26-08-2014, 02:47 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المنتدى :
احباب الحسين للتاريخ والحضارات
|
اليمن الشعب والسلطة وخيارالمواحهة
تازمت الامور في الوطن اليمني فلم يعد هناك خيار مع الشعب اليمني الا خيار الدفاع عن العاصمة واخراج الوطن الى بر الامان تعنت قوى الفساد وعدم ايثار المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة لقوى النفوذ السلطوية االتي عودت شعبنا اليمني بجرئتها على اتخاذ قرارات ضده وليس لصالحه وكنا وما نزال لدينا بصيص امل في الرئيس هادي باتخاذ قرار حاسم لمصلحة الشعب والوطن الذي يجب ان يقضي باقالة الحكومة والرجوع عن الزيادات السعرية والمضي بالتنمية الوطنية نحو الامام ونحو التقدم هذا القرار الذي يجب ان يتخذ سيمثل المخرج الحقيقي للوطن من دائرة المواجهة بين الشعب من جهة وقوى النفوذ الاستبدادية من جهة اخرى كما سيعكس التوجه الحقيقي الواضح والجلي للرئيس هادي في تغليب المصالح الوطنية عن المصالح الضيقة و انقاذ وحماية الوطن من قوى الفساد والاستبداد والسير بالشعب نحو النهوض التنموي الخ الساحات مفترض اظهار الشعب اليمني بكل مكوناته يتظاهر مع الوحات المعبرة وليس مكون واحد فقط فتحصر المعركة مع الحوثيين وليس مع الشعب اليمني بمعظمه وليس من المنطقي تكرار ايقونة الاصلاح وتكييفه للحشد الجماهيري بانهم انصاره ومحبيه واتباعه وليس من رفع لافتة وجموع المتظاهرين من خلفها يعبر عن انصارمكونه الجيش والاجهزة الامنية لا خيار من الواجب الوطني والذود عن ابناء الشعب والخروج من دائرة التبعية لقوى الاستبداد والنفوذ الى مستوى الموقف الوطني والشجاع مع الشعب اليمني ومطالبه الذي هو اساس يصب في مصلحة جميع ابناء الوطن بما فيهم الجيش والاجهزة الامنية ومن المخزي اخراج جزء من ابناء الشعب تحت مسمى الاصطفاف الوطني لدعم موقف الحكومة تعكس عدم الاهتمام بالوطن والشعب الاصطفاف الوطني شماعة السلطة نتمنى في ان يكون الاصطفاف في الجانب الشعبي الايجابي المطالب باسقاط الحكومة والزيادات السعرية وعجبا على بشر يدعون لتجويع ابناء شعبهم واستبداده ويعينون الفساد عليه نتمنى من الاصطفاف الوطني التحلي بالوطنية ورص الصف مع ابناء الشعب المطالبين بالحقوق الوطنية للجميع فالاصطفاف الوطني يكون مع الحقوق الشعبية والوطنية بحسب التسمية وليس بحقوق الطغاة على حساب الوطن اما من اجل الجمهورية الشماعة التي يعلق عليها البؤساء السياسيين الذين لم يستطيعوا ان يتحلوا بالاهداف الجمهورية طيلة عقود واليوم يطالبون بها فاين الجمهورية الم تعد اكثر ظلم وفساد من المماليك في عهد الزائفين والفاسدين فالجمهورية لا خوف عليها وان صعد وقال مكون بانه سينصب نفسه ملكا وسيعيدنا الى زمن الرجعية ال حميد الدين فنحن اول من سيدعي للاصطفاف الوطني ضده فلا داعي للمناكفات واستغلال سؤ الثقافة والوعي لدى بعض ابناء الشعب بترويج ماليس فيه
|
|
|