العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم الاسلامي > جنة أحباب الحسين الرمضانيه
جنة أحباب الحسين الرمضانيه لجميع المواضيع التي تخص شهر رمضان المبارك


دعاء الافتتاح

جنة أحباب الحسين الرمضانيه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2010, 03:35 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

محـب الحسين

الصورة الرمزية محـب الحسين


الملف الشخصي









محـب الحسين غير متواجد حالياً


دعاء الافتتاح

السلام عليكم ورحمة الله

يُستحب الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بهذا الدّعاء :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ ، وَ اَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ ، وَ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ ، وَ اَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَ النَّقِمَةِ ، وَ اَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَ الْعَظَمَةِ .
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي ، وَ اَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي ، وَ اَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي ، فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَ هُمُوم قَدْ كَشَفْتَها ، وَ عَثْرَةٍ قَدْ اَقَلْتَها ، وَ رَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها ، وَ حَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً .
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا ، عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ ، وَ لا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ ، وَ لا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ .
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ ، الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ، الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ ، وَ لا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَ كَرَماً ، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ .
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير ، مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَ غِناكَ عَنْهُ قَديمٌ ، وَ هُوَ عِنْدي كَثيرٌ ، وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ .
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي ، وَ تَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي ، وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَ سِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي ، وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي ، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ اَرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَ عَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً ، وَ اَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً ، لا خائِفاً وَ لا وَجِلاً ، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ ، وَ لَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ ، وَ تَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ ، وَ تَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي ، وَ الاِْحْسانِ اِلَىَّ ، وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ ، فالِقِ الاِْصْباحِ ، دَيّانِ الدّينِ ، رَبِّ الْعَالَمينَ .
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ ، وَ هُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ .
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ ، باسِطِ الرِّزْقِ ، فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ وَ الْفَضْلِ وَ الاِْنْعامِ ، الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى ، وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَ تَعالى .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ ، وَ لا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ ، وَ لا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ ، وَ تَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ ، وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَ اَنَا اَعْصيهِ ، وَ يُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني ، وَ عَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني ، وَ بَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني ، فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً ، وَ اَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ ، وَ لا يُغْلَقُ بابُهُ ، وَ لا يُرَدُّ سائِلُهُ ، وَ لا يُخَيَّبُ آمِلُهُ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ ، وَ يُنَجِّى الصّالِحينَ ، وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ ، وَ يَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ ، و يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ ، مُبيرِ الظّالِمينَ ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ ، نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَ سُكّانُها ، وَ تَرْجُفُ الاَْرْضُ وَ عُمّارُها ، وَ تَمُوجُ الْبِحارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ ، وَ يَرْزُقُ وَ لا يُرْزَقُ ، وَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، وَ يُميتُ الاَْحياءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتى وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ .
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، وَ اَمينِكَ ، وَ صَفِيِّكَ ، وَ حَبيبِكَ ، وَ خِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ ، وَ حافِظِ سِرِّكَ ، وَ مُبَلِّغِ رِسالاتِكَ ، اَفْضَلَ وَ اَحْسَنَ ، وَ اَجْمَلَ وَ اَكْمَلَ ، وَ اَزْكى وَ اَنْمى ، وَ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ ، وَ اَسْنى وَ اَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ ، وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَ اَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ صِفْوَتِكَ وَ اَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ .
اَللّـهُمَّ وَ صَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ ، عَبْدِكَ وَ وَليِّكَ ، وَ اَخي رَسُولِكَ ، وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَ آيَتِكَ الْكُبْرى ، وَ النَّبأِ الْعَظيمِ ، وَ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ اِمامَيِ الْهُدى ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ ، وَ صَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ الْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ ، وَ اُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً .
اَللّـهُمَّ وَ صَلِّ عَلى وَلِيِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ ، وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ ، وَ حُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَ اَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ ، وَ الْقائِمَ بِدينِكَ ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَ اَعْزِزْ بِهِ ، وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ ، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً ، وَ اْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً .
اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ .
اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَ اَهْلَهُ ، وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَ اَهْلَهُ ، وَ تَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ ، وَ الْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ ، وَ تَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ .
اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ ، وَ ما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ .
اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا ، وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا ، وَ كَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا ، وَ اَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا ، وَ اَغْنِ بِهِ عائِلَنا ، وَ اَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا ، وَ اجْبُرْبِهِ فَقْرَنا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا ، وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا ، وَ فُكَّ بِهِ اَسْرَنا ، وَ اَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا ، وَ اَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا ، وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا ، وَ اَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا ، وَ بَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ آمالَنا ، وَ اَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا ، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَ اَوْسَعَ الْمُعْطينَ ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا ، وَ اَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا ، وَ اهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم ، وَ انْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ .
اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا ، وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وَ قِلَّةَ عَدَدِنا ، وَ شِدّةَ الْفِتَنِ بِنا ، وَ تَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ ، وَ اَعِنَّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ، وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ ، وَ نَصْر تُعِزُّهُ ، وَ سُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ ، وَ رَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها ، وَ عافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ


التوقيع :
من مواضيع محـب الحسين » الفرق بين الصوم والصيام
» قصيدة موسى بن جعفر على الجسر قوموا نشيعه
» زيارة الإمام الحسين عليه السلام في النصف من رجب مكتوبة
» قصيدة في رثاء الشهيد ابي مهدي المهندس(( جمال العراقيين ))
» سقراط والنوم المتأخر
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2010, 07:36 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

مكآرم}*


الملف الشخصي









مكآرم}* غير متواجد حالياً


افتراضي

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهمـ ..؛
اللهمـ كن لوليكـ الحجة بن الحسن صلواتكـ عليه وعلى آبائه
في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً
حتى تسكنه في ارضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً ..
برحمتكـ يا أرحمـ الراحمين ..؛


عزيزنا: ..محـب الحسـين ..
شكرا جزيلا على النقل..اثابكم الله
كالعادة التميز عنوانكم
جزاك الله خير

سلمت يداك نتظر جديدك المميز
تحيتي/مكآرم}*



من مواضيع مكآرم}* » حصـري قصيدهـ .. أحبكـ يآصدر .. روعهـ .. يوسـف الصبيحآوي & أحمد العتآبي ..
» غلطآن الينوي يعآدينهـ . . حمآسيهـ .. صدريهـ .. جديدهـ .. روـوعهـ
» ايبود
» ابثن شكوتي لجدي ..~
» سيـر يآدجلهـ للكل آلعرآقيين .. *:~
رد مع اقتباس
قديم 18-08-2010, 12:39 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

وفاء للحسين


الملف الشخصي









وفاء للحسين غير متواجد حالياً


افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

يُستحب الابتهال إلى الله عزَّ و جلَّ في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بهذا الدّعاء :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ ، وَ اَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ ، وَ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ ، وَ اَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَ النَّقِمَةِ ، وَ اَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَ الْعَظَمَةِ .
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَ مَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي ، وَ اَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي ، وَ اَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي ، فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَ هُمُوم قَدْ كَشَفْتَها ، وَ عَثْرَةٍ قَدْ اَقَلْتَها ، وَ رَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها ، وَ حَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً .
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا ، عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ ، وَ لا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ ، وَ لا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ .
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ ، الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ، الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ ، وَ لا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَ كَرَماً ، اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ .
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير ، مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَ غِناكَ عَنْهُ قَديمٌ ، وَ هُوَ عِنْدي كَثيرٌ ، وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ .
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي ، وَ تَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي ، وَ صَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَ سِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي ، وَ حِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي ، اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ ، الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ اَرَيْتَني مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَ عَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ ، فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً ، وَ اَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً ، لا خائِفاً وَ لا وَجِلاً ، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ ، فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ ، وَ لَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ ، فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ ، وَ تَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ ، وَ تَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي ، وَ الاِْحْسانِ اِلَىَّ ، وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ .
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ ، فالِقِ الاِْصْباحِ ، دَيّانِ الدّينِ ، رَبِّ الْعَالَمينَ .
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ ، وَ هُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ .
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ ، باسِطِ الرِّزْقِ ، فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَ الاِْكْرامِ وَ الْفَضْلِ وَ الاِْنْعامِ ، الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى ، وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَ تَعالى .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ ، وَ لا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ ، وَ لا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ ، وَ تَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ ، وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَ اَنَا اَعْصيهِ ، وَ يُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني ، وَ عَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني ، وَ بَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني ، فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً ، وَ اَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ ، وَ لا يُغْلَقُ بابُهُ ، وَ لا يُرَدُّ سائِلُهُ ، وَ لا يُخَيَّبُ آمِلُهُ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ ، وَ يُنَجِّى الصّالِحينَ ، وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ ، وَ يَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ ، و يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ ، وَ الْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ ، مُبيرِ الظّالِمينَ ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ ، نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَ سُكّانُها ، وَ تَرْجُفُ الاَْرْضُ وَ عُمّارُها ، وَ تَمُوجُ الْبِحارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ .
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ ، وَ يَرْزُقُ وَ لا يُرْزَقُ ، وَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، وَ يُميتُ الاَْحياءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتى وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ .
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ ، وَ اَمينِكَ ، وَ صَفِيِّكَ ، وَ حَبيبِكَ ، وَ خِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ ، وَ حافِظِ سِرِّكَ ، وَ مُبَلِّغِ رِسالاتِكَ ، اَفْضَلَ وَ اَحْسَنَ ، وَ اَجْمَلَ وَ اَكْمَلَ ، وَ اَزْكى وَ اَنْمى ، وَ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ ، وَ اَسْنى وَ اَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ ، وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَ اَنْبِيائِكَ وَ رُسُلِكَ ، وَ صِفْوَتِكَ وَ اَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ .
اَللّـهُمَّ وَ صَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ ، وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ ، عَبْدِكَ وَ وَليِّكَ ، وَ اَخي رَسُولِكَ ، وَ حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَ آيَتِكَ الْكُبْرى ، وَ النَّبأِ الْعَظيمِ ، وَ صَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ اِمامَيِ الْهُدى ، الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ ، وَ صَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ الْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ ، وَ اُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً .
اَللّـهُمَّ وَ صَلِّ عَلى وَلِيِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ ، وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ ، وَ حُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَ اَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ .
اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ ، وَ الْقائِمَ بِدينِكَ ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً .
اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَ اَعْزِزْ بِهِ ، وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ ، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً ، وَ اْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً .
اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ .
اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَ اَهْلَهُ ، وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَ اَهْلَهُ ، وَ تَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ ، وَ الْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ ، وَ تَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ .
اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ ، وَ ما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ .
اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا ، وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا ، وَ كَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا ، وَ اَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا ، وَ اَغْنِ بِهِ عائِلَنا ، وَ اَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا ، وَ اجْبُرْبِهِ فَقْرَنا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا ، وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا ، وَ فُكَّ بِهِ اَسْرَنا ، وَ اَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا ، وَ اَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا ، وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا ، وَ اَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا ، وَ بَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ آمالَنا ، وَ اَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا ، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَ اَوْسَعَ الْمُعْطينَ ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا ، وَ اَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا ، وَ اهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم ، وَ انْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ .
اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا ، وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وَ قِلَّةَ عَدَدِنا ، وَ شِدّةَ الْفِتَنِ بِنا ، وَ تَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ ، وَ اَعِنَّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ، وَ بِضُرٍّ تَكْشِفُهُ ، وَ نَصْر تُعِزُّهُ ، وَ سُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ ، وَ رَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها ، وَ عافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ


من مواضيع وفاء للحسين » فراق علي قصيدة فارسية راااااائعة جدا ً أبكت العيون ...
» كنا هنا ....
» قدموا تعازيكم للاخت الاء القريشي باستشهاد خمسة من بني عمومتها بسيارة مفخخة
» افتتاح منارتي ابي الفضل العباس الذهبيتين ...شاهدوها لاول مرة ...
» من غير المعقول ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الافتتاح, دعاء

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاء الافتتاح العباس الفارس الشجاع قسم الادعيه والزيارات والأذكار 15 24-08-2011 11:55 PM
دعاء الافتتاح المستحب في رمضان ** خـادم العبـاس ** جنة أحباب الحسين الرمضانيه 2 22-07-2011 12:03 PM
كأس آسيا: أوزبكستان تهزم قطر في مباراة الافتتاح مراسلنا الرياضي احباب الحسين للشباب والرياضة 1 08-01-2011 10:24 PM
دعاء الافتتاح بصيغة فلاشية رائعة كتابة + صوت + وازرار تحكم ابو كرار الدليمي قسم الادعيه والزيارات والأذكار 3 27-12-2010 07:44 PM
دعاء الافتتاح في شهر رمضان ** خـادم العبـاس ** جنة أحباب الحسين الرمضانيه 2 20-08-2009 02:09 AM


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين