هذه أيامك يامولاي قد أتت وتحمل في طياتها ذكراك الأليمة
فتراني أنثرها في خلجات روحي نثرية تحكي:
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاءْ
وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
***
حُبُّ تَرَبَعَ خَافِقَي
وَضُمَنِي فِي العَاشِقِينْ
مَادَامَ يَنْبضُ دَاخِلِي
سَأَظَلُ أَهْتُفُ يَا حُسَينْ
***
عَاشُورُ آتٍ فِي انْحِنَاءْ
دَامٍ وَيَعْلُوه الأنِينْ
فالأَرْضُ تَنْدِبُ وَالسَّمَاءْ
وَالدَّمَعُ مُلْءُ الخَافِقِينْ
وَالغَيْمُ يَقْطُرُ بالدِّمَاءْ
حُزْناَ عَلَى قَتْلِ الحُسَينْ
***
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاءْ
وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
***
يَاأَيُّهَا المسْتَكْبِرُونْ
تَدْرُونَ مَايَعْنِي الحُسَينْ؟
هُوَ عُشْقِنَا
هُوَ نُورُنَا
هُوَ شُعْلَةٌ فِي كُلِّ عَينْ..
هُوَ عَزْمُنَا
هُوَ بَأْسُنَا
هُوَ ثَوْرَةُ الأَحْرَارَ ضِدَ الظَّالمِينْ
هُوَ سَجْدَةٌ لِلخَاشِعِين ْ
هُوَ أَنَّةًُ المُسْتَضْعَفِينْ
هُوَ صَرْخَة ٌبَاتَتْ تُدوِّي
فِي قُلُوبِ العَالمِينْ
يَاثَوْرَةُ الحُبِّ المجَلْجِلِ فِي السِّنِين
عَهْدِي إليكَ بِأَنَنِّي
***
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاءْ
وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
***
عُذْراً
إِذَا انْقَطَعَ الكَلامْ..
فَالرُّوح يَقْتُلَها الحَنِينْ
وَأَنَا المُكَبَلُ بِالهَوى
والحُبُّ قَيْدٌ لايَلِينْ
هَيْهَاتَ أَنْسَى كَرْبَلاءْ
وَأَنَا بِذِكْرَاها سَجِينْ
***
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاءْ
وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
***
إِنْ ضَاقَتِ الدَّنيا عَلَيكْ
وَقَيَّدتْ مِنكَ اليَدَينْ
فاشْدُدْ رِحَالَكَ مُسْرِعَاً
وَاسْعَ بِقَلبكَ لِلحُسَينْ
وَإِذَا وَصَلتْ لِصَحْنِهِ
الطُمْ وَنُحْ كَالفَاقِدِينْ
ادخُلْ على القَبْرِ الشَّرِيفْ
والقَلْبُ مُنْكَسِرٌ حَزِينْ
زُرْ عِنْدَ مَنْحَرهِ القَطِيعْ
وارْكَعْ هُنَالِكَ رَكْعَتَيْنْ
وامضِ بِنَفْسِكَ خَاشِعَاً
لِلقبْرِ مِنْ جَهةِ اليَمِينْ
سَيُرِيكَ قَلْبُكَ وَجْهَهُ
إِنْ كَانَ يَسْكُنُهُ اليَقِينْ
قُلْ يَابنَ فَاطِمةَ البَتُولْ
وابنَ الهداةِ الأَنْجَبِينْ
ضَاقتْ بيَ الدُّنْيا وَأَنْتُمْ
لِلوَرَى فَرَجٌ مُبِينْ
مَا دَقَّ طَالبُ حَاجَةٍ
بَابَاً لَكمْ إِلاَّ أُعِينْ
فَارْحَمْ بِحَالِي إِنَّنِي
أَحَدُ العَطَاشَى السَّاِئلِينْ
***
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاءْ
وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
منقول
من مواضيع محـب الحسين
» الفرق بين الصوم والصيام » قصيدة موسى بن جعفر على الجسر قوموا نشيعه » زيارة الإمام الحسين عليه السلام في النصف من رجب مكتوبة » قصيدة في رثاء الشهيد ابي مهدي المهندس(( جمال العراقيين )) » سقراط والنوم المتأخر