بين الأمس البعيد واليوم . الزمان ... عاشوراء . المكان ... كربلاء ، حيثُ نبضها الدائم في قلب أرض العراق .
تعود بنا القصة ، لتروى من جديد أبطالها الأنصار المؤيدين وخصومهم أحفاد اﻻمويين .
فتعود ويعود معها الثأر ... لِيُكتَب من جديد ... فيُحمَل بأعناق من حديد .
فيا تُرى من سيروي لنا الحكاية ؟ وماهي البداية ؟
وعاد عاشوراء
عاد بنا للحزن والبكاء .
كل عام يذكرنا الحسين بحكاية !!!
ترويها لنا قصائد في مجالس عزاء !!!
تفجع قلوبنا عند سماعها
فكيف الحال يوم ما حل البلاء ؟
وأي بلاء !
ابتلينا بِقومٍ
ناصبين العداء ...
صلاتهم بتراء ...
قلوبهم كآذانِهِم صماء ...
يَدَّعون الإسلام ... وهم منه براء .
ها هو التأريخ يعود ليكتب بين سطوره ملحمة جهاد أخرى لنعود ونقول بملء أفواهنا ... يا ليتنا كنا معكم ... ايمان كاظم الحجيمي