحاب الكساء :
أولا : هنا العموم تفيد الحصر فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جللهم بالكساء وقال (( اللهم هؤلاء أهل بيتي )) هذا العموم يفيد الحصر بمعنى اللهم هؤلاء كل أهل بيتي فحصر أهل البيت بهؤلاء .
ثانيا:عدم إدخال السيدة أم سلمة رضوان الله عليها تحت الكساء دليل على عدم شمولهم بالآية .
ثالثا:هذا القسم من الآية نزلت لوحدها من دون أطرافها .
رابعا :تغاير الضمائر يدل على عدم شمول زوجات الرسول ((ص)) للآية .
خامسا:عندما يخاطب زوجات الرسول (( ص )) يقول لهم يا أيها الرسول قل لأزواجك , ويا نساء النبي .
سادسا:يصف بيوت الزوجات ببيوتكن ويصف البيت النبوي بأهل البيت.
سابعا:مخاطبته لزوجات الرسول في مقام الجعل والإنشاء , يحثهم على الالتزام بالشريعة ان فعلوا لهم حسنات وان خالفوا لهم سيئات , بينما عندما يأتي إلى أهل البيت يكون خطاب الله عز وجل في مقام الإخبار , فكيف يستقيم ان الله عز وجل في مقام الإنشاء والإخبار في انطباقها فهذا خلل في الإرادة الإلهية والعياذ بالله .

وأما دلالة الآية على العصمة ففي غاية الوضوح فمنكر ذلك مكابر على الله عز وجل .
والآية تدل على ان إرادة الله عز وجل انحصرت فقط بالتطهير وإذهاب الرجس حيث ان " إنما " تفيد الحصر في إذهاب مطلق الرجس حيث قال " ليذهب عنكم الرجس " وبعد إذهاب مطلق وجنس الرجس والألف واللام هنا جنسية يلحق رفع الرجس بمطلق التطهير فقال " يطهركم تطهيرا " أي التأكيد يدل على مطلق التطهير " تطهيرا" مفعول مطلق وحيث انه اسبقها قبل التطهير إذهاب الرجس والرجس هنا إستغراقية جنسية والله عز وجل اذهب كل أفراد وجنس الرجس والقرآن يأتي بأنواع الرجس التي أذهبها الله فأذكر بعض الآيات الدالة على أنواع الرجس التي أذهبها الله عز وجل عن أهل البيت .
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))[30].
وقوله: ((كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ))[31].
وقولـه: ((قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ))[32].
وقولـه: ((قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ))[33].
وقولـه: ((سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ))[34].
وقولـه: ((وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ))[35].
وقولـه: ((وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ))[36].
وقوله: ((فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ))[37].
بعد هذا لا يوجد في وعاء أنفسهم إلا العصمة من الأرجاس ومطلق الطهارة .

وأخرج عدة من الحفاظ منهم السيوطي بالدر المنثور قال :
وأخرج أبو الشيخ والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان فيكم أمانان مضى أحدهما وبقي الآخر

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالونمعصومين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم فأمان قبضه الله تعالى إليه وأمان بقي فيكم قوله وما كان الله ليعذبهم .[38]
وأخرج عدد كبير من الحفاظ وبطرق يصل إلى حد التواتر وأكثر في كل الطبقات نكتفي بذكر طريق واحد تحسبا من الإطالة وراجع خلاصة عبقات الأنوار حيث جامع فيه ما توصل إليه من طرق ما يزيد عن المئات من الطرق راجع الجزء الثاني .

وأخرج الترمذي بسند صحيح قال : حدثنا علي بن المنذر كوفي حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد و الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما قال وهذا حديث حسن غريب
قال الشيخ الألباني[39] : صحيح
يدل هذا الحديث على أمور عدة :
الأول:العصمة المطلقة لأهل البيت عليهم السلام حيث ان القرآن الكريم حق لا باطل فيه ولا يقع فيه أي اشتباه أو ضلالة أو خطا لأنه كلام الله لا يأتيه الباطل وهذا ما هو ثابت بالدليل العقلي القطعي والدليل النقلي القطعي وهي معجزة الخاتم الأبدية التي لا تتبدل ولا تتغير ولا تنسخ وان العترة المباركة عليهم السلام قرين القرآن وعدل القرآن الكريم والذي لا يفارقون القرآن الكريم ولا القرآن يفارقهم أيضا وبذلك تثبت لهم العصمة المطلقة الموجودة في القرآن الكريم وإلا لو جاز عليهم الخطأ لتفرقوا عن القرآن الكريم وبثبوت المخالفة لزم الافتراق وهذا باطل جزما بثبوت قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم لن يفترقا حتى وروود الحوض .
وما يؤيد ذلك كلمات الأئمة والأعلام من الفريقين نذكر البعض منهم .
ذكر ما ورد في كتاب الكافي وغيرها من المصادر الكثيرة وبأسانيد صحيحة واللفظ للشيخ الأجل الكليني قال : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال : إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته في أرضه ، و جعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا .[40]

وما ذكره الفخر الرازي في تفسيره قال :
المسألة الثالثة : اعلم أن قوله : * ( وأولي الأمر منكم ) * يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وانه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما[41].

ثم يستدل ان العصمة لإجماع الأمة فنقول لا ليس لإجماع الأمة لان إجماع الأمة بالاتفاق مفقود إذن العصمة لعترة أهل البيت كما تقرر مما سبق وحديث على مع القرآن والقرآن مع على لن يفترقا كما سيأتي وهو تخصيص للإمام علي عليه السلام بعد العموم وأولي الامر في هذه الآية هم أهل بيت النبوة كما في حديث الثقلين الذين هم عصمة من الظلال وغير المعصوم لا يعصم من الظلال .
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة :
وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ويؤيده الخبر السابق ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم .

وتميزوا بذلك لأنهم عن بقية العلماء لأن الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وشرفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة وقد مر بعضها وسيأتي الخبر الذي في قريش تعلموا منهم فإنهم أعلم منكم فإذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت منهم أولى منهم بذلك امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيها بقية قريش .
وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره[42] .
وقال ابن حجر في المنح المكية - شرح القصيدة الهمزية وفى الحديث إني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي فليتأمل كونه قرنهم بالقرآن في أن التمسك بهما يمنع الضلال ويوجب الكمال انتهى[43] .
قال محمد معين السندي في دراسات اللبيب اخرج احمد في مسنده ولفظه ( أنى أو شك ان ادعى فأجيب وأنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي اهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروني بما تخلفوني فيهما وسنده لا بأس به فازددنا منه ان كل اخباراته صلى الله عليه واله وسلم وان كان وحيا من الله سبحانه ولكن هذا وحي أظهره به وأسنده إلى الله سبحانه فقال أخبرني اللطيف الخبير وفيه من تأكد إخبار كونهم على الحق كالقرآن وصونهم أبدا عن الخطأ كالوحي المنزل ما لا يخفى على الخبير وفيه أن قوله صلى الله عليه واله وسلم أنهما لن يفترقا الخ ليس بدعاء مجرد على بعد أن يكون مرادا بل هو إخبار من الله سبحانه وتعالى[44] .
تنبيه: قال الشريف : هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أن الكتاب كذلك فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض(حم طب عن زيد بن ثابت )
قال الهيثمي : رجاله موثقون ورواه أيضا أبو يعلى بسند لا بأس به والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنه قال في حجة الوداع ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي قال السمهودي : وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة[45] .
وأخرج عدة من الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ثنا علي بن هاشم بن البريد عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي رضي الله عنه يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما و لا شرابا و لكني مولى لأبي ذر فقالت مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح[46]
ان لم يكن معصوما لافترق عن القرآن لان القرآن معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه .
وحديث الثقلين المتواتر وهو عصمة من الظلال والغير المعصوم لا يعصم من الظلال والحديث يقول ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعده فكيف يكون غير معصوم عاصم من الظلال ؟
وقد روي عن عصمتهم روايات تصل إلى حد التواتر خوفا من الإطالة ذكرنا بعض الروايات ونرجع القاريء إلى الكتب الاختصاصية .
ونكتفي بهذه الأدلة لعدم الإطالة .
الشرط الثاني : ان يكون الإمام منصوص عليه .
والنص احد طرق ثبوتها هي العصمة حيث ان المعصوم لا يمكن ان يعينه إلا العالم بالسرائر فالله عز وجل هو الذي عينهم عن طريق الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم .

واحد الطرق النصوص اللفظية عن طريق الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ووردت النصوص لكثرتها صُنِفَتْ فيها مجلدات كثيرة جدا منها كتاب الغدير وهو من عشرين جزء وعبقات الأنوار خلاصته للسيد الميلاني اثني عشر جزء وغيرها من المصنفات الكثيرة جدا اكتفي بذكر بعض الأحاديث الدالة علي النص لإمامته وخلافة أمير المؤمنين عليه السلام والعترة الطاهرة .
حديث الغدير حديث متواتر عند الفريقين وكتبت فيه مصنفات عند الفريقين :
وقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الترمذي في صحيحه قال : حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة : عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبي عبد الله عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
و أبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم
قال الشيخ الألباني : صحيح[47]
واخرج الخلال في سنته قال : وأخبرني زكريا بن يحيى أن أبا طالب حدثهم أنه سأل أبا عبد الله عن قول النبي لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ما وجهه قال لا تكلم في هذا دع الحديث كما جاء //تقدم مثله عن أبي بكر457[48]

يتبع






















عرض البوم صور عاشقة الابتسامه   رد مع اقتباس
إضافة رد


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برنامج ضغط الصوت بالسويش ماكس وتقليل حجم الصوت محب الرسول احباب الحسين للفلاش (سويتش ماكس) 2 28-11-2011 09:59 PM
سني يدعوا اخوانه السنة الى الحق ويقول : نعم لقد ضربَ عمر بطن فاطمة (ع) وفاء للحسين منتدى رد الشبهات 40 21-09-2010 02:05 PM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين