العودة   منتديات احباب الحسين عليه السلام > القسم العلمي > احباب الحسين للطب والصحة العامه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث


العلاقات المحرمة.

احباب الحسين للطب والصحة العامه


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-2011, 06:15 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أسير الليل


الملف الشخصي









أسير الليل غير متواجد حالياً


العلاقات المحرمة.

ألعلاقات المحرّمة: بيئة خصبة للأمراض و الآفات !



الدكتور حسن يوسف حطيط


ألعلاقات المحرمة....بين الحرية و الحملات الإرشادية:
يشهد عصرنا الحالي تفاقماً حادًّا في الأزمات الصحية و الإجتماعية الناتجة عن تحرر المجتمعات الغربية من قيود التعاليم الدينية و الأخلاقية و الأسرية و تقف الأوساط الحكومية و مؤسسات المجتمع المدني في الغرب عاجزةً بشكل تام عن تقديم الحلول الناجعة أمام تنامي و هول المشاكل التي تنتاب الأجهزة الصحية و الإدارات الوقائية و الإجتماعية. و يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى انتشار الأمراض الجرثومية و الآفات الصحية الناتجة عن العلاقات الجنسية المحرمة و التي تشمل شتى أنواع العلاقات المعقودة خارج دائرة الزواج الشرعي بما فيها ظواهر الإنحرافات و الشذوذ و الزنى و غيرها من "الفواحش" التي تضرب عقول و أجساد الفئات الإجتماعية المتعددة بوسائل مختلفة و ضمن أطر و أنماط متنوعة.
و لمّا لم تفلح الحملات التوعوية و الإرشادية و الوقائية في إخفاء معالم المشاكل المتفاقمة و لا في الحدّ من تعاظمها, و لمّا لم تنجح كل المحاولات التربوية و التوجيهية في حثّ النشء الجديد أو الفئات الشابة على اختيار الطرق "الصحيحة" او "النظيفة" في علاقاتهم الجديدة, تحولت معظم حملات التوجيه و الإرشاد إلى منابر و مسارح للنقاش العقيم و المتناقض و تضارب الآراء "التقدمية" و المصالح "الديمقراطية" و تخبط المفاهيم "المتحررة" و "الحديثة", و بالتالي أدّت إلى توجيه أنظار المراهقين و المراهقات و الشبّان و الشابات إلى كل ما هو "غريب" و "ممنوع" و في النهاية إلى كل ما هو "مطلوب" و "مرغوب"!!.

ألعلاقات المحرمة... آثار سلبية على صحة المجتمع و نتائج مدمرة لصحة الفرد:
ترتبط الإنحرافات الجنسية بشكل عامو العلاقات الجنسية المتعددة خارج "مؤسسة" الزواج الحصينة باضطرابات اجتماعية و نفسية و عصبية و جسدية سيئة الأبعاد و النتائج. و أهم هذه الإضطرابات على الإطلاق هي الأمراض الجرثومية و ما يترتب عليها من أعراض و إشكالات , وخاصة ما ينتج عن بعضها من تغيرات سرطانية في الخلايا و نشوء أورام خبيثة , كالتي تصاحب التهابات فيروس الثألول البشري في عنق الرحم و الشرج و المهبل . هذا بالإضافة إلى ما يكتشف حاليا من إشكالات خطرة على حياة الإنسان و اضطرابات و آفات تنتج عن داء نقص المناعة المكتسبة و فيروس الإيدز الذي يفتك , بشكل خاص , بجماعات المنحرفين و الشاذين جنسيا و دوائرهم الإجتماعية المحيطة بهم.



صورة رقم -1-: صورة لفيروس الثألول الحليمي البشري.



تنقسم الأمراض و الآفات الناتجة عن العلاقات المحرمة إلى خمسة محاور رئيسية هي التالية:
1- ألأمراض الجرثومية: و تشمل أكثر من عشرين نوعاً من الألتهابات البكتيرية و الفيروسية و الطفيلية و تصيب المرأة و الرجل على السواء و لا توفر طبقة إجتماعية معينة أو فئة عمرية محددة و أبرزها الكلاميديا و التريكومونا و الهربس و فيروس الثألول الحليمي البشري و السفلس (الزهري) و الغونورّيا (السيلان) و غيرها.
2- ألأعراض و الإشكالات التي تصيب الحمل و الخصوبة عند النساء: و أبرزها تليف و انسداد قناتي فالوب و انعقاد الحمل خارج الرحم و العقم.
3- ألأعراض و الإشكالات التي تصيب الأجنة و المواليد الجدد بعد انتقال العدوى إليها من أمهاتها: كتشوه العظام و العمى و التأخر العقلي و الموت.
4- أمراض نقص المناعة المكتسبة: و أبرزها مرض الأيدز الذي تميّز بإصابته لطبقات معينة من أصحاب الإنحرافات الجنسية.
5- ألأورام الخبيثة: وهي أنواع محددة من الأورام السرطانية مرتبطة بشكل أو بآخر بانواع معينة من الفيروسات (ثبت علمياً دورها في عمليات نشوء أو نمو أو انتشار تلك الأورام) و أهمها:
1- فيروس الثألول الحليمي البشري: يسبّب سرطان عنق الرحم (و سرطان الشرج و المهبل و بطانة الرحم و المثانة و غيرها من أورام الأنسجة المخاطية).
2- فيروس إبستين بار: يسبّب سرطان الغدد اللمفاوية و بعض أنواع سرطان الأنف و الحنجرة.
3- فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع "ب": يسّبب سرطان الكبد.
4- فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع "ج" ( أو "س" اللاتينية): يسبّب سرطان الكبد.
5- فيروس "هربس": يسّبب بعض أنواع سرطان الأعضاء التناسلية و سرطان الأنسجة الرخوة المعروف ب"كابوسي".
6- فيروس الأيدز: يسبّب سرطان الغدد اللمفاوية.



صورة رقم -2-: صورة لخلية سرطانية.


ألعلاقات المحرمة ....بين الدين و الطب الوقائي الحديث:
نظّمت الشريعة السمحاء العلاقة الزوجية و جعلتها مصونة ضمن أطر واضحة و بنّاءة و أرست فيها قواعد متينة و مثمرة لحياة أسرية مستقرة تزدهر فيها المودة و المحبة و تنتعش في طيّاتها الصحة النفسية و الجسدية للطرفين المتوادّين و المتحابين. و بظلّ هذه الأجواء الإيجابية البنّاءة و ضمن هذا الترابط الوثيق و الهادف أسّس الإسلام, بشكل خاص, لحياة زوجية "حميمية" سعيدة تجمع الزوجين و توطّد علاقتهما الأسرية بتقوية الوشائج النفسية و المعنوية و الجسدية بينهما. و هكذا حدّد الدين الإسلامي الإطار الصحيح للعلاقة الجنسية الصحيحة و ربطها بواجبات و مستحبات تدفع عنها أذى الإنحرافات و الإنحلالات و الشذوذ, كما أحاطها بأجواء من "النظافة البدنية" و "الأمن النفسي" و "السلامة " و "الطهارة", مانعًا بذلك عنها كل أسباب "النجاسة " المادية و المعنوية و طغيان الشهوات و انحرافها و ضامنًا لها كل أسباب الحياة الزوجية السعيدة الهانئة السليمة.
بالمقابل, أرسى الطب الوقائي الحديث الكثير من القواعد العلمية لأشكال متعددة من الخطط الوقائية لمواجهة و مقاومة الأمراض الجرثومية المنتقلة عن طريق الإتصال الجنسي كما أجرى الكثير من المحاولات لاستكشاف أفضل الطرق لإقامة أطر صحيح للإتصال الجنسي السليم و الآمن. و حين يراجع المرء معظم هذه التدابير الوقائية الحديثة يلحظ فيها و بين طيّاتها و بشكل هائل تقارباً و تماثلاً و انسجاماً مع تعاليم الإسلام الشرعية في ضبط العلاقة الجنسية و تأطيرها بأطر صحية و سليمة و آمنة و نظيفة, و يكفينا هنا أن نذكر بعض التدابير الوقائية المنصوص عليها في وقتنا الحاضر في سياسات و استراتيجيات الطب الوقائي الحديث في الغرب في العموم و على الأخص في الولايات المتحدة الأمريكية:
- التشديد على إقامة علاقات جنسية مع شريك واحد.
- التشديد على أهمية العلاقة الثابتة.
- التشديد على أهمية النظافة البدنية و العضوية.
- التشديد على أهمية تحاشي الطرق "الغير الطبيعية" أو "الغير المعتادة".
- التشديد على عدم إقامة علاقة جنسية في فترة "الطمث".

ألعلاقات المحرمة.....كيف نحمي شبابنا و مجتمعاتنا من آثارها و آفاتها:
في خضمّ الصراع الذي يجري في عالمنا الحالي للإستئثار بالغلبة الثقافية و الإعلامية و الفكرية و الإقتصادية و في خضمّ السعي الغربي المتواصل و الحادّ لفرض "عولمته" و"علمنته" و "أنماطه" الفردية و الجماعية على مناطق و شعوب العالم أجمع و على منطقتنا العربية و الإسلامية بالأخص, تشتد الحاجة إلى تكثيف الجهود و توحيدها و تنسيقها لمواجهة الأخطار المحدقة بمجتمعاتنا و بشبابنا من جرّاء التعرض و بشكل مستمر لهذه "الهجمات" الثقافية المريبة و بسبب تنامي التأثر بها والتماهي مع أنماطها و أشكالها "المغرية" و "الجامحة" و "المتحررة".
و لايمكن الخلاص من آثار و آفات هذه "الأخطار القادمة" إلا بتعاون جميع الفعاليات الصحية و الإجتماعية في العالم العربي و الإسلامي و بتصميمها على التخطيط لسياسات تربوية و إعلامية "وطنية" و "قومية" و "فكرية" أصيلة تعتمد على أساليب و تقنيات علمية و ثقافية, قصيرة و طويلة الأمد, للتعاطى مع موضوع العلاقات الجنسية المحرمة بمختلف أنواعها و على جميع مستوياتها و أصعدتها بجدية بالغة و واقعية بنَاءة. كما لا يمكن التخلص من أسباب "التأثر" بالأفكار الشيطانية الزاحفة إلينا و "الإنجذاب" إلى صورها و أشكالها "المغرية" إلا بتضافر الجهود من قبل هيئات مشتركة خاصة و عامة تقوم بالتنبيه إلى نتائجها السلبية الهائلة و بالتشديد على أهمية الوقاية من آثارها الهدّامة.
أخيراً, لن نستطيع الخلاص مما يتربص بنا من أخطار و مشاكل و تعقيدات لاتحمد عقباها إلا بالبدء حالاً بحملات تربوية و إعلامية عامة و موجهة و بوضع سياسات توجيهية و إرشادية فعّالة و شاملة و تطبيقها فوراً ل"تغطي" جميع طبقات المجتمع و أطيافه و "تستنفر" جميع طاقاته و"تستغل" كل منابره و مؤسساته و محافله للدفاع عن قيمه الثقافية و مبادئه الإجتماعية و الأخلاقية و الدينية و عن نعيم "حلاله" بوجه "الوحش" الآتي من جحيم "الحرام"!!...


من مواضيع أسير الليل » قصيدة "أنت الحسين!" للشاعر الدكتور حسن آل حطيط العاملي
» قصيدة "عيد المآتم" للشاعر الدكتور حسن آل حطيط العاملي
» قصيدة "لأنه الحسين!" للشاعر حسن آل حطيط العاملي
» قصيدة "ما أكبر الغصة!" للشاعر حسن آل حطيط العاملي
» قصيدة "الحب الصادق في حب الصادق" للشاعر حسن آل حطيط العاملي
رد مع اقتباس
قديم 14-10-2011, 06:53 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

T3B .. !


الملف الشخصي









T3B .. ! غير متواجد حالياً


افتراضي

بسم اللةة الرحمن الرحيم ..

اللةة يبعدِ عنآ وعنكَ الـآمرآضَ ويشفيَ مرضآء المسلمين ..

فعلآ فقدِ لوحظَ انتشآرً ليستَ العلآقآت المحرمةة بشكل خآص انمآ الشذوذ الجنسيَ .. اللهمَ لـآ توآخذنآ بمآ فعلَ السفهآء منآ ..

ظآهره َ تدلَ ع البعد الديني َ الللةة يهديَ الجميععَ ..

يعطيكَ العآفييةةًَ


من مواضيع T3B .. ! » سر من ـآسرآر الـآندونسيآت ^_^ .. خآص للنسآء
» ~ إذا.....فلا...~~*( فكر يعكس ضوء شمعة...
» ـآلرجآءَ عدمَ دخولَ الرجـآلَ - منعآَ للـآحرآجَ -
» pic for you
» اقوآل لآ تزآل حيةة
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المحرمة, المحرمة., العلاقات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المدينة القرمزية المحرمة دمعة الكرار احباب الحسين للسياحة والسفر 9 16-05-2012 06:22 PM
عاقبة التفريط في النظرة المحرمة عاشقة النور المنتدى الاسلامي العام 8 06-11-2010 10:57 PM
ما هي الاجزاء المحرمة من الذبيحة ؟ إشـــتياق الإنـــتظار احباب الحسين للمسائل الشرعيه والأحكام الفقهيه 2 04-07-2010 01:32 AM
همسات في العلاقات الاجتماعية الثائر للحسين المنتدى الاسلامي العام 0 14-07-2009 04:15 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات احباب الحسين